الله لا يعاقب ابداً فهو اله المحبة وكله محبة

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,237
مستوى التفاعل
1,704
النقاط
76
الله لا يعاقب احداً ولا يغضب من احد مطلقاً فهو اله المحبة واعماله كلها محبة ونابعة من حبه العظيم لنا اذ بذل ابنه الوحيد ربنا يسوع المسيح له كل المجد على الصليب من اجل خلاصنا فنحن غاليين عنده ولكن معظمنا من المؤمنين بالمسيح واللي عايشين ليه عندما يواجهون مصاعب ومتاعب يظنون ان الله غاضب عليهم لانهم لا يستطيعون نسيان خطايا ماضيهم التي غفرها الرب لهم لحظة خلاصهم بينما هو يطوقهم باذرعه الابدية ويقول لهم انا احبكم واريد ان تعيشوا بفرح ولقد خلصتكم بدم ابني الوحيد فيهربون منه بدلاً من ان يتقربون اليه ويرتمون في احضانه الدافئة ويتوقفون عن الصلاة له وما مزمور 73 لاساف الا صورة عن ذلك
فلقد غضب وهو يتصور بانه كان اميناً مع الله فكيف يكون الله غير امين معه ثم عندما تعامل الرب معه قال في المزمور انا اسف جداً يا الله كنت احمق
1 مزمور. لآساف. إنما صالح الله لإسرائيل، لأنقياء القلب
2 أما أنا فكادت تزل قدماي. لولا قليل لزلقت خطواتي
3 لأني غرت من المتكبرين، إذ رأيت سلامة الأشرار
4 لأنه ليست في موتهم شدائد، وجسمهم سمين
5 ليسوا في تعب الناس ، ومع البشر لا يصابون
6 لذلك تقلدوا الكبرياء. لبسوا كثوب ظلمهم
7 جحظت عيونهم من الشحم. جاوزوا تصورات القلب
8 يستهزئون ويتكلمون بالشر ظلما. من العلاء يتكلمون
9 جعلوا أفواههم في السماء، وألسنتهم تتمشى في الأرض
10 لذلك يرجع شعبه إلى هنا، وكمياه مروية يمتصون منهم
11 وقالوا: كيف يعلم الله ؟ وهل عند العلي معرفة
12 هوذا هؤلاء هم الأشرار، ومستريحين إلى الدهر يكثرون ثروة
13 حقا قد زكيت قلبي باطلا وغسلت بالنقاوة يدي
14 وكنت مصابا اليوم كله، وتأدبت كل صباح
15 لو قلت أحدث هكذا، لغدرت بجيل بنيك
16 فلما قصدت معرفة هذا ، إذا هو تعب في عيني
17 حتى دخلت مقادس الله ، وانتبهت إلى آخرتهم
18 حقا في مزالق جعلتهم . أسقطتهم إلى البوار
19 كيف صاروا للخراب بغتة اضمحلوا، فنوا من الدواهي
20 كحلم عند التيقظ يارب، عند التيقظ تحتقر خيالهم
21 لأنه تمرمر قلبي، وانتخست في كليتي
22 وأنا بليد ولا أعرف . صرت كبهيم عندك
23 ولكني دائما معك. أمسكت بيدي اليمنى
24 برأيك تهديني، وبعد إلى مجد تأخذني
25 من لي في السماء ؟ ومعك لا أريد شيئا في الأرض
26 قد فني لحمي وقلبي. صخرة قلبي ونصيبي الله إلى الدهر
27 لأنه هوذا البعداء عنك يبيدون. تهلك كل من يزني عنك
28 أما أنا فالاقتراب إلى الله حسن لي. جعلت بالسيد الرب ملجإي، لأخبر بكل صنائعك
فعندما تقع في المتاعب تدكر هنالك زر للطوارئ وهي الصلاة لله الذي يحبك بمحبة يعجز اي شخص ارضي ان يحبك بها والذي يسمعك في كل وقت على مدار اليوم ويستجيب لك في اوانه وحسب حكمته وبحسب ايمانك به
 
التعديل الأخير:
أعلى