- إنضم
- 1 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 64,062
- مستوى التفاعل
- 5,421
- النقاط
- 113
أهمية الماء في وجوده وعدمه
إن الماء يدخل في تكوين كل شئ حي وله أهمية كبيرة في حياتنا وفي تركيبة أجسامنا، لكن سنتطرق هنا إلى كيفية حفظ الطعام عن طريق التجفيف أي التخلص من كل ما به من ماء حتى يُحفظ لمدة طويلة.
يُمكن التخلص الماء الموجود في المواد المُراد حفظها عن طريق تحويله إلى غاز يتطاير أي بخار ماء.
والغرض من التخلص من الماء من الطعام هو أخذ أهم عامل يساهم في نمو البكتريا التي تتطلب رطوبة لتتكاثر، وعندما يتم تجفيف الطعام يحفظ في عبوات مغلقة بإحكام وفي مكان بارد وجاف (قليل ال...رطوبة) إلى حد ما.
ويتم التجفيف عن طريق حرارة الشمس وهي الطريقة الطبيعية وتكون في أماكن مفتوحة أو في الحقول، حيث يفرد قماش أو ألواح وترص عليه الفاكهة أو الخضار مثل المشمش أو التين أو القراصيا أو العنب ونفس الطريقة تتم مع الطماطم لتجفيفها بعد قطعها نصفين والتخلص من قليل من البذر والسائل الموجود بها، ومن الخضار البامية أو الملوخية أو البازلاء أو الفول الأخضر أو النعناع والأعشاب.
وكذلك تتم عملية التخلص من الماء من بعض المكونات عن طريق أفران عادية أو أفران خاصة للتجفيف، ولا يقتصر التجفيف على الخضار والفاكهة وانما يشمل اللحوم (مثل القديد والبسطرمة) والأسماك والبحريات مثل ( البكالا والجمبري) والألبان مثل (الجميد) .. ففي الماضي وخاصة بالمناطق الصحراوية كانت عملية التجفيف تتم للمتبقي مثلا من الذبيحة حيث يضاف الملح إلى اللحم ويعلق في الهواء الطلق، وعند الطهي تشطف جيدا بالماء للتخلص من الملح الزائد أو تنقع لتمتص ماء وتعود أقرب إلى ما كانت عليه قبل التجفيف.
إن الماء يدخل في تكوين كل شئ حي وله أهمية كبيرة في حياتنا وفي تركيبة أجسامنا، لكن سنتطرق هنا إلى كيفية حفظ الطعام عن طريق التجفيف أي التخلص من كل ما به من ماء حتى يُحفظ لمدة طويلة.
يُمكن التخلص الماء الموجود في المواد المُراد حفظها عن طريق تحويله إلى غاز يتطاير أي بخار ماء.
والغرض من التخلص من الماء من الطعام هو أخذ أهم عامل يساهم في نمو البكتريا التي تتطلب رطوبة لتتكاثر، وعندما يتم تجفيف الطعام يحفظ في عبوات مغلقة بإحكام وفي مكان بارد وجاف (قليل ال...رطوبة) إلى حد ما.
ويتم التجفيف عن طريق حرارة الشمس وهي الطريقة الطبيعية وتكون في أماكن مفتوحة أو في الحقول، حيث يفرد قماش أو ألواح وترص عليه الفاكهة أو الخضار مثل المشمش أو التين أو القراصيا أو العنب ونفس الطريقة تتم مع الطماطم لتجفيفها بعد قطعها نصفين والتخلص من قليل من البذر والسائل الموجود بها، ومن الخضار البامية أو الملوخية أو البازلاء أو الفول الأخضر أو النعناع والأعشاب.
وكذلك تتم عملية التخلص من الماء من بعض المكونات عن طريق أفران عادية أو أفران خاصة للتجفيف، ولا يقتصر التجفيف على الخضار والفاكهة وانما يشمل اللحوم (مثل القديد والبسطرمة) والأسماك والبحريات مثل ( البكالا والجمبري) والألبان مثل (الجميد) .. ففي الماضي وخاصة بالمناطق الصحراوية كانت عملية التجفيف تتم للمتبقي مثلا من الذبيحة حيث يضاف الملح إلى اللحم ويعلق في الهواء الطلق، وعند الطهي تشطف جيدا بالماء للتخلص من الملح الزائد أو تنقع لتمتص ماء وتعود أقرب إلى ما كانت عليه قبل التجفيف.