سنكسار اليوم 10 من شهر أبــيب المبارك سنة 1733 ش الاثنين 17 يوليــو 2017

yousry zaki

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 فبراير 2011
المشاركات
1,194
مستوى التفاعل
33
النقاط
0





4152737357.png




اليوم 10 من شهر أبــيب المبارك سنة 1733ش


الموافق


الاثنين 17 من شهر يوليــو سنة 2017 م








أحسن الله إنقضاءه وأعاده علينا وعليكم وانتم فى هدوء واطمئنان


مغفوري الخطايا والآثام ، من قبل مراحم الرّب ترحمني وترحمكم يا آبائي وأخوتي ، آمين






استشهــــاد القديس ثاؤذورس الأسقف (10 أبيب)


في مثل هذا اليوم استشهد القديس ثاؤذورس أسقف الخمس المدن وقد رسمه البابا ثاؤنا السادس عشر أسقفا علي الخمس المدن ( ورد في مخطوط بشبين الكوم سيرة القديس تاوضروس أسقف الخمس مدن الغربية تحت اليوم التاسع من شهر أبيب ) وبعد سنة من رسامته أثار دقلديانوس الاضطهاد علي المسيحيين في كل مكان وأرسل أميرا يسمي بيلاطس واليا علي أفريقيا وأعمالها فسمع بأن هذا الأسقف يثبت المسيحيين علي الإيمان المسيحي فاستحضره وأمره أن يضحي للأصنام فأجابه قائلا : " أنني كل يوم أقدم الضحية لخالق الأصنام " . فقال له الوالي : " أذن يوجد اله آخر غير ارطاميس وأبلون " فأجابه القديس " " نعم . أن يسوع المسيح خالق هذه كلها " فاغتاظ الأمير من جوابه وأمر بتعذيبه فقضوا في تعذيبه بالضرب والصلب أربعين يوما وأذ لم يرجع عن عزمه الصادق قطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة .
صلاته تكون معنا .

ولربنا المجد الدائم الى الأبد أمين



وفى مثل هذا اليـوم أيضـــــا

نياحة الأنبا غبريال السابع البابا أل 95 ( 10 أبــيب)
في مثل هذا اليوم من سنة 1561 م تنيح القديس العظيم الأنبا غبريال السابع البطريرك الخامس والتسعون من باباوات الإسكندرية .
ومن أمره أنه ولد في منشاة الدير المحرق ومنذ حداثته صار راهبا في برية القديس مكاريوس ونظرا لحسن سيرته وعظيم تقواه رسموه بطريركا بعد نياحة الأنبا يوحنا الثالث عشر البابا الرابع والتسعين وكان ذلك سنة 1518 م بعد الفتح العثماني .
وقد استمر في الرئاسة نحو ثلاثة وأربعين سنة يعظ ويعلم رعيته ومن مآثره أنه جدد دير الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا أول السواح في الجبل الشرقي ودير المحرق في الصعيد .


صلواته تكون معنا أمين



وفى مثل هذا اليـوم أيضـــــا

استشهاد القديس ثاؤذورس أسقف كورنثوس

ومن معه ( 10 أبــيب)
وفي مثل هذا اليوم من سنة 299 م استشهد القديس ثاؤذورس أسقف كورنثوس ، وبعض النسوة ، وأميران اسم أحدهما لوكيوس والآخر ديغنيانوس ، وذلك أنه لما وشي بهذا القديس لدي الأميرين المذكورين أنه مسيحي ورئيس كورنثوس استحضره وسألاه عن معتقده فاعترف أنه مسيحي فعذباه بالضرب والسحب علي الأرض وكان يوبخهما علي تركهما الإله الحقيقي وسجودهما للحجارة صنعة الأيدي فأمر بقطع لسانه فقطعوه ورموه بعيدا فأخذته امرأة مؤمنة وتناوله منها القديس ووضعه في مكانه وبقوة الله عاد صحيحا كما كان وبدأ يبين فساد عبادة الأوثان فتعجب الحاضرون وآمن عدد كبير منهم كما آمن الأمير لوكيوس فاغتاظ ديغنيانوس الأمير وقتل القديس ثاؤذورس كما قتل ثلاث نسوة كن يمشين خلفه أثناء ذهابه إلى موضع الشهادة غير أنه بعد قليل أقنعه لوكيوس فآمن هو الآخر بالسيد المسيح ثم ذهب الاثنان إلى قبرص واعترفا أمام حاكمها بالسيد المسيح ونالا إكليل الشهادة .

صلواته تكون معنا أمين



وفى مثل هذا اليـوم أيضـــــا

ذكرى تكريس كنيسة الشهيدين سرجيوس وواخس (10 أبيب)


ورد في مخطوط بشبين الكوم ذكري تكريس كنيسة الشهيدين سرجيوس وواخس . أما تاريخ استشهاد واخس فقد ورد يوم 4 بابه وتاريخ استشهاد سرجيوس يوم 10 بابه

ولربنا المجد الدائم الى الأبد أمين

الرب معكم ويبارك حياتكم
 
أعلى