المسلمون أساءوا فهم كتابى العهد الجديد لم يُحرَف-بارت ايرمان Bart D.Ehrman

stevv

Member
عضو
إنضم
12 أبريل 2018
المشاركات
129
مستوى التفاعل
16
النقاط
18
]
المسلمون أساءوا فهم كتابى العهد الجديد لم يُحرَف-بارت ايرمان Bart
D.Ehrman[​
/​
]
بارت ايرمان لمن لا يعرفه هو عالم فى العهد الجديد ومتخصص فى النقد النصى والمسيحيه المبكرة والأدب المسيحى المبكر وهو حاليا استاذ دراسات الاديان فى جامعه نورث كارولينا University of North Carolina at Chapel Hill له عدد من المؤلفات حوالى 26 كتاب على مااتذكر من أكبر دور النشر مثل اكسفورد بريس وغيرها وهو لادينى ، اجنوستك على وجه التحديد ، بشكل عام بارت ايرمان هو الدارس المفضل لدى المسلمين سواء فى الشرق او الغرب ، كتب فى عام 2005 كتاب عن النقد النصى للعهد الجديد اسمه Misquoting Jesus: The Story Behind Who Changed the Bible and Why.


«سوء اقتباس يسوع :القصه وراء من غير الكتاب المقدس ولماذا» ، والذى ترجم للعربيه ترجمه غير امينه تماما تحت عنوان «تحريف اقوال يسوع :القصة وراء من حرف الكتاب المقدس ولماذا » واستخدم المترجم المصطلح الاسلامى "التحريفه" لخدمه اجندته الدينيه ،
ويقول المترجم فى مقدمته للكتاب
" ولعل أهميه هذا الكتاب تنبع من أمرين أحدهما ان فى هذا الكتاب اجابة على السؤال المسيحى الشهير "اذا كان الكتاب المقدس محرف فمن الذى حرفة ولماذا حرفة ' والثانى ان الشهادة فى حالة ايرمان هى من شاهد من أهلها ، فالرجل ليس مسلما بل مسيحيا او على الاقل كان كذلك قبل ان بوصله الكتاب المقدس ودراسة مخطوطاته وحقائق تاريخ الكنيسة إلى الالحاد وهذا الرجل توصل إلى ما توصل إليه وهو لم يقرأ من قبل قولى تعالى "فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ورغم ذلك بعد 1400 عام على الايه الإلهية ياتى أحد علمائهم ليضع بخطوط حمراء صدق وتاكيد هذه الآيه القرانيه فيتهم هو أيضا النساخ بتحريف الكتاب المقدس بل وضياع نصوصه للابد "​
وحقق هذا الكتاب رواجا ضخما بل وقد ألقى العديد من المسلمين محاضرات لشرح الكتاب كاملا وتدريسة

تسبب هذا الكتاب - والذى هو بالمناسبه كتاب يحوى معلومات علميه قيمه لا خلاف عليها وبلغه بسيطه شيقة - فى فتح ابصار المسلمين على طريقة اخرى ليثبتوا بها تحريف كتب اليهود والنصارى غير الطرق القديمه الباليه التى تتعلق بالاخطاء والتناقضات فى الكتاب المقدس وهذه الطريقة هى "علم النقد النصى"

برغم غياب تعريف واضح وشامل ومُصاغ عن "معنى التحريف" الذى خطف الكتاب المقدس من قبضة الله -بل واختلف علماء المسلمين على مر التاريخ على "نوعه" والمعلومات المتعلقه به وقاموا بسب واهانه بعضهم بعض ! وكل ذلك اعتمادا على النصوص الدينيه الاسلاميه فقط + افتراضات بدون اى دليل او منهجية محددة وكثيرا مايناقض الناقد نفسه بشكل هجومى دفاعى اعمى - وهذا بسبب نقص كبير وصمت من النصوص الاسلاميه(القرآن+الحديث) لتعريف محدد وواضح بل وتناقضها الظاهرى فى هذا الأمر ، ووجود صعوبه كبيرة فى إلزام الشخص لنفسه بتعريف محدد للتحريف حتى لايحرم نفسه من متعه قذف "الانتقادات" من اى نوع حتى وان تضاربت مع بعضها وأدت لنتائج مختلفه واحيانا قد يستخدم منهجيات وينتقد أمور تهدم ايمانه هو شخصيا ! مستخدما ما اسميه منهجيه "حرب الشوارع" تناقضات؟ ماشى ، اخطاء ؟وماله ، قراءات مختلفه ؟ ميضرش ، فساد ف المخطوطات ؟ عز الطلب ، النقد التاريخى ؟ يمشى ، تحت مبدء "كلما اكثرت الانتقادات لدين الغير ذادت موثوقيه دينى " ، وكل الامور التى تهدد موثوقيه الإيمان المسيحى تسمى تحريفا فى وجهة نظرة ! لايوجد اوبشنز اخرى عزيزى العميل

