ما الفرق بين أن الله أراد وبين الله سمح

إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,800
مستوى التفاعل
770
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
ما هو الفرق بين الأرادة والسماح من المنطلق الإلهي .... بمعني ما الفرق بين أن الله أراد وبين الله سمح ؟
وهل سمح بمعني الله يسمح بالشر
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,646
مستوى التفاعل
3,557
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
إرادة الله دائما صالحة و من أجل صلاح خليقته فهو الصالح القدوس الذي لا شر فيه.

السماح الإلهي -هذا اللفظ الذي يُساء استعماله كثيراً- لا يعني أن الله يعطي الإذن بعمل الشر أو يبارك صنعه. هذا لو افترضنا أنه استؤذن مسبقا. الإنسان أصلا يصنع الشر بملئ إرادته دون أن يطلب إذناً، لا من الله و لا حتى من البشر.

أظن، أن هناك عدة أسباب وراء إستعمال لفظ "الله سمح، و الله يسمح" لدى المسيحيين بما فيهم رجال الدين. منها تأثرنا بالثقافة الخاطئة التي نعيش وسطها التي تؤمن بأن الله مصدر كل شيء (الخير والشر) و أن كل شيء مكتوب. و أيضا إساءة فهم بعض الأجزاء من الكتاب المقدس بما فيها حرية الاختيار المقدسة التي أعطاها الله للإنسان. تحول مفهومها الى سماح الله للإنسان بعمل الشر بدلا من احترام الله لإرادة الإنسان. و يبقى سبب آخر و هو تقصير اللغة في التعبير عن الالهيات.
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
للأسف المسيحيين معظمهم مضروبين بثقافة لي الحقائق علشان يريحوا قلوبهم، لأن العالم وضع في الشرير والناس أحبوا الظلمة أكثر من النور، والكتاب المقدس واضح لأن الرب نفسه قال أن كل من يقتلكم يظن أنه يقدم خدمة لله، ويوحنا الرسول كتب عن سبب أن العالم لا يعرفنا لأنه لا يعرف الآب، ولهذا السبب فأنه لا يعرفنا ويضطهدنا، لأن كل من يتبع البر يُضطهد لأن العالم بيلفظة، وهذا هو سبب الاضطهاد والرفض، والأمراض والأوبئة وخلافه كلها عوامل فساد بسبب السقوط، وحتى الرسول وضح أن الشيطان هو اللي بيلطمه وتسبب في شوكة الجسد، فهي لم تكن من الله ولا بسامحه، لكن لما صلى وجد أن الله ترك الشوكة ولم يرفعها وأعطاه نعمة، فالموت دخل للعالم بحسد إبليس وليس من الله، وكل شر بيرتكبه الإنسان ليس من الله ولا بإذنه ولا بسماحه على وجه الإطلاق، ولا توجد ىية في الكتاب المقدس الله يعملن فيها أنه سمح بالشر وفساد إنسان وإرتكاب حماقات، وليس للمرض والألم تفسير سوى أنه ليس من الله، لكن الله بمحبته اجتاز الموت حتى يغلبه ويبتلعه لحياة، فلم يعد هناك سلطان للموت بل صار انتقال للحياة، لكن كلام الناس الدارج ممكن نأخذه بمعنى أنه ليس شيء خفي عن الله لكنه ليس مصدر الموت ولم يسمح لأحد أن يرتكب شر لأنه لم يستأذنه أحد من الناس فقال له أفعل... بل كل وصيته: لا تقتل، لا تسرق.. الخ، فلو كان هو من يسمح فكان بالأولى لا يعطي وصية للناس أن لا تفعل تلك الشرور، بل كان ترك كل واحد يسأل وهو يسمح لهُ أو لا يسمح، لأن لا معنى للوصية وهو الذي يسمح بارتكاب الشرور المخالفة لمشيئته المعلنه في وصيته.
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
طيب يا غالي سؤال معلشي، هل هنا عمل تدخل الشيطان ليشتكي أيوب، هو نفس ذات فعل الإنسان حينما يقتل أخاه، فهل وجدت هابيل استأذن الله في قتل قايين؟ والله سمح له ان يفعل هذا الفعل وقال له اقتله؟ هل الله سمح لهُ بذلك؟

طيب بالنسبة لأيوب نفسه، وموضوع الألم اللي دخل فيه، هل الله قال لهُ لماذا الألم، والا خرج بنتيجة: بسمع الأذن قد سمعت عنك أما الآن فقد رأتك عيناي.

