الانتحار

Maran+atha

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 سبتمبر 2012
المشاركات
1,906
مستوى التفاعل
464
النقاط
83
الإقامة
فى قلب المسيح
في الأرثوذكسية المنتحر هو إنسان سلم حياته للشيطان
لأن المنتحر هو إنسان فاقد الرجاء الذي من الله أي ترك الله
وسلم المنتحر نفسه لليأس الذي من الشيطان أي تبع الشيطان

المنتحر العاقل في الأرثوذكسية لا يتم الصلاة عليه لأن مسيره هلاك أبدي
المنتحر هو فاعل خطية ولا يوجد له توبة بعد الموت لهذا يموت بخطيته.
[YOUTUBE]oiesThJXeVA[/YOUTUBE]
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
طيب، بما ان فيه احتمالية عدم هلاك المنتحر اذن ما الذي يمنع؟ شخص رأى ان حياته مالهاش معنى وبقى حاسس بيأس واحباط شديد وشايف ان استمرار وجوده ف الحياه بيزود المشاكل ، مش الطريق الاسهل حتى وان كان فيه مغامرة اريح للشخص دة ؟

«كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي»، لكِنْ لَيْسَ كُلُّ الأَشْيَاءِ تُوَافِقُ. «كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي»، وَلكِنْ لَيْسَ كُلُّ الأَشْيَاءِ تَبْنِي.

حياتنا يا غالي ليست لأنفسنا وليست للإستمتاع.. حياتنا ان نعيشها ان ننكر أفسنا وان ننكر راحتنا النفسية ونعيش لمجد الرب وخير الآخرين.
بوسط الاحساسيس والأحباط لازم نتذكر ان حياتنا هي للمسيح وعايشين لاجل البشارة ولاجل ان نخدم اسمه القدوس. قوتنا هي من المسيح ولذتنا في الحياة هي في خدمته وليست في راحة جسدية..


مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي.
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,068
مستوى التفاعل
1,039
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
في الأرثوذكسية المنتحر هو إنسان سلم حياته للشيطان
لأن المنتحر هو إنسان فاقد الرجاء الذي من الله أي ترك الله
وسلم المنتحر نفسه لليأس الذي من الشيطان أي تبع الشيطان

المنتحر العاقل في الأرثوذكسية لا يتم الصلاة عليه لأن مسيره هلاك أبدي
المنتحر هو فاعل خطية ولا يوجد له توبة بعد الموت لهذا يموت بخطيته.


أتمنى ألا يكون هذا في سياق التعليق على رسائلي، ولو بطريق غير مباشر، أو أن يكون المفهوم منها خلاف ذلك، لأن ضعفي بالطبع لا أختلف مع هذا الرأي على الإطلاق!

المنتحر العاقل في الأرثوذكسية لا يتم الصلاة عليه لأن مسيره هلاك أبدي

بس هي دي المشكلة أستاذنا الحبيب!
هل المنتحر عاقل؟ ما معنى عاقل؟ ومن يحدد هذا؟
بس هي دي كل المشكلة واللي حولها وبسببها كل الكلام. :)

***

عموما أشكر محبتك على هذه الفرصة للإيضاح: أؤكد أن كل رسائلي شخصيا بهذا الموضوع، كلها، تأتي بالطبع بعد افتراض ـ وبناء على ـ أن المنتحر في حالة اضطراب عقلي (ذُهاني) أو على الأقل نفسي (عُصابي)، حتى بالمعنى الطبي للكلمة. النوع الذي كان يقصده أستاذنا الدكتور جيجو في رسالته الهامة. (ولكن ـ من ناحية أخرى ـ هذا الشرط قد يتسع في الحقيقة ليشمل كل المنتحرين تقريبا، أو معظمهم على الأقل، حتى لو كان الاضطراب مؤقتا أو عارضا)!

بالتالي نعم، لتمتنع الكنيسة عن الصلاة عليهم، هذا حتى واجبها، لأن للكنيسة دور رعوي واجتماعي لا يمكن إغفاله. بل أكثر من ذلك: هذا ليس "رأي" الكنيسة عندئذ بل إرشاد الروح القدوس ذاته، تحقيقا لهذا الغرض الاجتماعي الأسمى، وبغض النظر عن حقيقة الهلاك ـ أو عدم الهلاك ـ عند الدينونة. (لنتذكر: «الله يحدد الكتاب لكن الكتاب لا يحدد الله». فإذا كان الكتاب نفسه لا يقيد الله أو يحدّ من سلطانه، فكم بالحرىّ لا يقيده أي قرار أو حكم كنسي، حتى لو كان الباعث عليه هو روح الله نفسه، سبحانه، تحقيقا لهدف زمني محدد)!

فهذا عن الكنيسة. أما في دوائر البحث والنقاش الخاصة، كهذا المنتدى، فمن واجبنا، أيضا، أن نطرح بالعكس جميع الرؤى وألا نتجاهل أبدا أي احتمال، خاصة إذ كان احتمالا يتفق مع المشيئة الإلهية العامة: الله يريد أن الجميع يخلصون!

***

ثم لنتذكر أخيرا ـ علاوة على كل هذا ـ عمالقة مثل العلامة أوريجانوس أو القديس غريغوريوس النيصي ـ أبو الآباء كما لقبوه بأحد المجامع ـ الذين كانوا يؤمنون بمبدأ "الاستعادة العامة": بأن الجميع بلا استثناء سوف يخلصون في النهاية، بأن الكل سيعود يوما إلى الله وإلى ملكوته، وبأن الجحيم ليس أبديا! صحيح أن هذا رأي أعرضت عنه الكنيسة في حينه، لنفس الأسباب الرعوية على الأقل جزئيا، لكننا ـ كباحثين ـ لا يجدر بنا أبدا إغفاله كأن لم يكن، خاصة بعد دفاع القديس ديديموس الضرير عن أوريجانوس وشهادته لأجله: «أنكروه لأنهم فقط أساءوا فهم ما يقول»!

بكل حال: الأمور ليست أبدا بهذه الحدّة وهذا العبوس أيها الأحباء، ولم تكن هكذا أبدا روح الآباء. لنحذر من "عنف" أفكارنا وعقولنا، من "وهابيّة" الثقافة والفكر والسلوك التي صرنا نتنفسها في هذا الركن من العالم! الإرهاب أيها الأحباء داخل الناس، في أعماق قلوبهم وأرواحهم، قبل أن يكون قنبلة أو حزاما ناسفا! هذا الإيمان في المقابل ـ كصاحبه ـ بالأحرى وديع متواضع القلب، محب مبتسم، شفوق رحوم، متسع ودود، منفتح للمرضى قبل الأصحاء وللخطاة قبل الأبرار. وقد كانت وما زالت «الكنيسة مستشفي لا محكمة» كما قال قديسنا ذهبي الفم.

(وبالطبع لا أقصد أبدا بكل هذا أستاذنا الحبيب ماران، فهذا بالعكس من أجمل الأعضاء الذين التقينا هنا وأكثرهم وداعة ومحبة ولطفا. بل أتحدث بوجه عام). تحياتي ومحبتي.

 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,068
مستوى التفاعل
1,039
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
«كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي»، لكِنْ لَيْسَ كُلُّ الأَشْيَاءِ تُوَافِقُ. «كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي»، وَلكِنْ لَيْسَ كُلُّ الأَشْيَاءِ تَبْنِي.

حياتنا يا غالي ليست لأنفسنا وليست للإستمتاع.. حياتنا ان نعيشها ان ننكر أفسنا وان ننكر راحتنا النفسية ونعيش لمجد الرب وخير الآخرين.
بوسط الاحساسيس والأحباط لازم نتذكر ان حياتنا هي للمسيح وعايشين لاجل البشارة ولاجل ان نخدم اسمه القدوس. قوتنا هي من المسيح ولذتنا في الحياة هي في خدمته وليست في راحة جسدية..


مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي.


رسالة أخرى في غاية الأهمية، تحياتي يا أستاذ روك. أود تأكيد هذه االرسالة، وبالوقت ذاته أود نفيها أيضا! :)

حياتنا يا غالي ليست لأنفسنا وليست للإستمتاع.. حياتنا ان نعيشها ان ننكر أفسنا وان ننكر راحتنا النفسية ونعيش لمجد الرب وخير الآخرين.

ولكن هل هناك تعارض؟ ألا يمكن أن "نستمتع" بحياة أنكرنا فيها أنفسنا وراحتنا وعشناها لمجد الرب وخير الآخرين؟ ألا يجوز أن يكون هذا هو هدف وجودنا كله، ومن ثم فكل تجارب الحياة وشدائدها ليست إلا دفعا مستمرا لنا نحو اكتشاف هذه الحقيقة وسلوك هذا الطريق ومن ثم بلوغ السعادة الحقيقية أخيرا؟ وكما تقول بنفسك في هذه الرسالة: لذتنا في الحياة هي في خدمته وليست في راحة جسدية .

