وادى البكاء / فى صِهيونَ إستجابة للأستاذ منقذ السقار وأخرون جـ2

إنضم
26 فبراير 2018
المشاركات
39
مستوى التفاعل
4
النقاط
8
بإسم الآب والأبن والروح القدس الإله الواحد أمين.


#_مقدمة

بعد أن وضعنا الأساس الذى من خلاله سنتكلم ونفند الشبهة نبدء فى مناشة كلام من يطلق على نفسه باحث ونقول الأتى:
يفتتح الأخ موضوعه بإقتباس لأحد المفسريين للكتاب المقدس إذ ينقل لنا كلام المفسر على النحو التالى (إن الجزء الأول من المزمور (الرابع والثمانين) لا يمكن إيضاحه بمثالٍ (ولا يُسأْ فهم مقصدنا) خيرٍ من أولئك الذين يحجون إلى مكة) ومن هُنا يسأل سؤال ويقول (وهو هنا يعرِّض بالمسلمين كما سترى؛ فما هي الحقيقة التي يخشى أن ينصرف إليها كلامه؟)
للرد على هذا السؤال يجب أن نوضح الإقتباس أولاً فهو إقتبس ما يحلو له فقط الإقتباس بالكامل وهو يبدء فى تفسير المزمور 84

[the first part of the psalm cannot be better illustrated (let there be no misinterpretation of our meaning) than by the example of those who go in pilgrimage to Mecca as their enthusiasm increases in proportion as they advance through the dessert to the holy place as they are used to be ravished when they behold the shining towers of the Kaaba so does the journey to Jerusalem proceed with increasing longing spirit and joy through the seorehed valleys they become as it were a well of water for already at Baca they behold the face of Jehovah][1]
الترجمة:
الجزء الأول من المزمور لا يمكن أن يتضح بشكل أفضل (دعونا لا يكون هناك سوء تفسير لمعنانا) من مثال أولئك الذين يذهبون في حج إلى مكة حيث يزيد الحماس في نسبتهم حيث يتقدمون خلال الصحراء إلى المكان المقدس حيث أنهُم إعتادوا أن يُفتنوا عندما ينظرون لأبراج الكعبة الساطعة ، لذا فإن الرحلة إلى أُورشليم تسير مع ازدياد روح الشوق والفرح من خلال الوديان المجنحة تصبح كما كانت بئر ماء في بكا ، وهُم ينظروا إلى وجه يهوه.
التعليق
كما نرى فقد إقتص الأخ ما يريد أن يبنى عليه كذباته وترك الباقى فهو يقول لا يمكن أن يتضح المزمور بشكل أفضل من مثال ويكمل باقى كلامه فى الحديث عن المسلمين عندما يذهبوا الى الكعبة هو مجرد تشبيه فقط لا غير ويقول دعونا لا يكون هناك سوء تفسير لمعنانا إذ هُنا هو ينبه من أمثال الأخ الذى يقتص الكلام من عدم فهم مقصده! وسوف نرى بإذن ربى تفسيره للآيه السادسة من المزمور ،، نُكمل ،،
بعد سرد المزمور84
(4) طُوبَى لِلسَّاكِنِينَ فِي بَيْتِكَ، أَبَدًا يُسَبِّحُونَكَ. سِلاَهْ. (5) طُوبَى لأُنَاسٍ عِزُّهُمْ بِكَ. طُرُقُ بَيْتِكَ فِي قُلُوبِهِمْ. (6) عَابِرِينَ فِي وَادِي الْبُكَاءِ، يُصَيِّرُونَهُ يَنْبُوعًا. أَيْضًا بِبَرَكَاتٍ يُغَطُّونَ مُورَةَ. (7) يَذْهَبُونَ مِنْ قُوَّةٍ إِلَى قُوَّةٍ. يُرَوْنَ قُدَّامَ اللهِ فِي صِهْيَوْنَ.
يقول بكل بجاحة الأتى
إن غموض المعنى في هذا المزمور يوحي بأن تحريفاً قد حصل من قِبَل المترجمين، وهو ما يجعل الرجوع إلى الأصل العبراني (يعدّ الأصل العبراني المتداول أصلاً للنسخ المحرفة التي بين أيدينا، لكنه ليس هو التوراة الأصلية ولا قريباً منها، فهو زاخر بالتحريف والتبديل) أمراً لا مندوحة عنه.
الرد / التعليق
لا أعرف أين الغموض فى المعنى يقول طوبى للساكنين فى بيتك أى المؤمنين المستحقين بالفعل أن يسكنوا فى البيت ويسبحوا رب القوات ثم بعد ذلك طوبى للناس الذين يتمنون زيارة بيت الرب لكنهم ليسوا فى البيت فهُنا هو تكلم عن أشخاص ساكنين فى البيت بالفعل وأخرين يتمنون المجيئ للبيت لكن فى قلوبهم ثم يعبرون وادى البكاء مجرد عبور فقط لا غير لا يوجد أى شيئ أخر من تأويل المفلسين يعبروا الوادى ويصيرونه ينبوعا أى هو ليس بينبوع أنما هم من سيصنعون الينبوع وهى فى الحقيقة ينابيع وليس ينبوع واحد أى ليس ببئر وليس من صنع المعجزة كمعجزة بئر زمزم كما يقول المسلمين أنا لا أعرف صحة ما ينسبه المسلمين عن هذا البئر أو عن قصة إسماعيل بن إبراهيم النبى ، فمن أين اتى الوحى بأن هناك تحريف قد جرى من قبل المترجمين وأى نوع من التحريف تحديداً ثم يزيد البجاحة مرة أخرى ويقول نرجع للأصل العبرانى الذى هو تحريف التحريف لكنه ليس التوراه الأصلية و لا حتى قريباً منها طيب يا شيخ إذ كان الكتاب مًحرف أصلاً من عند عزرا ثم بعد ذلك العلماء اليهود ومن بعدهم المسيحيين حتى يومنا هذا فمعنى كلامك أن هذه الآية ليست من كتابة داود النبى ولا حتى المزمور ولا حتى باقى الزبور فكيف يحرف كل هؤلاء التوراه الى أن يصل ان التحريف يؤدى الى نبوة مزعومة؟ يقول ولا قريباً منها فلماذا إذاً كل هذا البحث الذى يستميت فى الدفاع عنه “أن هذه نبوة عن ما قاله رسوله” كلمات ساقطة علمياً كما سنبين ، ثم بعد ذلك يتجه الى مقارنة أقوال المزمور مع كتابهِ الذى بحسب تعبيره لا يأتيه الباطل ، يأتى بنص من سورة الحج 25 ويأتى بتعليق لأحد الشيوخ عليه يقول الأتى:
يعلِّق الشيخ عبد الرحمن السعدي قائلاً: “يخبر تعالى عن شناعة ما عليه المشركون الكافرون بربهم، وأنهم جمعوا بين الكفر بالله ورسوله، وبين الصد عن سبيل الله ومَنْع الناس من الإيمان، والصد أيضاً عن المسجد الحرام، الذي ليس مُلْكا لهم ولا لآبائهم، بل الناس فيه سواء، المقيم فيه، والطارئ إليه” (عبد الرحمن السعدي، تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان : تفسير سورة الحج). فـ {العَاكِفُ} (أي: المقيم) في الآية الكريمة يقابله “ساكنو بيتك” في نص المزامير، و {الْبَادِ} (أي: الطارئ على البيت) يقابله: “عابرو وادي البكاء”. لكنَّ وادياً باسم “البكاء” لم يُعهَد بمكة حتى يقال بأن النص إشارة إلى وفود الحجيج. فأين يقع “وادي البكاء” إذن؟ لقد تخرَّص شارحو العهد القديم أيما تخرُّص عند تفسيرهم لوادي البكاء؛ فقال البعض بأنه سمي كذلك لكثرة بكاء الحجيج (وهو مما قيل في تفسير اسم بكة) أثناء عبورهم إلى القدس، مع أن القدس (أورشليم) غير مذكورة في نص المزمور.
التعليق
أولاً لا وجه للمقارنة بحسب تفسير الأخ فيقول الشيخ البادِ أى الطارئ على البيت معنى كلمة طارئ انى بالفعل وصلت الى البيت على سبيل المثال عندما يزور أحداً ما أحد أقاربه فيقولون هو طرأ علينا اى أتى فجأة لكن المهم انه اتى وانتهى وليس مجرد عابر فأن النص الذى اتى به من كتابه و الشرح لا يقولون ما يقوله الأخ أو بمعنى أعمق لا يتوافقوا مع أوهامه فأن الآية فى المزمور تقول عابرين مجرد عبور أى حالة “transit” هم لم يصلوا بعد الى البيت بيت الرب أى الذى فى صِهيونَ وسوف نتكلم عن تحريف كلمة صِهيونَ بإستفاضة لأن الأخوة المسلمين وعلى رأسهم الأستاذ مُنقذ السقار وهو السبب فى كتابتى لهذا البحث يقولون أنها تحريف فهى قبل التحريف كانت تترجم الى الأرض القاحلة أو غير ذات زرع سنرد علي هذا الأفتراء بقوة لكن فى وقته ، هنا يتكلم المزمور عن عبور الحجاج اليهود لوادى يسمى وادى البكاء فى طريقهم الى بيت الرب الى صِهيونَ ، اما بالنسبة للإعتراض على عدم ذكر القدس أو أُورشليم فنقول أن الآية تتكلام عن أشخاص ساكنين بيت الرب وأشخاص يفكرون فى المجيئ ويتكلم عن مسلكهم لوادى البكاء وأخيراً يصلوا الى البيت فى صِهيونَ فأن بيت الرب هو الهيكل الذى فيه التابوت لكن فى وقت كتابة المزمور أى عندما تكلم النبى داود بهذا المزمور لم يكن قد بُنى الهيكل بعد لكن التابوت فقط هو من كان موجود فى صيهون أما عن أن القدس غير موجوده بالنص فهنا نقول لك أن صهيون تدل على القدس كمدينة كاملة ولكن فى هذا النص تدل على المكان الموجود فيه التابوت فقط وليس كامل المدينة لأن داود أخذ مدينة اليبوسيين التى هى صهيون وأسماها مدينة داود ومن ثم نقل إليها التابوت ، مرة أخرى لكى نوضح مرة أخرى لكى لا يقول الأخوه المفلسون أن أُورشليم مكان وصهيون مكان أخر هم مكانين لكن عندما نتكلم فى سياق النص فى المزمور نعرف أن التابوت موجود فى المكانين وأيضاً أُطلق على الأثنين صهيون نقرء فى 2 صم 5: 7 وَأَخَذَ دَاوُدُ حِصْنَ صِهْيَوْنَ هِيَ مَدِينَةُ دَاوُدَ. ثم نقرء فى 2 صم 6: 12 فَأُخْبِرَ الْمَلِكُ دَاوُدُ: «قَدْ بَارَكَ الرَّبُّ بَيْتَ عُوبِيدَ أَدُومَ وَكُلَّ مَا لَهُ بِسَبَبِ تَابُوتِ اللَّهِ». فَذَهَبَ دَاوُدُ وَأَصْعَدَ تَابُوتَ اللَّهِ مِنْ بَيْتِ عُوبِيدَ أَدُومَ إِلَى مَدِينَةِ دَاوُدَ بِفَرَحٍ. ثم بعد ذلك نقل النبى سليمان التابوت الى موضع الهيكل الجديد فى جبل المرايا وبعد ذلك سُمى هذا الجبل بجبل صهيون كما نقرء فى اش 18: 7 فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تُقَدَّمُ هَدِيَّةٌ لِرَبِّ الْجُنُودِ مِنْ شَعْبٍ طَوِيلٍ وَأَجْرَدَ وَمِنْ شَعْبٍ مَخُوفٍ مُنْذُ كَانَ فَصَاعِداً مِنْ أُمَّةٍ ذَاتِ قُوَّةٍ وَشِدَّةٍ وَدَوْسٍ قَدْ خَرَقَتِ الأَنْهَارُ أَرْضَهَا إِلَى مَوْضِعِ اسْمِ رَبِّ الْجُنُودِ جَبَلِ صِهْيَوْنَ. وأيضاً اش 24: 23 وَيَخْجَلُ الْقَمَرُ وَتُخْزَى الشَّمْسُ لأَنَّ رَبَّ الْجُنُودِ قَدْ مَلَكَ فِي جَبَلِ صِهْيَوْنَ وَفِي أُورُشَلِيمَ. وَقُدَّامَ شُيُوخِهِ مَجْدٌ. أخيراً قبل أن نختم هذه الجزئية أن المزمور يتكلم عن الحجاج الذين يذهبون الى صهيون أى الى موضع التابوت أياً كان المكان فأن كلاهما دُعى صهيون عابرين فى وادى يسمى البكاء أخر نقطة هى مكان حج اليهود لكى لا يقول قائل أنهم يحجون فى نيويورك تقول الفتوى رقم 132064 تصنيف : صفة الحج [واليهود كان لهم حج خاص بهم وكذا النصارى، كما قال الطاهر ابن عاشور ـ رحمه الله ـ في تفسيره التحرير والتنوير: وكان للأمم المعاصرة للعرب حجوج كثيرة، وأشهر الأمم في ذلك اليهود، فقد كانوا يحجون إلى الموضع الذي فيه تابوت العهد أي إلى هيكل ـ أُورشليم ـ وهو المسجد الأقصى ثلاث مرات في السنة ليذبحوا هناك، فإن القرابين لا تصح إلاّ هناك، ومن هذه المرات مرة في عيد الفصح، واتخذت النصارى زيارات كثيرة حجاً، أشهرها زياراتهم لمنازل ولادة عيسى عليه السلام وزيارة ـ أُورشليم ـ وكذا زيارة قبر ـ ماربولس ـ وقبر ـ ماربطرْس ـ برومة. هـ.][2]
يقول هذا الأخ الأتى
وقال آخرون هو اسم لشجرة (البكاء) التي ربما كانت تملأ الوادي؛ إلا أن عالم الآثار (الإسكندر ماكاليستر) يؤكد عدم وجود مثل هذه الشجرة في أرض فلسطين (International Standard Bible Encyclopedia, CD version (BibleWorks, LLC, 2003), ” Balm ” )؛ لذا أقر البعض بأن الكلمة العبرية (ب ك ا) أكثر الكلمات صعوبة في سفر المزامير. وبالرجوع إلى النص العبراني نجد أن “وادي البكاء” ترجمة لـ “عِمق هـ بكا”. فأما “عمق” فتعني: “وادي” ، وأما الهاء فهي أداة التعريف في العبرانية. لكن الذي لا يسلَّم لشُرَّاح العهد القديم، هو أن: “بكا” في هذا الموضع هو البكاء؛ فالكلمة هنا علَم على موضع يدعى: “بكا” لا يعرفه الشرَّاح، أو لا يريدون معرفته.
الرد
الحقيقة بالرجوع الى مصدر هذا الكلام لا أجد ما يقوله هذا الأخ بل وجدت الأتى يقول Alex. Macalister “ألكسندر ماكاليستر” الأتى At the present day it grows nowhere in Palestine أى في الوقت الحاضر لا تنمو في أي مكان في فلسطين. إذاً هو يقول فى الوقت الحاضر والذى نفهم منه أنه كان ينمو من قبل هل يكتفى هذا العالم كما يقول ويفخم فيه الأخ بهذا القدر بل يأتى بعدة أقوال لعدة علماء ولكن دعونى أوضح المقالة بإختصار فهو يأتى بالكلمة العبرية وطرق نطقها المختلفة [balm (tseri, tsori; Septuagint rhetine)] ويقول أنها جُلبت من جلعاد الى مصر بواسطة الإسماعليين العرب حسب قول الكتاب المقدس [تك 25:37] ثُمَّ جَلَسُوا لِيَاكُلُوا طَعَاما. فَرَفَعُوا عُيُونَهُمْ وَنَظَرُوا وَاذَا قَافِلَةُ اسْمَاعِيلِيِّينَ مُقْبِلَةٌ مِنْ جِلْعَادَ وَجِمَالُهُمْ حَامِلَةٌ كَثِيرَاءَ وَبَلَسَانا وَلاذَنا ذَاهِبِينَ لِيَنْزِلُوا بِهَا الَى مِصْرَ. وأيضاً كما فى [تك 11:43] فَقَالَ لَهُمْ اسْرَائِيلُ ابُوهُمْ: «انْ كَانَ هَكَذَا فَافْعَلُوا هَذَا: خُذُوا مِنْ افْخَرِ جَنَى الارْضِ فِي اوْعِيَتِكُمْ وَانْزِلُوا لِلرَّجُلِ هَدِيَّةً. قَلِيلا مِنَ الْبَلَسَانِ وَقَلِيلا مِنَ الْعَسَلِ وَكَثِيرَاءَ وَلاذَنا وَفُسْتُقا وَلَوْزا. أرسل يعقوب الى يوسف بلسم وأشياء أخرى وكما أيضاً فى حز 17:27 يذكر كل بلد وما يتاجروا فيه أو بمعنى أخر صادرات هذه البلد لكنه [Alex. Macalister] لم ينوه على ما سأذكره هنا هو أن يهوذا وأرض إسرائيل تتاجر فى البلسم بينما العرب ذُكر أنها تتاجر فى الخرفان والكباش نرى الآيات تقول 17. يَهُوذَا وَأَرْضُ إِسْرَائِيلَ هُمْ تُجَّارُكِ. تَاجَرُوا فِي سُوقِكِ بِحِنْطَةِ مِنِّيتَ وَحَلاَوَى وَعَسَلٍ وَزَيْتٍ وَبَلَسَانٍ.18. دِمَشْقُ تَاجِرَتُكِ بِكَثْرَةِ صَنَائِعِكِ وَكَثْرَةِ كُلِّ غِنًى. بِخَمْرِ حَلْبُونَ وَالصُّوفِ الأَبْيَضِ.19. وَدَانُ وَيَاوَانُ قَدَّمُوا غَزْلاً فِي أَسْوَاقِكِ. حَدِيدٌ مَشْغُولٌ وَسَلِيخَةٌ وَقَصَبُ الذَّرِيرَةِ كَانَتْ فِي سُوقِكِ.20. دَدَانُ تَاجِرَتُكِ بِطَنَافِسَ لِلرُّكُوبِ.21. اَلْعَرَبُ وَكُلُّ رُؤَسَاءِ قِيدَارَ هُمْ تُجَّارُ يَدِكِ بِالْخِرْفَانِ وَالْكِبَاشِ وَالأَعْتِدَةِ. فِي هَذِهِ كَانُوا تُجَّارَكِ. هُنا أنتهى تعليقى على هذه الجزئية ويستكمل كلامه أن النبى إرميا ينوه بشكل مجازى على خصائصه الطبيه ويضع شواهد على النحو التالى (Eze 8:18; 46:11; 51:8) و أعتقد أن هذه الشواهد خطأ والصحيح هكذا [إر22:8] أَلَيْسَ بَلَسَانٌ فِي جِلْعَادَ أَمْ لَيْسَ هُنَاكَ طَبِيبٌ؟ فَلِمَاذَا لَمْ تُعْصَبْ بِنْتُ شَعْبِي؟ و [إر11:46] اصْعَدِي إِلَى جِلْعَادَ وَخُذِي بَلَسَاناً يَا عَذْرَاءُ بِنْتَ مِصْرَ. بَاطِلاً تُكَثِّرِينَ الْعَقَاقِيرَ. لاَ رِفَادَةَ لَكِ. و [إر8:51] سَقَطَتْ بَابِلُ بَغْتَةً وَتَحَطَّمَتْ. وَلْوِلُوا عَلَيْهَا. خُذُوا بَلَسَاناً لِجُرْحِهَا لَعَلَّهَا تُشْفَى. ويتكلم عن جذور الكلمة ثم وصف للشجرة ويقول أيضاً أنهم يعدون البلسم هذا فى أريحا اليوم ويكون مستخرج من نبات أخر ويباع فى صفائح صغيرة للمُسافرين على أنه بلسم جِلعاد لكنه ليس هو الحقيقى ولكن المادة الذى طبق عليها الكُتاب الكلاسيكيين هى المعروفة باسم بلسم مكة التى ماتزال تُستورد من الجزيرة العربية الى مصر ويقول كما قُلنا ان هذه الشجرةِ لا تنمو فى فلسطين فى الوقت الحاضر وهذا لا يمنع وجودها فهو يقول فى الوقت الحاضر وليس قديماً كما يقول أن هناك علماء بحثوا عن هذه الشجرة ولم يجدوها فى جلعاد و الغور ولا حتى فى أريحا بينما دكتور أخر يقول أن موطنها الأصلى أريحا بينما واحد أخر يقول بحر الجليل ويستكمل كلامه قائلاً أنهم خطأ لأن الأوصاف الذين يُعطوها ليست صحيحه يُعبتر هذا ملخص كلامه ،،
الحقيقة أيضاً أن موضوع هذه الشجرة واسع جداً وأنا سأكتفى بأن أقول أن الكلمة تترجم الى وادى البكاء وليس وادى شجرة البلسم لأن جميع الترجمات القديمة تقريباً أجمعت على ترجمة وادى البكاء مثل اليونانى والسريانى والقبطى و اللاتينى وسنأتى بهم جميعهم أما بالنسبة لموضوع البلسم فسأضع مراجع لمن يريد التأكد منها أن أصلها إسرائيل (فلسطين) وليس مكة التى فى الجزيرة العربية وحتى أن قلنا جدلا هى تترجم بكا فهناك الكثير من المناطق اسمها مشابه لنفس الأسم اليوم بكا سواء فى مصر أو إسرائيل هناك فى حبرون منطقة تسمة بكا وغيرها لكن هى تعنى البكاء،،
بالنسبة للبلسم


Talmud : Shabbat 26a
ומדלת הארץ השאיר נבוזראדן רב טבחים לכורמים וליוגבים כורמים תני רב יוסף אלו מלקטי אפרסמון מעין גדי ועד רמתא יוגבים אלו ציידי חלזון מסולמות של צור ועד חיפה:
Since balsam oil was discussed, the Gemara cites the verse: “But Nebuzaradan the captain of the guard left of the poorest of the land to be vinedressers and husbandmen” (Jeremiah 52:16). The Gemara explains the verse: With regard to vinedressers, Rav Yosef taught: These poorest of the land were the balsam collectors in the south of Eretz Yisrael, in the expanse from Ein Gedi to Ramata. And the husbandmen; these are the trappers of the snail [ḥilazon], from which the sky blue dye is produced in the north of the country, in the area between the Promontory of Tyre and Ḥaifa. Only a small number of poor people could barely eke out a living from these tasks, which involved mere gathering.
ومراجع أخرى مثل
Berakhot 43a
Lamentations Rabbah 4:18
Kodashim 5b
يقول
يقول تفسير Bible Interpreter’s New The لِمَا يسمى بالكتاب المقدس “بكا” يؤخذ عادة على أنه اسم علم مكانه مجهول، لكن يظهر أنه بقعة جرداء، إليها يجلب الحجاج غوثاً (The New Interpreter’s Bible (Nashville : Abingdon Press, 1994), Vol 4,pp 101314). ولهذا اكتفت جُلُّ النُّسخ الإنجليزية بكتابة الاسم كما هو Baca.
الرد
هُنا لا يهمنا أن نرجع الى صحة المرجع لأنك ببساطى تأتى بمرجع واحد أو تفسير واحد لماذا لم ترجع لأحد الأعلام مثل كلارك وجيل وكالفين ، هُنا لا يمكن أن تؤخذ الكلمة على أنها علم لماذا؟ لأن الكلمة تُكتب هكذا הַ֭בָּכָא يوجد أداة تعريف هُنا وهى “ה” الهاء مما يعنى أنها تترجم البكا وليس بكا فقط ولم نسمع يوماً أن أحد قال سنذهب الى بكا حتى التراجم الإنجليزية لم تقل بكا بل البكا أرى بعض المفلسين يقولن أن التراجم الإنجليزية قالت بكا هذا خطأ لنأخذ على سبيل المثال أشهر ترجمة وهى KJV تقول

هذه صورة من الطبعة الأولى للترجمة عام 1611

Who passing through the valley of Baca make it a well; the rain also filleth the pools.
نجد أداة التعريف “The” قبل كلمة وادى “Vally” والتى تترجم الى وادى البكا وليس الوادى بكا فأيضاً هذا يقف أمام النبؤة المزعومة الكلمة العبرية بها أداة تعريف إذا هى ليست علم سيقول قائل هناك مدن وبلاد كثيرة يوجد بها أداة التعريف ومع ذلك أسم علم مثل الرياض أو السعودية أو البحرين وغيرهم نقول له نعم هناك الكثير والكثير منهم لكن الفرق بينهم وبين كلمة ها بخا أن الرياض مثلا لا نستطيع أن نحذف منها أداة التعريف بمعنى لا نقول أنا ذاهب الى رياض بل الى الرياض وهكذا السعودية لا نقول سعودية نقول السعودية بينما ها بخا نستطيع أن نحذف الهاء أو أداة التعريف ونقول بخا وتعنى بكاء لا ال-بكاء وأن أضفنا الأداة نقول البكاء مُعرفة بالنسبة لموضوع الترجمات الإنجليزية فهى ليست الفيصل فى الموضوع فهناك ترجمات أقدم بكثير يمكن ان تصل الى الألفى عام تقريباً وكل هذه الترجمات القديمة ترجمتها وادى البكاء وليس نقل للحروف كما هى فى العبرى وما دام تمت ترجمتها إذا هى ليست علم هل عندما ترجم اليهود أنفسهم قبل الميلاد ترجمتهم وترجموا الكلمة وادى البكاء إذا هى ليست علم بإعتراف اليهود سنتكلم عن الترجمات الحديثة لهم فى وقتها هناك يا شيخ ترجمات أيضاً عربية قديمة ويوجد منها مخطوطات ترجع لعام 1200م كما أتينا فى الجزء الأول نكتفى فى هذه الجزئية
يقول
انظر كيف تبيَّن لهم الحق ثم انظر أنَّى يؤفكون! إن الترجمة الصحيحة لـ “عِمِق هـ بكا” ، هي: “وادي بكة” الذي فيه بيت الله الحرام
الرد
كيف تتعجب من إنحرافنا عن الحق وانت المُضل كيف لك ان تُترجم “عمق [هـ] بكا” “בְּעֵמֶק הַבָּכָא” الى وادى بكة أين ذهبت أداة التعريف “ה” وكيف تترجم الألف “א” فى بكا “בָּכָא’ الى تاء مربوطة
حرف “א” بالعبرى يقابله الألف “أ” فى العربى كيف تترجمه “ة” فأن المصريين يقولن على مكةَ مكه بالهاء
والهاء يقابلها فى العبرى “ה”
أن أردنا ترجمة بكة الى العبرية ستكون هكذا בכתא لكى تُنطق بكــ/ــتا كما فى
يقول
ولولا خشية الإطالة لأوردت أقوال المخالفين من اليهود والنصارى وردَدْت عليها، لكن المقام هنا يتطلب الإيجاز. ثم يضيف النص العبري قائلاً: “مِعيان يشيتوهو”، وقد ترجمته النسخ العربية بـ: “يجعلونه ينابيع ماء” ونحوه. أما النسَخ الإنجليزية فتباينت في ذلك كثيراً؛ فمنها ما وافق النُّسخ العربية ومنها ما ترجمه بـ: “يعُدُّونه عيناً” كنسخة (الجمعية اليهودية للنشر)، ومنها ما ترجمه بـ: “يجدون ماء عين يشربون منه” كـ (النسخة الأمريكية الحديثة). وعلى الرغم من اختلاف هذه النسَخ؛ إلا أنها تتفق في وجود عين أو بئر حول هذا البيت الحرام. وهذا لا يَصْدُق إلا على بئر زمزم التي نبعت من تحت قدمَيْ إسماعيل عليه السلام.
الرد
أولاً نحن نتأسف بشدة لكثرة عدد الباحثين الذين كتبوا فى الرد على هذه الشبهة لأنهم بِعملهم هذا كانوا عُثرة لك فى الرد علينا المهم هنا الأخ بدل ما يترجم الكلمات العبرية ذهب ليثبت نبوته من الترجمات على عكس ما كان يفعله فى الجزء السابق إستمات فى الدفاع عن كلمة הַ֭בָּכָא لتترجم الى بكا ويقول أن الترجمات على خطأ وكيف يترجموا هذا وذاك أنتهى المبدء العلمى وأتجه الى الفتوة الشرعية صحيح أن ترجمة “New American Bible – Revised Edition” ترجمت As they pass through the Baca valley, they find spring water to drink ينبوع ماء أو عين ماء لكن ما الذى يجعله متأكد أنها تنطبق على بئر زمزم عن غيره ومن قال أن الآية تتحدث عن بيت الآية تتحدث عن عبور مجرد عبور لوادى أى لم يصلوا بعد ، الأهم من كده الرجوع للنص الأصلى يقول النص מַעְיָן יְשִׁיתוּהוּ
حسب قاموس Strong Hebrew يقول فى كلمة מַעְיָן
{4599} מַעְיָן — ma`yan, mah-yawn’; or מַעְיְנוֹ maynow, (Psalm 114:8) mah-yen-o’; or (feminine) מַעְיָנָה mayanah, mah-yawnaw’; from 5869 (as a denominative in the sense of a spring); a fountain (also collectively), figuratively, a source (of satisfaction): — fountain, spring, well. click to see {5869}
يقول أن معناها نافورة أو ينبوع أو بئر أو مجازياً مصدر الرضا ويقول فى كلمة שִׁית
{7896} שִׁית — shiyth, sheeth; a primitive root; to place (in a very wide application): — apply, appoint, array, bring, consider, lay (up), let alone, X look, make, mark, put (on), + regard, set, shew, be stayed, X take.
يقول أن معناها وضع أو جعل ،،
مما يؤدى الى تكذيب قولك من أين أتيت أن كل النسخ أجمعت على أن هناك بئر حول هذا البيت؟ لا يوجد حرف واحد من هذا الكلام فى كل النسخ التى تتحدث عنها أن إفترضنا جدلاً أنها ستُترجم بئر أين قالوا فى أى نسخة أن هذا البئر حول أريد كلمة حول وأيضا كلمة البيت؟ “حول البيت” كما قُلت لك الآية تتحدث عن عبور مجرد عبور أى لم يصلوا الى مكان الحج مما معناه أن ليس هناك بئر ولا هم يحزنون أما عن النص الأصلى الموحى به من الرب فهو يقول يصيرونه أو يجعلونه ينبوعا وهذا أيضاً لا يتفق مع المعتقد الفاسد لأنه من المعلوم أن بئر زمزم هذا وحتى أن صح فأنه يرجع لزمن هاجر وإسماعيل مما معناه أن فى زمن كتابة المزمور كان هذا البئر المدعو زمزم موجود بينما المزمور الذى كُتب بعد واقعة البئر بسنين مديدة يقول يصيرونه أو يجعلونه أي لم يوجد بعد بل هو فى المستقبل اذاً فأن هذا الآية لا تتحدث مطلقاً على منطقة بئر زمزم وهذا دليل أخر من ضمن مئات الأدلة ننتقل الى نقطة اخرى تقول
يستمر النص العبراني قائلاً: “جَم براخوت يَعطه موره” وترجمتها وَفْقَاً لنسخة (فاندايك) العربية: “أيضاً ببركاتٍ يُغطُّون مورة”، وقد أبعد المترجمون النجعة، فجاءت ترجمتهم باهتة لا تناسب السياق. والصحيح أن “براخوت يَعطه موره” تعني: “الشارع (أو المُشرِّع) يمنح البركات” وإليه ذهبت الترجمة السبعونية اليونانية. أما البركات هنا فهي التي أشير إليها في قوله تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ} [آل عمران:96].
الرد
بالنسبة لهذا الكذب يمكننا الرد على النحو التالى هو يقول أن جملة “בְּרָכוֹת יַעְטֶה מוֹרֶה” “براخوت يَعطه مورِه” تعنى “المُشرِّع يمنح البركات” فهُنا لا أعرف أن كان يقصد أن كلمة مورِه هى التى تترجم المشرع أم كلمة بِراخوت هى التى تترجم المشرع على أى حال سنرد على الأثنين لكى لا يقول أحد أنه كان يقصد هذا ولا يقصد ذاك فأن كلمة بِراخوت وردت فى كثير من الآيات على سبيل المثال [مز17:109]” וַיֶּאֱהַב קְלָלָה וַתְּבוֹאֵהוּ וְלֹא חָפֵץ בִּבְרָכָה וַתִּרְחַק מִמֶּנּוּ” “وَأَحَبَّ اللَّعْنَةَ فَأَتَتْهُ وَلَمْ يُسَرَّ بِالْبَرَكَةِ فَتَبَاعَدَتْ عَنْهُ.” تأتى كلمة بى-براخَه يعنى بالبركة (مفرد) ولا نجد ترجمة ترجمتها المشرع ننتقل الى الكلمة الأخرى وهى مورِه (بكسر الراء) فهى أتت 3 مرات فى العهد القديم كله مرة فى المزمور محل البحث والمرتين الأخرتين فى آية فى سفر يوئيل [23:2] و معناهم المطر المبكر “Early rain” وهو معروف عند اليهود كما سيتبين شرحه أما عن كلامك أن العبارة العبرية تترجم الى المُشرع فهذا حتى لم تًفدم عليه أى دليل بل هو مجرد كلام مرسل منك نأتى للجزء الأهم وهو الترجمة السبعينية بالنسبة لهذه الترجمة فهى تفسيرية فأن اليهود ترجموها بناءاً على التقليد اليهودى وليس خطأ لكن نحن نتكلم عن النص الذى بلغُة الوحى الذى هو العبرى فأن النص العبرى لا يوجد فيه كلمة المًشرع فأن كلمة المشرع بالعبرى “מחֹקק” و التى تترجم الى اليونانى بـ “νομοθετῶν” أى واضع الشريعة أو الناموس أو القانون وهى من مقطعين وهذه الكلمة وردت فى ترجمة العهد الجديد للعبرية فى جميع الترجمات على سبيل المثال ترجمة Salkinson-Ginsburg Hebrew New Testament
אֶחָד הוּא הַמְחֹקֵק וְהַשֹּׁפֵט הוּא אֲשֶׁר הַכֹּחַ בְּיָדוֹ לְהַצִּיל וּלְאַבֵּד וּמִי אַתָּה הוּא כִּי תִשְׁפֹּט אֶת-עֲמִיתֶיךָ
كما نجد الكلمة اليونانية فى الأصل اليونانى للعهد الجديد
εἷς ἐστιν ὁ νομοθέτης καὶ κριτής, ὁ δυνάμενος σῶσαι καὶ ἀπολέσαι· σὺ τίς εἶ ὃς κρίνεις τὸν ἕτερον
والعهد القديم اليونانى
ἐν τῇ κοιλάδι τοῦ κλαυθμῶνος εἰς τόπον ὃν ἔθετοκαὶ γὰρ εὐλογίας δώσει ὁ νομοθετῶν
الخلاصة أن لا وجود للكلمة العبرية “المشرع” فى النص العبرى للعهد القديم مما يؤدى الى تكذيب قولك حتى النص السبعينى يقول “لأن البركات يعطيها واضع الناموس يذهبون من قوة الى قوة إله الإلهة يتجلى فى صهيون فأن هذا البيت الذى تتكلم عنه هو صهيون” وليس مكة بينما الآية التى تتحدث عنها من القرأن تقول بيتاً[ببكة] مباركاً وأى بيت من بيوت الرب هى مباركة لا خلاف على ذلك لكن لا علاقة بين الآية فى المزامير وبين النبؤة المزعومة
يقول

ثم يصف النص بعض أعمال الحجيج بقوله: “يِلخو مِحايل إل حايل” ، وتفسيرها: “يذهبون من قوة إلى قوة” ؛ كما تزعم نسخة (فاندايك) وغيرها. وكان هذا الجزء من النص هو الذي دفعني إلى دراسته بلغته الأصلية؛ فالنص في ترجمته العربية وأغلب الترجمات الإنجليزية شديد الركاكة كما ترى؛ لا يُدرى المراد منه؛ فلما رجعت إلى النسخة العبرانية وجدت أن الكلمة “حايل” (ح ي ل) قد تُرجِمت مجازاً لا على الحقيقة، وأن الكلمة تقابل في العربية كلمة “حائل” ؛ وهو الحاجز بين شيئين فهو السور والجبل والتل والمرتفع من الأرض. وبَقِيتُ مدة أبحث في المعاجم العبرانية وترجمات العهد القديم إلى أن وجدت بغيتي أخيراً في الترجمة العربية اليسوعية التي ترجمت الفقرة بقولها: “من ذُروة إلى ذُروة يسيرون”. ثم زادني يقيناً ما وجدته في الترجمة العربية المشتركة: “ينطلقون من جبل إلى جبل” فأدركت أني لم أكن واهماً، وأن الفقرة تشير إلى السعي بين الصفا والمروة.
الرد
هُنا بعد أن رأينا فى الجزئية السابقة أنه تمسك بالترجمة اليونانية للعهد القديم وهى ترجمة ليست الأصل والترجمة السبعينية هى ترجمة تفسيرية بمعنى ممكن إضافة كلمة ليست فى النص الأصلى لمجرد التوضيح فقط فقال أن النص العبرى تُرجم خطأ وأن السبعينية هى الصواب نرى على النقيض هُنا أنه يقول أن كل الترجمات خطأ وأن النص العبرى يقول خصوصاً فى الآية التالية “יֵלְכוּ, מֵחַיִל אֶל-חָיִל; יֵרָאֶה אֶל-אֱלֹהִים בְּצִיּוֹן.” “ذْهَبُونَ مِنْ قُوَّةٍ إِلَى قُوَّةٍ. يُرَوْنَ قُدَّامَ اللهِ فِي صِهْيَوْنَ.” أن من المفترض أن تُترجم من جبل الى جبل كالترجمة العربية المشتركة “يَنطَلِقُونَ مِنْ جبَلٍ الى جبَلٍ لِيَروا إلَهَ الآلهةِ فى صِهيَونَ.” فأن الترجمة العربية المشتركة قالت من جبل الى جبل وليس من الجبل الى الجبل فأن الصفا والمروة هم أعلام فعندما نتحدث عنهم يكونوا بالألف واللام فأن قولنا جبل الصفا فلسنا فى حاجا الى الألف واللام ولكن عندما نحذف الأسم [الصفا] نقول الجبل مُعرف والا أصبح نكره وهذا على عكس مقصد الأخ من الممكن أن يقول هذا فى العربى لكن فى العبرى ربما نجد أداة تعريف ولكن كما نرى فى النص العبرى لا يوجد أداة تعريف “מֵחַיִל אֶל-חָיִל” “من – قوة – الى – قوة” يقول أن هذا وصف لأعمال الحجيج للتوضيح فقط هذا ليس طقس للحج عند اليهود بل هو مجرد وصف للحالة الذين يكونون فيها أى أنهم بمشون من مكان الى مكان الى أن يصلوا الى صهيون أى المكان الموجود به التابوت فى ذلك الوقت ثم يقول مما دفعه لدراسة النص بلغته الأصلية وبعد دراسة عميقة مستفيضة وصل الى أنها تُترجم بحسب الترجمة اليسوعية ده طبعاً بعد إلقاء التراب فى وجه جميع الترجمات الأخرى فأن الترجمة اليسوعية ترجمتها “مِن ذُروَةٍ إِلى ذُروَةٍ يَسيرون” حتى كلمة ذُروةٍ لا تعنى بالتحديد جبل فهى تعنى قمة أى قمة حتى عندما نتكلم فى أمر ما نقول وصل الأمر ذُروتِهِ أى وصل قمتهُ وأقصاه اما عن دراسته المُتعمقة فى كلمة حايل فنأتى له بقاموس Strong Hebrew فى كلمة حايل חָ֫יִל
{2428} חַיִל — chayil, khah’-yil; from 2342; probably a force, whether of men, means or other resources; an army, wealth, virtue, valor, strength: — able, activity, (+) army, band of men (soldiers), company, (great) forces, goods, host, might, power, riches, strength, strong, substance, train, (+) valiant(-ly), valour, virtuous(-ly), war, worthy(-ily).
كما نرى لا وجود لما قاله ولعله يقصد بالحاجز كلمة חֵיל حِل وتوجد أيضاً فى نفس القاموس تحت رقم 2426 ويقول القاموس التالى
{2426} חֵיל — cheyl, khale; or (shortened) חֵל chel, khale; a collateral form of 2428; an army; also (by analogy,) an intrenchment: — army, bulwark, host, + poor, rampart, trench, wall.
هنا نجد كلمات مشابهة لما قاله الأخ لكن ليست نفس المعنى الذى يريد الوصول إليه نجد حصن أو حائط أو خندق مع ملاحظة أن كل هؤلاء مبانى أى من صُنع الإنسان بينما الجبل هو من صنع الله فكل هؤلاء لا يؤدوا الى الغرض الذى يريد الوصول إليه أخيراً التعليق على ترجمة العربية المشتركة فأنها تقول يَنطَلِقُونَ مِنْ جبَلٍ الى جبَلٍ لِيَروا إلَهَ الآلهةِ فى صِهيَونَ. المعنى يكون أنهم يمشون فى الصحراء وبالتالى فأن الصحراء يوجد بها جبال كثيره فهم ينطلقون من جبل الى جبل الى جبل الى جبل و و الى أخره حتى يصلوا الى صهيون حيث مكان التابوت فسوف نناقش موضوع صهيون كما يقولوا وعلى رأسهم الأستاذ مُنقذ السقاريقول أنه قبل تحريف اليهود فأنها تعنى الأرض غير ذات زرع لكى يلصقوها بمكة بمعنى أوضح نحن لدينة فى آيتين عدد 2 مكة أولهم وادى البكاء يقولون أنها مكة والثانية صهيون وهى قبل التحريف الأرض غير ذات زرع اى مكة عند البيت الحرام هُنا تنتهى الجزئية ونبدء فى جزئية جديدة
يقول
ثم يختم النص هذه الصورة بقوله: “يرائيه إل إلوهيم بصيون” وتفسيرها حسب ترجمة (فاندايك): “يُرَون قدَّام الله في صهيون”. هنا قد يورد البعض إيراداً وجيهاً؛ وهو: ما مناسبة ذكر (صهيون) في هذا النص إن كان يتحدث عن حجاج بيت الله الحرام بمكة المكرمة؟ والجواب على هذا الإيراد من وجهين: الوجه الأول: أن متن العهد القديم الذي يسميه أصحابه: (توراة) نالته يد التحريف والتبديل بنص القرآن، بل باعتراف علمائهم، فلا يُستغرب أن تكون كلمة (صهيون) هنا من تبديل النُّسَّاخ. أما الوجه الآخر: فلو سلَّمنا جدلاً بسلامة النص العبراني، فالفرق بين (صِ ي و ن) أي: (صهيون) و (صَ ي و ن) أي (الأرض القاحلة) هو حركة الحرف الأول، عِلماً بأن هذه الحركات أُلحقَت بالنص العبراني بعد كتابته بأكثر من ألف عام، وكان ذلك بناءً على ما رآه أحبار اليهود المعروفون بالـ (مَسوريِّين)، وفيها من الأغلاط المقصودة وغير المقصودة ما يعترف به أشهر علمائهم من أمثال (جيمس بار) وغيره. وبناءً عليه لا يُسلَّم لأولئك البُهت بأن الكلمة محرَّكة بالكسر لا الفتح. وبهذا المعنى تُرجم (إشعياء 25: 5): “كحَرٍّ في يَبَسٍ (صَيون) تَخفض ضجيج الأعاجم”. وكذا (إشعياء 32: 2): “كسواقي ماءٍ في مكان يابِس (صَيون)”. وبه ينبغي أن يترجم نص المزامير السابق هكذا: “يُرون قَدام الله بأرض غير ذات زرع”.
الرد
بالنسبة للوجهين هم وجه واحد فهو يريد أن يقول أن هناك تحريف لكن يُعدد الأوجه لكى يوهمنا بتهويل الأمور لا يوجد تحريف أصلا كلمة تحريف لا ترد فى كتابات العلماء يقولون قراءات مختلفة variant readings ولكن ليس تحريف لا أعرف لماذا يريد المفلسون إلصاق كلمة تحريف لكتابتنا ونشكر الرب أن هناك ترجمات قديمة وحديثة يمكنننا من خلالها معرفة عمق أعماق النص على عكس كُتب أخرى بدون تشكيل ولا أى شيئ ولا يوجد لها ترجمات الخلاصة بالنسبة للآيتين فى سفر النبى إشعياء فأن التغير ليس فى حروف النص الأصلى بل فى الحركة التى وضعها اليهود حسب فهمهم للنص فأن اليهود يمكن أن يغيروا هذه الحركات ويمكن أن يغيروا المعنى لكن فى الترجمات للنص العبرى أى نص الوحى مثل كلمة הָעַלְמָ֗ה يترجوها الى الفتاة لكى ينفوا أن القديسة مريم الثيؤطوكوس “Θεοτόκος” ليست عذراء “παρθένος” وأن المسيح لم يولد من العذراء مع أن الترجمة السبعينية ترجموها اليهود لكنهم يرفضوها ترجمتها عذراء وانا رديت على الشبهة ويمكن قراءة الرد من هُنا
فى الأول بالنسبة لإشعياء فأن الآية 5:25 ترجمت فى السبعينى ترجمة تفسيرية ترجموها like faint-hearted persons thirsting in Sion “مثل الأشخاص ضعفاء القلب المتعطشين في صهيون” ولكن كلمة صهيون هنا لا تقابل كلمة בְּצָי֔וֹן أى يبس ولكن هى ترجمة تفسيرية لا أستطيع الحكم أنها تقابل كلمة يبس فى العبرى ولكن باقى الترجمات القديمة مثل اللاتينى والسريانى قالوا as heat in thirst “كحر فى عطش” يقصد أيضاً يبس أى أرض متعطشة وهذا يتوافق مع الحركات التى وضعها اليهود والآية الأخرى 2:32 فأن السبعينية ترجمتها أيضاً ترجمة تفسيرية فهى ترجمت الآية كالتالى
The man will be hiding his wordsand will be hidden as from rushing water, and he will appear in Sion like a rushing river, glorious in a thirsty land
الجزء الخاص بنا تُرجم الى سوف يظهر فى صهيون وهذه ليست ترجمة حرفية لذلك لن نصل الى أى شيئ من خلال السبعينية فى هذا النص ولكن باقى الترجمات القديمة ترجمتها على سبيل المثال اللاتينية as rivers of waters in drought كأنهار ماء فى يبس أو مكان جاف أو غيرها من المترادفات وهكذا السريانية انتهى موضوع إشعياء لنرى موضوع بحثنا وهو نص المزامير خصوصاً كلمة فى صهيون
هُنا نقف أمام الصورة التى وضعها الأخ الأستاذ مُنقذ السقار



الرد
يقول الأستاذ مُنقذ أن اليهود حرفوا الآية بعد الإسلام لكى لا تنطبق على الإسلام ،،
يقول الأستاذ مُنقذ فى فيديو له يرد على الأخ رشيد فى موضوع قوائم المناظرات الأتى نصاً فى الدقيقة 14:49 الى الدقيقة 17:00 من الفيديو المنشور على “You Tube” بعنوان “رسالة د. مُنقذ السقار للمنصر رشيد : سأعلقك على صليب الحقيقة في المناظرة”[3]
هذا الموضوع جد مهم لى حين أُريد أن أتحدث عن بشارات أستلها من رُكام التحريف ، الأستاذ رشيد ذكر لنا فى مقطعهِ بعض الآيات القرآنية ، سيقول لى أين ورد الحديثِ عن قولهِ تعالى “الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ” ، لا ربما لا أجد هذه النبؤة ، لماذا لأن هُناك من طمسها وحرفها لذا أنا أحتاج الى إثبات موضوع التحريف.
دعنى أستاذ رشيد أن أضرب لك مِثال من أمثلة التحريف الذى أود أن أُنهِيها قبل أن نصل الى المناظرة فى البشاراتِ حينما تحدث المزمور 84 عن القادمين عن الحج فى بيت الله فى بكا تحدث عن بكا عن بلد الله الحرام ” إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ” لكن هذه النبؤة تم تحريفها وطمسها بإضافة كلمة فى صِهيون فهل كان النص التوراتى يتحدث عن كلمة فى صِهيون أقول لا هذه الكلمة جرى تحريفها من قبل المسوريين العلماء اليهود حرفوها بعد الإسلام هُناك كلمتين متشابهتين فى الكتابة العبرية زيون وزايون الفرق بينهم أن الأولى هى مكان فى فلسطين صِهيون والثانية تعنى الأرض القاحلة أو اليابسة أو التى لا زرع فيها ، فماذا فعلوا هؤلاء ، حدث الكتاب المقدس عن بكا جعلوها فى صهيون فى فلسطين ولو تركوها على حالها لكانت فى وادى غير ذى زرع عند بيتك المحرم.
التعليق
بعد كل هذا التدليس أو ربما بعض الجهل نرد على النحو التالى
أولاً عندما يتكلم الباحث لابد له أن يأتى بمرجع لكلماتهِ حتى وأن كانت ركيكة غير ذلك فهو يُعتبر كلام مرسل لا صحة له وأقل ما يُقال أنه تشويه فقط لا غير لكن رغم ذلك سنرد بقوة،
ثانياً كُتب هذا المزمور فى وقت لم يكن وُضع هذا التشكيل على الحروف العبرية فكانت تُكتب هكذا בציון يأتى السؤال وكيف نعرف النطق الصحيح؟ نُجيب بأن هذا المزمور يختلف عن غيرهِ من المزامير إذ أنه كان يُتلى أثناء صعود اليهود الى أُورشليم فهو محفوظ عندهم ومعروف ما معناه ويسمى مع بعض المزامير الأخرى بمزامير المصاعد فعندما رأى أحبار اليهود أنه حسن أن يضعوا النقاط أو التشكيل العبرى وضعوه على حسب فهمهم وممارستهم للمزمور لا أكثر ولا أقل فأن التشكيل وضع تقريبا فى القرن الرابع أو الخامس بالأكثر بمعنى أنه قد تم وضع التشكيل قبل الإسلام بكثير فكيف تقول أنهم حرفوا بعد الإسلام؟ والغريب فى الأمر أن كلامك متناقض فأنت تقول مرة أن المحرفين قد أضافوا كلمة فى صِهيون أى انها لم تكن موجودة من قبل ومرة أخرى تقول حرفوا التشكيل لكى تنطق بشكل أخر وتُطمس النبؤة المزعومة،
ثالثاً فهًناك الكثير من الترجمات التى تمت قبل الإسلام وحتى قبل المسيحية مثل الترجمة السبعينية والذين ترجموها هم اليهود أنفسم ليس المسيحيين وتأتى فى النص السبعينى على النحو التالى
8 πορεύσονται ἐκ δυνάμεως εἰς δύναμιν, ὀφθήσεται ὁ Θεὸς τῶν θεῶν ἐν Σιών. (LXX) (3rd Century Before Christ)

واللاتينية
7etenim benedictiones dabit legis dator ibunt de virtute in virtutem videbitur Deus deorum in Sion. (Latin Vulgate)

ولدينا مخطوطات قبل الإسلام وبها نص السبعينية ويمكنك الرجوع الى الجزء الأول من البحث لترى الأساسات الأولية للنص مثل السينائية والفاتيكانية وغيرها فكيف بعد كل هذا تقول أن هناك تحريف فى الآية إذاً يسقط إدعائك الكاذب،
رابعاً هناك الكثير من الترجمات الأخرى مثل القبطية والسريانية وجميعهم تموا قبل الإسلام بزمن بعيد،
خامساً فى الحقيقة أن كلمة صِهيون تعنى الأرض القاحلة أى أن كانت الكلمة تترجم الى الأرض القاحلة أو غيرها فهى لن تنفى أن صِهيون هى بالفعل مكان وجود تابوت العهد عند اليهود وليس غيرها وهذه فى حد ذاتها تنسف كل هذه الأكاذيب،
سادساً نضيف علي ما أتينا به من ترجمات ومخطوطات فى الجزء الأول مخطوط للفولجاتا نسخ عام700م تقريباً وهى من أهم مخطوطتين للفُلجاتا هى بالطبع تُنسخ عن نُسخة أقدم منها وهى تمثل النص الذى ترجمة القديس جيروم فى القرن الرابع وتوجد بها كلمة صِهيون Sion



سابعاً حقيقةً لا أجد ما أقوله لضعف الحجة من قبل الطرف الآخر فهو لا يملك دليل على هذا الإدعاء ولا أى شيئ مجرد خيال أو وهم أن أردنا أن نمشى على هذا النمط مع الأستاذ مُنقذ فعلينا أن نصوب أعيننا تجاه كلمة صِهيون فى كل التوراة لكى نترجمها أرض بغير زرع لا صِهيون لمجرد هذا الوهم فقط لا غير ومن ثم نتجه الى كل كلمات التوراة لأنه سيقول هذه الكلمة خطأ والتصحيح لها كذا ويضع هو التشكيل فى الحروف العبرية بحسب ما يملى عليه ضميرهِ؟! بل و الأكثر من هذا كل التوراة بالكامل ستخضع لكلام هذا الشخص مُدعى العلم،
الى هُنا أنتهينا من الرد على الأخ مُنقذ السقار وغيره من من يدعون البحث ونقول لهم إذ كان هذا هو لسان حال بحثكم فكيف تطلب من الأخ رشيد المناظرة؟ فأنت لا تريد مناظرة واحده ة بل مجموعة مناظرات وتضع قوائم وتجبر الطرف الآخر على قبول تلك القوائم وإلا يكون متهرب أو خائف أولا يملك ما يقوله وأن المسيحية هى عبارة عن قشة إذا نفخت فيها طارت هكذا أوهموكم وهكذا علموكم لكن الحقيقة تصدِم الخيال ولا أعرف من الذى سيُعلق الآخر على الصليب؟!
#_الخًلاصة

الخُلاصة هى أن الآية لا تتكلم عن نبؤة للحج الإسلامى ولا تُترجم الى وادى بكة (ة) بل لو أردنا أن ننقل الحروف العبرية كما هى ستكون وادى البخا أو وادى البكا (ا) وليس كما جائت فى كتاب المسلمين (بكة) ولكن هذا أيضاً لا يصح لأن الكلمة مُعرفة وليست علم وبذلك تكون الترجمة السليمة وادى البكاء حتى وأن كانت قد تُرجمت فى كل الترجمات وادى بكا فهى لن تكون بكة التى هى مكة ونلفت النظر الى نقطة هامة ألا وهى مبابحك يا رب الجنود هُنا يكمن السؤال هل يوجد عند المسلمين مذبح للرب؟ هل وجد مذبح الرب عند المسلمين مكانهِ؟ أعتقد الفكرة قد وصلت الى سامعيها وبالنسبة لكلمة صِهيونَ فقد أثبتنا فساد هذا الرأى لا يوجد مخطوط ولا ترجمة ترجمته بحسب رأى الأخ مُنقذ وهو نفسه لم يقدم دليل على هذا الرأى فمن أين له هذا ومن الذى أعطاه الضوء الأخضر لكى يقول ما هو كذب علي كتاب رب الأرباب.
#_ملحق رقم 1

رأيت أن أرد على بعض الشبهات التى رأيتها فى المنتيدات المشبوهة وما رأيتهُ من عجائب على سبيل المثال رأيت شخص ما يستشهد بصحة فهمهِ لترجمة وادىِ البكاءِ بالترجمة الإنجليزية ويعتقد بأنها هى بمثابة النص الأصلى ويقول أن الترجمة العربية حرفت لكن هم لم يعرفوا أن الترجمات الإنجليزية ستفضحهم هذا هو حال المشككين بدل أن يرجعوا للأصول يذهبون للترجمات لتأكيد نبؤة فاسدة من الأشياء التى رأيتها مهمة لأرد عليها هى أن كلمة ها بخا مُعرفة فى العبرى فوجدت أحدهم يرد ويقول من البديهى أن أسماء الدول و المدن من الممكن أن تسبق بأداة التعريف مثل البحرين والكويت و السعودية والمكسيك وغيرها من البلاد فلا أعرف ان كان هذا هو مستواهم أم لا بالطبع هناك أسماء بلدان ومدن يمكن أن تسبق بأداة تعريف لكن لا يمكن حذف هذه الأداة بمعنى لا يمكننا القول أنا ذاهب لبحريين ولا الى مكسيك ولا الى سعودية ولا الى كويت لابد أن نقول الكويت أو السعودية بالأداة وهذا الأمر يختلف عن موضوع بحثنا فى كلمة ها بخا كلمة ها بخا يمككنا حذف أداة التعريف وتصبح بخا فقط بمعنى بكاء وعندما نضيف الأداة تصبح البكاء وهذا ما نجده فى القاموس العبرى سترونج
{1056} בָּכָא — Baka’, baw-kaw’; from 1058, weeping; Baca, a valley in Palestine: — Baca.
يقول בָּכָא بدون “הַ֭” ويقول أن معناها بكاء وليس البكاء بدون أداة التعريف فى الإنجليزية “The” ويلفت نظرنا الى أن هذا الكلمة تُسمى على أسم وادى فى فلسطين/إسرائيل يعنى رِيحنا وقالنا انه مش فى مكة العربية لهذا يُعتبر هذا الإدعاء باطل نذهب لنرى قول أخر
يقول أحدهم الأتى
ربما بالفعل لا يوجد بصورة قطعية ما يمنع أن يكون مقصود بكلمة ( بكا ) فى المزمور شجر البكا أو البلسم
و لكن المفاجأة أن باعترافهم هذه الشجرة تكثر فى مكة المكرمة
نقلا من موقع سانت تكلا من قاموس الكتاب المقدس
الرد
بالفعل لا يوجد ما يمنع لكن المفاجأة التى ليست بإعترافهم هى أن نفس الموقع ونفس الصفحة فندت هذا الإدعاء فهذا الكاذب أقتص الكلام وأتى به ليضحك على أصحابه فأن الموقع[4] يقول
شَجر البُكا
ربما يُقْصَد به “شجر البلسم” أو ما يشبهه. ففي بلاد العرب، قرب مكة شجر بهذا الاسم. يشبه “شجر البلسم” أو “البلسان”، وله عصارة بيضاء لامعة. وقد سمى شجر البُكا، نسبة لأن تلك الأشجار تنضح بالصموغ، أو نسبة لقطرات الندى التي تقع عليه.
تنتشر هذه الأشجار (وهي بنفس اللفظ في العِبرية “البكا”) في وادي الرفائيين الذي انتشر فيه الفلسطينيون لمحاربة داود (2 صم 5: 22-24 و1 أخبار 14: 14 و15)، ، فأمره الرب أن يدور من ورائهم ويهجم عليهم مقابل أشجار البكا، “وعندما تسمع صوت خطوات في رؤوس أشجار البكا، حينئذ احترص لأنه إذ ذاك يخرج الرب أمامك لضرب محلة الفلسطينيين”.
أما وادي البكاء المذكور في (مز 84: 6) فربما يكون بقعة جغرافية. ولكن يُرَجَّح أنه مجرد فكرة تحمل معنى عميقًا، فإن أولئك الذين لهم اختبار طيب مع الرب، بنعمته تتحول المآسي في حياتهم إلى أفراح.
ويظن البعض أنها شجرة “التوت الأسود” mulberry، وقد جاءت هكذا في سفر المكابيين (1 مك 6: 34) وغيرها.
أما عن نقطة ذِكرنا هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لكون هناك شجر في مكة بهذا الاسم، فلا يعني ذِكر مكة في الكتاب المقدس[5] كما يدّعي البعض! بل ستلاحظ من المقال في الرابط السابق إرجاع الكلمات إلى أصلها العِبري، ليفهم الباحثون أصل الكلمات، وعدم الاعتماد على التشابه الظاهري في إثبات أمورًا لا علاقة لها ببعضها البعض.
التعليق
أعتقد وضح الأمر
يقول أحدهم ان قاموس الكتاب المقدس أدعى مثل هذا الإدعاء وغالباً هى مقالة لأحد العلماء فى موسوعة الكتاب المقدس الدولية ونصها الإنجليزى

