أغرب سلوكيات الكائنات الحية

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD
مرّتْ سنواتٌ طويلةٌ من حياتنا وما زلنا نكتشفُ يومًا بعد يومٍ أشياءً جديدةً، فحقًا الكونُ كلّ يومٍ هو في حال! ففي كلّ طَيّةٍ من طياتِ هذا العالم الفسيح يوجدُ شيءٌ غريبٌ يخفى عليك، فإن كنتَ تعتقدُ أنّ لديك إلمامًا بما يحيطُ حولك… فكن متأكدًا أنّك على خطأ، فبعدَ قراءةِ هذا المقال ينبغي لك تحديد ذلك. إليك أغرب سلوكيات الكائنات الحية ستثيرُ دهشتك حتمًا.



تربيةُ أبناء الوقواق

maxresdefault-16.jpg



حقًا، هذا الطائرُ أمرهُ غريبٌ دون بقيّةِ أنواعِ الطيورِ، فلأول مرة أرى أُمًّا تُوكل مهمةَ تربيةِ الأبناءِ لجيرانها! والأغربُ أنّ ذلك يتمّ من خلالِ الخداعِ، حيث تعملُ الأُمُّ على وضعِ بيوضها في أعشاشِ الطيورِ الأُخرى، وما يميّزُ بيوض الوقواق أنّها تنمرُ وتفقسُ بسرعة، مما يجعلُ لها الأفضليةَ لدى الطيورِ الأُخرى في التربيةِ والاهتمامِ على حسابِ بيض الطيور الحقيقية. حقًا، لم يقدر على ذلك بنو الإنسان! لذلك فقد قيلَ عنه بأنّه أخدعُ وأحقدُ مخلوقٍ في الكونِ.




الولادةُ عند قمل البحر

قمل-البحر.jpg



رسختْ في الأذهانِ أنَّ مسألةَ الولادةِ تقتصرُ على الكائناتِ البريةِ والإنسانِ والقليلِ من الكائناتِ البحريةِ، وأنّ للحشراتِ التكاثرَ بالبيوضِ، فهنا الوضعُ مختلفٌ تمامًا، فقملُ البحرِ مثلها كمثل أنثى الإنسان، تُلقح وتلد وتشعرُ بألمِ الولادةِ بشكلٍ كبيرٍ، ويشارُ إلى أنّه عند بلوغِ موسمِ الولادةِ تستلقي مجموعةٌ من إناثِ قملِ البحرِ على ظهرها لتلد بكلّ ألمٍ.





الوفاءُ الزوجي عند الثعلب

dac80200ac448cf7f3105509ab0c8be1.jpg



بالرغم من اقترانِ صفةِ المكرِ بالثعلبِ، إلّا أنّه عند التأملِ في أبعادِ حياةِ الثعلبِ، ستلاحظُ أنّه أكثرُ كائناتِ الكرةِ الأرضيةِ وفاءً ليفوق الكلاب، ويخصّ بالذكرِ العلاقة الزوجية، فيتزوجُ الثعلبُ مرةً واحدةً في حياته، فيحافظُ على صفةِ الوفاءِ والإخلاصِ لها حتى بعد مماتها فيبقى أعزبًا، أمّا أنثاه فتبحثُ عن ذكرٍ آخرٍ فور وفاة زوجها.




الغزالُ أسرعُ حيوان

283-3-or-1349107694.jpg



أشعرُ بأنّه لا بدَّ أن تقدمَ نصيحةً للغزالِ بطريقةٍ أو بأُخرى؛ لأن لا يلتفت إلى الخلفِ أثناء ركضه! حيث يسهمُ ذلك في إيقاعهِ كفريسةٍ سهلةٍ للحيواناتِ المفترسةِ التي تلاحقهُ، علمًا بأنّ سرعته تصلُ إلى 90 كم في الساعة الواحدة، إلّا أنّ كثرةَ الالتفاتِ إلى الخلفِ تجعلهُ يقعُ سريعًا، ومن المؤسف أنّ كائنًا لطيفًا كهذا أن يتّصفَ بعدمِ الثقةِ بالنفسِ، مما يجعلهُ غيرَ قادرٍ على إنقاذِ نفسه.




فرسُ البحرِ على قِمّةِ الشَّلاَّلِ

9998807491.jpg



التقطتْ عدساتُ كاميرات أحد المصورين صورةً لفرسِ البحرِ جالسًا فوقَ جسرِ الشَّلاَّلِ، وما أثارَ الدهشة حقًا أنّ هذه العادةَ لم تكن بمحضِ الصدفةِ، بل لوحِظت مرارًا وتكرارًا.





ذكاءُ الفيلة

alalam_636214929074021115_25f_4x3.jpg



تُعتبر الفيلةُ من أكثر الكائنات ذكاءً على سطحِ الأرضِ، إذ لديه قدرات إدراكية تساعدهُ على الدخولِ في منافسةٍ مع الحيوانات التي تتمتعُ بالذكاءِ كالقردةِ والدلافين، هذا وتتّصفُ الفيلةُ أيضًا بأنّها اجتماعيةٌ ومحبةٌ للتجمعات بشكلٍ كبيرٍ وحساسةٌ جدًا؛ إذ تُظهر مشاعرَ الحزنِ بعمقٍ عند وفاةِ أيّ فرد من أفرادِ قطيعها، ومن الرائع أنّ حساسيتها تساعدها على تغطيةِ الفيل المتوفي بالترابِ والأغصانِ حتى تندثرَ جثته تمامًا. وليس ذلك فحسب، بل أنّها لا تفارقه بالأيامِ الأولى من وفاته، كما تتّصفُ بالإيثارِ أيضًا.




عُرف الأسد

animals-facts-4.jpg



ارتبطَ في أذهاننا جميعًا أنّ ذكرَ الأسدِ من يمتلكُ ذلك الشعرَ الكثيفَ حولَ رأسه والمعروفُ باسمِ العُرف، واللبؤة من يخلو رأسها من ذلك، فهناك بعضُ الأنواعِ من الأسودِ تمتلكُ إناثها عرفًا حولَ رأسها، ويعزى السبب في ذلك إلى وجودِ طفرات جينية لدى بعض هذه الأنواع، كما يؤثرُ أيضًا هرمون التستوستيرون سواءً في الزيادةِ أو النقصانِ في ذلك.




رائحةُ النمل

animals-facts-9.jpg



يتواردُ إلى الذهنِ العديدُ من التساؤلاتِ عن رؤية سربٍ من النملِ يسيرُ بخطٍ مستقيمٍ ذهابًا وإيابًا، بأنّه كيف تمكّن من معرفةِ طريقِ العودةِ!؟ ومِن بديعِ خلق الله عز وجل أن وضعَ أغرب سلوكيات الكائنات الحية في النملِ، إذ يتركُ رائحةً مميزةً في كلّ مكانٍ يعبرهُ ليسترشد بها عند اتخاذِ قرارِ العودةِ بعد الانتهاء من العملِ، والأغربُ من ذلك أنّ النملَ يمكنه التفرقة بين الاتجاهات الأربعة وفقًا لموقعِ الشمسِ.




النحلُ الطنانُ مُولِّدٌ للكهرباءِ

animals-facts-12.jpg


مَنّ الخالق القديرعلى النحلِ بمنحه القدرة على الرفرفةِ بالجناحين بمقدار 230 رفةً بالثانية الواحدة، فتساهمُ كلُّ رفةٍ من هذه الرفات في توليدِ طاقةٍ كهربائيةٍ ذات شحنة موجبة، كما تعتمدُ على هذه القدرة في استقطابِ غبارِ الطلعِ الذي يتّخذُ قيمةً سالبةً، وبالتالي فتجتذبه النحلة نحوها.
 
التعديل الأخير:
أعلى