بايبل333
حن يارحمــــــن
سلام ونعمة المسيح مع الجميع
فى مجموعة من مهرطقين بيفكروا فى خلق التعاليم الفاسدة وبينشروها وهدا امر ليس جديد على المسيحيية مند رسل المسيح وحتى الان هؤلاء القوم لهم عداء للمسيحية بطريقة عجيبة جداً وشغلهم الشاغل أنكار العقائد الاساسية للايمان المسيحى من الثالوث الاقدس ولاهوت السيد المسيح والفداء الخ وهده العقائد مكتوبة فى الكتاب المقدس ولكن ابليس مادا يفعل...؟
يمكن للانسان ان يوهم نفسه والاخرين من حوله بان الظلمه نور والنور ظلمه وان الحلو مرا والمر حلوا ولكن حقيقه الامر انه لا يوجد انسان على سطح الكره الارضيه منذ تاسيس العالم لا يفرق بين النور والظلمه او يفرق بين الحلو والمر او يفرق بين الخير والشر فمنذ ان اكل ادم من شجره معرفه الخير والشر والانسان يستطيع يعرف تماما كيف يفرق بين الخير والشر وله القدره تماما على فعل الخير وفعل الشر وله الحريه الكامله فى اختيار طريق الخير او طريق الشر . فعندما قتل قاين اخيه هابيل لم تكون هناك شرائع ولا وحى مدون يقول ان القتل حرام ومع ذلك فقاين عرف ان القتل ذنب عظيم انظر الى كلمات قاين فى الوحى المقدس :
[Q-BIBLE]فقال قايين للرب ذنبي اعظم من ان يحتمل [/Q-BIBLE]
كيف عرف قاين ان قتله لاخيه انما هو ذنب ؟؟؟؟؟؟؟ . لم تكن هناك شرائع ولا كتب تقول لا تقتل او لا تزنى او لا تسرق وانما كان هناك الطبيعه التى ورثناها من ادم وحواء بعد ان اكلا من شجره معرفه الخير هذه الطبيعه تجعل الانسان قادر على معرفه الخير والشر لذلك يقول الوحى المقدس .
[Q-BIBLE]
"لأَنَّهُ الأُمَمُ الَّذِينَ لَيْسَ عِنْدَهُمُ النَّامُوسُ، مَتَى فَعَلُوا بِالطَّبِيعَةِ مَا هُوَ فِي النَّامُوسِ، فَهؤُلاَءِ إِذْ لَيْسَ لَهُمُ النَّامُوسُ هُمْ نَامُوسٌ لأَنْفُسِهِمِ،" (رو 2: 14). [/Q-BIBLE]
راجع معى دقه الوحى المقدس متى فعلوا بالطبيعة . انها الطبيعه التى تعرف الخير والشر الطبيعه القادره على التميز بين ما هو خير وبين ما هو شر وقادره ايضا على فعل الخير وفعل الشر . انظر الى دقه الوحى المقدس مره اخرى . . فهؤلاء اذ ليس لهم الناموسهم ناموس لانفسهم. فالذى يقول انه لم يكون يعرف ان القتل شر والزنى شر والسرقه شر لاننى لا اعرف الناموس فهو كاذب لان طبيعه النفس البشريه تعرف تماما ان القتل والزنى والسرقه انما هى شر لذلك يقول الوحى المقدس :
انت بلا عذر ايها الانسان
ان كل ما يستطيع ان يفعله الانسان هو تجميل صوره الشر ليجعلها تبدو على انها خير وتشويه صوره الخير ليجعلها تظهر على انها شر . فالذى يقتل يحاول ان يجد المبرارات التى تبيح له جريمه القتل ويستخدم تلك المبررات فى تحول فعل القتل من جريمه الى فعل خير . والذى يسرق ايضا يحاول ان يجد المبررات على ارتكابه جريمه السرقه فيوهم نفسه ومن حوله انها خير والذى يزنى ايضا يحاول ان يجد لنفسه المبررات التى تحول هذه الجريمه من شر الى خير . ولكن كل ذلك ما هى الا حجج واهيه فهو يعرف تماما ان القتل او السرقه او الزنى انما هى جرائم لذلك فالوحى المقدس واضح جدا فى فى ذلك الامر ويخبرنا على لسان اشعياء النبى فيقول :
[Q-BIBLE]
ويل للقائلين للشر خيرا و للخير شرا الجاعلين الظلام نورا و النور ظلاما الجاعلين المر حلوا و الحلو مرا .[/Q-BIBLE]
البدعة هي رفض واحد أو أكثر من المعتقدات الراسخة في هيئة دينية
في المسيحية ، اعتبرت الكنيسة منذ البداية نفسها راعيًا للوحي الموحى به الذي سمح لها وحدها بشرحه تحت إلهام الروح القدس. وهكذا ، فإن أي تفسير يختلف عن التفسير الرسمي كان بالضرورة "هرطقة" بالمعنى التحقري الجديد للكلمة. هذا الموقف من العداء للبدعة واضح في العهد الجديد نفسه. يصر القديس بولس ، على سبيل المثال ، على أن رسالته الإنجيلية متطابقة مع رسالة الرسل ، وفي كتب العهد الجديد المتأخرة ، فإن التباين في المواقف المتعلقة بالمذاهب المعتمدة والهرطقة قد تم رسمه بشكل أكثر حدة. في القرن الثاني ، أصبحت الكنيسة المسيحية مدركة بشكل متزايد للحاجة إلى إبقاء تعليمها غير ملوث ، ووضعت معايير لاختبار الانحرافات. الآباء الرسوليون ، الكتاب المسيحيون في القرن الثاني ، ناشدوا الأنبياء والرسل كمصادر للعقيدة الرسمية ، وشدد القديس إيريناوس وترتليان بشكل كبير على "قاعدة الإيمان" ، التي كانت ملخصًا فضفاضًا للمعتقدات المسيحية الأساسية التي تم تسليمها من العصور الرسولية. في وقت لاحق ، أصبح مجلس الكنيسة الكنسي والشامل أداة لتحديد العقيدة وإدانة البدعة. في نهاية المطاف ، في الكنيسة الغربية ، كان على البابا أن يصدق على القرار العقائدي للمجلس ليقبل.