إني تائه فدلوني

aissa

New member
عضو
إنضم
22 يناير 2007
المشاركات
55
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
السلام على من إتبع الهدى
أشكرك صديقي أمير على إهتمامك
لقد وصلني الإيميل على البريد
لقد نسيت أن أعقب على ردي السابق
لأقول بأنه وصلني

شكرا صديقي

سلام
 

من مصر دعوت ابنى

New member
عضو
إنضم
4 فبراير 2007
المشاركات
78
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
لا أريد الحياة ؟
هذا همي أريد الموت
الآن شكرا"اقتباس"

انه لمصيبة حقيقية ان تشعر بانك تبحث عن الله ولا تجدة فهذا شعور قاتل والاكثر بشاعة ان يأتى فى مخيلتك انه لاوجود لله فتشعر بضياع ولا تعلم هل هذا الضياع لانك عبدة الوهم ام خوف من انك على غير صواب وان الله موجود ولكن انت الضال عنة
عبدال ارجوك ان تصف انت فى اى حالة الان هل الله غير ثابت بنظرك ام انة غير موجود
لاتشعر بليأس فهذا الشعور قد يكون مر بها الف بل ملاين من الناس وهى مرحلة شك ام ان تخرج بة مع الله منتصر على هذا الشك او لا تخرج منة وتجعل الالم يعتصرك
الله موجود واذا كنت تظن انك انت الباحث عنة وحدك فأنت مخطى هوايضا يبحث عنك وينظرك

من اول مرة قرأت رسالتك شعرت بانك مثل اوغسطينوس قبل معرفتة لله وهذه بعض الكلمات منة
ومجنون هو الإنسان الذي يفقد توازنه حين تلم به المصائب وأنا استحققت هذا اللقب
حين ضاق صدري وصعدت الزفرات وبكيت واضطربت وفقد رشدي وراحتي وتمزقت في نفس وسالت دماؤه
وأبت ان تسكن فى جسمي ولم أجد لها موضعا أحلها فيه
كان واجبي ان اطلب الفرج والشفاء لدنك أيها الرب الهي لكنني رفضت وما استطعت لأنك لم تكن بنظري ثابتا
 

عبد الـ(؟)

New member
إنضم
15 فبراير 2007
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
أشكر الجميع على المشاركة والمساعدة وبلا استثناء
فمع احترامي لجميع الأديان والمعتقدات بل كل الملل والنحل
والمسيحية خاصة .
أحب أن أقول أن المسيحية لم ترق لي
وليس يعني أني لا أحترمها بل بالعكس قد تكون من الأديان التي أستطيع أن أقول أنها أثرت فيه.
أودعكم على أمل اللقاء
قد تكون هذه آخر مشاركاتي في هذا المنتدى رحب الصدر
وأرجو قبل أن يؤمن الشخص أيا كانت ديانته بإلهه أن يؤمن بـ( الرأي والرأي الآخر)
وشكرا جزيلا لكم
..................ودمتم ...
 

من مصر دعوت ابنى

New member
عضو
إنضم
4 فبراير 2007
المشاركات
78
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
هناك اشياء موجودة بالفعل سواء راقت لنا او لم تروق الله موجود والباحث عنة يجدة فأبحث وهو قادر ان يعينك ويرشيدك له . اذا كانت هذه اخر مشاركات فهو من دواعى اسفى ولك الشكرا على النصيحة الغالية
فى خصوص احترام الرأى والرأى الاخر
 

egyfinance

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
24 فبراير 2007
المشاركات
475
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
alexandria
الى الصديق عبد ال ... انا فعلا سعدت جدا بقرائة موضوعك موش بس علشان بتدور على الطريق و على الحق و اكيد هتوصل له لكن لانك فعلا فكرتنى باول سنوات حياتى بعد الاسلام لما كنت فى ثانوى و بعدين فى الجامعة عملت زيك تمام فى البداية تركت الاسلام لانى ما كونتش متدين و كنت باكره اوى الكلمة دى و ما كونتش مقتنع بالاسلام خالص و كنت من جوايه عارف انه موش الدين اللى انا عايزه و انى مسلم بس لسبب واحد ان بابا مسلم فكان لازم ابقى مسلم ، الاسلام ما ادانيش حاجة خالص كنت بقرء القران و الاحاديث و اتفرج على الافلام الاسلامية و اتابع الشيخ الشعراوى و كان فى بيتنا مكتبة اسلامية خرافية كنت شغوف بقرائة كل اللى فيها و كل ما كنت اعمل حاجة من ده كله كنت الاقى الف سؤال بينطرح فى عقلى من غير اجابة لا عند بابا و لا عند اصحابه ولا عند حتى شيوخ الجوامع فى مدينتى بل ساعات كانوا بيقولوا عنى انى اتجننت علشان باسئل الاسئلة دى ، فقررت انى اسيب الاسلام لكن لفين موش مهم ما فكرتش ، فى ثانوى سمعت عن الديانة العلمية ديانة الطبيعة و كنت باحلم انى ابقى عالم فى علم الحيوان و اقعد سنين جوة معملى فى بحوثى فعجبنى اوى الدين ده و بقيت اتابع احباره و اقرى عنه و لو من كتب اللى هاجموه لحد ما دخلت الجامعة فى مصر هناك بلد مفتوح على كل العلوم فاول ما اهتميت كان بالمركز الاكاديمى الاسرائيلى علشان نشراته الزراعية لانها كانت بتمس دراستى فى الجامعة فقررت انى ابقى يهودى و قلت بس الحمد لله لقيت هدفى و عرفت انا عايز ايه و قررت ابقى يهودى لكن لقيت بعد شهور مشكلتين اولا ان اليهودى علشان يبقى يهودى لازم مامته تبقى يهودية و الا هيفضل يهودى علمانى عليه محظورات كتير و التانى كان قراءة فى كتاب التلمود البابلى طبعة عربية فكرهت اوى الناس دى و تشويههم للتوراة و تعاليمها اللى اعتمدت فيها على نسخة من الكتاب المقدس لحد ما قابلت صديق مسيحى فى الجامعة هوة اللى قربنى اوى من المسيحية و كانت بداية لقصة موش عادية ابدا غيرت لى كل حياتى من جذورها اتمنى انى اكتبها و تبقى تقراها فى باب التجارب بنعمة الرب لكن كل اللى عايزك تعرفه انى بعد ما بدءت اقرب من المسيحية كانت صعبة اوى و خصوصا العهد القديم كنت فعلا بحس ان فيه جبل على عقلى لما كنت بقراه و كنت بقول ان العهد الجديد احسن لانه اسهل و اوضح و كلامه جميل لكن كل ما كبرت قامتى الروحية و دخلت اكتر فى الايمان فهمت العهد القديم و بقيت بحبه تمام زى الجديد موش بس كده لا و قربى من المسيحية ادانى فرصة انى اتعرف اكتر على حقيقة الاسلام فلما قررت من 10 سنين انى ابقى مسيحى و انجح فى ده بشكل نهائى من 3 سنين بس ما كونتش ندمان ابدا بالعكس كنت واثق انه الاسلام موش من السماء خالص و لا له علاقة بالله ابدا و خصوصا القران بيكشف لى ده بوضوح خلانى فعلا ما ندمتش لما سيبت الاسلام من حوالى 18 سنة واللا اتجاهى للمسيحية من 10 سنين و انى بقيت بنعمة، رب المجد مسيحى من سنتين تلاتة انا عايز اقول لك كمان انك ممكن تعتبرنى اخوك الكبير او الصغير موش مهم و يا ريت لو فيه اى حاجة موش واضحة ليك اسئل و ما تترديتش لان مجدا للرب المسيحية هى الديانة الوحيدة فى العالم لو جارينا اهل العالم و قلنا انها ديانة فهى الوحيدة اللى بتجاوبك على اى سؤال مهما كان و بوضوح لكن بس للى مستعدين يفهموا من غير تعصب و لا كراهية ، زيك كده فرجاء محبة ما تترديتش تسئل و ربنا يباركك لانك فى بلد مشكلة لوحدها و لو انى فعلا حاسس ان ربنا هيغيرهم و العملية بدئت السنة اللى فاتت لما قابلت اخت متنصرة من السعودية و جوزها له دقن فظيعة و من الجماعات السلفية و قالت لى انها موش قلقانة و انها راجعة معاة السعودية لانها واثقة انها هتجيبه للرب ، و انا حاسس بكده و غير كده السعودية سمحت اخيرا فى مناطق معينة بتداول الكتاب المقدس فربنا يبارك البلد دى و يحطم حصون ابليس اللى بناها فيها من الف و خمسميت سنة و ربنا يباركك.
 

عبد الـ(؟)

New member
إنضم
15 فبراير 2007
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
أهلا بكم جميعاً بعد أكثر من 12 سنة وجدت نفسي ربوبياً لا مزيد لدي لأقوله
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,644
مستوى التفاعل
3,556
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
الف مرحب بعودتك أخ عبد ال (؟) :)
تقول ان لا مزيد لديك لقوله... حسناً و لا مانع في ذلك. ولكن، حسب علمي و خبرتي في الحياة، وراء كل عمل نقوم به دافع و سبب و إلا لما كنا نعمله. فما هو دافعك لتكتب بعد مرور أكثر من عقد؟ فقط لكي تعلمنا أنك وجدت نفسك "ربوبياً"، و في نفس الوقت تقول انك لا تريد المزيد من القول؟!

