من اين اقتبس الرب يسوع تحب قريبك وتبغض عدوك ؟

سمعان الاخميمى

صحفى المنتدى
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
12,695
مستوى التفاعل
1,087
النقاط
0
من اين اقتبس الرب يسوع تحب قريبك وتبغض عدوك ؟ متي 5: 43
Holy_bible_1
الشبهة
في متى 5: 43 مكتوب :"سمعتم انه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك..." سؤالي هو: اين في كل العهد القديم مكتوب هذا القول؟ اتمنى ان اجد اجابه
الرد
باختصار شديد الرب يسوع لم يقول هذا مكتوب في العهد القديم ولكن قال " سمعتم انه قيل " اي هي التعاليم الشفوية لليهود وتقليد الشيوخ الذي يرفضه المسيح لانهم خطأ
وبدراسة النص نجد انه من مقطعين الاول ماخوذ نصا من لاويين 19: 18 والثاني من اقوال الشيوخ
فالنصف الاول
لاويين 19: 18
لا تنتقم ولا تحقد على ابناء شعبك بل تحب قريبك كنفسك. انا الرب. (SVD)
(IHOT+) לאH3808 Thou shalt not תקםH5358 avenge, ולאH3808 nor תטרH5201 bear any grudge אתH853 בניH1121 against the children עמךH5971 of thy people, ואהבתH157 but thou shalt love לרעךH7453 thy neighbor כמוךH3644 as thyself: אניH589 I יהוה׃H3068 the LORD.
(KJV) Thou shalt not avenge, nor bear any grudge against the children of thy people, but thou shalt love thy neighbour as thyself: I am the LORD.
(LXX) καὶ οὐκ ἐκδικᾶταί σου χείρ, καὶ οὐ μηνιεῖς τοῖς υἱοῖς τοῦ λαοῦ σου καὶ ἀγαπήσεις τὸν πλησίον σου ὡς σεαυτόν· ἐγώ εἰμι κύριος.
(Brenton) And thy hand shall not avenge thee; and thou shalt not be angry with the children of thy people; and thou shalt love thy neighbour as thyself; I am the Lord.
متي 5: 43
(SVD) «سمعتم أنه قيل: تحب قريبك وتبغض عدوك.
(G-NT-TR (Steph)+) ηκουσατε Ye have heard 191 V-AAI-2P οτι that 3754 CONJ ερρεθη it hath been said 4483 V-API-3S αγαπησεις Thou shalt love 25 V-FAI-2S τον 3588 T-ASM πλησιον neighbor 4139 ADV σου thy 4675 P-2GS και and 2532 CONJ μισησεις hate 3404 V-FAI-2S τον 3588 T-ASM εχθρον enemy 2190 A-ASM σου thine. 4675 P-2GS
(KJV) Ye have heard that it hath been said, Thou shalt love thy neighbour, and hate thine enemy.
الاقتباس جزئين
العبري يتطابق مع السبعينية مع العهد الجديد
فهو فئة 1
والنص الثاني هو مختلف وهذا كما قلت لان الرب يبدا بتعبير سمعتم انه قيل للقدماء فهو يكون اقتبس ما قاله المعلمين اليهود في التقليد مفسرين العهد القديم ولكن ليس بدقة ولهذا قال لهم قيل اما انا فاقول
ويكمل بعدها فيقول
انجيل متي 5
5: 44 و اما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم و صلوا لاجل الذين يسيئون اليكم و يطردونكم
5: 45 لكي تكونوا ابناء ابيكم الذي في السماوات فانه يشرق شمسه على الاشرار و الصالحين و يمطر على الابرار و الظالمين
5: 46 لانه ان احببتم الذين يحبونكم فاي اجر لكم اليس العشارون ايضا يفعلون ذلك
5: 47 و ان سلمتم على اخوتكم فقط فاي فضل تصنعون اليس العشارون ايضا يفعلون هكذا
5: 48 فكونوا انتم كاملين كما ان اباكم الذي في السماوات هو كامل
وبالفعل بعدها يقدم روح المحبة التي في الكتاب المقدس وهذا هو الفهم الصحيح
تثنية 10
18
الصَّانِعُ حَقَّ الْيَتِيمِ وَالأَرْمَلَةِ، وَالْمُحِبُّ الْغَرِيبَ لِيُعْطِيَهُ طَعَامًا وَلِبَاسًا.
19
فَأَحِبُّوا الْغَرِيبَ لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ غُرَبَاءَ فِي أَرْضِ مِصْرَ.
سفر الخروج 23: 4

إِذَا صَادَفْتَ ثَوْرَ عَدُوِّكَ أَوْ حِمَارَهُ شَارِدًا، تَرُدُّهُ إِلَيْهِ.

سفر التثنية 23: 7

لاَ تَكْرَهْ أَدُومِيًّا لأَنَّهُ أَخُوكَ. لاَ تَكْرَهْ مِصْرِيًّا لأَنَّكَ كُنْتَ نَزِيلاً فِي أَرْضِهِ.

سفر الأمثال 24: 17

لاَ تَفْرَحْ بِسُقُوطِ عَدُوِّكَ، وَلاَ يَبْتَهِجْ قَلْبُكَ إِذَا عَثَرَ،

سفر الأمثال 25: 21

إِنْ جَاعَ عَدُوُّكَ فَأَطْعِمْهُ خُبْزًا، وَإِنْ عَطِشَ فَاسْقِهِ مَاءً،
فقد طلب مننا محبة الغرباء وبهذا وضح لليهود انه لم يأمرهم ببغض الأعداء فصحح ما قيل عنه وأيضا أكمل الناموس بالمحبة الكلية لعصر النعمة
بل اؤكد ان المسيح يعرف النص الصحيح فهو في مناسبتين اخرتين استشهد بنفس العدد الذي في لاويين 19: 18 نصا بدون اي تغيير
متي 19: 19
أكرم أباك وأمك وأحب قريبك كنفسك».
متي 22: 39
والثانية مثلها: تحب قريبك كنفسك.
اذا تاكدنا ان المسيح يقتبس جزء من العهد القديم ثم يضيف تعليم الشيوخ الخطأ ولكنه هو يعرف النص الصحيح
يتبقي فقط ان اؤكد ان تعبير تبغض عدوك هو تعليم الشيوخ اليهود الخطأ
( من تفسير جيل )
اولا من كتاب
Moses Kotsensis Mitzvot Tora precept. neg. 5. Vid. Maimon. Hilchot Rotseach, c. 13. sect. 14. "When one man sins against another, he may not hate him in his heart, and be silent, as is said of the wicked; Absalom spoke not with Amnon: but it is commanded to make it known to him, and to say to him, why hast thou done to me so and so? As it is said, "rebuking, thou shalt rebuke thy neighbour"; and if he returns, and desires him to pardon him, he shall not be implacable and cruel; but if he reproves him many times, and he does not receive his reproof, nor turn from his sin, then מותר לשנאותו, "it is lawful to hate him".''
عندما يخطأ رجل لاخر فليس عليه ان يكرهه فقط في قلبه ويكتم كما يقال من الاشرار ابشالوم لم يتكلم مع امنون ولكن امر ان يعلمه ويقول له لماذا فعلت بي كذا وكذا ؟ وقيل ايضا ان توبيخا هو يجب ان يوبخ جاره " ولو عاد واراد ان يعتذر له هو لا يكون عنيد ولا قاسي ولكن لو انبه عدة مرات ولم يتلقي التانيب ولم يرجع عن خطيتة اذا فهو مشروع ان يكرهه.
وايضا في كتاب
. Bab. Yoma, fol. 22. 2. & 23. 1.
"Every disciple of a wise man, שאינו נוקם ונוטר כנחש, "who does not revenge, and keep as a serpent"; that is, as the gloss explains it, "enmity in his heart", as a serpent, is no disciple of a wise man.''
وايضا
Maimon. Hilch. Talmud Tora, c. 7. sect. 13.
"A disciple of a wise man, or a scholar, whom a man despises and reproaches publicly, it is forbidden him to forgive him, because of his honour; and if he forgives him, he is to be punished, for this is a contempt of the law; but "he must revenge, and keep the thing as a serpent", until the other asks pardon of him, and then he may forgive him.''
بل وموجود هذا ايضا في بعض كتابات اليهود في مخطوطات قمران
Discipline Ix, 21-26
فتاكدنا ان المسيح يرفض تعاليم الشيوخ الخطأ الذين يضيفون علي كلام الكتاب تعاليم شفوية فيصحح المسيح ذلك ويلتذم فقط بنص الكتاب وروحه
وقد اكد المفسرين ذلك
فبالاضافة الي جيل ايضا
ابونا انطونيوس فكري
تحب قريبك وتبغض عدوك = الناموس لم يأمرهم أن يبغضوا أعداءهم ولكن تحب قريبك هذه وصية الناموس، أماّ تبغض عدوك فهي تعليم الكتبة. فوصية الناموس الأولى والعظمى هي المحبة. فالقريب في نظرهم هو اليهودى.
ابونا متي المسكين
في الحقيقة بالبحث لم نجد الجزء الثاني من هذه الوصية » تبغض عدوك « فهي من تعليم الربيين الذين يفتون للشعب فتاوي هي تعليم الناس. فالوصية الرسمية في سفر اللاويين هكذا: » لا تنتقم ولا تحقد على أبناء شعبك، بل تحب قريبك كنفسك. أنا الرب «(لا 18:19). وبهذه الإضافة انحرف مفهوم الناموس، ففي الآية السابقة يضع الناموس “المحبة عوض النقمة”، ولكن بتعليم الربيين صار الفصل شديداً بين القريب الإسرائيلي والعدو الأُممي.
التفسير التطبيقي
فسر الفريسيون ما جاء في سفر اللاويين (19: 18) بأنهم ينبغي أن يحبوا فقط من يبادلونهم الحب. وفسروا مزمور (139: 19-22 ؛ 140: 9-11) على أنهم يجب أن يكرهوا أعداءهم.
كلارك
This was certainly the meaning which the Jews put on it: for neighbor, with them, implied those of the Jewish race, and all others were, considered by them as natural enemies.
ومن تفسير الخلفية اليهودية
The Old Testament did not explicitly teach hatred for one’s enemies (Exo_23:4-5; Pro_25:21-22), although hating God’s enemies was a pious way to feel (Psa_139:19-22); some Jewish groups, like the Essenes, emphasized hatred toward those outside the covenant. Greek ethics sometimes stressed learning from one’s enemies’ criticism but also could stress making sure to hurt one’s enemies more than one was hurt by them (so Isocrates, a fourth-century B.C. Athenian orator and rhetorician).
بارنز
The command to love our neighbor was a law of God, Lev_19:18. That we must therefore hate our enemy was an inference drawn from it by the Jews. They supposed that if we loved the one, we must of course hate the other. They were total strangers to that great, special law of religion which requires us to love both. A neighbor is literally one that lives near to us; then, one who is near to us by acts of kindness and friendship. This is its meaning here. See also Luk_10:36.
دكتور لايتفوت
for it is written, 'Thou shalt not rise up against the blood of thy neighbour': but this is not thy neighbour." And further; "An Israelite, who alone sees another Israelite transgressing, and admonisheth him, if he repents not, is bound to hate him."
واكتفي بهذا القدر
والمجد لله دائما
 
أعلى