عندما ظهر الله لحزقيال النبى وهو فى السبى
ظهر راكباً على مركبة روحية محمولة على الشاروبيم
المملؤين أعيناً
المملؤين أعيناً
فكل ملك عظيم يسير وسط الشعب فى مركبة فاخرة ليرى الناس عظمته ويخضعوا لسلطانه .
ولكن عندما جاء رب المجد يسوع المسيح . قد تخلى عن مجد لاهوته
فهو مساوى لللآب فى الجوهر والمجد كما نعترف فى قانون الإيمان
ولكن عندما أراد أن يفدينا من الخطية
رضى أن يتخلى عن مجد لاهُوته الذى له فى السموات
ويأخذ جسد إنسان من العذراء مريم ليعيش معنا ويكون هو :
الطريق الذى نسلك فيه لنصل للأبدية
وكإنسان حملته السيدة العذراء فى بطنها تسعة أشهر وولدته
كإنسان

وحملته على ذراعيها وأرضعته من لبنها كأى طفل مولود
وأجلسته على على ركبتيها مثل سائر الأطفال
فإستحقت العذراء أن تكون أعلى من الشاروبيم والسيرافيم
واستحقت أن تكون العرش الملوكى
والمركبة الملوكية التى تحمل الملك المسيح
السيدة العذراء
هى الشفيعة الأمينة لجنس البشر
وهى أيضاً رجاء ومثال لنا
فكما صارت هى عرش للمسيح
يصير كل واحد فينا كذلك
[Q-BIBLE]
أما تعلمون أنكم هياكل الله وروح الله يسكن فيكم
( 1 كو 3 : 16 )
[/Q-BIBLE]( 1 كو 3 : 16 )
[Q-BIBLE]
( أم لستم تعلمون إن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذى فيكم الذى لكم من الله )
( 1 كو 6 : 19 )
[/Q-BIBLE]( 1 كو 6 : 19 )
لذلك كل مرة نتناول جسد المسيح ودمه نحمل المسيح داخلنا ونتحد به وهو بنا
+
+
+
+
+
+
عجيبة هى والدة الإله القديسة مريم التى شاهدت وسمعت
وكانت تحفظ كل هذة الأمور متفكرة بها فى قلبها ( لو2 : 18 )
كانت الكنيسة ( العروس المحبوبة ) فى شخص السيدة العذراء
وهى تعاين خلاص الله بين ذراعيها
نوراً متألقاً لحياة العالم
التعديل الأخير: