"من يقبلكم يقبلني، ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني.
من يقبل نبيًا باسم نبي فأجر نبي يأخذ،
ومن يقبل بارًا باسم بار فأجر بار يأخذ.
ومن سقى أحد هؤلاء الصغار كأس ماء بارد فقط باسم تلميذ
فالحق أقول لكم أنه لا يضيع أجره" [ متى 10 : 40-42].
* لا تنظر إلى استحقاقات الأشخاص، بل إلى وظيفة الكهنة... آمن أن الرب يسوع حاضر أثناء صلوات الكاهن، لأنه إن كان قد قال: "إن اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم" (مت 18: 20)، فكم بالأكثر يهبنا حضوره عندما تجتمع الكنيسة وتتم الأسرار!
القديس أمبروسيوس
* لكوني كنت جاهلًا بهذه الأمور، فقد هزأت بأبنائك وخدّامك القدّيسين، ولكن لم أربح من وراء هذا سوى ازدرائك بي
* هل نخاف من الذي يعيّنه البشر ولا نخاف ممن يعيّنه الله، فنحتقر من عيّنه الله ونذمّه ونهينه بعشرات الآلاف من التوبيخات؟
القديس أغسطينوس
* كرِّم الذي صار لك أبًا من بعد الله
الدسقولية
* الكاهن على المذبح يفعل عِوض السيّد المسيح
القديس كبريانوس
* يا لغبطة الخادم الذي من خلاله يتقبّل السيّد الكرامة والمجد
القديس جيروم
ويرى القديس جيروم ليس فقط يتقبّل الخدّام من الناس كرامة باسم المسيح، وإنما يتقبّل كل مؤمن نعمة من الآب السماوي نفسه، إذ يرى ابنه الحبيب متجلِّيًا فينا، لهذا يناجي القدّيس إلهه، قائلًا: [تطلّع علينا، فإنك ترى ابنك الساكن فينا!
=
التعديل الأخير: