سيرة القديس أحمد الخطاط

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,566
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart
هل سمعت بوجود قديس أرثوذكسي اسمه أحمد

بل و له أيقونة . . . . . .

من هو ؟؟
و ما هي قصته ؟

www.difa3iat.com_-26.jpg



ج 80 – عاش القديس أحمد الخطاط في القسطنطينية في القرن السابع عشر.
كانت مهمته كاتباً للمحفوظات. لأنه لم تكن لديه زوجة، كانت له أمة روسية
بحسب القانون العثماني وكانت قد وقعت أسيرة أثناء الحرب الروسية – التركية،
فسقطت محظية له. ومع أمته عاشت أيضاً أمة روسية أخرى متقدمة في السن.
كانت كلتا المرأتين تقيتين.

كانت المرأة المتقدمة في السن تذهب إلى الكنيسة أيام الأعياد وتحضر معها
ماء مقدساً وخبزاً مقدساً antidoron إلى المرأة الشابة. كلما تناولت الأمة الشابة
من الخبز المقدس كان أحمد يشم رائحة ذكية جميلة تخرج من فمها.
كان يسألها ماذا أكلت حتى صارت رائحة فمها ذكية جداً، فكانت تجيبه بأنها
لم تأكل شيئاً معيناً ولم يخطر في بالها أن الخبز المقدس كان السبب.
ولما زاد إلحاح أحمد أخبرته الأمة أنها قد أكلت من الخبز الذي باركه الكهنة
والذي تحضره الأمة العجوز إليها كلما عادت من كنيسة المسيحيين.

عند سماع هذا امتلأ أحمد من شوق عظيم لمعرفة بأية طريقة كان المسيحيون
يتناولون الخبز وكيف كان نظام كنيستهم. فاستدعى كاهناً من الكنيسة العظيمة
و طلب منه أن يجهز مكاناً خفياً له لكي يستطيع عندما يأتي البطريرك ليخدم
القداس الإلهي. عند حلول اليوم المعين، لبس أحمد لباس المسيحيين
وذهب إلى بطريركية المسيحيين وتابع القداس الإلهي. لكن سيد الخليقة
الذي يعرف خفايا القلوب أضاف إلى العجيبة الأولى عجيبة ثانية لكي تقود أحمد
إلى معرفة الحق. فبينما كان أحمد يتابع القداس وإذا به يرى البطريرك يشع بالنور
و قد ارتفع عن أرض الكنيسة عندما خرج عبر الباب الملوكي ليبارك الشعب.

و عندما كان يبارك إذا بأشعة من نور خرجت من أصابعه وسقطت على رؤوس
كل المسيحيين إلى رأس أحمد. تكرر هذا مرتين أو ثلاثة. عندئذ آمن أحمد بدون
تردد وأرسل طالباً الكاهن الذي منحه المعمودية المقدسة، وهكذا بقي أحمد
مسيحياً في الخفية لفترة، ولا نعرف اسمه في المعمودية.

في إحدى الأيام اجتمع أحمد مع بعض الخواجات، فأكلوا وجلسوا يشربون
النارجيلة. وفي سياق الحديث تساءلوا ما هو أعظم شيء في العالم.
و صار كل واحد يدلي بدلوه. فقال أحدهم إن أعظم شيء هو الحكمة،
و قال آخر إنه المرأة، وقال ثالث إنه رغيف خبز باللبن لأنه طعام الأبرار
في الفردوس. وعندما جاء دور أحمد في الكلام، امتلأ من الروح القدس
وصرخ بصوت عالٍ: إن أعظم كل الأشياء هو إيمان المسيحيين. عندئذ جره صحبه
إلى القاضي فاعترف أحمد بمسيحيته وصدر حكم الإعدام بحقه.

نال أحمد إكليل الشهادة إذ قطع رأسه بأمر الوالي في الثالث من شهر أيار
من العام 1682، في مكان يدعى Kayamban Bahche. بشفاعاته اللهم ارحمنا

[1] “New Martyrs of The Turkisn Yoke”. Translated by L. J. Papadopulos, G. Lizardos and others. St. Nectarios press, Seattle, WA, 1985. P. 174.

منقول للأمانة من صفحة فريق اللاهوت الدفاعي
 

كلدانية

مشرف
مشرف
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
64,067
مستوى التفاعل
5,425
النقاط
113
اول مرة اسمع عن هذا القديس
اشكرك استاذي لنشرك هذه السيرة من حياة القديس
ربنا يبارك حياتك وخدمتك
 
أعلى