الرد علي أكاذيب مواقع الضلال التي اختلقت أقوال كاذبة ونسبتها زوراً لبابا الفاتيكان بخصوص سن السيدة ا

O

Obadiah

Guest
وصل الأمر بهم أن يختلقوا أقوال كاذبة ويلفقونها وينسبونها زورا لبابا الفاتيكان بخصوص سن السيدة العذراء وقت ولادتها للسيد المسيح .


ولا يخفي علي الفطن أن كل هذه الأكاذيب إنما ابتدعوها، للحفاظ علي ماء الوجه من روايات خطبة الطفلة عائشة ً ذات الست سنوات إلي النبي وزواجه منها في سن التاسعة ، في محاولة بائسة وساقطة لإيجاد أي وجه للمقارنة أو التشابة بين روايات زواج النبي من الطفلة عائشة وبين خطبة القديس الشيخ يوسف النجار للسيدة العذراء مريم لإعالتها وحفظها وكفالتها وليس بغرض الزواج .




..........................................................................................





نص الكذبة الملفقة : ((البابا يؤكد: مريم ولدت يسوع عندما كان عمرها سبع سنوات ))


وبالطبع لا وجود لهذا القول علي الإطلاق إلا في مخيلتهم ومواقعهم فقط ... وذهبوا يوردوا استنتاجات وآراء - كعادتهم - لا قيمة لها لدي أي دارس أو باحث أو مؤرخ لكي يثبتوا صحة خبرهم المكذوب الملفق . .تاركين الروايات والنصوص الصريحة في المصادر المسيحية بل ومن مصادرهم الإسلامية التي نقلت من كتبنا هذه الأمور أيضاً وهم لا يعلمون ذلك في غمرة جهلهم وحقدهم علي ناموس روح الحياة .


وبالتالي وجب علينا أن نورد الردود الجلية بالنصوص الصريحة من المصادر المسيحية لهدم كل هذه الأكاذيب علي رؤوسهم .


ثم سوف أورد من بعض مصادرهم الإسلامية نقلهم لقول كتبنا في هذا الشأن تأكيدا عليها .


...............................................................................................................


من المصادر المسيحية – التي سيتم سردها لاحقاً وغيرها مما لم يتسع المنشور لها – يتبين بجلاء تلك الامور الصريحة .



1 - تم الإعلان بالنصوص الصريحة أن الغرض الأساسي من خطبة الشيخ الأرمل يوسف إلي العذراء مريم هو حفظها وإعالتها وكفالتها بعد بلوغها لعدم إمكانية إقامتها باستمرار في هيكل الرب بعد بلوغها . وليس بغرض الزواج لإن السيدة العذراء كانت "نذيرة الرب" كما سوف يتبين بفيضان النصوص .




وبالتالي لا وجه للمقارنة أو محاولة لايجاد اي تشابه بينها وبين زواج النبي من السيدة عائشة




2 - السيدة مريم العذراء كانت في الثانية عشرة من عمرها حينما خطبها الشيخ يوسف النجار



وكانت في الرابعة عشرة من عمرها عندما أتاها الملاك جبرائيل ببشارة الميلاد بالسيد العظيم .


وولدت السيد المسيح في الخامسة عشرة من عمرها


............................................................................................................................




أولاً : من التقليد المسيحي




1 - سفر بشارة يعقوب ابن يوسف النجار التمهيدي ( protoevangelium of james )




الفصل الثامن: مريم تتلقّى طعامها من يد الملائكة:



ونزل أبواها متعجبين، شاكرَين الله ومسبَّحينن لأن الطفلة لم تلتفت إليهما. وكانت مريم في هيكل الربّ مثل اليمامة وكانت تتلقّى طعامها من يد الملائكة.

وعندما بلغت الثانية عشرة من عمرها، اجتمع الكهنة في هيكل الربّ وقالوا: " هوذا مريم قد بلغت عمر الأثنى عشر عاما في الهيكل؛ فماذا سنفعل في شأنها، لئلا تمس قداسة هيكل الربّ إلهنا دنس ما؟ ". وقال الكهنة لرئيس الكهنة: " أذْهَبْ وقف أمام هيكل الربّ وصلَّ من أجلها، وما يُظهرُه الله لك، نمتثل له ". فدخل رئيس الكهنة إلى قدس الأقداس، وقد لبس رداءه الكهنوتي المزيَّن باثنى عشر جُرساً، وصلى من أجل مريم. وإّذا بملاك الربّ يظهر له قائلاً: " يا زكريا، يا زكريا، أُخْرُجْ واستدع مَنْ هم أرامل وسط الشعب، وليأت كلّ واحد بعصى، ومَنْ يختاره الله بعلامة يكون الزوج الُمعطى لمريم ليحفظها ".وخرج المنادون في كل بلاد اليهودية، وبوق بوق الربّ وهرع الجميع.



الفصل التاسع: حمامة تخرج من عصا يوسف:



وأتى يوسف كالآخرين، وقد تخلَّى عن فأسه، وإذ اجتمعوا، مضَوا نحو رئيس الكهنة، ومعهم عصيهم. فأخذ الكاهن عصا كلّ واحد، ودخل الهيكل وصلى وخرج بعد ذلك وأعاد إلى كلّ واحد عصاه التي جاء بها، فلم تظهر أي علامة؛ لكنه عندما أعاد إلى يوسف عصاه، خرجت منها حمامة، حطّت على رأس يوسف. فقال رئيس الكهنة ليوسف: " لقد اختيارك الله لتقبُّل عذراء الربّ هذه وتحفظها قربك ". فقَّدم يوسف اعتراضات قائلا: " لي أولاد وأنا شيخ، وهي فتاة صغيرة جداً؛ وأخشى أن أكون عرضة للسخرية بالنسبة إلى أبناء إسرائيل ". فأجاب رئيس الكهنة يوسف: " خاف الربّ إلهك وتذكَّر كيف عاقب الله عصيان داثان، وأبيرام وقورح، وكيف انفتحت الأرض وابتعلتهم، لأنهم تجرأوا على اعتراض أوامر الله. خاف إذاً، يا يوسف أن يحصل كذلك لبيتك ". فتقبَّل يوسف مريم مرتعباً وقال لها: " أنني أتقبَّلك من هيكل الربّ وأترك لك المسكن، وأذهب لأزاول مهنتي نجاراً وأعود إليك. وليحفظك الله كلّ الأيام ".



الفصل العاشر: اختيار مريم لتغزل ستارة لهيكل الرب:



وعُقد اجتماع للكهنة وقالوا: " لنصنع حجاباً (ستارة)أو بساطاً لهيكل الربّ ". فقال رئيس الكهنة: " أحضروا ليَّ عذارى سبط داود اللواتي بلا عيب ". وبحث المستشارون ووُجدوا سبعاً من تلك العذارى. ورأى رئيس الكهنة أمامه مريم التي كانت من سبط داود وكانت بلا عيب أمام الله. فقال: " اختاروا لي بالقرعة مَنْ تغزل خيط ذهب ونارىّ وكتان رفيع وحرير وبرتقالي مُحْمَرّ وقرمزي ". وحصلت مريم بالقرعة على الأُرجوان الخالص والقرمز، وإذ تسلَّمتهما، ذهبت إلى بيتها. وفي الوقت نفسه، أصبح زكريا أبكم، وحلَّ صموئيل محلَّه. إلى وقت كلام زكريا ثانيةً. وأخذت مريم تغزل، وقد تسلَّمت الأرجوان والقرمز.

الفصل الحادي عشر: بشارة الملاك للعذراء بالحبل وميلاد ابن الله:

ومضت بجرتها لتملأها بماءَّ، فإذا بها تسمع صوتاً يقول: " السلام لك، يا مريم، يا ممتلئة نعمة، الربّ معك: مباركة أنت في النساء ". ونظرت مريم حولها يميناًً ويساراًً لتعرف من أين يأتي ذلك الصوت. وعادت إلى بيتها، وقد ارتجفت، ووضعت الجرَّة، وإذ تناولت الأُرجوان، جلست على مقعدها لتعمل. وإذا بملاك الربّ واقفا أمامها قائلا: " لا تخافي يا مريم؛ لأنك وجدت نعمة عند الربّ وها أنت ستحبلين حسب كلمته ". وكانت مريم تقول في نفسها، وقد سمعته: " هل أحبل من الله وأضع كما تلد الأُخريات؟ " فقال لها ملاك الربّ: " لن يكون الأمر كذلك يا مريم، لأن قوة الله تظلَّلك، لذلك المولود منك قدوس ويُدعى ابن الله. وتُسمينه يسوع؛ لأنه يخلص شعبه من خطاياهم. وها أن نسيبتك أليصابات حبلت بابن في شيخوختها، والتي كانت تُدعى عاقراً هي في شهرها السادس، فما من مستحيل على الله؟" فقالت له مريم: " إنني أمَة الربّ؛ ليكن لي بحسب كلامك ".



..........................................................................................




2 - سفر تاريخ يوسف النجار (The History of Joseph the Carpenter. )




3. Now when righteous Joseph became a widower, my mother Mary, blessed, holy, and pure, was already twelve years old. For her parents offered her in the temple when she was three years of age, and she remained in the temple of the Lord nine years. Then when the priests saw that the virgin, holy and God-fearing, was growing up, they spoke to each other, saying: Let us search out a man, righteous and pious, to whom Mary may be entrusted until the time of her marriage; lest, if she remain in the temple, it happen to her as is wont to happen to women, and lest on that account we sin, and God be angry with us.



(( أمي مريم ، المباركة ، المقدسة ، النقية ، كانت في الثانية عشرة من عمرها . لأن ابويها قدموها في الهيكل عندما صارت بعمر ثلاثة سنوات، وظلت بَاقية في هيكل الرب تسع سَنَواتِ. ))



14. It came to pass thereafter, when he returned to his own house in the city of Nazareth, that he was seized by disease, and had to keep his bed. And it was at this time that he died, according to the destiny of all mankind. For this disease was very heavy upon him, and he had never been ill, as he now was, from the day of his birth. And thus assuredly it pleased Christ6 to order the destiny of righteous Joseph. He lived forty years unmarried; thereafter his wife remained under his care forty-nine years, and then died. And a year after her death, my mother, the blessed Mary, was entrusted to him by the priests, that he should keep her until the time of her marriage. She spent two years in his house; and in the third year of her stay with Joseph, in the fifteenth year of her age, she brought me forth on earth by a mystery which no creature can penetrate or understand, except myself, and my Father and the Holy Spirit, constituting one essence with myself.7




((أمّي، مريم المباركة، إئتمنتَ إليه مِن قِبل الكهنةِ، بأنّه يَجِبُ أَنْ يحفظها حتى وقتِ زواجِها. فقضت سنتان في بيتِه؛ وفي السَنَةِ الثالثةِ مِنْ إقامتِها مَع يوسف، في السَنَةِ الخامسة عشرةِ مِنْ عُمرِها، ولدتني بمعجزة )) .



................................................................................................




3 - سفر مولد مريم وميلاد المخلَّص (The Book About the Origin of the Blessed Mary and the Childhood of the Savior)




الإصحاح الثامن



اجتماع الكهنة والشعب واختيار يوسف



وحدث أن مريم بلغت الرابعة عشرة من عمرها، وكانت تلك مناسبة للفريسيين ليقولوا، حسب العادة، أنه لا يمكن لامرأة البقاء مصلَّيةً في الهيكل. وتقرَّر إرسال مناد إلى كل أسباط إسرائيل، للاجتماع في اليوم الثالث. وعندما اجتمع الشعب كلّه، نهض أبيثار، رئيس الكهنة، وصعد أعلى الدرجات، حتى يستطيع أن يراه ويسمعه الشعب كله. وبعدما أمر بالصمت، قال: " اسمعوني، يا أبناء إسرائيل، ولتفتَحْْ آذانكم لكلامي. فمنذ أن بُني هذا الهيكل على يد سليمان، ضمَّ عدداً كبيراً من العذارى الرائعات، بنات ملوك، وأنبياء وكهنة؛ وعندما بلغن العمر المناسب، اتخذن أزواجاً، وكنَّ مرْضيات عند الله بإتباع تقليد اللواتي سبقنهن. ولكن مريم أوجدت طريقة جديدة لمرضاة الربّ، لأنها وعدت الله بالاستمرار في العذريَّة، ويبدو لي، استناداً إلى طلباتنا وأجوبة الله، أننا نستطيع أن نعرف إلى مَنْ يجب أن يُعهد لحمايتها ".

وراق هذا الخطاب للجمع، واقترع الكهنة على أسماء أسباط إسرائيل الاثني عشر، فحلَّت القرعة على سبط يهوذا، فقال رئيس الكهنة في اليوم التالي: " على مَنْ لا زوجه له يأتي وليحملْ عصاه في يده ". وحصل أن يوسف جاء مع الشبان وعصاه معه. وعندما سلَّم الجميع رئيس الكهنة العصي التي تزوَّدوا بها، قدَّم تضحيةً لله، وسأل الربّ، فقال له الربّ: " أحمل العصي كلّها إلى قدس الأقداس، ولتَبْق هناك، ومُرْ كلّ الذين حملوها بأن يعودوا لأخذها صباح الغد، لتعيدها إليهم، وسوف تخرج من رأس أحد الأقلام حمامة تطير نحو السماء، وإلى الذي تميَّز هذه العلامة عصاه يجب أن تُسلَّم مريم لحمايتها ".

وفي الغد، جاؤوا جمعياً، ودخل رئيس الكهنة قدس الأقدس، وقد قدَّم قربان البخور، وجلب العصي. وعندما وزَّعها كلّها، وعددها ثلاثة آلاف، ولم يخرج من أيًّ منها حمامة،

ارتدى رئيس الكهنة أبيثار الثوب الكهنوتيّ والأثني عشر جرساً، ودخل قدس الأقداس وقدًّم التضحية. وفيما كان يصلي، ظهر له الملاك، قائلاً: " ها هي هذه العصي الصغيرة جداً الذي لم تُعرْها أي انتباه؛ فحين تأخذها وتعطيها ستجد فيها العلامة التي ذكرتها لك ". وكانت تلك العصي ليوسف، وكان شيخاً ذا مظهر بائس، ولم يُرد المطالبة بعصاه، حتى لا يضطر أن يأخذ مريم، وبينما كان واقفاً بتواضع خلف كلّ الآخرين، صاح به الكاهن أبيثار بصوت عال: " تعال، وتسلَّم عصاك، فأنت منتظَر ". فأقترب يوسف، مرتعباً، لأن رئيس الكهنة ناداه بصوت عال جداً. وعندما مدَّ يده لتسلُّم عصاه، خرجت من طرف ذلك العصي على الفور حمامةٌ أبيض من الثلج وذات جمال خارق، طارت طويلاً تحت قباب الهيكل، وتوجّهت نحو السماوات.

حينئذ هنّأ الشعب كلّه الشيخ، قائلاً: " لقد أصبحت محظوظاً في سنَّك الطاعنة، واختارك الله وأشار إليك لتُعهد مريم إليك ". وقال له الكهنة: " خذها، فقد أختارك الله وحدك من كل أسباط بني إسرائيل ". فقال لهم يوسف بارتباك، مبدياً لهم احتراماً عظيماً: " أنا شيخ؛ ولدي أولاد؛ فلمَاذا تسلموني هذه الشابَّة التي هي اصغر من أحفادي؟ " عندها قال له رئيس الكهنة أبيثار: " تذكَّرْ يا يوسف، كيف هلك داثان وأَبيرون، لأنهما احتقرا إرادة الله؛ سيحدث لك الأمر نفسه إذا ثرتَ ضد ما يأمرك الله به ". فأجاب يوسف: " أنني لا أقاوم إرادة الله، أُريد أن أعرف مَنْ من أبنائي عليه اتخاذها زوجة، فلتُعطَ بعض العذارى، رفيقاتها، تمكث معهن في انتظار ذلك ". حينئذ قال رئيس الكهنة أبيثار: " سوف نمنحها رفقة بعض العذارى ليقُمْنَ مقام تعزية لها، إلى أن يحلَّ اليوم المحدَّد لتتقبَّلها. فهي لا تستطيع الاتحاد بالزواج مع آخر ".

حينئذ أخذ يوسف مريم مع خمس عذارى أُخريات، ليكنَّ في بيته مع مريم. وكانت أسماء تلك العذارى رفقة، صفُّورة، سوسان، ابيجه ورَاحيل، وأعطاهن الكهنة حريراً، وكتاناً. واقترعن في ما بيهنَّ على أيَّ عمل يُخَصَّص لكلًّ منهن. وحدث أن القرعة عيَّنت مريم لتحيك الأُرجوان، لتصنع حجاب هيكل الربّ، فقالت العذارى الأُخريات لها: " كيف، طالما أنت أصغر من الأُخريات، استحقت نيل الأُرجوان؟ " وأخذن، وقد قلن ذلك، كما بتهكّم، يدعونها ملكة العذارى. وحين كنَّ يتحدَّثن هكذا في ما بينهن، ظهر ملاك الربّ في وسطهن وقال: " ما تقُلْن لن يكون هزءاً، بل سيتحقَّق بالضبط تماماً ". فارتعبن من وجود الملاك وكلامه، وأخذن يتوسَّلْن مريم لتسامحهنّ وتصلّي من أجلهنّ.



الإصحاح التاسع



بشارة الملاك للعذراء بميلاد ابن الله



وفي اليوم الثاني، كانت مريم واقفة قرب النبع، لتملأ جرتّها، ظهر لها ملاك الربّ، قائلاّ: " أنت مباركة، يا مريم، لأن الله أعدَّ له مسكناً في رحمك. لأنه هوذا النور يأتي من السماء ويسكن فيك وليسطع بك في العالم كله ". وفي اليوم الثالث، كانت تحيك الأُرجوان بأصابعها، وقف أمامها شاب يستحيل وصف بهائه. فلما رأته مريم خافت وارتعشت بشدة، فقال لها: " سلام لك يا مريم، يا ممتلئة نعمة، الرب معك، مباركة أنت في النساء ومباركة هي ثمرة رحمك ". وحينما سمعت تلك الكلمات ارتعشت وكانت خائفة للغاية. فقال لها ملاك الرب " لا تخافي يا مريم لأنك وجدت نعمة عند الله. وها أنت ستحبلين وتلدين ملكاً يمتدُّ سلطانه ليس فقط فوق الأرض كلّها، بل أيضاً في السماوات، ويحكم إلى أبد الآبدين آمين ".



................................................................................................




4 - سفر بشارة ميلاد مريم




الإصحاح السابع : القبول بنذر مريم



والحال هذه، كانت عذراء الربّ وهي تتقدَّم في العمر، تتقدَّم في الفضيلة، وفقاً لتعبير صاحب المزامير، " أبوها وأُمها تخلَّيا عنها، لكن الله اعتنى بها ". فكلّ الأيام كان يزورها الملائكة، وكلّ الأيام كانت تتمتَّع بالرؤيا الإلهية التي كانت تحفظها من كل الشرور وتُسبغ عليها كل الخيرات. لذا بلغت الرابع عشر من دون أن يتمكَّن ليس فقط الأشرار من اكتشاف شيء يستحق اللوم فيها، بل وكل الخيَّرين الذين كانوا يعرفونها كانوا يجدون حياتها وطريقة تصرُّفها جديرتَين بالإعجاب. عندها أذاع رئيس الكهنة علانيةً أن العذارى اللواتي يُرَبَّين بعناية في الهيكل واللواتي بلغن هذا العمر مكتملاً العودة غلى بيوتهن للزواج تبعاً لعادة الأُمة ونضج العمر. وإذ أطاعت الأُخريات هدا الأمر مسارعات، كانت عذراء الربّ، مريم، الوحيدة التي أجابت بأنها لا تستطيع التصرُّف على هذا النحو، وقالت: " أن أبوَيها لم ينذراها فقط لخدمة الربّ، بل أنها أيضاً كرَّست للربّ عذريتها التي لم تكن تريد أبداً انتهاكها بالعيش مع رجل ". واستولى على رئيس الكهنة قلق عظيم، فلم يكن يعتقد بان من الواجب مخالفة نذرها (وهو ما سيكون ضد التوارة، التي تقول: " أُنذروا وأدُّوا" )، ولا أن من الواجب المجازفة بإدخال عادة غير جارية لدى الأُمة؛ فأمر بان يكون رؤساء أُورشليم والمواضع المجاورة موجودين في الاحتفال المقبل، من اجل ان يُعرَف عبر المجلس ماذا يجب أن يُفعَل في حال استشارة الله في ذلك. وانشغل الجميع إذاً بالتضرُّع، مَثَلَ رئيس الكهنة تبعاً للعادة لاستشارة الله. وسمع الجميع على الفور صوتاً خرج من وسيط الوحي ومن مكان الاستعطاف، قائلاً أن من الواجب، تبعاً لنبوءة اشعياء، البحث عن احد ما ينبغي أن يُعهَد بهذه العذراء إليه وتُزَفَّ إليه. فمن المعروف أن اشعياء قال: " ستخرج عذراء من أصل يَسّى، ومن هذا الأصل ترتفع زهرة يحلُّ عليها روح الربّ، روح الحكمة والفطنة، روح المشورة والقوة، روح العلم والورع، وستكون مملوءة بروح مخافة الربّ ". وأمر رئيس الكهنة إذاً، استناداً إلى هذه النبوءة بان يحمل كلٌّ من البالغين وغير المتزوَّجين من بيت داود ومن عائلته قلماً إلى المذبح، فسوف يُعهد بالعذراء وتُزَوَّج مَنْ قلمه، بعد أن يُحمَل، يُنبت زهرةً، وعلى رأسه يحلُّ روح الربّ في هيئة حمامة.



الإصحاح الثامن



الحمامة على رأس يوسف



وكان بين أعضاء بيت داود وعائلته، رجل كبير السن، اسمه يوسف، وفيما كان الجميع يحملون قلمهم تبعاً للأمر الُمعطى، هو وحده خبّأ قلمه. لذا ظنّ رئيس الكهنة بأن من الواجب استشارة الله مجدَّداً، إذ لم يظهر شئٌ موافقٌ الصوتَ الإلهي، فأجاب الربّ بأن مَنْ يجب أن يتزوج العذراء كان الوحيد من كل الذين اختيروا الذي لم يجمل قلمه. واكتُشف يوسف إذاً. فحين حمل قلمه، وحلَّت على رأسه حمامة، آتية من السماء، غدا واضحاً للجميع أن العذراء يجب أن تُزَوَّج منه. وإذ احتفل بالخطوبة تبعاً المألوفة، عاد إلى مدينة بيت لحم، لترتيب بيته وتجهيز الأمور الضرورية للعرس. لكن عذراء الربّ، مريم، مع سبع عذارى أُخريات من عمرها ومفطومات معها، تلقَّتهنًّ من الكاهن، رجعت إلى الجليل إل بيت أبوَيها.



الإصحاح التاسع



السلام الملائكي والبشارة



والحال هذه، في تلك الأيام، أي في أول زمن وصولها إلى الجليل، أرسل إليها الله الملاك جبرائيل ليبشَّرها بأنها ستحبل بالربّ ويشرح لها طريقة الحمل ونظامه. وإذ دخل نحوها، ملأ الغرفة التي كانت تمكث فيها بنور عظيم، وقال لها، مسلَّماً عليها باحترام عظيم:

" السلام عليك، يا مريم، يا عذراء الربّ، المَرْضيّة جداً عند الله، الممتلئة نعمةً؛ الربّ معك؛ مباركة أنت فوق كلّ النساء، مباركة فوق كل الرجال المولودين حتى الآن ". والعذراء التي كانت تعرف جيداً وجوه الملائكة، والتي كانت معتادةً النور السماوي، لم ترتعبْ لرؤية ملاك، ولا دهشت لسطوع النور، لكن خطابه وحده أقلقها، وتساءلت عما يمكن أن يكون هذا السلام الخارق جداً، وما يعنيه أو أي خاتمة ينبغي أن تكون له. فقال لها الملاك، مُلهَماً إلهياً، ومواجهاً هذه الفكرة: " لا تخافي يا مريم، كما لو أنني أُخفي بهذا السلام أمراً ما مناقضاً لعفّتك. فعلى رغم انك عذراء، سوف تحبلين بلا خطيئة وتلدين ابناً. وسيكون هذا عظيماً، لأنه سيسود من البحر حتى البحر، ومن النهر حتى أطراف الأرض. وسوف يُدعى ابن العلّي، لأنه بولادته مُتَّضعاً على الأرض سيملك عظيماً في السماء. وسيعطيه الربّ الإله كرسيَّ داود أبيه، ولن يكون لملكه انقضاء. انه هو نفسه ملك الملوك وربّ الأرباب، وسيدوم عرشه إلى أبد الآبدين ". وصدَّقت العذراء كلمات الملاك هذه. لكنها أجابت، راغبةً في معرفة الطريقة: " كيف يمكن لذلك أن يحصل، فكما أنني لن اعرف رجلاً، وفقاً لنذري، كيف أستطيع أن ألد من دون التوقف عن أن أكون عذراء؟" فقال لها الملاك رداً على ذلك: " لا تظني، يا مريم، بان عليك أن تحبلي بطريقة بشرية. فسوف تحبلين مع بقائك عذراء، من دون علاقة بأي رجل؛ وعذراءَ، تُرضعين. فالروح القدس سيحلُّ فجأةً فيك، وقوة العليّ تظلَّلك ضد كل احتدامات الدنس. فقد وجدت حظوةً أمام الربّ، لأنك آثرت العفّة. لذا مَنْ يولد منك سيكون وحده قدوساً، لأنه وحده يكون محمولاً ومولوداً بلا خطيئة، وسيُدعي ابن الله ". عندها قالت مريم، باسطةً يدَيها ورافعةً عينَيها: " ها هي أمَة الربّ (لأنني لست أهلاً لاسم مولاة): ليكن لي بحسب كلمتك" .




................................................................................................




ثانياً : من الموسوعة الكاثوليكية



Catholic Encyclopedia > J > St. Joseph

Marriage

It is probably at Nazareth that Joseph betrothed and married her who was to become the Mother of God. When the marriage took place, whether before or after the Incarnation, is no easy matter to settle, and on this point the masters of exegesis have at all times been at variance. Most modern commentators, following the footsteps of St. Thomas, understand that, at the epoch of the Annunciation, the Blessed Virgin was only affianced to Joseph; as St. Thomas notices, this interpretation suits better all the evangelical data.

It will not be without interest to recall here, unreliable though they are, the lengthy stories concerning St. Joseph's marriage contained in the apocryphal writings. When forty years of age, Joseph married a woman called Melcha or Escha by some, Salome by others; they lived forty-nine years together and had six children, two daughters and four sons, the youngest of whom was James (the Less, "the Lord's brother"). A year after his wife's death, as the priests announced through Judea that they wished to find in the tribe of Juda a respectable man to espouse Mary, then twelve to fourteen years of age. Joseph, who was at the time ninety years old, went up to Jerusalem among the candidates; a miracle manifested the choice God had made of Joseph, and two years later the Annunciation took place. These dreams, as St. Jerome styles them, from which many a Christian artist has drawn his inspiration (see, for instance, Raphael's "Espousals of the Virgin"), are void of authority; they nevertheless acquired in the course of ages some popularity; in them some ecclesiastical writers sought the answer to the well-known difficulty arising from the mention in the Gospel of "the Lord's brothers"; from them also popular credulity has, contrary to all probability, as well as to the tradition witnessed by old works of art, retained the belief that St. Joseph was an old man at the time of marriage with the Mother of God.



(( ... وبعد مرور عام علي وفاة زوجته ، في الوقت الذي أعلن فيه الكهنة في نواحي اليهودية رغبتهم في طلب البحث عن رجل كريم مبجل من سبط يهوذا لكي يتكفل ويعول مريم ، حيث انها من الثانية عشرة إلي الرابعة عشرة من عمرها . فإن يوسف ، الذي كان يبلغ في هذا الوقت التسعين من عمره ، كان قد صعد إلي أورشليم من ضمن المرشحين لهذا الامر ، وحدثت معجزة قد أظهرت اختيار الرب ليوسف ، وبعد مرور سنتين علي ذلك جاءت البشارة لمريم بميلاد المسيح ... ))

……………………………………………………………................




ثالثاً : السنكسار القبطي . الذي حاول المعترض ان يستدل منه علي عمر السيدة مريم فانقلبت عليه الحقائق الموجودة فيه التي لم يدركها أو يقرأها . .




1 - (الشهر الرابع - كيهك)



تذكار تقديم القديسة العذراء مريم الى الهيكل بأورشليم سن 3 سنوات ( 3 كــيهك)



في مثل هذا اليوم تذكار دخول السيدة البتول والدة الإله القديسة مريم إلى الهيكل ، وهي ابنة ثلاث سنين ، لأنها كانت نذرا لله ، وذلك انه لما كانت أمها حنة بغير نسل ، وكانت لذلك مبعدة من النساء في الهيكل ، فكانت حزينة جدا هي والشيخ الكريم يواقيم زوجها ، فنذرت لله نذرا ، وصلت إليه بحرارة وانسحاق قلب قائلة "إذا أعطيتني ثمرة فإني أقدمها نذرا لهيكلك المقدس" ، فاستجاب الرب لها ورزقها هذا القديسة الطاهرة فأسمتها مريم ، ولما رزقت بها ربتها ثلاث سنوات ثم مضت بها إلى الهيكل مع العذارى ، حيث أقامت اثنتي عشرة سنة ، كانت تقتات خلالها من يد الملائكة إلى إن جاء الوقت الذي يأتي فيه الرب إلى العالم ، ويتجسد من هذه التي اصطفاها ، حينئذ تشاور الكهنة إن يودعوها عند من يحفظها ، لأنها نذر للرب ، إذ لا يجوز لهم إن يبقوها في الهيكل بعد هذه السن فقرروا إن تخطب رسميا لواحد يحل له إن يرعاها ويهتم بشئونها ، فجمعوا من سبط يهوذا اثني عشر رجلا أتقياء ليودعوها عند أحدهم ، واخذوا عصيهم وادخلوها إلى الهيكل ، فاتت حمامة ووقفت علي عصا يوسف النجار ، فعلموا إن هذا الأمر من الرب ، لان يوسف كان صديقا بارا ، فتسلما وظلت عنده إلى إن آتى إليها الملاك جبرائيل وبشرها بتجسد الابن منها لخلاص آدم وذريته .شفاعتها تكون معنا ، ولربنا المجد دائما ابديا امين .



2 - (الشهر الثاني عشر - مسري)



صعود جسد القديسة مريم العذراء ( 16 مســرى)



في مثل هذا اليوم كان صعود جسد سيدتنا الطاهرة مريم والدة الإله فأنها بينما كانت ملازمة الصلاة في القبر المقدس ومنتظرة ذلك الوقت السعيد الذي فيه تنطلق من رباطات الجسد أعلمها الروح القدس بانتقالها سريعا من هذا العالم الزائل ولما دنا الوقت حضر التلاميذ وعذارى جبل الزيتون وكانت السيدة مضطجعة علي سريرها . وإذا بالسيد المسيح قد حضر إليها وحوله ألوف ألوف من الملائكة . فعزاها وأعلمها بسعادتها الدائمة المعدة لها فسرت بذلك ومدت يدها وباركت التلاميذ والعذارى ثم أسلمت روحها الطاهرة بيد ابنها وألهها يسوع المسيح فأصعدها إلى المساكن العلوية آما الجسد الطاهر فكفنوه وحملوه إلى الجسمانية وفيما هم ذاهبون به خرج بعض اليهود في وجه التلاميذ لمنع دفنه وأمسك أحدهم بالتابوت فانفصلت يداه من جسمه وبقيتا معلقتين حتى آمن وندم علي سوء فعله وبصلوات التلاميذ القديسين عادت يداه إلى جسمه كما كانتا .

