الرد على شبهة: الشهادات العشر من الكتاب المقدس أن المسيح عبد الله ورسوله

Abdel Messih

Ορθόδοξο&#
عضو مبارك
إنضم
15 يناير 2012
المشاركات
1,535
مستوى التفاعل
123
النقاط
0
:new5:سلام المسيح لكل من يقبله و لا سلام قال الرب للأشرار :new5:

مبدئياً المسيحية لا تعترض على أن المسيح عبد و رسول , فالمسيح في المسيحية هو :

  • الله
  • ابن الله
  • انسان
  • ابن الإنسان
  • ابن انسانة
  • عبد
  • نبي
  • رسول
و من ثم نضع نص الشبهة :
إن أكثر ما يستدل به النصارى على ألوهية المسيح من نصوص وشواهد كلها مبنى على التفسير بالاحتمال ومردود عليه بما هو اقوى منه فى تفسيره وأقرب لليقين منه إلى ظن النصارى فى تفسيرهم , وكما قلنا أنه إذا ورد الاحتمال بطل الاستدلال , فالعقيدة والايمان لا تؤخذ إلا من النصوص الصريحه القطعية الدلاله والقطعية الثبوت المحكمة فى اللفظ .
وفى المقابل نعرض أمثله من النصوص الوارده فى كتاب النصارى المقدس والقطعية الدلاله ما يثبت أن المسيح ما هو إلا عبد الله ورسوله والتى وردت :
1- بشهادة رب الكتاب المقدس الذى يؤمن به النصارى
2 – شهادة انبياء الكتاب المقدس (العهد القديم)
3 – شهادة على لسان المسيح ابن مريم
4 – شهادة على لسان شهود العيان الذى عاينوا المسيح وآمنوا به
5 – شهادة على لسان شهود العيان الذين عاينوا المسيح وكفروا به
6 – شهادة على لسان تلاميذ المسيح فى تبشيرهم وتكريزهم للأمم
7 – شهادة على لسان التابعين بعد المسيح فآمنوا به ولم يروه
8 – شهادة الشيطان
9 – شهادة الملائكه
10 – ما يقبله العقل بعد النقل
=======================
أولا : شهادة رب الكتاب المقدس على عبودية يسوع وأنه رسول ونبى :
بشارة سفر اشعياء والتى يذكرها كاتب انجيل متى على انها تخبر عن يسوع المسيح بن مريم
هوذا عبدي الذي أعضده مختاري الذي سرت به نفسي. وضعت روحي عليه فيخرج الحق للأمم.1:42 اشعياء
يقول النصارى أن هذه البشارة عن المسيح وكما نرى أنه موصوف بالعبوديه لله وأنه مختاره ومرسله الى الامم ليظهر لها الحق .

ثانيا : شهادة أنبياء الكتاب المقدس والذى قال المسيح عنهم ,
وقال لهم: «هذا هو الكلام الذي كلمتكم به وأنا بعد معكم أنه لا بد أن يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى والأنبياء والمزامير». 44:24 انجيل لوقا
فماذا قال موسى والانبياء والمزامير ؟
قال موسى :
«يقيم لك الرب إلهك نبيا من وسطك من إخوتك مثلي. له تسمعون. 15:18 التثنية
يقيم الرب نبيا مثل موسى , ولم يكن موسى الها متجسدا أو أقنوما .
قال الانبياء :
من ذلك ما جاء في كلام عاموس النبي “قال الرب: من أجل ذنوب إسرائيل الثلاثة والأربعة لا أرجع عنه، لأنهم باعوا البار بالفضة…” (عاموس 2/6)، فهو لم يقل: في بيعهم إياي، ولا بيع إله متساو معي، بل سماه باراً، وهو وصف يقتضي كمال العبودية لله.
قالت المزامير فى نصوص يؤمن النصارى أنها تشير الى المسيح :
مزمور 35 : 23. اسْتَيْقِظْ وَانْتَبِهْ إِلَى حُكْمِي يَا إِلَهِي وَسَيِّدِي إِلَى دَعْوَايَ.
24. اقْضِ لِي حَسَبَ عَدْلِكَ يَا رَبُّ إِلَهِي فَلاَ يَشْمَتُوا بِي.
25. لاَ يَقُولُوا فِي قُلُوبِهِمْ: [هَهْ! شَهْوَتُنَا]. لاَ يَقُولُوا: [قَدِ ابْتَلَعْنَاهُ!]
26. لِيَخْزَ وَلْيَخْجَلْ مَعاً الْفَرِحُونَ بِمُصِيبَتِي. لِيَلْبِسِ الْخِزْيَ وَالْخَجَلَ الْمُتَعَظِّمُونَ عَلَيَّ.
27. لِيَهْتِفْ وَيَفْرَحِ الْمُبْتَغُونَ حَقِّي وَلْيَقُولُوا دَائِماً: [لِيَتَعَظَّمِ الرَّبُّ الْمَسْرُورُ بِسَلاَمَةِ عَبْدِهِ].
28. وَلِسَانِي يَلْهَجُ بِعَدْلِكَ. الْيَوْمَ كُلَّهُ بِحَمْدِكَ.
وتمتلئ المزامير بمثل هذه البشارات عن حادثة المؤامرة على المسيح لصلبه (ونجاته من الصلب) ولكن لن اذكرها لعد الاطاله فطالب الحق يكفيه دليل وصاحب الباطل لن يرضيه الف دليل .
.
ثالثا : شهادة وردت على لسان المسيح ابن مريم يتكلم فيها عن ذاته وطبيعته :
” أنتم تدعونني معلّماً وسيّداً، وحسناً تقولون، لأني أنا كذلك” (يوحنا 13/13)،
” فكانوا يعثرون به، وأما يسوع فقال لهم: ليس نبي بلا كرامة إلا في وطنه وفي بيته” (متى 13/57)،
قال: “تطلبون أن تقتلوني، وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله ” (يوحنا 8/40)،
” ينبغي أن أسير اليوم وغداً وما يليه، لأنه لا يمكن أن يهلك نبي خارجاً عن أورشليم. يا أورشليم يا أورشليم، يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين” (لوقا 13/33-34)،
وقال: «الحق أقول لكم إنه ليس نبي مقبولا في وطنه. 24:4 انجيل لوقا
يوحنا 17 : 3. وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.
هذا ما ورد عن المسيح قبل حادثة الصلب المزعومه والقيامه , يقول القس فندر فى كتابه (مفتاح الاسرار) مبررا عدم تصريح المسيح بألوهيته فى العهد الجديد :”ما كان أحد يقدر على فهم هذه العلاقة والوحدانيه قبل قيامه وعروجه .. فلو قال صراحة لفهموا أنه إله بحسب الجسم الإنسانى .. إن كبار ملة اليهود أرادوا أن يأخذوه ويرجموه , والحال أنه ما كان بين ألوهيته بين أيديهم إلا عن طريق الالغاز” .
فهل صرح المسيح بألوهيته وتجسده بعد القيامه ؟ وهل علم تلاميذه من بعد قيامته وعروجه بأنه الاله المتجسد فبشروا بذلك ؟
شهادة المسيح عن نفسه بعد القيامه من الاموات (المزعومه) ..
يوحنا 20 : 17. قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلَكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ: إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلَهِي وَإِلَهِكُمْ».
وإن من صريح النص ووضوحه ما يغنى عن التعليق .
.
رابعا : شهادة من عاينوا يسوع وآمنوا به ورأوا معجزاته أمام أعينهم :
فعندما أحيا المسيح ابن الأرملة في نايين ” أخذ الجميع خوف ومجدوا الله قائلين: قد قام فينا نبي عظيم، وافتقد الله شعبه” (لوقا 7/16).
فكثيرون من الجمع لما سمعوا هذا الكلام قالوا: «هذا بالحقيقة هو النبي». 40:7 انجيل يوحنا
قالوا أيضا للأعمى: «ماذا تقول أنت عنه من حيث إنه فتح عينيك؟» فقال: «إنه نبي». 17:9 انجيل يوحنا
فلما رأى الناس الآية التي صنعها يسوع قالوا: «إن هذا هو بالحقيقة النبي الآتي إلى العالم!» 14:6 انجيل يوحنا
وكذا الجموع التي رأته كثيراً في أورشليم، وخرجت لاستقباله لما دخل أورشليم دخول الأبطال، هذه الجموع كانت تعتقد بشريته ونبوته ” فقالت الجموع: هذا يسوع النبي الذى من ناصرة الجليل” (متى 21/11).
ومن أمثلة هذا فى الاناجيل كثير جدا .
وهذه شهادة يوحنا المعمدان : (انظر متى 11/11)، يرسل إلى المسيح رسلاً بعد أن عمده ليسألوه ” أما يوحنا فلما سمع في السجن بأعمال المسيح؛ أرسل اثنين من تلاميذه. وقال له: أنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟ فأجاب يسوع وقال لهما: اذهبا وأخبرا يوحنا بما تسمعان وتنظران، العمي يبصرون، والعرج يمشون، والبرص يطهرون، والصم يسمعون، والموتى يقومون، والمساكين يبشّرون. وطوبى لمن لا يعثر في” (متى 11/3-6).
يدعوا المسيح لمن لا يعثر فيه فيبالغ فى مدحه وإطرائه بأنه إله أو يكفر به , وبالطبع لن يخفى على يوحنا المعمدان حقيقة الاله المتجسد وهو الملاك المفروض أن يهيئ له الطريق .
ولما عرض المسيح – متنكراً بعد الصلب المزعوم – لرجلين من أصحابه قد حزنا بسبب ما تردد عن صلبه، سألهما عن سبب حزنهما فقالا: ” يسوع الناصري الذي كان إنساناً نبياً مقتدراً في الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب، كيف أسلمه رؤساء الكهنة وحكامنا لقضاء الموت، وصلبوه. ونحن كنا نرجو أنه هو المزمع أن يفدي إسرائيل” (لوقا 24/19-21).
.
خامسا : شهادة من عاينوا يسوع ولم يؤمنوا به :
“ألعلك أنت أيضاً من الجليل؟ فتّش وانظر. إنه لم يقم نبي من الجليل” (يوحنا 7/52)،
“فلما رأى الفريسي الذي دعاه ذلك، تكلم في نفسه قائلاً: لو كان هذا نبياً لعلم من هذه المرأة التي تلمسه؟ وما هي؟ إنها خاطئة” (لوقا 7/39).
وإذ كانوا يطلبون أن يمسكوه خافوا من الجموع لأنه كان عندهم مثل نبي. 46:21 انجيل متى
هذا ما ورد عن من أنكروا المسيح وكفروا به , فكان إنكارهم وكفرهم به أن يكون نبيا ولم ينكروه أن يكون الها أو أقنوما .
.
سادسا : شهادة تلاميذ المسيح فى تبشيرهم وتكريزهم للأمم
هل علم التلاميذ بالحقيقة التى اخفاها المسيح عنهم من كونه الها متجسدا بعد قيامته وعروجه الى السماء فبشروا بذلك ؟
سمعان الصفا (بطرس)، أقرب التلاميذ إلى المسيح يقول وهو ممتلئ من الروح القدس: “أيها الرجال الإسرائيليون، اسمعوا هذه الأقوال: يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما أنتم أيضاً تعلمون، هذا أخذتموه مسلّماً بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق وبأيدي آثمة صلبتموه وقتلتموه” (أعمال الرسل 2/22)
يسوع الذي من الناصرة كيف مسحه الله بالروح القدس والقوة…” (أعمال 10/38).
ها هو بطرس رئيس التلاميذ يشهد بعد الصلب المزعوم والقيامه والصعود الى السماء أن المسيح ما هو إلا رجلا كان يصنع القوات والعجائب بمشيئة الله (صنعها الله بيده) ولم يتكلم عن تجسد أو ألوهية المسيح
ويكرز تلاميذ المسيح الناس ويدعونهم الى الايمان بالمسيح العبد وليس الاله المتجسد كما ورد فى مواضع كثيرة من سفر أعمال الرسل :
كما وقد وصف الكتاب المسيح بصفة العبودية في مواضع عدة، ومن ذلك ما جاء في متى في وصف المسيح “هو ذا عبدي” (متى 12/18)، وفي سفر أعمال الرسل “قد مجد عبده يسوع .. القدوس البار” (أعمال 3/13-14)، “فإليكم أولاً أرسل الله عبده” (أعمال 3/26)، وفي موضع آخر: “عبدك القديس يسوع ” (أعمال 4/30).
وقد استبدلت لفظة (عبد) في بعض التراجم العربية الحديثة بكلمة “فتى” الموهمة للعبودية أو البنوة، وذلك في ترجمة الفانديك المشهورة، بينما استخدم الآباء اليسوعيون كلمة “عبد”، وهو كذلك في اللغات العالمية، فالتراجم الإنجليزية تستخدم كلمة (servant).
وكتوضيح لهذا الصنيع الموهم ننقل قول متى: “لكي يتم ما قيل بإشعياء النبي القائل: هوذا فتاي الذي اخترته، حبيبي الذي سرّت به نفسي، أضع روحي عليه فيخبر الأمم بالحق” (متى 12/17-18)، فاستخدم كلمة (فتى)، فيما استخدم سفر إشعيا الذي نقل منه متى كلمة (عبد)، فيقول: “هوذا عبدي الذي أعضده، مختاري الذي سرّت به نفسي، وضعت روحي عليه فيخرج الحق للأمم” (إشعيا 42/1).
.
سابعا : شهادة التابعين من المؤمنين بالمسيح ولم يروه ولكنهم تسلموا الايمان من تلاميذه :
القديس لوقا يذكر فى انجيله الاصحاح الثانى : 40. وَكَانَ الصَّبِيُّ يَنْمُو وَيَتَقَوَّى بِالرُّوحِ مُمْتَلِئاً حِكْمَةً وَكَانَتْ نِعْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ.
52. وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ يَتَقَدَّمُ فِي الْحِكْمَةِ وَالْقَامَةِ وَالنِّعْمَةِ عِنْدَ اللهِ وَالنَّاسِ.
فإذا كان يسوع يخفى لاهوته عن الناس ويظهر أنه ينمو أمامهم فى الحكمه , فهل كان يخفى لاهوته عن الله أيضا حتى يذكر لوقا أن المسيح كان يتقدم فى الحكمة والقامة والنعمة أمام الله أيضا ؟؟!! أم أن لوقا لم يكن على علم بهذا الخطه ؟
فكما كان الطعام ينميه جسديا كان التعليم فى الهيكل ينميه عقليا وروحيا , مما يعنى أنه كان ناقصا فى الحكمة والعلم
يقول القديس بولس فى رسائله , وهو من التابعين الذين آمنوا بالمسيح ولم يراه :
يقول بولس في رسالته الأولى إلى تيموتاوس (2 / 5 ):
لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ،
توضح الفقرة ان الله الاله الواحد مختلف ومتمايز عن يسوع المسيح الوسيط ولا صحة لما يدعيه النصارى من اتحاد او وحدانيه فى الطبيعه او شركه فيها او غير ذلك .
رسالة بولس إلى أهل كولوسي (1 /15 ) حيث قال يصف المسيح:
” هو صورة الله الذي لا يرى و بكر كل خليقة
فيقرر أن المسيح مخلوق
قول بولس في رسالته إلى أهل أفسس (1 / 16 ـ 17 ):
” لا أكف عن شكر الله في أمركم، ذاكرا إياكم في صلواتي لكي يهب لكم إلــهُ ربِّنا يسوع المسيحِ، أبو المجد، روحَ حكمة يكشف لكم عنه تعالى لتعرفوه حق المعرفة ”
فيقرر أن الله هو إله ربنا (معلمنا) يسوع ولم يذكر شيء عن الاله المتجسد يسوع
كما يقول أن اللهَ تعالى سيدُ المسيح و مولاه الآمرُ له، فجاء واضحا في قول بولس في رسالته الأولى إلى أهل كورنتس أيضا الاصحاح 11 : 3
” و لكني أريد أن تعلموا أن رأس كل رجل هو المسيح و رأس المرأة هو الرجل و رأس المسيح هو الله “.
في رسالته الأولى إلى أهل كورنتس (3 / 22 ):
” كل شيء لكم و أنتم للمسيح و المسيح لله “
بين بولس مراراً موت المسيح و أنه دفن و بقي في قبره ثلاثة أيام إلى أن بعثه الله تعالى حيا: انظر رسالته إلى رومية: 8 / 34 و 14 / 9، و رسالته إلى أهل غلاطية: 2 / 21، و رسالته إلى أهل فيليبي: 2 / 8.. الخ.
هذا في حين يقول بولس واصفا الله تبارك و تعالى: “….. المبارك العزيز الوحيد، ملك الملوك و رب الأرباب الذي وحده له عدم الموت ساكنا في نور لا يدنى منه، الذي لم يره أحد من الناس و لا يقدر أن يراه، الذي له الكرامة و القدرة الأبدية. آمين
.
ثامنا : شهادة الشيطان :
والشيطان أيضاً لم ير في المسيح أكثر من كونه بشراً، فاجترأ عليه محاولاً غوايته، لذلك فقد حصره في الجبل أربعين يوماً من غير طعام ولا شراب، وهو في ذلك يمتحنه ويمنيه بإعطائه الدنيا في مقابل سجدة واحدة له “أخذه أيضاً إبليس إلى جبل عال جداً، وأراه جميع ممالك العالم ومجدها. وقال له: أعطيك هذه جميعها، إن خررت وسجدت لي، حينئذ قال له يسوع: اذهب يا شيطان، لأنه مكتوب: للرب إلهك تسجد، وإياه وحده تعبد” (متى 4/9-10)، فهل كان الشيطان يعِد الرب العظيم – مالك كل شيء وواهبه – بالدنيا؟!!.
فهل يجرؤ الشيطان أن يختبر الرب الاله ويمتحنه ؟
ومن يدعى أن الشيطان لم يكن يعرف حقيقة المسيح وأن المسيح أخفى لاهوته عن الشيطان لتتم خطة الله فى الفداء فقد تجاهل حدوث ظواهر وارهاصات عند ميلاد المسيح علم بها المجوس بميلاده وحقيقته وجاءوا ليسجدوا له , فهل يعلمها المجوس وتخفى عن الشيطان (رئيس العالم) كما يسميه الكتاب المقدس ؟
كما ينكر صريح ما ورد فى الانجيل من أن الشياطين كانوا يعرفون المسيح فى نفس الاصحاح الذى ذكر فيه اختبار الشيطان
لوقا 4 : 33. وَكَانَ فِي الْمَجْمَعِ رَجُلٌ بِهِ رُوحُ شَيْطَانٍ نَجِسٍ فَصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ:
34. «آهِ مَا لَنَا وَلَكَ يَا يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ! أَتَيْتَ لِتُهْلِكَنَا! أَنَا أَعْرِفُكَ مَنْ أَنْتَ: قُدُّوسُ اللهِ».
35. فَانْتَهَرَهُ يَسُوعُ قَائِلاً: «اخْرَسْ وَاخْرُجْ مِنْهُ». فَصَرَعَهُ الشَّيْطَانُ فِي الْوَسَطِ وَخَرَجَ مِنْهُ وَلَمْ يَضُرَّهُ شَيْئاً.
وقدوس الله تعنى الرجل الذى قدسه الله وباركه وقد وردت عن كثير من الانبياء
وحسدوا موسى في المحلة وهارون قدوس الرب. 16:106 المزامير
دانيال 9 : 24 ” إن سبعين أسبوعا حددت على شعبك وعلى مدينة قدسك لإفناء المعصية وإزالة الخطيئة والتكفير عن الإثم والإتيان بالبر الأبدي وختم الرؤيا والنبوءة ومسح قدوس القدوسين
لوقا 4 : 41. وَكَانَتْ شَيَاطِينُ أَيْضاً تَخْرُجُ مِنْ كَثِيرِينَ وَهِيَ تَصْرُخُ وَتَقُولُ: «أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ!» فَانْتَهَرَهُمْ وَلَمْ يَدَعْهُمْ يَتَكَلَّمُونَ لأَنَّهُمْ عَرَفُوهُ أَنَّهُ الْمَسِيحُ.
فهل نصدق من يدعى أن الشيطان لم يكن يعرف يسوع المسيح , أم نصدق الانجيل ؟
.
تاسعا : شهادة الملائكه :
ورد فى الاناجيل أن الشيطان وهو يختبر المسيح قال له : فى انجيل متى الاصحاح الرابع : 6. وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللَّهِ فَاطْرَحْ نَفْسَكَ إِلَى أَسْفَلُ لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ فَعَلَى أيَادِيهِمْ يَحْمِلُونَكَ لِكَيْ لاَ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ».
7. قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «مَكْتُوبٌ أَيْضاً: لاَ تُجَرِّبِ الرَّبَّ إِلَهَكَ».
فقد أقر المسيح ما قاله الشيطان ولم ينكر أن الله اوصى الملائكه بالمسيح لتحمله من الخطر فلا يصيبه سوء وبالطبع لن يوصى الاله ملائكته بنفسه , فيقول يا ملائكتى اذا رأيتمونى وأنا متجسد فى صورة الانسان يحدث لى أى مشكله ابقوا الحقونى وانقذونى , وإذا كان الغرض من التجسد هو الموت على الصليب فما فائدة هذه الوصيه من الاساس , فهل يوصى الله ملائكته أن يحملوه ويحفظوه من أى خطر فلا يصيب رجله حجر ويتركوه تثقب رجله ويده ويموت مصلوبا ومعلقا على خشبه ؟؟!!.
كما ورد أيضا فى الاناجيل فى صلاة المسيح فى جيثسمانى قبل الصلب المزعوم :
لوقا 22 : 41. وَانْفَصَلَ عَنْهُمْ نَحْوَ رَمْيَةِ حَجَرٍ وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى
42. قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسَ. وَلَكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ».
43. وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ يُقَوِّيهِ.
هذا الملاك الذى ظهر ليقوى يسوع المسيح هل كان يعلم أنه الله الكلمه المتجسد , وانه الاقنوم الثانى الذى تجسد ليموت على الصليب فداءا عن البشريه وتكفيرا عن الخطيه الاصليه , أم أن المسيح أخفى لاهوته عن الملائكة أيضا كما يزعم النصارى زورا أنه أخفاها عن الشيطان , أم أن هذا دليلا وشاهدا أن الملائكه تعلم أنه مجرد بشر عبد لله ورسوله ؟!
.
عاشرا : ما يقبله العقل بعد النقل :
بالاطلاع على كتب النصارى وعقيدتهم فى المسيح نستطيع أن نجزم أن المسيح ليس اله للآتى
المسيح حادث (فلم يكن موجود قبل ميلاده من العذراء) والله ليس بحادث
المسيح مخلوق (بنص الكتاب المقدس وكتب علمائهم) والله ليس مخلوق
المسيح رآه الكثيرون من الناس سواء المؤمنين به أو الكافرين والله لا يراه أحد قط
أو كما قال الكتاب المقدس لا يراه إنسان ويعيش :
تذكر أسفار العهد القديم أن الله لا يرى ” حقا أنت إله محتجب، يا إله إسرائيل ” (إشعيا 45/15)،
والإنسان لا يقدر على رؤيته، فقد قال الله لموسى: ” لا تقدر أن ترى وجهي لأن الإنسان لا يراني ويعيش ” ( الخروج 33/19 – 20).
كما تذكر اسفار العهد الجديد ومن عايشوا وشاهدوا المسيح نفس الحقيقة :
يوحنا 1 : 18. اَللَّهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلاِبْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ.
يوحنا 5 : 37. وَالآبُ نَفْسُهُ الَّذِي أَرْسَلَنِي يَشْهَدُ لِي. لَمْ تَسْمَعُوا صَوْتَهُ قَطُّ وَلاَ أَبْصَرْتُمْ هَيْئَتَهُ
رسالة يوحنا الأولى 4 : 12. اَللهُ لَمْ يَنْظُرْهُ أَحَدٌ قَطُّ. إِنْ أَحَبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً فَاللهُ يَثْبُتُ فِينَا، وَمَحَبَّتُهُ قَدْ تَكَمَّلَتْ فِينَا.
رسالة بولس الاولى الى تيموثاوس 6 : 16. الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ، سَاكِناً فِي نُورٍ لاَ يُدْنَى مِنْهُ، الَّذِي لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَاهُ، الَّذِي لَهُ الْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ الأَبَدِيَّةُ. آمِينَ.
المسيح محدود القدرة كما ورد فى كتابهم
أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئا. كما أسمع أدين ودينونتي عادلة لأني لا أطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي أرسلني. 30:5 انجيل يوحنا
ولم يقدر أن يصنع هناك ولا قوة واحدة غير أنه وضع يديه على مرضى قليلين فشفاهم. 5:6 انجيل مرقص
ومحدودية القدرة ليست فى عمل المعجزات فحسب ,بل فى الامور الدنيويه ايضا :
ثم قام من هناك ومضى إلى تخوم صور وصيداء ودخل بيتا وهو يريد أن لا يعلم أحد فلم يقدر أن يختفي 24:7 انجيل مرقص
والله مطلق القدرة .
المسيح محدود العلم كما ورد فى كتابهم :
وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الآب. 32:13 انجيل مرقص
ومحدودية العلم ليست فى الغيبيات التى لم تقع فقط بل فى كل ما خفى عنه من الحوادث والامور الدنيويه :
لوقا 8 : 43. وَامْرَأَةٌ بِنَزْفِ دَمٍ مُنْذُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً وَقَدْ أَنْفَقَتْ كُلَّ مَعِيشَتِهَا لِلأَطِبَّاءِ وَلَمْ تَقْدِرْ أَنْ تُشْفَى مِنْ أَحَدٍ
44. جَاءَتْ مِنْ وَرَائِهِ وَلَمَسَتْ هُدْبَ ثَوْبِهِ. فَفِي الْحَالِ وَقَفَ نَزْفُ دَمِهَا.
45. فَقَالَ يَسُوعُ: «مَنِ الَّذِي لَمَسَنِي!» وَإِذْ كَانَ الْجَمِيعُ يُنْكِرُونَ قَالَ بُطْرُسُ وَالَّذِينَ مَعَهُ: «يَا مُعَلِّمُ الْجُمُوعُ يُضَيِّقُونَ عَلَيْكَ وَيَزْحَمُونَكَ وَتَقُولُ مَنِ الَّذِي لَمَسَنِي!»
46. فَقَالَ يَسُوعُ: «قَدْ لَمَسَنِي وَاحِدٌ لأَنِّي عَلِمْتُ أَنَّ قُوَّةً قَدْ خَرَجَتْ مِنِّي».
47. فَلَمَّا رَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّهَا لَمْ تَخْتَفِ جَاءَتْ مُرْتَعِدَةً وَخَرَّتْ لَهُ وَأَخْبَرَتْهُ قُدَّامَ جَمِيعِ الشَّعْبِ لأَيِّ سَبَبٍ لَمَسَتْهُ وَكَيْفَ بَرِئَتْ فِي الْحَالِ.
وحين قدم له الرجل ابنه وبه روح نجس , مرقس 9 : 21. فَسَأَلَ أَبَاهُ: «كَمْ مِنَ الزَّمَانِ مُنْذُ أَصَابَهُ هَذَا؟» فَقَالَ: «مُنْذُ صِبَاهُ.
والله له العلم المطلق .
المسيح إنسان وابن انسان , وقد امتلاء الكتاب المقدس بهذا .
والله ليس انسان ولا ابن انسان :
هوشع 11 : 9 “لا أطلق حدة غضبي ولا أعود إلى تدمير أفرائيم لأني أنا الله لا إنسان والقدوس في وسطك فلن آتي ساخطا”.
العدد 23 : 19. “ليْسَ اللهُ إِنْسَاناً فَيَكْذِبَ وَلا ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ. هَل يَقُولُ وَلا يَفْعَلُ؟ أَوْ يَتَكَلمُ وَلا يَفِي؟”
المسيح يموت والله لا يموت
المسيح يخضع لله والاله لا يخضع لأحد
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15: 28
وَمَتَى أُخْضِعَ لَهُ الْكُلُّ، فَحِينَئِذٍ الابْنُ نَفْسُهُ أَيْضًا سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ، كَيْ يَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ.
المسيح لا يستطيع أن يدخل أحد الملكوت بإرادته والله هو الذى يدخل المؤمنين الملكوت
إذ لما جاءته أم ابني زبدي وكانا من تلاميذه ” فسألها ما تريدين؟ قالت: أن يجلس ابناي هذان، واحد عن يمينك، والآخر عن اليسار في ملكوتك. فأجاب يسوع … وأما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي أن أعطيه إلا للذين أعدّ لهم من أبي ” (متى 20/20-22).
متى 7 : 21. «لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ يَا رَبُّ يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ”.
المسيح يخاف ويكتئب ويحزن ويعتريه الكثير من صفات النقص , والله منزه عن النقص وله كل صفات الكمال.
من قال أن هذه الصفات وصفة العبوديه تخص الناسوت (الجسد) دون اللاهوت وهى من الصفات البشريه لجسد المسيح .
نقول أولا : انت تخالف عقيدة النصارى كون المسيح هو الاله الكلمه المتجسد وتتكلم بهرطقه حين تفصل اللاهوت عن الناسوت .
ثانيا : هذه المناظرة لإثبات ألوهية المسيح ابن مريم من عدمها وليس إثبات الوهية اللاهوت .
ثالثا : المسيح ابن مريم (يسوع) هو الجسد والناسوت الذى لم يفارق اللاهوت لحظه واحده ولا طرفة عين
لا قبل الصلب ولا اثناء الصلب ولا بعد الصلب , ولا بعد القيامه من الاموات
انجيل لوقا 24 : 36. وَفِيمَا هُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِهَذَا وَقَفَ يَسُوعُ نَفْسُهُ فِي وَسَطِهِمْ وَقَالَ لَهُمْ: «سَلاَمٌ لَكُمْ!»
37. فَجَزِعُوا وَخَافُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ نَظَرُوا رُوحاً.
38. فَقَالَ لَهُمْ: «مَا بَالُكُمْ مُضْطَرِبِينَ وَلِمَاذَا تَخْطُرُ أَفْكَارٌ فِي قُلُوبِكُمْ؟
39. اُنْظُرُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ: إِنِّي أَنَا هُوَ. جُسُّونِي وَانْظُرُوا فَإِنَّ الرُّوحَ لَيْسَ لَهُ لَحْمٌ وَعِظَامٌ كَمَا تَرَوْنَ لِي».
40. وَحِينَ قَالَ هَذَا أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ.
41. وَبَيْنَمَا هُمْ غَيْرُ مُصَدِّقِين مِنَ الْفَرَحِ وَمُتَعَجِّبُونَ قَالَ لَهُمْ: «أَعِنْدَكُمْ هَهُنَا طَعَامٌ؟»
42. فَنَاوَلُوهُ جُزْءاً مِنْ سَمَكٍ مَشْوِيٍّ وَشَيْئاً مِنْ شَهْدِ عَسَلٍ.
43. فَأَخَذَ وَأَكَلَ قُدَّامَهُمْ.
ولم ولن يفارق الجسد فى القيامه وحتى دخول الملكوت مع المؤمنين
” إني من الآن لا أشرب من نتاج الكرمة هذا إلى ذلك اليوم، حينما أشربه معكم جديداً في ملكوت أبي” (متى 26/29).
أى أن المسيح إنسان عبد قبل الصلب واثناء الصلب وبعد الصلب وعند القيامه من الموت ويوم القيامه وحتى فى الملكوت
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

و نبدأ بأقتباس جزء جزء لنرد :
إن أكثر ما يستدل به النصارى على ألوهية المسيح من نصوص وشواهد كلها مبنى على التفسير بالاحتمال
مبدئياً مفيش نصارى موجودين الآن
ثانياً النصارى لا يؤمنون بإلوهية المسيح :)
ثالثاً المسيحيين ( الذين هم في عقلك نصارى ) لا يأخذون النصوص و الشواهد و يبنوا عليها احتمالات , كُل نص له تفسيراً , و هذا لا يُنقص منه شئ , و لكن هو غير مبني على الإحتمالات , من موضع الإحتمالات هو أمثالك من المُشككين , و من فند هذه الإحتمالات التافهة و الساذجة هو أمثالنا من أولاد ملك الملوك و رب الأرباب لإنه هو من أعطانا الفم و الحكمة

ومردود عليه بما هو اقوى منه فى تفسيره وأقرب لليقين منه إلى ظن النصارى فى تفسيرهم
إذا كان مردود عليه فها نحن سنرى ما هو المردود عليه في شبهتك , و إذا كُنت ترى انت و من يُشككون فليدخلوا المنتديات المسيحية و يُناقشونا فها هو منتدى الكنيسة في الإنتظار :)

وكما قلنا أنه إذا ورد الاحتمال بطل الاستدلال ,
مش احنا العندنا اختلف المفسريين و اختلف العلماء يا عزيزي :)

فالعقيدة والايمان لا تؤخذ إلا من النصوص الصريحه القطعية الدلاله والقطعية الثبوت المحكمة فى اللفظ .
خطأ فالعقيدة لا تقوم على اللفظ

وفى المقابل نعرض أمثله من النصوص الوارده فى كتاب النصارى المقدس والقطعية الدلاله ما يثبت أن المسيح ما هو إلا عبد الله ورسوله والتى وردت :
1- بشهادة رب الكتاب المقدس الذى يؤمن به النصارى
2 – شهادة انبياء الكتاب المقدس (العهد القديم)
3 – شهادة على لسان المسيح ابن مريم
4 – شهادة على لسان شهود العيان الذى عاينوا المسيح وآمنوا به
5 – شهادة على لسان شهود العيان الذين عاينوا المسيح وكفروا به
6 – شهادة على لسان تلاميذ المسيح فى تبشيرهم وتكريزهم للأمم
7 – شهادة على لسان التابعين بعد المسيح فآمنوا به ولم يروه
8 – شهادة الشيطان
9 – شهادة الملائكه
10 – ما يقبله العقل بعد النقل
المسيح عبد ليس بها إشكال , و أما أن تقول بأن المسيح ليس هو إلا عبد فهذا تدليس و هذا ما سيتضح فيما بعد ..

