- إنضم
- 16 أبريل 2007
- المشاركات
- 58
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
رد على: "و ما صلبوه" أدلة من الإنجيل
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَ مَا قَتَلُوهُ وَ مَا صَلَبُوهُ وَ لَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (القرآن الكريم: سورة النساء 157)
يعتقد المسيحيون أن المسيح عليه السلام صلب فداء للعالم ، وهذا الإعتقاد مخالف للعقل وللقرآن الكريم وحتى لما هو موجود في كتابهم المقدس ، وهنا أنقل لكم بعض الأدلة التي تنفي القول بأن المسيح صلب من الإنجيل نفسه
-التثنية 21 : 23 " لأن المعلق ملعون من الله "
غلاطية 3 : 13" إذ صار لعنة لأجلنا "
أليس معنى اللعنة الطرد من رحمة الله سبحانه وتعالى ؟ أيرضى الله سبحانه وتعالى بذلك لابنه ؟
لقد كافأ الله سبحانه وتعالى إبراهيم عليه السلام على طاعته لأمر الله سبحانه وتعالى بذبح ابنه إسماعيل عليه السلام وفداه بذبح عظيم كما جاء في سفر التكوين الإصحاح 22 : 13 فهل إسماعيل عليه السلام أعز على الله سبحانه وتعالى من عيسى عليه السلام ؟ لماذا يضحي الله سبحانه وتعالى بابنه من أجل الفساق والفجار ؟ أيحبهم أكثر من ابنه؟! ما رأي المدافعين عن حقوق الأولاد ؟ أليس هذا ما يسميه الغرب النصراني CHILD ABUSE؟؟؟
المزمور 34 : 19 " كثيرة هي بلايا الصديق ومن جميعها ينجيه الرب "
إشعياء 53 : 10" إن جعل نفسه ذبيحة إثم يرى نسلاً تطول أيامه "
إذا كان عيسى هو المسيح عليه السلام فهو لن يقتل كما تنص هذه الجملتين
إنجيل متى الإصحاح 4 : 6 + إنجيل لوقا الإصحاح 4 : 10
" لأنه مكتوب أنه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك "
فكيف تمكنوا من صلبه ؟
-إنجيل متى الإصحاح 23 : 35 - 36 قال المسيح عليه السلام يأتي عليكم كل دم زكي سفك على الأرض من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا "
إن هذا دليل على أن زكريا عليه السلام هو آخر نبي يُقتل وإلا فلم لم يقل إلى دمي ؟
-جاء في إنجيل متى الإصحاح 27 : 63 - 66 " وفي الغد…. لئلا يأتي تلاميذه ليلاً ويسرقوه ويقولوا للشعب أنه قام من الأموات "ذهب اليهود في اليوم الثاني من الصلب إلى بيلاطس يطلبون حرساً على القبر فسمح لهم بذلك
لماذا لم يفعل اليهود ذلك منذ البداية ؟
لقد كانت هناك أُمور جعلتهم يشكون في أن المسيح عليه السلام ما زال حياً :-
1 - إن الرجلين اللذين صلبا مع المسيح عليه السلام لم يموتا خلال الثلاث ساعات الأولى
2 - إن ساقي المسيح عليه السلام لم تكونا مكسورتان
3 - ظهور تلميذي المسيح عليه السلام المخلصين وهما يوسف الذي من الرامة ونيقوديموس وطلبهما جثته لإعدادها للدفن هل كان هذان سيكشفان أمر بقاء المسيح عليه السلام حياً لليهود ؟
4 - تعجب بيلاطس من أن المسيح عليه السلام مات بهذه السرعة وموافقته على تسليمهم جثته
5 - قرب القبر من مكان الصلب . لماذا لم يبق يوسف ونيقوديموس عند القبر ليشهدوا قيامته ؟
أليس ممكناً أن يكون المتعاطفون مع المسيح عليه السلام قد أنقذوه خلال الليل ؟
لقد اعتقد اليهود أنه كذاب فكيف سيعود للحياة ويقوم من الموت ؟ ولو أنه قام ألا يدل على أنه صادق وفي هذه الحالة لماذا يقتلوه مرة أخرى ؟ ماذا يهم لو كان ميتاً وأخذوه ؟ أين كان الحرس عندما ذهبت النساء لدهنه ؟
لا يملك العقل السليم إلا أن يجزم بأنه كان حياً
هذه بعض الأدله وهناك أكثر منها كلها تدل على نفي الصلب، وقبل ذلك العقل السليم ينفي أن يكون ابن الله - كما تدعون- يصلب ، وللحديث بقيه انشاء الله
" مجروح لأجل معاصينا .. مسحوق لأجل آثامنا .. تأديب سلامنا عليه .. و بحبره شفينا "
" هكذا أحب الله العالو حتى بذل إبنه الوحيد ... "
أحببت أن أبدأ إيضاحى بتلك الآية الجميلة التى توضح مدى حب الله لنا جميعا نحن البشر .. مسلمين و مسيحيين و يهود و مشركين و كل طائفة على الأرض ....