من ناحية أخرى يا ليت الأمور كانت بهذه البساطة! يبدو أنك مثالي جدا يا زعيم! :)

ما نقوله ـ ويقوله رسولنا الجميل ـ هو نفسه ثمرة من ثمار النعمة! هو نفسه خلاصة الرحلة كلها وفيض من إشراق النور بقلوبنا. لكن هذا النور قد لا يجدي كثيرا مع شخص يفكر بالانتحار، أستاذنا الحبيب، لأنه يعيش بالأحرى في أعماق أعماق الظلمة! هذا الخطاب وهذه الآيات ترفعنا نحن فقط ـ ولو لم نقصد ـ دون أن تتلامس حقا مع مشكلة المنتحر! بالعكس حين نرتفع نحن هكذا ـ بخطابنا وفهمنا ونور النعمة فينا ـ بالضرورة يشعر هو في المقابل بالانحطاط إلى درجة أدنى وظلمة أكبر، من ثم يتفاقم بالعكس إحساسه بالاغتراب وتتعمق أزمته وتزيد معاناته! هذا الخطاب بالتالي ـ الخطاب الديني الوعظي عموما ـ قد يُعجّل بالأحرى قرار انتحاره!

تأمل هذه الحالة التي ذكرتها الغالية نيفينا: هذا كان "شماس وخادم جميل جداااا»، كان «حقيقي ملاك جميل عل الأرض»! يعني كان على علم تام ـ فيما أفترض ـ بهذا الخطاب وهذه الآيات! على الأرجح كانت هذه بالضبط إجابته هو نفسه لو أن أحدا سأله عن الانتحار!

مع ذلك كانت الهوّة أو الفجوة بين المثال الرائع (في أفكاره وعقله) والواقع المؤلم (في خبرته ومشاعره) فجوة هائلة! كان من ثم منقسما، حتى ممزقا من الداخل، وإن بدا من الخارج خادما جميلا وملاكا يمشي على الأرض!

ولنلاحظ ـ علاوة على هذا ـ أن النار لم تلمس فراشه او أثاث حجرته! ما معنى هذا؟! للأسف ليست لدينا التفاصيل لنعرف حقيقة ما حدث بالضبط، لكنه نوع من الموت قرأت عنه قديما: النار لا تحرق الفراش أو الحجرة لأنها ببساطة تأتي من الداخل، لا من الخارج! آلام هذا الشخص إذاً وصلت من الشدة إلى أنها استحالت نارا فعلية، لهبا حقيقيا أكل جسده ثم ـ بموته ـ انطفأ تلقائيا وفوريا، لأن عقله أو روحه نفسها كانت هي مصدر النار! تأمل حجم الألم! تخيل شدة الحريق الذي كان هذا الشخص يعيش بالفعل فيه!

(طبعا لا نعرف التفاصيل، ولا مدى اشتراكه إراديا في هذا الحريق بإشعال النار فعليا من الخارج. في الحالتين فالمعنى واحد نفسيا، لأن اختيار طريقة الانتحار لها دلالة وتكشف بحد ذاتها الكثير. فقط أشير إلى هذه النار التي لا تحرق إلا صاحبها. وبالطبع في هذه الحالة فهذا ليس حتى انتحارا)!

***

وعليه ـ مع اتفاقي التام بالطبع مع رسالتك، أستاذنا الحبيب ـ الأمور ليست للأسف بهذه البساطة، أو بهذه المثالية، وكأن العظات والآيات تكفي. بل إن الانتحار قد يبدأ أولا بإلحاد الشخص كليا، كمقدمة ضرورية تتيح له بعد ذلك ارتكابه فعليا. (وهذا نفسه في الحقيقة مشكلة أخرى لمن يقررون مقدما هلاك الناس أو خلاصهم: الإلحاد ـ لا الانتحار ـ يئول بالطبع إلى الهلاك! حسنا، ولكن ماذا لو كان هذا الإلحاد نفسه جزءا من الانتحار، مقدمة له، ومرحلة من مراحله؟ ماذا لو كان الإلحاد انهيارا أو حتى موتا عقليا، يسبق فعل الانتحار الجسدي النهائي؟ أليس من الأفضل إذاً أيها الأحباء ـ فيما يخص الهلاك والخلاص ـ أن نترك الأمر لصاحب الأمر)؟

نحتاج بالتالي إلى نقل هذه المعاني من مستوى الشعارات السامية إلى مستوى الخبرة الحية. نحتاج ـ أمام انتشار ظواهر تتزايد للأسف كالإلحاد والانتحار ـ إلى ترجمة هذا في سلوكنا نفسه أولا. يحتاج شبابنا ـ قبل الكلمات، أو حتى بدلا منها ـ أن يجد ولو شربة ماء أولا عندنا! يحتاج اهتماما حقيقيا أمينا، رعاية صادقة مخلصة، محبة عميقة تحتضن بالفعل معاناته وتفهمها! بعض شبابنا لا يحتاج إلا إلى أذن تسمعه، وتسمعه جيدا، بدلا من أفواه كلها لا يتقن سوى الوعظ، كلها يخاطبه طوال الوقت عما يجب ولا يجب، يصح ولا يصح، يليق ولا يليق!


مرة أخرى رسالة هامة جدا، حُبلى بالكثير، وما زال لديّ الكثير تعليقا عليها، ولكن نكتفي الليلة بهذا القدر. أشكرك وأشكر الأستاذ ماران وكل من شارك من الأحباء، وحتى نلتقي.

 

geegoo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 أبريل 2008
المشاركات
2,319
مستوى التفاعل
456
النقاط
83
هو صعب جدا ان الواحد يضيف بعد المشاركات العظيمة اللي ف الموضوع
حابب بس الفت النظر لنقطة شايفها غايبة
الانتحار هو عمل ضد الغريزة او الفطرة الانسانية وحتي الحيوانية
غريزة حب البقاء او الحفاظ علي النفس من المخاطر
Survival instinct
دي نقطة محتاجة تفكير
تاني حاجة
في فرق بين التعليم العام لجموع المؤمنين وبين التطبيق علي ارض الواقع في كل حالة

لاني اريد رحمة لا ذبيحة
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,068
مستوى التفاعل
1,039
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
حابب بس الفت النظر لنقطة شايفها غايبة
الانتحار هو عمل ضد الغريزة او الفطرة الانسانية وحتي الحيوانية
غريزة حب البقاء او الحفاظ علي النفس من المخاطر
Survival instinct
دي نقطة محتاجة تفكير


بالضبط يا دكتور، نقطة طبعا في غاية الأهمية ربنا يباركك. هو ده اللي بيدفعنا للسؤال هل المنتحر "عاقل" أصلا، أو على الأقل "طبيعي"؟ إذا كان الفصام مثلا (الشيزوفرينيا) ـ وهو من أصعب الأمراض العقلية ـ يمكن تبسيطا وصفه بـ"تفكك عناصر الشخصية" الإنسانية: الأفكار في مكان والمشاعر في مكان تاني وحتى الإرادة في مكان تالت أو منعدمة تماما (غير طبعا باقي الأعراض). طيب ما بالك إذا كانت الشخصية هنا فكّت من "التصميم الأساسي الغريزي" نفسه، الفطري كما تقول؟ يعني الشخصية هنا أو العقل فصل من "الشاسيه" ذاته إذا جاز التعبير! هل ده بالتالي ـ ولو فقط لحظة الانتحار ـ إنسان "عاقل"، أو على الأقل "طبيعي


هو صعب جدا ان الواحد يضيف بعد المشاركات العظيمة اللي ف الموضوع


يا باشا ده احنا نلغي "المشاركات العظيمة" دي كلها خالص بعد كده إذا كانت تجعل إضافة معاليك صعبة! :)

أولا يا دكتور جيجو رسائلك ـ القصيرة عادة ـ تحمل مع ذلك دائما معنى هام وهي بالفعل تضيف وتضيء الكثير. أتمنى أن تفكر جديا بالمشاركة على نحو أكبر، لأننا نحتاج مشاركاتك وإضافاتك ونتعلم دائما منها. (كما نحتاج في الحقيقة ونفتقد إضافة كل إنسان هنا، فلكلٍ دائما صوته الجميل ولونه المميز وعطره الفريد الخاص الذي لا يتكرر أبدا)!

ثانيا بالنسبة لـ"المشاركات العظيمة": ليس لضعفي بالطبع أي علاقة بهذه الإشارة على الإطلاق. ولكن بما إن هذا "يقال" أحيانا عن بعض رسائلي: نوجه عناية السادة المستمعين إلى أنه لا توجد أبدا أي مشاركات عظيمة أو أعمال عظيمة أو أداء عظيم، يوجد فقط محبة عظيمة. الأم تريزا في واحدة من أهم وأجمل عباراتها تقول:

We can do no great things; only small things with great love

(نحن لا نستطيع فعل أشياء عظيمة، فقط أشياء صغيرة ولكن بحب عظيم).


فالمشاركات العظيمة ليست أبدا عظيمة، أستاذنا الحبيب، هي أيضا صغيرة بسيطة ككل المشاركات، ولكن فقط لأن بها محبة عظيمة فهي تبدو عظيمة ونشعر بها عظيمة! هذا هو كل شيء.

 
أعلى