اقتباسات مهمة للنقد النصى للعهد الجديد ... متجدد

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
على النقيض , النقاد النصيين للعهد الجديد المكرس حياتهم لمهمة النقد النصى لابد وان يكونوا متحمسين ومتفائلين حول اعادة تكوين الكلمات الاصلية للعهد الجديد اليونانى لاننا نملك العديد من المخطوطات المبكرة والموثوق فيها . الفجوة الزمنية بين النسخ الاصلية والنسخ الموجودة بالفعل قريبة جدا ليس اكثر من 100 عام لاغلبية كتب العهد الجديد . لذلك فنحن فى موقف جيد لاستعادة اغلبية الكلمات الاصلية للعهد الجديد اليونانى . هذا كان موقف النقاد النصيين المعروفين فى القرن التاسع عشر . على سبيل المثال صامويل تريجيليس قال ان مهمته كانت استعادة واعادة بناء نص العهد الجديد ما يقارب من امكانية فعله على ضوء الدليل المتاح

By contrast, New Testament textual critics dedicated to the task of textual criticism should be enthusiastic and optimistic about recovering the original wording of the Greek New Testament because we have so many early and reliable manuscripts. The time gap between the autographs and the extant copies is quite close—no more than one hundred years for most of the books of the New Testament. Thus, we are in a good position to recover most of the original wording of the Greek New Testament. This was the attitude of the well-known textual critics of the nineteenth century. For example, Samuel Tregelles said that his task was to restore and reconstruct the New Testament text “as nearly as can be done on existing evidence.”2 [1]

2 Tregelles, An Account of the Printed Text of the Greek New Testament, 174.

[1]Philip Comfort, Encountering the Manuscripts : An Introduction to New Testament Paleography & Textual Criticism (Nashville, TN: Broadman & Holman, 2005), 289.


 

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0

[FONT=&quot]قال ويستكوت وهورت ان هدفهم من النقد النصى ان يقدموا بالظبط الكلمات الاصلية للعهد الجديد فحتى الان يقدروا ان يحددوها من الوثائق الموجودة[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]to present exactly the original words of the New Testament, so far as they can now be determined from surviving ********s.”[FONT=&quot][1][/FONT] [/FONT]
[FONT=&quot]يقول بروس متزجر ان هدف النقد النصى هو التاكيد من خلال النسخ المتشعبة اى شكل من النص يعتبر تقريبا مطابق للاصل [/FONT]
[FONT=&quot]to ascertain from the divergent copies which form of the text should be regarded as most nearly conforming to the original[FONT=&quot][2][/FONT] [/FONT]
[FONT=&quot]يقول كارت الاند ان الهدف المرغوب " للنقد النصى " يبدو الان انه قد تحقق , ان تقدم كتابات العهد الجديد فى صورة النص الذى ياتى مقاربا لما خرج من بين يدى الكاتب الاصلى او المحرر , فانطلقوا فى رحلتهم فى الكنيسة فى القرنين الاول والثانى [/FONT]
[FONT=&quot]The desired goal appears now to have been attained, to offer the writings of the New Testament in the form of the text that comes nearest to that which, from the hand of their authors or redactors, they set out on their journey in the church of the first and second centuries [FONT=&quot][3][/FONT] [/FONT]



[FONT=&quot][1][/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]Westcott and Hort, Introduction to the New Testament in the Original Greek, 1.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]

[FONT=&quot][2][/FONT][FONT=&quot]Metzger, The Text of the New Testament, v.[/FONT]

[FONT=&quot][3][/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]K. Aland, “The Twentieth-Century Interlude in New Testament Textual Criticism in Text and Interpretation,” 14.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]


 
التعديل الأخير:

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
يوجد اتنين علماء للنقد النصى هجروا الهدف التقليدى للنقد النصى " استعادة اقرب صورة ما للنص الاصلى " هو اللاادرى باريت ايرمان ودافيد باركر " كاتب كتب من النص الحى للاناجيل "
يقول اليوت عن كلاهما ان كلا الرجلين اكدوا على الحيوية " نص حى " وبالتالى نص عهد الجديد متغير فليس من الملائم المحاولة لتاسيس نص واحد ثابت . فالنص المتغير فى جميع اشكاله هو ما يجب ان يعرضه النقاد النصيين نحن
Both [men] emphasise the living and therefore changing text of the New Testament and the needlessness and inappropriateness of trying to establish one immutable original text. The changeable text in all its variety is what we textual critics should be displaying [1]
هنا وجهه نظر ايرمان وباركر ان النص كان نص حى بمعنى كان فى اشكال عدة للنص وليس نص ثابت فعند المحاولة لاستعادته سيكون اكثر من نص وليس نص ثابت واحد

تقريبا شئ مقارب لنص القران انه ظهر اكثر من نص فمستحيل استعادة " شكل واحد ووحيد للنص " لان نص القران يحوى عدة قراءات واحرف فناقد نص القران سيحاول ان يخرج باكثر من شكل

يكمل اليوت ويقول ان بالرغم من عملى المنشور فى محاولة اثبات اصولية النص فى اجزاء مختارة للقراءات النصية فانا متفق ان محاولة تاسيس لكلمات الاصلية للكتاب الاصليين بنسبة 100 % تقريبا مستحيل فالاكثر شيوعا فى تفكير النقاد النصيين الان هو الحاجة لرسم التغييرات فى تاريخ النص
Despite my own published work in trying to prove the originality of the text in selected areas of textual variation, … I agree that the task of trying to establish the original words of the original authors with 100% certainty is impossible. More dominant in text critics’ thinking now is the need to plot the changes in the history of the text[2]
,هذا ما امتفق معه فلا يوجد ناقد نصى يدعى اننا نملك الكلمات الاصلية بنسبة 100 % لان ببساطة لا يوجد لدينا النسخة الاصلية لكن هذا لا يتنافى مع الهدف التقليدى للنقدالنصى هو اعادة تاسيس هذا النص الاصلى حتى وان لم يكن دقة العمل ستصل لنسبة 100 %
فتقول سيلفا عن كتاب " الافساد الارثوذكسى للكتاب المقدس " لبارت ايرمان
ان بالرغم من ان هذا الكتاب دعم ضبابية فكرة " النص الاصلى " الا انه يوجد صفحة فى هذا الكتاب لم تذكر فى الحقيقة هذا النص او افتراض امكانية الحصول عليه . كتاب ايرمان غير معقول باستثناء انه قدر ان يحدد الشكل الاولى للنص الذى فيما بعد تميزلتعديلات لاحقة
“Although this book is appealed to in support of blurring the notion of an original text, there is hardly a page in that book which does not in fact mention such a text or assume its accessibility … Ehrman’s book is unimaginable unless he can identify an initial form of the text that can be differentiated from a later alteration[3]
الكلام دا منطقى كتاب ايرمان قدم ان فكرة " النص الاصلى " ضبابية وبلا معنى لان النص اصلا متغير
وهو بنفسه فى كل قراءة عرضها قدر يحدد ايه هى القراءة الاولية وايه هى القراءة اللى نشات فيما بعد كتغيير ليها , فكيف قدر ان يحددها ان لغى فكرة ان هناك نص اولى ونشا فيما بعد قراءات ليها اثناء انتقاله ؟
فهو بنفسه متناقض وغير معقول
وهذا ما قاله فيليب كومفورت انه باختصار لا يمكن ان نتكلم عن نص فسد الا لو كان هناك نص اصلى لكى يتم افساده
In short, one cannot speak about the text being corrupted if there is not an original text to be corrupted[4]


[1] J. K. Elliott, “The International Greek New Testament Project’s Volumes on the Gospel of Luke: Prehistory and Aftermath,” NTTRU 7, 17.
[1]


[2]Ibid., 18.

[3]M. Silva, “Response,” p. 149 in Rethinking New Testament Textual Criticism (editor, Black).

[4]Philip Comfort, Encountering the Manuscripts : An Introduction to New Testament Paleography & Textual Criticism (Nashville, TN: Broadman & Holman, 2005), 291.


 

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0

النص السكندرى حسب تقسيم متزجر او سمى proto Alexandrian يمثل انقى انواع النصوص بسبب دقة الننساخ المدربين فى اسكندرية يقول فيليب كومفورت عنهم
المخطوطات المبكرة عادة تكون انقى من المتاخرة فى ان المبكرة تكون اقرب للكتابات الاصلية . باختصار هذة المخطوطات تعرض عمل النساخ الذين اقل تفاعل مع النص " بمعنى ناسخ يقوم بعمل نسخى فقط دون التدخل فى النص " فهذة المخطوطات انتجت بواسطة نساخ الذى يمكث لمهمته لصنع نسخ جيدة . العديد من المخطوطات المبكرة او قبل السكندرية تعرض نص انتقل بامانة كما وضح فى المخطوطات المتاخرة التى حملت تشابه عظيم مع المخطوطات المبكرة
The earlier manuscripts are usually purer than the later ones in that the earlier are less polished and closer to the ruggedness of the original writings. In short, these manuscripts display the work of scribes who had the least creative interaction with the text; they were produced by scribes who stayed with their task of making good copies. Quite significantly, several of the earlier or proto-Alexandrian manuscripts display a text that was transmitted quite faithfully, as demonstrated in later Alexandrian manuscripts that bear great resemblance to earlier manuscripts. [1]
ميزة نساخ اسكندرية المدربين انه كان ناسخ مش محرر فكان لا يتعامل مع النص بازالة اى صعوبات او توفق ازائى فكان ينسخ كما هو المخطوطات المبكرة من هذا النوع النصى حفظت نص نقى من الكتابات الاصلية والمخطوطات المتاخرة من هذا النص تتشابه بصورة كبيرة مع المبكر منها




[1]Philip Comfort, Encountering the Manuscripts : An Introduction to New Testament Paleography & Textual Criticism (Nashville, TN: Broadman & Holman, 2005), 300.


 
التعديل الأخير:

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
يقول هولمس عن النص السكندرى معظم مخطوطات هذا التقليد اتت من تخوم اسكندرية وبعضها مبكر جدا . كان يعتقد ان هذة العائلة هى نتاج تنقيح تم فى القرن الثالث ولكن الان يعتقد انها نتاج عملة نسخ وانتقال نصى بعناية ودقة [1]




· النص السكندرى ليس نص نتاج تنقيح لكنه نص نقى جدا منسوخ بعناية فائقة من النص الاصلى

وفى نفس المرجع يقول هولمس عن النص الغربى انه نص مبكر ونشا فى منطقة جغرافية واسعة من شمال افريقيا الى ايطاليا ومن الغال لسوريا لكنه كان اقل تحكما فى دقة ونشا فيه عدد كبير من القراءات نتيجة التوفيق الازائى بين الاناجيل المختلفة وبعض الاضافات [2]

اما عن النص البيزنطى " اقل انواع النصوص جودة " لا يوجد دليل واضح على وجوده قبل منتصف القرن الرابع [3] اكثر انواع النصوص احتواء على توفيقات ازائية واضافات ليتورجية وغيره اغلبية قراءته تعتبر قراءات ثانوية نشات فيما بعد

[1] Holmes, “Textual Criticism,” pp. 106–7; Fee, “Textual Criticism of the New Testament,” p. 7.


[2] Holmes, “Textual Criticism,” 107; Fee, “Textual Criticism of the New Testament,” p. 7.


[3] Donald A. Carson, The King James Debate (Grand Rapids: Baker, 1979), p. 44; Paul D. Wegner, The Journey from Texts to Translations (Grand Rapids: Baker, 2000), pp. 337–38; Fee, “Textual Criticism of the New Testament,” p. 8.



 

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
The Quest for the Original Text of the New Testament: Philip Wesley Comfort , p 20


4803794361.png

بعض الدارسين يعتقدون ان امكانية استعادة نص العهد الجديد مستحيل لاننا غير قادرين على معرفة تاريخ انتقال النص المبكر
على سبيل المثال كتب روبرت جرانت نحن بالفعل نقترح ان انه تحقيق الهدف مستحيل ان يتم انجازه بالكامل
وقال كينيث كلارك ان النقاد النصيين يمكنهم متابعة سراب اعادة معالجة النص الاصلى
بعض الدارسين المحدثين ااقل تشائما ولكنهم محافظين الى حد ما فى التاكيد على الامكانية
انا متفائل لاننا نملك العديد من المخطوطات المبكرة بجودة رائعة والنظرة عن النقل النصى المبكر تصبح اكثر وضوحا ووضوحا
انا اعتقد انه ممكنا استعادة النص الاصلى للعهد الجديد اليونانى
 

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
The Quest for the Original Text of the New Testament: Philip Wesley Comfort , p 21
5431946311.png

الفترة المبكرة للانتقال النصى لم تكن ضبابية بالكامل بواسطة عدم دقة النساخ او حريتهم فى النسخ
فهناك نساخ اخرين نسخوا النص بامانة وتوقير
هذا لانهم كانوا يعتقدوا انهم ينسخوا كتاب مقدس كتب بواسطة الرسل او احد قادة الكنيسة البارزين
اصطلاح القانونية لم ينسب الصيغة المقدسة للنص
القانونية اتت كنتيجة لتحديد التاريخ العام لقدسية اسفار عديدة من العهد الجديد
اسفار معينة من العهد الجديد كالاربع اناجيل والاعمال ورسائل بولس اعتبرت موحى بها من البداية فقام نساخ معينين بنسخهم بامانة وتوقير بالغين كما هو واضح فى مخطوطات مبكرة معينة كمثل البرديات ارقام " 1 4 64 67 23 27 35 39 46 75 77 "


التعليق /

1- الفترة الاولى لم تكن ضبابية فكا كان هناك نسخ حر كان هناك نسخ صارم ينقل النص كما هو نتيجة الايمان بقدسيته

2- رؤية الناسخ لقدسية النص ليس خاضع لمصطلح " القانونية " فالقانونية اتت نتاج تاريخ طويل لكن الناسخ كان يرى ان هذا النص خرج من الرسل او احد قادة الكنيسة البارزين

3- واضح من بعض البرديات المبكرة ان هناك نساخ لم يلجاوا للحرية فى النسخ ونسخوا النص كما هو

 

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
النقد النصى للعهد الجديد بدأ فى اسكندرية من بداية عملية انتقال النص يقول gunther zuntz
1751563791.png


المصححين السكندريين جاهدوا فى جهود متكررة ان يحفظوا النص الموجود فى مجالهم خاليا من اى عيوب قد تصيبه فى الفترة السابقة


النتيجة النهائية لعملهم هو هو الحفاظ على نص اعلى مما كان فى القرن الثانى رغم ان المراجعين كانوا بشر عرضة للخطا فهو رفضوا بعد قرائتها الصحيحة وادخلوا قراءات خطا


التعليق /
1- عملية المراجعة لم تتم حينما بدأ عمليات النقد النصى فى الغرب فهى كانت تتم فى اسكندرية لانهم كنساخ محترفين كانوا مهتمين بالمحافظة على النص اللى كان فى حيازتهم نقيا من اى اخطاء

2- عملهم ادى للمحافظة على شكل نقى للنص لما كان فى القرن الثانى

3- يجب ان ينظر اليهم كبشر وان عملهم يتعرض للخطأ فيمكن ان يرفضوا قراءة صحيحة ويدخلوا قراءة خطا

هذا بالاضافة اننا اثبتنا فيما قبل ان العلماء الان تخلوا عن فكرة ان نص اسكندرة نتاج تنقيح تم فى القرن الثالث وانه نصى نقى حفظ على شكل نقى للنص المتداول فى القرن الثانى

 

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
يقول فيليب كومفورت عن الدون ايب انه تعرف ان البرديات المبكرة تملك المفتاح لستعادة النص الاصلى للعهد الجديد ولكنه كان متردد بسبب اهتمامه فى ان كل البرديات اتت من مصر فقط وكان سؤاله هل النص المتواجد فى هذة البرديات يمثل النص المبكر للعهد الجديد
267079137.png

كارت الاند بترد على اسئلة الدون ايب ان نص تلك البرديات بيمثل النص المبكر للكنيسة ككل وليس منطقة اسكندرية فقط

1- نحن غير متاكدين ان كل البرديات التى اتكتشفت فى مصر انتجت فى مصر

2- ان النص المصرى " مقابل الغربى والبيزنطى " كان معروا فى كتابات اباء الكنيسة خارج مصر كاريناؤس وماركيون وهيبوليتوس


فمن المحتمل ان المخطوطات المكتشفة فى مصر تحوى نص نموجى لذلك النص الموجود فى كل الكنيسة

بالاضافة ان النص السكندرى كان الرائد وسط كل مدن العالم اليونانى الرومانى فى الدراسات الاكاديمية والنصية


التعليق /

كانت حجية الدون ايب فى الاستناد للبرديات المكتشفة فى مصر لمعرفة تاريخ النص المبكر هل هو ممثل فقط للنص المصرى ولا النص فى الكنيسة المبكرة عموما

الاند قال ان البرديات المكتشفة فى مصر لا يوجد دليل على ان جميعها انتج فى مصر والواضح ان هذا النص وجد خارجحدود سكندرية فى كتابات اباء عاشوا فى مناطق اخرى فكان هو النص المهمين فى الفترة المبكرة فى الكتابات الابائية فى العالم اليونانى الرومانى

اولا
 

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
تحليل بردية 39
هل تحتوى المخطوطة على قصة الزانية ؟
اولا تاريخ البردية :-
تم تأريخ البردية لعدة تواريخ فارخها سكيت وروبرتس للنصف الاول من القرن الثالث [1]
فالبردية فى خطها تتشابه بصورة ملحوظة مع بردية رايلاند 16 اللى ارخت بثقة لاواخر القرن الثانى اوائل الثالث وبردية Oxyrhynchus 25 التى ارخت لاوائل القرن الثالث . فيقول كوفورت انه لا يردد فى تأريخ البردية لبدايات القرن الثالث فكل من روبرتس وسكيت ارخوا المخطوطة ل للنصف الاول من القرن الثالث
The hand of P39 lines up remarkably well with P. Rylands 16, dated quite confidently to the late second/early third century, and with P. Oxyrhynchus 25, dated early third. I would not hesitate to date P39 as early third century. C. H. Roberts and T. C. Skeat assigned it to the first half of the third century. [2]
وصف البردية :-
المخطوطة بتتكون من رق واحد كانت فى الاصل كل رق مقاسه 16*16 وتحوى 25 سطر فى كل رق وكل رق مرقم " هذا هو لب الموضوع "
الصفحة الثانية تحوى رقم 74 باليونانى بتوضح ان المخطوط غالبا يحوى انجيل يوحنا فقط
The second page shows οδ (= 74), indicating that the codex probably contained only the Gospel of John[3]
تحتوى البردية على الرق اجزاء من انجيليوحنا الاصحاح الثامن فى الجهه الامامية من الرق الاعداد من 14-18 وفى الجزء الخلفى 19-22
نوع النص :-
قال جرانيفل وهانت ان نص بردية 39 يتوافق عموما مع نص الفاتيكانية وبردية 75 واعتبر الاند ان نصها صارم " اى نسخ بدقة عالية " [4]
اعادة نص المخطوطة على ضوء تكوينها :-
المخطوطة تحوى 25 خط فى كل رق وفى الجزء الخلفى من الرق المتبقى من البردية يحوى الرقم 74
الخط الكبير للبردية مع حقيقة ترقيم الصفحات يؤكد ان ربما البردية حوت انجيل يوحنا فقط
كما ان ترقيم الصفحات وحجم الحروف الموحد يجعلنا قادرين على استعادة شكل المخطوط الى حد الرق الموجود فعليا معنا
فهذا الترقيم هو مفتاح اعادة شكل المخطوط يقول جرانيفل وهانت ان الشكل المرقم 74 ادخل بواسطة الناسخ الاصلى كما هو ظاهر فى الركن الشمالى من الجزء الخلفى للرق وبمقارنة سعة هذا الرق مع كمية الجزء السابق له من الانجيل يوضح ا الاعداد تشير للصفحة وليس للرق

A pagination figure, 74, has been entered (by the original scribe, apparently) in the left-hand corner of the recto; a comparison of the capacity of this leaf with the amount of the preceding part of the Gospel shows that the number refers to the page, not the leaf, and it will follow either that the pages were numbered alternately in the series 2, 4, 6 &c., or that they were numbered consecutively at the top of the left corner[5]
ومن هذا يتاكد لنا حقيقة واحدة بعيدا عن شكل الترقيم الذى لجا له الكاتب الاصلى للبردية هو ان الصفحة الخلفية للرق تحمل رقم 74 والامامية منها تحمل رقم 73
اذن فعلينا حساب هل عدد الكلمات من اول يوحنا 1:1 الى الرق الموجود معنا تستطيع ان تاخذ قصة الزانية
Thus, the task is to determine how many words there would have been between John 1:1 in this codex and John 8:13, and to figure whether the pages could have accommodated the Pericope of the Adulteress.[6]
ناسخ البردية كان موحد فى كتابة الحروف ففى الصفحتين الموجودتين للرق حوى 331 حرف فى الامامية وفى الصفحة الخلفيه منه حوى 333 بمعدل متوسط 331 حرف لكل رق فيمكنا ان نعد عدد الاحرف الموجودة فى الجزء المفقود من المخطوط قبل هذا الجزء حيث ان الناسخ استخدم حجم حروف موحد ولم يزيد او ينقص من عدد السطور [7]
لو استخدمنا الرقم الاعلى 333 لكل صفحة اذن فيكون الناسخ قد كتب حوالى 24624 حر بنهاية الصفحة 74 التى معنا
و 24309 بنهاية الصفحة الامامة للرق " صفحة رقم 73 "
و 23967 حرف بنهاية الصفحة رقم 72
ولو طرحنا 180 حرف هم عدد حروف العددين 12 و 13 من الاصحاح الثامن المفترض انهم يكونوا فى الصفحة رقم 72 سيكون عدد الاحرف 23796
وبهذا يكون عند نهاية يوحنا 11:8 " فى حال البردية حوت القصة " او عند نهاية يوحنا 52:7 " فى حال عدم احتوائها على قصة الزانية " هو 23796 الى 23800
الان دعونا نعد الحروف حسب ماورد فى الفاتيكانية " اقرب نص لبردية 39 "
فى حال عدم وجود قصة الزانية 25450 من اول يوحنا 1:1 الى يوحنا 52:7
لكن هنا فى فرق ان بردية 39 تستخدم نظام الاختصارات المقدسة فى الكتابة على عكس نظام الفاتيكانية فلو حسبنا عدد الحروف على ضوء نظام الاختصارات المقدسة " وليس كلها فقط لكلمات الله والرب والمسيح ويسوع " فها سينقص عدد الحروف حوالى 215 حرفا اضافيا عن العدد 25450
يوجد اختلاف ايضا فى نظام البردية هو ان ناسخ بردية 39 يستخدم الخط المرتفع عند نهاية السطر ولكن من الصعب معرفة كم مرة استخدمها الناسخ ولكن بقياس المعدل الطبيعى لبردية 66 و75 " من نفس الزمن " كان حوالى مرتين فى كل صفحة ولكن الاعمدة الاكثر نحافة فى بردية 39 تقترح مضاعفة العدد فيجب ان نحذف حوالى 300 حرف اضافى اخرين
جملا يجب ان نحذف 515 من 25450 فى الفاتيكانية فيمثل 24935
ولكن هذا مختلف عن عدد 23800 المفترض ان يكون عدد الاحرف المكتوبة فى البردية قبل الجزء الموجود بحوالى 1135 حرف
بمعنى اخر لكى تحوى البردية الى يوحنا الاصحاح السابع عدد 52 " بافتراض عدم وجود القصة " فنحن محتاجين ان نعد 1135 حرفا اضافيا على المساحة المتبقية
ولووضعنا حروف قصة الزانية فى الحسبان فاننا سنحتاج 820 حرفا اضافيا
لذلك لكى يضع 1135 حرف بدون قصة الزانية سيحتاج حوالى 3 صفحات ونص اضافية و ولو اراد وع قصة الزانية سيحتاج 6 صفحات اضافية كاملة
فالاكثر احتمالا ان تلك البردية تنضم لشواهد نصية سكدرية قديمة لا تضع قصة الزانية فى متن انجيل يوحنا
فالطريقة الوحيدة لكى تحوى الحروف التبقة هو كتابة سطر اضافى فى كل صفحة ولكن لو ارادنا وضع قصة الزانية ضمن البردية فسنحتاج سطرين اضافيين وليس واحد
فبردية 39 يجب ان توضع ضمن الشواهد النصية التى حذفت قصة الزانية من متن انجيل يوحنا
In the end, therefore, it is very likely that P39 did not contain the Pericope of the Adulteress (John 7:53–8:11); it could be listed in support of its exclusion as P39vid, just as are the listings for Avid and Cvid.

[1] This is the date assigned by C. H. Roberts and T. C. Skeat. See Kurt Aland, Studien zur ـberlieferung des Neuen Testaments und seines Textes (Berlin: de Gruyter, 1967), 105 n. 4.
[1]


[2]Philip Comfort, Encountering the Manuscripts : An Introduction to New Testament Paleography & Textual Criticism (Nashville, TN: Broadman & Holman, 2005), 353.

[3]Philip Wesley Comfort and David P. Barrett, The Text of the Earliest New Testament Greek Manuscripts, A corrected, enlarged ed. of The complete text of the earliest New Testament manuscripts (Wheaton, Ill.: Tyndale House, 2001), 147.

[4] Aland and Aland, Text of the NT, 98.


[5]Oxyrhynchus Papyri, no. 1780.

[6]Philip Comfort, Encountering the Manuscripts : An Introduction to New Testament Paleography & Textual Criticism (Nashville, TN: Broadman & Holman, 2005), 353.

[7] Scribes were known to write either larger or smaller and/or to increase or decrease line lengths as they got closer to the end of the codex, so as to make a better fit. (P75 is an example of this.) But this would not have been the case for the first part of a codex.



 

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
يعتقد بعض العلماء ان الفترة المبكرة للنسخ لاسفار العهد الجديد كانت بطبيعتها حرة اذ ان النساخ راؤوا انفسهم احرار فى التعديل فى النص لانهم مملؤون من الروح القدس بعكس عملية النسخ الصارمة التى كانت فى عقيدة اليهود


يقول فيليب كومفورت عن هذا الاعتقاد " ذة الرؤية التى اصبحت عامة بين النقاد النصيين للعد الجديد ليس صحيحة تماما لان بعض النساخ المبكرينكانوا مدركين للتقليد الهللينى اليهودى الحرفى فهم نقلوا الرهبة اليهودية بخصوص اسفار العهد القديم لاسفار العهد الجديد ,طبقوا التقدير الهليينى لحفظ الكلمات لااصلية لكتابات العهد الجديد بالاضافة انه الان مبرهن بان بحلول سنة 70 ميلادية كان النساخ المسيحين فى العالم الرومانى اليونانى يتبعوا ممارسات نسخية قياسية فى انتاج نسخ من العهد الجديد

2548703872.png
 

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0

يقول الدون ايب عن البرديات المبكرة الكتشفة فى مصر
لان كل بردياتنا للعهد الجديدة التى وجدت فى مصر _ مع القليل من مفاتح الالغاز حول اصلها او استخدامها المحدد _ السؤال المروطح هل كل هذة البرديات نشات فى مصر " وبالتالى الصوص "
هذا ههو عموما كان الافتراض فى الماضى للمصطلحات " مصرى " او " انص سكندرى " الذى كان يعرف بالرمز " b " او يطلق عليه النص المحايد عنى بالحقيقة النص الذى يحمل خصائص مصر
ولكن حديثا وضح من خلال البرديات غير المسيحية فى مصر خلال القرون الاولى للعصر المسيحى انه كان هناك حركة حية ونشيطة للناس من والى الاسكندرية والعالم اليونانى الرومانى للشرق وللغرب وللشمال بين الاسكندرية والمناطق العليا من مصر وخصوصا الفيوم ومراكز كالبهنسا بالاضافة انه كان هناك حركة منتشعة للخطابات والادب فى هذة المناطق
لذلك العديد من الاشكال النصية المختلفة الموجودة فى برديات العهد الجديد ليس بالضرورة نشات فى مصر ولا انها بالضرورة ظلت فى مصر بمجرد وصولها لهناك ونفس الامر يطبق على انتاجهم فى مصر . فى الواقع هذة الحركة التبادلية للناس والخطابات والكتب الى ومن مصر وايضا فى داخل مصر يسمح بتاكيد قوى ان ولا واحد من الاشكال النصية فى البرديات نشات فى مصر فربما يكون حمل من اى مكان فى عالم البحر المتوسط


Since all of our NT papyri were found in Egypt—though with few clues about their specific origin or precise use—the question has been raised whether they (and then texts) all originated in Egypt. This has generally been the assumption in the past, for the terms “Egyptian” or “Alexandrian text” to identify the “B” or so-called Neutral text really meant “the text of/from/characteristic of Egypt.” But it has recently been shown from the non-Christian papyri that in Egypt, during the first centuries of the Christian era, there was a lively and vigorous movement of people back and forth between Alexandria and the Greco-Roman world to the east and west and north, as well as between Alexandria and the upper regions of Egypt, especially the Fayum and centers like Oxyrhynchus; in addition, there was a brisk circulation of letters and of literature in these same areas. Thus the several differing textual complexions contained in the NT papyri did not necessarily have to originate in Egypt, nor would they necessarily have remained in or been confined to Egypt once they arrived there—and the same would apply had they originated in Egypt. Indeed, these dynamic interchanges of people, letters, and books to and from Egypt, as well as within Egypt, could allow the extreme assertion—though no one would wish to make it—that none of the NT textual complexions represented in our papyri necessarily originated in Egypt; they could have been carried there from anywhere in the Mediterranean world.19[1]
الدون ايب هنا بيؤكد ان الحركة الادبية بين مصر والعالم القديم كانت منتعشة وحتى بداخل القطر المصرى
فالنصوص اللى وجدت فى برديات العهد الجديد المكتشفة فى مصر لا تمثل النص المصرى او السكندرى
وكلن تمثل نصوص وجدت خارج مصر ووجدت لها طريق داخل مصر نتيجة انتعاش الحركة الادبية بينها وبين العالم القديم
وهذا يؤكد ما قولناه قبلا ان البرديات المكتشفة فى مصر لا تمثل فقط النص المتداول فى مصر لكن النص المتداول فى الكنيسة الاولى

19 The evidence, with references, is summarized in Epp, “The Significance of the Papyri for Determining the Nature of the New Testament Text in the Second Century: A Dynamic View of Textual Transmission,” in Gospel Traditions in the Second Century: Origins, Recensions, Text, and Transmission (ed. William L. Petersen; CJA 3; Notre Dame: University of Notre Dame Press, 1989) 81–84 (reprinted in Epp and Fee, Studies, 280–83).

[1]Bart D. Ehrman and Michael W. Holmes, The Text of the New Testament in Contemporary Research : Essays on the Status Quaestionis, "A Volume in Honor of Bruce M. Metzger." (Grand Rapids, MI.: Eerdmans, 1995), 8.


 

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
اهمية البرديات بالنسبة لالدون ايب
لذلك البدريات ربما تملك تاثير اعظم حينما توظف لحل المواضيع المنهجية الذى نقدر بها
1- نقدم المفاتيح لاساليب الانتقال النصى
2- 2- تساعد فى وصف عدادات النساخ الاوليين وظاهرة تغيير النس
3- تساعد فى تعريف الاشكال الاولى لنص العهد الجديد وتقدم اساس لتوضيح وجود وطبيعة الاشكال النصية المعروفة " او نوع النص كم يطلق عليه تقليديا "
4- لذلك للمستقبل البرديات ستخدم فى هذة الطرق كفاتيح لازالة الاسرار المستمرة للتاريخ الاول لنص العهد الجديد ونظرية النص النقدى


Hence the papyri may have greater impact when employed to solve major methodological issues in that they can (1) provide clues to modes of textual transmission, (2) assist in describing early scribal habits and the phenomena of textual alteration, and (3) aid in defining the earliest forms of the NT text and provide a basis for clarifying the existence and nature of the earliest identifiable textual complexions (or “text-types,” as they have been called traditionally). Thus, for the future, the papyri may serve in these ways as keys to unlock the abiding mysteries of the early history of the NT text and of text-critical theory.[1]
تعليقى
فى هذة الجزئية الدون ايب قارن بين نص ويستكوت وهورت اللى كتب سنين طويلة قبل اكتشاف العديد من البرديات المبكرة الى الان ووجد ان النص لم يتغير بصورة عظيمة فى النسخ النقدية الحديثة فالبرديات لم تزيج مكانة السينائية والفاتيكانية بالعكس دا اثبت نقاء نصهم ورجوع نصهم للقرن الثانى
فاكتشاف البرديات ليس له اهمية عظيمة بالنسبة للنص لان ما حدث من تغيير بين النصوص النقدية القديمة جدا والحديث منها محدود
لكن اهمتها العظمى فى كشف اسرار انتقال النص فى الفترة المبكرة لذلك سيصبح تاريخ انتقال النص بسبب البرديات اكثر وضوحا مما كان عليه فسيفرق فى مستقبل النقد النصى
فالاهمية الاعظم للبرديات انها تقدر ترسملنا تاريخ محدد وواضح للانتقال النصى اكثر منه اهميتها فى القرارات النصية بالنسبة للقراءات
[1]Bart D. Ehrman and Michael W. Holmes, The Text of the New Testament in Contemporary Research : Essays on the Status Quaestionis, "A Volume in Honor of Bruce M. Metzger." (Grand Rapids, MI.: Eerdmans, 1995), 15.


 

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
علاقة البرديات بمخطوطات الخط الكبير

الاكثر اهمية ان البرديات فى كل مجموعة يمكن ان تحدد نصيا مع واحدة او كثر من مخطوطات الخط الكبير الكبرى . فهذا الاسلوب يقترب بشكل خطير الى تصنيف المخطوطات على اساس مخطوطات الخط الكبير , فيمكن تججنب هذا الخطأ التصنيفى ب اولا تفريق البرديات المتعددة واحدة عن الاخر حسب الخاصية النصية المختلفة ومن ثم فقط نبحث عن شريك لهم فى باقى تيار مخطوطات العهد الجديد مع الاشكال النصة المتشابهه لذلك يقدر ان يتفق الواحد بصورة معقولة ان الثلاث مجموعات نصية التى برزت فى تيار نقل النص لكل منها جذور فى الفترة المبكرة
Most significant is that the papyri in each group can be identified textually with one or more major uncial MSS. Though this procedure may appear to come perilously close to classifying MSS on the basis of the great uncials, it avoids that classic fault by first differentiating various papyri from one another according to their differing textual character, and only then seeking partners for them farther down the stream of NT MSS—partners with similar textual complexions. Thus one can argue plausibly that three textual clusters or constellations emerge in our stream of transmission, each with roots in the earliest period[1]
هنا الدون ايب حذر من اننا نعرف البرديات نصيا على اساس مخطوطات الحرف الكبير الكبيرة زى السينائية والفاتيكانية على سبيل المثال
لكن الطريقة الصح اننا نقسم ونفرق البرديات ونشوف الخصائص النصية ليهم وبعدين نبحث عن المخطوطات اللى ليها نفس الخواص النصية
بالتالى هنقدر نعرف ان تيار انتقال النص اللى برز منه ثلاث انواع نصوص رئيسية كل نوع نص ليه جذوره فى الفترة المبكرة

[1]Bart D. Ehrman and Michael W. Holmes, The Text of the New Testament in Contemporary Research : Essays on the Status Quaestionis, "A Volume in Honor of Bruce M. Metzger." (Grand Rapids, MI.: Eerdmans, 1995), 17.


 

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
لو اراد احدا ان يطبق بانصاف قواعد النقد النصى لابد ان لا يقول ان النص الافضل هو الاقصر الممثل غالبا بواسطة ذهبى الفم واللاتين والسريان فنحن لا ندعى ان كل الحذف من النص القصيرفى الحقيقة تعبير عن النص الاصلى . نحن نريد ان نقول فى العموم يجب ان يكون هكذا

If therefore one wished to apply impartially the rules of textual criticism, should one not say that the better text is the short text represented mostly by Chrysostom, the Latin, and the Syriac? We do not claim thereby that all the omissions of the short text are in fact the expression of the original text; we wish only to say that, in general, it should be so[1]

تعليق / مش كل قراءة قصيرة تبقى اصلية فالقواعد لابد وان تتطبق بتدقيق وانصاف

[1] Boismard, “Lectio brevior, potior,” RB 58 (1951) 165.




 

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
لسنوات عديدة النقاد النصيين اعتبروا ان هذا النوع النصى " السكندرى " هو نص منقح بعناية يرجع تاريخه للقرن الثالث صُنع بواسطة افضل العلماء السكندريين على اساس مخطوطات قديمة جيدة . ولكن الدليل المزودج من برديات 75و72 و 46 واوريجانوس وضعت هذا النص بكل خصائصه مباشراً فى القرن الثانى او كما يبدو مبكرا حينما نشأت المسيحية فى هذا المكان

For many years textual critics have considered this text-type to be a carefully edited recension dating from the third century, created by the best Alexandrian scholarship on the basis of good ancient MSS. But the combined evidence of P75, P72, P46, and Origen has placed this text in all of its particulars squarely in the second century, or, so it seems, as early as Christianity was known in that city.
Eldon Jay Epp and Gordon D. Fee, Studies in the Theory and Method of New Testament Textual Criticism (Grand Rapids, MI.: Eerdmans, 1993), 7.


ذكريات :- اتذكر احد المسلمين فى حوارى معاه على صفحته قالى مفيش نص واحد بيرجع للقرن الثانى قولتله السكندرى بيرجع للنص الثانى قالى النص السكندرى اغلبية العلماء قاله دا نص منقح من نصوص قديمة وبيرجع للقرن الثالث ومحدش يعرف النص الاصلى قبل التنقيح قولتله انت عيل جاهل والكلام اللى انت بتقوله دا كان زمان وبعد اكتشاف البرديات النص السكندرى اتاكدت اصوليته وانه نص مبكر جدا زمنه مرتبط بوجود المسيحية فى مصر والتنقيح دا كان نظرة غلط واتراجعوا عنها

عاملى بلوك وقالى روح اقرا الاول

 
التعديل الأخير:

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
ما هى خصائص النص السكندرى : -

نص موجر صعب والاقل توفقيا مع النصوص الاخرى بشكل عام هو الاكثر صعوبة من باقى النصوص بالدراسة المقربة يوصى قراءته بانتظام بانها اصلية بالاضافة انه ثابت على مدار كل اسفار العهد الجديد مع ميل ضئيل لتوفيق قراءته مع خلفيات الكاتب كل هذة الحقائق تعطينا انباع بان هذا النص هو منتج لعملية انتقال نصى محفوظة بعناية
Although this text-type has occasional “sophisticated” variants, it commonly contains readings that are terse, somewhat rough, less harmonized, and generally “more difficult” than those of other text-types, though on closer study they regularly commend themselves as original. Furthermore, it is consistently so across all the NT books, with a minimal tendency to harmonize an author’s idiosyncrasies with more common Greek patterns. All these facts give the impression that this text-type is the product of a carefully preserved transmission.
Eldon Jay Epp and Gordon D. Fee, Studies in the Theory and Method of New Testament Textual Criticism (Grand Rapids, MI.: Eerdmans, 1993), 7.

خصائص النص السكندرى بتبين انه نص منقول بعناية وامانة عالية
 
أعلى