- إنضم
- 25 سبتمبر 2010
- المشاركات
- 894
- مستوى التفاعل
- 81
- النقاط
- 0
سلام المسيح معكم
هذه شهادتي
نشأت في عائلة مسلمة ومجتمع إسلامي
يوجد بشارعنا مسجد و في العطلة الصيفية كانو يسجلوني في المسجد لتحفيظ القرآن مع أصدقائي وجيراني ويخبرونني دائما
أن القرآن هو شفاء ورحمة وأن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر
وأن الصلاوات الجماعية مثل صلاة الجمعة وغيرها توحد الناس وتؤلف بين قلوبهم وهم عكس ذلك تماما، فما أن ينتهوا منها حتى يعود التاجر إلى الغش والموظف إلى الرشوة والجار إلى الإساءة إلى جاره والمعلم إلى تحريف المنهج الواجب عليه تجاه تلاميذه الأبرياء، هذا إذا لم تبدأ مساوئهم قبل مغادرة المسجد مثل سرقة أحذية بعضهم البعض حتى أن مرة والدي سرقو حذائه !!
والدي كان دائما يشجعني على الصلاة ودائما أخبره أني لا أقدر أن أصلي بسبب الصعوبة في عدد الركعات والسور القرآنية والتكرار ولا أقدر أن أستقيظ لصلاة الفجر
كنت أحس أن الإسلام دين معقد وصعب
وأصدقائي يقولون لي أنهم يحبون محمد أكثر من نفسهم ولكن لا الصراحة قلت لهم لا ما أحبه أكثر من نفسي
وقلت في قلبي كيف أحب شخص أكثر من نفسي
وهو مات قبل 1400 سنة ولم اراه ولم أتكلم معه ولا يعرفني ولا يدري شيء عني
في إحدى الأيام كنت أتصفح الأنترنت ووجدت موقع مسيحي إسمه معرفة وفي أول أيام دخولي له شعرت بالخوف وقلت أنهم كفار ويجب علي أن أبتعد عنهم
ولكن مع مرور الوقت تعودت وتخلصت من خوفي وأعجبني هذا الموقع وتعلمت منه أشياء ماكنت أعرفها وفسر لي مفاهيم خاطئة عن المسيحين
وفي موقع المعرفة وجدت شهادات لاشخاص وجدو السعادة والراحة في المسيحية وغير الله حياتهم
لكن لم أهتم لهم في ذلك الوقت
كان لدي حساب في موقع إجابات جوجل (حسابي محذوف حاليا) وتعرفت فيه على أصدقاء مسيحين
من بينهم عضو إسمه حنا عصفور وأخر إسمه مكرم
حنا عصفور رسام رائع ومحترف وعنده صفحة على الفيس بوك يعرض فيها رسوماته
رسم فنانين ومشاهير
ومكرم عضو راقي في موقع إجابات جوجل يرد على أسئلة المسلمين حول العقيدة المسيحية و تطورت أسئلة المسلمين في الموقع إلى السب والإهانة والسخرية
و أقترح إحدى أصدقائي المسيحين أن أسجل في منتدى الكنيسة وسجلت
ثم بعدها دخلت للمنتدى الحوار الإسلامي وجدت فيه مواضيع تفضح الإسلام ولكن ظننت أنها مواضيع لا أساس لها من الصحة تماما
ووبعد فترة لم أعد أدخل المواقع المسيحية ومنتدى الكنيسة
بعد 5 أشهر كنت أتصفح موقع فيس بوك ووجدت فيه الصفحات الإلحادية وعرفت منها حقيقة الإسلام أنه دين باطل ودين إرهاب ودين جهل وظلم وتخلف ودين بدوي يظلم النساء وعرفت فضائح محمد والإسلام و ثم تركت دين الإسلام فوراً ألحدت وإزداد كرهي له تركت دين الإرهاب دون رجعة
وفي الأشهر الستة الأولى بعد ترك الدين حدث عندي فراغ كبير وخاصة عن تلك الأسئلة التي كان الدين يُجيب عليها " حتى وأن كانت إجابات غير منطقية " ولكنني ملئت ذلك الفراغ بالكثير من المواضيع العلمية والدراسية .. مازلت أتذكر كيف حزنت كثيراً لعدم وجود الله الإسلامي ... ولكنني أيضاً فرحت لعدم وجود جهنم فكم كان ذلك صعب حيث تكتشف أنك كنت مخدوعا كل هذه الفترة
ظننت أن جميع الاديان خرافات ومن صنع البشر لمدة أكثر من 6 شهور
وفي إحدى الأيام كنت أقلب بين محطات التلفزيون ووجدت قنوات مسيحية وهي قناة Sat7 وقناة الملكوت وقناة نورسات
فكنت أتابعها أحيانا رغم أني كنت ملحد وشاهدت برنامج إسمه آيات وعجائب في قناة سات سبعة وإندهشت من الصلاة والمعجزات التي حصلت
فأنا شاهدت في إحدى الحلقات أن هناك إمراة عاقر بعد الصلاة أصبحت حامل وشاب كان مريض بمرض التوحد وشفي تماما وأصبح شاب إجتماعي والكثير من الأشخاص الذين تغيرت حياتهم عن طريق الصلاة
وفي أحد الأيام أمطرت السماء ثلجا والمدراس أغلقت ولم يأتي المعلمين والكل خرجو ليلعبو بالثلج وحتى الكبار والنساء
ماعدا أنا بقيت في البيت
وفي الليل ذهبت لأشرب الماء من قارورة قبل أن أحمل القارورة لاحظت ورائها ضوء منعكس على الجدران وعندما أقتربت منه وجدته صورة المسيح وكانت بينه رمز كما الذي بالصورة
وفي وسطه صورة المسيح صورة كاملة وواضحة
إستغربت وأندهشت وتعجبت وفكرت قلت هل هذه معجزة أم أتخيل وحركت القارورة ولم تختفي صورة بل بقيت
ثم بعد ذلك نمت لاني كنت متعب
في صباح الجمعة
بحثت عن النبؤات في العهد القديم عن يسوع المسيح وقرأت في إحدى المواقع تقرير عن مخطوطات قمران التي أحتوت على سفر إشعياء بالكامل الذي أحتوى على نبؤات صلب المسيح
وعملت مقارنة بين المسيحية والاسلام
الإسلام يأمر بالقتال مع الكفار وإذلالهم
قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (التوبة 29)
المسيحية تأمر بمحبة الأعداء
إنجيل متى 5: 44
أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ،
وأكتشفت من مقارنتي أن الإسلام ماهو إلا عبارة عن خدعة فاشلة لإنكار فداء المسيح للبشر و لكن الإسلام رغم أنه خدعة إلا أنني أثق أنه زادت الكثير إيمانا بالرب
كما قال القديس أوغسطينس إبن بلدي ومدينتي
"نحن نشكر الهراطقة والمبتدعين على كل ما قدموه من بدع وشكوك ضد الكتاب، فجعلونا نتعمَّق في فهم الكتاب بالأكثر، ونزداد قوّة في المعرفة، ونكتشف كنوزا ما كنا سنكتشفها".
وبعد ذلك قضيت قضاء كاملاً على الأفكار الإلحادية وآمنت بيسوع المسيح ربا ومخلصاً
كنت ملحد مفتخر بإلحادي . ولكني في الحقيقة كنت كالأمير التائه في الصحراء .. فتخلى عن تاجه من شدة التعب ... وها أنا عدت كالإبن الضال لحضن أبي الملك
والرب يبارككم جميعاً
هذه شهادتي
نشأت في عائلة مسلمة ومجتمع إسلامي
يوجد بشارعنا مسجد و في العطلة الصيفية كانو يسجلوني في المسجد لتحفيظ القرآن مع أصدقائي وجيراني ويخبرونني دائما
أن القرآن هو شفاء ورحمة وأن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر
وأن الصلاوات الجماعية مثل صلاة الجمعة وغيرها توحد الناس وتؤلف بين قلوبهم وهم عكس ذلك تماما، فما أن ينتهوا منها حتى يعود التاجر إلى الغش والموظف إلى الرشوة والجار إلى الإساءة إلى جاره والمعلم إلى تحريف المنهج الواجب عليه تجاه تلاميذه الأبرياء، هذا إذا لم تبدأ مساوئهم قبل مغادرة المسجد مثل سرقة أحذية بعضهم البعض حتى أن مرة والدي سرقو حذائه !!
والدي كان دائما يشجعني على الصلاة ودائما أخبره أني لا أقدر أن أصلي بسبب الصعوبة في عدد الركعات والسور القرآنية والتكرار ولا أقدر أن أستقيظ لصلاة الفجر
كنت أحس أن الإسلام دين معقد وصعب
وأصدقائي يقولون لي أنهم يحبون محمد أكثر من نفسهم ولكن لا الصراحة قلت لهم لا ما أحبه أكثر من نفسي
وقلت في قلبي كيف أحب شخص أكثر من نفسي
وهو مات قبل 1400 سنة ولم اراه ولم أتكلم معه ولا يعرفني ولا يدري شيء عني
في إحدى الأيام كنت أتصفح الأنترنت ووجدت موقع مسيحي إسمه معرفة وفي أول أيام دخولي له شعرت بالخوف وقلت أنهم كفار ويجب علي أن أبتعد عنهم
ولكن مع مرور الوقت تعودت وتخلصت من خوفي وأعجبني هذا الموقع وتعلمت منه أشياء ماكنت أعرفها وفسر لي مفاهيم خاطئة عن المسيحين
وفي موقع المعرفة وجدت شهادات لاشخاص وجدو السعادة والراحة في المسيحية وغير الله حياتهم
لكن لم أهتم لهم في ذلك الوقت
كان لدي حساب في موقع إجابات جوجل (حسابي محذوف حاليا) وتعرفت فيه على أصدقاء مسيحين
من بينهم عضو إسمه حنا عصفور وأخر إسمه مكرم
حنا عصفور رسام رائع ومحترف وعنده صفحة على الفيس بوك يعرض فيها رسوماته
رسم فنانين ومشاهير
ومكرم عضو راقي في موقع إجابات جوجل يرد على أسئلة المسلمين حول العقيدة المسيحية و تطورت أسئلة المسلمين في الموقع إلى السب والإهانة والسخرية
و أقترح إحدى أصدقائي المسيحين أن أسجل في منتدى الكنيسة وسجلت
ثم بعدها دخلت للمنتدى الحوار الإسلامي وجدت فيه مواضيع تفضح الإسلام ولكن ظننت أنها مواضيع لا أساس لها من الصحة تماما
ووبعد فترة لم أعد أدخل المواقع المسيحية ومنتدى الكنيسة
بعد 5 أشهر كنت أتصفح موقع فيس بوك ووجدت فيه الصفحات الإلحادية وعرفت منها حقيقة الإسلام أنه دين باطل ودين إرهاب ودين جهل وظلم وتخلف ودين بدوي يظلم النساء وعرفت فضائح محمد والإسلام و ثم تركت دين الإسلام فوراً ألحدت وإزداد كرهي له تركت دين الإرهاب دون رجعة
وفي الأشهر الستة الأولى بعد ترك الدين حدث عندي فراغ كبير وخاصة عن تلك الأسئلة التي كان الدين يُجيب عليها " حتى وأن كانت إجابات غير منطقية " ولكنني ملئت ذلك الفراغ بالكثير من المواضيع العلمية والدراسية .. مازلت أتذكر كيف حزنت كثيراً لعدم وجود الله الإسلامي ... ولكنني أيضاً فرحت لعدم وجود جهنم فكم كان ذلك صعب حيث تكتشف أنك كنت مخدوعا كل هذه الفترة
ظننت أن جميع الاديان خرافات ومن صنع البشر لمدة أكثر من 6 شهور
وفي إحدى الأيام كنت أقلب بين محطات التلفزيون ووجدت قنوات مسيحية وهي قناة Sat7 وقناة الملكوت وقناة نورسات
فكنت أتابعها أحيانا رغم أني كنت ملحد وشاهدت برنامج إسمه آيات وعجائب في قناة سات سبعة وإندهشت من الصلاة والمعجزات التي حصلت
فأنا شاهدت في إحدى الحلقات أن هناك إمراة عاقر بعد الصلاة أصبحت حامل وشاب كان مريض بمرض التوحد وشفي تماما وأصبح شاب إجتماعي والكثير من الأشخاص الذين تغيرت حياتهم عن طريق الصلاة
وفي أحد الأيام أمطرت السماء ثلجا والمدراس أغلقت ولم يأتي المعلمين والكل خرجو ليلعبو بالثلج وحتى الكبار والنساء
ماعدا أنا بقيت في البيت
وفي الليل ذهبت لأشرب الماء من قارورة قبل أن أحمل القارورة لاحظت ورائها ضوء منعكس على الجدران وعندما أقتربت منه وجدته صورة المسيح وكانت بينه رمز كما الذي بالصورة

وفي وسطه صورة المسيح صورة كاملة وواضحة
إستغربت وأندهشت وتعجبت وفكرت قلت هل هذه معجزة أم أتخيل وحركت القارورة ولم تختفي صورة بل بقيت
ثم بعد ذلك نمت لاني كنت متعب
في صباح الجمعة
بحثت عن النبؤات في العهد القديم عن يسوع المسيح وقرأت في إحدى المواقع تقرير عن مخطوطات قمران التي أحتوت على سفر إشعياء بالكامل الذي أحتوى على نبؤات صلب المسيح
وعملت مقارنة بين المسيحية والاسلام
الإسلام يأمر بالقتال مع الكفار وإذلالهم
قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (التوبة 29)
المسيحية تأمر بمحبة الأعداء
إنجيل متى 5: 44
أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ،
وأكتشفت من مقارنتي أن الإسلام ماهو إلا عبارة عن خدعة فاشلة لإنكار فداء المسيح للبشر و لكن الإسلام رغم أنه خدعة إلا أنني أثق أنه زادت الكثير إيمانا بالرب
كما قال القديس أوغسطينس إبن بلدي ومدينتي
"نحن نشكر الهراطقة والمبتدعين على كل ما قدموه من بدع وشكوك ضد الكتاب، فجعلونا نتعمَّق في فهم الكتاب بالأكثر، ونزداد قوّة في المعرفة، ونكتشف كنوزا ما كنا سنكتشفها".
وبعد ذلك قضيت قضاء كاملاً على الأفكار الإلحادية وآمنت بيسوع المسيح ربا ومخلصاً
كنت ملحد مفتخر بإلحادي . ولكني في الحقيقة كنت كالأمير التائه في الصحراء .. فتخلى عن تاجه من شدة التعب ... وها أنا عدت كالإبن الضال لحضن أبي الملك
والرب يبارككم جميعاً
التعديل الأخير: