- إنضم
- 1 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 64,062
- مستوى التفاعل
- 5,422
- النقاط
- 113
ملكة كلاس، تيلي لوميار) أثار حدث إعدام واحد وعشرين من الأقباط المصريين، على يد تنظيم الدولة الإسلامية، على شواطىء ليبيا، مشاعر قويَّةً في نفس كاتب الأيقونات الصربي الأرثوذكسي نيكولا ساريك، دفعَته إلى كتابة أيقونة تخلّد ذكراهم - وكتابةُ الأيقونة تعني رسمُها - بعدما أعلنتهم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية شهداءَ قديسين على مذابح الرب.
أطلق ساريك الذي يعيش في ألمانيا على الأيقونة اسمَ "الشهداء قديسو ليبيا"، وقد عرضها للبيع في مزاد علني، على أن يوزّعَ مردود بيعِها على عوائل الشهداء.
تأتي هذه الأيقونة كلفتَةِ حبٍّ واحترام من ساريك، بعدما عبّر عن تأثره الشديد لرؤيته الجريمة البشعة، وهو القائل: "الأيقونة بالنسبة إليَّ هي التمثّل بالمسيح والافتخار بحبه".
ويفسّر ساريك إدخالَ القتلة في الأيقونة بأنه توثيق لما حدث، إذ لا يمكن إغفال وجود هؤلاء، وهم يخبرون قصة العلاقة بين يسوع والشهداء؛ كما أنَّ وجودَ القتلة في الأيقونة هو دعوةٌ إلى الصَّلاة من أجلهم، علَّهم يُغيِّرون مسار حياتهم، ويتوبون توبةً حقيقيَّة.