أولا : شهادة رب الكتاب المقدس على عبودية يسوع وأنه رسول ونبى :
بشارة سفر اشعياء والتى يذكرها كاتب انجيل متى على انها تخبر عن يسوع المسيح بن مريم
هوذا عبدي الذي أعضده مختاري الذي سرت به نفسي. وضعت روحي عليه فيخرج الحق للأمم.1:42 اشعياء يقول النصارى أن هذه البشارة عن المسيح وكما نرى أنه موصوف بالعبوديه لله وأنه مختاره ومرسله الى الامم ليظهر لها الحق .
الآية تقول :
[Q-BIBLE]
Isa 42:1 هوذا عبدي الذي أعضده مختاري الذي سرت به نفسي. وضعت روحي عليه فيخرج الحق للأمم.
[/Q-BIBLE]
و قد أوضحنا اننا لا نعترض على كون المسيح عبد , و لكنه ليس مجرد عبد

ثانيا : شهادة أنبياء الكتاب المقدس والذى قال المسيح عنهم ,
وقال لهم: «هذا هو الكلام الذي كلمتكم به وأنا بعد معكم أنه لا بد أن يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى والأنبياء والمزامير». 44:24 انجيل لوقا
فماذا قال موسى والانبياء والمزامير ؟
قال موسى :
«يقيم لك الرب إلهك نبيا من وسطك من إخوتك مثلي. له تسمعون. 15:18 التثنية
يقيم الرب نبيا مثل موسى , ولم يكن موسى الها متجسدا أو أقنوما .
لم يكُن موسى إلها مُتجسداً صحيح , و لم يكُن أحد الأقانيم الإلهية صحيح أيضاً

موسى كان نبياً عظيماً , و المسيح كان نبياً عظيماً بل أعظم نبي , فما المشكلة ؟
هو قال مثل موسى في أنه نبي من وسط اخوتهم مثله , و ليس في انه مجرد نبي او انه ليس إلهاً مُتجسداً :
[Q-BIBLE]
Deu 18:18 أقيم لهم نبيا من وسط إخوتهم مثلك وأجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به.
[/Q-BIBLE]
بل أن في نفس النبؤة نرى انها توضح طبيعة هذا النبي , فيقول :
[Q-BIBLE]
Deu 18:16 حسب كل ما طلبت من الرب إلهك في حوريب يوم الاجتماع قائلا: لا أعود أسمع صوت الرب إلهي ولا أرى هذه النار العظيمة أيضا لئلا أموت
[/Q-BIBLE]
و هذا هو ما طلبه شعب بني اسرائيل في حوريب يوم الاجتماع :
[Q-BIBLE]
Deu 5:22 هذه الكلمات كلم بها الرب كل جماعتكم في الجبل من وسط النار والسحاب والضباب وصوت عظيم ولم يزد. وكتبها على لوحين من حجر وأعطاني إياها.
Deu 5:23 «فلما سمعتم الصوت من وسط الظلام والجبل يشتعل بالنار تقدمتم إلي جميع رؤساء أسباطكم وشيوخكم
Deu 5:24 وقلتم: هوذا الرب إلهنا قد أرانا مجده وعظمته وسمعنا صوته من وسط النار. هذا اليوم قد رأينا أن الله يكلم الإنسان ويحيا.
Deu 5:25 وأما الآن فلماذا نموت؟ لأن هذه النار العظيمة تأكلنا. إن عدنا نسمع صوت الرب إلهنا أيضا نموت!
Deu 5:26 لأنه من هو من جميع البشر الذي سمع صوت الله الحي يتكلم من وسط النار مثلنا وعاش؟
Deu 5:27 تقدم أنت واسمع كل ما يقول لك الرب إلهنا وكلمنا بكل ما يكلمك به الرب إلهنا فنسمع ونعمل.
Deu 5:28 فسمع الرب صوت كلامكم حين كلمتموني وقال لي الرب: سمعت صوت كلام هؤلاء الشعب الذي كلموك به. قد أحسنوا في كل ما تكلموا.
[/Q-BIBLE]

فقد طلبوا وسيطاً بينهم و بين الله , و كان موسى وسيطاً بين الشعب و الله في العهد القديم كما نرى :
[Q-BIBLE]
Num 12:6 فقال: «اسمعا كلامي. إن كان منكم نبي للرب فبالرؤيا أستعلن له. في الحلم أكلمه.
Num 12:7 وأما عبدي موسى فليس هكذا بل هو أمين في كل بيتي.
Num 12:8 فما إلى فم وعيانا أتكلم معه لا بالألغاز. وشبه الرب يعاين. فلماذا لا تخشيان أن تتكلما على عبدي موسى؟».
[/Q-BIBLE]

و كان يسوع وسيط العهد الجديد , الوسيط الحقيقي الذي هو له طبيعة الله و طبيعة الانسان , كما هو واضح :
[Q-BIBLE]
1Ti 2:5 لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس: الإنسان يسوع المسيح،
[/Q-BIBLE]
إله واحد ( الله الآب )
وسيط واحد ( الله الكلمة )
و لنرى ماذا يقول القديس كيرلس الأسكندري عن هذه الآية , و عن أن المسيح يسوع ربنا وسيطاً بين الله و الناس :
" إذن ماذا يقول بولس الطوباوي ؟ " إلهٌ واحدٌ " , يقول عن الآب . و أيضاً عن الابن : " وسيطُ واحدٌ بين الله و الناس" ( 1 تيمو 2 : 5 ) .
فهو يقول بالرغم من أنه صار إنساناً , إلاَّ أنه لا ينبغي علينا و لو لوهلةٍ أن نظن - بسبب هذا - أنه اثنان . لأنه , كما أن الكلمة كان قبل مجيئه إلها , هكذا هو أيضاً واحدٌ عندما صار إنساناً , و توسَّط أيضاً بطبيعة الإنسان . لأجل هذا أحياناً يُسمَّى وسيطاً بين الله و البشر ; لأنه كان واحداً من جوهريْن . لأنَّ معنى أن يتوسط , أن يكون لديه على أيَّة حال علاقة بالاثنين . إذن هو وسيط الله ; لأنه هو من نفس جوهر الآب , و هو أيضاً وسيط البشر ; لأنه مُشارِكٌ تماماَ للطبيعة البشرية , بدون خطية . "

والدة الإله , للقديس كيرلس الأسكندري , ص17 و 18 , مؤسسة القديس أنطونيوس المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية , نصوص آبائية - 126 - .

فالنبؤة إثبات لإلوهية المسيح كما هي إثبات لكونه نبياً

قال الانبياء :
من ذلك ما جاء في كلام عاموس النبي “قال الرب: من أجل ذنوب إسرائيل الثلاثة والأربعة لا أرجع عنه، لأنهم باعوا البار بالفضة…” (عاموس 2/6)، فهو لم يقل: في بيعهم إياي، ولا بيع إله متساو معي، بل سماه باراً، وهو وصف يقتضي كمال العبودية لله.
هل معنى عدم قوله بيهم إياي ينفي البار هو الله ؟
هل معنى عدم قوله بيه إله متساو معي يعنى أن البار ليس هو الله ؟
ما هذه السذاجة , فانت تستنتج من شئ لم يقُله انه ليس الله !!

و أكثر من ذلك تستنتج ان من يُدعى باراً يكون عبداً لله ليس إلا , ألا يُمكن أن يُدعى الله باراً كما دّعي هكذا ؟ :
[Q-BIBLE]
Psa 7:9 لينته شر الأشرار وثبت الصديق. فإن فاحص القلوب والكلى الله البار.
[/Q-BIBLE]

قالت المزامير فى نصوص يؤمن النصارى أنها تشير الى المسيح :
مزمور 35 : 23. اسْتَيْقِظْ وَانْتَبِهْ إِلَى حُكْمِي يَا إِلَهِي وَسَيِّدِي إِلَى دَعْوَايَ.
24. اقْضِ لِي حَسَبَ عَدْلِكَ يَا رَبُّ إِلَهِي فَلاَ يَشْمَتُوا بِي.
25. لاَ يَقُولُوا فِي قُلُوبِهِمْ: [هَهْ! شَهْوَتُنَا]. لاَ يَقُولُوا: [قَدِ ابْتَلَعْنَاهُ!]
26. لِيَخْزَ وَلْيَخْجَلْ مَعاً الْفَرِحُونَ بِمُصِيبَتِي. لِيَلْبِسِ الْخِزْيَ وَالْخَجَلَ الْمُتَعَظِّمُونَ عَلَيَّ.
27. لِيَهْتِفْ وَيَفْرَحِ الْمُبْتَغُونَ حَقِّي وَلْيَقُولُوا دَائِماً: [لِيَتَعَظَّمِ الرَّبُّ الْمَسْرُورُ بِسَلاَمَةِ عَبْدِهِ].
28. وَلِسَانِي يَلْهَجُ بِعَدْلِكَ. الْيَوْمَ كُلَّهُ بِحَمْدِكَ.
و قد أوضحنا أنه لا إشكال من أن يُدعى المسيح عبداً

أيضاً لنرى ماذا قالت التفاسير , على سبيل المثال تفسير القس أنطونيوس فكري :

نرى هنا داود المتألم من اضطهاد أعدائه، صارخًا إلى الله لينقذه. وما نطق به من لعنات
ضدهم كان نبوة عما حدث لهم
. وداود يرمز للمسيح البار المتألِّم بلا خطية الذي هاج الكل
ضده
. ولذلك اقتبس السيد المسيح (آية ١٩ ) أبغضوني بلا سبب وطبقها على نفسه
(يو ٢٥:١٥ ). وكما تألم المسيح من اضطهاد الأعداء له تتألم كنيسته، جسده. لذلك يصلح
تطبيق هذا المزمور كنبوة عن آلام المسيح وكنبوة عن آلام كنيسته.


المزمور يتكلم عن داود المُتألم , و يُمكن تطبيق هذا المزمور كنبوة عن آلام المسيح و كنيسته

وتمتلئ المزامير بمثل هذه البشارات عن حادثة المؤامرة على المسيح لصلبه (ونجاته من الصلب)
لا توجد أي نبؤة بنجاة المسيح من الصلب ( على حد تعبيرك ) , فالمسيح صُلب فعلاً و لا تستطيع ان تنفي الحادثة من الكتاب المقدس

ولكن لن اذكرها لعد الاطاله فطالب الحق يكفيه دليل وصاحب الباطل لن يرضيه الف دليل .
و انا عايز دليل واحد يُبت أن المسيح لم يُصلب في الكتاب المُقدس , أو ان المسيح مُجرد عبد في الكتاب المقدس , ألتمس دليلاً , لو جبته المُنتدى كُله هيقول وراك آمين :)

ثالثا : شهادة وردت على لسان المسيح ابن مريم يتكلم فيها عن ذاته وطبيعته :
” أنتم تدعونني معلّماً وسيّداً، وحسناً تقولون، لأني أنا كذلك” (يوحنا 13/13)،
انا لا أعلم هل أضحك , أم أُشفق ؟
الآية تقول :
[Q-BIBLE]
Joh 13:13 أنتم تدعونني معلما وسيدا وحسنا تقولون لأني أنا كذلك.
[/Q-BIBLE]
كما أوردها المُعترض , و لكن بالذهاب إلى الآية في اللغة اليونانية سنجدها هكذا :
[Q-BIBLE]
Joh 13:13 ὑμεῖς φωνεῖτέ με ὁ Διδάσκαλος καὶ ὁ Κύριος, καὶ καλῶς λέγετε· εἰμὶ γάρ.

[/Q-BIBLE]
بمعنى آخر : أنتم تدعونني المُعلم و الرب , و حسنا تقولون لإني أنا كذلك
لنرى معنى كلمة ( كيريوس Κύριος ) في القواميس , فعلي سبيل المثال يقول قاموس سترونج
Strong's Hebrew and Greek Dictionaries :
G2962
κύριος
kurios
koo'-ree-os
From κῦρος kuros (supremacy); supreme in authority, that is, (as noun) controller; by implication Mr. (as a respectful title): - God, Lord, master, Sir.

و يقول أيضاً قاموس ثاير
Thayer's Greek Definitions :
G2962
κύριος
kurios
Thayer Definition:
1) he to whom a person or thing belongs, about which he has power of deciding; master, lord
1a) the possessor and disposer of a thing
1a1) the owner; one who has control of the person, the master
1a2) in the state: the sovereign, prince, chief, the Roman emperor
1b) is a title of honour expressive of respect and reverence, with which servants greet their master
1c) this title is given to: God, the Messiah
Part of Speech: noun masculine
A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: from kuros (supremacy)
Citing in TDNT: 3:1039, 486

