الرد على شبهة: وكان مساء وكان صباح يوماً واحداً

إنضم
3 يوليو 2007
المشاركات
3,632
مستوى التفاعل
295
النقاط
83
الإقامة
في اورشاليم السماوية

بسم الله القدوس

يقول المعترض
أولا: جاء في سفر التكوين ما يلي:
أن الله خلق السماوات و الارض في ست أيام وأعني أيام ليل ونهار وليس فترات زمنية طويله و الدليل ( وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْما وَاحِدا)gen 1:3
ولكن العلم الحديث يخبرنا أنه يستحيل أن يكون تكونت السماوات و الارض في ست أيام.
اما بنسبة للقرأن فقد ذكر ان الله خلق السماوات و الارض في ست أيام و لكن المقصود بست أيام فترات طويلة حيث أن الله لم يذكر مساء ولا صباح.
لان اليوم عند الله بألف سنة مما نعد

{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ }الحج
47 ينسبون العجز للكتاب المقدس ولكن يتضح العجز فيهم ويتحول العجز في الكتاب المقدس في نظرهم الي اعجاز علي الرغم من كونة ليس كتابا علميا ولكنة لا يحتوي علي خطا علمي واحد او يخالف العلم

اولا استغرب من وضع لاية من القرآن سرقة من الكتاب المقدس نفسة ؟

[font=&quot]«لأن ألف سنة في عينيك مثل يوم أمس بعدما عَبَرَ، وكهزيع من الليل» [font=&quot](مز 90: 4)، [/font][font=&quot]«إن يوماً واحداً عند الرب كألف سنة، وألف سنة كيوم واحد» [/font][font=&quot](2بط 3: 8).[/font][font=&quot][/font][/font]

مثل رجل سرق الجاكت من رجل ولبسة وجي يتباهي بالجاكت وهو سارقة وحرامي
لنرد علي الشبهة ينبغي ان نفهم
هل الكتاب المقدس يقصد ان اليوم الف سنة عند الله!؟
بطرس الرسول كان يقصد بيها ان الله فوق الزمن بالمفهوم البشرى للزمن ، يعنى الله غير زمنى ويحيا خارج الزمن ، بس الإنسان زمنى فمسيحنا فوق الزمان [font=&quot]الله «ملك الدهور الذي لا يَفنَى» (1تي 1: 17) هو أصل كل شيء، «الأول والآخِر، الألف والياء، البداية والنهاية» (رؤ 22: 13)، «منذ الأزل إلى الأبد أنت الله» (مز 90: 2). [font=&quot]الله هو خالق الزمن والمهيمن عليه: «الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه» (أع 1: 7)، ولكنه فوق الزمن والمسافات[/font][/font]

فقياسات تختلف بالنسبة لله ... عنها بالنسبة للأنسان ... الزمن محدود بالنسبة للأنسان ... فاليوم معروف واللحظة معروفة ... أما بالنسبة لله فيقول "ها أنا آتي سريعاً" تلك السرعة التي يراها الله لها دهر بالنسبة للأنسان ... ولكن أيضا تكون سريعة جداً في حالة اللقاء من خلال الموت ...
قياسات مختلفة ومتنوعة تجعل ما نظنه ألف سنة يتم في يوم ... ويوم هو بالنسبة للرب الف سنة


ختام اليوم الأول: "وكان مساء وكان صباح يوماً واحداً".

الله فوق الزمن لكن بالنسبة للانسان ان الكون اخذ الالاف السنين لكن بالنسبة لغير المحدود الغير خاضع للزمن كما وضحنا

فاليوم كالف سنة والسنة كالف يوم بالنسبة لله فذكر الكتاب ان المساء اي (بداية الخلق)والصباح (نهاية الخلق) في يوم الخلق الواحد. يوما واحد لله الغير خاضع للزمن وليس كيوم بالنسبة للانسان
فذكر المساء ليذكر ان اليوم قد بدء وذكر الصباح ايضا ليذكر ان الخلق انتهي في اليوم المحدد
فالكتاب تكلم باستفاضة عن ايام الخلق الستة وبالتالي كان يجب ان يذكر بداية اليوم ونهايتة حتي يخوض في يوم اخرونلاحظ انة لم يذكر في اليوم السابع انه كان مساء وصباح
لانة بدء ولم ينتهي اي ان مساء وصباح استخدمة لبداية الايام ونهايتها
لكن لماذا قال الكتاب مساء ثم صباح
تحدث أولاً عن المساء، لأن الظلمة كانت أولاً بسبب الأبخرة التي كانت تعلو الأرض، وتحجب عنها الضوء الخارجي، وبانقشاعها كان للنور أن يدخل إلى الأرض.



فكان يقصد بداية ونهاية يوم الخلق فمن المؤكد ان يوم الخلق ابتدي بيوم زمني وانتهي بيوم زمني بالنسبة للانسان
ويختتم موسى النبي حديثه عن اليوم الأول بتلك العبارة البسيطة القوية، التي تتوافق أيضاً مع العلم تماماً.

"وكان مساء وكان صباح" لكل الأيام فيما عدا اليوم السابع. أي أن أيام الخلق كلها لها بدايتة ونهاية، وأما اليوم السابع فبدأ ولم ينته.. فاليوم السابع يمتد منذ خليقة آدم وحتى نهاية العالم. وهذا يرينا من هو طويل جداً، وبالتالي يمكننا أن نتوقع ما تشير إليه عبارة يوم في أيام الخلق من طول قد يمتد لآلاف أو ملايين السنوات..

يقول قداسة البابا شنوده الثالث، ::
اعلم أن أيام الخليقة ليست أياماً شمسية كأيامنا
بل يوم الخليقة هو حقبة من الزمن لا ندري مداها،


قد تكون لحظة من الزمن، وقد تكون آلافاً أو ملايين من السنين، اصطلح على بدايتها ونهايتها بعبارة "كان مساء وكان صباح"

والأدلة على ذلك كثير نذكر منها

أولاً:

اليوم الشمسي هو فترة زمنية محصورة ما بين شروق الشمس وشروقها مرة أخرى، أو غروب الشمس وغروبها مرة أخرى

ولما كانت الشمس لم تُخلق إلا في اليوم الرابع (تك1: 16 – 19) .. إذن الأيام الأربعة الأولى لم تكن أياماً شمسية، لأن الشمس لم تكن قد خُلقت بعد، حتى يُقاس بها الزمن

ثانياً

اليوم السابع، لم يقل الكتاب إنه انتهى حتى الآن

لم يقل الكتاب "وكان مساء وكان صباح يوماً سابعاً". وقد مرت آلاف السنين منذ آدم حتى الآن، دون أن ينقضي هذا اليوم السابع. فعلى هذا القياس، لا تكون أيام الخليقة أياماً شمسية، وإنما هي حقب زمنية مجهولة المدى

ثالثاً:

بكلمة إجمالية قال الكتاب عن الخليقة كلها، بأيامها الستة: "هذه مبادئ السموات والأرض حين خُلقت. (يوم) عمل الرب الإله الأرض والسموات" (تك2: 4)

وهكذا أجمل في كلمة (يوم) أيام الخليقة الستة كلها

إذن فليقل علماء الجيولوجيا ما يقولون عن عمر الأرض، فالكتاب المقدس لم يذكر عمراً محدداً للأرض يتعارض مع أقوال العلماء

بل إن نظرة الله إلى مقاييس الزمن، يشرحها الرسول بقوله: "إن يوماً واحداً عند الرب كألف سنة. وألف سنة كيوم واحد" (2بط3: 8)0

ارة أيام تشير إلى الأزلية: "القديم الأيام" (دا9:7)
ومما يؤكد هذه النظرية أن الكتاب المقدس يذكر عبارة: "وكان مساء وكان صباح" لكل الأيام فيما عدا اليوم السابع. أي أن أيام الخلق كلها لها بدايتة ونهاية، وأما اليوم السابع فبدأ ولم ينته.. فاليوم السابع يمتد منذ خليقة آدم وحتى نهاية العالم. وهذا يرينا من هو طويل جداً، وبالتالي يمكننا أن نتوقع ما تشير إليه عبارة يوم في أيام الخلق من طول قد يمتد لآلاف أو ملايين السنوات..


اغريغوريوس
 

NEW_MAN

وأنا للمسيح
عضو مبارك
إنضم
22 مارس 2006
المشاركات
4,648
مستوى التفاعل
31
النقاط
0
شكرا اخي لحبيب اغريغوريوس

نضع الرد للاخوة المسلمين ، ونطلب منهم فقط التفكير

الكتاب المقدس قال ( وكان مساء وكان صباح يوما واحدا ) ولم يقل (اول يوم )

فاليوم هي كلمة يهودية ، قد تعبر عن حقبة زمنية تمتد لالاف السنين

كما يقول الرسول بولس ( لانه يقول.في وقت مقبول سمعتك وفي يوم خلاص اعنتك.هوذا الآن وقت مقبول.هوذا الآن يوم خلاص.)
(2 كورنثوس 6: 2 )

هنا يتحدث عن ما يسميه ( يوم خلاص ) وهي الفترة الممتدة من مجيء المسيح الاول الى مجيئه المبارك الثاني ، وهي مئات وآلاف السنين كما يستطيع اي انسان اي يدرك ، ومع هذا فهو يسميه ( يوم خلاص )

وقد استخدم الكتاب المقدس تعبير مثل :

(يوم الرب )
(تتحول الشمس الى ظلمة والقمر الى دم قبل ان يجيء يوم الرب العظيم الشهير.)
(اعمال 2: 20)

و(يوم الغضب )
(ولكنك من اجل قساوتك وقلبك غير التائب تذخر لنفسك غضبا في يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة)
(روميه 2: 5)

و ( يوم الدينونة )
(لانه اقام يوما هو فيه مزمع ان يدين المسكونة بالعدل برجل قد عينه مقدما للجميع ايمانا اذ اقامه من الاموات)
(اعمال 17: 3)

وكلها كما ترى ايام بعد انقضاء الزمن ، فهي لا تحسب بحسابات ايامنا نحن .

شكرا ، ونصلي ان ينير الرب بصائر واذهان الاحباء المسلمين المنخدعين بقراءة الشبهات على المواقع الاسلامية المضلة والخادعة .
 

حمورابي

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
19 أبريل 2009
المشاركات
1,500
مستوى التفاعل
115
النقاط
0
جَزيلْ الشــُكر َ مَوضوعّ أكثر مَن رائـِعْ
 

joker46

New member
عضو
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
218
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
russia
رد اكثر من روعه يا استاذ اغريغوريوس.الرب يباركك
 

الحقيقة والحق

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
29 مايو 2009
المشاركات
1,503
مستوى التفاعل
39
النقاط
48
دعونا نناقش بالمنطق ..

أولا: جاء في سفر التكوين ما يلي:
أن الله خلق السماوات و الارض في ست أيام وأعني أيام ليل ونهار وليس فترات زمنية طويله و الدليل ( وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْما وَاحِدا)gen 1:3
ولكن العلم الحديث يخبرنا أنه يستحيل أن يكون تكونت السماوات و الارض في ست أيام.

هذا كلام سليم بالنسبة للعلم وبنفس الوقت لا ينفي ان الكون خلق في ست ايام بالتمام والكمال من الناحيه الايمانيه ..

يعني لو افترضنا بان بعثة علمية قد جاءت لتفحص " ادم " بعد خلقه ..

فكم ستحدد عمره ..؟؟؟

ستحدده في الثلاثينات ( مثلاً ) ..؟!

وذلك قياساً على بنيته وعضلاته واسنانه وطول قامته وباقي الاعضاء اليس كذلك ..؟!

هذا من الناحية العلمية صحيح ..

ولكن من الناحية " الايمانية " من حيث ان ادم قد خلقه الله ..

فان ادم لا يبلغ من العمر " الثلاثينات " انما لا اكثر من ثلاثة دقائق !!!!!!

فلو راى احد ادم سيحسب عمره كبيراً .. بينما هو لا يزيد عمره عن ساعات ولا يتعدى اليوم الذي خلقه فيه الله !!!

هل لديكم اعتراض على هذا ؟!

نقطة اخرى ..

يخبرنا الله بانه خلق المخلوقات كلها في ايام .. يعني لم ياخذ الشجر وقته لكي ينمو ويصبح اشجاراً وارفة .. ولا الجبال احتاجت لوقت لتتكون .. الخ

انما خلقت بكلمة " كن " فكانت .. اليس كذلك ؟!

لو نظرها العلم الحديث وفحصها بمجهراته وتقنياته .. لحدد اعمارها بملايين السنين .. بينما الحقيقة ان عمرها يوم واحد فقط !

بحسب العلم فالارض عمرها ملايين السنين .. وهذا صحيح علمياً وبالنظريات والوسائل التكنلوجية والمشاهدة ..

ولكن بالنسبة للرب فانه قد خلق هذه المصنوعات كلها ( وهي تبدو قديمة ) بينما هي حديثة العهد .. !

كخلقه ادم الذي يبدو للنظرة الاولى بانه رجل بالغ .. والحقيقة انه طفل صغير العمر يبدو بهيئة رجل بالغ ..!!!

فبالنسبة للكتاب المقدس فان اخذنا بالنظريات العلمية حول عمر الارض والبشرية .. فهي صحيحة .. وفي نفس الوقت لا تتناقض مع الكتاب المقدس .. الذي هو كتاب ايمان " بوجود خالق قدير " ..

وهذا الموقع يوضح بعض الحقائق العلمية التي بقيت لتدل على عمر الارض الحقيقي .. والذي يثبت بان ارضنا ليست عجوزاً منهكة عمرها ملايين السنين .. كما يقول النشوئيون والدارونيون ..

انما شابة يافعة عمرها الاف السنوات فقط !!

http://www.answersingenesis.org/home/area/re1/chapter8.asp

بناء على ما ذكر فالله خلق الارض بست ايام بالتمام والكمال ولكن بالنسبة للعلم عمرها ملايين السنين !
 
أعلى