لماذا هكذا هو صعب ...

sherihan81

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
20 مارس 2008
المشاركات
817
مستوى التفاعل
445
النقاط
0
13465991_1129563573752436_8012839192790222085_n.jpg


<<الوان الفصول>>

كم هو صعب
انت تقول

ان تعود لك ابتسامتك
والوان الفصول

كم هو صعب
ان تفرح وتهلل بعمل
الحمل المذبوح

وان تتغطى
بالدم المسفوك

وان تعلن بثقة
امام الجميع
بان العدو تحت الاقدام مسحوق

لماذا هكذا هو صعب
ان تتخلى عن قيودك
وتخرج من ارض مذلتك وسجونك

لماذا هكذا هو صعب
ان تطوي صفحات الماضي
وتستمتع بما يُعد لك
وبعشرة من احبك

قديما ... هم سرقوا طفولتك
وكتموا ضحكتك
واليوم
انت تسرق ما تبقى منها بيدك

هل ستصبح اسير همومك واحزانك
تسامر طيور الظلام
وتدندن الحان شكوتك
وتعيد مشاهد الامك

ترفض المساعدة
ترفض الاقتراب
تظن ان الكل مخطئ
وانت فقط
وحدك
على صواب

كم هو صعب... تقول
همومي ومشاكلي
ليس لها حلول

احببت قيودك
وصارت سلاسلك تسليتك
بل تكرس "لرئيس هذا العالم" كل جهودك
وتقسم له بولاءك وسجودك

وتقول لي كم هو صعب!!!

لان الايمان منعدم
ولان محبة الجهل
تجعل القلب يبغض العلم

والتراب الى تراب يعود
لان الحائدون عني في التراب يكتبون
في جب هلاك
وطين حماة يغرقون

ثم تبكي شفقةً وتضامناً
مع نفسك امامي
تارة تلومني.. وتارة تتحداني
باصرارك انه صعب
بل مستحيل

وانا لا يستحيل علي امر
والغير مستطاع عند البشر
مستطاع عند القدير

ولكنك تمسكت بقيودك
وطرحت الحرية
آمنت بهلاكك
وشككت بالحياة الافضل
والابدية

اذن
كما آمنت ليكن لك

واحب اللعنة فاتته ولم يسر بالبركة فتباعدت عنه.
مز 17:109
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,646
مستوى التفاعل
3,557
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
كلام من صميم الواقع الذي يعيشه كل متذمر، أو متمسكن. الإنسان بطبيعته الساقطة يجد راحة في لوم غيره على وضع غير مريح وجد نفسه فيه بسبب سقوطه.

خاتمة الموضوع ممتازة و ترد على كل من يشفق على نفسه، و لا يطلب العون من الرب:

اذن
كما آمنت ليكن لك


واحب اللعنة فاتته ولم يسر بالبركة فتباعدت عنه.

مز 17:109
 

sherihan81

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
20 مارس 2008
المشاركات
817
مستوى التفاعل
445
النقاط
0
كلام من صميم الواقع الذي يعيشه كل متذمر، أو متمسكن. الإنسان بطبيعته الساقطة يجد راحة في لوم غيره على وضع غير مريح وجد نفسه فيه بسبب سقوطه.

خاتمة الموضوع ممتازة و ترد على كل من يشفق على نفسه، و لا يطلب العون من الرب:

اذن
كما آمنت ليكن لك


واحب اللعنة فاتته ولم يسر بالبركة فتباعدت عنه.

مز 17:109

نعم اختي العزيزة
التذمر لم يجلب للانسان غير الفشل والتدهور
في صحته
في روحه
وحتى نفسه

والادهى من ذلك هو
عندما يصبح التذمر عادة بل نمط حياة لجذب استعطاف الناس
او حالة ادمان "الشفقة على الذات"

نصلي ان يتحول كل تذمر الى شكر
واليأس الى رجاء لا يخزى

ليأتي على شعب المسيح فيضان البركات
والمطر المبكر والمتأخر
وتتباعد اللعنات

بركة الرب تملأ قلبك
 
أعلى