تقطيع الملك أجاج

Desperado_3d · 12 مايو 2012

باسم الآب و الابن و الروح القدس, الإله الواحد آمين
سلام المسيح يا أخوتي, لدي استفسار بسيط حول آي في سفر صموئيل الأول: 33:15
فقال صموئيل كما اثكل سيفك النساء كذلك تثكل امك بين النساء.فقطع صموئيل اجاج امام الرب في الجلجال.
هل هناك أي مرجع يمتلكه الأخوة يوضّح أفعال الملك أجاج حتى يستحق التقطيع؟ لأني أجد أن مسألة التقطيع أمراً قاسياً جداً
سلام المسيح

the shepherd · 12 مايو 2012

سلام و نعمة

لم يذكر الكتاب المقدس الكثير عن الملك اجاج و افعاله التي استحق عليها العقوبة .
لكن يذكر الكتاب المقدس الكثير من شرور " عماليق " الشعب الذي ينتمي اليه الملك
و كيف انه كان شعباً شريراً جداً يحب الحرب و سفك الدماء و صنع شرورا كثيرة لاسرائيل .
و لم يخطئ فقط ال الله بل نقل خطيته الي شعوب كثيرة . و لذلك تنبأ عنهم الانبياء بأن الرب سيمحي وجودهم و ذلك ما حدث بالفعل .

و يمكنك الرجوع الي هذا الموضوع من اجل معلومات اكثر تفصيلاً عن خطايا هذا الشعب و شروره و معاملات الله مع
http://holy-bible-1.com/articles/display_html/10594

مكرم زكى شنوده · 12 مايو 2012

ملحوظة صغيرة

كانت شريعة العهد القديم هى : العين بالعين ، ولكنها لا تزيد

كانت الحرب فى العهد القديم ليست لنشر الدين بالقوة والإرهاب ، بل لتمكين شعب الله من الأرض التى وعده الله بها ، ولا تزيد عنها

ففى العهد القديم كانت توجد حدود قصوى ، وليس مثلما نرى فى الإسلام الذى كل شيئ فيه مباح بلا حدود

++ ولكن هذا كله كان فى العهد القديم ، الذى نسميه عهد الغضب

أما العهد الجديد ، عهد المصالحة ، فكل شيئ صار جديداً ، صار القانون هو المصالحة مع كل الناس مثلما صالحنا الله مع نفسه بفدائه لنا ، والغفران لكل الناس مثلما غفر لنا الله بفدائه لنا

++ والمشكلة فى الإخوة المسلمين الذين يسوقون كل ما جاء بالعهد القديم من حروب ، هو انهم لا يريدون الإنتباه لأن الحركة الطبيعية التى فى خطة الله ، هى الإنتقال من خطوة إلى خطة أعلى وليس أدنى

ففى العهد القديم كانت الحروب فى السابق بلا حدود تحدها ، ثم تم تحديد الخطوة الأولى بعدم الإعتداء ، وبعدم زيادة العقاب عن الفعل : عين بعين
ثم تلتها الخطوة الثانية -فى العهد الجديد- بالمصالحة وبعدم التعدى نهائياً وعدم الإنتقام نهائياً

++ بينما سارت الأمور فى الإسلام بالعكس ، فقد بدأها بالمسالمة فى مكة ، وإنتهى بالتعدى بلا حدود فى المدينة

++ هذا هو الفارق الجوهرى الذى نرجو وضعه فى الحسبان

خادم البتول · 13 مايو 2012

من الطريف هنا أن دولة إسرائيل تحرم اليوم عقوبة الإعدام وتعتبرها غير قانونية، إلا في حالات خاصة، وعليه فلم يُعدم في كل تاريخ إسرائيل الحديثة منذ إنشائها إلا شخصين فقط أو ثلاثة على الأكثر، وهم معروفون بالاسم، وأشهرهم بالطبع هو "أدولف إيخمان" النازي الشهير!

الكلمة المستخدمة في هذا النص من صموئيل كلمة نادرة "فا-يشاسيف" يتم ترجمتها عادة بألفاظ توحي بقسوة أكثر من المقصود، وعليه فتعبير "القطع" هنا أو حتى "التقطيع" تعبير غير دقيق. أما جريمة أجاج (وقد تكون اسما ـ "يأجوج" بالعربية، وقد تكون لقبا لكل ملوك عماليق ـ مثل "فرعون" في مصر) فهذه الجريمة ظاهرة في العدد نفسه: "كما أثكل سيفك النساء"، أي أن أجاج وعماليق عموما كانوا يقتلون أطفال اليهود، فـ"تثكل" عليهم أمهاتهم، لأن "الثكلى" هي الأم التي فقدت ولدها. هناك على أي حال تفسير آخر مهم، يربط بين "القطع" وبين "ثكل" الأمهات، أو بالأحرى "النساء" كما ينص العدد: وهو أن أجاج كان من باب السخرية من اليهود وشرائعهم ـ ومن "الختان" تحديدا ـ كان "يقطع" ويشوه اليهود الذي يقعون تحت يديه، فينتج عن ذلك أن النساء "تثكل" بمعنى أنهم لا يستطيعون الإنجاب أصلا، لأن الرجال تم "قطعهم".

Desperado_3d · 13 مايو 2012

سلام المسيح
شكراً يا أخوتي على الردود, لقد وصلت الفكرة
وسأقرأ الموضوع في الرابط الذي وضعه الأخ المبارك الراعي في أقرب وقت
سلام المسيح و الرب يبارك خدمتكم دائماً, آمين
صلوا لضعفي

مكرم زكى شنوده · 13 مايو 2012

Desperado_3d قال:
سلام المسيح
شكراً يا أخوتي على الردود, لقد وصلت الفكرة
وسأقرأ الموضوع في الرابط الذي وضعه الأخ المبارك الراعي في أقرب وقت
سلام المسيح و الرب يبارك خدمتكم دائماً, آمين
صلوا لضعفي

أهلاً وسهلاً بحضرتك

ونحن لا تفرق معنا هوية الشخص وديانته ، بل نجيب الجميع بأمانة

وذلك لأن الجميع إخوتنا فعلاً فى الإنسانية

فأهلاً بك وبكل أسئلتك

تقطيع الملك أجاج

Desperado_3d

Member

the shepherd

عضو مبارك

مكرم زكى شنوده

محاور

خادم البتول

عضو نشيط

Desperado_3d

Member

مكرم زكى شنوده

محاور