هل ذكرت التفاسير اليهودية ان هناك مجيئن للمسيح ؟

فؤاد الحزقي

Active member
عضو
إنضم
3 أبريل 2010
المشاركات
235
مستوى التفاعل
52
النقاط
28
في فيديو لشخص لا اعرف ملحد او لاديني اسمه ادم المصري :


يدعي ان المجئ الثاني هو اختراع من المسيحين الاوائل حينما وجدوا ان يسوع لم يحقق نبؤات العهد القديم كونه ليس المسيح المنتظر اخترعوا له مجئ ثاني وكذلك يقول الخاحام اليهودي david wolpe :
"عقيدة نَبَعَتْ من حالة من الياس مر بها المسيحيون الاوائل.

فسؤالي هل ذكرت التفاسير اليهودية ان هناك مجيئن للمسيح اول وثاني ؟
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,646
مستوى التفاعل
3,557
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
رداً مباشراً على سؤالك، لا أملك المعرفة عما إذا ذكرت التفاسير اليهودية مجيئ ثاني للمسيح.

تابعت الفيديو حتى آخره. استنتاجي الشخصي أن المدعو ادم المصري مأجور لضرب المسيحية لصالح اليهودية، و هو يضرب بالإسلام بشكل أكبر.

لقد فضح نفسه على أنه عميل عندما قال أن المسيحيين الأوائل بعد أن تبين لهم أن المسيح لم يحقق السلام الأرضي أتوا بفكرة المجيء الثاني. هذا خطأ فادح لأن المؤمنين الأوائل و الذين هم من اليهود أمنوا به لأنهم رأوا أعماله و شاهدوا موته و قيامته، وبذلوا أرواحهم فداء أن يبشروا العالم بأن الخلاص تم بالمسيح. تكلموا عن ملكوت سماوي و ليس أرضي كما يدعي هذا الرجل محب المال.

اليهود هم من أخطوءا في فهم النبوءات وظنوا أن المسيح سيكون ملكاً أرضيا يخلصهم من الأستعمار و من الأنقسامات فيما بينهم و يجعلهم امة واحدة يشهد لهم العالم، و ليس المسيحييون الأوائل. المجيئ الثاني ليس أبداً عقيدة نَبَعَتْ من يأس بل هو كلام المسيح:

31. «وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ.
32. وَيَجْتَمِعُ أَمَامَهُ جَمِيعُ الشُّعُوبِ فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الْخِرَافَ مِنَ الْجِدَاءِ
33. فَيُقِيمُ الْخِرَافَ عَنْ يَمِينِهِ وَالْجِدَاءَ عَنِ الْيَسَارِ.
34. ثُمَّ يَقُولُ الْمَلِكُ لِلَّذِينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ.
(متى 25)

26. لأَنَّ مَنِ اسْتَحَى بِي وَبِكَلاَمِي فَبِهَذَا يَسْتَحِي ابْنُ الإِنْسَانِ مَتَى جَاءَ بِمَجْدِهِ وَمَجْدِ الآبِ وَالْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ. (لوقا 9)


يحاول المأجور دعم كلامه من سفر حزقيال 37 ليثبت قوله: " أن المسيح الحقيقي هو الذي سيجمع كل اليهود في أرض واحدة و يكون به سلام يراه كل العالم و يصبح العالم كله واحد".

اليك عددين من السفر المذكور الذي يبين خطأ ما يقول، و لا أريد أن أقول خطأ ما فهمه، لأنه مأجور و لا يتكلم من ذاته:

24. وَدَاوُدُ عَبْدِي يَكُونُ مَلِكاً عَلَيْهِمْ, وَيَكُونُ لِجَمِيعِهِمْ رَاعٍ وَاحِدٌ, فَيَسْلُكُونَ فِي أَحْكَامِي وَيَحْفَظُونَ فَرَائِضِي وَيَعْمَلُونَ بِهَا.
25. وَيَسْكُنُونَ فِي الأَرْضِ الَّتِي أَعْطَيْتُ عَبْدِي يَعْقُوبَ إِيَّاهَا, الَّتِي سَكَنَهَا آبَاؤُكُمْ, وَيَسْكُنُونَ فِيهَا هُمْ وَبَنُوهُمْ وَبَنُو بَنِيهِمْ إِلَى الأَبَدِ, وَعَبْدِي دَاوُدُ رَئِيسٌ عَلَيْهِمْ إِلَى الأَبَدِ.


تعليقي على الأصحاح 37 من سفر حزقيال. أرجو أن تقرأه بالضغط على العددين أعلاه و سترى أن السفر يتكلم عن القيامة العامة، و النبوءة هنا عن يسوع المسيح الذي سيملك الى الأبد لأن داود مات و شبع موتاً.

لا تشتت أفكارك بالسماع الى فيديوهات لا تفيد خلاصك. انظر الى ما يجري في العالم حاليا، كله يشير الى مخطط شيطاني يدعو الى عالم موحد تحكمه حكومة واحدة بعيداً عن المسيح. و هذا واضح في كلام المدعو ادم المصري و لهذا السبب استنتجت أنه عميل و مأجور.

آسفة أني مسحت رابط الفيديو من مشاركتك، لأننا لا نريد أن نكون طرفا في ترويج أضاد المسيح.
 
التعديل الأخير:
إنضم
17 يوليو 2011
المشاركات
2,822
مستوى التفاعل
576
النقاط
113
الإقامة
الروح والأناة
في فيديو لشخص لا اعرف ملحد او لاديني اسمه ادم المصري :


يدعي ان المجئ الثاني هو اختراع من المسيحين الاوائل حينما وجدوا ان يسوع لم يحقق نبؤات العهد القديم كونه ليس المسيح المنتظر اخترعوا له مجئ ثاني وكذلك يقول الخاحام اليهودي david wolpe :
"عقيدة نَبَعَتْ من حالة من الياس مر بها المسيحيون الاوائل.

فسؤالي هل ذكرت التفاسير اليهودية ان هناك مجيئن للمسيح اول وثاني ؟

ألاستاذة الفاضلة أمة صائبة فان اليهود لا يذكرون اي مجيء ثاني "للمسيا" - أنما هو مجيء أول وفقط (هذا حسب اليهود الغير المسيانيين) أما اليهود المسيانيين فأنهم يؤمنون بالمجيء الثاني للمسيا، ونظرتهم متطابقة تماماً للنظرة المسيحية في مجيء المخلص والدينونة التي سيقيمها على المؤمنين وغير المؤمنين..

أحب ان اذكر شيء عن هذا الموضوع - بأن التفاسير اليهودية فيها من التخبط "في بعض الأحيان" كما نجده تماماً في التفاسير الأسلامية! لا أقول هذا انتقاصاً بل لعدم وجود أساس ثابت وراسخ..

هناك حركات روجت لمجيء مسيحين (يعني 2 مسيا) وظهرت هذه الحركة في منتصف القرن الأول الميلادي (والسبب مرة أخرى يعود للشخصية المميزة والنادرة التي وجدت في المسيح يسوع) لذلك فالتخبط اليهودي أخذ أوجه في تلك الفترة ليروج لفكرة مجيء مسيحين (وليس مسيح واحد)..

وللرد على هذا نقول: بأن جميع أيات العهد القديم تستعمل صفة المفرد عندما يتم مخاطبة المسيا...

فحسب سفر تثنية الأشتراع 18 مثلا "يُقِيمُ لَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَبِيًّا مِنْ وَسَطِكَ مِنْ إِخْوَتِكَ مِثْلِي. لَهُ تَسْمَعُونَ" - وهذه الأية مسيانية، حيث لم يقل سأقيم "أنبياء" بل "نبي" وهو المسيا المقصود..

نفس الشيء بالنسبة للنبؤة المسيانية العظيمة للنبي ميخا "أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمِ أَفْرَاتَةَ، وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ أَنْ تَكُونِي بَيْنَ أُلُوفِ يَهُوذَا، فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي الَّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطًا عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ، مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ"....منك يخرج الذي...وليس الذين يكونوا!

ونفس الشيء في مخطوطات قمران..

في مجلة الأثار البايبلية العلمية (او مجلة الكتاب المقدس العلمية للأثار) لسنة 1992...يكتب الباحثان الكبيران مايكل وايز و جيمس طابور (تابور) ما يلي:

"Our Qumran text, 4Q521, is, astonishingly, quite close to this Christian concept of the Messiah. Our text speaks not only of a single Messianic figure...but it also describes him in extremely exalted terms, quite like the Christian view of Jesus as a cosmic agent. That there was, in fact, an expectation of a single Messianic figure at Qumran is really not so surprising. A reexamination of the Qumran literature on this subject leads one to question the two Messiah theory. As a matter of fact, only once in any Dead Sea Scroll text is the idea of two Messiahs stated unambiguously."


"إن نص مخطوطة قمران 4Q521 هي بالفعل مثيرة للدهشة، وقريبة جداً من الفكر المسيحي الخاص بالمسيا..فأن هذا النص لا يتحدث فقط عن شخصية مسيانية مُفردة، لكن تذهب أبعد لتصفه بكل صفات التعظيم والتبجيل، وهي نفس النظرة المسيحية للمسيح يسوع كعامل كوني او وصيف كوني..وأن هناك في الحقيقة كما هو متوقع شخصية مسيانية منفردة في مخطوطات قمران وهذا الشيء لا يثير الدهشة او الاستغراب على الاطلاق..يجب إعادة النظر في الدراسة النصية لمخطوطات قمران التي تتحدث او تطرح تساؤلاً عن نظرية وجود مسيحين (أثنين) - وبالواقع فأن هناك نص واحد من مخطوطات قمران ذكر فكرة وجود مسيحين وقد ذُكرت على نحو غامض"


اليهود والمسيحيين على السواء لا يعتقدون بفكرة مجيء او وجود مسيحين! فالمسيح في المسيحية قد تمم عمله الخلاصي بالفداء..أما اليهودية، فبحسب المؤمنين بالمسيا فيها، لا يعتقدون بمجيء مخلصين، بل مخلص واحد!

تحياتي
 

فؤاد الحزقي

Active member
عضو
إنضم
3 أبريل 2010
المشاركات
235
مستوى التفاعل
52
النقاط
28
يعني المسيح في الفكر اليهودي سياتي مرة واحده وسيفضل موجود للابد على الارض ؟

الا يوجد نبؤات في العهد القديم عن مجيئن للمسيح ام النبؤات تتحدث عن مجئ واحد وفي العهد الجديد عن مجيئن ؟!
 
إنضم
17 يوليو 2011
المشاركات
2,822
مستوى التفاعل
576
النقاط
113
الإقامة
الروح والأناة
يعني المسيح في الفكر اليهودي سياتي مرة واحده وسيفضل موجود للابد على الارض ؟

الا يوجد نبؤات في العهد القديم عن مجيئن للمسيح ام النبؤات تتحدث عن مجئ واحد وفي العهد الجديد عن مجيئن ؟!


نعم...المسيا اليهودي سوف يأتي مرة واحدة...وسيتم فيها أعلان العصر او الفترة المسيانية..

يجب علينا أن نفهم المجيء اليهودي للمسيا، فاليهود يؤمنون بأنه سيقوم ملك يهودي في وسطهم...وهذا الملك، مثلما قلنا سابقاً المسيا، سوف يلملم شتات اليهود وسوف يقوم ببناء الهيكل من جديد، وسوف يحكم الأرض بالعدل والمساواة...

التقليد اليهودي يقول في كتاب "الزوهار" بأنه القيامة سوف تحدث بعد 40 سنة من مجيء المسيا اليهودي، وبعد أن يقوم بأرساء الامن والرخاء في العالم، حيث ستبطل الحروب وتنتهي الصراعات، ولن تكون هناك مجاعات واوبئة وامراض في زمنه، وسيحكم اليهود العالم بأسره من خلال المسيا الملك!

وسيقوم هذا المسيا بأعادة السنهدرين (المحكمة اليهودية) وسيعين 71 معلماً وقاضياً..

هناك تقليد يهودي أخر يقول بأن النبي أيليا سوف يأتي قبل المسيا اليهود وسوف يمهد الطريق ويُعلن عن مجيئه..

هذا كله موجود في التقليد اليهودي..

كما ولليهود علامات على مجيء المسيا اليهودي مقاربة لحد ما لعلامات المجيء الثاني للرب يسوع المسيح، كالمجاعات والاوبئة والحروب وغيرها من هذه المصاعب التي تسبق المجيء..

الصلوات اليهودية اغلبها (وخاصة صلاة الصباح) تتلو فقرات خاصة يناجي بها اليهود الله لمجيء المسيح وتخليصهم من ضيقاتهم..

هناك صلاة مأخوذة عن الحاخام العظيم أبن ميمون...كان يتلوها اليهود بينما كانوا يُساقون الى غرف الاعدام بالغاز التي مارسها النازيين بحقهم، وبينما هم يهمون الدخول لهذه الغرف المميتة كانوا يصلون الصلاة التالية:

אֲנִי מַאֲמִין בֶּאֱמוּנָה שְׁלֵמָה בְּבִיאַת הַמָּשִֽׁיחַ, וְאַף עַל פִּי שֶׁיִּתְמַהְמֵֽהַּ, עִם כָּל זֶה אֲחַכֶּה לּוֹ בְּכָל יוֹם שֶׁיָּבוֹא.

Ani ma'amin b'emunah sh'leimah b'viat hamashiach, v'af al pi sh'yitmameah, im kol zeh achakeh lo b'chol yom sheyavo.

"أنا أؤمن بأيمان كامل ومطلق، بمجيء المشيخ، حتى لو طال هذا المجيء، فأني سوف أنتظره كل يوم"


بحسب علمي المتواضع، أعتقد أن الديانة البهائية (موجودة في أيران والعراق) - يؤمنون بمجيء المسيا...وهذا المجيء تحقق "مرة اخرى" في "بهاء الله" النبي المؤسس للديانة...سبق مجيئه نذير أسمه "الباب" وأعلن عن مجيء النبي "بهاء الله" الذي هو التجسيد الروحي للمسيح! لهذا سميت هذه الديانية بال(البابية والبهائية) نسبة الى "الباب" و "بهاء الله"...

هم مؤمنين بصلب المسيح - لكن ليس لسبيل الفداء - بل للقضاء على المسيحية أنذاك!

لا اريد الخوض في الديانة البهائية، لكن لديهم الكثير من الافكار اليهودية، وهم مؤمنون بكل الكتب ويحثون أتباعهم على قراءتها والأطلاع عليها...

تحياتي

 
التعديل الأخير:

فؤاد الحزقي

Active member
عضو
إنضم
3 أبريل 2010
المشاركات
235
مستوى التفاعل
52
النقاط
28
موقع وزارة الخارجية الاسرائيلية عامل مقارنة بين المسيح في اليهودية والمسيحيه وكاتب ان يسوع يظهر صفات مسيح حسب التصور اليهودي ولكن يختلفوا عن بعض في امرين .. ان اليهودية لا تقول بالوهيه المسيح باختلاف المسيحيه وان المسيح في اليهودية سوف ياتي مستقبلا بينما في المسيحيه قد اتى من الفين سنه ..

وكاتب عباره مهمه تقول :

العقيدة اليهودية بفكرة المسيح وبجوهرها موضع خلاف, وقد طرأت عليها تغييرات على طول السنين بموجب السياق التاريخي والاجتماعي خلال الفترات المختلفة.

https://mfa.gov.il/MFAAR/Informatio...Messiah-in-Judaism-and-Christianity-2009.aspx

 
إنضم
17 يوليو 2011
المشاركات
2,822
مستوى التفاعل
576
النقاط
113
الإقامة
الروح والأناة
موقع وزارة الخارجية الاسرائيلية عامل مقارنة بين المسيح في اليهودية والمسيحيه وكاتب ان يسوع يظهر صفات مسيح حسب التصور اليهودي ولكن يختلفوا عن بعض في امرين .. ان اليهودية لا تقول بالوهيه المسيح باختلاف المسيحيه وان المسيح في اليهودية سوف ياتي مستقبلا بينما في المسيحيه قد اتى من الفين سنه ..

وكاتب عباره مهمه تقول :

العقيدة اليهودية بفكرة المسيح وبجوهرها موضع خلاف, وقد طرأت عليها تغييرات على طول السنين بموجب السياق التاريخي والاجتماعي خلال الفترات المختلفة.

https://mfa.gov.il/MFAAR/Informatio...Messiah-in-Judaism-and-Christianity-2009.aspx



اليهود لهم تفسيراتهم...ولهم وجهات نظرهم...نحن أثبتنا في اكثر من مناسبة الطبيعة اللاهوتية للمسيح من العهدين القديم والجديد - لا يلزمنا ما يقوله اليهود في هذا الأمر، كما وان هناك مدارس مختلفة وتفاسير مختلفة..

وهذا ما قلته بالضبط بالنسبة للتغييرات التي طرأت على فكرة المسيا اليهودي - في القرن الأول أمنوا بمجيء مسيحين اثنين - بعد عدة قرون أمنوا بأن المسيا له صفات إلهية - والأن هناك فئات لم تعد تنتظر المسيا بل الزمن المسياني او العصر المسياني..

