- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 13,092
- مستوى التفاعل
- 1,678
- النقاط
- 76
خوف الله هو تقوى ومخافة الله رأس الحكمة والمؤمنون بالله هم يخافونه ويهابونه ويتقونه ليس خوفاً من عقابه بل حباً به وعبادةً له والرغبة في طاعته ونيل لذة رضاه اما الخوف من الله فهي رذيلة وهي يشعر بها اي انسان غير مؤمن بالله او مؤمن خاطئ غير تائب غير متمتع بمحبة الله الكاملة لان المحبة الكامله تطرح الخوف خارجاً وهو بيفضل خائف من الله وخائف من عقابه وهو شعور سلبي من الشيطان يبثه في دماغ الغير المؤمن بالله وكل الذين يخافون من الله حالهم حال القتلة والزناة والكذبة والفجار والغير مؤمنين بالله مصيرهم بحيرة النار والكبريت اي الموت الثاني اما من يؤمن بالله يشعر بالامن وبالامان كما في سفر الاخبارالثاني "وَبَكَّرُوا صَبَاحًا وَخَرَجُوا إِلَى بَرِّيَّةِ تَقُوعَ. وَعِنْدَ خُرُوجِهِمْ وَقَفَ يَهُوشَافَاطُ وَقَالَ: «اسْمَعُوا يَا يَهُوذَا وَسُكَّانَ أُورُشَلِيمَ، آمِنُوا بِالرَّبِّ إِلهِكُمْ فَتَأْمَنُوا. آمِنُوا بِأَنْبِيَائِهِ فَتُفْلِحُوا»." (2 أخ 20: 20
وكما جاء في سفر الخروج 20:20(20 فَقَالَ مُوسَى لِلشَّعْبِ: «لاَ تَخَافُوا. لأَنَّ اللهَ إِنَّمَا جَاءَ لِكَيْ يَمْتَحِنَكُمْ، وَلِكَيْ تَكُونَ مَخَافَتُهُ أَمَامَ وُجُوهِكُمْ حَتَّى لاَ تُخْطِئُوا».
مخافة الله تقّربك من الله وتؤسس علاقة حميمية معه وتطرح الخوف جانباً والخوف من الله يجعلك تهرب منه فاباؤنا الاوائل كانوا بعضهم يعيشون مخافة الله كأبونا يوسف وأبونا داود وبعضهم كانوا يخافون الله كأبونا يونان فيجب ان تعيش متقياً الله تابعاً وصاياه فهذه مخافة الله لا ان تخافه فمخافة الله تجعلك لا تخاف من شئ الا الله وحده وان لا تخطئ اليه هكذا عاش اباؤنا الاوائل حين ادركوا ان الله هو ليس اله قصاص وانتفام بل هو اله محبة ورحمة وصلاح وعدل غير محددوين فاحبوه حبأ عميقاً لشخصه لا لعطاياه فكل من اختبر الله وتذوق حلاوته وطعمه اللذيذ المذاق يعيش في مخافته وعدم ارتكاب خطيئة تحزن روحه القدوس العايش في أوانينا
وكما جاء في سفر الخروج 20:20(20 فَقَالَ مُوسَى لِلشَّعْبِ: «لاَ تَخَافُوا. لأَنَّ اللهَ إِنَّمَا جَاءَ لِكَيْ يَمْتَحِنَكُمْ، وَلِكَيْ تَكُونَ مَخَافَتُهُ أَمَامَ وُجُوهِكُمْ حَتَّى لاَ تُخْطِئُوا».
مخافة الله تقّربك من الله وتؤسس علاقة حميمية معه وتطرح الخوف جانباً والخوف من الله يجعلك تهرب منه فاباؤنا الاوائل كانوا بعضهم يعيشون مخافة الله كأبونا يوسف وأبونا داود وبعضهم كانوا يخافون الله كأبونا يونان فيجب ان تعيش متقياً الله تابعاً وصاياه فهذه مخافة الله لا ان تخافه فمخافة الله تجعلك لا تخاف من شئ الا الله وحده وان لا تخطئ اليه هكذا عاش اباؤنا الاوائل حين ادركوا ان الله هو ليس اله قصاص وانتفام بل هو اله محبة ورحمة وصلاح وعدل غير محددوين فاحبوه حبأ عميقاً لشخصه لا لعطاياه فكل من اختبر الله وتذوق حلاوته وطعمه اللذيذ المذاق يعيش في مخافته وعدم ارتكاب خطيئة تحزن روحه القدوس العايش في أوانينا
التعديل الأخير: