المرأة في المسيحية

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,131
مستوى التفاعل
1,680
النقاط
76
المرأة في المسيحية
عندما نقول أن المسيحية أعطت للمرأة كرامتها فلابد أن يكو ن كلامنا مصحوباً بما يؤكده ، فقد كانت المرأة قبل مجئ المسيح تعامل على أنها أقل من الرجل ،و كانت القيود عليها كثيرة ، .
لكن المسيح رأى أن المرأة لاتقل عن الرجل في قيمتها، وواجه تحديات ومواقف تعتبر أكبر ثورة دينية واجتماعية ، نتيجةهذه الرؤية ، ولكنه لم يضع قوانين فهذا لم يكن هدفه ، بل وضع مبادئ وقيم تظهر في تعاملاته وتصرفاته و نفهم منها الدور الحقيقي الذي أراده الله للمرأة في أن تكون جنبا ًالى جنب مع الرجل، لم تشهد حياة يسوع شيئاً يُقلل من شأن المرأة أو يحد من حريتها أو يعيق عملها ، ولا شيئاً يقلل من إنسانيتها أو من قيمة أنوثتها . وكان المبدأ الذهبي الذي أرسى عليه تعاملات الرجل والمرأة بمساواة كاملة هو " كل ماتريدون أن يفعل الناس بكم إفعلوا أنتم ايضاً بهم هكذا (متى 7 : 12)، بل أنه واجه انتقادات وهجوماً ولم يكترث بهذا ، لأنه كان حريصا ً ان يعيد المرأة والرجل الى الوضع الذي خلقهما الله عليه منذ بدء الخليقة .
أعطى للمرأة حقها : كان اليهود في عهد المسيح يُصرحون بالطلاق لأتفه الأسباب حتى لو أفسدت المرأة الطعام ، فنادى المسيح بعدم الطلاق إلا لعلة الزنا وبذلك حررها من سلطان الرجل الذي يُطلقها لأي سبب وفي أي وقت، وأمنها من عبث الرجل (متى 5 : 27 ، 32)،أراد المسيح ان يعيد العلاقة الى ماكانت عليه قبل دخول الخطية ، رجل واحد وامرأة واحدة متساويين في المكانة، ومختلفين في الأدوار، متعاونيين في كل أمور الحياة يحرصان على حياتهما معا كل العمر وهذا يُثبَت قيم الأسرة وعلاقة العهد بين االإثنين .ويحفظ لهما حقهما في حياة مستقرة غير مهددة
نظر لها كإنسان وليس مجرد امرأة خاطئة :أتى اليهود بإمرأة أُمسِكت في زنى ، وأتوا بها دون الرجل ، لم يجرحها او يلومها بل قال لليهود من كان منكم بلا خطية فليرمها بأول حجر ، فانصرفوا وتركوها ، أما هو فنظر اليها وبكل رحمة وحنان قال لها إذهبي ولا تخطئي ثانية (لم يقُر السيد المسيح الزنا ولكن بنظرته العادلة وجد أن أركان القضية لم تكتمل حتى يحكم حكماً عادلاً
استطاع أن يصحح مفاهيم قديمة :كان اليهود يعتبرون المرأة النازفة نجسة على الرغم من أن شريعة ذي السيل في التوراة تخاطب الرجل والمرأة ،وهي شريعة صحية للكل .وأظهر هذا عندما أتت امرأة مريضة بنزف دم لمدة 12عاماً وكانت تُعامَل كمنبوذة ونجسة ولا تستطيع ان تقترب أو تلمس شخصاً ، أتت المرأة ولمست هُدب ثوبه فقط لتشفى لأنها خافت أن تلمسه حسب الشريعة ، ولكنه بكل حنان دعاها أمام الجميع فرد لها اعتبارها وأكرم إيمانها ، ليُعلِم الجموع أن لمسها لاينجس ولكن النجاسة تنبع من الداخل ودعاها إبنة ابراهيم .و كما كسر كل معنى للعداوة بين الرجل والمرأة إهتم بكسرها بين العرقيات المختلفة كاليهود والسامريين ، فذهب بنفسه ليقابل امرأة سامرية ، لم يخَف إنها سامرية وهو يهودي ولم يخش كونه رجلاً وهي إمرأة بل رأى احتياجها لتعرف قيمة نفسها كإنسانة ،وأنه ليس عليها أن تستجدى وتبيع نفسها باسم الحب بل أراد لها أن تعرف أنها انسان له قيمة وليس مجرد جسد . وبهذا الموقف بيِن بكل وضوح أن قيمة الإنسان في كونه إنسان سواء كان رجلا ًاو امرأة ، إنسان له الحق في التقدير والقبول مهما كانت درجة الإختلاف .
استطاعت المرأة ان تتعلم في عهده : يعلم المسيح جيداً إنسانية المرأة وكونها عنصراً حياً في المجتمع فكانت تحضر تعاليمه لكي تستطيع المشاركة الفعالة في المجتمع ، في الموعظة على الجبل ومعجزاته وأمثاله كانت جنباً الى جنب مع الرجل ، في الموعظة على الجبل يقول في متى 5 انه لما رأى الجموع (رجال ونساء واطفال) صعد الى الجبل ،وكلمهم ليعلمهم .
استطاعت أن تأخذ فرصتها في أن تكون تلميذة : عندما ذهب الى بيت مريم ومرثا ولعازر أخيهم ، كانت مرثا مهتمة بأمور كثيرة ولكن مريم كانت تجلس عند قدمي يسوع للتعلم وكان هذا تعبيراً عن التلمذة (لوقا 10 ) وقال أن مريم اختارت النصيب الصالح،وهو التعلم والتلمذة بل ودعى مرثا أن لاتضطرب بالإهتمام الزائد بأمور البيت والخدمة داخله فقط، فلها دوراً اساسياً في الخدمة للمجتمع .
كانت محور امثال المسيح كالرجل : حتى يُقِرِب لهم المعاني ويُسهل عليهم الفهم ، فكان يخاطب الرجل كما يخاطب المرأة ، حدثهم عن الصلاة واستجابتها فذكر مثل صديق منتصف الليل للرجل ومثل قاضي الظلم للمرأة (لوقا 11 ولوقا 18 )
أيضاً في أمثاله عن ملكوت السموات قال مثل حبة الخردل وهو موجه للرجل ،ومثل الخميرة وهو موجه للمرأة (لوقا 13 ) ،في أمثاله عن محبة الله وبحثه عن الإنسان قال مثل الدرهم المفقود وكان موجها ًللمرأة ومثل الإبن الضال وكان موجها ًللرجل (لوقا 15 ). أما مثل العذارى فكن كلهن الحكيمات والجاهلات بنات ولم يكن في المثل رجل حيث أراد المسيح أن يبين أن الحكمة ليست حكرا ًعلى الرجل فقط.،وفي صده لحرفية اليهود تجاه معنى السبت أجرى معجزات شفاء فشفى رجلاً في السبت (لوقا 14 ) وشفى امرأة ايضاً (لوقا 13 )
رحب المسيح بخدمة المرأة له كالرجل تماماً :كانت النساء خادمات مع الرجال مثل حماة بطرس ،مريم المجدلية ،مريم ام يعقوب ويوسي ،سالومي ، ،يونا امرأة خوزي ،سوسنة ، مريم ومرثا وغيرهن ،ولايفوتني ان المرأة كان لها مواقفاً اجرؤ أن أقول إنها كانت مميزة فيها عن الرجل في مكانتها فالمرأة هي اول من استقبلت المسيح في المهد و آخر من ودعه عند الصليب ، وأول من شاهدته بعد القيامة،و كن يخدمنه من اموالهن (لوقا 8: 3) .
ملحوظة : كان فكر الله منذ البدء مكرما ًللمرأة واراد ان يعيد لها هذه الكرامة فكانت البشرى بميلاد المسيح لمريم العذراء عندما أرسل الله ملاكاً لها ليخبرها ان الله إختارها ليأتي المسيح من خلالها ، وبعد أن قبلت البشرى، أرسل الملاك ليوسف ليخبره أن هذا الأمر من الله ، وحسب الفكر المعروف في هذا الوقت كان بالأولى ان يرسل الله (ملاكه) ليوسف أولا باعتباره زوج المستقبل فيقبل أو يرفض وتتقبل هي الأمر الواقع ، وهذا يدل بشكل واضح على تقدير الله للمرأة ولحريتها وقدرتها على إتخاذ قرارات هامة لحياتها ، وأن لها كل الحق في قبول أو رفض مايُعرض عليها .
لم يقبل المسيح الإتجاه السائد ، في مفهوم اليهود بأن النساء هن تجربة إغراء الرجال ، لذلك ينبغي إخفاؤهن ، ولذلك اعطى المرأة مكانتها في المجتمع ودعاها للمشاركة في الحياة وفي العبادة والخدمة والتعليم .. دون تحديد وكان رأيه انه لابد من ضبط النفس سواء من الرجل أو من المرأة على حد سواء ، فالطهارة تأتي من القلب وليس بإخفاء النساء عن الأعين .
بولس وموقفه من المرأة ؟ للتوضيح أقول أن كل رسائل العهد الجديد تحتوي مايعرف بالثابت والمتغير ، نظراً لأنها موجهة لمجتمعات محدودة او لأشخاص معينة ، وكان بولس يناقش قضايا مطروحة في الكنائس حيث كانت العبادات الوثنية منتشرة .ولتوضيح معنى الثابت والمتغير : الثابت هو القيم والمبادئ وتعاليم المسيح ، أما المتغير فهو مايرتبط بمشكلة معينة أي نموذج لأسلوب معالجة لموقف معين ، الثابت والمتغير لهما اسس لاهوتية وكتابية وليسا عشوائيين فقد أعطى الله في العهد القديم وصايا صحيحة وكانت اساسية للشعب في البرية ولكن ليس لها مكان اليوم ولانعتقد ان الله بحاجة ان يقدم لنا هذه الوصايا اليوم ،في مجتمعات متحضرة ، كما أن هناك الكثير من المشكلات التي تطرأ اليوم مثل زراعة الأعضاء او الهندسة الوراثية لم تكن موجودة في العهد القديم او في عصر الرسل ولكن يمكن مناقشتها في ضو ءالمبادئ والقيم المسيحية الكتابية (الثابت )
بعض المفاهيم غير الواضحة عن المرأة في رسائل بولس :
الرجل رأس المرأة : هل هذا يعني أنه اكثر قيمة أو مكانة ( كورنثوس الأولى11)معنى كلمة رأس وهي كلمة يونانية kephale ومعناها مصدر أو اصل وتعني مصدر الحياة والحق ان المرأة خُلقت من الرجل، ولاتعنى الرأس بمعنى السيطرة .فالمسيح رأس الكنيسة اي اصلها ومصدرها ولايقلل هذا من شانها أو قيمتها ، وكما نعلم لاوجود لرأس بدون جسد ولا لجسد بدون رأس . ذكر بولس حقيقة لاهوتية وهي المساواة وحقيقة تاريخية هي ان حواء خلقت من آدم .
صمت النساء : لتصمت نساؤكم في الكنائس ( كورنثوس الأولى 14 )
لو أن بولس يطالب النساء بالصمت فكيف يعلم في رسالة كورنثوس الأولى 11 ان النساء تصلي وتتنبأ ( أي تعظ ) ولنلاحظ ان صمت المرأة جاء في سياق حديثه عن النظام في الكنيسة ففي نفس المقطع طالب الجميع التزام النظام والهدوء في أثناء الوعظ ووردت كلمة ليصمت ثلاث مرات في نفس المقطع ولم تكن موجهة للمرأة ،ولكن يقصدتأجيل الأسئلة التى تثير الثرثرة لحين رجوعهم لبيوتهم ،والمبدأ الأساسي في المقطع هو الآية "لأن الله ليس اله تشويش بل إله سلام ، كما في جميع كنائس القديسين " مع ملاحظة ان نساء كثيرات من عابدي الأوثان بعد ايمانهم بالمسيح واقبالهم على الكنائس للعبادة كانت لاتزال خلفياتهن الوثنية مؤثرة في سلوكهن بعض الشئ ، وكما هو معروف ان عبادة الأوثان تتميز بالصوت والضوضاء لأنه دليلهم على حرارة العبادة . وهذا ماكان يقومه بولس . وكانت النساء والرجال معاً في العبادة والصلاة والتنبؤ داخل الكنيسة .
الخضوع : مامعناه والمقصود به ولمن ( افسس 5 :21 -33 )
دائما مايقرأ هذا المقطع بداية من عدد 22 ، أيها النساء اخضعن لرجالكن كما للرب . ولكن بداية المقطع هو عدد 21 وهو "خاضعين بعضكم لبعض في خوف الله "
وجه بولس كلامه للأسرة معا للرجل وللمرأة ويكمل في باقي الأصحاحات عن علاقة الأباء بالأبناء وعلاقة الأسياد بالعبيد ، الرجل يحب إمرأته كحب المسيح للكنيسة في البذل والتضحية وهي تحبه وتحترمه وكل ذلك في خوف الله ، وبينما تكلم عن خضوع المرأة مرة واحدة تكلم عن حب الرجل للمرأة مرارا وبأكثر من طريقة .
غطاء الرأس : هل تتغطى المرأة ( كورنثوس الأولى 11 : 4-16 )
كان معروفاً لليهود والرومان واليونان ان المرأة التى تترك شعرها مسترسلاً هي إما الزانية او كعلامة عن الحزن أو الإصابة بمرض برص ، وكانت كنيسة كورنثوس مليئة بالمشاكل التى هي صور المجتمع الذي يحيط بالكنيسة ، وكان بولس حريصاً على تحرير الكنيسة من المشكلات التى دخلت اليها من مجتمع الكورنثيين وهذه يتضح بداية من اصحاح 7 من رسالة كورنثوس الأولى ان الكنيسة ارسلت لبولس عن المشاكل الموجودة فيقول " اما من جهة الأمور التي كتبتم لي عنها " وبدأ تدريجيا في حديثه عن هذه المشاكل ،ففي حديثه عن الشعر يضع الأساس " غير ان الرجل ليس من دون المرأة ولا المرأة من دون الرجل " ويقول ان المرأة عندما ترخي شعرها فهو مجد لها" كورنثوس الأولى 11 : 15 ولكن التقليد السائد في هذا الوقت يصف هذا المجد بانه اتهام ما .
لهذا نصح المرأة بتغطية رأسها ، ولم يطلب او يعلق السيد المسيح عن غطاء الرأس مطلقاً رغم وجود نساء خادمات وتلميذات معه وكان بالأولى ان يحثهن على ذلك لو كان هذا فكر الله ،خاصة انه تكلم علنا في الموعظة على الجبل عن الصلاة والصوم والصدقة وغيرها وتكلم بولس أيضا عن شعر الرجل قائلا ان الرجل ان كان يرخي شعره فهو عيب له ، ولايمكن ان نعتبر ماقاله هو رأي مطلق أو وصية ، فمثلا ،كان الرجل اليهودي يطلق شعره ويغطيه في المجمع ،بينما الأغريقي يطلق شعره أو يقصره ولكنه لايغطيه سواء في الشارع أو في المعبد. لأن طول الشعر وقصره تحكمه عادات الشعوب المختلفة ،فإن ارادت المرأة ان تغطي شعرها في اثناء العبادة والصلاة فهو لكي تخفي مجدها امام مجد الله ، كما يخلع الرجل غطاء رأسه لنفس السبب فنجد حتى البابا أو الأسقف يخلع التاج او القلنسوة اثناء قراءة الإنجيل ، الأساس هو الذي جاء في الأصحاح السابق
" كورنثوس الأولى 10 افافعلوا كل شئ لمجد الله " والآن تختار النساء في كنائس مختلفة ان يغطين شعورهن ولكن لا إلزام .
وجه بولس وصايا مشتركة للرجل مثل المرأة
 لِيُوفِ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ حَقَّهَا الْوَاجِبَ، وَكَذلِكَ الْمَرْأَةُ أَيْضًا الرَّجُلَ.
ليْسَ لِلْمَرْأَةِ تَسَلُّطٌ عَلَى جَسَدِهَا، بَلْ لِلرَّجُلِ. وَكَذلِكَ الرَّجُلُ أَيْضًا لَيْسَ لَهُ تَسَلُّطٌ عَلَى جَسَدِهِ، بَلْ لِلْمَرْأَةِ
 أَنْ لاَ تُفَارِقَ الْمَرْأَةُ رَجُلَهَا، وَلاَ يَتْرُكِ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ.
 وَالْمَرْأَةُ الَّتِي لَهَا رَجُلٌ غَيْرُ مُؤْمِنٍ، وَهُوَ يَرْتَضِي أَنْ يَسْكُنَ مَعَهَا، فَلاَ تَتْرُكْهُ
إنْ كَانَ أَخٌ لَهُ امْرَأَةٌ غَيْرُ مُؤْمِنَةٍ، وَهِيَ تَرْتَضِي أَنْ تسْكُنَ مَعَهُ، فَلاَ يَتْرُكْهَا
 كَيْفَ تَعْلَمِينَ أَيَّتُهَا الْمَرْأَةُ، هَلْ تُخَلِّصِينَ الرَّجُلَ؟ أَوْ كَيْفَ تَعْلَمُ أَيُّهَا الرَّجُلُ، هَلْ تُخَلِّصُ الْمَرْأَة?.
هذه مجرد أجزاء من كلام بولس للمراة والرجل بالمثل وهذا على سبيل المثال فقط ، التفاصيل كثيرة جدا ولكن لايمكن الحكم في قراءة جزء من كل النص ودون معرفة خلفيته التاريخية وربط الكلام لنفس الشخص ببعضه
وهو يقول في رسالة غلاطية 3 :28 المبدأ العام لمساواة الرجل والمرأة
لأَنَّكُمْ جَمِيعًا أَبْنَاءُ اللهِ بِالإِيمَانِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ.
لَيْسَ يَهُودِيٌّ وَلاَ يُونَانِيٌّ. لَيْسَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ. لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعًا وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ
تكلم بولس عن عدد كبير من النساء الخادمات معه وهذا يبطل كل فهم خاطئ لبولس عن موقفه من المرأة ،على سبيل المثال فيبي ومريم وتريفينا وتريفوسا وافودية وسنتيخي ،كما تكلم كثيرا عن زوجين كانا شريكان معه هما اكيلا وبريسكلا وكانا يعملان في صناعة الخيام مع بولس معا ويخدمان معا ،ويعلمان أيضاً معا ومع بولس (رومية 16 :3-5 )
ختام الكلام: خلق الله الإنسان رجلا وامرأة ،واراد ان تكون المرأة معينة وشريكة للرجل بكل معنى الكلمة ،الذكورة مقدسة تماما كالأنوثة ،وكل محاولات تحقير الأنوثة او تدنيسها تتعارض مع مقاصد الله في الخلق
المرأة في الحيض والولادة طاهرة كل الطهارة ولايجوز لإنسان أن يمنعها من الممارسات الروحية لأي سبب ،الأنوثة مقدسة ولهذا فالممارسات المتولدة عنها ايضا مقدسة .
المرأة تمثل نصف المجتمع ،وهي ثروة بشرية لايمكن تجاهلها ، المرأة في ذكائها وقدرتها العقلية مساوية للرجل،بل وتتفوق عليه في بعض المجالات ،حتى قدراتها الجسدية اثبتت انها اكثر بكثير من الصورة الضعيفة التى رسمت لها ،فالمرأة دخلت الحروب مع الرجل ووقفت بصلابة لقدرتها الفائقة على التحمل في مختلف الظروف الصعبة
الموضوع منقول للامانة
 
أعلى