فيلم " ميونخ "

Maya

Hebrew Christian
عضو مبارك
إنضم
2 ديسمبر 2005
المشاركات
1,243
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
Jerusalem - Israel
فيلم " ميونخ "

muft3.jpg

ستيفن سبيلبرغ المخرج الأمريكي المعروف بأفلامه المتميزة وخاصة فيما يتعلق بقضايا شعبه وكان آخر أفلامه " ميونخ " الذي يعرض الآن في عدة دول حول العالم

------------------------------------​

لطالما حلم المخرج الأميركي اليهودي الشهير " ستيفن سبيلبرغ " بإخراج فيلم يحكي الأحداث التي وقعت في أولمبياد ميونخ عام 1972، حين لقي 11 إسرائيلياً من الرياضيين مصرعهم على أيدي إرهابيين فلسطينيين. ويروي الفيلم أيضا الأحداث التي تلت ذلك عندما شكلت الحكومة الإسرائيلية فريقا سرياً مسلحاً للبحث عن الإرهابيين ( تنظيم أيلول الأسود ) واغتيالهم.

ويقول سبيلبرغ إنه لم يكن باستطاعته الصمت عن هذا الحدث وأنه كان مستعدا للتضحية بشعبيته مقابل أن يحكي القصة. ويضيف أن هذا الفيلم كان لا بد من عمله رغم المجازفة المتعلقة به.

ويعترف سبيلبرغ في تعليقه على الفيلم : أن الفيلم يحكي القصة من وجهة نظر إسرائيلية ولكنه اعتمد أن يحكي القصة من جانبها الإنساني مضيفاً أنه لم يرسم خطوطاً واضحة بين الخير والشر. وقد أثار ذلك انتقادات الكثير من السياسيين بسبب عدم إلقائه اللوم والمسؤولية على أي من الطرفين بشكل واضح وصريح.
 
التعديل الأخير:

antoon refaat

حب الله افضل
عضو مبارك
إنضم
9 ديسمبر 2005
المشاركات
1,048
مستوى التفاعل
21
النقاط
0
جميل جدا يا مايا
 

Michael

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
9 نوفمبر 2005
المشاركات
4,893
مستوى التفاعل
50
النقاط
0
الفيلم دة سنة 2005
 

Coptic Man

ابن المـــــ†ـــــلك
مشرف سابق
إنضم
5 أكتوبر 2005
المشاركات
12,801
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Earth
خسارة استحالة ينزل مصر

عندهم عقدة اسمها اسرائيل

شكرا علي نبذة الفيلم يا مايا
 

Maya

Hebrew Christian
عضو مبارك
إنضم
2 ديسمبر 2005
المشاركات
1,243
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
Jerusalem - Israel


يبدأ عرض " ميونخ " في الولايات المتحدة يوم 23 ديسمبر/كانون الأول الجاري وفي إسرائيل يوم 26 يناير/كانون الثاني المقبل . ويتردد بدوائر الأمن الإسرائيلية أن الفيلم سيعرض أولا على عاملين سابقين بجهاز المخابرات الإسرائيلي (موساد) الذين تعقبوا وقتلوا فلسطينيين ألقيت عليهم مسؤولية هجوم ميونخ رغم أنهم ظلوا بعيدين عن الأضواء .

وخرج بعض ضباط المخابرات والدبلوماسيين عن صمتهم ليعلنوا أن المصدر الرئيسي للأحداث الذي اعتمد عليه سبيلبرغ بالفيلم، هو كتاب "الانتقام" للصحفي الكندي جورج يوناس الصادر عام 1984 وجرى تكذيبه على نطاق واسع.

وشبه رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي السابق آفي ديختر الذي شاهد عرضاً خاصاً للفيلم بواشنطن, فيلم ميونخ بقصة من قصص مغامرات الأطفال. وقال : " لا وجه للمقارنة بين ما تراه في الفيلم والكيفية التي سارت بها الأمور في الواقع".

وقال دافيد كيمحي وهو مسؤول كبير بالموساد في السبعينات: "أعتقد أنها مأساة أن شخصا في مكانة ستيفن سبيلبرغ الذي صنع أفلاماً رائعة يخرج فيلما استنادا إلى كتاب يقدم قصصاً زائفة."
من ناحية أخرى كان محمد أبو داود الفلسطيني الذي دبر الهجوم وقتل فيه 11 رياضيا إسرائيلياً ،انتقد عدم مشاورة المخرج ستيفن سبيلبرغ له بشأن فيلمه الجديد عن الواقعة ليضمن أن يعرض الموضوع بشكل صحيح.
أكد أبو داود أنه لا يعرف شيء عن الفيلم، وفى حالة رغبة سبيلبيرغ لإظهار الحقيقة يجب عليه أن يتحدث مع الناس الذين يعرفون الحقيقة.
مضيفاً أنه "لو تم الاتصال بي لقلت الحقيقة."
ويقول أبو داود أن المجزرة التي حدثت في ميونيخ كان يمكن تجنبها لو أنها حدثت في مكان آخر غير المانيا.

 
التعديل الأخير:

MARSHIEL

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
6 نوفمبر 2005
المشاركات
127
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
جميل جدا يا مايا
 

Maya

Hebrew Christian
عضو مبارك
إنضم
2 ديسمبر 2005
المشاركات
1,243
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
Jerusalem - Israel
تقديم لفيلم ميونخ

steven1dy.jpg

Steven Spielberg

--------------------

ملخص وتقديم لبعض اللأحداث في فيلم " ميونخ " للمخرج ستيفن سبيلبرج :

تلهث كاميرا سبيليبرج في أجواء السبعينات بصدق وعلى مدى ساعتين وأربعين دقيقة، في تلك المطاردة الرهيبة عبر عواصم أوروبية مختلفة.

في البدء يتخذ فريق الموساد ، موضع الأذكى والمبادئ لإنفاذ الحق "اليهودي" ثم ما تلبث الكفة أن تتأرجح عندما يرد المستهدفون بنفس الأساليب الاستخباراتية الفتاكة ويصفون بعض أعضاء الفريق.

لكن القاتل والقتيل كلاهما يدافع عما يعتقد أنه هدف حقيقي، لا قتل مجاني - كما يوحي سبيلبيرج - لكن القتل لا يدمر الضحية فقط إنما القاتل أيضاً.

فالذين نفذوا هجوم ميونخ ليسوا محترفي عنف، إنهم طلاب وطن، يستمتعون بالحياة ويقدسونها أيضاً .

(يقف وائل زعيتر أمام مقهى إيطالي يقرأ ترجمته لـ"ألف ليلة وليلة" يجامل الحضور منصرفاً ، يمر عبر بقالة ليشتري خضاراً وزجاجة نبيذ، يحاصره فريق الموساد قرابة المصعد يقول(لقاتله) إفنار بالعربية "نزل مسدسك لو سمحت خلينا نتكلم" لكن الرصاصات تعاجله دون دفاع ثم يمر عضو موساد آخر ليجمع أثار الرصاص) ..

في مشهد آخر يتحدث محمود الهمشري، الذي كان ممثلاً للمنظمة في باريس، إلى الصحفي (عميل الموساد ) الذي جاء لرصد بيته تمهيداً لتصفيته، عن الحق الضائع والقتلى الأبرياء في المخيمات الفلسطينية وزوجته الفرنسية تتخذ موقفاً أكثر تشددا منه ، وعندما يذهب عميل الموساد لمعاينة الهاتف الذي سيتم تفخيخه، يرى ابنة الهمشري الصغيرة وهي تلعب على البيانو.

عندما حان موعد الاغتيال عبر الهاتف كانت الفتاة الصغيرة على الطرف الآخر ترفع السماعة ، فسارع الفريق إلى إجهاض العملية بكاملها.

لكن قائد الفريق الذي توجه في المهمة المقدسة لقتل الأعداء والدفاع عن الوطن، سرعان ما يدرك وخلال شهور أنه إنما يفقد إنسانيته عبر القتل ، وعندما يقترب من زوجته إثر عودته تتكرر أمامه مشاهد الدم ، فيقرر المغادرة بعيداً عن "الوطن" برفقة أسرته.

---------------

الوطن :

في مشهد نادر اجتمع مقاتلون فلسطينيون مع فريق التصفية وجها لوجه في مخبأ أعدته لهم المنظمة السرية التي توفر المعلومات لم يدفع إلا الحكومات، كان الخلاف أولا على نوع الموسيقى، ثم تطور إلى حوار بين الفلسطيني المقاتل الشريد علي و بين ضابط الموساد أفنار ، ليسأل الثاني الأول لماذا تقاتلون؟

يرد الفلسطيني الذي تركز الكاميرا على وجهه الرومانسي : ( من أجل وطن، نريد بيتا ووطنا مثلكم تماماً، وسنحصل عليه كما حصلتم عليه مهما كلفنا الأمر ) .

لكن علي الفلسطيني، يقتل برصاص من التقاهم وتحدث معهم ولم يبادءهم بالقتل ، أثناء تصفية شخص آخر من أيلول الأسود.

لكن أم أفنار التي هجرها زوجها ، وهو من أبطال الدولة اليهودية ، فترفض تبريرات ابنها بإبعاد نفسه عما حدث لأنه كان دفاعاً عن الوطن اليهودي " لو لم نحصل عليه بهذه الطريقة لما قدمه لنا أحد".

رغم ذلك يظل اليهودي في الغالب هو من يشعر بالأرق وعذاب الضمير، ولو بعد حين، لأنه يمارس القتل والقلة هي التي تقتل وهي مستريحة البال.

أما مشاهد الدم التي يرتكبها فلسطينيون في ميونيخ فلا تجد تعليقاً أخلاقياً عليها(من مرتكبيها) ، وعلى المشاهد وحدها أن يحكم.

لكن رسالة "ميونيخ" ليست فقط للصراع العربي - الإسرائيلي، إنها رسالة واضحة للداخل الأمريكي فقتل "الإرهابيين" لن يؤدي إلا إلى جيل أسوأ من الإرهابيين ، كما يشرح "أفنار" لرئيسه في الموساد ، والحل يكمن في الحوار معهم لفهم ما يريدون، وهي رسالة لا يمكن ضمان وصولها بسهولة في العالم الراهن....

أو كما قالت جولدا مائير في بداية الفيلم : ( لا تتحدثوا عن السلام الآن ، ربما يتعين علينا المساومة على قيمنا أحيانا ) .

يكسر "ميونيخ" رغم طول مدته ومشاهد العنف والدم، الصورة التقليدية للصراع، برسالة إنسانية ربما تكون أروع ما قدمه المخرج الشهير .

مأخوذ من موقع bbc
 

Maya

Hebrew Christian
عضو مبارك
إنضم
2 ديسمبر 2005
المشاركات
1,243
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
Jerusalem - Israel
قال المخرج ستيفن سبيلبرج : أن المخرجين صاروا اكثر صراحة سياسياً منذ إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي جورج بوش.

وقال سبيلبرج في نقاش مائدة مستديرة مع محرري مجلة نيوزويك ومرشحين آخرين لجائزة رابطة المخرجين الأمريكيين "ربما كان يتعين علي ألا أخوض في هذا ... شعرت فقط أن مخرجي الأفلام لديهم روح المبادرة اكثر بكثير منذ إدارة بوش الثانية."

وفي تصريحات كشفت عنها المجلة يوم الأحد قال "اعتقد أن الجميع يحاولون أن يعلنوا استقلالهم ويعلنون حجتهم في الأمور التي نؤمن بها. ما من أحد يمثلنا في واقع الأمر لذا نحن الآن نمثل أحاسيسنا الخاصة ونسعى لرد الهجوم."

وكان فيلم "ميونيخ" لسبيلبرج هدفا لانتقاد اليسار واليمين لأنه حسبما قال سبيلبرج أثار تساؤلات حول الثمن الأخلاقي الذي دفعته إسرائيل لاستهداف الفلسطينيين الذين قتلوا الرياضيين الإسرائيليين.

وقال سبيلبرج انه عرف أن الفيلم سوف ( يتلقى وابلاً من القذائف من اليمين) لكنه فوجئ وقال : إننا تلقينا وابلاً أقل لكنه ليس اقل إيلاماً من القذائف من اليسار. جعلني ذلك اشعر بوعي اكثر قليلا بالعقيدة وموقف رفض التغيير الذي يتخذه الناس في أي وقت يوضع فيه الشرق الأوسط موضع تساؤل.

وأضاف سبيلبرج أن العديد من الأصوليين في مجتمعه "المجتمع اليهودي صاروا غاضبين للغاية منه للسماح للفلسطينيين ببساطة بأن يكون لديهم حوار والسماح (لكاتب السيناريو والناقد بشكل متكرر للسياسات الإسرائيلية) توني كوشنر أن يكون مؤلف هذا الحوار.

(ميونيخ) لم يهاجم إسرائيل مطلقاً وبالكاد انتقد سياسة إسرائيل باستخدام العنف المضاد في مواجهة العنف."

أضاف إنه يسأل ببساطة عدداً وافرا من الأسئلة وقال : إنها أكثر قصة تطرح تساؤلات كان لي شرف حكايتها. لذلك اتهمنا بخطيئة المراوغة الأخلاقية. والتي بالطبع لم نقصدها ولسنا مذنبين بارتكابها ....
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
ولا يهمكم, انا بحصله و ارسلكم نسخة سرية من عنده
 
أعلى