- إنضم
- 7 يوليو 2011
- المشاركات
- 3,135
- مستوى التفاعل
- 923
- النقاط
- 113
متى 3 العدد 7
7فَلَمَّا رَأَى كَثِيرِينَ مِنَ اَلْفَرِّيسِيِّينَ وَاَلصَّدُّوقِيِّينَ يَأْتُونَ إِلَى مَعْمُودِيَّتِهِ
قَالَ لَهُمْ: "يَا أَوْلاَدَ اَلأَفَاعِي مَنْ أَرَاكُمْ أَنْ تَهْرُبُوا مِنَ اَلْغَضَبِ اَلآتِي؟
8فَاصْنَعُوا أَثْمَاراً تَلِيقُ بِالتَّوْبَةِ. 9وَلاَ تَفْتَكِرُوا أَنْ تَقُولُوا فِي أَنْفُسِكُمْ: لَنَا إِبْراهِيمُ أَباً.
لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ اَللَّهَ قَادِرٌ أَنْ يُقِيمَ مِنْ هَذِهِ اَلْحِجَارَةِ أَوْلاَداً لِإِبْراهِيمَ.
إن كان اليهود عامة، وقادتهم الروحيّين بصفة خاصة،
يتّكلون على نسبهم جسديًا لإبراهيم أب الآباء،
فقد أوضح القديس يوحناالمعمدان لهم بطلان هذه الحجّة.
فإن كانوا يدعون أنهم "أبناء إبراهيم" ففي الحقيقة هم "أولاد الأفاعي"،
لأنهم لا يحملون إيمان إبراهيم الحيّ ولا يسلكون على منواله،
وإنما حملوا شرّ الأفاعي فيهم. فالإنسان حسب فكره وتصرفاته يظهر ابن من هو؟
فالسالكون بغير حكمة يدعون "أبناء الحماقة" (أي 30: 8)،
والذين يسلكون في المعصية يحسبون "أبناء المعصية" (كو 3: 6)،
ومن لا يبالي بهلاك نفسه يسمى "ابن الهلاك" (يو 17: 12)،
منقووووووووول
وعلى العكس الذين يختبرون الحياة الجديدة
المُقامة مع المسيح وفيه يعتبرون "أبناء القيامة" (لو 20: 36)،
والذين يحبّون النور الإلهي، ويسعون نحوه
فيدعون: "أبناء النور" (يو12: 36) و"أبناء النهار" (1 تس 5: 5) الخ.
إن كان هؤلاء القادة قد اعتمدوا على نسبهم لإبراهيم،
فيلزمهم تأكيد هذه البنوّة بذات الروح الذي عمل به أبونا إبراهيم،
وإلا فإن الله يُقيم له أولادًا من الحجارة، وقد أقام فعلاً.
لقد أخرج الله من الأمم التي تحجّرت قلوبهم أبناء لإبراهيم
خلال الإيمان بالسيّد المسيح، الذي رأى إبراهيم يومه فتهلّل
(يو 8: 56).
7فَلَمَّا رَأَى كَثِيرِينَ مِنَ اَلْفَرِّيسِيِّينَ وَاَلصَّدُّوقِيِّينَ يَأْتُونَ إِلَى مَعْمُودِيَّتِهِ
قَالَ لَهُمْ: "يَا أَوْلاَدَ اَلأَفَاعِي مَنْ أَرَاكُمْ أَنْ تَهْرُبُوا مِنَ اَلْغَضَبِ اَلآتِي؟
8فَاصْنَعُوا أَثْمَاراً تَلِيقُ بِالتَّوْبَةِ. 9وَلاَ تَفْتَكِرُوا أَنْ تَقُولُوا فِي أَنْفُسِكُمْ: لَنَا إِبْراهِيمُ أَباً.
لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ اَللَّهَ قَادِرٌ أَنْ يُقِيمَ مِنْ هَذِهِ اَلْحِجَارَةِ أَوْلاَداً لِإِبْراهِيمَ.
إن كان اليهود عامة، وقادتهم الروحيّين بصفة خاصة،
يتّكلون على نسبهم جسديًا لإبراهيم أب الآباء،
فقد أوضح القديس يوحناالمعمدان لهم بطلان هذه الحجّة.
فإن كانوا يدعون أنهم "أبناء إبراهيم" ففي الحقيقة هم "أولاد الأفاعي"،
لأنهم لا يحملون إيمان إبراهيم الحيّ ولا يسلكون على منواله،
وإنما حملوا شرّ الأفاعي فيهم. فالإنسان حسب فكره وتصرفاته يظهر ابن من هو؟
فالسالكون بغير حكمة يدعون "أبناء الحماقة" (أي 30: 8)،
والذين يسلكون في المعصية يحسبون "أبناء المعصية" (كو 3: 6)،
ومن لا يبالي بهلاك نفسه يسمى "ابن الهلاك" (يو 17: 12)،
منقووووووووول
وعلى العكس الذين يختبرون الحياة الجديدة
المُقامة مع المسيح وفيه يعتبرون "أبناء القيامة" (لو 20: 36)،
والذين يحبّون النور الإلهي، ويسعون نحوه
فيدعون: "أبناء النور" (يو12: 36) و"أبناء النهار" (1 تس 5: 5) الخ.
إن كان هؤلاء القادة قد اعتمدوا على نسبهم لإبراهيم،
فيلزمهم تأكيد هذه البنوّة بذات الروح الذي عمل به أبونا إبراهيم،
وإلا فإن الله يُقيم له أولادًا من الحجارة، وقد أقام فعلاً.
لقد أخرج الله من الأمم التي تحجّرت قلوبهم أبناء لإبراهيم
خلال الإيمان بالسيّد المسيح، الذي رأى إبراهيم يومه فتهلّل
(يو 8: 56).