ولم يكن توما الرسول حاضرا وقت نياحتها ، واتفق حضوره عند دفنها فرأي جسدها الطاهر مع الملائكة صاعدين به فقال له أحدهم : " أسرع وقبل جسد الطاهرة القديسة مريم " فأسرع وقبله . وعند حضوره إلى التلاميذ أعلموه بنياحتها فقال : " أنا لا أصدق حتى أعاين جسدها فأنتم تعرفون كيف أني شككت في قيامة السيد المسيح " . فمضوا معه إلى القبر وكشفوا عن الجسد فلم يجدوه فدهش الكل وتعجبوا فعرفهم توما الرسول كيف أنه شاهد الجسد الطاهر مع الملائكة صاعدين به .



وقال لهم الروح القدس : " أن الرب لم يشأ أن يبقي جسدها في الأرض " وكان الرب قد وعد رسله الأطهار أن يريها لهم في الجسد مرة أخري فكانوا منتظرين إتمام ذلك الوعد الصادق حتى اليوم السادس عشر من شهر مسرى حيث تم الوعد لهم برؤيتها وهي جالسة عن يمين ابنها وإلهها وحولها طغمات الملائكة وتمت بذلك نبوة داود القائلة : " قامت الملكة عن يمين الملك " وكانت سنو حياتها علي الأرض ستين سنة . جازت منها اثنتي عشرة سنة في الهيكل وثلاثين سنة في بيت القديس يوسف البار . وأربع عشرة سنة عند القديس يوحنا الإنجيلي ، كوصية الرب القائل له : " هذا ابنك " وليوحنا : " هذه أمك " . شفاعتها تكون معنا . آمين .



............................................................................................




رابعاً - السنكسار الإثيوبي



THE FIFTH MONTH

TIR 21

(January 29)

IN THE NAME OF THE FATHER AND THE SON AND THE HOLY SPIRIT,

ONE GOD. AMEN

(( ….And all the days of her life were sixty years; twelve years she lived in the Temple, three and thirty years she lived with Joseph, and after the Resurrection of our Lord Christ she lived for fifteen years in the house of John the evangelist, even as our Lord commanded her when He said unto her, “Behold thy son,” and to John, “Behold thy mother.” Salutation to the going forth of thy soul from the body without fear of death. Salutation to the going forth of thy soul, and to thy death, which was like unto a marriage.))



(( ..... وكانت كل أيام حياتها ستون سنة ، أمضت منها اثنتي عشرة سنة في الهيكل ، وثلاثة وثلاثون سنة أمضتها في بيت يوسف ، وبعد قيامة سيدنا المسيح عاشت خمسة عشرة عاماً في بيت يوحنا البشير )) .



................................................................................................




خامساً - سنكسار الروم




الخامس والعشرون من شهر آذار – بشارة والدة الإله



(( أُدخلت مريم إلى الهيكل وهي في الثالثة من عمرها نذيرة للرب. وعاشت فيه إثنتي عشرة سنة وهي تخدمه، وعندما حان وقت مغادرتها الهيكل وجد الكهنة احد أقاربها وكان رجلاً تقياً ومتقدماً في السن إسمه يوسف من سبط داود الملك كان يعمل نجاراً فخطب مريم وجاء بها إلى قرية نائية اسمها الناصرة في الجليل.




وهناك تقليد يقول أن الكهنة اختاروا سبعة رجال طاعني السن، مشهود لهم بالحسنى والتقوى، ليتجرى عليهم القرعة، وحائز القرعة يأخذ مريم البتول في رعايته. ويشير التقليد أن القرعة كانت إذ يضع كل شخص غصناً في قدس الأقداس، وصاحب الغصن الذي يفرع أولاً، يأخذ الفتاة إلى رعايته، وهكذا غصن يوسف النجار أفرع فأختير ليضم الفتاة لعنايته. ))



................................................................................................




سادساً : بعض المصادر المعاصرة – ثلاثة مصادر علي سبيل المثال وليس الحصر – التي تسرد سن الخطوبة والزواج في اسرائيل في زمن السيد المسيح .




1 - Richard & Jeni Holzapfel:




“The usual age of a girl’s betrothal was between twelve and twelve and a half…at puberty or a little before. The engagement constituted a legally ratified marriage, since it began her transfer from her father’s authority to her husband’s, giving the [husband] legal rights over her and giving her the status of a married woman for many purposes. She could be called his wife or become his widow. The betrothal…lasted about a year….[Then came] the wedding proper….When the angel of the Lord first appeared to the young Mary, she was perhaps not more than twelve years of age and almost certainly not more than fourteen” (Sisters At The Well, p. 48).



(( كان السن المعتاد لخطبة الفتاة ما بين الثانية عشرة إلي الثانية عشرة والنصف ... في سن البلوغ أو قبيل ذلك بفترة وجيزة ........ وحينما ظهر ملاك الرب للشابة الصغيرة مريم ، فربما لم تكن أكبر من الثانية عشرة من عمرها ، ومن المتيقن أنها لم تكن قد تجاوزت الرابعة عشرة من عمرها )) .



2 - Susan Easton Black:




“Typically, Jewish men were betrothed at age sixteen or seventeen, and almost never later than age twenty. Jewish women were betrothed at the somewhat younger age, usually fourteen. It can be assumed that both Joseph and Mary were young, even though apocryphal stories depict Joseph as an elderly widower” (Life and Times of Jesus Christ, Questions and Answers, p. 11).



(( الرجال اليهود كانوا يخطبون في سن السادسة عشرة أو السابعة عشرة وغالباً ليس أكثر من سن العشرين . النساء اليهوديات كن يُخطبن في سن أصغر من ذلك إلي حد ما ، وعادة ما يكونن في الرابعة عشرة من أعمارهن )) .



3 - Donna B. Nielsen:




“The age for marriage was quite early in Israel. Most rabbis held that young people ought to be married by age eighteen, at the latest. They were often married younger than that. Technically, one month after his Bar Mitzvah (Son of the Law) at age thirteen, a boy was considered to be of marriageable age. For girls, the youngest acceptable age was twelve years and one month” (Beloved Bridegroom, p. 2).




(( كان سن الزواج مبكراً للغاية في إسرائيل . ....... بالنسبة للفتيات ، كان الحد الأدني للعمر المسموح به للزواج اثنتي عشرة سنة وشهر )) .




................................................................................................




سابعًا : من المصادر الإسلامية ذكر نقلهم لقول كتبنا في هذا الشأن





اذكر بعض منها علي سبيل المثال




1 - مستدرك الحاكم علي الصحيحين (كِتَابُ تَوَارِيخِ الْمُتَقَدِّمِينَ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ)




4164 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْإسْفَرَايِينِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ، ثنا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: §«تَوَفَّى اللَّهُ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ثَلَاثَ سَاعَاتٍ مِنْ نَهَارٍ حِينَ رَفَعَهُ إِلَيْهِ وَالنَّصَارَى تَزْعُمُ أَنَّهُ تَوَفَّاهُ سَبْعَ سَاعَاتٍ مِنَ النَّهَارِ، ثُمَّ أَحْيَاهُ» قَالَ وَهْبٌ: «وَزَعَمَتِ النَّصَارَى أَنَّ مَرْيَمَ وَلَدَتْ عِيسَى لِمُضِيِّ ثَلَاثِ مِائَةِ سَنَةٍ وَثَلَاثٍ وَسِتِّينَ مِنْ وَقْتِ وِلَادَةِ الْإِسْكَنْدَرِ وَزَعَمُوا أَنَّ مَوْلِدَ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا كَانَ قَبْلَ مَوْلِدِ عِيسَى بِسِتَّةِ أَشْهُرٍ، وَزَعَمُوا أَنَّ مَرْيَمَ #حَمَلَتْ #بِعِيسَى #وَلَهَا #ثَلَاثَ #عَشْرَةَ #سَنَةً، وَأَنَّ عِيسَى عَاشَ إِلَى أَنْ رُفِعَ ابْنَ اثْنَيْنِ وَثَلَاثِينَ سَنَةً، وَأَنَّ مَرْيَمَ بَقِيَتْ بَعْدَ رَفْعِهِ سِتَّ سِنِينَ فَكَانَ جَمِيعُ عُمْرِهَا سِتًّا وَخَمْسِينَ سَنَةً، وَكَانَ زَكَرِيَا بْنُ بَرْخِيَا أَبَا يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا زَعَمُوا ابْنَ مِائَتَيْنِ، وَأُمُّ مَرْيَمَ حَامِلٌ بِمَرْيَمَ فَلَمَّا وُلِدَتْ مَرْيَمَ كَفَلَهَا زَكَرِيَّا بَعْدَ مَوْتِ أُمِّهَا لِأَنَّ خَالَتَهَا أُخْتُ أُمِّهَا كَانَتْ عِنْدَهُ وَاسْمُ أُمِّ مَرْيَمَ حَنَّةُ بِنْتُ فَاقُوذَ بْنِ قِيلَ» قَالَ الْحَاكِمُ: «قَدِ اخْتَلَفَتِ الرِّوَايَاتُ فِي عَدَدِ الْمُرْسَلِينَ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَسَائِرِ الْأَنْبِيَاءِ وَالَّذِي أَدَّى إِلَيْهِ الِاجْتِهَادُ مِنْ لَدُنْ آدَمَ إِلَى أَنْ بُعِثَ نَبِيُّنَا الْمُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ ذَكَرْتُهُمْ»




2 - تفسير القرطبي( الجامع لأحكام القرآن )




قال الطبري: وزعمت النصارى أن مريم #حملت #بعيسى #ولها #ثلاث #عشرة #سنة، وأن عيسى عاش إلى أن رفع اثنتين وثلاثين سنة وأياما، وأن مريم بقيت بعد رفعه ست سنين، فكان جميع عمرها نيفا وخمسين سنة.




................................................................................................




وهناك المزيد والمزيد من المصادر علي تلك الحقيقة الثابتة ولكن اكتفي بهذا القدر.




وفي النهاية نقول " لا تلقوا بعوراتكم ومخازيكم علينا ولا تحاولوا أن تسقطوا هذا الزواج المسخ لديكم علي السيدة مريم والقديس يوسف " .. انتهي





 
أعلى