وكل افتراض عن التحريف«النصى» سواء اغراضه او طريقته او من وراءة التى افترضها الأوائل لم تكن تستند على اى دليل تماما -الا لو اعتبرنا السب اوالسخرية واللعن دليل فقد وفروا كثير من الادله حقيقتا :) - بل وتم تكذيبها بالدراسات العلميه النقديه

لكن(ولكن دى تبع برغم إلى فوق معلش مشورتك معايا) بتتبع نشأة فكرة التحريف السائدة الآن وهى تحريف«النص» فنستطيع القول أنها فكرة تتعامل مع مشكلتين :
(1)وجود اختلافات كبيرة ما بين الكتب المسيحيه/اليهوديه المقدسة والكتب الاسلاميه المقدسه(قرآن/حديث) من اول غياب اى شارة لرسول الاسلام [١]مرورا باختلاف معظم العقائد والممارسات الدينيه والتعاليم الاسلاميه عن الله طبيعته وتعاملاته ثم قصص الأنبياء وغيرها من الأمور التى تُظهر تناقض واختلاف واضح بين ماتقرة النصوص الاسلاميه والنصوص المسيحيه/اليهوديه والذى يصعب جدا تأويله بشكل توفيقى حيث ان الإيمان الاسلامى يشترط الإيمان أيضا بكتب السابقين فيقول ابن حزم (ق11) فى «كتاب الفصل فى الملل والنحل ج1 ص318» :
نقول لمن قال من المسلمين ان نقلهم(اليهود والنصارى) نقل متواتر يوجب العلم وتقوم به الحجة لاشك فى أنهم لايختلفون فى ان مانقلوة من ذلك عن موسى وعيسى لاذكر فيه لمحمد اصلا ولاانذار بنبؤته فإن صدقهم هؤلاء الغافلين فى بعض نقلهم فواجب ان يصدقهم فىد سائرة وان كذبهم فى بعض نقلهم وصدقهم فى بعض فقد تناقضوا فمن الباطل ان يكون نقل واحد جاء مجيئا واحدا بعضه حق وبعضه باطل، ولاتدرى كيف يستحيل مسلم إنكار تحريف التوراة والإنجيل وهو يسمع كلام الله عز وجل "مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا "
وليس شيئا من هذا فيما بايدى اليهود والنصارى مما يدعون انه التوراة والإنجيل فلابد من هؤلاء الجهال من تصديق ربهم وإلا عادوا الى الحمق ويكذبوا ربهم عز وجل ويصدقوا اليهود والنصارى فيلحقوا بهم ."

(2)كوسيله للرد على النقد اليهودى/المسيحى للقرآن[٢] وقلب الأوضاع والهجوم على كتبهم المقدسه وبالتالى ظهور افضليه دين الاسلام على اديانهم وهو أسلوب "مقارنه الاديان" ، لو حد قالك «دينك يحرض على كذا» اول رد هيكون «اهو دينك انت» ، وده الى احنا بنلاحظه اليوم من محاولات انتقاد الوهيه يسوع ف الانجيل او محاولات اثبات ان الحجاب والنقاب وتحريم الخنزير وحد الردة والجهاد-على الرغم من ايمانهم بأنها كتب محرفة اصلا- كل ده ف الكتاب المقدس فلا تنتقدنى إذا فأنا افضل منك او على أقل تقدير نحن مثل بعضنا ،وكان وسيلتهم فى ذلك هى استخراج عدد من التناقضات والأخطاء وآيات تدل على ازدراء الاله والأنبياء وان هذه الكتب فاسده ورسالتها فاسدة(راجع :ابن حزم،الفصل فى الملل والنحل،"فصل ذكر مناقضات الاناجيل الاربعه")

