العرب المسلمون حرقوا مكتبة الإسكندرية

Coptic Man

ابن المـــــ†ـــــلك
مشرف سابق
إنضم
5 أكتوبر 2005
المشاركات
12,801
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Earth
العرب المسلمون حرقوا مكتبة الإسكندرية



الأقباط يسجلون علومهم على أوراق البردى بدلا من الصخور


بدأ قدماء المصريين بتسجيل الأحداث على أوراق البردى، وإحتفظ الفراعنه أيضا بألواح فخاريه وجدت عليها الكتابه المسماريه التى كانت تستعمل فيما بين النهرين مسجل عليها العهود والمواثيق والمعملات التجاريه بينهما 0

وأوراق البردى papyrus تستخرج من نبات كان ينمو على ضفاف نهر النيل reed , papryusوساق النبات تنموا الى إرتفاع 3-10قدم(1-3مترا) كان المصريين يقطعون ساق النبات الى شرائح ثم يضعون الشرائح متقاطعه ويضغطون عليها ويصبح مخطوط scroll يلف المخطوط ويصبح مثل لفه القماش التى نراه اليوم وطول المخطوط يعتمد على كثر او قله الكتابه المكتوبه فيه ويوجد فى المتحف البريطانى مخطوط يدعى Harris papyrus 1 يصل طوله 133 قدم (41مترا) وتعمر اوراق البردى آلاف السنين وأقدم مخطوطات البردى يرجع تاريخه الى2700ق0م اما المخطوط السابق فتاريخه يرجع الى1100ق0م وظلت أوراق البردى الماده المفضله للكتابه عليها من300ق0م- 500 ب0م وظل المصريون يستعملونها حتى 900ب0م ويذكر المؤرخين أن إنشاء مكتبه الإسكندريه بدأ فى عهد بطليموس الاول Ptolemy 1 وبطليموس الثانى Ptolemy 2 جمع البطالمه المخطوطات من جميع بلاد العالم .

ولم يجد بطليموس الأول خيرا من ديمتريوس الفاليرى كى يشرف على إنشاء المكتبة وكان ديمتريوس الفاليرى من زعماء أثينا السياسيين بل والزعيم الأوحد لمدة عشر سنوات ( 317 – 307 ق . م )

كما ورد فى كتاب بارسون ( مكتبة الإسكندرية : مجد العالم الهيلينى : بزوغها وآثارها ودمارها )الذى حدد فيه أمناء المكتبة كما يلى :
1- ديمتريوس الفاليرى ( حوالى 284 ق. م )
2- زينودوتسى الأفسى ( 284 – 260 )
3- كاليماخوس البرقاوى ( 260- 240 )
4- ابوللونيوس الرودسى ( 240 – 235 )
5- اراتواسثينس البرقاوى ( 235 – 195 )
6- ارستوفانيس البيزنطى ( 195 – 180 )
7- ابوللونيوس ايدوجرافوس ( 180 - 160 )
8- اريستارخوس الساموتراقى ( 160 – 145 )

وشهادة المؤرخ أورسيوس الذى ذكر انه حوالى عام 416 م رأى المكتبة شبه مهجورة .


-*************************************************************************

كانوا يترجمون الكتب بلغات مختلفة إلى اللغة اليونانية والمصرية

ومما هو جدير بالذكر أن أهم المخطوطات التى عنى بطليموس الثانى بنشرها هو ترجمه العهد القديم (كتاب اليهود المقدس) من اللغه العبريه الى اللغه اليونانيه وأمر بجمع 72 مترجما يهوديا ووضع كل واحد منهم فى حجره منفصلا عن الآخر حتى يضمن صحه الترجمه فى جزيره تسمى فرعون Pharos وقدم كلا منهم ترجمته وطابقها فوجد السبعين ترجمه مطابقه تماما وعرفت هذه الترجمه خلال التاريخ بالترجمه السبعينيه اوSeptuagint 0 وإحتوت مكتبه الإسكندريه على مابين 400000-800000 مخطوط من مختلف العلوم0 الفلسفه، الطب، الفلك، الكيمياء، الهندسه 00الخ




وعندما كتب عمرو بن العاص وصفا للإسكندريه عاصمه مصر الى عمر بن الخطاب كان منبهرا من ثروه سكانها وعظمه مبانيها وغناها0 لم يذكر شيئا عن كنز الإسكندريه وفخر المصريين ألا وهو مكتبه الإسكندريه الشهيره والتى يعتمد عليها صرح مصرى آخر هو مدرسه الإسكندريه0

ومما يذكر أن المكتبة الأصلية أقيمت منذ نحو 2500 عام. وكانت حتى نشوب الحريق الذي دمرها، تعد أعظم مركز علمي في العالم درس فيه أشهر علماء العصر القديم من أمثال أرشميدس وإقليدس وغيرهما.

*************************************************************************



رأى عمرو بن العاص والخليفة عمر بن الخطاب فى العلوم والمعرفة



وكان قد بلغ مسامع أحد علماء الإسكندريه ان عمرو مزمع حرق المكتبه يعتقد المؤرخين ان إسمه يوحنا فيلوبومس فذهب إليه ورجاه ألا يتصرف فى هذا الكنز ولا يدمر محتوياته بل إذا كان لا يهتم به فليضعه تحت تصرفه0وقيل أن عمرو إستصغر هذا العالم وقد كان يحتقر المصرين وقال فى وصفه عنهم امه محقوره00 يحفرون بطن الأرض - فظن ان يوحنا مجنونا لكى يهتم بهذه الرقوق العتيقه والجلود العفنه , مضيعا حياته فى عملا غير مفيد , لأنه اى عمرو كان يعتقد ان سمو منزله الإنسان بعمله0فالعرب هم أعلى درجه يعملون بالتجاره والحرب فقط أما باقى الأعمال إنما هى أعمال محتقره عندهم ، إذ من المعروف ان العربى كان وما زال ينفر من العمل اليدوى وكانوا يسمونه(مهنة) كذلك والمهنة بالفتح: الخدمه , والماهن:الخادم ، وقد مهن القوم أى خدمهم وأصل الكلمه من الإمتهان , ولذلك يوصف الحقير والضعيف والقليل ب (المهنى) وما دام يعمل فى هذه الأعمال الحقيره فهو إنسان حقير0ولكن العالم المصرى أصر على رأيه لينقذ حضاره مصر فقال له : إن بعض الكتب يساوى كل الإسكندريه وما فيها من ثروات وأموال0

قال القاضي جمال الدين ابو الحسن في كتابه تراجم الحكماء ، كما في تاريخ التمدن الإسلامي لجرجي زيدان 3/42 باختصار شديد .نقول: بعد ان فتح عمرو بن العاص مصر والإسكندرية 00دخل يحي النحوي على عمرو بن العاص وقد عرف ابن العاص موضع الرجل من العلم فاكرمه عمرو 0000 قال يحي يوما لعمرو بن العاص :انك قد أحطت بحواصل الإسكندرية وختمت على كل الأجناس الموصوفة الموجودة بها، فاما ما لك به انتفاع فلا أعارضك فيه، واما ما لا نفع لكم به فنحن أولى به، فامر بالإفراج عنه فقال له عمرو وما الذي تحتاج إليه ؟قال يحي النحوي: كتب الحكمة في الخزائن الملوكية وقد أوقعت الحوطة عليها ونحن محتجون إليها ولا نفع لكم بها فقال له عمرو: ومن جمع هذه الكتب؟ فقال له يحي:بطولوماس قيلادلفوس من ملوك الإسكندرية لما ملك حبب إليه العلم والعلماء والتفتيش عن كتب العلم وأمر بجمعها وافرد لها خزائن فجمعت وولى أمرها رجل يعرف بابن (زميرة) وتقدم إليه بالاجتهاد في جمعها وتحصيلها والمبالغة في أثمانها وترغيب تجارها ففعل واجتمع من ذلك في مدة خمسون آلف كتابا ومائة وعشرون كتابا،ولما علم الملك باجتماعها وتحقق عدتها قال لزميرة:أترى بقى في الأرض من كتب العلم ما لم يكن عندنا؟ فقال له زميرة:قد بقى في الدنيا شيئا في الهند والسند وفارس وجر جان والارمان وبابل والموصل وعند الروم . فعجب الملك من ذلك وقال له: دم على التحصيل .فلم يزل على ذلك إلى ان مات. وهذه الكتب ما تزال محروسة محفوظة يراعها كل من يلي الأمر من الملوك وأتباعهم إلى وقتنا هذا.فاستكثر عمرو ما ذكره يحي وعجب منه وقال له لا يمكنني ان آمر بأمر الا بعد استئذان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب . وكتب عمرو لعمر وذكر له ما ذكره يحي وأستأذنه ما الذي يصنعه بها فأجابه عمرو نظرا لإهميه هذه المكتبه كما ذكرت فليس فى وسعى البت فى أمرها كما لايمكن ان أعطيها لك كما طلبت منى 0 ثم رفع اللأمر للخليفه عمر

*************************************************************************



أمر عمر بن الخطاب بحرق مكتبة الأسكندرية



فكتب الخليفه عمر بن الخطاب كتابا إليه قائلا : [ إذا كانت هذه الكتب لا تحتوى على شئ غير المسطور فى القرآن فهى كعدمها00 وإذا كانت هذه الكتب تنافى ما جاء بالقرآن فهى ضاره ومؤذيه لا يجب حفظها 0 إذا فعلى كلتا الحالتين يجب حرقها وإبادتها من الوجود] وأمر عمرو بن العاص بإستعمال هذه الذخائر والنفائس كوقود فى حمامت الإسكندريه (1) المواعظ والإعتبار فى ذكر الخطط والآثار للمقريزى 0 طبع بولاق 1272هجريه ج1ص159

وظلت الحمامات تستخدمها كوقود لمده 6 أشهر كامله فكتب عمر الى عمرو يقول له: واما الكتب التي ذكرتها فان كان فيها ما يوافق كتاب الله ففي كتاب الله عنه غنى ، وان كان فيها ما يخالف كتاب الله فلا حاجة أليها فتقدم بإعدامها. فشرع عمرو بن العاص في تفريقها على حمامات الإسكندرية واحرقها في مواقدها فذكروا أنها استنفذت في ستة اشهر .راجع الغدير 6/301-302 والفهرس لابن النديم ص 334


حمام عام من حمامات الأسكندريه الشهيره بنى فى القرن الثالث الميلادى وظل يستعمل بعد إحتلال العرب مصر الدورالثالث منه حمام الماء البارد والأسفل حمام دافئ والحفريات وجدت أعمده للتسخين تعمل بطريقه معقده عن طريق مواد تحترق ويخرج الهواءالساخن من بين جدران طوب الحمام


ولم تكن مكتبه الأسكندريه هى الوحيده التى حرقها العرب ولم يكن أيضا هو الخطاب الوحيد الذى أرسله عمر لحرق مكتبه , فقد بعث بخطاب آخر الى سعد بن أبى وقاص الذى غزا بلاد الفرس خاص أيضا بمكتبه الفرس قائلا :

(إن يكن ما فيها هدى فقد هدانا الله باهدى منه وإن يكن ضلالا فقد كفانا الله )

قال صاحب كتاب كشف الظنون1/446 :" ان المسلمين لما فتحوا بلاد فارس وأصابوا من كتبهم، كتب سعد بن أبى وقاص إلى عمر بن الخطاب يستأذنه في شانها وتنقيلها للمسلمين فكتب أليه عمر بن الخطاب :ان اطرحوها في الماء، فان يكن ما فيها هدى ؟ فقد هدانا الله تعالى بأهدى منه، وان يكن ضلال ؟ فقد كفانا الله تعالى. فطرحوها في الماء وفي النار فذهبت علوم الفرس فيها.وقال في 1/25 في أثناء كلامه عن اهل الإسلام وعلومهم: انهم احرقوا ما وجدوا من كتب في فتوحات البلاد.

وقال ابن خلدون في تاريخه 1/32 :" اورد ابن خلدون الخطابات السابقه فى مقدمته0 ولم يطلع عمر بن الخطاب على ماتحتويه المكتبات لهذا إستندت هذه الخطابات على اسس خاطئه فكانت النتائج مدمره للعالم كله0 لأن مكتبه الأسكندريه كانت تحوى تسجيلا كاملا ودقيقا لاسس حضاره العالم ومقوماته الفكريه والثقافيه والعلميه وعند تدمير الأساس ( السجل الحضارى ) إنهارت العلوم ورجعت البشريه قرونا من التخلف الحضارى
 

mohmmad.h

New member
إنضم
17 أبريل 2007
المشاركات
12
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: العرب المسلمون حرقوا مكتبة الإسكندرية

بسم الله الرحمن الرحيم

السيد Coptic Man

ألم يخبرك أحد أن جرجي زيدان لا تصح نقلته للأخبار نظراً لأنه وضاع ؟

هذا أولاًَ

ثم إن المسلمين هم أهل العلم و أول كلمة نزلت في الإسلام : اقرأ

فكيف يأتي البعض و يقول أن المسلمين يحاربون العلم

يا سيد المسلمون هم الذين نشروا العلم

و عنهم أخذ الغرب مبادئ علومه .

و إلى الآن يستفيد الغرب من ابن سينا و الخوارزمي و ابن الهيثم و غيرهم....
 

micho_robbins

New member
إنضم
23 يناير 2007
المشاركات
3
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: العرب المسلمون حرقوا مكتبة الإسكندرية

العرب سبب بلاء و تأخر كل البلاد التى غزوها و دمروا حضارتها و مكتباتها مثل مصر و العراق بلاد الرافدين و بلاد فارس و من يرى حال اسبانيا اثناء وقوعها تحت الاحتلال العربى البرى و حالها بعد طرد العرب الغزاه يعرف الفرق بكل سهوله و وضوح نتمنى من رب المجد ان يخلصنا منهم
 

mohmmad.h

New member
إنضم
17 أبريل 2007
المشاركات
12
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: العرب المسلمون حرقوا مكتبة الإسكندرية

بسم الله الرحمن الرحيم

السيد micho_robbins

هل تستطيع أن تدافع عن هذا الكلام الذي تقوله .

أي هل العرب و المسلمون خصوصاً هم أساس العلم أم الجهل

إذا كنت تستطيع ذلك فلنفتتح حواراً ثنائياً نتناقش فيه حول دور العرب و المسلمين عبر التاريخ .

و ربما نعرج على دور المسيحيين و الأقباط لنقارن بينهما

هل تستطيع ..؟؟؟؟


بانتظار ردك

و السلام
 

blue eyes

New member
عضو
إنضم
6 مارس 2007
المشاركات
59
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
"With Jesus"
رد على: العرب المسلمون حرقوا مكتبة الإسكندرية

لا يوجد تعليق ع الموضوع غير انو الله يهدين..
 

man4truth

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
24 فبراير 2007
المشاركات
2,017
مستوى التفاعل
35
النقاط
0
الإقامة
بلاد
رد على: العرب المسلمون حرقوا مكتبة الإسكندرية

شكرا على الموضوع
 

micho_robbins

New member
إنضم
23 يناير 2007
المشاركات
3
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: العرب المسلمون حرقوا مكتبة الإسكندرية

طبعا اسطتيع ان ادافع عن كلامى من خلال التاريخ لان العلم و الثقافة كانت موجودة فى مصر فى المعابد الفرعونية و فى مكتبة الاسكندرية و فى الكنائس الموجودة فى مصر و كذلك كانت موجودة فى بلاد الرافدين اى العراق و بلاد فارس لكن ماذا كان و مازال فى بلاد العرب جزيرة المعيز شوية معيز و بول البعير و لا تقل لى الحضارة العربية فى الاندلس و غيرها لان حضارة هذه البلاد كانت من ابناءها و ليس من العرب بدليل انه حتى اليوم لم نجد فى منبع العرب اى جزيرة المعيز اى نوع من الحضارة بل نجد كل جهل و غباء حتى ان بلد العرب السعودية تستقدم من مصر معلمين يعلموهم اللغة العربية و كذلك يعلموهم دين الاسلام الذى خرج من عندهم و اذا كان عنك غير ما سردته لك يا ريت تعلمنى لانى بحب اتعلم لكن بشغل عقلى فيما اتعلمه و اقراء عنه و ارجع الى المراجع التاريخية الصحيحة و ليس الملفقة و المزورة بانتظار ردك كى اتعلم منك
بسم الله الرحمن الرحيم

السيد micho_robbins

هل تستطيع أن تدافع عن هذا الكلام الذي تقوله .

أي هل العرب و المسلمون خصوصاً هم أساس العلم أم الجهل

إذا كنت تستطيع ذلك فلنفتتح حواراً ثنائياً نتناقش فيه حول دور العرب و المسلمين عبر التاريخ .

و ربما نعرج على دور المسيحيين و الأقباط لنقارن بينهما

هل تستطيع ..؟؟؟؟


بانتظار ردك

و السلام
 

mohmmad.h

New member
إنضم
17 أبريل 2007
المشاركات
12
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: العرب المسلمون حرقوا مكتبة الإسكندرية

بسم الله الرحمن الرحيم

لا تقل لى الحضارة العربية فى الاندلس و غيرها لان حضارة هذه البلاد كانت من ابناءها و ليس من العرب

إذاً لماذا لم تظهر هذه الحضارة إلا عندما دخل المسلمون

فجأة نشأت الحضارة في الأندلس من بين كل دول أوروبا طبعاً السبب يعود إلى ذكاء مختبئ تفجر بأهل البلدة من غير المسلمين عندما دخل المسلمون البلد

أعتقد أن هذا ما تقصده ... أليس كذلك

لم أكن أنوي التعريج على الأندلس الآن فالأمر باكر عليها جداً و لكنك أنت من ضرب المثل بها

ارجع و اقرأ التاريخ ..... اقرأ عن هدية هارون الرشيد إلى شارلمان

اقرأ بتمعن عن المناظرات في مجالس الخلفاء ...... هذه المناظرات التي لا توجد إلى اليوم في أي من دول العالم ... تصور خليفة يحكم معظم الأرض و تجري المناظرات العلمية في مجلسه.

اقرأ عن تطور العلوم في الشام و العراق و الحجاز

اقرأ عن ابن سينا و الخوارزمي ... الخوارزمي إلى اليوم تدرس العلوم التي جاء بها و أين كان الأوربيون يوم الخوارزمي ...؟؟؟

بل أين كان المسيحيون يوم كان ابن سينا ...؟؟ أين علماؤكم الذين بزغوا في نفس الوقت و نفس الدول بله العالم كله ...؟؟

كم نسبتهم إلى علماء الإسلام ...؟؟

اسأل نفسك ثم أجب و لا تتنطع ....

و السلام
 

دكر

New member
إنضم
30 أبريل 2007
المشاركات
20
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: العرب المسلمون حرقوا مكتبة الإسكندرية

اقولك كلمتين قليلين قوى
شوف العصور الوسطى وما فيها من جهل وظلام العلم والبعد عن الحريه فى كل شىء
انت نسيت صك الغفران من كثرة جهل اجدادكم كانوا بيبيعوا لهم الجنة
وشوف علماء الغرب بقولو ايه عن انتشار العلم وانتشار الثقافة فى بلاد الغرب بسبب المسلمين
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
رد على: العرب المسلمون حرقوا مكتبة الإسكندرية

اقولك كلمتين قليلين قوى
شوف العصور الوسطى وما فيها من جهل وظلام العلم والبعد عن الحريه فى كل شىء
انت نسيت صك الغفران من كثرة جهل اجدادكم كانوا بيبيعوا لهم الجنة
وشوف علماء الغرب بقولو ايه عن انتشار العلم وانتشار الثقافة فى بلاد الغرب بسبب المسلمين

محمد مبتكر سكوك الغفران



‏حدثنا ‏ ‏محمد بن إسمعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الحسن بن واقع الرملي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ضمرة بن ربيعة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن شوذب ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن القاسم ‏ ‏عن ‏ ‏كثير ‏ ‏مولى ‏ ‏عبد الرحمن بن سمرة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن سمرة ‏ ‏قال ‏‏جاء ‏ ‏عثمان ‏ ‏إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بألف دينار ‏ ‏قال ‏ ‏الحسن بن واقع ‏ ‏وكان في موضع آخر من كتابي في كمه ‏ ‏حين جهز جيش العسرة فينثرها في حجره قال ‏ ‏عبد الرحمن ‏ ‏فرأيت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقلبها في حجره ويقول ‏ ‏ما ضر ‏ ‏عثمان ‏ ‏ما عمل بعد اليوم مرتين





سنن الترمذي .. كتاب المناقب عن رسول الله .. باب في مناقب عثمان بن عفان رضي الله عنه



http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=2&Rec=5709
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
رد على: العرب المسلمون حرقوا مكتبة الإسكندرية



الأقباط يسجلون علومهم على أوراق البردى بدلا من الصخور


بدأ قدماء المصريين بتسجيل الأحداث على أوراق البردى، وإحتفظ الفراعنه أيضا بألواح فخاريه وجدت عليها الكتابه المسماريه التى كانت تستعمل فيما بين النهرين مسجل عليها العهود والمواثيق والمعملات التجاريه بينهما 0

وأوراق البردى papyrus تستخرج من نبات كان ينمو على ضفاف نهر النيل reed , papryusوساق النبات تنموا الى إرتفاع 3-10قدم(1-3مترا) كان المصريين يقطعون ساق النبات الى شرائح ثم يضعون الشرائح متقاطعه ويضغطون عليها ويصبح مخطوط ***oll يلف المخطوط ويصبح مثل لفه القماش التى نراه اليوم وطول المخطوط يعتمد على كثر او قله الكتابه المكتوبه فيه ويوجد فى المتحف البريطانى مخطوط يدعى Harris papyrus 1 يصل طوله 133 قدم (41مترا) وتعمر اوراق البردى آلاف السنين وأقدم مخطوطات البردى يرجع تاريخه الى2700ق0م اما المخطوط السابق فتاريخه يرجع الى1100ق0م وظلت أوراق البردى الماده المفضله للكتابه عليها من300ق0م- 500 ب0م وظل المصريون يستعملونها حتى 900ب0م ويذكر المؤرخين أن إنشاء مكتبه الإسكندريه بدأ فى عهد بطليموس الاول Ptolemy 1 وبطليموس الثانى Ptolemy 2 جمع البطالمه المخطوطات من جميع بلاد العالم .

ولم يجد بطليموس الأول خيرا من ديمتريوس الفاليرى كى يشرف على إنشاء المكتبة وكان ديمتريوس الفاليرى من زعماء أثينا السياسيين بل والزعيم الأوحد لمدة عشر سنوات ( 317 – 307 ق . م )

كما ورد فى كتاب بارسون ( مكتبة الإسكندرية : مجد العالم الهيلينى : بزوغها وآثارها ودمارها )الذى حدد فيه أمناء المكتبة كما يلى :
1- ديمتريوس الفاليرى ( حوالى 284 ق. م )
2- زينودوتسى الأفسى ( 284 – 260 )
3- كاليماخوس البرقاوى ( 260- 240 )
4- ابوللونيوس الرودسى ( 240 – 235 )
5- اراتواسثينس البرقاوى ( 235 – 195 )
6- ارستوفانيس البيزنطى ( 195 – 180 )
7- ابوللونيوس ايدوجرافوس ( 180 - 160 )
8- اريستارخوس الساموتراقى ( 160 – 145 )

وشهادة المؤرخ أورسيوس الذى ذكر انه حوالى عام 416 م رأى المكتبة شبه مهجورة .


-*************************************************************************

كانوا يترجمون الكتب بلغات مختلفة إلى اللغة اليونانية والمصرية

ومما هو جدير بالذكر أن أهم المخطوطات التى عنى بطليموس الثانى بنشرها هو ترجمه العهد القديم (كتاب اليهود المقدس) من اللغه العبريه الى اللغه اليونانيه وأمر بجمع 72 مترجما يهوديا ووضع كل واحد منهم فى حجره منفصلا عن الآخر حتى يضمن صحه الترجمه فى جزيره تسمى فرعون Pharos وقدم كلا منهم ترجمته وطابقها فوجد السبعين ترجمه مطابقه تماما وعرفت هذه الترجمه خلال التاريخ بالترجمه السبعينيه اوSeptuagint 0 وإحتوت مكتبه الإسكندريه على مابين 400000-800000 مخطوط من مختلف العلوم0 الفلسفه، الطب، الفلك، الكيمياء، الهندسه 00الخ




وعندما كتب عمرو بن العاص وصفا للإسكندريه عاصمه مصر الى عمر بن الخطاب كان منبهرا من ثروه سكانها وعظمه مبانيها وغناها0 لم يذكر شيئا عن كنز الإسكندريه وفخر المصريين ألا وهو مكتبه الإسكندريه الشهيره والتى يعتمد عليها صرح مصرى آخر هو مدرسه الإسكندريه0

ومما يذكر أن المكتبة الأصلية أقيمت منذ نحو 2500 عام. وكانت حتى نشوب الحريق الذي دمرها، تعد أعظم مركز علمي في العالم درس فيه أشهر علماء العصر القديم من أمثال أرشميدس وإقليدس وغيرهما.

*************************************************************************



رأى عمرو بن العاص والخليفة عمر بن الخطاب فى العلوم والمعرفة



وكان قد بلغ مسامع أحد علماء الإسكندريه ان عمرو مزمع حرق المكتبه يعتقد المؤرخين ان إسمه يوحنا فيلوبومس فذهب إليه ورجاه ألا يتصرف فى هذا الكنز ولا يدمر محتوياته بل إذا كان لا يهتم به فليضعه تحت تصرفه0وقيل أن عمرو إستصغر هذا العالم وقد كان يحتقر المصرين وقال فى وصفه عنهم امه محقوره00 يحفرون بطن الأرض - فظن ان يوحنا مجنونا لكى يهتم بهذه الرقوق العتيقه والجلود العفنه , مضيعا حياته فى عملا غير مفيد , لأنه اى عمرو كان يعتقد ان سمو منزله الإنسان بعمله0فالعرب هم أعلى درجه يعملون بالتجاره والحرب فقط أما باقى الأعمال إنما هى أعمال محتقره عندهم ، إذ من المعروف ان العربى كان وما زال ينفر من العمل اليدوى وكانوا يسمونه(مهنة) كذلك والمهنة بالفتح: الخدمه , والماهن:الخادم ، وقد مهن القوم أى خدمهم وأصل الكلمه من الإمتهان , ولذلك يوصف الحقير والضعيف والقليل ب (المهنى) وما دام يعمل فى هذه الأعمال الحقيره فهو إنسان حقير0ولكن العالم المصرى أصر على رأيه لينقذ حضاره مصر فقال له : إن بعض الكتب يساوى كل الإسكندريه وما فيها من ثروات وأموال0

قال القاضي جمال الدين ابو الحسن في كتابه تراجم الحكماء ، كما في تاريخ التمدن الإسلامي لجرجي زيدان 3/42 باختصار شديد .نقول: بعد ان فتح عمرو بن العاص مصر والإسكندرية 00دخل يحي النحوي على عمرو بن العاص وقد عرف ابن العاص موضع الرجل من العلم فاكرمه عمرو 0000 قال يحي يوما لعمرو بن العاص :انك قد أحطت بحواصل الإسكندرية وختمت على كل الأجناس الموصوفة الموجودة بها، فاما ما لك به انتفاع فلا أعارضك فيه، واما ما لا نفع لكم به فنحن أولى به، فامر بالإفراج عنه فقال له عمرو وما الذي تحتاج إليه ؟قال يحي النحوي: كتب الحكمة في الخزائن الملوكية وقد أوقعت الحوطة عليها ونحن محتجون إليها ولا نفع لكم بها فقال له عمرو: ومن جمع هذه الكتب؟ فقال له يحي:بطولوماس قيلادلفوس من ملوك الإسكندرية لما ملك حبب إليه العلم والعلماء والتفتيش عن كتب العلم وأمر بجمعها وافرد لها خزائن فجمعت وولى أمرها رجل يعرف بابن (زميرة) وتقدم إليه بالاجتهاد في جمعها وتحصيلها والمبالغة في أثمانها وترغيب تجارها ففعل واجتمع من ذلك في مدة خمسون آلف كتابا ومائة وعشرون كتابا،ولما علم الملك باجتماعها وتحقق عدتها قال لزميرة:أترى بقى في الأرض من كتب العلم ما لم يكن عندنا؟ فقال له زميرة:قد بقى في الدنيا شيئا في الهند والسند وفارس وجر جان والارمان وبابل والموصل وعند الروم . فعجب الملك من ذلك وقال له: دم على التحصيل .فلم يزل على ذلك إلى ان مات. وهذه الكتب ما تزال محروسة محفوظة يراعها كل من يلي الأمر من الملوك وأتباعهم إلى وقتنا هذا.فاستكثر عمرو ما ذكره يحي وعجب منه وقال له لا يمكنني ان آمر بأمر الا بعد استئذان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب . وكتب عمرو لعمر وذكر له ما ذكره يحي وأستأذنه ما الذي يصنعه بها فأجابه عمرو نظرا لإهميه هذه المكتبه كما ذكرت فليس فى وسعى البت فى أمرها كما لايمكن ان أعطيها لك كما طلبت منى 0 ثم رفع اللأمر للخليفه عمر

*************************************************************************



أمر عمر بن الخطاب بحرق مكتبة الأسكندرية



فكتب الخليفه عمر بن الخطاب كتابا إليه قائلا : [ إذا كانت هذه الكتب لا تحتوى على شئ غير المسطور فى القرآن فهى كعدمها00 وإذا كانت هذه الكتب تنافى ما جاء بالقرآن فهى ضاره ومؤذيه لا يجب حفظها 0 إذا فعلى كلتا الحالتين يجب حرقها وإبادتها من الوجود] وأمر عمرو بن العاص بإستعمال هذه الذخائر والنفائس كوقود فى حمامت الإسكندريه (1) المواعظ والإعتبار فى ذكر الخطط والآثار للمقريزى 0 طبع بولاق 1272هجريه ج1ص159

وظلت الحمامات تستخدمها كوقود لمده 6 أشهر كامله فكتب عمر الى عمرو يقول له: واما الكتب التي ذكرتها فان كان فيها ما يوافق كتاب الله ففي كتاب الله عنه غنى ، وان كان فيها ما يخالف كتاب الله فلا حاجة أليها فتقدم بإعدامها. فشرع عمرو بن العاص في تفريقها على حمامات الإسكندرية واحرقها في مواقدها فذكروا أنها استنفذت في ستة اشهر .راجع الغدير 6/301-302 والفهرس لابن النديم ص 334


حمام عام من حمامات الأسكندريه الشهيره بنى فى القرن الثالث الميلادى وظل يستعمل بعد إحتلال العرب مصر الدورالثالث منه حمام الماء البارد والأسفل حمام دافئ والحفريات وجدت أعمده للتسخين تعمل بطريقه معقده عن طريق مواد تحترق ويخرج الهواءالساخن من بين جدران طوب الحمام


ولم تكن مكتبه الأسكندريه هى الوحيده التى حرقها العرب ولم يكن أيضا هو الخطاب الوحيد الذى أرسله عمر لحرق مكتبه , فقد بعث بخطاب آخر الى سعد بن أبى وقاص الذى غزا بلاد الفرس خاص أيضا بمكتبه الفرس قائلا :

(إن يكن ما فيها هدى فقد هدانا الله باهدى منه وإن يكن ضلالا فقد كفانا الله )

قال صاحب كتاب كشف الظنون1/446 :" ان المسلمين لما فتحوا بلاد فارس وأصابوا من كتبهم، كتب سعد بن أبى وقاص إلى عمر بن الخطاب يستأذنه في شانها وتنقيلها للمسلمين فكتب أليه عمر بن الخطاب :ان اطرحوها في الماء، فان يكن ما فيها هدى ؟ فقد هدانا الله تعالى بأهدى منه، وان يكن ضلال ؟ فقد كفانا الله تعالى. فطرحوها في الماء وفي النار فذهبت علوم الفرس فيها.وقال في 1/25 في أثناء كلامه عن اهل الإسلام وعلومهم: انهم احرقوا ما وجدوا من كتب في فتوحات البلاد.

وقال ابن خلدون في تاريخه 1/32 :" اورد ابن خلدون الخطابات السابقه فى مقدمته0 ولم يطلع عمر بن الخطاب على ماتحتويه المكتبات لهذا إستندت هذه الخطابات على اسس خاطئه فكانت النتائج مدمره للعالم كله0 لأن مكتبه الأسكندريه كانت تحوى تسجيلا كاملا ودقيقا لاسس حضاره العالم ومقوماته الفكريه والثقافيه والعلميه وعند تدمير الأساس ( السجل الحضارى ) إنهارت العلوم ورجعت البشريه قرونا من التخلف الحضارى

حبيبى ابن الملك
اسمح لى ان اضيف بعض المشاركات الى هذا الموضوع
أمر عمر بن الخطاب بحرق مكتبة الأسكندرية



فكتب الخليفه عمر بن الخطاب كتابا إليه قائلا : [ إذا كانت هذه الكتب لا تحتوى على شئ غير المسطور فى القرآن فهى كعدمها00 وإذا كانت هذه الكتب تنافى ما جاء بالقرآن فهى ضاره ومؤذيه لا يجب حفظها 0 إذا فعلى كلتا الحالتين يجب حرقها وإبادتها من الوجود] وأمر عمرو بن العاص بإستعمال هذه الذخائر والنفائس كوقود فى حمامت الإسكندريه (1) المواعظ والإعتبار فى ذكر الخطط والآثار للمقريزى 0 طبع بولاق 1272هجريه ج1ص159

وظلت الحمامات تستخدمها كوقود لمده 6 أشهر كامله فكتب عمر الى عمرو يقول له: واما الكتب التي ذكرتها فان كان فيها ما يوافق كتاب الله ففي كتاب الله عنه غنى ، وان كان فيها ما يخالف كتاب الله فلا حاجة أليها فتقدم بإعدامها. فشرع عمرو بن العاص في تفريقها على حمامات الإسكندرية واحرقها في مواقدها فذكروا أنها استنفذت في ستة اشهر .راجع الغدير 6/301-302 والفهرس لابن النديم ص 334


حمام عام من حمامات الأسكندريه الشهيره بنى فى القرن الثالث الميلادى وظل يستعمل بعد إحتلال العرب مصر الدورالثالث منه حمام الماء البارد والأسفل حمام دافئ والحفريات وجدت أعمده للتسخين تعمل بطريقه معقده عن طريق مواد تحترق ويخرج الهواءالساخن من بين جدران طوب الحمام


ولم تكن مكتبه الأسكندريه هى الوحيده التى حرقها العرب ولم يكن أيضا هو الخطاب الوحيد الذى أرسله عمر لحرق مكتبه , فقد بعث بخطاب آخر الى سعد بن أبى وقاص الذى غزا بلاد الفرس خاص أيضا بمكتبه الفرس قائلا :

(إن يكن ما فيها هدى فقد هدانا الله باهدى منه وإن يكن ضلالا فقد كفانا الله )

قال صاحب كتاب كشف الظنون1/446 :" ان المسلمين لما فتحوا بلاد فارس وأصابوا من كتبهم، كتب سعد بن أبى وقاص إلى عمر بن الخطاب يستأذنه في شانها وتنقيلها للمسلمين فكتب أليه عمر بن الخطاب :ان اطرحوها في الماء، فان يكن ما فيها هدى ؟ فقد هدانا الله تعالى بأهدى منه، وان يكن ضلال ؟ فقد كفانا الله تعالى. فطرحوها في الماء وفي النار فذهبت علوم الفرس فيها.وقال في 1/25 في أثناء كلامه عن اهل الإسلام وعلومهم: انهم احرقوا ما وجدوا من كتب في فتوحات البلاد.

وقال ابن خلدون في تاريخه 1/32 :" اورد ابن خلدون الخطابات السابقه فى مقدمته0 ولم يطلع عمر بن الخطاب على ماتحتويه المكتبات لهذا إستندت هذه الخطابات على اسس خاطئه فكانت النتائج مدمره للعالم كله0 لأن مكتبه الأسكندريه كانت تحوى تسجيلا كاملا ودقيقا لاسس حضاره العالم ومقوماته الفكريه والثقافيه والعلميه وعند تدمير الأساس ( السجل الحضارى ) إنهارت العلوم ورجعت البشريه قرونا من التخلف الحضارى

ثم يعرض لنا أيضاً المؤرخ المسلم العربى الشهير ( المقريزى ) فى كتابه ( المواعظ والاعتبار فى ذكر الخطط والآثار ) فى حديثه عن عمود السوارى فى ص 159 فكتب يقول ... "... إن هذا العمود من جملة أعمدة كانت تحمل رواق أرسطاطاليس الذى كان يدرس به الحكمة وانه كان دار علم وفيه خزانة كتب أحرقها عمرو بن العاص بإشارة من عمر بن الخطاب رضى الله عنه ... ".
* لقد ذكر المستشرق جيبون Gibbon بأن عدد الحمامات التى تغذت على مكتبة الإسكندرية طيلة ستة أشهر كان أربعة آلاف حمام ... فلك أن تتخيل الكم الهائل من الكتب التى تظل تتغذى عليها أربعة آلاف حمام طيلة ستة أشهر ... كم يكون ؟؟؟ ".


الصورة التى فى اليسار فى الإسكندريه كوم الدكه - مبانى أثريه بالقرب من المسرح البيزنطى والحمام العام , ستلاحظ أن فى الوسط مدرج محاضرات (الفصل الرئيسى) وفى الوسط كرسى المحاضر ( المدرس) – الحجرات الأخرى أقل فى الحجم (حجرات للإعداد) هل هذه مكتبه الإسكندريه التى دمرها عمر بن العاص ؟- أم أنها مدرسه الإسكندرية اللاهوتية الشهيرة !

جاء فى وكالة الأخبار السى سى إن موضوع عنوانه الكشف عن موقع أقدم جامعة في العالم بالإسكندرية بتاريخ 28/ 5/ 2004م

http://arabic.cnn.com/2004/scitech/5/28/university.unearthed/index.html راجع موقع سى أن أن لمزيد من التفاصيل


القاهرة، مصر (CNN) -- أعلن جيزيجوري ماجديرك، رئيس البعثة البولندية للبحث عن الآثار في مصر، الأربعاء، أن البعثة كشفت عن موقع أثري يعتقد أنه لجامعة الإسكندرية القديمة.
وأوضح ماجديرك، وفقا لتقرير وكالة أسوشيتد برس، أن الكشف الأثري يضم 13 قاعة محاضرات، مؤكداً أن الكشف مهم لأنه "لأقدم جامعة في العالم تم الكشف عن موقعها."
ووفقا لبيان صادر عن المجلس المصري الأعلى، فإن القاعات التي تم الكشف عنها تستوعب 5000 طالب، هي جزء من جامعة بدأت نشاطها التعليمي في القرن الخامس الميلادي ، واستمرت تمارس دورها التنويري حتى القرن السابع.
ومن جانبه أشار ماجديرك إلى أن الكشف الجديد "دليل مادي على وجود حياة أكاديمية في الإسكندرية."
وقد ضمت مدينة الإسكندرية القديمة مكتبة شهيرة أنشئت عام 295 قبل الميلاد، ولعبت دورا أكاديميا كبيراً حتى أتى عليها حريق كبير في القرن الرابع الميلادي، إلا أن موقعها لم يتم الكشف عنه حتى الآن.
وكانت مدينة الإسكندرية تلعب دور أكاديمية مهما في منطقة البحر المتوسط، في ذلك الوقت، ومقصدا لكثير من الدارسين.
وقد تم العثور على موقع الجامعة بالقرب من المسرح الروماني في المنطقة الشرقية من المدينة.
تعليق من كاتب الموقع .. إن هذا الكشف يؤكد وجود هذه المكتبة فى حالة نشطة قبل الإحتلال العربى الإسلامى لمصر ويدحض الآراء التى تقول أن أصبحت مهملة قبل هذا الهجوم
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
رد على: العرب المسلمون حرقوا مكتبة الإسكندرية

عمر بن الخطاب وأوغسطس قيصر



وقد تعرضت مكتية الأسكندرية إلى ثلاثة من الحرائق خلال التاريخ هما : -

يقول العلامة الأستاذ / جمال بدوي عن مقالة نشرت فى جريدة الأخبار بتاريخ يوم ألأربعاء 26/ 7 / 2006 م السنة 55 العدد 16930: وتعرضت مكتبة الاسكندرية لكارثة في عهد بطليموس الثامن، بعد ما شعر بان اهل الاسكندرية يكنون له قدرا هائلا من الاحتقار، فعمل علي التنكيل بهم، واصدر قرارا بابادة اهل الاسكندرية وتدمير المكتبة رغم انها لم تكن سببا في هذه المعركة، ولم يكن امام علماء الميوسيون إلا أن يهربوا من المذبحة، والبحث عن مأوي آمن.
الحريق الأول : (غير متعمد ) وقعت الكارثة الأولى للمكتبة في عام ٤٨ قبل الميلاد ... وتبدأ القصة عندما دخل يوليوس قيصر مصر وكانت هناك حرب على السلطة بين كل من كليوباترة , وأخيها بطليموس الثالث عشر ... فوقف يوليوس قيصر إلى جانب كليوباترة وانتصر على بطليموس , الأمر الذى أدى إلى ثورة المصريين بثورة عارمة ضد يوليوس قيصر لأنه ناصر كليوباترة ... وهكذا وجد يوليوس قيصر نفسه محاصراً فى البر من المصريين , وفى البحر من أسطول بطليموس , حيث قطعت إمدادات المياة عن قواته التى كادت أن تهلك عطشاً , ولكى يخرج من هذا المأزق , قام بإشعال النيران فى كل السفن الراسية على الميناء , ولقد كان هذا الحريق هائلاً لدرجة أن امتدت ألسنة اللهب إلى الكثير من المبانى المحيطة بالميناء , وكان من ضمنها مخزن المكتبة فى المبنى الواقع على الميناء فى القسم الغربى من المدينة وهو المعروف باسم " الحي الشعبى " ... أى أن الذى أحترق فى هذه المرة هو المبنى الخاص بتخزين الكتب ( وليس المكتبة الأم ).
ويكذّب كثير من المؤرخين هذه الرواية على أساس أن المصادر التاريخية عن هذا الحريق ذكرت بعد هذا الحريق بزمانًا لا يقل عن تسعين سنة بينه وبين الأحداث، وهناك زعم أن "أنطونيوس" عوّض المكتبة بعد ذلك , ويقول بعض المؤرخين أنه حرقها خصيصاً .

ويقول العلامة الأستاذ / جمال بدوي عن مقالة نشرت فى جريدة الأخبار بتاريخ يوم ألأربعاء 26/ 7 / 2006 م السنة 55 العدد 16930: ويقتبس سليم حسن ما كتبه الاستاذ 'فسترمان' فيقول: ان المعلومات المباشرة التي يمكن الحصول عليها قد بنيت عن الاقوال التي فاه بها يوليوس قيصر نفسه، وكذلك من البيان الذي قدمه صديق مناصر لقيصر وشاهد علي الحرب التي نشبت في الاسكندرية وهو 'أولوس هيرتيوس'.
وتفسير الحادث أن قيصر السياسي الماهر قد قلب نفسه الي جندي في فنون الحرب الاستراتيجية، وقد وقع في حبائل ثورة طاحنة قام بها اهالي الاسكندرية في الحي الملكي، فأمر باحراق كل السفن الراسية علي طول حياض الميناء الكبري علي امتداد الكورنيش وذلك بمثابة اجراء حربي لحماية نفسه من الثوار، غير أن قيصر لم يحدثنا عن حريق علي نطاق واسع علي الرغم من انه اجدر من يتكلم عن الحريق والاضرار التي نجمت عنه، كذلك فان صديقه 'هيرتيوس' لم يتحدث بشيء عن حرق المكتبة، واخيرا لم يكتب لنا الفيلسوف 'شيرشرون' اية كلمة من خطاباته، وقد كان المؤرخ 'سترابون' يسيح في مصر في عام 25ت .م وعلي اتصال بالميوسيون، وكان مدققا وملما بكل الجزيئات التي لابد منها، ومع ذلك لم يذكر شيئا عن الحريق.

غلق المكتبة : فقام الإمبراطور "كاراكاللا" (حكم بين 211-217م) بإغلاق المكتبة وطرد العاملين والباحثين . وقد عانت المكتبة منه ، لأن جانب من المكتبة معبد وثني – وهو السرابيوم .
الحريق الثانى : (غير متعمد ) كان في عهد الإمبراطور أورليانوس 273م، حيث دمر جانبًا كبيرًا من المدينة بعد اضطرابات من جانب المسيحيين ، وتكرر الأمر في عام 296م.
وقال بعض المؤرخين كانت فى عصر الإمبراطور المسيحى ثيؤديسيوس الكبير ( 378 – 395 م. ) . وكان لهذا الإمبراطور دوراً كبيراً فى نشر المسيحية وإرساء قواعدها ... حيث أصدر هذا الإمبراطور عام 381 م. مرسوماً بجعل المسيحية هى الديانة الرسمية للبلاد , وتم تحويل أكثر من 400 من المعابد الوثنية إلى كنائس. وكان معبد السرابيوم " معبد الإلهة سيرابيس " أحد هذا المعابد.
وتبدأ هذه القصة عندما رأى الوثنيين أن معابدهم تتحول إلى كنائس ... شعروا بالحقد والضغينة على المسيحيين ... فقاموا بإشعال الحرائق داخل المعبد حتى لا يستولى المسيحيين على تراثهم ولا يتسنى لهم الاستفادة بشئ من محتوياته ... وكان ضمن محتويات هذا المعبد " المكتبة الصغرى " فطالها الحريق.
ولقد كانت هذه المكتبة تضم نسخ من المجلدات الموجودة فى المكتبة الأم , ولم تكن هى نسخ أصلية ...
وربما هذا ما يدعيه بعضاً من الكتاب غير المدققين , بأن المسيحيين وعلى رأسهم البابا ثاؤفيلس البطرك الـ ( 23 ) من باباوات الإسكندرية فى عام 391 م , وبأمر من الإمبراطور ثيؤديسيوس المسيحى ... هم الذين أحرقوا المكتبة "

إلا أن المسيحيين أعادوا المكتبة إلى سابق عهدها

الحريق الثالث : ( متعمد )
وأمر عمر بن الخطاب ( أول محتل عربى ) بحرق حضارة مصر وأساس تقدم العالم والمتمثل فى كنوز المعرفة الموجودة فى مكتبة الأسكندرية , ولكن فى ظل الحكم الرومانى إستطاع المصريين الأقباط أن يجددوا هذه المكتبه فنقلوا مكتبه برغاموس لكى تكون نواه للمكتبه الجديده ثم أضافوا إليها0 وبمضى السنين صارت أكبر من الأولى وفاقت شهرتها الأفاق وإحتلت مركز الصداره فى العالم وأصبحت الإسكندريه هدفا لكل طالب علم ومركزا لحضاره العالم الى أن أحرقها العرب0 وصارت مكتبه الإسكندريه خبرا فى كتب التاريخ وإحترقت معها حضاره مصر 0

ولم يستطع الأقباط ان يعيدوا مكتبه الإسكندريه الى سابق مجدها وهم تحت الحكم العربى0 لأن العلم والحضاره لم يكونوا من أهداف العرب0 وحاول بعض الباحثين وكتاب التاريخ العرب المحدثين من التنصل من هذه الحقيقه وإنكارها إلا ان المستشرق جاستون فييت قال (إن عبد اللطيف البغدادى المتوفى سنه629هجريه 1230م" كتب يصف عمود السوارى ، فقال عنه انه الاثر الوحيد الباقى من ذلك البناء الفخم الذى علم فيه أرسطاطليس وتلاميذه من بعده) ثم أضاف هذا الطبيب البغدادى ( وهناك كانت تقوم المكتبه التى حرقها عمرو بن العاص بأمر عمر)

ومما يذكر أن ابن خلدون فى "مقدمه بن خلدون شهد قائلا" (2) ابن خلدون فى "مقدمه بن خلدون"طبعها ورثه المرحوم الشيخ محمد عبد الخالق المهدى بالقاهره 1930 (ان العرب قد ألقوا فى الماء والنار جميع كتب الفرس) التى يؤيد الواقع زوالها من الوجود بحيث لم يبق لها أثر0وعلى ذلك يكون حرق مكتبه الإسكندريه حادثا محتملا وقوعه من جنود العرب كما يكون متفقا مع المنطق بحيث يتسنى لنا ان نؤيده دون ان نمس الحقيقه الراهنه)
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
رد على: العرب المسلمون حرقوا مكتبة الإسكندرية

وجود مكتبة الأسكندرية حتى الغزو العربى الإسلامى لمصر بقيادة عمرو بن العاص

اما عن وجود مكتبه الإسكندريه قبل الغزو العربى فقد ذكر المؤرخين بسوزومين وثيئودوريت وروفينوس انهم شاهدوا المكتبه فى القرن الرابع اما افتونيوس المؤرخ فقال :( وهذه مكتبه السيرابيوم المفتوحه للجمهور نهارا هى للمدينه كلها0 دعوه مستمره للإستقاء من مناهل الحكمه)- اما الانبا كيرلس مقار ذكر ان شابا اسمه بول أوروز أسبانى رأى مكتبه السيرابيوم ( بالاسكندريه) وذكر أيضا ان امونيوس الفيلسوف الأسكندرى الذى كتب مؤلفات فى السنوات الاخيره من القرن السادس وصف مكتبه الاسكندريه وذكر انها تحوى فى هذا الوقت على 40 نسخه من " التحاليل الفلسفيه" - ونسختين من "المصنفات" وهما من تأليف الفيلسوف المشهور أرسطاطليس0وكان أمونيوس هذا معلما ل(يوحنا الغراماطيقى) الملقب بفيليبون الذى يروى عنه المؤرخين العرب انه حاول مع عمرو بن العاص لينقذ المكتبه من الدمار



**********************************

يقول‏ ‏الدكتور‏ ‏محمد‏ ‏عبد‏ ‏المقصود‏ -‏المشرف‏ ‏علي‏ ‏الإدارة‏ ‏المركزية‏ ‏للآثار‏ ‏المصرية‏ ‏والمسئول‏ ‏عن‏ ‏مشروع‏ ‏تطوير‏ ‏عمود‏ ‏السواري‏- ‏إن‏ ‏منطقة‏ ‏آثار‏ ‏عمود‏ ‏السواري‏ ‏التي‏ ‏تقع‏ ‏في‏ ‏الحي‏ ‏الشعبي‏ ‏المعروف‏ ‏باسم‏ ‏كرموز‏ ‏علي‏ ‏مقربة‏ 300‏م‏ ‏من‏ ‏مقبرة‏ ‏كوم‏ ‏الشقافة‏ ‏الأثرية‏ ‏كانت‏ ‏جزءا‏ ‏من‏ ‏قرية‏ ‏راقودا‏ ‏وهي‏ ‏واحدة‏ ‏من‏ ‏ست‏ ‏عشرة‏ ‏قرية‏ ‏مصرية‏ ‏شيدت‏ ‏عليها‏ ‏الإسكندرية‏ ‏وسميت‏ ‏بأكرو‏ ‏بوليس‏ ‏الإسكندرية‏ -‏أي‏ ‏المكان‏ ‏المرتفع‏ ‏الذي‏ ‏يقدم‏ ‏أهم‏ ‏المباني‏ ‏والمعابد‏ ‏الدينية‏- ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏جذبت‏ ‏انتباه‏ ‏القائد‏ ‏المقدوني‏ ‏الإسكندر‏ ‏الأكبر‏ ‏الذي‏ ‏فتح‏ ‏مصر‏ ‏عام‏ 332‏ق‏.‏م‏ ‏وقام‏ ‏بتأسيس‏ ‏الإسكندرية‏ ‏المكونة‏ ‏من‏ ‏مجموعة‏ ‏قري‏ ‏أهمها‏ ‏قرية‏ (‏راقودا‏) ‏وأهتم‏ ‏البطالمة‏ ‏بهذا‏ ‏الموقع‏ ‏وأنشأوا‏ ‏به‏ ‏أول‏ ‏معبد‏ ‏ديني‏ ‏لعبادة‏ ‏الإله‏ ‏سرابيس‏ ‏والعديد‏ ‏من‏ ‏المعابد‏ ‏بالمنطقة‏.‏
لهذا‏ ‏تجدر‏ ‏الإشارة‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏عمود‏ ‏السواري‏ ‏يعد‏ ‏أحد‏ ‏معالم‏ ‏محافظة‏ ‏الإسكندرية‏ ‏لكونه‏ ‏جزءا‏ ‏أثريا‏ ‏تم‏ ‏إنشاؤه‏ ‏قبل‏ ‏مدينة‏ ‏الإسكندرية‏ ‏بفترة‏,‏كما‏ ‏أنه‏ ‏يعتبر‏ ‏آخر‏ ‏الآثار‏ ‏المتبقية‏ ‏من‏ ‏معبد‏ ‏السيرابيوم‏ ‏عام‏ 297 ‏تخليدا‏ ‏لذكري‏ ‏الإمبراطور‏ ‏دقلديانوس‏ ‏في‏ ‏أواخر‏ ‏القرن‏ ‏الثالث‏ ‏الميلادي‏ ‏لموافقته‏ ‏علي‏ ‏رد‏ ‏جزية‏ ‏القمح‏ ‏لأهالي‏ ‏المحافظة‏ ‏لمواجهة‏ ‏مشكلة‏ ‏نقص‏ ‏الغذاء‏.‏
وترجع‏ ‏أهمية‏ ‏المنطقة‏ ‏من‏ ‏الناحية‏ ‏الأثرية‏ ‏إلي‏ ‏أنها‏ ‏جزء‏ ‏من‏ ‏هضبة‏ ‏صخرية‏ ‏مرتفعة‏ ‏علي‏ ‏سطح‏ ‏الأرض‏ ‏تستغل‏ ‏من‏ ‏قبل‏ ‏اليونانيين‏ ‏لإقامة‏ ‏المعابد‏ ‏الدينية‏.‏ويعد‏ ‏من‏ ‏أبرز‏ ‏المعالم‏ ‏الأثرية‏ ‏بالموقع‏ ‏قدس‏ ‏الأقداس‏ ‏الخاص‏ ‏بمقبرة‏ ‏العجل‏ ‏أبيس‏ ‏ومقياس‏ ‏النيل‏ ‏وخزانات‏ ‏المياه‏ ‏والحمامات‏ ‏وحوض‏ ‏التطهير‏ ‏والعمود‏ ‏الشاهق‏ ‏ارتفاعه‏ 27‏م‏ ‏المقيم‏ ‏فوق‏ ‏تل‏ ‏باب‏ ‏سدرة‏ ‏بين‏ ‏منطقة‏ ‏مدافن‏ ‏المسلمين‏ ‏المعروفة‏ ‏حاليا‏ ‏باسم‏ ‏هضبة‏ ‏كوم‏ ‏الشقافة‏,‏وذلك‏ ‏علي‏ ‏مساحة‏ 5 ‏أفدنة‏ ‏بوزن‏ 500 ‏طن‏ ‏وبقطر‏ 270‏سم‏.‏مع‏ ‏العلم‏ ‏بأن‏ ‏العمود‏ ‏كان‏ ‏يحيط‏ ‏به‏ ‏قديما‏ 400 ‏عمود‏ ‏أصغر‏ ‏حجما‏ ‏قد‏ ‏تم‏ ‏نحته‏ ‏بأسوان‏ ‏ثم‏ ‏نقل‏ ‏للإسكندرية‏ ‏إضافة‏ ‏إلي‏ ‏وجود‏ ‏أنفاق‏ ‏ودهاليز‏ ‏سفلية‏ ‏أسفل‏ ‏العمود‏ ‏حفظت‏ ‏فيها‏ ‏بقايا‏ ‏المكتبة‏ ‏المحترقة‏ ‏عام‏ 48 ‏ق‏.‏م‏,‏الأمر‏ ‏الذي‏ ‏أدي‏ ‏لتسميتها‏ ‏بعد‏ ‏ذلك‏ ‏بالمكتبة‏ ‏الصغري‏.‏ ( راجع جريدة وطنى - الأحد 2/ 7/ 2006 م السنة 48 العدد 2323 )
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
رد على: العرب المسلمون حرقوا مكتبة الإسكندرية

الرد على محدثى المسلمين الذين يحاولون التنصل من حرق مكتبة الأسكندرية

لقد سجل المؤرخون العرب المسلمين حادثة حرق مكتبة الأسكندرية وأستشهدوا بنصوص من : أبو الفرج الملطى , عبد اللطيف البغدادى وصاحب الخطط للمقريزى .. ولكن اوثقهم هو جمال الدين ابو الحسن ابراهيم القفطى وزير حلب المعروف بالقاضى الأكرم صاحب كتاب تراجم الحكماء وهو عالم بالفقة والحديث وعلوم القرآن واللغة والأصول والتاريخ والجرح والتعديل

وقد حاول المسلمين التملص من حادثة حرق عمرو مكتبة الأسكندرية فقالوا انها حرقت قبل ذلك ولكن هذا لا يعنى أن عمرو بن العاص لم يحرقها أيضاً كما أوضحنا سابقاً , وأوردوا المسلمين سبباً للتشكيك فقالوا أن زمن تسجيلها كان متأخراً ونرد ونقول أن الذى سجل لنا هذه المعلومات كانوا من المؤرخين المسلمين انفسهم , كما أن المؤرخين المسلمين انفسهم ذكروا أن كتب الأحاديث النبوية عند اهل السنة قد دونت بعد عدة قرون بعد موت محمد صاحب الشريعة الإسلامية مثل صحيح البخارى (850م) , صحيح مسلم (875م) سنن ابى داود (888م) . سنن الترمزى (895م) سنن النسائى (915م) سنن ابى ماجة (886م)

*** العلامة ابن خلدون فى كتابه ( مقدمة ابن خلدون ) حيث يقول فى ص 194 كاشفاً الستار عن بعض خصال العرب ...
" العرب إذا تغلبوا على الأوطان أسرع إليها الخراب والسبب فى ذلك إنهم امة وحشية باستكمال عوائد التوحش وأسبابه فيهم فصار لهم خلقاً وجبلة ... "
ثم يقول لنا فى موضع أخر من نفس الكتاب عن خصال العربى ...
" ... انه لا يطيق أن يرى حضارة مزدهرة وانه يميل إلى تخريبها كلما سنحت له الفرصة , وكان الجنود الذين صحبهم عمرو بن العاص فى فتوحاته فى مصر من البدو القح الذين لم تهذبهم الحضارة والمدنية بعد , ومن ثم فإنهم لم يقدروا الكتب والمكتبات حق قدرها ".
كما أنه يكشف لنا عن سابقة للعرب فى حرق الكتب فيقول ...
" ... أن للعرب سابقة حرق جميع كتب الفرس بإلقائها فى الماء والنار ... " ... الأمر الذى يؤكد وصمة العاص فى حرق مكتبة الإسكندرية.
*** الدكتورة سناء المصرى وتقول فى كتابها ( هوامش الفتح العربى لمصر ص 120 ) ..
" ربما كان الحرق أو التهديد بالحرق أكثر وسائل عمرو بن العاص الموجهة ضد مقاومة العزل من سكان المدن.. ".
*** الدكتور شعبان خليفة فى كتابه ( مكتبة الإسكندرية الحريق والإحياء ص 107 ) فيقول ...
" ... وأنظر إلى صلاح الدين الأيوبى نفسه عندما أمر بتدمير المكتبات الفاطمية فى مصر سواء بيت العلم أو مكتبات القصور , وكيف أن جنوده كانوا ينزعون جلود الكتب ليصنعوا منها نعال وأحذية لهم , ونفس صلاح الدين الأيوبى فعل بمكتبات الشام نفس ما فعله بمكتبات مصر , حتى قيل أن المجموعات التى دمرها قد بلغت فى مصر والشام نحو أربعة ملايين مجلد ".




______________________________

1) المواعظ والإعتبار فى ذكر الخطط والآثار للمقريزى 0 طبع بولاق 1272هجريه ج1ص159

(2) ابن خلدون فى "مقدمه بن خلدون"طبعها ورثه المرحوم الشيخ محمد عبد الخالق المهدى بالقاهره 1930



*************************************************************************

قالت المؤرخة مسز بتشر : " وكان عباس باشا ألغى المدارس الحربية التى أنشأها محمد على باشا , فأخذ سعيد باشا تلاميذها الباقيين منها وأستخدمهم فى جيشه وخرب الكتب خانة التى أبتدأ محمد على بجمع الكتب فيها وأبادها " كتاب تاريخ ألأمة القبطية - أ . ل . بتشر صدر فى 1889م - الجزء الرابع 354

*************************************************************************



أولاد العرب الغزاة يحرقون مكتبة الأسكندرية الحديثة التى ساهمت فيها اليونسكو



وفى 16/ 2 2002 أفتتحت مكتبة الأسكندرية وبلغت تكلفتها 220 مليون دولار وقد تحملت الحكومة المصرية نصفها بعد ان تبرع اليونيسكوا بإعادة إنشائها وبعض الدول والمؤسسات المانحة النصف الآخر , وقد حضر حفل إفتتاحها السييد / محمد حسنى مبارك رئيس جمهورية مصر العربية ونحو ثلاثة آلاف مدعو أجنبي على رأسهم الرئيس الفرنسي جاك شيراك، والملكة الإسبانية صوفيا، والملكة رانيا قرينة العاهل الأردني، والرئيس اليوناني كوستيس ستيفانوبوليس وقد استغرق بناء المكتبة اثنتي عشرة سنة، ومن المضحك أنه شب حريق فيها .. فهل كان بسبب سرقة أم أنها عادة العرب المسلمين فى حرق الحضارة ؟

الكذب من سمات تصريحات المسؤولين السياسيين فى مصر

وقد أكدت الحكومة فى مصر أنه من أهداف وثيقة الإعلان عن تأسيس المكتبة هو تشجيع "روح جديدة من البحث النقدي الحر" كما منحت لحكومة المصرية المكتبة حصانة من التعرض للمساءلة من أي جهة باستثناء رئاسة الجمهورية. . وقد دأبت الحكومة فى مصر إطلاق ملايين من التصريحات الكاذبة حتى أنه من عادة الشعب المصرى ألا يهتم بهذه الأقوال التى لا تتعدى خروج الكلمات من أفواههم . ولكنه من الواضح ان سلطة الأزهر فى مصر قد أصبحت هى المهيمنه وأصبح قراره مسيطرعلى كل قرار .

ويذكر التقرير الذى نشره بول وود - مراسل بي بي سي في الشرق الأوسط أن : " يرى البعض أن إنشاء المكتبة لن يخدم التعليم في مصروتهدف هذه الحصانة إلى تهدئة المخاوف من فرض رقابة على المكتبة بعد أن قامت أعلى سلطة دينية في مصر، وهي جامعة الأزهر، بحظر نشر عدد من الكتب من بينها رواية " أولاد حارتنا " للكتاب المصري نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل في الأدب.
وقد أكد لي مدير المكتبة أن الرواية المحظورة ستعرض بالمكتبة ، لكنني بحثت عنها ولم أجدها بين مجموعة كتب نجيب محفوظ . وقال لي مسؤولون مصريون بعد ذلك إن مثل هذه الكتب "ا لصعبة " ستضاف تدريجياً للمكتبة. وذكروا أن المكتبة ستحترم مبادئ حرية الرأي مع الحرص على عدم إثارة المؤسسات الدينية والتيار الإسلامي المتشدد "
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
رد على: العرب المسلمون حرقوا مكتبة الإسكندرية

عقيدة العرب المسلمين هى المحرض الأساسى لحرق المكتبة فهم لم يحرقوا المكتبة فقط بل حرق عثمان بن عفان قرآن النبى أيضاً

ويقول الفلاسفه ان الإنسان كفرد0 خلقه الله مخيرا وليس مسيرا، وأغلق عن معرفته ثلاثه امور هى* يوم ميلاده، يوم مماته، مستقبله* فإذا وضعت حكومه قانونا تلزم به شعبها بإمور إلهيه دينيه فإن الإنسان بذلك يفقد صفه الحريه فى الإختيار، ويصبح الإنسان عبدا والله لا يحتاج الى عبوديه الإنسان ولكن الإنسان فى حريه إختياره يحتاج الى ربوبيته والعبد ليس بمعنى عبدا لله أو إسما عبدا لله، ولكن للإنسان حقا فى ان يختار بحريته عبوديته لله , وحريته للإختيار تكمن فى الإطلاع على جميع الكتب بغير إستثناء ، والإنسان ليس مجبرا لأن يلتصق بإختياره أو إذا إجبره أحدا بالتمسك بموقفه فى وقت معين أو رأى معين لأن هذا الإختيار يخضع لعوامل عديده , وقد يغير رأيه نتيجه لظروفه أو نموه أو حصوله على معلومات لم تكن متوفره لديه00ألخ والله لا يمكن خداعه فهو يعرف من يعبده بشفتيه خوفا من قانون اما قلبه وفكره فيعملان الشر0 والإنسان الذى يتبع حريه الفكر مع تمسكه بالقوانين الإلهيه 0يرضى الله بحريته فى عبوديته0وقد تمسك العرب بما كتب فى القرآن فقط0ويعتقد العرب ان القرآن يحتوى كل قوانين العالم منذ وجود الإسلام والحاضر والمستقبل أيضا ويعالج جميع القضايا بما فيها القضايا الحديثه من نقل اعضاء ودم وعلوم تكوين الاجنه00الخ ومن الجائز انه يعطى رأيا فى قوانين الفضاء إذا وضعها العلماء وحاولت بعض الدول ان تضعه كمصدر وحيد للتشريع اما الحكومات الذكيه فقد وضعته كمصدر من مصادر التشريع المتنوعه حتى يستطيعوا مواكبه العصر الحديث وإرضاء لعناصر محليه كما انه فى رأى العرب أنه لا حاجه لهم من قراءه الكتب العلميه فالقرآن يحتوى على كل ما يحتاجه البشر من مختلف العلوم الحديثه طبيعه وكمياء وطب وفلسفه 00الخ0 ولا يجب قراءه اى كتاب من اى نوع او صنف خلافه 0 ومن الجائز أن هذا الرأى اتبع خوفا على إيمان المسلميين إلا أنه لا توجد أدله تثبت هذه النظريه 0

ونسرد الوقائع الأربعه التاليه التى تثبت نظره محمدا صاحب الدعوه الإسلاميه وعمر بن الخطاب الخليفه من بعده عن الكتب أيا كانت موضوعاتها :

الواقعه الأولى*

إنتهز عمر بن الخطاب فرصه وجوده فى يثرب (منطقه سكانها من اليهود سميت فيما بعد ب"المدينه") ونسخ شيئا من التوراه ( كتاب اليهود المقدس) ثم جاء به الى محمد فما أن رآه حتى غضب غضبا شديدا وإحمر وجهه (3):- [ قال: إنطلقت فإنتسخت كتابا من أهل الكتاب ثم جئت به فى أدم فقال رسول الله: ما هذا فى يدك يا عمر؟ فقلت يا رسول الله كتاب نسخته لنزداد علما على علمنا ، فغضب رسول الله 00حتى إحمرت وجنتاه ثم نودى بالصلاه جامعه فقالت الأنصار: غضب نبيكم00 السلاح السلاح00( النداء للصلاه الجامعه يكون فقط فى النوازل الكبيره والملمات الجائحه اى انه اعتبر قرائه او نسخ التوراة نازلة او جائحة) وبقيه الحديث:000 ولقد أتيتكم بها بيضاء نقية فلا تتهوكوا ولا يغرنكم المتهوكون00وقال عمر: رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا] وفى روايه أخرى قيل فيها أن سبب الغضب هو الشك فى النبوة كما ذكر فى الشرح الكبير لشمس الدين المقدس (4) – ( لذالك غضب النبى على عمر حين رأى معه صحيفه فيها شئ من التوراة ، فقال: أفى شك أنت يا بن الخطاب؟ ألم آت بها بيضاء نقيه؟ - لو كان أخى موسى حيا لم يسعه إلا اتباعى )

الواقعه الثانيه*

قيل أن رجلا عراقيا يسمى ( صبيغ ) كان مطلعا وأراد أن يفهم القرآن ويستوعبه قبل أن يحفظه ويسأل عما غمض عليه00وكان يسأل عن متشابه القرآن ووصل فى رحلته العلمية الى مصر فسمع به عمر بن العاص فبعث به الى عمر بن الخطاب بالمدينه/ يثرب وقيل فى نص آخر أنه ذهب للمدينه بنفسه للصحابه والتابعين بها لعله يجد من يشرح له ما غمض عليه،فبلغ ذلك ابن الخطاب فاعد له عراجين النخل، فلما دخل عليه قال: من أنت؟ قال:انا عبدالله صبيغ , قال: وأنا عبدالله عمر، وأومأ إليه فجعل يضربه بتلك العراجين ، فما زال يضربه حتى شجه وأدمى رأسه وجعل الدم يسيل على وجهه ، ثم تركه حتى برأ ثم عاد له ثم تركه حتى دعا به ليعود الى ضربه على أم رأسه !! فقال صبيغ: يا أمير المؤمنين إن كنت تريد قتلى فإقتلنى قتلا جميلا وإن كنت تداوينى فقد والله برأت فأذن له إلى أرضه وكتب الى واليه أبى موسى الأشعرى ألا يجالسه أحد من المسلمين ، وفى روايه أبى عثمان : فلو جاء ونحن مائة لتفرقنا فإشتد ذلك على الرجل ، فكتب أبو موسىالى عمر: أن قد حسنت هيئته ، فكتب إليه: أن إئذن للناس فى مجالسته* (5)

الواقعه الثالثة –

عن خالد بن عرفطه أن عمر بن الخطاب ضرب رجلا( = اسمه العبدى ثلاثا لإنه نسخ كتب دانيال ، ثم قال له: فإنطلق فامحه بالحميم والصوف الأبيض ثم لا تقرأه أنت ولا تقرئه أحدا من الناس فلئن بلغنى عنك أنك قرأته أو أقرأته أحدا من الناس لأنهتك عقوبة) (6)

الواقعه الرابعه-

إذا كان الثلاث وقائع السابقه تنهى العرب عن قرائه التوراه لإنها اعتبرت خلعا لربقه عقيده محمد وخروجا عليها مع ان هذه ديانه إبراهيميه وإلهيه أيضا

ولعل الوقائع السابقه ما هى الا الجذور التاريخيه لما يعرف لدى المفكرين وكتاب التاريخ المحدثين ب ( الغزو الفكرى الدينى ) إلا أن الواقعه الرابعه لم يستطيعوا أن يجدوا لها تفسيرا وهى تبين أن مجرد تصريح لرجل انه قرأ أى كتاب غير القرآن يعرض نفسه للعقاب الرادع ( أخرج نصر المقدسى عن ميمون بن مهران قال: أتى عمر بن الخطاب رجل، فقال: يا أمير المؤمنين إنا لما فتحنا المدائن أصبت كتابا فيه كلام معجب، قال: أمن كتاب الله، قلت لأ ، فدعا بالدره فجعل يضربه بها) عن المصدر السابق\

--------------------------------------------------------

(3) وهذا ما حدث نقلا عن كتاب حياه الصحابه للكاندهلوى ج2 ص124-125

(4) على هامش المغنى المجلد السادس ص313 طبعه دار الغد العربى مصر

(5) أورده00(الإمام مالك فى"الموطأ" ص282)00و(الدارمىفى"السنن" عن كل من نافع وابن يسار)00و(الإصابه0نقلا عن حياه الصحابه للكنهلوى المجلد3 ص170-171) بخلاف باقى المصادر

(6) أخرجه أبو يعلى نقلا عن حياة الصحابة للكاندهلوى ج3 ص124
المصدر
http://www.coptichistory.org/new_page_58.htm
 
أعلى