- إنضم
- 7 فبراير 2006
- المشاركات
- 354
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 0
أبونا : لو بعقل البشر وعيونهم شفنا كل اللى حصللة ...كنا قلنا دة مش عدل من السما..أن أبنها البار أيوب ينضرب بالضربات الرهيبة دى اللى حصلتلة...كان أنسان كامل ..حتة جوهرة ثمينة...بس كانت الجوهرة دى فيها شائبة صغيرة..معدن ضئيل مش غالى ..والشائبة دى عين الرب اللى ماتخفى عليها شىء شفتها وهى بتكبر ...عارف كانت أية؟
فادى : لا..لا يابونا...كانت أية ؟
أبونا : كانت الافتخار بأيمانة وصلواتة اللى كانت حقيقية طبعاً...أفتخار بدون تواضع ..مكنش أيوب قادر يعترف بأحساسة بالكبر والتفاخر دة
كان لازم حتة الجوهرة ..سبيكة الدهب دى تخش النار علشان تنصهر من تانى و تستقل بمعدنها وتطرد المعدن الغريب عن ذاتها
شفت أذاى اللة كان بيفكر فى خير لايوب وعايزة يكون بلا نقص..كل الاشياء تعمل للخير ...صدقنى يافادى يابنى
نفس الحكاية عليك ...أنت نسيت التواضع مع أخوك فى معملتك لية....نسيت...والتفاخر بأيمانك وأستقمتك ونجاحك فى حياتك أصبحوا حجر عثرة لاخوك
ومكنتش عارف أنك غير مستحق ذية قدام كرسى النعمة الا بتضرعات القديسين وصلوتهم..وقبل كل دول ..أنت وأنا وكل البشرية لا شىء ولا نستحق الا بدم الفادى..يابنى يافادى
عرفت لية سقطت ووقعت من أول ريح عاصفة ؟
عرفتم لية دخلتم التجربة الرهيبة دى
فادى : طب وأبونا وأمنا ؟؟
أبونا : الرب لة طرق خلاص لشعبة ..متخفش ولا ترتعب ..هما محفوظين فى نن عين الرب من جوة
صلوا...صلوا مع بعض علشان البيت دة يرجع ويقوم من تانى
يسجد توما وفادى ناحية صورة المصلوب ..وينسحب القس ساويرس من المشهد
وتظلم الصالة الا من ضوء حول الاخين
وتسمع صوت ترنيمة ... < طول الحياة..وفى كل الاحوال....تمسح دموعنا ..يارب أنت أبونا ..ليس لنا سيواك>
وبعد أنتهاء الترنيمة يشع المكان بضوء مبهر ويظهر للاخين ملاك منير يلبس ملابس بيضاء
الملاك : سلام الرب يافادى وأنت أيضاً ياتوما
توما يشهق خوفاً ..ويقول فادى فى تردد وزهول: من حضرتك وعايز مننا أية..ودخلت هنا أذاى! ؟
الملاك : أنا ملاك الرب مرسل من العلى...الرب نظر لتضرعكم...الرب قبل دموعكم وتنهداتكم
الرب قبل رجوعكم لاحضانة...لا تخافوا هكذا يقول لكم الرب
من الساعة سيتمجد أبن الانسان فى هذا البيت ...وستفتح أبواب السجن ويخرج رب العائلة
من الساعة سيتمجد الطبيب الاعظم .....وستقوم أبنة المسيح من فراشها كما كانت
المجد للة فى الاعالى وعلى الارض السلام وفى هذا البيت كل المسرة...كل المسرة
فادى : لا..لا يابونا...كانت أية ؟
أبونا : كانت الافتخار بأيمانة وصلواتة اللى كانت حقيقية طبعاً...أفتخار بدون تواضع ..مكنش أيوب قادر يعترف بأحساسة بالكبر والتفاخر دة
كان لازم حتة الجوهرة ..سبيكة الدهب دى تخش النار علشان تنصهر من تانى و تستقل بمعدنها وتطرد المعدن الغريب عن ذاتها
شفت أذاى اللة كان بيفكر فى خير لايوب وعايزة يكون بلا نقص..كل الاشياء تعمل للخير ...صدقنى يافادى يابنى
نفس الحكاية عليك ...أنت نسيت التواضع مع أخوك فى معملتك لية....نسيت...والتفاخر بأيمانك وأستقمتك ونجاحك فى حياتك أصبحوا حجر عثرة لاخوك
ومكنتش عارف أنك غير مستحق ذية قدام كرسى النعمة الا بتضرعات القديسين وصلوتهم..وقبل كل دول ..أنت وأنا وكل البشرية لا شىء ولا نستحق الا بدم الفادى..يابنى يافادى
عرفت لية سقطت ووقعت من أول ريح عاصفة ؟
عرفتم لية دخلتم التجربة الرهيبة دى
فادى : طب وأبونا وأمنا ؟؟
أبونا : الرب لة طرق خلاص لشعبة ..متخفش ولا ترتعب ..هما محفوظين فى نن عين الرب من جوة
صلوا...صلوا مع بعض علشان البيت دة يرجع ويقوم من تانى
يسجد توما وفادى ناحية صورة المصلوب ..وينسحب القس ساويرس من المشهد
وتظلم الصالة الا من ضوء حول الاخين
وتسمع صوت ترنيمة ... < طول الحياة..وفى كل الاحوال....تمسح دموعنا ..يارب أنت أبونا ..ليس لنا سيواك>
وبعد أنتهاء الترنيمة يشع المكان بضوء مبهر ويظهر للاخين ملاك منير يلبس ملابس بيضاء
الملاك : سلام الرب يافادى وأنت أيضاً ياتوما
توما يشهق خوفاً ..ويقول فادى فى تردد وزهول: من حضرتك وعايز مننا أية..ودخلت هنا أذاى! ؟
الملاك : أنا ملاك الرب مرسل من العلى...الرب نظر لتضرعكم...الرب قبل دموعكم وتنهداتكم
الرب قبل رجوعكم لاحضانة...لا تخافوا هكذا يقول لكم الرب
من الساعة سيتمجد أبن الانسان فى هذا البيت ...وستفتح أبواب السجن ويخرج رب العائلة
من الساعة سيتمجد الطبيب الاعظم .....وستقوم أبنة المسيح من فراشها كما كانت
المجد للة فى الاعالى وعلى الارض السلام وفى هذا البيت كل المسرة...كل المسرة