من النقطتين دول تعرف ان التحريف النصى يُفرض على نفسه مفهوم تحريف "الرساله" التى تُخبِر بها الكتب المسيحيه/اليهوديه مما تشمله من عقائد وتعاليم وتصريحات وهو المقصود عامتا بلفظه التحريف وخاصتا حينما ترتبط بالأدب ، فعند وصف نص بانه مُحرَف هذا يعنى أنه [اصبح] لا يقدم المعنى الذى قصدة الكاتب ، عند وصف كتاب بانه محرف هذا يعنى ان "الكتاب" [اصبح] لايُقدم المعنى/الرساله التى قصدها الكاتب وكتب الكتاب لأجلها[٣] تلخيص كل ده هو ان «تحريف النص يقتضى اننا الآن لا نستطيع ان نعلم ما كُتب فى الأناجيل التى بحوزتنا والنسخه التى نملكها اليوم ليست النسخه التى كُتبت منذ البدايه و التى كانت اسلاميه المضمون»

وهذا ما لاتستطيع اثباته تماما من بوابه علم النقد النصى الذى يهدف لتكوين النص الأصلى الموجود فى المخطوطات الاصليه المفقودة (ولا فى اى علم آخر )، فقد آلت نتائج هذا المبحث إلى ثقه كبيرة فى نص العهد الجديد واننا اليوم من خلال العهد الجديد اليونانى فى نسخة النقدية لدينا أكثر من 90 % لاخلاف ولا مشكله فيه و10 فى الميه لاتفعل شئ مع الإيمان المسيحى فى اطارة العام لذلك عدد كبير من العلماء يصرح بامتلاكنا ل99 ف الميه من نص العهد الجديد الاصلى[٤]،بل ويستخدم هذا النص كمصدر اولى Primary Source فى المعرفه التاريخيه عن المسيحيه المبكرة وعن شخص يسوع وأتباعه الأوائل من كافه المؤرخين، بل ان النقد النصى على النقيض يثبت استحاله اثبات تحريف الاناجيل فبغض النظر عن موثوقيه النص الذى يصرح بها فالوسيله الوحيده لاثبات تحريف عمل ما (مضمونه ثابت فى التقليد المخطوطى) هى مقارنة النسخه الاصليه بالنسخه الحاليه فيتبين ان كان محرف عنه ام لا وفى حين ان النقد النصى نفسه مبنى على ضياع الأصل autograph فلاتستطيع ابدا اثبات ان هذا النص محرف عن غيرة لأنك لاتملك غيرة من الأساس !(حته لئيمه منى دى)

وبالتالى كل مايعتمد عليه المسلمون هو عرض الاختلافات النصيه من هنا وهناك تحت مسمى "تحريفات" وتحت ذلك تقام المحاضرات وتكتب الكتب والمقالات وبذلك يعتقد انه اثبت التحريف النصى ! فإن كان التحريف مقصود به "وجود قراءات مختلفه" فعلم تحديد القراءات يصرح باننا نملك النص الأصلى للعهد الجديد ، فإن كان ذلك اعتقادك فنعم الانجيل محرف لكنه تحريف ليس له أى تاثير على النص فى مجمله

لو لسه فاتح المقاله ومزهقتش من رغيي ده كله ف مبروك انت وصلت لموضوع المقالة

المقدمه
حسب ايرمان ف الافساد فى المخطوطات لايشكل تاثير على النص بل تاثير على اللاهوت او تفسير النص، ايرمان لم يجادل ابدا بضياع نص العهد الجديد لكنه يعتقد أنه هناك مشكلات لاهوتيه يسببها النقد النصى هو لايعتقد أنها الطريقة المثلى لنقل النص او ان مثل هذا النقل قد يعبر عن الله وان هناك مشكلات حول تفسير النصوص تسببها وجود قراءات مختلفة ، وقد كتب ايرمان مؤخرا مقالتين يشرح فيهم كيف أساء الناس فهم كتابه واخرجوة عن سياقة ، انا دمجتهم فى بعض وترجمت كلامه واراؤة وتفسيراته كامله للامانه العلميه لنرى هل يوافق ايرمان على ماقاله المسلمون عنه ام أنهم أساءوا اقتباسه .
الموضوع​
إن كتاب سوء اقتباس يسوع هو أكثر الكتب قراءة. وما زلت مندهشًا قليلاً ومستاءً من مدى سوء فهمه. كان القصد من الكتاب أن يتعامل مع قضية واحدة محددة للغاية تتعلق بالعهد الجديد ، والأشخاص الذين قرأوه - ناهيك عن الأشخاص الذين لم يقرؤوا - غالبًا ما يفترضون أنه يتعلق بقضية أخرى ، عادة شيء لا يتعلق الأمر به بالتأكيد

