آبائيات .... للعودة إلي التعليم الآبائي الرسولي

ميشيل فريد

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 ديسمبر 2008
المشاركات
1,472
مستوى التفاعل
93
النقاط
48
وحدة الروح القدس وتنوُّع مواهبه
عظة 12:16 للقديس كيرلس الأورشليمي

لماذا يدعو الرب نعمة الروح القدس ماءً؟ (يو 14:4), ذلك لأن قوام كل شيء يكون بالماء، ولأن الماء ينشئ الخضرة ويُحيي الكائنات الحية، ولأن ماء المطر ينزل من السماء، ولأن الماء ينزل واحدًا في شكله ولكنه يتنوع في مفعوله، فإن ينبوعًا واحدًا يسقي الفردوس كله, ونفس المطر بعينه ينزل على العالم كله، فيصير أبيض في السوسنة, وأحمر في الوردة، وأرجوانيًا في الزنبقة والبنفسج، ويتنوع ويتشكَّل بصور متعددة، فهو في النخلة غير ما يكون في الكرمة، وهو يصير في الكل كل شيء، مع بقائه واحدًا في طبعه دون أن يختلف بعضه عن بعضه. فإن المطر لا يُغير ذاته وينزل بصوٍر مختلفة عن بعضها، ولكنه يتكيف مع طبيعة الكائنات التي تقبله، فيصير لكل واحدة منها بما يناسب تكوينها. وهكذا الروح القدس أيضًا وهو واحد بطبعه وغير منقسم، لكنه يُقّسم النعمة على كل واحد كما يشاء.
 

ميشيل فريد

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 ديسمبر 2008
المشاركات
1,472
مستوى التفاعل
93
النقاط
48
الآلام تقربنا إلى الله
الرسالة إلى روما 4-5 للقديس إغناطيوس الأنطاكي

أتوسل إليكم أن لا تقدموا لي شفقة في غير حينها، دعوني أصير مأكلاً للوحوش, حتى بواسطتها أصل إلى الله. أنا حنطة الله، دعوني أُطحن بأضراس الوحوش حتى أصير خبزًا نقيًا للمسيح... حينئذ أكون تلميذًا حقيقيًا ليسوع المسيح... تضرعوا إلى المسيح من أجلي كي ما أصير بوسيلة هذه الوحوش ذبيحة لله... أنا أعلم ما هو خير لي، الآن أبدأ أن أكون تلميذًا. ليت لا يوجد شيء من الأمور المنظورة أو من غير المنظورة يمنعني من أن أصل إلى يسوع المسيح. لتأت علي النار والصليب وزمرة من الوحوش، البتر والتمزيق وتحطيم العظام وتقطيع الأعضاء، سحق الجسد كله وأشر تعاذيب الشيطان في سبيل فقط أن أصل إلى يسوع المسيح.
 

ميشيل فريد

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 ديسمبر 2008
المشاركات
1,472
مستوى التفاعل
93
النقاط
48
وحدة يسوع والآب هي المثال الأعلى للوحدة الكنسية
الرسالة إلى كنيسة مغنيسيا 1 & ظ§ للقديس إغناطيوس الأنطاكي

إني أمتدح الكنائس، وُأصلِّي لتكون لها وحدة في جسد وروح يسوع المسيح، الذي هو حياتنا الدائمة، وحدة الإيمان والحب التي تفوق كلَّ شيء، بل وأفضل من ذلك بصفة مطلقة: وحدة يسوع والآب... فكما أن الرب لم يفعل شيئًا، لا بنفسه ولا برسله، في معزل عن الآب المتحد به؛ هكذا أنتم أيضًا لا تفعلوا شيئًا في معزل عن الأسقف والقسوس، ولا تحاولوا أن تستحسنوا ما يتراءى لكل واحد منكم، بل افعلوا كلَّ شيء معًا, صلاة واحدة، دعاء واحد، فكر واحد، رجاء واحد في المحبة وفي الفرح الذي بلا لوم. فإنَّ هذا هو يسوع المسيح الذي ليس شيء أفضل منه.
 

ميشيل فريد

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 ديسمبر 2008
المشاركات
1,472
مستوى التفاعل
93
النقاط
48
التوافق الروحي يجعلنا في شركة مع الله
الرسالة إلى كنيسة أفسس 4 للقديس إغناطيوس الأنطاكي

وهكذا بسبب توافق مشاعركم وتآلف محبتكم، يُمتدح يسوع المسيح. وتكونون بجميع أفرادكم خورسًا واحدًا، وأنتم متآلفون معًا في اتفاق الرأي، فتحصلون على نغمة الله في الوحدانية، وتقدمون التسبيح بصوت واحد بيسوع المسيح، لله الآب، حتى إنه يسمعكم ويعترف بكم, بسبب الصلاح الذي تعملونه, أنكم حقًا أعضاء ابنه. إذن فمن النافع لكم أن تكونوا في وحدانية بلا لوم، حتى تكونوا أيضًا على الدوام في شركة مع الله.
 
التعديل الأخير:

ميشيل فريد

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 ديسمبر 2008
المشاركات
1,472
مستوى التفاعل
93
النقاط
48
وحدتنا في المسيح تُبطل كل قوات الشيطان
الرسالة إلى كنيسة أفسس 13 و 15 للقديس إغناطيوس الأنطاكي

احرصوا على أن تجتمعوا بأكثر مواظبة لتقديم الإفخارستيا لله ولتمجيده، لأنكم حينما تجتمعون بمواظبة تنحل قوات الشيطان ويبطل الهلاك الذي يدبره لنا بتوافقكم في الإيمان. لا شيء أفضل من السلام الذي يُبطل كل المحاربات، سواء كانت أرضية أم سمائية... لنفعل إذن كل شيء باعتبار أنه ساكن فينا حتى نصير هياكل له، ويكون هو فينا إلهًا لنا، وهذا هو الحادث فعلاً، وسيظهر لنا هذا الأمر علنًا, ولذلك فلنحبه كما يليق به.
 

ميشيل فريد

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 ديسمبر 2008
المشاركات
1,472
مستوى التفاعل
93
النقاط
48
الكنيسة الروحية المخلوقة قبل الشمس والقمر
الرسالة الثانية المنسوبة لكليمندس الروماني: 14

إذن يا إخوتي إن كنا نصنع مشيئة الله أبينا، فإننا نكون من الكنيسة الأولى، أي من الكنيسة الروحية المخلوقة قبل الشمس والقمر. أما إن كنا لا نصنع مشيئة الرب، فنكون من تلك التي قال عنها الكتاب: «قد صار بيتي مغارة لصوص» ليتنا إذن نختار أن نكون من كنيسة الحياة حتى نخلص, فإني لا أظنكم تجهلون أن الكنيسة الحية هي جسد المسيح.... فالأسفار المقدسة والرسل يقولون بوضوح إن الكنيسة ليست من الزمان الحاضر، ولكنها من فوق، لأنها روحية, كما أن يسوعنا أيضاً روحيٌّ؛ ولكنه أُظهر في الأيام الأخيرة لكي يُخلِّصنا. والكنيسة أيضًا التي هي روحية قد أُظهرت في جسد المسيح... لذلك يقول: أيها الإخوة تمسكوا بهذا الجسد (الكنيسة) لكي تنالوا الروح ولا يستطيع أحد أن ينطق أو يعُبر عما أعده الله لمختاريه (1كو 9:2)
 

ميشيل فريد

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 ديسمبر 2008
المشاركات
1,472
مستوى التفاعل
93
النقاط
48
هل يمكن أن ينقسم أعضاء الجسد الواحد؟
رسالة كليمندس الأولى إلى أهل كورنثوس ظ¤ظ¦ و ظ¤ظ¨

لماذا تكون بينكم مشاحنات واضطرابات وانشقاقات وانقسامات, بل ومحاربات؟ أليس لنا إله واحد ومسيح واحد وروح نعمة واحد منسكب علينا جميعًا, ودعوة واحدة في المسيح؟ فلماذ نقّسم ونمزق أعضاء المسيح، ونُعادي ذات جسدنا؟ بل ونصل إلى هذه الدرجة من الهذيان حتى نتناسى أننا أعضاء بعضنا للبعض؟...فلنعرض عن ذلك بسرعة، ونخر أمام ربنا ونبكي، متوسلين إليه ليكون رحيمًا نحونا، ويُصالحنا ويُرجعنا إلى سيرتنا المقدسة الطاهرة الأولى للحب الأخوي
 

ميشيل فريد

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 ديسمبر 2008
المشاركات
1,472
مستوى التفاعل
93
النقاط
48
المسيح يقويني من الداخل
الرسالة إلى أهل سميرنا 4 إلى أهل أفسس للقديس إغناطيوس الأنطاكي

الذي يكون قريبًا من السيف، يكون قريبًا من الله؛ والذي يكون مُحاطًا بالوحوش، يكون مُحاطًا بالله، بشرط أن يكون ذلك باسم يسوع المسيح. إني أحتمل كل شيء لأصير شريكًا لآلامه، وهو نفسه يقويني من الداخل، هو الذي صار إنسانًا كاملاً.
 

ميشيل فريد

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 ديسمبر 2008
المشاركات
1,472
مستوى التفاعل
93
النقاط
48
المسيح يقويني من الداخل
الرسالة إلى أهل سميرنا 15 إلى أهل أفسس للقديس إغناطيوس الأنطاكي

لنصنع إذن، كل شيء على اعتبار أنه داخلنا، ساكناً فينا، حتى نصير هياكل له، ويكون هو فينا إلهًا لنا، وهو كذلك بالفعل. وهكذا يُظهر نفسه أمام وجوهنا، الأمر الذي بسببه يليق جدًا بنا أن نحبه.

 

ميشيل فريد

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 ديسمبر 2008
المشاركات
1,472
مستوى التفاعل
93
النقاط
48
إيماننا ومحبتنا للمسيح
رسالى إلى أفسس للقديس إغناطيوس الأنطاكي

فقط لنكن موجودين في المسيح يسوع (في3:9) لننال منه الحياة الحقيقية، وخارجاً عنه لا تدعوا شيئاً يجذب اهتمامكم.... لا يخفى عليكم شيء من هذه الأمور، ما دام لكم من نحو المسيح الإيمان والمحبة بدرجة كاملة، اللذان هما بدء الحياة ومنتهاها. فالبدء هو الإيمان والمنتهى هي المحبة، وباتحادهما معاً يكون الله حاضراً، وبقية الأمور الخاصة بالحياة الفاضلة تتبع ذلك. ليس أحد وهو يشهد للإيمان، يُخطئ، وليس أحد وهو يقتني المحبة يبغض... فلنفعل إذن كل شيء على اعتبار أنه ساكن فينا، حتى نكون نحن هياكل له، وهو يكون فينا إَلهاً لنا، وهو هكذا بالفعل، وسيظهر لنا، ولذلك ينبغي أن نحبه كما يحق... في الكتاب الثاني الذي أنا مزمع أن أكتبه لكم سأشرح لكم بأكثر إسهاب التدبير الذي بدأت أكلِّمكم به، الخاص بالإنسان الجديد, يسوع المسيح, (ويتلخص) في الإيمان به والمحبة المقدمة له.
 

ميشيل فريد

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 ديسمبر 2008
المشاركات
1,472
مستوى التفاعل
93
النقاط
48
لا تفضلوا شيئًا مما في العالم على محبة المسيح
للقديس الأنبا أنطونيوس

والرب أعطى أنطونيوس نعمة في الكلام، حتى أنه عزى كثيرين من الحزانى، ووحد بين المتخالفين. وكان يناشد الجميع بأن لا يفضلوا شيئًا مما في العالم على محبة المسيح. بل كان يحثهم وينصحهم بأن يتفكَّروا في الخيرات العتيدة ويذكروا محبة الله للبشرية التي أظهرها نحونا، إذ لم يشفق على ابنه, بل بذله لأجلنا أجمعين» (رو32:8)
 

ميشيل فريد

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 ديسمبر 2008
المشاركات
1,472
مستوى التفاعل
93
النقاط
48
حلاوة حب الله أحلى من الشهد
للقديس الأنبا أنطونيوس
ولكل الرهبان الآتين إليه، كان يقول باستمرار هذه الوصية: «آمنوا بالرب وأحبوه» واعلموا، يا أولادي الأحباء، أن كل الوصايا ليست ثقيلة ولا مُتعبة؛ بل هى نور حقيقي وسرور أبدي لكل من أكمل الطاعة. لإن كان الإنسان يحب الله بكل القلب وبكل الفكر وبكل النية وبكل القوة، فإنه يقتني خوف الله. والخوف يولِّد البكاء، والبكاء يولِّد القوة، وبكمال هذه في النفس تُثمر في كل الأشياء... فالآن يا أحبائي بالرب، اقتنوا لكم هذه القوة، لكي تخاف منكم الشياطين، وتخف عليكم الأتعاب التي تمارسونها، وتحلو لكم الإلهيات؛ لأن حلاوة حب الله أحلى من الشهد.
 

ميشيل فريد

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 ديسمبر 2008
المشاركات
1,472
مستوى التفاعل
93
النقاط
48
الروح الناري
الرسالة الثامنة للأنبا أنطونيوس

ارفعوا أفكاركم إلى السماء في الليل والنهار، واطلبوا من كل قلوبكم هذا الروح الناري، وهو يُعطى لكم؛ وانظروا لئلا تأتي على قلوبكم أفكار شك قائلة: من يستطيع أن يقبل ذلك؟ لا تدعوا هذه الأفكار تتسلَّط عليكم، بل اطلبوا باستقامة وأنتم تقبلونه. وأنا أيضًا أبوكم أطلب من أجلكم لكي تقبلوه....لأن هذا الروح يسكن في ذوي القلوب المستقيمة، وأنا أشهد لكم أنكم باستقامة قلب تطلبون الله. ومتى قبلتموه فهو يكشف لكم أسرار السماء، لأنه يعلن لكم أموراً كثيرة لا أستطيع أن أكتبها على ورق. وحينئذ لا تخافون من أي أمر مخيف، بل يسودكم فرح سماوي، وهكذا تكونون وأنتم ما زلتم في الجسد كمن انتقل إلى الملكوت.
 

ميشيل فريد

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 ديسمبر 2008
المشاركات
1,472
مستوى التفاعل
93
النقاط
48
استعادة الحرارة الروحية
الرسالة3:2 للأنبا أنطونيوس

إن تركتكم الحرارة الإلهية وفارقتكم بعد أن قبلتموها، فاطلبوها من جديد وهي تأتي إليكم. لأن الحرارة التي بحسب الله هي هكذا مثل النار، فهي تحول البرودة إلى قوï؛—ﻬا الخاصة. فإذا ما رأيتم قلوبكم في ساعة ما قد ثقلت، أقيموا نفوسكم أمامكم، وحاكموها في ذهنكم بحسب أفكار التقوى؛ وهكذا لا بد أنها تسخن من جديد وتشتعل في الله, فإن داود النبي أيضًا لما رأى قلبه قد ثقل، قال هكذاك «سكبت نفسي علي» (مز4:42), وأيضاً: «تذكرت الايام الاولي ولهجت فى جميع اعمالك» (مز5:143), وبقية القول, وهكذا جعل قلبه يسخن من جديد، ونال حلاوة الروح كلِّي القداسة.
 

ميشيل فريد

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 ديسمبر 2008
المشاركات
1,472
مستوى التفاعل
93
النقاط
48
الحياة في المسيح القائم هي وحدها الحياة الحقيقية
الرسالة إلى تراليا: 19 للقديس إغناطيوس

تصاموا عن أي أحد يكلِّمكم عن شيء آخر غير يسوع المسيح... الذي قام حقًّا من بين الأموات إذ أقامه الآب، الذي سيقيمنا نحن أيضًا على مثاله نحن المؤمنين به في يسوع المسيح الذي بدونه ليست لنا الحياة الحقيقية.
 

ميشيل فريد

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 ديسمبر 2008
المشاركات
1,472
مستوى التفاعل
93
النقاط
48
الرسالة إلى أفسسظ،ظ،
تأمل للقديس إغناطيوس

فلنكن فقط موجودين في المسيح يسوع للحياة الحقيقية، وخارجًا عنه لا تدعوا شيئًا يجذب انتباهكم.
 
O

Obadiah

Guest
من كتاب ( تجسد الكلمة ) للبطريرك العشرون أثناسيوس الرسولي



9910555458.jpg





والعظمة والسجود للكلمة الأزلي الذي أشرق جسدياً علي عالمنا ..آمين



 

ميشيل فريد

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 ديسمبر 2008
المشاركات
1,472
مستوى التفاعل
93
النقاط
48
المحبة أهم من كل شيء
الرسالة 10:1 إلى يوساب القس للقديس إيسيذوروس الفرمي

لا يوجد شيء أهم من المحبة عند الله. فمن أجل المحبة تأنس، ومن أجلها أطاع حتى الموت, ولنفس هذا السبب أيضًا لما بدأ يدعو تلاميذه وجه الدعوة أولاً إلى أخوين. وكان المخلِّص ذو الحكمة الفائقة يقصد بذلك أن يبين منذ البداية أنه يريد أن يكون جميع تلاميذه مرتبطين بعضهم ببعض مثل الإخوة. ولذلك نحن نعتبر أنه لا يوجد أي شيء يمكن تفضيله على المحبة، فالمحبة هي التي تجمع الكل معًا وتحفظ الكل في توافق جزيل النفع.
 

ميشيل فريد

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 ديسمبر 2008
المشاركات
1,472
مستوى التفاعل
93
النقاط
48
كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها
ضد المسيح: 61 للقديس هيبوليتس

إن التنين يضطهد الكنيسة.... والكنيسة ليس لها في مقابل ذلك سوى "جناحي النسر العظيم" (رؤ 14:12), أعني إيماننا بيسوع المسيح الذي فرد يديه المقدستين على الخشبة، وكأنه بذلك بسط جناحيه الواحد عن اليمين والآخر عن اليسار، داعيًا إليه جميع المؤمنين به، ومظلِّلا عليهم كالدجاجة على فراخها, لذلك يقول أيضًا بواسطة ملاخي: "ولكم أيها المتقون اسمي تُشرق شمس البر، والشفاء في أجنحتها (مل 2:4)
 

ميشيل فريد

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 ديسمبر 2008
المشاركات
1,472
مستوى التفاعل
93
النقاط
48
الأتحاد الخاص بيسوع
القديس إغناطيوس الإنطاكي - الرسالة إلى ماجنيسيا

إني أصلي حتى يكون بينهم إتحاد قائم على أساس جسد وروح يسوع المسيح، الذي هو حياتنا الأبدية, إتحاد بالإيمان والحب لا يفوقه ولا يعترضه أي شيء آخر، إتحاد خاص بيسوع والآب ......
 
أعلى