أخي الحبيب نحن لا نستنتج عقيدة ونضع قانون من مجرد موقف ونعممه على كل شيء، لأن الكتاب المقدس يحتاج لبصيرة عميقة، فالألم والموت دخل للعالم بسبب الخطية، لكن الله حوَّل الألم لسرّ عظيم دخل داخل التدبير ولا يُمكن شرحه إلا بالدخول في خبرة خاصة لبلوغ القصد الإلهي، لأن سفر أيوب كله محوره هوَّ: لماذا الألم؟ (لا إجابة) إنما السر في الخبرة: بسمع الأذن قد سمعت عنك أما الآن فقد رأتك عيناي، وهذا هو القصد من السفر كله، لأن المعنى في هذا السفر أن الله لم يرفع الألم أو حجبه أو حجزه، لماذا لكي يدخل أيوب في خبرة سرّ رؤية الله.

بولس الرسول قال أُعطيت شوكة في الجسد ملاك الشيطان ليلطمني، صلى ثلاثة مرات والرب قال له تكفيك نعمتي، فلم يصلي مرة أخرى وتقبل الوضع، لكن مش نقدر نقول أن اله هو اللي سمح بهذا، لكنه لم يمد يده بالشفاء عن قصد وتدبير وترك الألم كما هوَّ، فالله ليس مصدر، لكن كل شيء مكشوف قدامه لا يوجد شيء خفي عن عينه، أو هناك فعل ما تم من غير ما يراه.

وأسالك سؤال مش مهم تجاوبه، لكن كيف يمثل الشيطان قدام الله، ان كان الملائكة نفسها لا تستطيع ان تنظر عظمة بهاء المجد الإلهي الفائق؟ فكيف مثل الشيطان قدامه وهو كلياً ظلمة والله نور!!!
*** وَكَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَنَّهُ جَاءَ بَنُو اللهِ لِيَمْثُلُوا أَمَامَ الرَّبِّ وَجَاءَ الشَّيْطَانُ أَيْضَاً فِي وَسَطِهِمْ؟
 
التعديل الأخير:

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
أحب بس اقول كلمة في الختام باختصار:
الله له تدبير من جهة العالم والناس، ومن المستحيل شيء يفلت من هذا التدبير، لذلك فأن كل شيء في النهاية حتى لو شر أو ألم أو ضيق أو كارثة كونية حتى.. الخ، سيخضع لمشيئة الله لأن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله الذين سبق فدعاهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه.
فالأبرار والقديسين محبي الله الحي سيمسهم الشرّ في العالم بسبب أن العالم وضع في الشرير، فتدبير الله ومشيئته لا تهدف لمعاناة الناس وتعذيبهم، بل كل شيء بيخضع لتدبيره الحسن الصالح حتى لو لم يكن في قصد التدبير ان يحدث، لأن بسبب السقوط حدثت اشياء ليست من إرادة الله ولا مشيئته ولا قصده، لكنها ستخضع لمشيئته وإرادته وسيحولها للخير.

فالمشكلة عندنا احنا كإنسان هو التشوش في الفهم من الناحية الاختبارية، لأننا دائمي النظر للأمور من ناحية الفكر لقناعة العقل، لأن طالما حدث أن هناك شر يبقى الله هو مصدره وهو من سمح به لأنه قادر على منعه، ولكن هل مثلاً نستطيع أن نقول أن مشيئة الله وتدبيره هو أن يقتل الأخ أخاه، أو أن أحد يقتل الأنبياء أو القديسين؟ أو ان الناس ذهبت لتسأل الله أن يقتلوا فلان او علان فقال لهم افعلوا هذا به!!! بالطبع من المستحيل أن يتخطى الإنسان وصية لا تقتل بإذن او سماح من الله، لأنه لو كان سماح منه يبقى لماذا يعتبر القاتل صاحب الجريمة ويجازيه الله حسب أعمال شره؟!! أو لماذا قال لا تقتل ثم يسمح بنفسه بالقتل ويعود ليُحاسب - بحسب الوصية - القاتل المخالف لها!!!؟
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
انا كمان عايز اقول لشخصك العزيز على حاجة تانية مهمة للغاية في صميم الموضوع، واسئلة محيرة للناس حقيقي وهي كالتالي:
(1) الشيطان لما جرب المسيح الرب هل ده كان سماح منه أم سماح من الآب لليشطان أن يجربه أم أنه تجرب بقصد لأن هذا تدبير؟
(2) هل لما تألم وأُهين وصُلب هل هذا كان بسماح من الآب والا كان تدبير وعن قصد وبخاصة هو قال بفمه الطهار: من أجل هذه الساعة أتيت، الكأس التي أعطاني الآب ألا أشربها؟
(3) أيوب لما الشيطان قصد يجربه لكي يسقطه بأي صورة (ده هدف الشيطان عموماً) هل الله لبى صوته وسمح له بذلك أم كان هذا تدبير يخص أيوب ليدخل في خبرة الآن رأتك عيناي؟
(4) وما هو قصد الرسول لما تكلم عن الآلام بحسب مشيئة الله وليس بسماح منه: فَإِذاً، الَّذِينَ يَتَأَلَّمُونَ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ فَلْيَسْتَوْدِعُوا أَنْفُسَهُمْ كَمَا لِخَالِقٍ أَمِينٍ فِي عَمَلِ الْخَيْرِ (1بطرس 4: 19)
 
التعديل الأخير:

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
1- سماح الله :
الله يسمح بـــ"حرية إرادة الانسان" و" حريته فى تقرير مصيره "
الحرية الاختيارية والحرية الفاعلة - على الرغم من انها على الرغم من اتساعها تبقي نسبية
الا ان هذا هو التفسير لما يعرف بسماح الله
2- القوانين الطبيعية و القواعد الفيزيائية والبيولوجية وغيرها من قوانين ناموس الطبيعة
هى من وضع الله وسماحه بالدرجة الاولى - وبالتالى ما ينتج من تعامل مع قوانين الطبيعة واحوالها
كالمرض والالم والفراق والموت واليتم والترمل و و و ... تعتبر راجعة بالمرجع الاول الى الطبيعة وما تحتمه
الا ان التعمق فى الامر يجد ان الذى وضع هذه القواعد البيولوجية هو الله


لكن الراعى الكنسي الذى استعمل كلمة سماح الله لم يقصد بطبيعة الحال ان يكون الهنا الصالح متسامح او متصالح مع [الشر بمعنى الخطيئة ]
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,646
مستوى التفاعل
3,557
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
1- سماح الله :
الله يسمح بـــ"حرية إرادة الانسان" و" حريته فى تقرير مصيره "
الحرية الاختيارية والحرية الفاعلة - على الرغم من انها على الرغم من اتساعها تبقي نسبية
الا ان هذا هو التفسير لما يعرف بسماح الله
2- القوانين الطبيعية و القواعد الفيزيائية والبيولوجية وغيرها من قوانين ناموس الطبيعة
هى من وضع الله وسماحه بالدرجة الاولى - وبالتالى ما ينتج من تعامل مع قوانين الطبيعة واحوالها
كالمرض والالم والفراق والموت واليتم والترمل و و و ... تعتبر راجعة بالمرجع الاول الى الطبيعة وما تحتمه
الا ان التعمق فى الامر يجد ان الذى وضع هذه القواعد البيولوجية هو الله


لكن الراعى الكنسي الذى استعمل كلمة سماح الله لم يقصد بطبيعة الحال ان يكون الهنا الصالح متسامح او متصالح مع [الشر بمعنى الخطيئة ]

الفقرة الأخيرة رائعة. و لكني أختلف مع قولك في الفقرة السابقة أن "المرض والالم والفراق والموت واليتم والترمل و و و ... تعتبر راجعة بالمرجع الاول الى الطبيعة وما تحتمه" و "ان الذى وضع هذه القواعد البيولوجية هو الله" الله لم يخلق قواعد بيولوجية تؤدي الى المرض و الألم و الموت و غيرها... كل هذه الأمور راجعة الى سقوط الإنسان الذي بسببه فسدت الطبيعة...
 

hapracadapra

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
15 يوليو 2011
المشاركات
1,465
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
الإقامة
in wise brain
[/RIGHT][/QUOTE]
لذلك فأن كل شيء في النهاية حتى لو شر أو ألم أو ضيق أو كارثة كونية حتى.. الخ، سيخضع لمشيئة الله

لأن بسبب السقوط حدثت اشياء ليست من إرادة الله ولا مشيئته ولا قصده، لكنها ستخضع لمشيئته وإرادته

ممكن تفسير لهاتين العبارتين المتضادتين ؟ وهل الارادة هي المشيئة؟
وما معني ان الشر حدث من الغير ولكن سيخضع لمشيئته؟
شكرا مقدما
[/COLOR]
 

hapracadapra

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
15 يوليو 2011
المشاركات
1,465
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
الإقامة
in wise brain
[
QUOTE] الله لم يخلق قواعد بيولوجية تؤدي الى المرض و الألم و الموت و غيرها... كل هذه الأمور راجعة الى سقوط الإنسان الذي بسببه فسدت الطبيعة..[/QUOTE]​


هل حضرتك تعنين ا ن الله حينما خلق الميكروبات والفيروسات(سبب او قاعدة بيولوجية علي حد تعبيرك) لم يقصد بها إحداث المرض او الموت ؟ وعلي حد علمي لن يموت الانسان إلا بقاعدة بيولوجية وضعها الله بنفسه مثل تسمم ميكروبي أو فشل بيولوجي في اجهزة الجسم الخ​
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR]
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0





ممكن تفسير لهاتين العبارتين المتضادتين ؟ وهل الارادة هي المشيئة؟
وما معني ان الشر حدث من الغير ولكن سيخضع لمشيئته؟
شكرا مقدما
[/QUOTE]


سلام لشخصك العزيز
العبارتين مش فيهم اي تضاد، لكن القصد منهم توضيح الشرح السابق، الله لم يخلق الموت لكن مكتوب والموت دخل إلى العالم بحسد إبليس، وتبع الموت الفساد، فكل ما حدث في العالم بعد ذلك من فساد بسبب السقوط لكن في البدء كان كل شيء حسناً كما هو مكتوب في الخلق الأول، فكما أن الله لم يخلق الظلمة بل تتواجد في حالة غياب النور هكذا فسد العالم حينما سقط الإنسان وتغرب عن الطبيعة البسيطة الأولى المحفوظة بسبب نعمة الخلق الأول.
وبالنسبة لموضوع المشيئة والإراد:
الإرادة تتبع المشيئة، والمشيئة تتبع التدبير، فالله له مشيئته الظاهرة في تدبيره، ومافيش شيء يقدر يغير من التدبير الإلهي، فالشر نتاج السقوط وبسبب حرية الإنسان الفاعل الشر الذي يبغضه الله ولا يوافق عليه أو يسمح به، لأن السماح معناه أني عرضت على شخصك العزيز أمر ما وانت أعطيت الموافقة أو التصريح بمعنى سمحت به، لكن عند عمل الشرور لا يستأذن أحد الله بل يفعل ما يخالف إرادته ومشيئته الظاهرة في وصيته، فلو كان بيسمح بالشرور أو هو مصدرها ومنبعها كيف يُسائل الإنسان عن أخطاءه التي ارتكبها، بل على الأقل مش كان أعطاه أي وصية من الأساس.
وأخيراً: المرض بكل مسبباته
لم نسمع أن الله خلق الموت أو المرض منذ أن جبل الإنسان كما هو ظاهر في سفر التكوين، بل اعطاه وصيه وقال له أن خالفتها موتاً تموت فأمامك الحياة والموت فاختار الحياة لتحيا، ولو كان عندي الوقت الآن لكنت نقلت ما هو موجود في سفر الحكمة لأنه موجود كل هذا الكلام بالتفصيل، لكن عموما هذا هو مختصر القول بتركيز شديد - يومك رائع كله سلام
[/COLOR]
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,236
مستوى التفاعل
1,704
النقاط
76
خلق الله الكون والبشر وقال اثمروا وتكاثروا واملئوا الارض وهو يروم كل واحدٍ فينا ان يكون ناجحاً كما نفسنا ناجحة وصحيحة وهو يريد كلنا ان نعيش حياة هادئة مطمئنة وهو ليس مصدر الشرور والامراض والموت والا لماذا عندما جاء الى ارضنا بصورة انسان بلا خطية الذي هو رب المجد يسوع يشفي كل مرضٍ في الشعب ويقيم الموتى فالله لا يناقض نفسه ابداً ولكن الشر والموت دخلا الى عالمنا البشري بسبب معصية ابوينا الاولين ادم وحواء والى انقضاء هذا الدهر والله ارادته صالحة ولخير كل واحدٍ فينا واحياناً يسمح بالالم ليتزكى ايماننا ولمجده هو بالدرجة الاولى فاحياناً نحتاج لهزة قوية لننهض من نومنا الروحي ونصرخ لله ونستغيث به والا ان كانت كل امورنا بخير وسعادة لن نتذكر الله ووجوده وتدخله العجائبي في حياتنا والشيطان هو مصدر الشرور كلها وهو سيد هذا العالم الفاني وهو يظطهد كل اولاد وبنات الله لانهم مصدر خطر عليه وعلى مملكته الشريرة لكن في النهاية ينتصر اولاد وبنات الله على الشيطان وشروره بالمسيح يسوع الذي داس شوكته وغلبه بموت المسيح المحيي وبقيامته اقامنا معه فلم يعد للموت سلطاناً علينا اذ هو مرحلة انتقال الى عالم المجد والملكوت الابدي للذين هم في المسيح يسوع ومن يصبر على صلبانه للنهاية سيخلص ويرث الاكاليل السبعة واهم ما في ذلك سيرى بأم عينيه رب المجد يسوع وسيسبى هناك من جماله ويشاهد مجد جلاله
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,236
مستوى التفاعل
1,704
النقاط
76
الله لم يخلق الانسان لكي يموت بل ليكون خالداً معه ورغم سقوط ادم وحواء اللذان جلبا الالام الامراض والموت الى عالمنا البشري الا ان الله وضع خطة خلاصية بموت ابنه الوحيد رب المجد يسوع فديةً للبشر كلهم ومن يؤمن به ويقبل خلاصه وفداؤه ويعبده ويحبه مجدداً سيخلد معه في ملكوت الله الابدي فالله لا يفرض نفسه على احد ويحترم ارادة الانسان وعلى الانسان الذي يريد ان يخلد معه ان يتوب ويتندم على خطاياه ويعترف بها لشخص الرب يسوع ويؤمن به رباً والهاً ومخلصاً لحياته والباقي سيتكفل به الله نفسه
 