عودتك الجميلة و رغبتك بإعلامنا عما وصلت اليه يدل على أنك لم تنسَ المنتدى بالرغم من مرور 12 سنة. و لهذا دلالة لا اعرفها. و لكن، بصراحة عندي إحساس انك تريد أن تقول الكثير.

أتمنى لو تكتب عما يجول في ذهنك و قلبك. لعل و عسى نستفيد من بعض.

الرب معك.
 
التعديل الأخير:

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,062
مستوى التفاعل
1,031
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
أهلا بكم جميعاً بعد أكثر من 12 سنة وجدت نفسي ربوبياً لا مزيد لدي لأقوله


الربوبية موقف رائع وناضج جدا، بل أحيانا تكون هي الطريق الأفضل نحو الحقيقة خاصة إذا كنت من خلفية إسلامية. مشكلة الربوبية ـ من ناحية أخرى ـ هي أنها موقف "عقلي"، فكري ونظري، لا موقف "وجودي" حقيقي. الإله الذي تؤمن به الربوبية هو مجرد مفهوم "concept"، وهو بالتالي ـ كأي مفهوم آخر ـ لا وجود له عمليا في الواقع! شتان على سبيل المثال بين "الحب" كمفهوم و"الحب" كتجربة حية وخبرة وجودية مباشرة. شتان ـ عندما تريد الطعام مثلا ـ بين الـ"منيو" أو قائمة الأصناف التي تجدها في أي مطعم وبين "الطعام" نفسه! نحن جميعا ضحايا للمفاهيم والأفكار واللغة عموما، لأننا نعتبرها "حقائق"، بينما كلها مجرد "رموز" و"صور ذهنية" تشير إلى الحيـاة وإلى خبرتنا الحية المباشرة! كلها "إعادة تمثيل" للحياة، وهكذا نتواصل من خلالها، لكنها ليست هي الحياة نفسها، أو الحقيقة ذاتها!

عندما تقف بالتالي عند "المفهوم" العقلي فقط: أنت تشبه شخصا يستغني عن الطعام مكتفيا بقائمة الطعام! أنت بالتالي لم تبدأ ـ حتى لم تبدأ ـ معرفة الحقيقة بعد!


الدين في المقابل هو تجربة الحب نفسها، مقابل مفهوم الحب! الدين ـ وليس لنا هنا أي شأن باللاهوت الشعبي أو تصورات البسطاء عن الإله-الإنسان أو غيرها من حجج وأعذار يقف الربوبين والملحدون في العادة عندها ـ الدين هو الخبرة الحية المباشرة لهذا المفهوم المجرد الذي نشير إليه كلمة "إله"، والذي هو ـ دون هذه الخبرة ـ لا يعني أي شيء على الإطلاق!

بل يعلمنا شيوخنا أصحاب الحكمة الحقيقية: هدفك الوحيد هو معرفة الله، فإذا وصلت أخيرا وشعرت أنك عرفته حقا، فعندئذ تذكر أن الله ليس هو هذا الذي عرفته بعد!

أي كأن معرفة الله ـ بعبارة أخرى ـ مستحيلة! لماذا؟ لأن الله ليس موضوعا للمعرفة أصلا! إدراك الله لا يتحقق إلا وجوديــا، بظهوره وتجلّيه هو ذاته في أعماقنا في نسيج وجودنا. نحن لا نستوعب المطلق بل هو في الحقيقة الذي يستوعبنا. فقط بهذه الخبرة وبهذا الوجود الإلهي المباشر فينا يتحقق إدراكه أخيرا، وعندئذ يرتفع الحجاب حقا عن قلب الإنسان وتستنير بصيرته! عندئذ يعثر الإنسان أخيرا على فردوسه المفقود، يدخل بل يذوب في بهائه، وعندئذ "يفهم" الإنسان أخيرا ما "البشارة" وما "التحرر" ـ «تعرفون الحقـ(ـيقة) والحقـ(ـيقة) تحرركم» ـ وماذا كان يعنيه المسيح «هـا ملكـوت الله داخــلكم»!

بل هذه كلها هي فقط عتبات الأنوار، بصيص المعرفة، همس الحقيقة ومبتدأ عطرها عند بوابة السماء ـ نحن لم ندخل بعد إلى الأقداس نفسها ناهيك عن قدس الأقداس! فهل تستطيع "الربوبية" أن تلمح مجرد لمحة من هذا أو تحلم بالوصول ولو حتى إلى العتبات؟! هيهات ثم هيهات! :)


 
أعلى