- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 13,235
- مستوى التفاعل
- 1,700
- النقاط
- 76
الاعتراف هو ليس ان نعلم الله بما فعلناه فهو يعرفها كلها وشايفها في النور فعلناها ام في الظلام بل هو الاتفاق مع الله باننا قد اسأنا واخطأنا الى السماء والى شخصه العظيم القدوس واخباره بالخطايا التي كتمناها عنه منذ اسابيع او منذ سنين بدون اعترافنا له بها كما في مزمور داود 32
3 لما سكت بليت عظامي من زفيري اليوم كله
4 لأن يدك ثقلت علي نهارا وليلا. تحولت رطوبتي إلى يبوسة القيظ. سلاه
حيث كتم الخطية تسبب مرارة وجفاف النفس والروح ولكن ان اعترفنا لله بخطايانا فهو سيغفرها لنا كما"إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ." (1 يو 1: 9)
فليس منا من لا يخطئ بل العبرة في ان ننهض ونعترف لله بكل خطايانا فيطهرنا منها ويبعدها عنا كبعد مشرق الارض عن مغربها كما في مزمور 103 11 لأنه مثل ارتفاع السماوات فوق الأرض قويت رحمته على خائفيه
12 كبعد المشرق من المغرب أبعد عنا معاصينا
13 كما يترأف الأب على البنين يترأف الرب على خائفيه
فما صلاة الابن الضال عندما قرر العودة الى ابيه الا صلاة اعتراف لله اذ قال عندما قابله( اخطأت الى السماء وقدامك ليس مستحقاً ان ادعى ابنك بل اجعلني كاحد اجرائك) "فَقَالَ لَهُ الابْنُ: يَا أَبِي، أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ، وَلَسْتُ مُسْتَحِقًّا بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ابْنًا." (لو 15: 21)
فلنصلي صلاة الاعتراف سويةً
يا رب لقد اخطأنا بحقك وقمنا بكل الاشياء ضد قداستك وشخصك التي لا يجب ان نقوم لها ما دمنا ابناءاً لك لكننا معتمدين اعتماداً كلياً على نعمتك ونحن محتاجين الى مخلّص لاننا عاجزين ان نخلّص انفسنا بذراعنا وبقدراتنا ونحن لن نكتم خطايا عنك بل نعترف بها امامك مستقبلاً يا ابانا لقد انسحقت وانحنت انفسنا ويبست كما ارواحنا ونحن نرفع اليك صلاتنا هذه باسم مخلصنا وفادينا يسوع المسيح طالبين منك غفران خطابانا وتطهيرنا من كل اثم حتى نكون بلا عيبٍ امامك وبل لوم قدامك ولنتصالح معك ومع قداستك وطهارتك امين
3 لما سكت بليت عظامي من زفيري اليوم كله
4 لأن يدك ثقلت علي نهارا وليلا. تحولت رطوبتي إلى يبوسة القيظ. سلاه
حيث كتم الخطية تسبب مرارة وجفاف النفس والروح ولكن ان اعترفنا لله بخطايانا فهو سيغفرها لنا كما"إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ." (1 يو 1: 9)
فليس منا من لا يخطئ بل العبرة في ان ننهض ونعترف لله بكل خطايانا فيطهرنا منها ويبعدها عنا كبعد مشرق الارض عن مغربها كما في مزمور 103 11 لأنه مثل ارتفاع السماوات فوق الأرض قويت رحمته على خائفيه
12 كبعد المشرق من المغرب أبعد عنا معاصينا
13 كما يترأف الأب على البنين يترأف الرب على خائفيه
فما صلاة الابن الضال عندما قرر العودة الى ابيه الا صلاة اعتراف لله اذ قال عندما قابله( اخطأت الى السماء وقدامك ليس مستحقاً ان ادعى ابنك بل اجعلني كاحد اجرائك) "فَقَالَ لَهُ الابْنُ: يَا أَبِي، أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ، وَلَسْتُ مُسْتَحِقًّا بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ابْنًا." (لو 15: 21)
فلنصلي صلاة الاعتراف سويةً
يا رب لقد اخطأنا بحقك وقمنا بكل الاشياء ضد قداستك وشخصك التي لا يجب ان نقوم لها ما دمنا ابناءاً لك لكننا معتمدين اعتماداً كلياً على نعمتك ونحن محتاجين الى مخلّص لاننا عاجزين ان نخلّص انفسنا بذراعنا وبقدراتنا ونحن لن نكتم خطايا عنك بل نعترف بها امامك مستقبلاً يا ابانا لقد انسحقت وانحنت انفسنا ويبست كما ارواحنا ونحن نرفع اليك صلاتنا هذه باسم مخلصنا وفادينا يسوع المسيح طالبين منك غفران خطابانا وتطهيرنا من كل اثم حتى نكون بلا عيبٍ امامك وبل لوم قدامك ولنتصالح معك ومع قداستك وطهارتك امين