و أيضاً من
King James Concordance :
G2962
κύριος
kurios
Total KJV Occurrences: 747
lord, 703
Mat_1:20, Mat_1:22, Mat_1:24, Mat_2:13, Mat_2:15, Mat_2:19, Mat_3:3, Mat_4:7, Mat_4:10, Mat_5:33, Mat_7:21-22 (4), Mat_8:2, Mat_8:6, Mat_8:8, Mat_8:21, Mat_8:25, Mat_9:28, Mat_9:38, Mat_11:24-25 (3), Mat_12:8, Mat_13:51, Mat_14:28, Mat_14:30, Mat_15:22, Mat_15:25, Mat_15:27, Mat_16:22, Mat_17:4, Mat_17:15, Mat_18:21, Mat_18:25-27 (3), Mat_18:31-32 (2), Mat_18:34, Mat_20:8, Mat_20:30-31 (2), Mat_20:33, Mat_21:3, Mat_21:9, Mat_21:40, Mat_22:37, Mat_22:43-45 (4), Mat_23:39, Mat_24:42, Mat_24:45-46 (2), Mat_24:48, Mat_24:50, Mat_25:11 (2), Mat_25:19-24 (8), Mat_25:26, Mat_25:37, Mat_25:44, Mat_26:22, Mat_27:10, Mat_28:2, Mat_28:6, Mar_1:3, Mar_2:28, Mar_5:19, Mar_7:28, Mar_9:24, Mar_11:3, Mar_11:9-10 (2), Mar_12:9, Mar_12:29-30 (3), Mar_12:36-37 (3), Mar_13:20, Mar_16:19-20 (2)Luk_2:9 (2), Luk_2:11, Luk_2:15, Luk_2:22-24 (4), Luk_2:38-39 (2), Luk_3:4, Luk_4:8, Luk_4:12, Luk_4:18-19 (2), Luk_5:8, Luk_5:12, Luk_5:17, Luk_6:5, Luk_6:46 (2), Luk_7:6, Luk_7:13, Luk_7:31, Luk_9:54, Luk_9:57, Luk_9:59, Luk_9:61, Luk_10:1-2 (2), Luk_10:17, Luk_10:21, Luk_10:27, Luk_10:40, Luk_11:1, Luk_11:39, Luk_12:36-37 (2), Luk_12:41-43 (4), Luk_12:45-46 (2), Luk_13:8, Luk_13:15, Luk_13:23, Luk_13:25 (2), Luk_13:35, Luk_14:21-23 (3), Luk_16:3, Luk_16:5, Luk_16:8, Luk_17:5-6 (2), Luk_17:37, Luk_18:6, Luk_18:41, Luk_19:8 (2), Luk_19:16, Luk_19:18, Luk_19:20, Luk_19:25, Luk_19:31, Luk_19:34, Luk_19:38, Luk_20:13, Luk_20:15, Luk_20:37, Luk_20:42 (2), Luk_20:44, Luk_22:31, Luk_22:33, Luk_22:38, Luk_22:49, Luk_22:61 (2), Luk_23:42, Luk_24:3, Luk_24:34, Joh_1:23, Joh_4:1, Joh_6:23, Joh_6:34, Joh_6:68, Joh_8:11, Joh_9:36, Joh_9:38, Joh_11:2-3 (2), Joh_11:12, Joh_11:21, Joh_11:27, Joh_11:32, Joh_11:34, Joh_11:39, Joh_12:13, Joh_12:38 (2), Joh_13:6, Joh_13:9, Joh_13:13-14 (2), Joh_13:16, Joh_13:25, Joh_13:36-37 (2), Joh_14:5, Joh_14:8, Joh_14:22, Joh_15:15, Joh_15:20, Joh_20:2, Joh_20:13, Joh_20:18, Joh_20:20, Joh_20:25, Joh_20:28, Joh_21:7 (2), Joh_21:12, Joh_21:15-17 (3), Joh_21:20-21 (2), Act_1:6, Act_1:21, Act_1:24, Act_2:20-21 (2), Act_2:25, Act_2:34 (2), Act_2:36, Act_2:39, Act_2:47, Act_3:19, Act_3:22, Act_4:26, Act_4:29, Act_4:33, Act_5:9, Act_5:14, Act_5:19, Act_7:30-31 (2), Act_7:33, Act_7:37, Act_7:49, Act_7:59-60 (2), Act_8:16, Act_8:24-26 (3), Act_8:39, Acts 9 (16), Act_10:4, Act_10:14, Act_10:36, Act_10:48, Act_11:8, Act_11:16-17 (2), Act_11:20-21 (3), Act_11:23-24 (2), Act_12:7, Act_12:11, Act_12:17, Act_12:23, Act_13:2, Act_13:10-12 (3), Act_13:47-49 (3), Act_14:3, Act_14:23, Act_15:11, Act_15:17 (2), Act_15:26, Act_15:35-36 (2), Act_16:10, Act_16:14-15 (2), Act_16:31-32 (2), Act_17:24, Act_17:27, Act_18:8-9 (2), Act_18:25 (2), Act_19:5, Act_19:10, Act_19:13, Act_19:17, Act_20:19, Act_20:21, Act_20:24, Act_20:35, Act_21:13-14 (2), Act_21:20, Act_22:8, Act_22:10 (2), Act_22:16, Act_22:19, Act_23:11, Act_25:26, Act_26:15, Act_28:31, Rom_1:3, Rom_4:7-8 (2), Rom_4:24, Rom_5:1, Rom_5:11, Rom_5:21, Rom_6:11, Rom_6:23, Rom_7:25, Rom_8:39, Rom_9:28-29 (2), Rom_10:9, Rom_10:12-13 (2), Rom_10:16, Rom_11:3, Rom_11:34, Rom_12:11, Rom_12:19, Rom_13:14, Rom_14:6 (4), Rom_14:8 (2), Rom_14:11, Rom_14:14, Rom_15:6, Rom_15:11, Rom_15:30, Rom_16:2, Rom_16:8, Rom_16:11-13 (4), Rom_16:18, Rom_16:20, Rom_16:22, Rom_16:24, 1Co_1:2-3 (2), 1Co_1:7-10 (4), 1Co_1:31, 1Co_2:8, 1Co_2:16, 1Co_3:5, 1Co_3:20, 1Co_4:4-5 (2), 1Co_4:17, 1Co_4:19, 1Co_5:4-5 (3), 1Co_6:11, 1Co_6:13-14 (3), 1Co_6:17, 1Co_7:10, 1Co_7:12, 1Co_7:17, 1Co_7:22, 1Co_7:25 (2), 1Co_7:32 (2), 1Co_7:34-35 (2), 1Co_7:39, 1Co_8:6, 1Co_9:1-2 (3), 1Co_9:5, 1Co_9:14, 1Co_10:21-22 (2), 1Co_11:11, 1Co_11:23 (2), 1Co_11:27 (2), 1Co_11:32, 1Co_12:3, 1Co_12:5, 1Co_14:21, 1Co_14:37, 1Co_15:31, 1Co_15:47, 1Co_15:57-58 (3), 1Co_16:7, 1Co_16:10, 1Co_16:19, 1Co_16:22-23 (2), 2Co_1:2-3 (2), 2Co_1:14, 2Co_2:12, 2Co_3:16-18 (5), 2Co_4:5, 2Co_4:10, 2Co_4:14, 2Co_5:6, 2Co_5:8, 2Co_5:11, 2Co_6:17-18 (2), 2Co_8:5, 2Co_8:9, 2Co_8:19, 2Co_8:21, 2Co_10:8, 2Co_10:17-18 (2), 2Co_11:17, 2Co_11:31, 2Co_12:1, 2Co_12:8, 2Co_13:10, 2Co_13:14, Gal_1:3, Gal_4:1, Gal_5:10, Gal_6:14, Gal_6:17-18 (2), Eph_1:2-3 (2), Eph_1:15, Eph_1:17, Eph_2:21, Eph_3:11, Eph_3:14, Eph_4:1, Eph_4:5, Eph_4:17, Eph_5:8, Eph_5:10, Eph_5:17, Eph_5:19-20 (2), Eph_5:22, Eph_5:29, Eph_6:1, Eph_6:4, Eph_6:7-8 (2), Eph_6:10, Eph_6:21, Eph_6:23-24 (2), Phi_1:2, Phi_1:14, Phi_2:11, Phi_2:19, Phi_2:24, Phi_2:29, Phi_3:1, Phi_3:8, Phi_3:20, Phi_4:1-2 (2), Phi_4:4-5 (2), Phi_4:10, Phi_4:23, Col_1:2-3 (2), Col_1:10, Col_2:6, Col_3:16-18 (3), Col_3:20, Col_3:23-24 (3), Col_4:7, Col_4:17, 1Th_1:1 (2), 1Th_1:3, 1Th_1:6, 1Th_1:8, 1Th_2:15, 1Th_2:19, 1Th_3:8, 1Th_3:11-13 (3), 1Th_4:1-2 (2), 1Th_4:6, 1Th_4:15-17 (5), 1Th_5:2, 1Th_5:9, 1Th_5:12, 1Th_5:23, 1Th_5:27-28 (2), 2Th_1:1-2 (2), 2Th_1:7-9 (3), 2Th_1:12 (2), 2Th_2:1, 2Th_2:8, 2Th_2:13-14 (2), 2Th_2:16, 2Th_3:1, 2Th_3:3-6 (4), 2Th_3:12, 2Th_3:16 (2), 2Th_3:18, 1Ti_1:1-2 (2), 1Ti_1:12, 1Ti_1:14, 1Ti_5:21, 1Ti_6:3, 1Ti_6:14-15 (2), 2Ti_1:2, 2Ti_1:8, 2Ti_1:16, 2Ti_1:18 (2), 2Ti_2:7, 2Ti_2:14, 2Ti_2:19, 2Ti_2:22, 2Ti_2:24, 2Ti_3:11, 2Ti_4:1, 2Ti_4:8, 2Ti_4:14, 2Ti_4:17-18 (2), 2Ti_4:22, Tit_1:4, Phm_1:3, Phm_1:5, Phm_1:16, Phm_1:20 (2), Phm_1:25, Heb_1:10, Heb_2:3, Heb_7:14, Heb_7:21, Heb_8:2, Heb_8:8-11 (4), Heb_10:16, Heb_10:30 (2), Heb_12:5-6 (2), Heb_12:14, Heb_13:6, Heb_13:20, Jam_1:1, Jam_1:7, Jam_1:12, Jam_2:1, Jam_4:10, Jam_4:15, Jam_5:4, Jam_5:7-8 (2), Jam_5:10-11 (3), Jam_5:14-15 (2), 1Pe_1:3, 1Pe_1:25, 1Pe_2:3, 1Pe_3:6, 1Pe_3:12 (2), 1Pe_3:15, 2Pe_1:2, 2Pe_1:8, 2Pe_1:11, 2Pe_1:14, 2Pe_1:16, 2Pe_2:9, 2Pe_2:11, 2Pe_2:20, 2Pe_3:2, 2Pe_3:8-10 (3), 2Pe_3:15, 2Pe_3:18, 2Jo_1:3, Jud_1:4-5 (2), Jud_1:9, Jud_1:14, Jud_1:17, Jud_1:21, Rev_4:8 (2), Rev_4:11, Rev_11:8, Rev_11:15, Rev_11:17, Rev_14:13, Rev_16:3-5 (3), Rev_16:7, Rev_17:14, Rev_18:8, Rev_19:1, Rev_19:6, Rev_19:16, Rev_21:22, Rev_22:21
lord’s, 14
Mat_25:18, Mar_12:11, Luk_2:26, Luk_12:47, Luk_16:5, Rom_14:8, 1Co_7:22, 1Co_10:21, 1Co_10:26, 1Co_10:28, 1Co_11:26, 1Co_11:29, Gal_1:19, 1Pe_2:13
sir, 11
Mat_13:27, Mat_21:30, Mat_27:63, Joh_4:11, Joh_4:15, Joh_4:19, Joh_4:49, Joh_5:7, Joh_12:21, Joh_20:15, Rev_7:14
masters, 8
Mat_6:24, Luk_16:13, Act_16:16, Act_16:19, Eph_6:5, Eph_6:9, Col_3:22, Col_4:1
master, 4
Mar_13:35, Rom_14:4, Eph_6:9, Col_4:1
lords, 2
1Co_8:5, Rev_19:16
‘s, 1
Mat_21:42
god, 1
Act_19:20
masters’, 1
Mat_15:27
owners, 1
Luk_19:33
sirs, 1
Act_16:30

فالآية اصلاً تدل على شهادة المسيح لإلوهيته :)

” فكانوا يعثرون به، وأما يسوع فقال لهم: ليس نبي بلا كرامة إلا في وطنه وفي بيته” (متى 13/57)،
قال: “تطلبون أن تقتلوني، وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله ” (يوحنا 8/40)،
” ينبغي أن أسير اليوم وغداً وما يليه، لأنه لا يمكن أن يهلك نبي خارجاً عن أورشليم. يا أورشليم يا أورشليم، يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين” (لوقا 13/33-34)،
وقال: «الحق أقول لكم إنه ليس نبي مقبولا في وطنه. 24:4 انجيل لوقا
يوحنا 17 : 3. وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.

و كُل هذه الآيات ليس بها إشكال , فقد أوضحنا أن المسيح عبد و نبي و رسول , و لكنه ليس مُجرد عبد و نبي و رسول , أما عن الآية الأخيرة التي أوردها المُعترض و التي قد يظُن البعض أن المسيح نفس عن نفسه الإلوهية عندما قال وحدك , فهو لم ينفها عن نفسه و إنما نفاها عن آلهة الأمم الوثنية , حيث أن الآب في الابن و الابن في الآب ( يوحنا 14 : 11 ) و الآب و الابن واحد ( يوحنا 10 : 30 ) و كُل ما للآب هو للابن ( يوحنا 17 : 10 )

هذا ما ورد عن المسيح قبل حادثة الصلب المزعومه والقيامه
حادثة الصلب ليست حادثة مزعومة , و في انتظار من يقدر على نفيها , و نحن نسحق كُل اتدعاء باسم المصلوب :new5:

يقول القس فندر فى كتابه (مفتاح الاسرار) مبررا عدم تصريح المسيح بألوهيته فى العهد الجديد :”ما كان أحد يقدر على فهم هذه العلاقة والوحدانيه قبل قيامه وعروجه .. فلو قال صراحة لفهموا أنه إله بحسب الجسم الإنسانى .. إن كبار ملة اليهود أرادوا أن يأخذوه ويرجموه , والحال أنه ما كان بين ألوهيته بين أيديهم إلا عن طريق الالغاز” .
قد أتيت بشهادات واضحة على فم المسيح تُثبت إلوهيته , في انتظار من يستطيع ان ينفيها :)

فهل صرح المسيح بألوهيته وتجسده بعد القيامه ؟
قبل القيامة و بعد القيامة و بعد الصعود إلى السماء أيضاً في سفر الرؤيا :)

وهل علم تلاميذه من بعد قيامته وعروجه بأنه الاله المتجسد فبشروا بذلك ؟
نعم , قد تيقنوا من هذا بعد قيامته , و لكن هذا لا ينفي علمهم بلاهوته قبل القيامة فقد ناداه بُطرس بأنه ابن الله ( متى 16 : 16 ) و قد قال المسيح لهم أنهم يعلمون أن الرب كما أوضحنا ( يوحنا 13 : 13 )

شهادة المسيح عن نفسه بعد القيامه من الاموات (المزعومه) ..
بل الغير مزعومة يا عزيزي , و في انتظار كُل مُحاولة فاشلة في نفي صلب المسيح :)

يوحنا 20 : 17. قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلَكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ: إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلَهِي وَإِلَهِكُمْ».
وإن من صريح النص ووضوحه ما يغنى عن التعليق .
الآية لا تلغي الإلوهية على الإطلاق ؟
و في الحقيقة أنا لن أرد على هذه النقطة , و إنما أترك القديس كيرلس السكندري يرُد , قيقول في كتابه الكنوز في الثالوث صفحات 115 و 116 و 117 , إصدار مؤسسة القديس أنطونيوس المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية , ترجمة د. جورج عوض إبراهيم :
" 12 - ردٌ آخر
إن قول المسيح لمريم : " اذهبي إلى إخوتي و قولي لهم : إني أصعد إلى أبي و أبيكم و إلهي و إلهكم " ( يو 20 : 17 ) يثبت أن الابن مساوٍ للآب في الجوهر .
إذ كان كلمة الله في هيئة الله , أخذ الشكل البشري ( أنظر فيلبي 2 : - 7 ) لأجل خلاصنا , كما هو مكتوب , و وضع ذاته دون أن يُنقِص الحد اللائق بإلوهيته . لقد صار إنساناً حقاً و لم يتوقف عن أن يكون أيضاً الله , إلاّ أنه بعد الإخلاء بكونه إنساناً قال أموراً تتناسب مع الإنسان , و لم يُنقص مكانته التي تنتهي إلى الله بسبب هذا , بل ظلّ أيضاً هو ذاته , طالما أن الاتضاع الذي تتحدث عنه الكتب المقدسة يخص التدبير الإلهي .
و كون أنه " بحسب التدبير " يقول هذه الأمور بكونه إنساناً - حافظاً جيداً الشكل البشري الذي أخذه بالأقوال و الأعمال - نعرفه من الآتي , لأنه يقول للسامرية متظاهراً أنه يهودي : " أنتم تسجدون لما لستم تعلمون , أما نحن فنسجد لما نعلم " ( يو 4 : 22 ) , بالرغم من أن الابن ينتمي إلى المسجود لهم , و ليس إلى الساجدين . لأن الكتاب يقول : " اسجدوا له يا جميع الملائكة " ( مز 97 : 8س - عب 1 : 6 ) . و بالنسبة للملائكة , أو أي مستوى آخر متساوِ في الكرامة معهم , لا يُذكَر شئٌ مثل هذا في الكتب المقدسة , لأنه لا يأمر الملائكة أن تسجد لأحدٍ إلاّ الله فقط . لأنه مكتوب : " الرب إلهك تتقي و إياه تعبد و باسمه تحلف " ( تث 6 : 13 - أنظر مت 4 : 10 ) .
حسناً , بالرغم من أن الابن يُسجد له , يقول - بحسب التدبير , بكونه إنساناً - إنه يَسجُد . هكذا أيضاً بينما هو الله بحسب الطبيعة يدعو الله أباه , كإنسان بحسب التدبير . و بسبب هذا لا يتوقف عن أن يكون الله , كابنٍ بحسب الطبيعة , هو أيضاً من نفس جوهر الآب


13 - ردٌ آخر
بالرغم من أن الابن لديه هيئة الله و مساوٍ لله الآب بحسب الطبيعة , إلاّ أنه يدعو الآب إلهاً له , فهل كان من الممكن أن تسقط الطبيعة الإلهية في مثل هذه الأمور ( أي أن تجعل الله إلهها ) ؟ عندئذٍ سيكون لدى الآب أيضاً إله حتى لو لم يكن قد صار بعد , و طبعاً هذا محضُ تجديف .
إذن , فالآب لا يُدعى بحسب الطبيعة إلهٌ للابن , بل بحسب التدبير من جهة طبيعة الابن البشرية .


14 - ردٌ آخر
بما أن الابن , هو آخذٌ هيئة الله و المساواة - كما هو مكتوب - وضع ذاته آخذاً شكل العبد و ظهر كإنسان , فإن الأقوال البشرية المتواضعة لا تخض جوهره , بل تُنسب إلى شخصه البشري . و مثلما نتعرف على اتضعاه البشري من سمو إلوهيته , هكذا أيضاً النقيض , مِن اتضاعه البشري نتعرف على عظمة و سمو جوهره .


رابعا : شهادة من عاينوا يسوع وآمنوا به ورأوا معجزاته أمام أعينهم :
فعندما أحيا المسيح ابن الأرملة في نايين ” أخذ الجميع خوف ومجدوا الله قائلين: قد قام فينا نبي عظيم، وافتقد الله شعبه” (لوقا 7/16).
فكثيرون من الجمع لما سمعوا هذا الكلام قالوا: «هذا بالحقيقة هو النبي». 40:7 انجيل يوحنا
قالوا أيضا للأعمى: «ماذا تقول أنت عنه من حيث إنه فتح عينيك؟» فقال: «إنه نبي». 17:9 انجيل يوحنا
فلما رأى الناس الآية التي صنعها يسوع قالوا: «إن هذا هو بالحقيقة النبي الآتي إلى العالم!» 14:6 انجيل يوحنا
وكذا الجموع التي رأته كثيراً في أورشليم، وخرجت لاستقباله لما دخل أورشليم دخول الأبطال، هذه الجموع كانت تعتقد بشريته ونبوته ” فقالت الجموع: هذا يسوع النبي الذى من ناصرة الجليل” (متى 21/11).
ومن أمثلة هذا فى الاناجيل كثير جدا .
وهذه شهادة يوحنا المعمدان : (انظر متى 11/11)، يرسل إلى المسيح رسلاً بعد أن عمده ليسألوه ” أما يوحنا فلما سمع في السجن بأعمال المسيح؛ أرسل اثنين من تلاميذه. وقال له: أنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟ فأجاب يسوع وقال لهما: اذهبا وأخبرا يوحنا بما تسمعان وتنظران، العمي يبصرون، والعرج يمشون، والبرص يطهرون، والصم يسمعون، والموتى يقومون، والمساكين يبشّرون. وطوبى لمن لا يعثر في” (متى 11/3-6).
و كُل الآيات السابقة لا إشكال فيها !!
لا يوجد نفي للإلوهية أو القول بأن المسيح ليس إلا عبد و نبي و رسول ( عِلماً بأن رسولية المسيح من الآب تُثبت إلوهيته أيضاً و لكني لن أتطرق لهذا الآن )

يدعوا المسيح لمن لا يعثر فيه فيبالغ فى مدحه وإطرائه بأنه إله أو يكفر به
نحن لا نبالغ في القول أنه هو الله , فهو فعلاً هكذا , إلى الآن لا تسطيع انت أو غيرك نفي إلوهيته من الكتاب المقدس الموحى به من الرب

وبالطبع لن يخفى على يوحنا المعمدان حقيقة الاله المتجسد وهو الملاك المفروض أن يهيئ له الطريق .
و هل طالما أن يوحنا يعرف أن المسيح هو الله المُتجسد أن يُسجل الكتاب شهادة يوحنا لإلوهية المسيح ؟
في الواقع ليس ضرورياً , عِلماً بأن الكتاب المقدس قد سجّلها , فقد قال يوحنا :
[Q-BIBLE]
Mat 3:3 فإن هذا هو الذي قيل عنه بإشعياء النبي: صوت صارخ في البرية: أعدوا طريق الرب. اصنعوا سبله مستقيمة».
[/Q-BIBLE]
و أيضاً :
[Q-BIBLE]
Mar 1:1 بدء إنجيل يسوع المسيح ابن الله:
Mar 1:2 كما هو مكتوب في الأنبياء: «ها أنا أرسل أمام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك.
Mar 1:3 صوت صارخ في البرية: أعدوا طريق الرب اصنعوا سبله مستقيمة».
[/Q-BIBLE]
و أيضاً :
[Q-BIBLE]
Luk 1:16 ويرد كثيرين من بني إسرائيل إلى الرب إلههم.
Luk 1:17 ويتقدم أمامه بروح إيليا وقوته ليرد قلوب الآباء إلى الأبناء والعصاة إلى فكر الأبرار لكي يهيئ للرب شعبا مستعدا».
[/Q-BIBLE]
و أيضاً :
[Q-BIBLE]
Luk 1:76 وأنت أيها الصبي نبي العلي تدعى لأنك تتقدم أمام وجه الرب لتعد طرقه.
[/Q-BIBLE]
و غيره ..

في حين نجد يوحنا يقول ايضاً :
[Q-BIBLE]
Joh 3:28 أنتم أنفسكم تشهدون لي أني قلت: لست أنا المسيح بل إني مرسل أمامه.
[/Q-BIBLE]
فإنه هو المُرسل أمام المسيح الذي هو الرب كما توضح الآيات , فيوحنا فعلاً شهد لإلوهية المسيح , كما يقول ايضاً :
[Q-BIBLE]
Joh 1:34 وأنا قد رأيت وشهدت أن هذا هو ابن الله».
[/Q-BIBLE]

ولما عرض المسيح – متنكراً بعد الصلب المزعوم – لرجلين من أصحابه قد حزنا بسبب ما تردد عن صلبه، سألهما عن سبب حزنهما فقالا: ” يسوع الناصري الذي كان إنساناً نبياً مقتدراً في الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب، كيف أسلمه رؤساء الكهنة وحكامنا لقضاء الموت، وصلبوه. ونحن كنا نرجو أنه هو المزمع أن يفدي إسرائيل” (لوقا 24/19-21).
الصلب ليست حادثة مزعومة يا من تُحاول خداع نفسك و غيرك , و في انتظار اي دليل ..
أما الآية فليس بها إشكال كما قُلنا سابقاً

خامسا : شهادة من عاينوا يسوع ولم يؤمنوا به :
“ألعلك أنت أيضاً من الجليل؟ فتّش وانظر. إنه لم يقم نبي من الجليل” (يوحنا 7/52)،
“فلما رأى الفريسي الذي دعاه ذلك، تكلم في نفسه قائلاً: لو كان هذا نبياً لعلم من هذه المرأة التي تلمسه؟ وما هي؟ إنها خاطئة” (لوقا 7/39).
وإذ كانوا يطلبون أن يمسكوه خافوا من الجموع لأنه كان عندهم مثل نبي. 46:21 انجيل متى
هذا ما ورد عن من أنكروا المسيح وكفروا به , فكان إنكارهم وكفرهم به أن يكون نبيا ولم ينكروه أن يكون الها أو أقنوما .
لا أعرف كيف يُفكر هؤلاء ؟!!!
فهل لإنهم لا يؤمنون بأنه نبي فإذا هو نبي ؟!!!
حسناً أنا لا اؤمن أن مُحمد إلهاً فإذا هو إلهاً , أذهب و تعبد له يا هذا !!
و كونهم أنكروا أنه نبي , فهم أيضاً أنكروا كونه الله , أُنظر :
[Q-BIBLE]
Joh 10:33 أجابه اليهود: «لسنا نرجمك لأجل عمل حسن بل لأجل تجديف فإنك وأنت إنسان تجعل نفسك إلها»
[/Q-BIBLE]
فاليهود اعتبروا كونه إلهاً تجديفاً فإذاً هو الله ( بحسب منطقك الخالي من المنطق ) , و عجبي !!

سادسا : شهادة تلاميذ المسيح فى تبشيرهم وتكريزهم للأمم
هل علم التلاميذ بالحقيقة التى اخفاها المسيح عنهم من كونه الها متجسدا بعد قيامته وعروجه الى السماء فبشروا بذلك ؟
من قال أنه اخفاها عنهم ؟
قد أثبتنا أنهم كانوا يعلمون إلوهيته ..

سمعان الصفا (بطرس)، أقرب التلاميذ إلى المسيح يقول وهو ممتلئ من الروح القدس: “أيها الرجال الإسرائيليون، اسمعوا هذه الأقوال: يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما أنتم أيضاً تعلمون، هذا أخذتموه مسلّماً بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق وبأيدي آثمة صلبتموه وقتلتموه” (أعمال الرسل 2/22)
يسوع الذي من الناصرة كيف مسحه الله بالروح القدس والقوة…” (أعمال 10/38).
نعم قد شهد ان يسوع النصاري رجلٌ و بشر , و انا لم أعترض كما شهد أنه الله الابن أيضاً :)
[Q-BIBLE]
Mat 16:16 فأجاب سمعان بطرس: «أنت هو المسيح ابن الله الحي».
Mat 16:17 فقال له يسوع: «طوبى لك يا سمعان بن يونا إن لحما ودما لم يعلن لك لكن أبي الذي في السماوات.
[/Q-BIBLE]

ها هو بطرس رئيس التلاميذ
من قال أن بُطرس رئيس التلاميذ ؟!!

يشهد بعد الصلب المزعوم
تاني الصلب المزعوم ؟ اين الدليل ؟ :dntknw:

والقيامه والصعود الى السماء أن المسيح ما هو إلا رجلا كان يصنع القوات والعجائب بمشيئة الله (صنعها الله بيده)
أين لفظ ( إلا ) في كلام القديس بُطرس الرسول يا من تُدلس ؟

ولم يتكلم عن تجسد أو ألوهية المسيح
من قال هذا ؟
و بالنسبة للشهادة التي أتيت بها أليست دليلاً واحداً و من يطلب الحق يكفيه دليل وصاحب الباطل لن يرضيه الف دليل ؟ أليس هذا كلامك ؟

ويكرز تلاميذ المسيح الناس ويدعونهم الى الايمان بالمسيح العبد وليس الاله المتجسد كما ورد فى مواضع كثيرة من سفر أعمال الرسل :
كما وقد وصف الكتاب المسيح بصفة العبودية في مواضع عدة، ومن ذلك ما جاء في متى في وصف المسيح “هو ذا عبدي” (متى 12/18)، وفي سفر أعمال الرسل “قد مجد عبده يسوع .. القدوس البار” (أعمال 3/13-14)، “فإليكم أولاً أرسل الله عبده” (أعمال 3/26)، وفي موضع آخر: “عبدك القديس يسوع ” (أعمال 4/30).
وقد استبدلت لفظة (عبد) في بعض التراجم العربية الحديثة بكلمة “فتى” الموهمة للعبودية أو البنوة، وذلك في ترجمة الفانديك المشهورة، بينما استخدم الآباء اليسوعيون كلمة “عبد”، وهو كذلك في اللغات العالمية، فالتراجم الإنجليزية تستخدم كلمة (servant).
وكتوضيح لهذا الصنيع الموهم ننقل قول متى: “لكي يتم ما قيل بإشعياء النبي القائل: هوذا فتاي الذي اخترته، حبيبي الذي سرّت به نفسي، أضع روحي عليه فيخبر الأمم بالحق” (متى 12/17-18)، فاستخدم كلمة (فتى)، فيما استخدم سفر إشعيا الذي نقل منه متى كلمة (عبد)، فيقول: “هوذا عبدي الذي أعضده، مختاري الذي سرّت به نفسي، وضعت روحي عليه فيخرج الحق للأمم” (إشعيا 42/1).
قد قُلنا أن كونه عبد لا يُسبب مُشكلة في العقيدة المسيحية , و لكن تدعي أن الرسل بشروا بالمسيح كمجرد عبد و ليس الله المتجسد , و هذا كذب و تدليس , فقد أثبت أن بُطرس آمن بأن المسيح هو ابن الله الحي
و نضع إثباتات أُخرى :


  • القديس يوحنا الحبيب : [Q-BIBLE]
    1Jn 5:20 ونعلم أن ابن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق. ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح. هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية. [/Q-BIBLE]
  • القديس بطرس الرسول : [Q-BIBLE]
    2Pe 1:1 سمعان بطرس عبد يسوع المسيح ورسوله، إلى الذين نالوا معنا إيمانا ثمينا مساويا لنا، ببر إلهنا والمخلص يسوع المسيح. [/Q-BIBLE]
  • القديس يهوذا الرسول : [Q-BIBLE]
    Jud 1:1 يهوذا، عبد يسوع المسيح، وأخو يعقوب، إلى المدعوين المقدسين في الله الآب، والمحفوظين ليسوع المسيح.
    Jud 1:21 واحفظوا أنفسكم في محبة الله، منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية.
    Jud 1:22 وارحموا البعض مميزين،
    Jud 1:23 وخلصوا البعض بالخوف مختطفين من النار، مبغضين حتى الثوب المدنس من الجسد.
    Jud 1:24 والقادر أن يحفظكم غير عاثرين، ويوقفكم أمام مجده بلا عيب في الابتهاج،
    Jud 1:25 الإله الحكيم الوحيد مخلصنا، له المجد والعظمة والقدرة والسلطان، الآن وإلى كل الدهور. آمين. [/Q-BIBLE]
  • القديس بولس الرسول : [Q-BIBLE]
    Col 2:8 انظروا ان لا يكون احد يسبيكم بالفلسفة وبغرور باطل، حسب تقليد الناس، حسب اركان العالم، وليس حسب المسيح.
    Col 2:9 فإنه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا. [/Q-BIBLE]
  • القديس يعقوب الرسول : [Q-BIBLE]
    Jas 1:1 يعقوب، عبد الله والرب يسوع المسيح، يهدي السلام إلى الاثني عشر سبطا الذين في الشتات.
    Jas 2:1 يا إخوتي، لا يكن لكم إيمان ربنايسوع المسيح، رب المجد، في المحاباة. [/Q-BIBLE]​
و أعتقد كُل هذا كافي لإثبات كذبك و تدليسك , فلا أعتقد أن كلامك نابع عن جهل إن كُنت قد قرأت الإنجيل قبلاً ..

يُتبع ..
 

Abdel Messih

Ορθόδοξο&#
عضو مبارك
إنضم
15 يناير 2012
المشاركات
1,535
مستوى التفاعل
123
النقاط
0
نُتابع بنعمة ربنا يسوع المسيح

سابعا : شهادة التابعين من المؤمنين بالمسيح ولم يروه ولكنهم تسلموا الايمان من تلاميذه :
القديس لوقا يذكر فى انجيله الاصحاح الثانى : 40. وَكَانَ الصَّبِيُّ يَنْمُو وَيَتَقَوَّى بِالرُّوحِ مُمْتَلِئاً حِكْمَةً وَكَانَتْ نِعْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ.
52. وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ يَتَقَدَّمُ فِي الْحِكْمَةِ وَالْقَامَةِ وَالنِّعْمَةِ عِنْدَ اللهِ وَالنَّاسِ.
فإذا كان يسوع يخفى لاهوته عن الناس ويظهر أنه ينمو أمامهم فى الحكمه , فهل كان يخفى لاهوته عن الله أيضا حتى يذكر لوقا أن المسيح كان يتقدم فى الحكمة والقامة والنعمة أمام الله أيضا ؟؟!! أم أن لوقا لم يكن على علم بهذا الخطه ؟
فكما كان الطعام ينميه جسديا كان التعليم فى الهيكل ينميه عقليا وروحيا , مما يعنى أنه كان ناقصا فى الحكمة والعلم
من قال أن المسيح أخفى لاهوته ؟
القديس لوقا يتكلم من جهة التدبير في ان المسيح صار انساناً , كان صغيراً و كبُر , انسان له كُل ما للانسان , و لنرى ماذا يقول القديس كيرلس الاسكندري , رداً على هذا الاتدعاء :
" أن يُقال إنَّ " الطفل كان ينمو و يتقوى بالروح , ممتلئاً حكمة و كانت نعمة الله عليه " ,هذا الكلام ينبغي أن يؤخذ على أنه يشير إلى طبيعته البشرية , و أرجو أن تفحصوا باهتمام في عمق التدبير : فالكلمة يحتمل و يقبل أن يولد في صورة بشرية , رغم أنه في طبيعته الإلهية ليس له بداية و ليس خاضعاً للزمن . و الذي هو إله كامل تماماً من كل ناحية , يخضع للنمو الجسدي . و غير الجسدي صارت له أطراف تنمو مع نمو بشريته . و الذي هو نفسه الحكمة كلها يمتلئ بالحكمة . و ماذا نقول عن هذا ؟ - فإن الذي كان في صورة الآب - قد صار مثلنا , و الغنى أخذ صورة الفقر , و العالى أخذ صورة الاتضاع , و الذي له الملء يُقال عنه إنه ينال و يأخذ . و هكذا فإن الله الكلمة أخلى نفسه !

تفسير إنجيل لوقا , للقديس كيرلس الأسكندري , ص51 , مؤسسة القديس أنطونيوس المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية , نصوص آبائية - 116 - .


يقول القديس بولس فى رسائله , وهو من التابعين الذين آمنوا بالمسيح ولم يراه :
من قال أن الرسول بولس لم يرى المسيح ؟
المسيح ظهر للقديس بولس الرسول , حضرتك متعرفش كدا ؟
[Q-BIBLE]
Act 26:12 «ولما كنت ذاهبا في ذلك إلى دمشق بسلطان ووصية من رؤساء الكهنة
Act 26:13 رأيت في نصف النهار في الطريق أيها الملك نورا من السماء أفضل من لمعان الشمس قد أبرق حولي وحول الذاهبين معي.
Act 26:14 فلما سقطنا جميعنا على الأرض سمعت صوتا يكلمني باللغة العبرانية: شاول شاول لماذا تضطهدني؟ صعب عليك أن ترفس مناخس
Act 26:15 فقلت أنا: من أنت يا سيد؟ فقال: أنا يسوع الذي أنت تضطهده.
Act 26:16 ولكن قم وقف على رجليك لأني لهذا ظهرت لك لأنتخبك خادما وشاهدا بما رأيت وبما سأظهر لك به
Act 26:17 منقذا إياك من الشعب ومن الأمم الذين أنا الآن أرسلك إليهم
Act 26:18 لتفتح عيونهم كي يرجعوا من ظلمات إلى نور ومن سلطان الشيطان إلى الله حتى ينالوا بالإيمان بي غفران الخطايا ونصيبا مع المقدسين.
[/Q-BIBLE]

يقول بولس في رسالته الأولى إلى تيموتاوس (2 / 5 ):
لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ،
توضح الفقرة ان الله الاله الواحد مختلف ومتمايز عن يسوع المسيح الوسيط ولا صحة لما يدعيه النصارى من اتحاد او وحدانيه فى الطبيعه او شركه فيها او غير ذلك .
الآية تُميز بين الأقانيم ( الآب و الابن ) و لكنها لا تنفي وحدتهما !!
فكونها تؤكد أن المسيح إنسان , فهي ايضاً توضح إلوهيته , لنعرف لماذا دُعي وسيطاً بين الله و الناس , وسيط العهد الجديد , كما يشرح القديس كيرلس الأسكندري :
" إذن ماذا يقول بولس الطوباوي ؟ " إلهٌ واحدٌ " , يقول عن الآب . و أيضاً عن الابن : " وسيطُ واحدٌ بين الله و الناس" ( 1 تيمو 2 : 5 ) .
فهو يقول بالرغم من أنه صار إنساناً , إلاَّ أنه لا ينبغي علينا و لو لوهلةٍ أن نظن - بسبب هذا - أنه اثنان . لأنه , كما أن الكلمة كان قبل مجيئه إلها , هكذا هو أيضاً واحدٌ عندما صار إنساناً , و توسَّط أيضاً بطبيعة الإنسان . لأجل هذا أحياناً يُسمَّى وسيطاً بين الله و البشر ; لأنه كان واحداً من جوهريْن . لأنَّ معنى أن يتوسط , أن يكون لديه على أيَّة حال علاقة بالاثنين . إذن هو وسيط الله ; لأنه هو من نفس جوهر الآب , و هو أيضاً وسيط البشر ; لأنه مُشارِكٌ تماماَ للطبيعة البشرية , بدون خطية . "

والدة الإله , للقديس كيرلس الأسكندري , ص17 و 18 , مؤسسة القديس أنطونيوس المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية , نصوص آبائية - 126 - .

رسالة بولس إلى أهل كولوسي (1 /15 ) حيث قال يصف المسيح:
” هو صورة الله الذي لا يرى و بكر كل خليقة
فيقرر أن المسيح مخلوق
خطأ !!
فلو أكملنا للآية اللاحقية لها سنجدها تقول :
[Q-BIBLE]
Col 1:15 الذي هو صورة الله غير المنظور، بكر كل خليقة.
Col 1:16 فإنه فيه خلق الكل: ما في السماوات وما على الأرض، ما يرى وما لا يرى، سواء كان عروشا ام سيادات ام رياسات ام سلاطين. الكل به وله قد خلق.
[/Q-BIBLE]
و ايضاً يقول عنه القديس يوحنا :
[Q-BIBLE]
Joh 1:3 كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان.
[/Q-BIBLE]
فإن كان الكُل خُلق به و فيه , فكيف يكون هو ضمن المخلوقات ؟!!

أما عن معنى كلمة بكر كُل خليقة
فيقول القديس كيرلس الأسكنري رداً على مُحاربي المسيح قائلاً :
" 3 - ردٌ آخر :
لقد دّعيَّ بكر كل خليقة ليس لأنه الأول بالنسبة لها من جهة الزمن , ولا لأنه هو من نفس جوهر المخلوقات , لكن مثلما قلنا سابقاً , بسبب تنازُله نحو المخلوقات و تشبُّهِه بنا . لكن من الأفضل أن نلاحظ أيضاً أنه دُعيَ وحيد الجنس و بكراً بين أخوة كثيرين .
فعندما دُعيَ وحيد الجنس , دُعيَّ دون أن يكون هناك عِلةٌ بمقتضاها أصبح وحيد الجنس , بل لأنه حُرٌ من كل قيد , و هو الإله وحيدُ الجنس الكائن في حضن الآب . لكنعندما تدعوه الكتب المقدسة بِكراً , فإنها للتو تضيف : مَنْ هو البكر , و كذلك السبب في لأجله دُعي بهذا الاسم . لأن الكتب تقول : " بكراً بين إخوة كثيريين " ( رو 8 : 29 ) , " بكر من الأموات " ( كو 1 : 18 ) . لأنه كان ينبغي لابن الله , و هو الأول بحسب الطبيعة , عندما صار انساناً ,ألاَّ يفقد مكانته , فعندما صار شبيهاً بنا وُضِع أيضاً قبل كل الخليقة . فليس لأنه صار إنساناً , صار أدنى مِن كل ما يخص المكانة التي تتناسب مع الطبيعة الإلهية , بل أيضاً كإنسان , هو الأول و يسبق كل الخليقة , طالما هو خالقها و هو الرب . هكذا الإنجيلي يقول : " و رأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب " ( يو 1 : 14 )

4 - ردٌ آخر :
إن كان - كما يقول بولس - به صار الكل ( انظر كو 1 : 16 ) , إلاَّ أنه هو آخر بالنسبة للكل . لأن كلمة " الكل " لا تترك مخلوقاً خارجاً عنها لم يَصِر بواسطته . بالتالي , الابن ليس مخلوقاً , لكنه بالحري هو خالق الكل , كما هو مكتوب . لأن الكتاب المقدس لم يقل إنه بكر الخلائق الأخرى , حتى لا يُظن أنه حقاً واحدٌ من ضمن هذه المخلوقات , و لكن بقوله " كل الخليقة " يعني أنه آخرٌ مختلفٌ عن الخليقة . و مَن يوجد خارج كل الخليقة , لا يمكن أن يكون من جوهر مخلوق , بل هو آخر مختلف عنها . و حسناً فعل الكتاب المقدس ; إذ أخذاً في الاعتبار لهذه الملاحظة , لم يدعُ رأوبين أنه بكر كل أولاد يعقوب حتى لا ]ثعتبر أنه آخر مختلف عنهم , بل بدقةٍ عظيمةٍ يقول إن هذا هو بكر يعقوب و أخوته . "

الكنوز في الثالوث , للقديس كيرلس الأسكندري , ص373 و 374 , مؤسسة القديس أنطونيوس المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية , نصوص آبائية - 163 - .

فالآية لا تعني أن الابن مخلوقاً , بل و تُثبت إلوهية الابن

قول بولس في رسالته إلى أهل أفسس (1 / 16 ـ 17 ):
” لا أكف عن شكر الله في أمركم، ذاكرا إياكم في صلواتي لكي يهب لكم إلــهُ ربِّنا يسوع المسيحِ، أبو المجد، روحَ حكمة يكشف لكم عنه تعالى لتعرفوه حق المعرفة ”
فيقرر أن الله هو إله ربنا (معلمنا) يسوع
و كما أشرنا في بداية الرد , ان المسيح فعلاً عبد , فقد قيل عنه هكذا عندما كان في الجسد , و نرى تفسير القديس يوحنا ذهبي الفهم لهذه الآية :
" إذن فقد صنع أمرين عظيمين ( يقصد المسيح ) : الأمر الأول , أنه هو نفسه تواضع إلى أقصي حد , و الأمر , الثاني , هو أنه رفع الطبيعة الإنسانية إلى أعظم سمو , لقد خلّصها بدمه . فقد تحدث أولاً عن أنه وضع نفسه و إتضع للغاية , ثم تكلّم بعد ذلك عما هو أقوى من ذلك , عن الأمر الأعظم و الجوهري . و إذا كان قد قال إننا لم نكن مستحقين لأي شئ و أننا مستحقون لهذه الكرامة فقط , و حتى لو لم يُشرْ إلى الذبح , لكان هذا كافياً , و لكن عندما يحدث الأمران , فأي لغة تستطيع أن تُعبر عن هذا ؟ و عندما نتأمل ما حد , نجده أسمى من حدث القيامة . لم يكن يتحدث عن " كلمة الله " بل عن ( الإنسان يسوع المسيح ) , إذ يقول " إله ربنا يسوع المسيح " . "

تفسير رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس , للقديس يوحنا ذهبي الفم , ص65 , مؤسسة القديس أنطونيوس المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية , نصوص آبائية - 166- .

ولم يذكر شيء عن الاله المتجسد يسوع
كذاب و مُدلس , قد ذكر كثيراً جداً , و على سبيل المثال قد قال :
[Q-BIBLE]
1Ti 3:16 وبالإجماع عظيم هو سر التقوى: الله ظهر في الجسد، تبرر في الروح، تراءى لملائكة، كرز به بين الأمم، أومن به في العالم، رفع في المجد.
[/Q-BIBLE]

كما يقول أن اللهَ تعالى سيدُ المسيح و مولاه الآمرُ له، فجاء واضحا في قول بولس في رسالته الأولى إلى أهل كورنتس أيضا الاصحاح 11 : 3
” و لكني أريد أن تعلموا أن رأس كل رجل هو المسيح و رأس المرأة هو الرجل و رأس المسيح هو الله “.
الله الآب هو رأس المسيح إذ ولده , لإن الآب هو الأصل من حيث الأقنومية , و هو الله من حيث الجوهر , و المسيح هو الابن من حيث الأقنومية , و هو الله من حيث الجوهر , فلهذا قيل أن الله هو رأس المسيح , مما يُثبت أن المسيح مولود من الآب بالطبيعة
و المسيح هو رأس الرجل إذ خلقه , لإن كُل شئ بالكلمة كان و بغيره لم يكُن شيئاً مما كان
و الرجل هو رأس الرجل لإنها أُخذت من ضلعه ( تكوين 2 : 21 - 22 ) ودُعيت امرأة لإنها من امرء أُخذت ( تكوين 2 : 23 )

في رسالته الأولى إلى أهل كورنتس (3 / 22 ):
” كل شيء لكم و أنتم للمسيح و المسيح لله “
بشرح القديس يوحنا ذهبي الفم الآية قائلاً :
" إننا حقا للمسيح بكوننا عمله، و"المسيح لله" بكونه ابنه الأصيل وليس عملاً، بالمعني الذي فيه حتى العالم ليس عالمنا. فمع أن القول واحد لكن المعنى مختلف. لأن العالم هو لنا إذ خُلق لأجلنا، ولكن المسيح هو لله بكونه مصدره بكونه الآب. ونحن للمسيح إذ هو خلقنا. "

تفسير رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل كورنثوس , للقمص تادرس يعقوب ملطي , ص133 .

بين بولس مراراً موت المسيح و أنه دفن و بقي في قبره ثلاثة أيام إلى أن بعثه الله تعالى حيا: انظر رسالته إلى رومية: 8 / 34 و 14 / 9، و رسالته إلى أهل غلاطية: 2 / 21، و رسالته إلى أهل فيليبي: 2 / 8.. الخ.
هذا في حين يقول بولس واصفا الله تبارك و تعالى: “….. المبارك العزيز الوحيد، ملك الملوك و رب الأرباب الذي وحده له عدم الموت ساكنا في نور لا يدنى منه، الذي لم يره أحد من الناس و لا يقدر أن يراه، الذي له الكرامة و القدرة الأبدية. آمين
قال هذا عن الله الآب , و كُل ما للآب هو للابن ايضاً :
[Q-BIBLE]
Joh 17:10 وكل ما هو لي فهو لك وما هو لك فهو لي وأنا ممجد فيهم.
[/Q-BIBLE]
فلاهوت الكلمة المولود من الآب لم يمُت لما مات المسيح على الصليب !!

يُتبع ..
 

Abdel Messih

Ορθόδοξο&#
عضو مبارك
إنضم
15 يناير 2012
المشاركات
1,535
مستوى التفاعل
123
النقاط
0
ثامنا : شهادة الشيطان :
والشيطان أيضاً لم ير في المسيح أكثر من كونه بشراً، فاجترأ عليه محاولاً غوايته، لذلك فقد حصره في الجبل أربعين يوماً من غير طعام ولا شراب، وهو في ذلك يمتحنه ويمنيه بإعطائه الدنيا في مقابل سجدة واحدة له “أخذه أيضاً إبليس إلى جبل عال جداً، وأراه جميع ممالك العالم ومجدها. وقال له: أعطيك هذه جميعها، إن خررت وسجدت لي، حينئذ قال له يسوع: اذهب يا شيطان، لأنه مكتوب: للرب إلهك تسجد، وإياه وحده تعبد” (متى 4/9-10)، فهل كان الشيطان يعِد الرب العظيم – مالك كل شيء وواهبه – بالدنيا؟!!.
فهل يجرؤ الشيطان أن يختبر الرب الاله ويمتحنه ؟
بغض النظر عن الأخطاء المُخترعة في هذه النقطة , لكن من قال أن الشيطان كان يعلم أن المسيح هو الله في هذه الحادثة اصلاً ؟

ومن يدعى أن الشيطان لم يكن يعرف حقيقة المسيح وأن المسيح أخفى لاهوته عن الشيطان لتتم خطة الله فى الفداء
يوجد فرق بين أن المسيح أخفى لاهوته , و بين ان الشيطان لا يعلم !!

فقد تجاهل حدوث ظواهر وارهاصات عند ميلاد المسيح علم بها المجوس بميلاده وحقيقته وجاءوا ليسجدوا له , فهل يعلمها المجوس وتخفى عن الشيطان (رئيس العالم) كما يسميه الكتاب المقدس ؟
نعم المجوس كانوا يعلمون و هذا ما أثبته الكتاب :
[Q-BIBLE]
Mat 2:1 ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في أيام هيرودس الملك إذا مجوس من المشرق قد جاءوا إلى أورشليم
Mat 2:2 قائلين: «أين هو المولود ملك اليهود؟ فإننا رأينا نجمه في المشرق وأتينا لنسجد له».
[/Q-BIBLE]

كما ينكر صريح ما ورد فى الانجيل من أن الشياطين كانوا يعرفون المسيح فى نفس الاصحاح الذى ذكر فيه اختبار الشيطان
لوقا 4 : 33. وَكَانَ فِي الْمَجْمَعِ رَجُلٌ بِهِ رُوحُ شَيْطَانٍ نَجِسٍ فَصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ:
34. «آهِ مَا لَنَا وَلَكَ يَا يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ! أَتَيْتَ لِتُهْلِكَنَا! أَنَا أَعْرِفُكَ مَنْ أَنْتَ: قُدُّوسُ اللهِ».
35. فَانْتَهَرَهُ يَسُوعُ قَائِلاً: «اخْرَسْ وَاخْرُجْ مِنْهُ». فَصَرَعَهُ الشَّيْطَانُ فِي الْوَسَطِ وَخَرَجَ مِنْهُ وَلَمْ يَضُرَّهُ شَيْئاً.
وقدوس الله تعنى الرجل الذى قدسه الله وباركه وقد وردت عن كثير من الانبياء
وحسدوا موسى في المحلة وهارون قدوس الرب. 16:106 المزامير
دانيال 9 : 24 ” إن سبعين أسبوعا حددت على شعبك وعلى مدينة قدسك لإفناء المعصية وإزالة الخطيئة والتكفير عن الإثم والإتيان بالبر الأبدي وختم الرؤيا والنبوءة ومسح قدوس القدوسين
و انا لا أعلم لماذا أتى بكلام دانيال , فهذا يُثبت أن المسيح ليس مجرد قديس بل هو قدوس القدوسين !!
الآية ضده اصلاً !!
و بهذا فلما قال الشيطان له انه هو قدوس الله كان إعلانا عن إلوهيته !!

لوقا 4 : 41. وَكَانَتْ شَيَاطِينُ أَيْضاً تَخْرُجُ مِنْ كَثِيرِينَ وَهِيَ تَصْرُخُ وَتَقُولُ: «أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ!» فَانْتَهَرَهُمْ وَلَمْ يَدَعْهُمْ يَتَكَلَّمُونَ لأَنَّهُمْ عَرَفُوهُ أَنَّهُ الْمَسِيحُ.
و هذه شهادة على إلوهية المسيح , و أن المسيح هو ابن الله , لا أعلم أيضاً لماذا أتى بها المُعترض , و عجبي !!

فهل نصدق من يدعى أن الشيطان لم يكن يعرف يسوع المسيح , أم نصدق الانجيل ؟
على الجبل الشيطان لم يكُن يعلم أن يسوع هو الله , و فيما بعد عرف , فقد كان المسيح انساناً كما كان إلهاً , كان حتى السيطان لا يعرف هل هو الله المتجسد , أم مُجرد نبي , و هذا يظهر حينما قال :
[Q-BIBLE]
Luk 4:3 وقال له إبليس: «إن كنت ابن الله فقل لهذا الحجر أن يصير خبزا».
[/Q-BIBLE]
فهو كان مُتشككاً , هل هو ابن الله ؟ أم هو مجرد انسان ؟
و هذا ما أقره الآباء , على سبيل المثال القديس كيرلس الأسكندري :
" إذاً فهو يقترب منه , كإنسان عادي و كواحد من القديسيين , و مع ذلك فهو لا يزال متشككاً في أمره , أنه ربما يكون هو المسيح . "

تفسير إنجيل لوقا , للقديس كيرلس الأسكندري , ص78 , مؤسسة القديس أنطونيوس المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية , نصوص آبائية - 116 - .

تاسعا : شهادة الملائكه :
ورد فى الاناجيل أن الشيطان وهو يختبر المسيح قال له : فى انجيل متى الاصحاح الرابع : 6. وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللَّهِ فَاطْرَحْ نَفْسَكَ إِلَى أَسْفَلُ لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ فَعَلَى أيَادِيهِمْ يَحْمِلُونَكَ لِكَيْ لاَ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ».
7. قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «مَكْتُوبٌ أَيْضاً: لاَ تُجَرِّبِ الرَّبَّ إِلَهَكَ».
فقد أقر المسيح ما قاله الشيطان ولم ينكر أن الله اوصى الملائكه بالمسيح لتحمله من الخطر فلا يصيبه سوء وبالطبع لن يوصى الاله ملائكته بنفسه , فيقول يا ملائكتى اذا رأيتمونى وأنا متجسد فى صورة الانسان يحدث لى أى مشكله ابقوا الحقونى وانقذونى , وإذا كان الغرض من التجسد هو الموت على الصليب فما فائدة هذه الوصيه من الاساس , فهل يوصى الله ملائكته أن يحملوه ويحفظوه من أى خطر فلا يصيب رجله حجر ويتركوه تثقب رجله ويده ويموت مصلوبا ومعلقا على خشبه ؟؟!!.
الشيطان هو من حرف معنى الآية و قال أنها عن المسيح , لكن أين إقرار المسيح بأن الآية عنه ؟ انا لا أعلم , يقول القديس العّلامة جيروم :
" يفسّر الشيطان المكتوب تفسيرًا خاطئًا... كان يليق به أن يكمّل ذات المزمور الموجَّه ضدّه إذ يقول: "تطأ الأفعى وملك الحيّات وتسحق الأسد والتنين". فهو يتحدّث عن معونة الملائكة كمن يتحدّث إلى شخص ضعيف محتاج للعون ولكنه مخادع إذ لم يذكر أنه سيُداس بالأقدام "

تفسير إنجيل متى , للقمص تادرس يعقوب ملطي , ص7 و 8 .

كما ورد أيضا فى الاناجيل فى صلاة المسيح فى جيثسمانى قبل الصلب المزعوم :
لا يوجد دليل على أن الصلب مزعوم , انتم من تخدعون أنفسكم

لوقا 22 : 41. وَانْفَصَلَ عَنْهُمْ نَحْوَ رَمْيَةِ حَجَرٍ وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى
42. قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسَ. وَلَكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ».
43. وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ يُقَوِّيهِ.
هذا الملاك الذى ظهر ليقوى يسوع المسيح هل كان يعلم أنه الله الكلمه المتجسد , وانه الاقنوم الثانى الذى تجسد ليموت على الصليب فداءا عن البشريه وتكفيرا عن الخطيه الاصليه , أم أن المسيح أخفى لاهوته عن الملائكة أيضا كما يزعم النصارى زورا أنه أخفاها عن الشيطان , أم أن هذا دليلا وشاهدا أن الملائكه تعلم أنه مجرد بشر عبد لله ورسوله ؟!
نحن لم نزعم ان المسيح أخفي لاهوته عن الملائكة , ما هذا الكلام الفارغ ؟
و الملائكة لا تعلم أن المسيح مجرد عبد و رسول , لإنه ليس هكذا اصلاً
طُل ما فعله و كُل ما حدث مع المسيح حدث لنا , لإننا نحن جسد المسيح , فحينما مات المسيح و قام , كنا نحن في جسده الذي مات و قام , لإننا نحن من أحتجنا الصليب و القيامة , و لما ظهر الملاك ليقويه , كنا فيه ايضاً , لإنه ليس هو المُحتاج ملاكاً ليقويه , لإنه هو الذي قال :
[Q-BIBLE]
Rev 1:8 أنا هو الألف والياء، البداية والنهاية، يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي، القادر على كل شيء.
[/Q-BIBLE]
و هو الذي خدمته الملائكة :
[Q-BIBLE]
Mar 1:13 وكان هناك في البرية أربعين يوما يجرب من الشيطان. وكان مع الوحوش. وصارت الملائكة تخدمه.
[/Q-BIBLE]

و لكن كُنا نحن فيه , لإننا نحن جسده كما يقول الكتاب :
[Q-BIBLE]
1Co 12:27 وأما أنتم فجسد المسيح وأعضاؤه أفرادا.
[/Q-BIBLE]
و أيضاً :
[Q-BIBLE]
Col 1:24 الذي الآن افرح في الامي لأجلكم، وأكمل نقائص شدائد المسيح في جسمي لأجل جسده: الذي هو الكنيسة،
[/Q-BIBLE]

يُتبع ..
 

Abdel Messih

Ορθόδοξο&#
عضو مبارك
إنضم
15 يناير 2012
المشاركات
1,535
مستوى التفاعل
123
النقاط
0
عاشرا : ما يقبله العقل بعد النقل :
بالاطلاع على كتب النصارى وعقيدتهم فى المسيح نستطيع أن نجزم أن المسيح ليس اله للآتى
المسيح حادث (فلم يكن موجود قبل ميلاده من العذراء) والله ليس بحادث
ناسوت المسيح المُتحد بلاهوته , هو المخلوق أو الصائر , لكن الكلمة ابن الآب اصلاً أزلي , في ملء الزمان تجسد , كما يقول الكتاب المقدس :
[Q-BIBLE]
Joh 1:1 في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله.
Joh 1:2 هذا كان في البدء عند الله.
Joh 1:3 كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان.
Joh 1:14 والكلمة صار جسدا وحل بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة وحقا.
[/Q-BIBLE]

المسيح مخلوق (بنص الكتاب المقدس وكتب علمائهم) والله ليس مخلوق
ناسوت المسيح هو المخلوق , و قد رددنا على نقطة بكر كُل خليقة

المسيح رآه الكثيرون من الناس سواء المؤمنين به أو الكافرين والله لا يراه أحد قط
أو كما قال الكتاب المقدس لا يراه إنسان ويعيش :
تذكر أسفار العهد القديم أن الله لا يرى ” حقا أنت إله محتجب، يا إله إسرائيل ” (إشعيا 45/15)،
والإنسان لا يقدر على رؤيته، فقد قال الله لموسى: ” لا تقدر أن ترى وجهي لأن الإنسان لا يراني ويعيش ” ( الخروج 33/19 – 20).
كما تذكر اسفار العهد الجديد ومن عايشوا وشاهدوا المسيح نفس الحقيقة :
يوحنا 1 : 18. اَللَّهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلاِبْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ.
يوحنا 5 : 37. وَالآبُ نَفْسُهُ الَّذِي أَرْسَلَنِي يَشْهَدُ لِي. لَمْ تَسْمَعُوا صَوْتَهُ قَطُّ وَلاَ أَبْصَرْتُمْ هَيْئَتَهُ
رسالة يوحنا الأولى 4 : 12. اَللهُ لَمْ يَنْظُرْهُ أَحَدٌ قَطُّ. إِنْ أَحَبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً فَاللهُ يَثْبُتُ فِينَا، وَمَحَبَّتُهُ قَدْ تَكَمَّلَتْ فِينَا.
رسالة بولس الاولى الى تيموثاوس 6 : 16. الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ، سَاكِناً فِي نُورٍ لاَ يُدْنَى مِنْهُ، الَّذِي لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَاهُ، الَّذِي لَهُ الْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ الأَبَدِيَّةُ. آمِينَ.
و الله بعد هذا أخذ جسداً لنراه , فنحن لم نرى الطبيعة الإلهية , و إنما رأينا الله المتجسد

المسيح محدود القدرة كما ورد فى كتابهم
أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئا. كما أسمع أدين ودينونتي عادلة لأني لا أطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي أرسلني. 30:5 انجيل يوحنا
لا هذا خطأ , فلو كان هكذا , فكيف يقول :
[Q-BIBLE]
Rev 1:8 أنا هو الألف والياء، البداية والنهاية، يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي، القادر على كل شيء.
[/Q-BIBLE]

أما عن أنه قال , انا لا أقدر أن افعل من نفسي شيئاً
فلإنه هو و الآب واحد ( يو 10 : 30 ) , و لإن الآب فيه و هو في الآب ( يو 14 : 11 ) , فكُل ما للابن هو للآب ايضاً ( يو 17 : 10 ) , فلهذا يقو القديس بولس الرسول :
[Q-BIBLE]
Heb 1:1 الله، بعد ما كلم الآباء بالأنبياء قديما، بأنواع وطرق كثيرة،
Heb 1:2 كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه - الذي جعله وارثا لكل شيء، الذي به أيضا عمل العالمين.
Heb 1:3 الذي، وهو بهاء مجده، ورسم جوهره، وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته، بعد ما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا، جلس في يمين العظمة في الأعالي،
Heb 1:4 صائرا أعظم من الملائكة بمقدار ما ورث اسما أفضل منهم.
[/Q-BIBLE]

فيقول القديس كيرلس الأسكندري :
" الآب لا يمكن تصوره أنه يفعل أي شئ وحده و بنفسه من دون الابن إذ له الابن كقدرّته و قوّته , لهذا فإن " كُل شئ به كان و بغيره لم يكُن شئ مما كان " ( يو 1 : 3 ) , و الابن أيضاً لا يفعل من ذاته شيئاً , إن لم يكن الآب معه , لهذا يقول أيضاً " لست أتكلم به من نفسي , لكن الآب الحال فيّ هو يعمل الأعمال " ( يو 2 : 28 ; 13 : 10 ) . "

شرح إنجيل يوحنا , المجلد الأول , للقديس كيرلس الأسكندري , ص284 , مؤسسة القديس أنطونيوس المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية , نصوص آبائية 142 - .

ولم يقدر أن يصنع هناك ولا قوة واحدة غير أنه وضع يديه على مرضى قليلين فشفاهم. 5:6 انجيل مرقص
ليس هذا عجزاً من المسيح , فكما أثبتنا أن المسيح قادراً على كل شئ , و لكن يقول انه لم يقدر , و لكن كان هذا لعدم إيمانهم , فهم لا يؤمنون , فهو لا يصنع قوى و عجائب إلا بإيمان من الذي يُريد الشفاء , و نرى القديس مرقس يقول :
[Q-BIBLE]
Mar 6:5 ولم يقدر أن يصنع هناك ولا قوة واحدة غير أنه وضع يديه على مرضى قليلين فشفاهم.
Mar 6:6 وتعجب من عدم إيمانهم. وصار يطوف القرى المحيطة يعلم.
[/Q-BIBLE]

و المسيح يقول :
[Q-BIBLE]
Mar 9:23 فقال له يسوع: «إن كنت تستطيع أن تؤمن فكل شيء مستطاع للمؤمن».
[/Q-BIBLE]
فالمسيح لن يعمل قوى و عجائب لأناس غير مؤمنين كما هؤلاء !!

ومحدودية القدرة ليست فى عمل المعجزات فحسب ,بل فى الامور الدنيويه ايضا :
ثم قام من هناك ومضى إلى تخوم صور وصيداء ودخل بيتا وهو يريد أن لا يعلم أحد فلم يقدر أن يختفي 24:7 انجيل مرقص
والله مطلق القدرة .
لماذا لم يقدر ؟
يُجيب القديس :
[Q-BIBLE]
Mar 7:25 لأن امرأة كان بابنتها روح نجس سمعت به فأتت وخرت عند قدميه.
Mar 7:26 وكانت المرأة أممية وفي جنسها فينيقية سورية - فسألته أن يخرج الشيطان من ابنتها.
Mar 7:27 وأما يسوع فقال لها: «دعي البنين أولا يشبعون لأنه ليس حسنا أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب».
Mar 7:28 فأجابت: «نعم يا سيد! والكلاب أيضا تحت المائدة تأكل من فتات البنين».
Mar 7:29 فقال لها: «لأجل هذه الكلمة اذهبي. قد خرج الشيطان من ابنتك».
Mar 7:30 فذهبت إلى بيتها ووجدت الشيطان قد خرج والابنة مطروحة على الفراش.
[/Q-BIBLE]

فالمرأة أتت له مؤمنة تُريده أن يشفي ابنتها , و كُل شئ مُستطاع للمؤمن , فهو لم يقُل أنه لم يقدر عن ضعف , و إنما لإنه خدم هذه المرأة التي آمنت بأن تنال أبنتها الشفاء من المسيح

المسيح محدود العلم كما ورد فى كتابهم :
وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الآب. 32:13 انجيل مرقص
ليس المسيح محدود , فقد قال عنه الكتاب :
[Q-BIBLE]
Col 2:2 لكي تتعزى قلوبهم مقترنة في المحبة لكل غنى يقين الفهم، لمعرفة سر الله الآب والمسيح،
Col 2:3 المذخر فيه جميع كنوز الحكمة والعلم.
[/Q-BIBLE]

و لنرى ماذا يقول القديس كيرلس الأسكندري عن هذه الآية :
" إذا كان الابن هو خالق الدهور و الأزمنة و الأوقات , فكيف يُتهم من جانبنا بأنه يجهل اليوم و الساعة ؟ كيف لا يمكن أن يعرف الأعمال التي هملها هو بنفسه ؟ إذن , ينبغي أن نفحص هذه الأقوال التي قالها المسيح للتلاميذ بعمق أكثر .
يمكننا أن نرى بوضوح , أنه بكونه إلهاً , فهو يعرف اليوم و الساعة , حتى لو قال إنه لا يعرف مُظهراً بذلك طبيعته الإنسانية , خصوصاً و إنه يعرف كل ما سوف يكون قبل هذا اليوم , سارداً بكل وضوح كل ما يمكن أن يحدث قبل هذا اليوم و تلك الساعة , عندما قال سيصير هذا الأمر , و سيحدث ذلك الأمر , ثم تأتي النهاية . فمن الواضح أنه يعرف أيضاً ذلك اليوم و تلك الساعة . لأنه بعدما ذكر ما سوف يحدث , أضاف قائلاً : " ثم يأتي المنتهى " ( مت 24 : 14 ) . فمذا يمكن أن تكون النهاية إلاّ اليوم الأخير الذي - بحسب التدبير - قال إنه يجهله , ناسباً للطبيعة البشرية ما يناسبها من أقوال ؟ لأن أحد خصائص الطبيعة البشرية هو عدم معرفتها لما سوف يحدث من أمور . "

الكنوز في الثالوث , للقديس كيرلس الأسكندري , مؤسسة القديس أنطونيوس المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية , نصوص آبائية - 163 - , ص 339 و 340 .

و يقول أيضاً :
"بما أن كل ما للآب هو للابن , كما يقول هو نفسه , و بما أن الآب يعرف اليوم و تلك الساعة , فمن الواضح أن الابن يمتلك هذه المعرفة أيضاً ; لأنه هكذا فقط يَصدُق قول الابن : " كل ما للآب هو لي " ( يو 16 : 15 ) . "

المرجع السابق , ص342 .

