نعم نحن خراف ولم لا

إنضم
24 يناير 2008
المشاركات
13
مستوى التفاعل
0
النقاط
0


قصه عجيبه انقل وقائعها بين يديكم لترو كيف تعرف علي الرب
شهادة حمزة اسمي حمزة الطيب، سوداني الجنسية و من خلفية إسلامية. متزوج منذ عام 1986 مع بنت مسيحية مؤمنة وأمينة و صريحة واضحة و صادقة. أنا لا أزكيها و لكن إيمانها أعمالها الصالحة تشهد لها. أما بالنسبة لي فقد كنت إنسان شرير بمعنى الكلمة و كنت أشرب الخمر بلا حدود، أدخن السجائر بكثرة. كنت حريصا جدا أن اقضي الليالي الحمراء معا لبعض من أصدقائي المسلمين، و عندما أعود إلى البيت أشعر بأن زوجتي تعرف كل شيئ عني و غلبا أنا مجبر هن أكذب لها؛ فعلا كنت أكذب عليها كثيرا و هي دائما صابرة و مسامحة. كانت تصلي من أجلي كثيرا و كانت دائما تنصحني ان أقبل الرب يسوع المسيح كمخلص لي و ان أشهد بأنه ابن الحي و أن أفتح الكتاب المقدس، فكنت دائما أسخر منها. هي بدون كلل أو ملل كانت تصلي من أجلي و تحدثني عن الرب يسوع لمدة ثلاثة عشر عاما دون انقطاع. في عام 1998 قرأت الكتاب المقدّس وقرأت أيضا القرآن و قارنت بينهما فوجدت آيات قرآنية تتكلم على موت المسيح على الصّليب و قيامه بين الأموات و ارتفاعه إلى السماء، و كيف كان يحيي الموتى و يشفي المرضى و يعرف لغة جميع المخلوقات. فقلت في نفسي أن هذا ليس إنسان عادي. سألت نفسي ذات يوم و قلت : - إذا كان يسوع مجرّد نبي فقط فمن هو أبوه ؟ - لماذا هو الوحيد من الأنبياء لديه القدرة على فعل العجائب ؟ - لماذا هو الذي يرجع و يدين العالم ؟ - لماذا هو فقط دون بقية الأنبياء يحمل هذه الخصائص : الرحمة، السلام، الإيمان، الشفافية الروحية، المداهنة، غفران الخطايا و الحياة الأبدية … الخ ؟ و في أواخر عام 1999أتذكر تلك اللّيلة منذ عدّة سنوات حين جثوت وحيدا ً لأُسلّم إرادتي للمسيح و فيما كنت أُصلّي توسلت إليه أن يدخل حياتي و يغفر خطيتي ويحتلّ مكانه المناسب على عرش قلبي. و يجب علي أن أعترف أن هذا لا يحدث بانفعال عاطفي كما يحدث عند البعض. و لكن يسوع حلّ في قلبي تدريجياً كما تنفتح الزهرة. و عطر في بجمال حضوره ورائحته الذكية وأعطاني نوعاً جديداً من الحياة. الحياة الفضلى الّتي وعدني بها. كما أذكر زوجتي حيث أنها كانت سعيدة جداً لدرجة أنها كانت تبكي فرحاً وقلت لها: هل أنتي تبكي فرحاً ؟ فقالت لي سيكون فرحنا الأكبر عند نلتقي في ملكوت الله ! في إحدى الّليالي سألت زوجتي و قلت لها: هل أنت سعيدة لكوني قبلت المسيح مخلصاً لي ؟ فقالت لي: أنا لي رسالة و هي أن أبشرك أنت و غيرك بالرّب يسوع أمّا الاختيار هو اختيار الرّب لأنّه هو وحده يختار مختاريه وكما قال في كلامه: " إن خرافي لي وحدي و لا أحد يقدر أن يأخذ خرافي"، و أنت الآن أحد خراف الرّب يسوع فتعلّم منه الصّدق و الأمانة وعندما تأتي إليك الفرصة للاعتماد لا تتردّد واعتمد فورًا لأنّ الإيمان وحده لا يكفي و الاعتماد وحده لا يكفي و عمل الخير وحده لا يكفي وهذا يدلّ على ثلاثة أشياء تشبه ثلاثة أشياء أُخرى أي الله الأب الابن الرّوح القدس. لقد كان إيماني سرا بيني و بين زوجتي و حين افتضح أمري من قبل حكومة السُودان سجنت وتعذبت كثيرًا. كنت أصلي بلا انقطاع وأشكر الرّب الذي أخرجني بأعجوبة من الشدّة. فشعرت في تلك اللّحظة بأن لا قمر ينير و لا نجوم تهدي سوى الرّب يسوع كنوري و طريق حياتي. ذات يوم قالت لي زوجتي بأنّ الرّب يسوع قد فدانا وأحيانا بدمه الثّمين المسكوب على صليب العار فقلت لها: إذا كان هناك إنسان مريض ولكي يعيش لابدّ أن أتبرع له بنصف لتر من دمّي فهل هذا يعني أني أنقذته كما فعل الرب مع البشر ؟ فقالت لي لو كان هذا المريض لكي يعيش لابدّ أن تموت أنت فهل تقبل ؟ فقلت لها: لا وألف لا فقالت أنّ الرّب يسوع قد مات من أجلي وأجلك وأجل كل البشر. كما هو مكتوب في الإنجيل: "هكذا أحبّ الله العلم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كلّ من يؤمن به وتكون له الحياة الأبدية ". لقد توفيت زوجتي في عام 2003 حزنت عليها كثيرا و في نفس الوقت فرحت لها لأنها الآن في محضر الرّب بعد أن أدت رسالتها على أكمل وجه. بعد أن وصلت باريس تعرّفت على رجل الله الأخ عبد الهادي بواسطة الانترنيت و برغم عمله الكثير وانشغاله بأفراد أسرته إلا أنه لم يبخل يومًا في أن يلتقي بي ويدرّسني عن الكتاب المقدّس ثمّ عرّفني بكنيسة اخوة عرب حيث وجدت عندهم كلّ الرّعاية و الحنان و المحبة و معهم تغيرت كل حياتي. و المجد للمسيح

منقول
 

vemy

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
3 أغسطس 2008
المشاركات
568
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
مع بابا يسوع
راااااااااااااااااائع واكتر من رائع
بجد قصة فوق الجمال وشكرا ليك على القصة الهايلة دى وربنا يعوض تعب محبتك
 

amad_almalk

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
23 ديسمبر 2007
المشاركات
2,887
مستوى التفاعل
17
النقاط
0
الإقامة
alex
مرسيىىىىىىىىىىىىى جدا يا باشاااااااااااااا
 
أعلى