[بَخُورٌ وَتَقْدِمَةٌ طَاهِرَةٌ]

"خْرْيْسْتْوْفُوْرُوْسْ" · 24 نوفمبر 2015

من فيكم يغلق الباب بل لا توقدون على مذبحي مجانا ليست لي مسرة بكم قال رب الجنود و لا اقبل تقدمة من يدكم

ملاخي 1-11
ـ ـ ـ
س - هل كان الكهنه فى العهد القديم ينالون أجور تقدماتهم عن الشعب
- أم أنه توضيح أنهم كانوا يبحثون عن منافع شخصيه من وراء كونهم كهنة الشعب.؟
ـ ـ ـ
لانه من مشرق الشمس الى مغربها اسمي عظيم بين الامم و في كل مكان يقرب لاسمي بخور و تقدمة طاهرة لان اسمي عظيم بين الامم قال رب الجنود

ملاخي 1-11

ـ ـ ـ
س - كيف فى كُل مكان يُقدم للرب بخور وتقدمه طاهره.؟

- كيف إٍسم الرب عظيم بين الأمم فى ذلك الوقت.؟

- هل كانت الأمم تُقدم بخور وتقدمه طاهره.؟

- أم هل كان اليهود المُتقين الرب فى كل مكان فى الأرض وكانوا يسلكون بخوف الرب ويقدمون بخور وتقدمه طاهره.؟

شكراً..

اوريجانوس المصري · 24 نوفمبر 2015

عدد (11) نبوة بالمسيحية (قارن مع يو21:4 حيث يقول المسيح ما معناه أن العبادة ستكون في كل مكان) ومن مشرق الشمس إلى مغربها إسمي عظيم بين الأمم= لقد دنس اليهود اسم الله واحتقروه في أورشليم لذلك سيجعل الله الأمم في كل مكان يدخلون الإيمان وهؤلاء سيعظمون اسمه (أع46:13) وفي هذه الآية كأن الله يقول سأرفض اليهود بطقوسهم وسآتي بعبادة روحية جديدة، سيكون فيها تقديم بخور. وتقدمة طاهرة = هي سر الإفخارستيا.

اوريجانوس المصري · 24 نوفمبر 2015

[FONT=&quot]+ [FONT=&quot]ظن الكهنة أنهم يفتحون أبواب الهيكل ويوقدون المذبح، لكنهم إذ سلكوا كأجراء يطلبون النفع المادي لهم، جاءهم الصوت الإلهي: "ليست ليّ مسرة بكم". ذاك الذي يحبهم مؤكدًا لهم: "أحببتكم" [2]. يقول لهم إنه ليس له مسرة بهم. أمر مؤسف للغاية! [/FONT] [FONT=&quot]لم تعد لله مسرة في خدمة هؤلاء الكهنة الذين لا يمارسون العبادة إلاَّ من أجل الأجرة، فإن أغلقوا الباب أو أوقدوا نارًا أو مارسوا عملًا يطلبون أجرة! وكما جاء في إشعياء النبي: "والكلاب شرهة لا تعرف الشبع، وهم رعاة لا يعرفون الفهم، التفتوا جميعًا إلى طرقهم، كل واحدٍ إلى الربح القبيح" (إش 56: 11).[/FONT][FONT=&quot] [FONT=&quot]لقد سمح الله للذين يخدمون المذبح من المذبح يأكلون، والذين يخدمون الإنجيل من الإنجيل يأكلون (1 كو 9: 7-14)، لكنهم لا يعملون بغية الأجرة والربح القبيح.
[/FONT]
+ متى حدث هذا تعتقدون أيها اليهود؟ متى قُدم بخور لله في كل موضع؟ متى قُدمت تقدمة طاهرة؟ إنكم لا تستطيعون الإشارة إلى وقت آخر سوى ما بعد مجيء المسيح. افترضوا أن ملاخي لم يتحدث عن عصرنا، افترضوا أنه لم يتحدث عن ذبيحتنا بل عن الذبيحة اليهودية، لكانت نبوته مضادة للناموس. فقد منع موسى اليهود من تقديم ذبيحتهم في موضعٍ آخر سوى ذاك الذي اختاره الرب الإله، فقد حدد ذبائحهم بمكانٍ واحدٍ معين. فإن كان ملاخي قال بأن الذبائح تقدم في كل موضع، وأن تكون ذبيحة طاهرة، فهو يناقض ويضاد ما قاله موسى.[/FONT]القديس يوحنا الذهبي الفم

[/FONT]

أَمَة · 24 نوفمبر 2015

رداً على سؤالك الأول، نفهم من الكتاب المقدس (رسالة كورنثس الأولى الأصحاح 9 - الأعداد 7 الى 14) أن الله سمح للذين يخدمون المذبح أن يأكلوا منه.

في العدد 10، الله يوبخ الكهنة لأنهم سلكوا كأجراء في تقديماتهم يطلبون النفع المادي لهم، بدلاً من أن تكون عبادة محبة وتمجيد.

السؤال الثاني. يفهم كلام العدد 11 متكاملا مع بقية السفر الذي يعتبر نبويا بكل معنى الكلمة.
هو آخر أسفار العهد القديم، وبه ختمت النبوة، وكان ملاخي آخر الأنبياء، وبانتهاء نبوته بات العالم في انتظار المسيح الذي في عهده سيكون اسم الرب معروفا لدى كل الأمم وسيرفع له البخور في كل الأمم.

لا تنسى أن الرب هو سيد كل الأمم سواء عرفته الأمم أم أنكرته، لا فرق.

"خْرْيْسْتْوْفُوْرُوْسْ" · 25 نوفمبر 2015

شكراً جداً ..

ربنا يعوضكم ..

إذا السفر نبوي يُخبر عن المسيح الذي سيُقدم له بخور وتقدمه طاهره فى كل مكان
ولن تكون الذبيحه فى مكان مُحدد لليهود فقط.

أَمَة · 25 نوفمبر 2015

تمام كما قلت.

[بَخُورٌ وَتَقْدِمَةٌ طَاهِرَةٌ]

"خْرْيْسْتْوْفُوْرُوْسْ"

عضو نشيط

اوريجانوس المصري

عابر سبيل