راجع الردود التي كتبتها في المواضيع التي طرحتها

تحديداً هذا الموضوع:

اليهود والوهيه المسيح
 

فؤاد الحزقي

Active member
عضو
إنضم
3 أبريل 2010
المشاركات
235
مستوى التفاعل
52
النقاط
28
وجدت في صفحة المسيح في الثراث اليهودي تفسير يقولوا انه يتكلم عن مجئين للمسيح :

ايمان يهودي للرابي موسى بن نحمان بالخطية الاصلية ومجئ المسيح خصيصا ليبطل عملها فينا في جزء من حواره مع ملك اسبانيا :

[..هوذا الانسان (آدم) الاول عاش الف سنة إلا سبعين سنه (930 سنة) ، ولو لم يخطئ لعاش اكثر واكثر او أبديًا، والامم واليهود كلنا إعترفنا بأن خطأ وعقاب الإنسان (آدم) الاول سيلتغى في أيام المسيح، وفق هذا، بعد مجيء المسيح ستبطل (الخطيئة) من جميعنا، لكن في المسيح ذاته ستبطل الخطيئة نهائيًا، وفق هذا سيحيا المسيح ألف وألفين سنة او للأبد، ولهذا يقول المزمور، حَيَاةً سَأَلَكَ (فَأَعْطَيْتَهُ) إلخ،..]
[הנה אדם הראשון חיה אלף שנה פחות ע' שנה, ואלו לא חטא, חיה יותר ויותר או לעולם, והגוים והיהודים כולנו מודים שחטאו וענשו של אדם הראשון יתבטל לימות המשיח, אם כן, אחר שיבא המשיח יהיה בטל מכלנו, אבל במשיח עצמו בטל הוא לגמרי, אם כן ראוי הוא המשיח לחיות אלף ואלפים שנה, או לעולם, וכן המזמור אומר, חיים שאל ממך וגו']

من هنا نرى ان عمل المسيح الكهنوتي من حيث غفران الخطايا (في المجئ الاول) وإنهاء الخطية تماماً (في المجئ الثاني) هو ليس فكر غريب عن الكتاب بل هو إمتداد طبيعي للعهد القديم.
 
إنضم
17 يوليو 2011
المشاركات
2,822
مستوى التفاعل
576
النقاط
113
الإقامة
الروح والأناة
وجدت في صفحة المسيح في الثراث اليهودي تفسير يقولوا انه يتكلم عن مجئين للمسيح :


ممكن الرابط للصفحة التي تنقلت منها؟

انا لا أقرا في الاقتباس مسيحين...بل أدم والمسيح!

 

فؤاد الحزقي

Active member
عضو
إنضم
3 أبريل 2010
المشاركات
235
مستوى التفاعل
52
النقاط
28
ممكن الرابط للصفحة التي تنقلت منها؟

انا لا أقرا في الاقتباس مسيحين...بل أدم والمسيح!


من صفحتهم على الفيس بوك

p_1683s9xjw1.jpg


https://web.facebook.com/TMIJT/posts/3747208151960189/?_rdc=1&_rdr

بحث عن الاقتباس وجدته في هذا الكتاب الجزء الثالث صفحة 187

p_16839plcm1.jpg


تستطيع تحميل الكتاب على ملف Doc وطبعا بالعبري تستطيع الترجمة من خلال الانترنت :

https://up4net.com/uploads/up4net-42shefi.doc

الاقتباس من حوار الرابي مع ملك اسبانيا تجده كاملا من بداية صفحة 62 وهذا جزء منه يحوي من ضمنه الاقتباس الذي وضعته لك لتسهيل الوصول اليه :

למצות התורה, כי בתורה יש תרי"ג מצות ואין בה אחת שלא נתפרשה בתלמוד, ואנחנו מאמינים בו בפירוש המצות. עוד יש לנו ספר שלישי הנקרא מדרש, רוצה לומר שרמ"וניש. כמו שאם יעמוד ההגמון ויעשה שרמון (אחד), ואחד מן השומעין היה טוב בעיניו וכתבו. וזה הספר מי שיאמין בו טוב, ומי שלא יאמין בו לא יזיק. ויש לנו חכמים שכתבו שהמשיח לא יולד עד עת קרוב לזמן הקץ שיבא להוציאנו מן הגלות. על כן איני מאמין בזה הספר במה שאמר שנולד מיומ החרבן. ועוד אנו קורין אותו ספר הגדה, רוצה לומר ראסיונאמינטו, רוצה לומר שאינן אלא דברים שאדם מגיד לחבירו. אבל אני מקבל אותה הגדה כפשטה כמו שאתם חפצים בה, מפני שהיא ראיה מפורשת שאין ישו שלכם משיח כאשר אמרתי לכם, שהוא לא נולד באותו היום. אבל כבר עבר כל עניינו מזמן מרובה. ואתה אדוננו המלך שאלת והקשית לי יפה מהם, שאין במנהג האדם לחיות אלף שנה. ועכשיו אברר לך תשובה לשאלתך. הנה אדם הראשון חיה אלף שנה פחות ע' שנה. (והנה מפורש בכתוב כי בעונו מת, ואלו לא חטא חיה) יותר ויותר או לעולם. והגוים והיהודים כולנו מודים שחטאו וענשו של אדם הראשון יתבטל לימות המשיח. אם כן (אחר שיבא המשיח יהיה בטל מכלנו, אבל במשיח עצמו בטל הוא לגמרי, אם כן) ראוי הוא המשיח לחיות אלף ואלפים (שנה) או לעולם. וכן המזמור אומר חיים שאל ממך וגו', וזה מבואר:

 
إنضم
17 يوليو 2011
المشاركات
2,822
مستوى التفاعل
576
النقاط
113
الإقامة
الروح والأناة
تحية سيد حزقي..

النص المذكور الذي تقدمت به لا يتحدث بتاتاً عن وجود مسيحين شخصين، بل بالأحرى يتكلم عن عمل المسيح الخلاصي، هذا في مجيئه الاول الذي اتى فيه، ومجيئه الثاني الذي سيدين فيه العالم..

المجيء الأول هو التجسد الإلهي..
والمجيء الثاني هو يوم القيامة الذي يدين فيه الأحياء والأموات..

الكتاب الذي أوردته صديقي العزيز يعود للحاخام موسى بن ميمون في كتابه المعروف ب Sefer Hamitzvot والذي يعني "كتاب الوصايا"...
الرابي موسى بن نحمان علق عليه، وليس المؤلف أطلاقاً..ولم يذكر اي شيء عن مجيء مسيحين...او ان المسيح سيأتي مرتين (بوجود ارضي متجسد)..فالكتاب الذي أوردته هو لموسى بن ميمون

اما بخصوص المجادلة التي حدثت في أسبانيا، والتي شارك فيها الراحبعام (المعروف ب موسى بن نحمان) فهي مجادلة معروفة جداً في الأوساط اليهودية وتُدرس في مدارس اللاهوت الكنسي في أوروبا، موضوعها هو التالي:

هل ظهر المسيا ام لم يظهر؟
هل المسيح حسب الكتاب المقدس هو إله ام إنسان فقط؟
هل يحمل المسيحيون واليهود الأيمان الحقيقي؟

هذه المواضيع الثلاثة كانت محور الجدال أمام ملك أسبانيا..في مدينة برشلونة..

لذلك فالتعبير اللاهوتي لكون المسيح أدم الثاني هو لان الخطيئة والموت دخلت العالم بأدم الأول، فأن ادم الثاني (يسوع المسيح) قد أدخل الحياة للعالم بقيامته، وبهذا سنكون وارثين للملكوت الأبدي...


لا يوجد مسيحين هو مسيح واحد في الفكر اليهودي والفكر المسيحي..ولا يوجد مجيئين للمسيا...خلافنا لاهوتي عقدي مع اليهود: هل يسوع المسيح هو نفس المسيا الذي نادت به الكتب اليهودية والتراث اليهودي ام لا؟

هذه نقطة الخلاف!

 
التعديل الأخير:

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,068
مستوى التفاعل
1,038
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل

سلام ونعمة وأسعد الله مساء الأحباء جميعا.

لا أعتقد أن هذا هو الطريق الأمثل للرد على هذه الشبهة ـ أي عبر إثبات إن فكرة المجيء الثاني وردت بالعهد القديم وبالتالي لم "يخترع" المسيحيون حقا هذه العقيدة!

(يا ليت أمنا الغالية أمة تعيد الفيديو حتى لا تحرمنا من فرصة الرد وحتى يفهم الناس فيم نتحدث. هذه الشبهات لا تهدد الإيمان أبدا أيها الأحباء بل بالعكس تثري حياتنا الفكرية المسيحية، علاوة على أن الرب في الحقيقة هو الذي يدافع عنا وعن هذا الإيمان وليس نحن الذين ندافع عن الرب)!
.
على أي حال تقول هذه الشبهة باختصار إن السيد المسيح ـ في مجيئه الأول ـ قد "أخفق" في تحقيق نبوءات المسيا وأحلام "اليوتوبيا" الجميلة التي وعد الكتاب بها، كانتصار الخير وزوال الشر وانتشار السلام والمحبة والسعادة. هكذا اضطر المسيحيون الأوائل ـ أمام هذا الإخفاق والإحباط واليأس ـ إلى "اختراع" عقيدة المجيء الثاني، وكأنهم يعطون بذلك فرصة أخرى للمسيح كي يحقق في مجيئه الثاني ما عجز عن تحقيقه في المرة الأولى. وبالطبع فإن كل مسيح قام بعد ذلك فشل أيضا كما فشل الناصري، ذلك أن اليوتوبيا مجرد حلم أسطوري جميل، لكنه مستحيل من حيث المبدأ، غير قابل للتحقق اساسا!
.
الرد بالتالي لا يبدأ بالبحث عن "مشروعية" للمجيء الثاني بالعهد القديم، لأن ذلك يعني ضمنا تسليمنا بـ"الفرضية" التي قامت الشبهة كلها عليها، وهي إخفاق المسيح في مجيئه الأول. الرد بالأحرى يبدأ بفحص هذه الفرضية نفسها أولا ومراجعتها للتأكد من صحتها.

من ناحية أخرى: إن فكرة اليوتوبيا هي حقا فكرة خيالية أسطورية لا يمكن أخذها ـ منطقيا وعلميا ـ على محمل الجد. القول مثلا بسيادة الخير والسلام وانتهاء الحروب والصراعات قول لا يقل في استحالته أو حتى هرائه عن القول بأن الذرة مثلا ستتكون يوما ما من "البروتونات" الموجبة فقط ولن تحتوي على أية "إلكترونات" سالبة بعد ذلك! أو القول بأن القطب الجنوبي للأرض سيتلاشى تماما ذات يوم فلا يبقَ سوى القطب الشمالي فقط! أو القول بأن الشمس لن تغرب أبدا وسنحيا دائما في النور لا نرى بعد أي ليل أو ظلمة! أو القول بأن الأسد سيصير حقا كالبقرة وديعا يأكل التبن!

عثر الكثيرون إذاً بسبب هذا النوع من النبوءات: عثر اليهود أولا حين أخذوها حرفيا على ظاهرها وقد ربطوها بظهور المسيا وبالعصر المسياني السعيد، وعثر حتى بعض المسيحيين أيضا كالأستاذ آدم المصري صاحب هذه الشبهة.

***

والحق ـ فيما نرى ـ هو أن هذا النوع من الآيات يحتاج بالأحرى تفسيرا روحيا. لا حرفيا، ولا حتى رمزيا، بل روحيا. إن التفسير "المادي" الحرفي للنبوءات هو تحديدا ما جعلها أسطورية خيالية، مجرد يوتوبيا حالمة لم تتحقق من قبل ولا يمكن أبدا أن تتحقق. أصبح من ثم حتميا ـ على اليهود أنفسهم قبل غيرهم إن كانت ما تزال لديهم ذرة عقل ـ أن يلتمسوا التفسير "الروحي" لهذه النبوءات، وهو بالضبط ما جاء به السيد المسيح وما أعلنه صراحة!

وعليه: نحن لا نقول فقط إن جميع النبوءات تحققت بالفعل في شخص السيد المسيح، بل أكثر من هذا: نحن نقول إن النبوءات لم يكن من الأساس ممكنا أن تتحقق إلا على هذا النحو الروحي الذي تحققت به في شخصه المبارك ـ فقط وحصريا على هذا النحو دون سواه!

***

أخيرا لنضرب لذلك مثالا بسيطا حتى يتأكد فهم المقصود:

في إشعيا 4:2 نقرأ إشارة إلى هذه العلامات المسيانية حيث تنتهي الحروب أخيرا بين الشعوب والأمم:
فيقضي بين الأمم وينصف لشعوب كثيرين، فيطبعون سيوفهم سككا ورماحهم مناجل. لا ترفع أمة على أمة سيفا، ولا يتعلمون الحرب في ما بعد.
.
وفي مشنا توراه للحاخام الأشهر ابن ميمون نقرأ تعليقا على هذه الآية:
في ذلك العصر (المسياني) لن يكون هناك جوع أو حرب، أو حسد أو نزاع، إذ يفيض الخير وتكون سائر المشتهيات متاحة كالتراب.
.
هذا إذاً مثال على نبوءات المسيا ووعوده المستحيلة إذا تناولنا الأمر حرفيا وفسرناه ماديا. أما التفسير الروحي لكل هذا فهو ببساطة قول الرسول في غلاطية:
ليس يهودي ولا يوناني. ليس عبد ولا حر. ليس ذكر وأنثى، لأنكم جميعا واحد في المسيح يسوع.
.
وفي كولوسي:
ليس يوناني ويهودي، ختان وغرلة، بربري سكيثي، عبد حر، بل المسيح الكل وفي الكل.
.
بعبارة أخرى: لقد انتهت الحرب بالفعل وتحققت النبوءة المستحيلة بكل قياسات العقل، إذ لم يعد هناك أصلا يهود أو يونان أو بربر أو سكيثيون (مجرد أمثلة لشعوب العالم القديم)، بل صار كل هؤلاء واحدا، ذابت هويّاتهم المختلفة في واحدية المسيح ذاته، وهكذا لم تتوقف الحرب فحسب بل لم تعد الحرب أصلا ممكنة!

إن حروب الأمم المختلفة لم تنتهِ حقا، ولا يمكن أن تنتهي، وإنما الذى انتهى هو بالأحرى "الأمم" المختلفة نفسها! إن زوال "الأممية" نفسها وكل أشكال "الذاتية" عموما ـ والتي تقوم بسببها كل الحروب والنزاعات والخصومات ـ هو ما حققه السيد المسيح بالفعل، من ثم زالت تلقائيا كل الحروب والنزاعات والخصومات، وبذلك تحققت بالفعل النبوءة!

وكما نرى: هذا ليس تفسيرا مسيحيا للنبوءة، بل هذا بالأحرى هو التفسير الوحيد لها، كما إنه التحقق الوحيد الممكن لهذا الوعد سواء حسب قياسات العقل أو حسب شروط الواقع، وهو تفسير روحي بالضرورة كما رأينا.


وعليه فالمسيحي، نعم، يعيش بالفعل في هذه اليوتوبيا! المسيحي لم "يخترع" المجيء الثاني ولا ينتظره لأجل أي وعد أو نبوءة، بل يعيش المسيحي الآن بالفعل في هذه اليوتوبيا، يشعر بالفعل بكل هذا السلام والفرح، يحيا بالفعل في هذا "العصر المسياني" السعيد، الذي بالفعل بدأ!

لم يخفق المسيح من ثم أبدا عندما جاء في المرة الأولى. الذي أخفق حقا هو آدم المصري نفسه وقبله آدم اليهودي وأمثالهما، ذلك أنهم تناولوا النبوءة ماديا وحرفيا ومن ثم عجزوا تماما عن فهم المسيح وبشارته وعن إدراك الأعماق الروحية اللا متناهية التي ينطوي هذا الإيمان عليها. وكما قلنا سابقا وكررنا: المسيحية ليست نظاما فلسفيا أو نسقا فكريا أو حتى مذهبا دينيا عقائديا، المسيحية بالأحرى مجرد مقدمة أو أساس نظري لخبرة روحية! أساس نظري بسيط جدا، لخبرة روحية عميقة جدا، باهرة بكل ما تعني الكلمة، سامية فائقة لا يحيط بها أبدا أي وصف أو تعبير أو لغة!


 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,646
مستوى التفاعل
3,557
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور

(يا ليت أمنا الغالية أمة تعيد الفيديو حتى لا تحرمنا من فرصة الرد وحتى يفهم الناس فيم نتحدث. هذه الشبهات لا تهدد الإيمان أبدا أيها الأحباء بل بالعكس تثري حياتنا الفكرية المسيحية، علاوة على أن الرب في الحقيقة هو الذي يدافع عنا وعن هذا الإيمان وليس نحن الذين ندافع عن الرب)!
.

الإبن الغالي خادم البتول،

الفيديو ليس لب الموضوع، و الموضوع لم يأتي من صاحب الفيديو، لأنه لو كان كذلك لنقلت الموضوع برمته الى منتدى الرد على الشبهات المسيحية

لب الموضوع هو سؤال بسيط من فؤاد، الذي بنى سؤاله على ما ورد في الفيديو، عما إذا كانت التفاسير اليهودية تذكر مجيئن للمسيح. لذلك رديت على سؤال فؤاد و مسحت رابط الفيديو من المشاركة ليس لأني اعتقدت أنها تهدد الإيمان المسيحي بل لكي لا نكون طرفا في ترويج أضاد المسيح، كما ذكرت في ردي.

إيماننا شخص و ليس فكر بشري أو عقيدة حزبية لكي تهدده الشبهات. هذا الشخص هو الإله الخالق والضابط الكل الذي ظهر لنا بالجسد، الذي يحكم و يدين العالم و لا يحكم عليه أحد.


 
التعديل الأخير:
أعلى