- إنضم
- 30 ديسمبر 2005
- المشاركات
- 3,082
- مستوى التفاعل
- 38
- النقاط
- 0
التعصب القبطى....التعصب العربى
أحب ان نعرف المتعصب بانه الشخص الذي لا يري حقيقة الا ما يؤمن به وانه هو فقط صحيح والبشر جميعا خطأ ويرفض مناقشة أي فكر يخالف فكره ففكره هو الحق المطلق وما يخالفه هو كفر بين كذلك هو يرفض ان يتعامل مع هذا الاخر او المختلف عنه في الفكر ويتجنبه
اما المتطرف فهو الذي يستخدم اسلوب العنف والقوة في فرض رأيه وفكره علي الآخرين كذلك هو يتطرف في تفسير هذا الفكر بمعني انه من الممكن ان يحاول تغير معاني معينة لتخدم فكره الخاص وارادته الخاصة وهو مستعد ان يفعل أي شئ مهما كان لينفذ هذا الفكر
ومن هذا التعريف البسيط هل من الممكن ان نقول ان هناك اقباط متطرفون او متعصبون ?
اولا اننا لا نقول ان الاقباط ملائكة او كلهم قديسيون بل هم بشر معرضين للخطا لذلك نحن لا ندافع لمجرد اننا اقباط فنحن نعترف ان هناك اقباط عار علي القبط وعلي الكنيسة وحتي علي الانسانية
ولكن الواضح في الفتره الاخيرة انه الاعلام يريد ان يثبت تهمة التعصب والتطرف علي الأقباط حتى لا يظهر ان المسلمون هم فقط المتطرفون وانهم متعصبون أيضا
ولكن لو وجد متعصبون اقباط او حتي متطرفون فهل نلومهم
هناك قانون في الميكانيكا يقول لكل فعل رد فعل مساو له في القوة ومضاد له في الاتجاه
فامام هذا التعصب لقرون طويلة ضد الاقباط والتطرف من قبل المتعصبون والارهابيون الذي لحق بالاقباط في حياتهم وممتلكاتهم حتي كنائسهم واديرتهم ولم يسلم أي شئ يخص الاقباط وايمانهم الا تعرض للاهانه والاتهامات الباطلة والكذب والزيف فهل بعد كل هذا نلوم الاقباط لو وجد فيهم متطرفون او حتي متعصبون
ورغم كل ما حدث ويحدث لم يعرف الاقباط التعصب او التطرف طوال حياتهم لماذا لان صلب ايمانهم وديانتهم وكتابهم المقدس ابدا لا يحض علي التعصب او الكراهية او التطرف وان وجد أي قبطي متعصب فهو بذلك يكون ليس في شركة مع الله ويكون تدينه غير كامل فالمسيحية اساسها المحبة محبة الجميع بل تفرقه وما اجمل كلام رب المجد يسوع المسيح عن محبة حتي الاعداء
و اما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم و صلوا لاجل الذين يسيئون اليكم و يطردونكم (مت 5 : 44)
فان جاع عدوك فاطعمه و ان عطش فاسقه لانك ان فعلت هذا تجمع جمر نار على راسه (رو 12 : 20)
لا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير (رو 12 : 21)
والانجيل المقدس مليء بمثل هذه الاقوال التي تحثنا عن محبة حتي الاعداء بل وعمل الرحمة معهم وان لا نحارب الشر بالشر بل بالخير
اذن هذا هو ايماننا وهذه هي تعاليم الهنا رب المجد يسوع المسيح لنا فلا توجد ايه في الانجيل المقدس تحض علي الكراهية للاخر او حتي معاملة المسئ بنفس معاملته كذلك لم نسمع ان هناك قبطي مثلا لا يريد ان يعامل اخيه المسلم لانه مسلم بل يعامل الجميع بكل محبة ربما بسبب تعصب الكثير من المسلمون يكون تعامل القبطي احيانا بحكمة وبحرص ولكن ابدا لا يكون متعصب
كذلك لم ولن نسمع في أي عظة في كنائسنا تحريض علي كراهية المسلمين او الاسلام وابد لم نسمع قول كافر من قبطي لمسلم فكلمة كافر ليست في قواميس الاقباط نهائيا والتفرقة في المعاملة بين البشر ضد تعاليم المسيحية