فيما يتعلق بكتاب سوء اقتباس يسوع، دعني أقول هذا ، فقط للتأكد من أننا متفقين : الكتاب * ليس * حول كيف يمتلئ العهد الجديد بالتناقضات ، أو عن كتّاب الإنجيل الذين عاشوا فى سنوات عديدة بعد يسوع ويستندون فى رواياتهم حول التقاليد الشفوية التي كانت في كثير من الأحيان أقوال غير موثوقة ، أو عن كيفية وجود الأناجيل الأخرى التي لم تصل إلى العهد الجديد ، أو عن ان العقائد التي يعتقد بها المسيحيون اليوم لا يمكن العثور عليها في الكتاب المقدس.

هذه كلها قضايا مهمة للغاية والكتب الأخرى التي كتبتها تتعامل معها ، حسنا إذن ماذا يدور حوله الكتاب ؟

انه عن كيفية نسخ الكتبة المسيحيين من القرنين الثاني والرابع للمسيحيين نصوص العهد الجديد ، وتغييرها في بعض الأحيان (عن طريق الصدفة أو عن قصد) حتى ينتهي بهم الأمر بقول شيء آخر غير ما قالوه في الأصل. ونتيجة لذلك ، هناك فقرات نقرأها اليوم لم يتم صياغتها كما كتبها المؤلفون بالضبط.

هذه النقاط غير مثيرة للجدل تمامًا بين العلماء هم ببساطة حقائق واقعيه ما يجعلها * مثيرة للاهتمام * هو أنه لم يكن هناك أي شخص تقريبًا خارج نطاق العلماء على علم بها والعديد من الناس انتهى بهم الأمر إلى "كيف نقول أن الكتاب المقدس يحتوي على كلام الله نفسه إذا كانت هناك أماكن لا نعرف فيها ما هي هذه الكلمات "؟ دعوني أؤكد: هذا السؤال ليس إجابة. إنه سؤال وهو أمر يجب على الناس اكتشافه بأنفسهم ولكن للقيام بذلك ، يحتاجون إلى معرفة الحقائق.

الحقائق مهمة ، على الرغم من أن عددًا مخيفًا من الناس يختلفون في هذه الأيام ، أعتقد أن معظم الناس يدركون أنه ، في بعض الأحيان ربما يكون من المهم أن يفهم الناس الحقائق بشكل صحيح. إذا حصلنا على حقائق حول الفيروسات خاطئة ، فإننا غارقون. ولكن حتى عندما لا تكون الحقائق من مسائل الحياة والموت ، فهي مهمة. في عالم الدين ، هم مهمون لما نؤمن به ، وكيف نفهم الحياة ، وكيف نتعامل مع الموت ، وكيف نتعامل مع أنفسنا ، وكيف نريد أن يتصرف الآخرون

حسنًا ، هذا بعيد جدًا عن سوء اقتباس يسوع إن
الأهمية القصوى لكتابي هو أنه يوضح أن تحديد ما يجب أن يؤمن به الإنسان بناءً على ما تقوله كلمات(حرف حرف) الإنجيل - كما يفعل الأصوليون
، وكما يفعل السياسيون عندما يكون مناسبًا لهم - أننا قد لا نملك الكلمات الفعلية في بعض الأماكن.

أنا لا أقول انه "ليس لدينا أدنى فكرة عما كتبه كتبه العهد الجديد" لم أقل ذلك أبدًا. الكتاب لا يقول ذلك الكتاب لا يهاجم الكتاب المقدس ، وليس ادعاءً جامحًا أنه ليس لدينا أدلة على ما قاله يسوع وأتباعه والكُتَّاب اللاحقون للعهد الجديد، لدينا بالفعل أدلة وفي معظم الحالات لدينا معرفه جيدة

فماذا يفرق إذا غير النساخ مخطوطاتهم؟ انه ليس هناك كتاب مثالي سلمه لنا الله. بعبارة أخرى ، الكتاب مقدمة تهدف إلى دفع الناس إلى طريق التحقيق النقدي في الكتاب المقدس ، لتظهر أنه لا يمكنك "اتباع" الكتاب المقدس بشكل أعمى.

وبمجرد أن تبدأ في هذا الطريق ، إذا كنت مخلصًا وصادقًا وباحثًا عن الحقيقة - فلن يكون هناك عودة فقط بعد أن تبدأ في النزول ، تبدأ في إدراك أن هناك * مشاكل أخرى * أكثر أهمية في الكتاب المقدس فقط عندما تنظر في هذه المشاكل * الأخرى * تبدأ في إدراك أنه في الواقع هناك تناقضات واخطاء تاريخية ؛ وأخطاء جغرافية واساطير. والأساطير. تبدأ في إدراك أنه ليس لدينا روايات شهود عيان عن حياة وتعاليم حياة يسوع (ناهيك عن حياة موسى!) وأن الاسفار على خلاف مع بعضها البعض وأن مصادرنا ليسوع بعد عقود من الحقيقة وليست موثوقة دائمًا.

أؤكد: هذه ليست وجهات نظر أحاول أن أوضحها ، أو حتى أتعامل معها ، في سوء اقتباس المسيح!،بجدية، لا على الاطلاق.

بعبارة أخرى ، قصدت أن يكون الكتاب "مدخلًا" لطرح الأسئلة حول العهد الجديد. لكن بدلاً من ذلك ، فإن الناس - من المعجبين والنقاد على حدٍ سواء - قد اعتبروها وصفًا للنتيجة الخاصة بهذا الطريق ، وهو نوع من التصريحات التي تعنى انه الآن يمكننا التخلص من الكتاب المقدس ، بل هى ليست ذلك، يتعامل الكتاب مع قضية واحدة محددة للغاية وهي صورة أكبر بكثير: كيف قام النساخ الذين نسخوا نصوص العهد الجديد في القرون بعد كتابته بتغييره؟

يبدو أن هذا سؤال غير مثير للاهتمام بشكل رهيب لمتابعته. من يهتم بما فعله النساخ اللاحقون عندما كانوا ينسخون إنجيل مرقس؟ ألسنا مهتمين أكثر بإنجيل مرقس؟ أو بالأحرى ، ما إذا كان يعطينا معلومات راسخة عما قاله يسوع وما فعله؟ نعم ، معظم الناس مهتمون بذلك أكثر. أنا نفسى هكذا! وحقيقة أن السؤال عن مدى موثوقية * نسخ * مرقس تبدو أقل إثارة للاهتمام إلى حد كبير وهذا يفسر لماذا لم يكلف أحد عناء كتابة كتاب مثل هذا للعامه من قبل (على الرغم من وجود مثل هذه الكتب للدارسين والمتخصصين منذ أكثر من ثلاثة قرون ) ويفسر لماذا كنت متردد في كتابة الكتاب من البداية

الرغم من أنها ليست أهم قضية في دراسة العهد الجديد ، إلا أنها مهمة حقًا. ويجب أن يرى الناس لماذا هى كذلك لذا كتبت الكتاب محاولا شرح سبب أهميتها. لم أكن أعتقد حقًا أن أي شيء قلته في الكتاب كان مثيرًا للجدل بشكل خاص. هذه ظاهرة غريبة كما قلت سابقًا ، أثار الكتاب جدل في بعض الدوائر. كانت هناك أربعة كتب مكتوبة مباشرة لنقدة (أربعة أعلم بها ؛ جميعها من قبل الأصوليين أو المسيحيين الإنجيليين المحافظين) والكثير من الكتب التي تتعامل معها بإسهاب في سياق محاولات أخرى "للدفاع عن الإيمان". حتى الآن ، على حد علمي ، من بين جميع النقاد ، لم يشر أي منهم الى تصريح واحد في الكتاب كان في الواقع * خطأ *.

قبل الوصول إلى نقطة الأهمية ، دعني أقول شيئًا عن الحقائق التي اتكلم عنها فى الكتاب:

-لدينا ما يقرب من 5500 مخطوطة يونانية للعهد الجديد ، بعضها أجزاء صغيرة. بعضها نسخ كاملة كاملة.
-يرجع تاريخ أقدم هذه المخطوطات ، على الأرجح ، إلى الجزء الأول من القرن الثاني (بعد عقود من النسخ الأصلية). ومع ذلك ، فهذه مجرد قصاصات مجزأة. لا نحصل على أي شيء مثل صفحات كاملة من هذا أو ذاك من كتابة العهد الجديد حتى أوائل القرن الثالث ، وليس لدينا مخطوطات كاملة حتى منتصف القرن الرابع.
-من بين جميع مخطوطاتنا ، 94٪ تعود إلى القرن التاسع أو ما بعده - أي من 800 - 1400 سنة بعد أن تم تداول النسخ الأصلية.
-ليس لدينا أي أصول ، أو نسخ من النسخ الأصلية ، أو بالتأكيد نسخ من النسخ الأصلية نسخنا هي نسخ من الجيل التالي.
-لا نعرف عدد الاختلافات (تعديلات النسخ) الموجودة في آلاف المخطوطات ، ولكن هناك الكثير. يقول بعض العلماء 300000 ، البعض يقول 400000. منذ أن كتبت الكتاب ، ظهرت مقالة علمية جديدة تدعي أن هناك على الأرجح حوالي 500000.
-على الصعيد الإيجابي ، فإن الغالبية العظمى من هذه الاختلافات في مخطوطاتنا غير مهمة وليس لها دلاله وليس لها دلاله أكثر من إظهار أن الكتبة في العصور القديمة لا يمكن أن تتحدث بشكل أفضل مما يستطيع الطلاب اليوم.
لكن بعض الاختلافات مهمة لتفسير الآية أو المقطع أو حتى الكتاب بأكمله،يواصل العلماء مناقشة مئات من أماكن الاختلاف في النص. في بعض الأماكن ، لن تتوقف هذه المناقشات على الأرجح. هناك بعض المقاطع التي ربما لن نعرف على الإطلاق ما قالته نسخة المؤلف الخاصة.

إذن هذه هي الحقائق ، ولا أحد على الكوكب يعرف ما يتحدثون عنه لن ينكر أيًا منها. لذا إذا كانت هذه هي الحقائق ، وهذا ما أتحدث عنه في اقتباس المسيح عن الخطأ ، فما الذي يُعترَض عليه؟

أشعر أن معظم منتقدي اعترضوا على نبرتي. ما أرادوه هو أن أؤكد للقراء أنه يمكنهم الوثوق بما قرأوه في العهد الجديد. يعتقدون أنه من خلال التحدث كثيرًا حول ما تغير من قبل الكتبة ، لا أؤكد بما فيه الكفاية بحيث لدينا فكرة جيدة جدًا عما كتبه المؤلفون في الأصل. وأنه ليس لأي من التغييرات في مخطوطاتنا تأثير كبير على أي عقيدة مسيحية مهمة.

لدي عدة أشياء لأقولها ردا على ذلك. الأول هو أنني أعتقد أحيانًا أن منتقدي لم يقرؤوا كتابي بعناية فائقة. أنا بالفعل أقول صراحة (كما قلت أعلاه من بين وقائعي) أن الغالبية العظمى من التغييرات التي قام بها الكتبة غير مهمة على الإطلاق. معظمها ليس لها أي تأثير تقريبًا على معنى النص ؛ لا يمكن حتى تمثيل الكثير منهم في الترجمة الإنجليزية (أي ، إذا قمت بترجمة اثنتين من الكلمات المختلفة ، فستكون الترجمة باللغة الإنجليزية هي نفسها تمامًا!). أتفق تمامًا مع ذلك ولم أقل أبدًا خلاف ذلك.

لكن الخوف هو أنه بالتركيز على التغييرات المهمة ، أنقل الفكرة الخاطئة بجعل الناس يعتقدون أن هناك مئات الآلاف من الأماكن التي تؤثر بشكل جذري على ما يعنيه النص. إلى ذلك ، أود أن أقول أنه إذا قرأني الناس بقول ذلك ، فإنهم لا يقرأون ما قلته ، لأنني لم أقل ذلك قط ولم أقل ذلك.


ومع ذلك ، هناك أماكن تكون فيها التغييرات مهمة ، وهي مهمة كثيرًا - حتى لو لم يكن هناك مئات الآلاف من هذه الأماكن. إحدى الحجج المعيارية ضد وجهة نظري (لم أر قط كيف هذه حجة ضد وجهة نظري ، في الواقع ، لكن الناس يجعلونها حجة) هي أنه لا يوجد متغير نصي له أي تأثير على أي عقيدة مسيحية رئيسية. الاستنتاج الذي تم استخلاصه هو أنه لا شيء من المتغيرات يهم كثيرًا. لهذا لدي العديد من الردود

أولاً ، ليس صحيحًا أن أياً من المتغيرات لا يرتبط ارتباطًا وثيقًا باللاهوت. معظمها ليس حيويًا ، ولكن البعض منها ، بما في ذلك تلك الآية الوحيدة في الكتاب المقدس التي تؤكد صراحة عقيدة الثالوث. الذي يستخدمه معالجي الثعابين الأبلاشي لتبرير ممارساتهم في ... التعامل مع الثعابين السامة ؛ وواحدة ذات صلة مباشرة بمذاهب الغفران والفداء ، حيث يمد المسيح العفو إلى امرأة تم القبض عليها وهي ترتكب الزنا.
ثانيًا ، إذا أراد المرء أن يقول أنه بغض النظر عن مخطوطة العهد الجديد التي يختارها الشخص ، فسوف يكون لديه نفس اللاهوت ، فسأوافق تمامًا. ولكن ليس هذا بسبب عدم وجود الكثير من الاختلافات في مخطوطاتنا. ذلك لأن الناس يميلون إلى التمسك بآرائهم اللاهوتية من خلال تأسيسها من مجموعة كاملة من المقاطع ووجهات النظر (بعضها لا يأتي من الكتاب المقدس). إذا قام أي شخص بتغيير مقطع واحد ، فهناك فقرات أخرى (أو حجج) يمكن تقديم الاستئناف بشأنها. وجهة نظري هي أنه لا يكاد أي شخص يغير معتقداته بسبب مقطع (أو حتى بسبب مجموعة كاملة من المقاطع). من الصعب جدًا تغيير المعتقدات.
ثالثًا ، أعتقد أنه من الغريب حقًا أن أعتقد أن السبب الوحيد الذي يمكن أن يهم الاختلافات النصية هو إذا كانت تؤثر على العقائد الرئيسية للإيمان المسيحي. هل المذاهب هي الأشياء الوحيدة التي تهم؟ انظر إليها بهذه الطريقة: لنفترض أننا استيقظنا جميعًا صباح الغد فقط لنجد أن الأناجيل في كل مكان في العالم لم تعد تحتوي على إنجيل مرقس ، ورسالة كولوسي ، ورسالة بطرس الأولى؟ أي من أعز العقائد المسيحية سيتم تغييرها نتيجة لذلك؟ ولا حتى واحدة. هل يعني ذلك أن فقدان هذه الكتب الثلاثة لن يكون كبيرا؟ بالطبع لا. سيكون كبيرا جدا. لكنها لن تؤثر على المذاهب. شيء ما يمكن أن يكون هاما لأسباب أخرى غير المذاهب العزيزة. تعد الاختلافات في مخطوطاتنا مهمة لأسباب أخرى (على سبيل المثال ، توضح لنا كيف يتم تفسير هذا المؤلف أو ذاك ، لمعرفة ما يحاول قوله).

يجب أن أشدد على نقطة لا يسمعني فيها الناس بشكل كاف نظرًا لعدم وجود مخطوطات مبكرة واسعة النطاق ، لا يمكننا أن نعرف على وجه اليقين أن صياغة كتب العهد الجديد تتوافق تمامًا مع ما كتبه المؤلفون لا يمكننا أن نعرف على وجه اليقين هل أنا شخصيا أعتقد أننا في الأساس نعرف إلى حد كبير ما كتبه مرقس أو بولس أو يعقوب؟ نعم ، أعتقد أنه من المعقول أن نفترض أننا نعرف إلى حد كبير هل أعلم أننا على يقين في كل حالة؟ لا ، في الحقيقة لا أعرف. ولايمكن لأي شخص آخر. نشرع في تفسيراتنا لهذه الكتب بناءً على الافتراض الذي نعرفه بشكل أساسي ، وأعتقد أنه افتراض جيد إلى حد معقول. ولكن إذا كان عليّ أن أقول ما إذا كنا نعرف على وجه اليقين ، فعندئذ سأقول تمامًا ، لا ، نحن لا نستطيع لذلك سنحتاج إلى أدلة أكثر مما هو متوفر حاليًا


الهامش
[١]وجود نص موجود فى الأصل وغير موجود فى المخطوطات فكرة غير علميه ، وجود نص غير موجود فى الأصل وموجود فى المخطوطات فكرة علميه ، ازاى؟، نفترض ان هناك 6 مخطوطات قد نُسخت يدويا من المخطوطه الاصليه وبعضهم وزع على مجتمعات مسيحيه مختلفه فى تقسيم جغرافى مختلف وكل مخطوطه نُسِخ منها 6 مخطوطات وهكذا ف الطريقة الوحيده هى ان يكون ال6 نساخ اسقطوا النص سهوا ! وهذا غير محتمل تماما خصوصا ان كان نص تنبؤى وايضا لا نجد عند اى كاتب مسيحى او غير مسيحى ولا فى اى مخطوطه واحده فقط نص ينبئ بنبى آخر قادم ، وغير محتمل أيضا أن اى شخص قبل ديانه جديدة عليه ان يتعمد ازاله نبؤة عن نبى قادم فى الدين الذى قبله حديثا ولا حتى حسدا ولا حقدا اظن من قبل ان يظن فى شخص كان يمشى على الأرض إنه اله سيحقد على ان يكون شخصا ما نبيا ،ولا نجد فى البشارة المسيحية أى شئ عن توقع مجئ نبى ف البشارة كانت ابوكاليبتيه تبشر بملكوت الله القادم قريبا والذى بوابته هى المسيح ابن الله ومبنيه على حدث القيامه ، ولا فى التراث اليهودى أيضا الذى كان ينتظر المسيا كمخلص للشقاء الدنيوى لا شخص آخر ، النصوص الاسلاميه إلى حدا ما تشير ان اخفاء الحق عن العامه بخصوص وجود نبؤة محمد كان يحدث فى زمن محمد وليس قبله وان السلطه الدينيه تخفى ذلك عن عامه الشعب الذين يستقوا المعرفه منهم من خلال تاويلهم الخاطئ للنصوص او على الاقل حسب نظريه ابن حزم او من هم على شاكلته من خلال تحرييف فى النص الذى يملكونه سلفا اى بعد اكثر من 600 عام على تداول الأناجيل ونسخها ، وتلاحظ أنه هناك اختلاف فى الجدال بين رسول الاسلام مع الكفار والجدال مع اهل الكتاب ف فى غياب وجود معجزة فعليه كانت حجه الرسول على الكفار هى "البلاغه" ،احتجاج أدبى ، بينما مع اهل الكتاب كان يستخدم الأسلوب اليسوعى "فتشوا الكتب" ، ولايفترض ان ناخذ هذه التصريحات بجديه فهى وسيلة للمماطله والجدال
[٢]انظر : «النقد الاسلامى للعهد القديم» ل "د. أحمد عبد المقصود الجندي"
[https://archive.islamonline.net/252]
"وقد أدى الجدال الديني بين أصحاب الديانات السماوية الثلاثة (اليهودية والمسيحية والإسلام) إلى نشاط علماء المسلمين في مجال نقد الكتاب المقدس، إذ كان عليهم كشف نقاط الضعف الموجودة في الكتاب المقدس، سواء كانت نقاط ضعف عقائدية، أو تاريخية، أو منطقية"

[٣]هناك فرق كبير جدا لايدركة المسلمين بين الافساد corruption والتحريف distortion ف الافساد يكون تغيير للقراءة الاصليه بهدف توضيح او تفسير النص او التعامل مع اى مشكله يسببها فهم سئ للنص وغيرها من الأسباب لكن التحريف يكون بقصد تغيير معنى النص او اضافه/حذف نص بدافع لاهوتى بحت

[٤]انظر على سبيل المثال :
Daniel L. Akin, Thomas W. Hudgins‏]
,Getting into the Text: New Testament Essays in Honor of David Alan Black p124]
"يقول دانيال والاس «عندما تنظر للنسخه النقديه للعهد الجديد فأنت تنظر للأصل ، سواء فى المتن او الهوامش النقدية ، كلمات الأصل واضحة سواء فى النص او القراءات ، نحن لدينا الأصل امامنا نحن فقط غير متاكدين فى كل الحالات هل هو فوق الخط ام تحته(فى الهوامش)»"

 
أعلى