hapracadapra

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
15 يوليو 2011
المشاركات
1,465
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
الإقامة
in wise brain
سلام لحضرتك

الله لم يخلق الموت
ارجو ان تتحملني قليلا
حينما مات المسيح هل موته يعني دخوله تحت وطأة قانون وناموس لم يخلقه؟
-كيف يحذر الله آدم من شئ غير موجود أصلا وقتها (موتا تموت
-كيف دخل الموت الجسدي الي المسيح الصالح؟ وهل يعني هذا أن آدم قبل الخطية كان أفضل من المسيح باعتبار أنه لم يكن عرضة للموت قبل الخطية؟


وبسبب حرية الإنسان الفاعل الشر الذي يبغضه الله ولا يوافق عليه أو يسمح به[
"هاأنذا جالب شرًا على هذا الموضع وعلى سكانه،​

مُصَوِّرُ النُّورِ وَخَالِقُ الظُّلْمَةِ صَانِعُ السَّلاَمِ وَخَالِقُ الشَّرِّ. أَنَا الرَّبُّ صَانِعُ كُلِّ هَذِهِ. (اش45: 7)،


لم نسمع أن الله خلق الموت أو المرض
برأيك لماذا خلق الله الميكروبات والامراض؟
وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا

تَمُوتُ


معرفة الخير والشر تعني انهما موجودان أصلا ولكن آدم لا يعرفهما وسيعرفهما حينما يأكل من الشجرة إذن فمن أوجدهما؟

موتا تموت
كيف استقبل آدم هذه الكلمة من الله وكيف فهمها؟ أي ماذا عنت كلمة الموت لآدم ؟ وهل يمكن أن يعاقب الله آدم يشئ غير موجود أصلا أو يعاقبه بشئ لم يخلقه هو؟

شكرا لسعة صدرك
 

hapracadapra

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
15 يوليو 2011
المشاركات
1,465
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
الإقامة
in wise brain
ا
لله لم يخلق الانسان لكي يموت بل[/QUOTE]
هل بعني هذا ان لو لم يخطئ آدم كانت ذرية آدم بالتكاثر ستملأ الارض بدون موت أيا من هذه الذرية!!!


والا لماذا عندما جاء الى ارضنا بصورة انسان بلا خطية الذي هو رب المجد يسوع يشفي كل مرضٍ في الشعب ويقيم الموتى فالله لا يناقض نفسه ابداً ولكن الشر والموت دخلا الى عالمنا البشري بسبب معصية ابوينا الاولين ادم وحواء

وكيف مات الذي بلا خطية !



ورغم سقوط ادم وحواء اللذان جلبا الالام الامراض والموت الى عالمنا البشري

لا أعلم حقيقة كيف جلبت خطية آدم الامراض الي عالمنا البشري فهل خطية آدم هي التي خلقت الميكروبات المسببة للأمراض؟ هل خطية آدم هي التي وضعت القوانين البيولوجية المؤدية للموت الجسدي؟ ماذا عن الزلازل والبراكين والحر والصقيع القاتل ؟ماذا عن الامراض المميتة كالسرطانات؟
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,236
مستوى التفاعل
1,704
النقاط
76
نعم اراد الله ان الانسان الذي خلقه ان يطيعه ويعبده لكي يخلد معه ولكن بسبب سقوط ادم وحواء جلبا الموت والشرور وسقوط الشيطان الذي كان ملاكاً الذي هو سبب كل الشرور في العالم اما الكوارث الطبيعية باختلاف انواعها والامراض والمايكروبات والفايروسات هي من الشيط الله لان الشيطان ليس المسيطر على ادارة الكون بما فيه بل الله بكلمة قدرته وبسلطانه اللاهوتي لكنها تحدث بسبب شرور الناس وعبادتهم للاوثان بدلاً من ان يعبدوه هو بشخصه وطغت شرورهم والله معروف للكل من جبروته وعظمة خليقته فليس لهم عذر اطلاقاً اما اولاد وبنات الله فيسقط عن يمينهم ربوات وعن شمالهم ربوات ربوات اما هم فلن يمسهم اذى او مكروه هذا ليس كلامي هذا كلام الله راجع المزمور 91
وخطة الله الخلاصية هي بموت ابنه الوحيد رب المجد يسوع المسيح كفارةً عن خطايا العالم بأسره منذ بدء الخليقة والى انقضاء هذا الدهر ومات الجسد الناسوت للرب يسوع المسيح وليس لاهوته فلاهوته كان مسيطراً على العالم كله ويدير العالم كله بأصبعه وقام جسد الرب يسوع في اليوم الثالث من بين الاموات وظهر لتلاميذه بيديه المثقوبتين وجنبه المطعون بحربة وهو اله قدوس بار بلا خطية صار خطية ولعنة من اجلنا نحن البشر لانه مكتوب ( ملعون كل من علق على خشبة) حتى يخلصنا ويفدينا ويعطينا حياته هبة وعطية مجانية ليس فقط لمحبيه ومتقيه بل للعالم اجمع من دون استثناء فالمسيح ليس مخلص المسيحيين فقط بل نخلص البشر كلهم ارتضى وهو بلا خطية ان يموت عنا بسبب فرط محبته اللامحدودة اللانشروطة واللامتناهية لنا نحن خلائقه البشر جميعاً فمحبته لنا للمنتهى ساقته لموت الصليب عوضاً عنا الذي كان الموت الابدي استحقاقنا كلنا
 
التعديل الأخير:

hapracadapra

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
15 يوليو 2011
المشاركات
1,465
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
الإقامة
in wise brain
حضرتك لم تردي علي ايا من اسئلتي!!
ولكن مافهمته منك ان الشيطان هو الذي خلق الميكروبات المميتة فهل فهمتك بطريقة صحيحة؟ وهل الشيطان هو المسبب للزلازل والبراكين والكوارث والفيضانات؟
مازال هذا السؤال قائما كيف مات الذي بلا خطية !

الامر الاخير لو لم يخطئ آدم وتكاثرت ذريته بلا موت جسدي كما تقولين فأين قانون التوازن البيئي ؟ أين سيسكن مليارات لا متناهية من البشر!!!​
 
أعلى