نقول هذا للذين يريدون ان يوجودا متطرفون ومتعصبون اقباط مثلما يوجد متطرفون ومتعصبون مسلمون فحتي ان وجد اقباط متعصبون يكون تعصبهم من داخلهم هم وليس من عقيدتهم او ايمانهم
فالمتعصبون المسلمون وكذلك المتطرفون وحتى الإرهابيون يرضعون التعصب الذي هو بداية الارهاب من خلال تعاليم دينهم والكثير من الايات التي تحض علي قتال الكافر والمختلف في الدين كذلك من شيوخهم في الجوامع والتي في كل وقت وكل ساعة تسئ الي المسيحية والمسيحيين متهمة اياهم بالكفر والتحريف.....الخ
كذلك الاعلام المضل والتعليم الفاشل كذلك انتشار التيار الاسلامي المتشدد في مصر الان وموجة اسلمة كل شئ في المجتمع التي نراها الان والتي صلبها هو عدم الاعتراف باي مختلف في الدين او حتي الجنس
اذن التطرف والتعصب لدي المسلمون له اسبابه المعروفة والتي لا توجد في المسيحية وعند الاقباط
ايضا اقول لهؤلاء الناس الذين يتهمون الاقباط بالتطرف هل سمعتم ان هناك جماعة مسيحية ارهابية هل سمعتم ان هناك تعدي حدث علي جامع مثلا او نهب لمسلم من مسيحي او وقع اعتدائات علي المسملون من قبل الاقباط .
ولماذا نذهب بعيدا فلدينا احداث محرم بك الاخيرة ماذا كان رد فعل الاقباط في مواجهة العنف هل ردوا العنف بالعنف ام صمتوا ولم يقابلوا شر الغوغاء بشر مثل بل تعامول مع الامور بكل حكمة وتحضر
ولا يقول لنا احد ان الاقباط لا يستطيعون فعل شئ لقلة عددهم او ان المسملون اغلبية واقول لهم ان المسلمون في كل بلاد الغرب هم اقليات اقل من عدد الاقباط بكثير ولكن نري كم حجم الدمار والخراب الذي يقومون به في هذه البلاد اذن العدد ليس حجة ولكن طبيعة القبطي التي تكره العنف ولا تميل الي الشر وتعاليم دينه التي يتربي عليها ويعيش بها طول العمر لا تحرضه ابدا علي فعل الشر او العنف ضد احد ونحن نري المظاهرات المتحضرة التي يقوم بها الاقباط خارج مصر فهم لم يكسروا او يحطموا او يخربوا مثل الغوغاء فهذا ليس اسلوبهم ولن يكون يوما :
نقطة اخيرة اقولها لمروجي هذا القول ان كنتم تقصدون بالتعصب القبطي الاقباط الذين يدافعون عن حقوق الاقباط ويطالبون الحكومة بحقوق الاقباط كاملة او الاقباط الذين يقفون في مواجهة الظلم الواقع علي الشعب القبطي او الذين ينشرون سواء في الصحافة او التليفزيون او النت الجرائم التي تتم ضد الاقباط في كل وقت سواء كانوا اقباط المهجر او اقباط مصر او حتي كهنة فهل هؤلاء ما تقصدون المتعصبون ان كان ذلك فجميعا اذن متعصبون مادمنا في بلد ان اشتكي المجني عليه وقال للجاني لماذا تضربني اصبح المجني عليه هو المذنب ولا يحق له ان يصرخ ويقول للظالم كفاك ظلم فالمطلوب منه ان يضرب ويظلم ويضطهد ثم يقول كله تمام
ولا عجب فنحن في بلد العجائب مصر
أحب ان نعرف المتعصب بانه الشخص الذي لا يري حقيقة الا ما يؤمن به وانه هو فقط صحيح والبشر جميعا خطأ ويرفض مناقشة أي فكر يخالف فكره ففكره هو الحق المطلق وما يخالفه هو كفر بين كذلك هو يرفض ان يتعامل مع هذا الاخر او المختلف عنه في الفكر ويتجنبه
اما المتطرف فهو الذي يستخدم اسلوب العنف والقوة في فرض رأيه وفكره علي الآخرين كذلك هو يتطرف في تفسير هذا الفكر بمعني انه من الممكن ان يحاول تغير معاني معينة لتخدم فكره الخاص وارادته الخاصة وهو مستعد ان يفعل أي شئ مهما كان لينفذ هذا الفكر
ومن هذا التعريف البسيط هل من الممكن ان نقول ان هناك اقباط متطرفون او متعصبون ?
اولا اننا لا نقول ان الاقباط ملائكة او كلهم قديسيون بل هم بشر معرضين للخطا لذلك نحن لا ندافع لمجرد اننا اقباط فنحن نعترف ان هناك اقباط عار علي القبط وعلي الكنيسة وحتي علي الانسانية
ولكن الواضح في الفتره الاخيرة انه الاعلام يريد ان يثبت تهمة التعصب والتطرف علي الأقباط حتى لا يظهر ان المسلمون هم فقط المتطرفون وانهم متعصبون أيضا
ولكن لو وجد متعصبون اقباط او حتي متطرفون فهل نلومهم
هناك قانون في الميكانيكا يقول لكل فعل رد فعل مساو له في القوة ومضاد له في الاتجاه
فامام هذا التعصب لقرون طويلة ضد الاقباط والتطرف من قبل المتعصبون والارهابيون الذي لحق بالاقباط في حياتهم وممتلكاتهم حتي كنائسهم واديرتهم ولم يسلم أي شئ يخص الاقباط وايمانهم الا تعرض للاهانه والاتهامات الباطلة والكذب والزيف فهل بعد كل هذا نلوم الاقباط لو وجد فيهم متطرفون او حتي متعصبون
ورغم كل ما حدث ويحدث لم يعرف الاقباط التعصب او التطرف طوال حياتهم لماذا لان صلب ايمانهم وديانتهم وكتابهم المقدس ابدا لا يحض علي التعصب او الكراهية او التطرف وان وجد أي قبطي متعصب فهو بذلك يكون ليس في شركة مع الله ويكون تدينه غير كامل فالمسيحية اساسها المحبة محبة الجميع بل تفرقه وما اجمل كلام رب المجد يسوع المسيح عن محبة حتي الاعداء
و اما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم و صلوا لاجل الذين يسيئون اليكم و يطردونكم (مت 5 : 44)
فان جاع عدوك فاطعمه و ان عطش فاسقه لانك ان فعلت هذا تجمع جمر نار على راسه (رو 12 : 20)
لا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير (رو 12 : 21)
والانجيل المقدس مليء بمثل هذه الاقوال التي تحثنا عن محبة حتي الاعداء بل وعمل الرحمة معهم وان لا نحارب الشر بالشر بل بالخير
اذن هذا هو ايماننا وهذه هي تعاليم الهنا رب المجد يسوع المسيح لنا فلا توجد ايه في الانجيل المقدس تحض علي الكراهية للاخر او حتي معاملة المسئ بنفس معاملته كذلك لم نسمع ان هناك قبطي مثلا لا يريد ان يعامل اخيه المسلم لانه مسلم بل يعامل الجميع بكل محبة ربما بسبب تعصب الكثير من المسلمون يكون تعامل القبطي احيانا بحكمة وبحرص ولكن ابدا لا يكون متعصب
كذلك لم ولن نسمع في أي عظة في كنائسنا تحريض علي كراهية المسلمين او الاسلام وابد لم نسمع قول كافر من قبطي لمسلم فكلمة كافر ليست في قواميس الاقباط نهائيا والتفرقة في المعاملة بين البشر ضد تعاليم المسيحية
نقول هذا للذين يريدون ان يوجودا متطرفون ومتعصبون اقباط مثلما يوجد متطرفون ومتعصبون مسلمون فحتي ان وجد اقباط متعصبون يكون تعصبهم من داخلهم هم وليس من عقيدتهم او ايمانهم
فالمتعصبون المسلمون وكذلك المتطرفون وحتى الإرهابيون يرضعون التعصب الذي هو بداية الارهاب من خلال تعاليم دينهم والكثير من الايات التي تحض علي قتال الكافر والمختلف في الدين كذلك من شيوخهم في الجوامع والتي في كل وقت وكل ساعة تسئ الي المسيحية والمسيحيين متهمة اياهم بالكفر والتحريف.....الخ
كذلك الاعلام المضل والتعليم الفاشل كذلك انتشار التيار الاسلامي المتشدد في مصر الان وموجة اسلمة كل شئ في المجتمع التي نراها الان والتي صلبها هو عدم الاعتراف باي مختلف في الدين او حتي الجنس
اذن التطرف والتعصب لدي المسلمون له اسبابه المعروفة والتي لا توجد في المسيحية وعند الاقباط
ايضا اقول لهؤلاء الناس الذين يتهمون الاقباط بالتطرف هل سمعتم ان هناك جماعة مسيحية ارهابية هل سمعتم ان هناك تعدي حدث علي جامع مثلا او نهب لمسلم من مسيحي او وقع اعتدائات علي المسملون من قبل الاقباط .
ولماذا نذهب بعيدا فلدينا احداث محرم بك الاخيرة ماذا كان رد فعل الاقباط في مواجهة العنف هل ردوا العنف بالعنف ام صمتوا ولم يقابلوا شر الغوغاء بشر مثل بل تعامول مع الامور بكل حكمة وتحضر
ولا يقول لنا احد ان الاقباط لا يستطيعون فعل شئ لقلة عددهم او ان المسملون اغلبية واقول لهم ان المسلمون في كل بلاد الغرب هم اقليات اقل من عدد الاقباط بكثير ولكن نري كم حجم الدمار والخراب الذي يقومون به في هذه البلاد اذن العدد ليس حجة ولكن طبيعة القبطي التي تكره العنف ولا تميل الي الشر وتعاليم دينه التي يتربي عليها ويعيش بها طول العمر لا تحرضه ابدا علي فعل الشر او العنف ضد احد ونحن نري المظاهرات المتحضرة التي يقوم بها الاقباط خارج مصر فهم لم يكسروا او يحطموا او يخربوا مثل الغوغاء فهذا ليس اسلوبهم ولن يكون يوما :
نقطة اخيرة اقولها لمروجي هذا القول ان كنتم تقصدون بالتعصب القبطي الاقباط الذين يدافعون عن حقوق الاقباط ويطالبون الحكومة بحقوق الاقباط كاملة او الاقباط الذين يقفون في مواجهة الظلم الواقع علي الشعب القبطي او الذين ينشرون سواء في الصحافة او التليفزيون او النت الجرائم التي تتم ضد الاقباط في كل وقت سواء كانوا اقباط المهجر او اقباط مصر او حتي كهنة فهل هؤلاء ما تقصدون المتعصبون ان كان ذلك فجميعا اذن متعصبون مادمنا في بلد ان اشتكي المجني عليه وقال للجاني لماذا تضربني اصبح المجني عليه هو المذنب ولا يحق له ان يصرخ ويقول للظالم كفاك ظلم فالمطلوب منه ان يضرب ويظلم ويضطهد ثم يقول كله تمام
ولا عجب فنحن في بلد العجائب مصر
