حـــنــان دجــــاجــــة!!!

Coptic Man

ابن المـــــ†ـــــلك
مشرف سابق
إنضم
5 أكتوبر 2005
المشاركات
12,801
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Earth
حـــنــان دجــــاجــــة!!!

حنان دجاجة


اشتم أحد المزارعين الأمريكيين رائحة دخان قوية ،
ففتح القناة الخاص بالأخبار المحلية بالراديو .
عرف أن النيران قد اشتعلت على بعد أميال قليلة من مسكنة .
اشتعلت في حقول القمح الشاسعة ، وذلك قبل تمام نضجه بحوالي أسبوعين .

إنه يعلم متى اشتعلت النيران في مثل هذا الوقت يصعب السيطرة عليها ،
فتحرق عشرات الأميال المربعه من زراعة القمح .

عرف المزارع أيضاً أن الرياح تتجه بالنيران نحو حقله ،
فبدأ يفكر هكذا : ماذا أفعل ؟لا بد أن النيران تلحق بحقلي وتحطم منزلي وحظيرة الحيوانات وأفقد كل شيء !

بدا يحرق أجزاء من حقله بطريقة هادئة حتى لا يصير بيتة و حظيرة حيواناته محاطة بحقول القمح شبه الجافة .
استطاع أن يحرق كل حقله تماماً دون أن يصاب بيته .....
فأطمأن أن النيران لا تنسحب إلى بيته ...
حقاً قد أحرق بيديه محصولة ، لكنة أفتدى بيته وحيواناته وطيوره .

إذ أطمأن على بيته بدأ يسير بجوار حقله المحترق وهو منكسر القلب ، لأنه فقد محاصيله بيده.

رأي دجاجة شبة محترقة ، وقد بسطت جناحيها .
تطلع بحزن إليها .فقد طارت بعض اللهب إليها لتحرقها .
تسلك الدموع من عينه وهو يرى طيراً قد مات بلا ذنب .

بحركة لا إرادية حرك الدجاجة بقدمه ، فإذا بمجموعة من الكتاكيت الصغيرة تجري ...
امسك بها وأحتضنها .

تطلع إلى تلك الدجاجة البطلة الحنونة التي أحاطت بجسمها صغارها وسلمته للموت ،
احترقت دون أن تحرك جناحيها أو تهرب ، بل صمدت لتحمي صغارها ،
بينما يحزن هو على خسائر مادية !

رفع عينه إلى السماء وهو يقول :
مخلصي الحبيب ... الآن أدركت معنى كلماتك :
كم مرة أردت أن أجمع أولادك ، كما تجمع الدجاجة فراخها .
أشكرك لأنك وأنت لم تعرف الخطية سلمت جسدك للموت بفرح لتحمل نيران الغضب عن خطاياي .
ظنت النيران أنها تقدر أن تحطمك ، لكن في حبك حملتني بموتك المحيي إلى الحياة


مــــــــــــــــنــــــــقــــــــــــــــــول
 

MARSHIEL

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
6 نوفمبر 2005
المشاركات
127
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
قصة محزنة جدا
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
رفع عينه إلى السماء وهو يقول :
مخلصي الحبيب ... الآن أدركت معنى كلماتك :
كم مرة أردت أن أجمع أولادك ، كما تجمع الدجاجة فراخها .
أشكرك لأنك وأنت لم تعرف الخطية سلمت جسدك للموت بفرح لتحمل نيران الغضب عن خطاياي .
ظنت النيران أنها تقدر أن تحطمك ، لكن في حبك حملتني بموتك المحيي إلى الحياة

امين
 

antoon refaat

حب الله افضل
عضو مبارك
إنضم
9 ديسمبر 2005
المشاركات
1,048
مستوى التفاعل
21
النقاط
0
حتي الفراخ بتحن علي ابنائها
 

Maya

Hebrew Christian
عضو مبارك
إنضم
2 ديسمبر 2005
المشاركات
1,243
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
Jerusalem - Israel
أشكرك أخي mena_hot على هذه القصة التي رغم بساطتها قدمت لنا حكمة وعبرة هامة لحياتنا ، فالأمومة والمحبة موجود في كل الكائنات الحية وحتى وحوش الغابات لديها حنان على صغارها ترعاها وتحميها وتؤمن لها غذائها وحتى قد تموت و هي تقاتل دفاعاً عن صغارها عند الخطر ، وفي القصة التي قدمتها لنا ( حنان دجاجة ) بدا واضحاً تضحية الدجاجة لأجل صغارها وحمايتهم وعندما كان الخطر كبير وأصعب من أن تواجهه فضلت أن تموت وهي تحاول أن تحمي صغارها ، وهنا تتجلى عاطفة الأمومة الصادقة حتى في تلك الطيور الصغيرة فما بالك بالبشر ، ولكن الحنان الأكبر والحب العطف اللا متناهي تتجلى وتتمثل في الرب يسوع المسيح الذي فضل أن يضحي ويقدم نفسه ذبيحة عن أبنائه و أحبته الضعفاء أمام الخطية والشرور ، فقدم أعظم تضحية على خشبة الصليب رغم قدراته وسلطانه لكنه أراد أن يثبت لكل إنسان منذ مئات السنين وحتى الآن أن حب الرب وحنانه على أبنائه لا يعادله أي حب وحنان عرفه إنسان من قبل ...

فمبارك اسمك يا رب المجد يا ربنا وإلهنا يسوع المسيح ....
 

+Dream+

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2006
المشاركات
1,193
مستوى التفاعل
9
النقاط
0
قصه جميله ومؤثرة
و بتفكرنا ازاى السيد المسيح بذل نفسه على خشبه الصليب من اجلنا
ربنا يبارك تعب محبتك يا مينا
 
أعلى