رووووووووووووعة...
سيدتى الجميلة...
حسناء..
وماذا اخبركم..
عنها..
انها ..
سيدة الحسناوات..
تمثال.. للجمال..
منحوت.. بدنيا الكمال..
دخلت..
اجل دخلت ..
كل ما اعلمه انها...
جلست بجانبي..
لا ليس بجانبي ..
طاولتها ... بجانبي..
لا بل امامي..
شيء ما اسرني...
عند رؤياها..
هز كياني..
بت مذهولاً ..
تعابير ملائكية..
رائعة في الجمال..
لا بل هي الكمال..
صوتها ..
اعذب ما في الخيال..
سمعته.. وتمنيت..
تمنيت ان اكون..
نادل المقهى..
ذلك الشغال ..
تمنيت لو كنت..
كل العمال..
لتتفوه باسمي ..
لتنطق به..
ليسكن بين شفتيها..
المرسومتان..
كحبات اللؤلؤ..
تزين المكان..
هنا..
تسارعت دقات قلبي..
لا اعلم ما حصل ..
لأول مرة..
شعور غريب..
الافكار تسارعت..
تسابقت تضاربت ..
لحظاتَ دهشة وذهول..
من تكون؟..
كيف جاءت؟؟..
لا اعلم لكنها..
هنا...
غريبة..ليست..
من هذا الكوكب..
لا مثيل لها ..
على كوكبنا..
بت لا اعلم ...
من اين هبطت..
وبأي سفينة وصلت..
اميرةُ الاحلام..
استفقت من الذهول..
اعتمرتُ قبعة الحقيقة..
وصممت ...
ان ادع كل نفيس..
في هذا الكون..
صممت ...
ان ادع كل غالٍ..
غير آبه..
في متاهات العمر..
صممت...
ان ابدل مسار الايام..
و قيود الزمن..
وعاداته..
لأغوص بحرية ..
في حدائق مقلتيها...
الساحرتين..
لأنسج..
على شواطئ شفتيها ..
حنيني واشواقي..
و ازرع على وجنتيها..
فلاً .. وورداً.. و ياسميناً..
وانصب لها..
معبداً..
واناجي من خلالها...
ربي..
أتأمل في الكون..
كل برهة..
واحرق البخور دوماً ..
اكراماً لها..
و قوالباً..
من المرجان ..
اصقلها..
لأنامل يديها..
وخلخالاً من الذهب...
لقدميها...
واصنع من زندي ..
زناراً..
الفه دوما حول صدرها..
و من اصابعي فرشاة..
اصففُ بها شعرها..
و من كتفي و سادة ...
لوجهها البريء..
و احفر في العمر ..
طريقاً ضيقاًً..
لنسير فيه طويلاً..
و لنزرع الاماني والامل..
في كل بسمة..
ولنحصد ..
النجاح..
والعشق..
والغرام..
ولندع ..
الحزن والألام..
وامشي معها ..بثبات وثقة...
بلا اوهام..
احميها شر الانام ..
والقنها سر الحياة..
وامنحها...
دفء الايام ..