مسلحون يهاجمون كنيسة ويقتلون قسا ومصلين في بوركينافاسو

كلدانية قال:

قال مسؤول محلي في بوركينافاسو، إن مسلحين قتلوا ستة أشخاص بينهم قس خارج كنيسة كاثوليكية، يوم الأحد.
ويعد الاعتداء ثاني هجوم على المسيحيين في غضون أسبوعين في البلد الإفريقي الذي يشهد تزايدا في هجمات المتشددين.
وقال بوكاري زونجو؛ وهو رئيس بلدية دابلو الشمالية التي وقع فيها الهجوم، إنه عندما كان المصلون يغادرون الكنيسة في حوالي الساعة التاسعة صباحا، حاصرهم نحو 20 رجلا وأطلقوا النار عليهم فقتلوا ستة منهم.
وأضاف أن المهاجمين أحرقوا بعد ذلك الكنيسة ونهبوا صيدلية وبعض المتاجر الأخرى ولاذوا بالفرار في عربات.

وتصاعدت الهجمات في بوركينا فاسو، خلال العام الماضي، مع
سعي جماعات على صلة بتنظيم داعش والقاعدة المتمركزة في مالي المجاورة، إلى توسيع نفوذها في منطقة قاحلة جنوب الصحراء الكبرى.
وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ في عدة أقاليم شمالية على الحدودمع مالي في ديسمبر بسبب هجمات الإرهابيين الدامية


​

أنقر للتوسيع...

BITAR قال:

هجوم دموي على كنيسة في بوركينا فاسو
​

أفادت مصادر أمنية امس الأحد بأن 6 أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم في هجوم مسلح على كنيسة كاثوليكية شمال بوركينا فاسو.
وأكدت مصادر محلية وجود قس بين الأشخاص الستة الذي قتلوا في هجوم على كنيسة كاثوليكية في دابلو وهي بلدية في مقاطعة سانماتنغا شمال بوركينا فاسو.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية تصريحات عمدة مدينة دابلو عثمان زونغو، بأن المسلحين اقتحموا الكنيسة حوالي الساعة التاسعة صباحا، خلال القداس، وبدأوا في إطلاق النار بينما حاول المصلون الفرار.
ووفقا لمصدر أمني، فقد نفذت الهجوم مجموعة من الرجال المسلحين الذين يقدر عددهم بما بين عشرين وثلاثين شخصا.
وتواجه بوركينا فاسو منذ أربع سنوات هجمات متكررة تنسب إلى "جماعات جهادية"، وتركزت هذه الهجمات في البداية في شمال البلاد، ثم استهدفت العاصمة وغيرها من المناطق، بما في ذلك شرق البلاد، وقد قتل منذ عام 2015 حوالي 350 شخصا.
من المهم الإشارة إلى أن الهجمات تستهدف بانتظام الزعماء الدينيين، ففي 15 فبراير قتل الأب سيزار فرنانديز، المبشر الساليزي من أصل إسباني، في هجوم مسلح نسب إلى "جهاديين" في نهاو.​

أنقر للتوسيع...

BITAR قال:

رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يعلق على استهداف كنيسة في بوركينا فاسو
​

أكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، أن الكراهية لا دين لها ولا تحترم أي حدود، مشيرا إلى مكافحة الإرهاب مسؤولية عالمية مشتركة.
وقال فقي، عبر «تويتر» مساء الأحد، تعليقا على الهجوم، الذي استهدف كنيسة في شمال بوركينا فاسو: «نقف جميعا متحدين إلى جانب شعب وحكومة بوركينا فاسو في حزن وغضب عقب قتل المصلين المروع الذي وقع اليوم في قرية دابلو».
وأضاف رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي: «الكراهية لا دين لها ولا تحترم الحدود، ومكافحة الإرهاب مسؤولية عالمية مشتركة».
وذكرت مصادر أمنية ومسؤول محلي أن مسلحين قتلوا قسا وخمسة آخرين، خلال قداس الأحد، في هجوم على كنيسة كاثوليكية في دابلو شمالي بوركينا فاسو.
وقال رئيس بلدية دابلو عثمان زونغو، لوكالة «فرانس برس»، إنه «في حوالي الساعة التاسعة صباحا، خلال القداس، اقتحم مسلحون الكنيسة الكاثوليكية. وبدأوا في إطلاق النار عندما حاولت الجماعة الفرار».
وقال مصدر أمني إن ما بين 20 و30 مسلحًا نفذوا الهجوم.​

أنقر للتوسيع...