و أيضاً :
" لو صدقنا قوله : " أنّي في الآب و الآب فيّ " ( يو 14 : 11 ) , و أن الآب يعرف ذلك اليوم و تلك الساعة , فإن الابن عندئذٍ يعرفهما , طالما هو يوجد في الآب , و يعرف كل ما هو موجود فيه , و طالما كان الآب الذي يعرف اليوم و الساعة في داخله .

المرجع السابق , ص 343 .

ومحدودية العلم ليست فى الغيبيات التى لم تقع فقط بل فى كل ما خفى عنه من الحوادث والامور الدنيويه :
لوقا 8 : 43. وَامْرَأَةٌ بِنَزْفِ دَمٍ مُنْذُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً وَقَدْ أَنْفَقَتْ كُلَّ مَعِيشَتِهَا لِلأَطِبَّاءِ وَلَمْ تَقْدِرْ أَنْ تُشْفَى مِنْ أَحَدٍ
44. جَاءَتْ مِنْ وَرَائِهِ وَلَمَسَتْ هُدْبَ ثَوْبِهِ. فَفِي الْحَالِ وَقَفَ نَزْفُ دَمِهَا.
45. فَقَالَ يَسُوعُ: «مَنِ الَّذِي لَمَسَنِي!» وَإِذْ كَانَ الْجَمِيعُ يُنْكِرُونَ قَالَ بُطْرُسُ وَالَّذِينَ مَعَهُ: «يَا مُعَلِّمُ الْجُمُوعُ يُضَيِّقُونَ عَلَيْكَ وَيَزْحَمُونَكَ وَتَقُولُ مَنِ الَّذِي لَمَسَنِي!»
46. فَقَالَ يَسُوعُ: «قَدْ لَمَسَنِي وَاحِدٌ لأَنِّي عَلِمْتُ أَنَّ قُوَّةً قَدْ خَرَجَتْ مِنِّي».
47. فَلَمَّا رَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّهَا لَمْ تَخْتَفِ جَاءَتْ مُرْتَعِدَةً وَخَرَّتْ لَهُ وَأَخْبَرَتْهُ قُدَّامَ جَمِيعِ الشَّعْبِ لأَيِّ سَبَبٍ لَمَسَتْهُ وَكَيْفَ بَرِئَتْ فِي الْحَالِ.
لا يدُل هذا على محدودية العلم , فإن المسيح أرآد إشهار المعجزة لإفادة الجمع الموجود في المكان الذي كان فيه , حيث أن اصلاً كُل الناس تُزاحمه , فلم يكُن سؤاله عن جهل , فلو كان عن جهل فلماذا يسأل اصلاً و الجمع يزحمه ؟!!

يقول القديس كيرلس الأسكندري :
" و لكن المعجزة لم تظل خافية , لأن المخلص رغم أنه يعرف كل الأشياء سأل كما لو كان لا يعرف قائلاً " من لمسني ؟ " و حينما قال الرسل القديسيين " الجموع مضيقون عليك و يزحمونك " . فإنه يضع أمامهم ما قد حدث قائلاً : " من لمسني لأني علمت أن قوة قد خرجت مني " , فهل إذاً لأجل محبة المجد لم يسمح الرب لهذه المعجزة الإلهية التي حدثت للمرأة أن تظل مختفية ؟ حاشا أن نقول هذا بل بالحرى لأنه دائماً يضع في اعتباره منفعة أولئك الذين يدعون إلى النعمة بواسطة الإيمان . "

تفسير إنجيل لوقا , للقديس كيرلس الأسكندري , ص214 , مؤسسة القديس أنطونيوس المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية , نصوص آبائية - 116 - .

وحين قدم له الرجل ابنه وبه روح نجس , مرقس 9 : 21. فَسَأَلَ أَبَاهُ: «كَمْ مِنَ الزَّمَانِ مُنْذُ أَصَابَهُ هَذَا؟» فَقَالَ: «مُنْذُ صِبَاهُ.
لم يكُن السؤال عن عدم معرفة أو جهل , فقد أثبتنا أن المسيح يعلم كُل الشئ , و هو المذخر فيه جميع كنوز الحكمة و المعرفة , فيقول أبينا القمص متّى المسكين :
سؤال المسيح هنا ليس عن عدم معرفة ولكن ليُعرِّف الجميع أنها بالفعل حالة مستعصية. ولذلك أيضاً ردُّ أبي الولد يوضِّح نوع يأسه من عملية الشفاء، ويتوسَّل إن
كان المسيح يستطيع أن يعمل شيئاً، ولو ليريحه قليلاً، إذا كان الشفاء صعب المنال.


تفسير إنجيل مرقس , للقمص متّى المسكين , ص412 و 413 .

والله له العلم المطلق .
و هذا هو مات للمسيح :
[Q-BIBLE]
Col 2:2 لكي تتعزى قلوبهم مقترنة في المحبة لكل غنى يقين الفهم، لمعرفة سر الله الآب والمسيح،
Col 2:3 المذخر فيه جميع كنوز الحكمة والعلم.
[/Q-BIBLE]
فالمسيح هو الله إذاً :)

المسيح إنسان وابن انسان , وقد امتلاء الكتاب المقدس بهذا .
والله ليس انسان ولا ابن انسان :
هوشع 11 : 9 “لا أطلق حدة غضبي ولا أعود إلى تدمير أفرائيم لأني أنا الله لا إنسان والقدوس في وسطك فلن آتي ساخطا”.
العدد 23 : 19. “ليْسَ اللهُ إِنْسَاناً فَيَكْذِبَ وَلا ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ. هَل يَقُولُ وَلا يَفْعَلُ؟ أَوْ يَتَكَلمُ وَلا يَفِي؟”
المسيح انسان و نحن لا نعترض , و الله بلاهوته و طبيعته الإلهية ليس إنساناً , لكن في ملز الزمان أتخذ جسداً و جعله واحداً مع لاهوته , و هذا هو ما أقر به القديس بولس الرسول حينما قال :
[Q-BIBLE]
1Ti 3:16 وبالإجماع عظيم هو سر التقوى: الله ظهر في الجسد، تبرر في الروح، تراءى لملائكة، كرز به بين الأمم، أومن به في العالم، رفع في المجد.
[/Q-BIBLE]
فالله ظهر فعلاً في الجسد و جعله واحداً مع لاهوته كما يقول ايضاً :
[Q-BIBLE]
Col 2:8 انظروا ان لا يكون احد يسبيكم بالفلسفة وبغرور باطل، حسب تقليد الناس، حسب اركان العالم، وليس حسب المسيح.
Col 2:9 فإنه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا.
[/Q-BIBLE]

المسيح يموت والله لا يموت
المسيح مات في الجسد , و لكن لاهوته كان حياً لم يمُت , و الله هكذا , فالمسيح هو الله ..

المسيح يخضع لله والاله لا يخضع لأحد
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15: 28
وَمَتَى أُخْضِعَ لَهُ الْكُلُّ، فَحِينَئِذٍ الابْنُ نَفْسُهُ أَيْضًا سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ، كَيْ يَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ.
أما عن خضوع الابن فيقول القديس غريغوريوس النيسي :
" إذاً عندما يسود الصلاح على الجميع , فحينئذٍ كل جسد الإنسان سيخضع للقوة المحيية و هكذا فإن خضوع جسده يُقال بأنه خضوع للابن الذي أتحد بالكنيسة التي هي جسده , الأمر الذي يشير إليه الرسول بولس في رسالته إلى أهل كولوسى بقوله : " الذي الآن أفرح في آلامى لأجلكم و أكمل نقائص شدائد المسيح في جسمي لأجل جسده الذي هو الكنيسة " و إلى كنيسة كورنثوس يكتب : " و أما أنتم فجسد المسيح و أعضاؤه أفراداً " . "

خضوع الابن للآب ( شرح المعنى الصحيح للآية ) , للقديس غريغوريوس النيسي , مؤسسة القديس أنطونيوس المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية , نصوص آبائية - 89 - , ص21 .

يُتبع ..
 

Abdel Messih

Ορθόδοξο&#
عضو مبارك
إنضم
15 يناير 2012
المشاركات
1,535
مستوى التفاعل
123
النقاط
0
المسيح لا يستطيع أن يدخل أحد الملكوت بإرادته والله هو الذى يدخل المؤمنين الملكوت
إذ لما جاءته أم ابني زبدي وكانا من تلاميذه ” فسألها ما تريدين؟ قالت: أن يجلس ابناي هذان، واحد عن يمينك، والآخر عن اليسار في ملكوتك. فأجاب يسوع … وأما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي أن أعطيه إلا للذين أعدّ لهم من أبي ” (متى 20/20-22).
أنظر ماذا يقول القديس كيرلس الأسكندري رداً على هذه الجهالات :
" يا محاربي الله أنتم أيضاً جهلاء في هذا الأمر . لأنه كان ينبغي عليكم أن تفحصوا بعنايةٍ أقوال المخلّص , ولا تحكموا عليها حكمٍ مزيفٍ . لقد اقترب منه ابني زبدي طالبين كرامات سامية جداً , و كان لابد لهما أن ينتظرا وجود كرم المانح , إلاَّ أنهما أرادا أن يخطفا العطيّة بدون حقٍ مفضِّلين أنفسهم عن الآخرين . و لذلك حسناً أنْ أجابهما المخلّص على هذا الطلب غير المعقول , قائلاً : " ليس لي أن أعطيه " , ليس لأنه لم يستطع أن يعطيهما هذه العطَّية , بل لأن هذه العطيَّة تُعطى لأولئك الذينيجاهدون كمكافأة لهم على تعبهم . مثلما يُحضر أحد ميداليات الفوز للمدعويين إلى المنافسة و يقول لهم : يا أصدقائي لا أستطيع أن أخذ أكبر ميدالية و أعطيها - بحسب ما أريد - لأيٍ منكم ; لأن قوانين اللعبة تُلزمني أن أعطي أفضل ميدالية للمنافس الذي يتفوَّق على الجميع , هذا المنافس يستحق تكرماً أكثر و أفضل من الجميع . هكذا يقول المخلّص , ليس من الصواب أن أعطي هكذا عشوائياً المكافأة الأعظم لأولئك لمجرَّد أنهم يطلبوها , فهي تُمنح لذلك الذي عن حق يستحقها . إنها تتناسب بالأكثر مع أولئك الذين - بحسب معرفة الآب السابقة - أُعِدَت لهم هذه المكافأة بسبب تفوَّقهم في الأعمال الباهرة . إذن أقوال الرب ليست برهاناً على صعفه , بل الضعف الذي أظهره هو كان بحسب التدبير . "

الكنوز في الثالوث , للقديس كيرلس الأسكندري , مؤسسة القديس أنطونيوس المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية , نصوص آبائية - 163 - , ص 383 و 384 .

و يقول أيضاً :
" إن كان لم يستطِع أن يحقق طلب ابني زبدي - وفق آرائكم يا محاربي الله - و قال لهم : " ليس لي أن أعطيه " , فكيف , في مواقفٍ أخرى نراه يمنح ذات الطلب لتلاميذه , عندما قال لهم : " الحق أقول لكم : إنكم أنتم الذيت تبعتموني , في التجديد , متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده , تجلسون أنتم أيضاً على اثنى عشر كرسياً تدينون أسباط بني إسرائيل الأثنى عشر " ( مت 19 : 28 ) ؟ و هو لم يقل ذلك متنبئاً عمَّا سوف يحدث , لكن مانحاً نعمته لهؤلاء الذين تحمَّلوا الآلام معه .
و إذا كان ذلك حقٌ و صدق , فكيف لا يستطيع أن يعطي اثنين فقط , تلك العطية التي يعطيها للجميع ؟ فإن قلتم إن وعده هذا ليس صادقاً , فيكفي هذا للتأكيد على ثقل شركم ; لأنكم بذلك تقولون إن مَنْ هو الحق , يكذب , فهو لم يستطع أن يعطي ابني زبدي ما طلبوه , و بالتالي فهو غير معادلٍ للآب . أَمَا و إنه يملك القدرة حقاً على أن يعطي هذه العطيّة للجميع , فهو إذن معادلٌ لذلك الذي ولده . "

المرجع السابق , ص384 .


متى 7 : 21. «لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ يَا رَبُّ يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ”.
هذه الآية واضحة وضوح الشمس , فهو يقول فيها أن الأعمال لازمة لدخول الملكوت , لإن الإيمان بدون الأعمال ميت ( يع 2 : 20 ) , و قد أثبتنا أن له السُلطة من كلام القديس كيرلس الأسكندري بآيات من الكتاب المقدس

المسيح يخاف ويكتئب ويحزن ويعتريه الكثير من صفات النقص , والله منزه عن النقص وله كل صفات الكمال.
و المسيح إنسان كما هو إله فما المُشكلة ؟

من قال أن هذه الصفات وصفة العبوديه تخص الناسوت (الجسد) دون اللاهوت وهى من الصفات البشريه لجسد المسيح .
نقول أولا : انت تخالف عقيدة النصارى كون المسيح هو الاله الكلمه المتجسد وتتكلم بهرطقه حين تفصل اللاهوت عن الناسوت .
من فصل اللاهوت و الناسوت يا هذا ؟

ثانيا : هذه المناظرة لإثبات ألوهية المسيح ابن مريم من عدمها وليس إثبات الوهية اللاهوت .
مناظرة أي مناظرة ؟
كُل ما قلته انت مجرد اتدعاءات فارغة تم سحقها ردود , الآن و قبلاً !!
ثم أن المسيح كما هو الله هو ايضاً انسان , و هذا ما أثبتنا , و هذا ما لا تستطيع انت مُقاومته من الكتاب المقدس

ثالثا : المسيح ابن مريم (يسوع) هو الجسد والناسوت الذى لم يفارق اللاهوت لحظه واحده ولا طرفة عين
لا قبل الصلب ولا اثناء الصلب ولا بعد الصلب , ولا بعد القيامه من الاموات
انجيل لوقا 24 : 36. وَفِيمَا هُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِهَذَا وَقَفَ يَسُوعُ نَفْسُهُ فِي وَسَطِهِمْ وَقَالَ لَهُمْ: «سَلاَمٌ لَكُمْ!»
37. فَجَزِعُوا وَخَافُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ نَظَرُوا رُوحاً.
38. فَقَالَ لَهُمْ: «مَا بَالُكُمْ مُضْطَرِبِينَ وَلِمَاذَا تَخْطُرُ أَفْكَارٌ فِي قُلُوبِكُمْ؟
39. اُنْظُرُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ: إِنِّي أَنَا هُوَ. جُسُّونِي وَانْظُرُوا فَإِنَّ الرُّوحَ لَيْسَ لَهُ لَحْمٌ وَعِظَامٌ كَمَا تَرَوْنَ لِي».
40. وَحِينَ قَالَ هَذَا أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ.
41. وَبَيْنَمَا هُمْ غَيْرُ مُصَدِّقِين مِنَ الْفَرَحِ وَمُتَعَجِّبُونَ قَالَ لَهُمْ: «أَعِنْدَكُمْ هَهُنَا طَعَامٌ؟»
42. فَنَاوَلُوهُ جُزْءاً مِنْ سَمَكٍ مَشْوِيٍّ وَشَيْئاً مِنْ شَهْدِ عَسَلٍ.
43. فَأَخَذَ وَأَكَلَ قُدَّامَهُمْ.
ولم ولن يفارق الجسد فى القيامه وحتى دخول الملكوت مع المؤمنين
” إني من الآن لا أشرب من نتاج الكرمة هذا إلى ذلك اليوم، حينما أشربه معكم جديداً في ملكوت أبي” (متى 26/29).
المسيح طبيعة واحدة ( طبيعة الله الكلمة المتجسد ) من طبيعتين ( اللاهوت و الناسوت ) هذا هو ما اؤمن به , فهو إله و انسان في نفس الوقت , و قد أثبتنا إلوهيته التي دلّست عليها من الكتاب المقدس

أى أن المسيح إنسان عبد قبل الصلب واثناء الصلب وبعد الصلب وعند القيامه من الموت ويوم القيامه وحتى فى الملكوت
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
تحب أعيد تاني ؟
المسيح في المسيحية :

  • الله
  • ابن الله
  • انسان
  • ابن الإنسان
  • ابن انسانة
  • عبد
  • نبي
  • رسول
ليس عبد فقط او انسان فقط او ابن انسان فقط او ابن انسانة فقط او نبي فقط او رسول فقط , و لكن مع كُل هذا هو الله ( من جهة الجوهر ) و ابن الله ايضاً ( من جهة الأقنومية )

:new5:مجداً للثالوث الأقدس :new5:
 

Abdel Messih

Ορθόδοξο&#
عضو مبارك
إنضم
15 يناير 2012
المشاركات
1,535
مستوى التفاعل
123
النقاط
0
إنتهى الموضوع :)
 
أعلى