إجابتك يا سيدى الفاضل عن موضوع الفداء و صلب الإبن تجدها هنا فى موضوع
" هل إله النصارى مسلوب القوة "
أما عن باقى تساؤلاتك ...
أولا : أوردت حضرتك العديد من الآيات الموجودة فى الكتاب المقدس بعهديه القديم و الجديد و إعتمدت عليها تماما فى كلامك برغم أنك أغفلت العديد من الآيات الأخرى التى تثبت صحة كلامنا ..
أورد منها على سبيل المثال لا الحصر ..
فى سفر الكزامير يقول داوود النبى :
" ثقبوا يدى و رجلى و على لباسى ألقوا قرعة "
من المعروف أن داوود النبى عاش ملكا و مات ملكا ..
فمتى ثقبت أيدى داوود النبى أو أرجله ؟؟
و هل يستطيع أى كائن من كان أن يلقى قرعة على ثياب الملك - أى ملك - فى حياته على الأقل ؟؟
بالطبع لا ..
و لكنها نبوة صريحة عن الرب و آلامه ..
و كأن داوود النبى يرى مشهد الصلب أمامه و يصفه بكل دقة ....
اما ما قاله الرب عن كل الدماء الذكية التى ستأتى على اليهود : فهو هنا أولا : يفصل بين عهدين أو فترتين زمنيتين ..
الأولى : قبل مجيئه و تجسده
و الثانية بعد مجيئه ..
و السبب الثانى : هو ان دم المسيح كان لفداء البشرية جميعا و ردها الى رتبتها الولى التى سطت منها بالخطية و هو بالتالى لا يمكن مقارنته بأى حال من الأحوال بدم أى نبى أو صديق سفك فى العهد القديم ..
أما عن شك اليهود فى ان المسيح لم يمت .. فواضح يا سيدى انك لم تقرأ الكتاب المقدس و إلا لما قلت ذلك ..
إذ ان الكتاب المقدس يقول أن رؤساء الكهنة خافوا أن يأتى تلاميذه ليلا و يسرقوه و لم يكن لديهم شك إطلاقا فى موت المسيح و كل الدلائل تشير إلى وجوب الموت الجسدى للمسيح و أذكر من هذه الدلائل :
طعن المسيح بالحربة التى إخترقت جنبه و مزقت الغشاء المحيط بالقلب كما يتضح من قول الكتاب المقدس فى انه نزل من جنبه دم و ماء .. و الماء هنا هو السائل المحيط بالقلب و الدماء من الطبيعى ان تتفجر نتيجة الطعن بالحربة ..
تخيل معى ..
جسدا إنسانيا مصلوبا لحوالى ثلاث ساعات ..
و من قبل الساعات الثلاث كان يجلد و يعذب ..
و حمل صليبه الى موضع الصلب ..
و سقط تحت ثقل الصليب أكثر من مرة ..
و يزيد على كل ذلك طعنه بالحربة التى إخترقت الجنب و برزت من الصدر ( حسب علماء التشريح و الطب الذين أجروا دراسات مفصلة على الكفن المقدس )
هل كل بعد ذلك يكون هذا الجسد الإنسانى حيا ؟؟؟؟؟؟
لا أعتقد ...
و قد تأكد بيلاطس من ذلك عندما إستدعى رئيس الجند و تحقق منه زمن موت السيد المسيح و لما تأكد أنه قد مات سمح ليوسف الرامى بأن يأخذ جسده ليكفنه ..
اما عن عدم كسر رجلى السيد المسيح على الصليب : ذلك لأن الحراس كانوا قد تأكدوا من موته بضربه بالحربة كما ذكرت من قبل ..
و لتتحقق النبؤة القائلة :
" و عظم من عظامه لا ينكسر "
اما عن الحراس فقد وضعهم رؤساء الكهنة فى اليوم الذى تلا يوم الصلب لأن اليوم التالى كان سبت و لم يكن مسموحا حسب التقاليد اليهودية المستمرة الى اليوم أن يقوم اليهود بأى عمل أيا كان يوم السبت .. و لذلك توجه اليهود بعد ذلك الى الوالى طالبين وضع حراس على القبر ..
أما عن تلاميذ المسيح فقد كانوا مرتعبين مما حدث و لم يجسر أحد منهم على الخروج لأصلا فما بالك بأن يخرجوا ليسرقوا جسد المسيح و يدحرجوا ذلك الحجر عن القبر ؟؟
لم يخرج التلاميذ من مكانهم إلا بعد ما ظهر الرب لهم و قواهم و عاتبهم على ضعف إيمانهم ..
أرجو ان يكون الرب قد وفقنى فى شرح ما غفل عنك يا سيدى الفاضل ..
و تفضل بقبول تحياتى ...
الرب يبارك حياتك و ينير طريقك ...
" هكذا أحب الله العالو حتى بذل إبنه الوحيد ... "
أحببت أن أبدأ إيضاحى بتلك الآية الجميلة التى توضح مدى حب الله لنا جميعا نحن البشر .. مسلمين و مسيحيين و يهود و مشركين و كل طائفة على الأرض ....
إجابتك يا سيدى الفاضل عن موضوع الفداء و صلب الإبن تجدها هنا فى موضوع
" هل إله النصارى مسلوب القوة "
أما عن باقى تساؤلاتك ...
أولا : أوردت حضرتك العديد من الآيات الموجودة فى الكتاب المقدس بعهديه القديم و الجديد و إعتمدت عليها تماما فى كلامك برغم أنك أغفلت العديد من الآيات الأخرى التى تثبت صحة كلامنا ..
أورد منها على سبيل المثال لا الحصر ..
فى سفر الكزامير يقول داوود النبى :
" ثقبوا يدى و رجلى و على لباسى ألقوا قرعة "
من المعروف أن داوود النبى عاش ملكا و مات ملكا ..
فمتى ثقبت أيدى داوود النبى أو أرجله ؟؟
و هل يستطيع أى كائن من كان أن يلقى قرعة على ثياب الملك - أى ملك - فى حياته على الأقل ؟؟
بالطبع لا ..
و لكنها نبوة صريحة عن الرب و آلامه ..
و كأن داوود النبى يرى مشهد الصلب أمامه و يصفه بكل دقة ....
اما ما قاله الرب عن كل الدماء الذكية التى ستأتى على اليهود : فهو هنا أولا : يفصل بين عهدين أو فترتين زمنيتين ..
الأولى : قبل مجيئه و تجسده
و الثانية بعد مجيئه ..
و السبب الثانى : هو ان دم المسيح كان لفداء البشرية جميعا و ردها الى رتبتها الولى التى سطت منها بالخطية و هو بالتالى لا يمكن مقارنته بأى حال من الأحوال بدم أى نبى أو صديق سفك فى العهد القديم ..
أما عن شك اليهود فى ان المسيح لم يمت .. فواضح يا سيدى انك لم تقرأ الكتاب المقدس و إلا لما قلت ذلك ..
إذ ان الكتاب المقدس يقول أن رؤساء الكهنة خافوا أن يأتى تلاميذه ليلا و يسرقوه و لم يكن لديهم شك إطلاقا فى موت المسيح و كل الدلائل تشير إلى وجوب الموت الجسدى للمسيح و أذكر من هذه الدلائل :
طعن المسيح بالحربة التى إخترقت جنبه و مزقت الغشاء المحيط بالقلب كما يتضح من قول الكتاب المقدس فى انه نزل من جنبه دم و ماء .. و الماء هنا هو السائل المحيط بالقلب و الدماء من الطبيعى ان تتفجر نتيجة الطعن بالحربة ..
تخيل معى ..
جسدا إنسانيا مصلوبا لحوالى ثلاث ساعات ..
و من قبل الساعات الثلاث كان يجلد و يعذب ..
و حمل صليبه الى موضع الصلب ..
و سقط تحت ثقل الصليب أكثر من مرة ..
و يزيد على كل ذلك طعنه بالحربة التى إخترقت الجنب و برزت من الصدر ( حسب علماء التشريح و الطب الذين أجروا دراسات مفصلة على الكفن المقدس )
هل كل بعد ذلك يكون هذا الجسد الإنسانى حيا ؟؟؟؟؟؟
لا أعتقد ...
و قد تأكد بيلاطس من ذلك عندما إستدعى رئيس الجند و تحقق منه زمن موت السيد المسيح و لما تأكد أنه قد مات سمح ليوسف الرامى بأن يأخذ جسده ليكفنه ..
اما عن عدم كسر رجلى السيد المسيح على الصليب : ذلك لأن الحراس كانوا قد تأكدوا من موته بضربه بالحربة كما ذكرت من قبل ..
و لتتحقق النبؤة القائلة :
" و عظم من عظامه لا ينكسر "
اما عن الحراس فقد وضعهم رؤساء الكهنة فى اليوم الذى تلا يوم الصلب لأن اليوم التالى كان سبت و لم يكن مسموحا حسب التقاليد اليهودية المستمرة الى اليوم أن يقوم اليهود بأى عمل أيا كان يوم السبت .. و لذلك توجه اليهود بعد ذلك الى الوالى طالبين وضع حراس على القبر ..
أما عن تلاميذ المسيح فقد كانوا مرتعبين مما حدث و لم يجسر أحد منهم على الخروج لأصلا فما بالك بأن يخرجوا ليسرقوا جسد المسيح و يدحرجوا ذلك الحجر عن القبر ؟؟
لم يخرج التلاميذ من مكانهم إلا بعد ما ظهر الرب لهم و قواهم و عاتبهم على ضعف إيمانهم ..
أرجو ان يكون الرب قد وفقنى فى شرح ما غفل عنك يا سيدى الفاضل ..
و تفضل بقبول تحياتى ...
الرب يبارك حياتك و ينير طريقك ...