Balm
bam (tseri, tsori; Septuagint rhetine): The name of an odoriferous resin said to be brought from Gilead by Ishmaelite Arabs on their way to Egypt (Ge 37:25). It is translated “balm” in the King James Version and the Revised Version (British and American), but is called “mastic,” the Revised Version, margin. In Ge 43:11 it is one of the gifts sent by Jacob to Joseph, and in Eze 27:17 it is named as one of the exports from Judea to Tyre. The prophet Jeremiah refers figuratively to its medicinal properties as an application to wounds and as a sedative (Eze 8:18; 46:11; 51:8). The name is derived from a root signifying “to leak,” and is applied to it as being an exudation. There is a sticky, honeylike gum resin prepared at the present day at Jericho, extracted from the Balanites Aegyptiaca grown in the Ghor, and sold to travelers in small tin boxes as “Balm of Gilead,” but it is improbable that this is the real tscori and it has no medicinal value. The material to which the classic authors applied the name is that known as Mecca balsam, which is still imported into Egypt from Arabia, as it was in early times. This is the exudation from the Balsamodendron opobalsamum, a native of southern Arabia and Abyssinia. The tree is small, ragged-looking and with a yellowish bark like that of a plane tree, and the exudation is said to be gathered from its smaller branches. At the present day it grows nowhere in Palestine. Dr. Post and other botanists have sought for it on the Ghor and in Gilead, and have not found it, and there is no trace of it in the neighborhood of Jericho, which Pliny says is its only habitat. Strabo describes it as growing by the Sea of Galilee, as well as at Jericho, but both these and other ancient writers give inconsistent and incorrect descriptions of the tree evidently at second hand. We learn from Theophrastus that many of the spices of the farther East reached the Mediterranean shore through Palestine, being brought by Arab caravans which would traverse the indefinitely bounded tract East of Jordan to which the name Gilead is given, and it was probably thus that the balm received its local name. Mecca balsam is an orange-yellow, treacly fluid, mildly irritating to the skin, possibly a weak local stimulant and antiseptic, but of very little remedial value.[6]
و النص العربى هو الذى إستشهد به المشكك
بلسان جلعاد مادة صمغية ذات رائحة نفاذة جاء ذكره لأول مرة في الكتاب المقدس بين البضائع التي كانت تحملها قافلة الإِسماعيليين القادمين من جلعاد في طريقهم إلى مصر ( تك 37 : 25 ) إذ كان يستخدم في عملية التحنيط عند قدماء المصريين. كما كان من بين الهدايا التي أرسلها يعقوب بيد أولاده إلى يوسف ( تك 43 : 11 ). وجاء في حزقيال ( 27 : 17 ) أنه كان أحد صادرات اليهودية إلى صور.
ويذكره إرميا النبي مجازياً بالإِشارة إلى منافعه الطبية في علاج الجروح وتسكين الألم ( إرميا 8 : 22، 46 : 11، 51 : 8 ). والاسم في العبرية مشتق من أصل يعنى ” ينضح أو يقطر ” لأنه يستخرج من جرح شجرة البلسان بفاس فيخرج العصير من القشرة، ويجمع في أوعية خزفية.
وهناك مادة صمغية لزجة شبيهه بالعسل يحضرها الرهبان في أريحا في العصر الحالي، من شجرة الزقوم (BalanitesAegyptiaca) التي تنمو في وادي الغور، وتباع للسائحين في علب صغيرة على أنها ” بلسان جلعاد “، ولكن من المستبعد جداً أن تكون هو البلسان الحقيقي، إذ ليس لها أي منفعة علاجية. أما البلسان الحقيقى الذي ذكره المؤلفون القدماء فهو “بلسم مكة ” الذي مازالت مصر تستورده من شبه الجزيرة العربية كما كان الأمر قديماً وهو عصير الشجرة المعروفة علميا باسم (BalsamoDendronApabatsmum) والتي تنمو في جنوب الجزيرة العربية وفي الحبشة. وهي شجرة صغيرة غير منتظمة الشكل، قشرتها ضاربة إلى الصفرة في لون شجرة الدلب. وأفضل البلسان ما أستخرج من الغصون الصغيرة ويرجع أن ” المقل ” المذكور في الأصحاح الثاني من سفر التكوين ( 2 : 12 )، والذي كان يظن أنه إشارة إلى حج كريم، هو المادة الصمغية التي تفرزها الشجرة التي تنمو في بلاد العرب والمعروفة بأسمCommophara africana) ويسمونها هناك ” المقل الهندي “.
وشجرة البلسان لا تنمو الآن في فلسطين، وقد بحث عنها دكتور بوست وغيره من علماء النبات في الغور وفي جلعاد، ولم يعثروا لها على أثر، كما لم يعثروا عليها فيما حول أريحا التي يذكر بليني أنها كانت موطن الشجرة. ويقول استرابو إنها كانت تنمو حول بحر الجليل وكذلك حول أريحا ولكنهما وغيرهما من الكتاب القدماء اختلفوا في وصف الشجرة مما يدل على أنهم كانوا ينقلون عن مصادر غير موثوق بها.
ونعلم من ” ثيوفراستس ” أن الكثير من أطياب الشرق، كان ينقل إلى سواحل البحر المتوسط عن طريق فلسطين، فكانت تحمله قوافل العرب مخترقه الطريق الممتدة في منطقة شرقي الأردن، والتي كان يطلق عليها اسم ” جلعاد ” ، ولعل من هنا جاء اسم ” بلسان جلعاد ” لأنه جاء عن طريقها.
و ” بلسان مكة ” لونه أصفر برتقالي مائع القوام، مهيج خفيف للجلد، وقد يكون له مفعول موضعى منبه ومطهر، ولكنه قليل القمية كعلاج. وحيث أن إرميا النبي يقول : ” أليس بلسان في جلعاد أم ليس هناك طبيب ؟ ” فمعنى ذلك أنه كانت له قيمة طبية، ولذلك يظن البعض أن المقصود به هو شجرة التربنتين (Silpphiun terebinthinaeeun)، والتي تفرز مادة صمغية لها رائحة خفيفة تنمو في الولايات المتحدة وكندا، حيث يسمونها ” حماض البراري ” (Prairie Dock)، وهي ليست من نباتات فلسطين، ولكنها تنمو الآن بالقرب من جلعاد، ويقول العرب إن صمغ هذه الشجرة عظيم الفائدة.[7]

التعليق
قد رددنا على هذا الإدعاء فى الأعلى يمكن مراجعته ولكن لنقل كلمة فى هذا وهى ليست كلمة بل إعادة لما قُلنا كما قال القديس أثناسيوس “لأنه خير لنا أن نعرض للوم الانتقاد بسبب التكرار من أن نترك ناحية من النواحي كان يجب تفصيلها”(تجسد الكلمة – الفصل العشرين فقرة3) فإن جميعهم يقولوا أنها غير موجوده الآن لكن لم يقل أحدهم أنها غير موجوده نهائيا فى هذا المكان بل على العكس نجد أن بعض منهم قال عدة مناطق فى فلسطين مثل إريحا و جلعاد كما هو مكتوب فى الكتاب المقدس [تك 25:37] ثُمَّ جَلَسُوا لِيَاكُلُوا طَعَاما. فَرَفَعُوا عُيُونَهُمْ وَنَظَرُوا وَاذَا قَافِلَةُ اسْمَاعِيلِيِّينَ مُقْبِلَةٌ مِنْ جِلْعَادَ وَجِمَالُهُمْ حَامِلَةٌ كَثِيرَاءَ وَبَلَسَانا وَلاذَنا ذَاهِبِينَ لِيَنْزِلُوا بِهَا الَى مِصْرَ. هُنا الأخ المشكك يستدل بالآية لصالحة مع أن الآية تقول حاملين بلسم من جلعاد وهو يريد أن يقول أن الإسماعليين هم من أتوا به من مكة العربية هم مجرد تجار يشتروا من هُنا ويبيعوا هُناك ننتقل الى نقطة اخرى
يقول أحدهم أن تفسير Keil & Delitzsch أدعى أنهم قالوا أى شيئ ربما يٌفهم منه أنه يقف فى صالحهم ولكن التفسير قال أمور كثيرة وهو اقتص النص الذى أعتقد انه يقف معه ولكن هذا المفسر قال أيضاً
But according to the designation, of a tree from which some kind of fluid flows, and such a tree is the Arab. baka’un , resembling the balsam-tree, which is very common in the arid valley of Mecca, and therefore might also have given its name to some arid valley of the Holy Land (vid., Winer’sRealwörterbuch , s.v. Bacha )
ولكن وفقا لتسمية ، شجرة التي يتدفق منها نوع من السوائل ، وهذه الشجرة هي العربية. baka’un ، يشبه شجرة البلسم ، وهو أمر شائع جدا في الوادي الجاف في مكة ، وبالتالي ربما قد أعُطى إسمها إلى بعض الوديان القاحلة من الأرض المقدسة(vid., Winer’sRealwörterbuch , s.v. Bacha )
ويكمل قائلاً
and, according to 2 Samuel 5:22-25, to one belonging, as it would appear, to the line of valley which leads from the coasts of the Philistines to Jerusalem
وحسب 2 صموئيل 5: 22-25 ، إلى واحد ينتمي ، كما يبدو ، إلى خط الوادي الذي يقود من سواحل الفلسطينيين إلى القدس
التعليق
لماذا تمسك المشكك بكلمات مقتصة فهو قال أنها شائعة فى مكة العربية لم يقُل أن المزمور نبؤة عن نبيكم أو عن مكان الحج فى الأسلام لم يقل أى من هذا فيظل المفلسون يبحثون عن أى شيئ ليسدوا العقدة
يقول أحدهم وهذا ما جعلنى أضحك كثيراً بسبب جهلهم يقول
تفسير[الأب] أنطونيوس فكري ويضع صورة بها تفسير الأب أنطونيوس لرسالة بطرس الإصحاح الثانى الآية 6
فِي صِهْيَوْنَ = في الكنيسة
ويعلق عليها قائلاً
اليهود يزعمون أنّ صهيون هي أورشليم ،
النصارى المسيحيين يزعمون أنّ صهيون هي كنيسة يسوع ،
ما الذي يمنع أن نقول نحن أيضا ان صهيون هي مكة المكرمة ؟؟؟
الرد
هذا جهل من المفلسين فاننا كمسيحيين لدينا مدارس فى التفسير أشهر مدرسة هى المدرسة الرمزية وهذا ما تتبناه كنيسة الإسكندرية فنحن نفسر كل العهد القديم تفسير رمزى على سبيل المثال لو أخذنا المزمور84 الآية 6و7 فأن اليهود يفسروه تفسير حرفى لأنهم يريدون الحج بالفعل كما كان منذ القدم الى القدس ولكن بعد مجيئ المسيح أنتهى كل هذا وأصبحنا نريد الذهاب الى أُورشليم السمائية فعندما نسمع صهيون فى المزمور 84 نفسره على أننا نُريد أن نُرى قدام الرب والذى هو بطبيعة الحال لن يظهر فى صهيون الأرضية أو الحالية بل فى السماء أو أُورشليم السمائية وهذه هى المفاجأة للمفلسين فأن كان المزمور يتحدث عن نبؤة حرفية فقد تمت قبل مجيئ المسيح علماً بأن لا يوجد نبؤة ولا غيره أنما وصف لأشتياق اليهود للذهاب الى موضع التابوت فى ذلك الوقت ، بعد المسيح أصبح كل تقاليد وعادات اليهود القديمة لاغية لن يستفيدوا شيئ من ذهابهم لصِهيون أو أن اختتنوا وغيرها من العادات ونأخذ أيضاً على سبيل المثال المزمور الـ51 (أى الـ50 فى الأجبية المقدسة) فنحن نُصلى به فى السبع صلوات اليومية لنا ونقول كل مرة فى نهاية المزمور “أنعم يا رب بمسرتك على صهيون، ولتبن أسوار أُورشليم” هل يقصد المسيحيين أن يُنعم الرب على صهيون التى هى مدينة فى فلسطين /إسرائيل بالطبع لا لكن نفسرها على أنها كنيسة العهد الجديد ونقول ولتُبن أسوار أُورشليم هل بالعفل يقصد المسيحيين فى صلاتهم أن تُبنى الأسوار بالمعنى الحرفى؟ بالطبع لا لكن كل هذا نفسره تفسير رمزى هو حدث بالفعل قديماً لكن أنتهى كل هذا بحرفيته لكن بقى رمزيته،،
وهناك نقطة فكاهية سأقولها فى اخر البحث وتتعلق بالأخوة الشيعة

يقولون
وقالوا بأن اشجار البكا مذكورة في الكتاب المقدس بأنها في فلسطين
لا علاقة البتّة أخي الحبيب بين وادي الرفائيين الخصب ووادي البكا القاحل الجاف
التعليق
أليس الصبار ينمو فى المناطق الجافة ولكن هذا كلة أن سلم المفلسون بأن وادى البكا هو وادى أشجار البكا بمعنى أن نحذف كلمة بكا ونجلعها وادى أشجار البكا نقطة أخرى الوادى القاحل هذه ترجمة وليس النص الأصلى ربما يمكن إستنتاج هذا لأنه يقول يصيرونه ينبوع ماء أى انه جاف لكن النص لا يقول حرفيا انه قاحل بل كل هذه الترجمات هى تفسيرية متحررة فأنت هُنا تبنى إستنتاجك لكى تصل الى إستنتاج أيضاً.
يقول أحدهم
موقع katamars.avabishoy.com المسيحي يحمل في جعبته المزيد من المفاجآت : شجرة البلسان ( شجرة البكاء ) لا تنمو في فلسطين
وشجرة البلسان لا تنمو الآن في فلسطين، وقد بحث عنها دكتور بوست وغيره من علماء النبات في الغور وفي جلعاد، ولم يعثروا لها على أثر، كما لم يعثروا عليها فيما حول أريحا التي يذكر بليني أنها كانت موطن الشجرة. ويقول استرابو إنها كانت تنمو حول بحر الجليل وكذلك حول أريحا ولكنهما وغيرهما من الكتاب القدماء اختلفوا في وصف الشجرة مما يدل على أنهم كانوا ينقلون عن مصادر غير موثوق بها.
التعليق
ما شاء الله يأتى بالنقد والرد فى نفس الوقت نحن نعلم أخى أن شجرة البلسان لا تنموا الآن فى فلسطين أنما كانت تنموا قديما وراجع المراجع التى أخبرتك عنها ستجد من التلمود اليهودى أن هذه الشجرة تنموا فى فلسطين وغيرها من المراجع الهامة نقطة أخرى أن الفقرة التى تنقل منها فى Encyclopedia تحمل اسم “بلسان جلعاد” ويقول وانا لا أريد أن انسخ وألصق كثيراً لكن طالما المشكك أعمى أو مُبصر لكنه لا يريد القارء الأُرثوذكسى أن يعرف هذه المعلومات فسوف نضعها مرة أخرى : بلسان جلعاد مادة صمغية ذات رائحة نفاذة جاء ذكره لأول مرة في الكتاب المقدس بين البضائع التي كانت تحملها قافلة الإِسماعيليين القادمين من جلعاد في طريقهم إلى مصر ( تك 37 : 25 ) إذ كان يستخدم في عملية التحنيط عند قدماء المصريين. كما كان من بين الهدايا التي أرسلها يعقوب بيد أولاده إلى يوسف ( تك 43 : 11 ). وجاء في حزقيال ( 27 : 17 ) أنه كان أحد صادرات اليهودية إلى صور. للمعلومة كل أسماء هؤلاء العلماء ليسوا علماء فى الكتاب المقدس بل علماء فى النبات فقط لا غير كل إنسان يبحث ويصل الى نتائج نحن لسنا فى حاجا الى علماء اليوم لكى يثبتوا صحة المعلومات الواردة فى الكتاب المقدس لأننا نؤمن أنه الوحى المقدس رغم كل من يعتقد بعكس ذلك فكل هذه الأراء لا تمثل مثقال ذرة بالنسبة لنا فنحن مؤمنون ولسنا فى حاجا الى أحد يأتى اليوم ليقول لنا هناك نبؤة فى سفر كذا وكذا لأن كل هذا أمرة منتهى لم يبشرنا المسيح بأى نبى سيأتى مرة أخرى حتى اليهود هم منتظرين المسيح حسب إعتقادهم يعنى مش مستنين أى أنبياء أخرين.


يتبع

 
إنضم
26 فبراير 2018
المشاركات
39
مستوى التفاعل
4
النقاط
8
نقطة أخرى هامة

هُناك شخص يُدعى إسحاق ليزِر “Isaac Leeser” وهو مُعلم يهودى ذهب الى أمريكا و عمل ترجمة إنجليزية للتوراة للجالية اليهودية الموجودة هُناك وقد ترجم الآية على النحو التالى

7 Passing through the valley of weeping,they will change it into a spring; also the early rain covereth it with blessings.f

و يضع فى الهامش ما يلى

Philippson. Jonathan, ” the wicked who pass through the depth of hell, these make it a spring with their tears; but blessings will cover those who return to the teaching of the law.”
Rashi, “they will confess his justice, and will invoke blessings on those who have taught them righteousness.” But these are merely allegorical versions, ×‍וض¹×¨ض¶ض½×”, as in Joel ii. 23, means “the first rain,” which falls in November.
The verse then means,”Those who trust in God will regard even the parched valley through which they have to pass, as it were, as one supplied with springs; and then indeed will all become bright for them, as the land dried up by the long summer heats suddenly is wrapt in a mantle of green when the early rain falls in Palestine; and so will they overcome difficulty after difficulty till they appear duly before God at his residence.[8]

الترجمة

فيليبسون. جوناثان ، “الأشرار الذين يمرون عبر عمق الجحيم ، يجعلونه ينبوعاً بدموعهم ؛ لكن البركات ستغطي أولئك الذين يعودون إلى تعاليم الشريعة”.
[تعليق] راشى “سوف يعترفون بعدلهِ ، وسيذكرون البركات على من علمهم البر”. ولكن هذه مجرد إصدارات مجازية ×‍וض¹×¨ض¶ض½×”، كما هو الحال في [سفر] يوئيل [الإصحاح] الثانى [آية]23 يعني “المطر الأول” ، الذي يقع في نوفمبر.
الآية إذن تعني “أولئك الذين يثقون بالله سوف ينظر الله حتى في الوادي الجافي الذي يجب عليهم أن يمروا به ، كما كان ، كواحد يزود بالينابيع. ومن ثم سيصبح جميعهُم مُشرقين لهم ، حيث أن الأرض التي جفّت بسبب ارتفاع حرارة الصيف الطويلة أصبحت فجأة في عباءة خضراء عندما يسقط المطر المبكر في فلسطين. وهكذا سيتغلبون على الصعوبة بعد الصعوبة حتى يظهروا أمام الله كما ينبغى في مقر إقامته.
#_ أنتهى

*كل نسمة فلتسبح اسم الرب إلهنا الليلويا.
*المجد للأب والابن والروح القدس.
*الأن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمين.

*المجد لإلهنا الليلويا.
*المجد لإلهنا الليلويا.
(الهوس الرابع- تسبحة نصف الليل القبطية)
مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ فَلْيَسْمَعْ. (مت 11: 15)

 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
دكتور فادى يرجى اعدادها ك PDF اذا كان ممكنا
مع التقدير للجهد المبارك
يدوم نوركم قدام الناس مضيئا وهاجاً
 
إنضم
26 فبراير 2018
المشاركات
39
مستوى التفاعل
4
النقاط
8
أعلى