اختبار الاخ حسن المغربي

almaghribi

New member
إنضم
20 فبراير 2008
المشاركات
8
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أنا حسن , مغربي , ترعرعت كأي مغربي في عائلة مسلمة , تربيت تربية إسلامية محافظة , والدي يقومان بالصلاة والصوم وكل الواجبات الإسلامية , كبر لدي حب لله وكلما كبرت إلا وهذا الحب يترعرع معي ويكبر , سنة عن سنة بدأت أفكر في الله وكيف لي أن أكون قريبا منه وأحس بوجوده معي ورضاه عني , كان خوفي من الموت خوفا رهيبا , مما سمعته عن عذاب القبر وعن ما يجري من عذاب في جهنم بدركاتها السبع , فولد لدي هذا الإحساس تطلع لإرضاء الله حتى أنال حسناته واحصل على الجنة , فبدأت أقوم بالواجبات الدينية بشكل مستمر عن سن الثامنة عشر , أصلي كل الصلوات في وقتها وأصوم رمضان كاملا لكن لازال الخوف يتملكني من عذاب القبر ومن الموت فبدأت أحاول التعمق في الإسلام أكثر وابحث عن الأحاديث المروية عن محمد رسول الإسلام حتى افعل كل ما كان يفعله من طريقة أكله ومن طريقة صلاته ومن طريقة شربه وسلامه ,ظنا من اني سانال رضاى الله على أي أخذت الآية شعارا لي في حياتي و التي تقول :
" وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا" [الحشر 7] ,. تركت لحيتي وحلقت شاربي وبدأت اعمل كل الواجبات من فرض وسنة مؤكدة وغيرها , لكن ليزال الخوف يتملكني ولازلت اخشي عقاب القبر وجهنم , تعمقت أكثر وأكثر في الإسلام بكل زواياه التحقت بجماعة العدل والإحسان وبعدها جماعة الدعوة والتبليغ وبعدها جماعة السلف الصالح وغيرها من الجماعات حتى التحقت أخيرا بجماعة السلفية الجهادية وتشبعت بما تحث عليه من وجوب الجهاد في سبيل الله حتى ننال الشهادة والفوز بالجنة ونعيمها والحور العين وغيرها انطلاقا من آيات القتال والأحاديث التي تحث المسلمين عليها . مع تعمقي في الإسلام وجدت أن هناك أمورا لا يمكن أن تكون من طبيعة الله , فكيف لله أن يحث على السلام والتسامح وفي نفس الوقت يحث على قتال الكفار والمشركين من أهل الكتاب وغيرهم لماذا هذا الحقد الأعمى هل إذا قتلت احدهم- لربما كان ليؤمن لو لم اقتله- سأنال بقتله الجنة فبدا مشوار الشك يأخذني إلى طريق أخر , طريق السؤال عن كل الأمور التي لم استطع فهمها في الإسلام من نص قراني أو حديث وركزت على الأحاديث الصحيحة لكن لم يفلح أي الشيوخ المسلمين الذي استفسرتهم من إعطائي ولو جوابا كافيا يشفي غليل بحثي عن الحقيقة فبعضهم يعطيني أسباب واهية تهربا منه من سؤالي والبعض الأخر يصدني بالآية التي تقول :
"لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ.. " [المائدة 101] والبعض الأخر يأمرني بعدم البحث في هكذا أمور حتى لا يهن إيماني أو أشرك , في الحقيقة لم أكن اصدق أيا من تلك الأمور فبدأت اسأل هل الإسلام فعلا طريق الله الحقيقي ؟ هل بواسطته سأنال غفران الله وأنال الجنة ونعيمها هل ما يحكى عن الجنة فعلا موجود أم انه مجرد تطميع لنيل رغبات كانت لنبي الإسلام وأصحابه هل هل هل هل ............ ؟؟؟؟؟ وغيرها من الأسئلة التي خيمت مدة طويلة في ذهني ,لم اكن اجد الجواب , جن جنوني حينها لوم اردي ما العمل. في احد الأيام حلقت لحيتي وبدأت أصلي فقط الصلوات الخمس ومن بعد ذلك أصلي وقتما استطعت دونما إجهاد مني إلى أن قطعت الصلاة وبدأت ابحث في الإسلام ليس من باب الحب والعاطفة بل بعقل متفتح وقلب صادق في البحث عن الحقيقة ولقاء الله الحقيقي الحي .
لم اعد اقتنع بالإسلام دينا لله وبدا نوع من الإلحاد يراودني حيث اني لم اعد اومن باي دين كيفما كان, لكن حقيقة وجود الله الحي لم تغب عن خيالي وعن قلبي لحظة واحدة , بدأت اعمل كل ما تشتهيه نفسي وابحث عن تلبية كل رغبات جسدي من سكر وزنى ولهو وغيرها من متاع الدنيا , لكن الإحساس بالأمان لا يوجد على حياتي, ما من رابطة تربطني بالله , فبدات ادعوا الله ليرشدني الحقيقة و أن يدعوني هو إلى طريقه دون أن يكلمني احدهم عن طريق الحق ,او اي دين يقول عنه انه طريق الله, بل اردت من الله ان يرشدني إليه وهديني سبيله, استمر طلبي لله مدة طويلة اسهر في الليالي الطوال اناجي الله الخالق المسير لكل هذا العالم ,ببكاء شديد ورغبة أكيدة في معرفة الله دامت ستة اشهر تقريبا لكن ما من شيء تغير لازلت على حالي وكاني اناجي الفراغ, حتى بدا نوع من الفضول يراودني في البحث عن المسيحية دون أن تكون لي رغبة مسبقة فيها , فقد كان لدي اليقين أنها ليست طريق الله انطلاقا مما تشبعت به من أفكار من خلال الإسلام بأنها محرفة ومزروة وليس بها كلام الله بل افكار الناس ورغباتهم التي حولوها الى كلمات الله و و و .... الخ , المهم , بدأت ابحث عن المواقع الالكترونية التي تتحدث عن المسيحية واقرأ الإنجيل من خلال الانترنت وابحث عن القنوات التلفزية المسيحية وأتابع برامجها, وجدت نوعا من الاختلاف في الوعظ والحديث وجدت أن كل الكلام ينصب على المحبة والمحبة وليست أي محبة بل انها المحبة الغير مشروطة حتى محبة الأعداء .... يا لها من مفارقة كيف لي أن أحب أعدائي ؟ كيف

لي أن أبادلهم كراهيتهم وبغضهم بالحب والعطف ؟.... إنني لم أرى تعليما يشبه هذا أبدا في حياتي. أحببت هذا التعليم مما جعلني ابحث أكثر عن المسيحية وعن يسوع من هو ؟ لماذا جاء لمن جاء ؟ وما هي تعاليمه بأكملها وما هي رسالته ؟؟؟ تعمقت في الإنجيل من خلال الانترنت فبدأت ابحث عن كل شيء يتعلق بالمسيحية , دام بحثي طويلا إلى أن اقتنعت حق الاقتناع أن هذا الطريق هو الحق وان هذا الإله الذي يدعوا بهكذا تعاليم ليس له إلا أن يكون الإله الحقيقي الذي ابحث عنه فبدأت أصلي باسم يسوع حتى يلهمني الصواب ويغير حياتي التي أفسدها الماضي المظلم , فعلا لاحظت كما لاحظ الناس التغير الذي لحق بحياتي من إنسان متعصب إلى إنسان هادئ من إنسان يكره الأخر وكل من لا يحبه بل يحب فقط من يحبه , إلى إنسان يحب كل العالم من إنسان يخاف الموت إلى إنسان لا يرهبه شيء لأني أصبحت على يقين بان هناك من حمل خطاياي على الصليب ليمنحني الحياة كما قال الرب يسوع " لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية"(يو 3: 16). بعد ايماني عانيت من اظطهادات جمة حيث ان عائلتي رفضت ايماني بالمسيح واخرجتني من البيت , حتى عملي فقدته بسبب ايماني مرتين , فقدت محبة بعض اصدقائي لي وهجروني بالكلام , لكن كان السلام يخيم على قلبي حتى في خضم المشاكل والصعاب احس بالسلام والفرح لا شيء يضاهي الحياة مع الرب يسوع .
إخواني الأحباء إن الله ليس شخصا غريبا عنا أو إلها بعيدا أرغمنا على القيام بواجبات ,حتى يعطينا جنته الموعودة بل انه اله قريب اقرب مما نظن منا, فقط عليك أن تبحث عنه وتطلب منه أن يلهمك الصواب وطريق الحق , فيسوع هو الوحيد الذي من خلاله تستطيع أن تنال غفران خطاياك وتنال الحياة الأبدية مع الله الحي كما قال السيد المسيح :
'' أنا هو الطريق والحق والحياة ليس أحد يأتي إلي الآب إلا بي ' ( إنجيل يوحنا 14 ).
أخي الحبيب عندما نفكر فى الشهادة المعصومة والغير مغلوطة التي تقدمها لنا الكتب عن شخص يسوع المسيح فإننا نجد مقاطع وأجزاء كثيرة تؤكد ألوهية المسيح. فعلى سبيل المثال لدينا النبوات عن المسيا فى مزمور 2: 7، 12 يتكلم عن المسيح كابن الله ومزمور 110: 1 يعلن إنه الرب وفى مزمور 45: 6 وأشعيا 9: 6 يتكلم عنه أنه الله. ثم هناك المقاطع الإرشادية كما فى يوحنا 1:1،14 تقول عنه أنه الكلمة وأن الكلمة الله والكلمة صار جسداً. وفيلبى 2:5-11 تحدثنا أنه كان فى صورة الله. وكذلك عبرانيين 1:2-3 وكولوسى 1: 15 تعلن "أنه هو صورة الله الغير منظور" وعبرانيين 1: 8 تقول صراحة أنه هو الله وتيموثاوس الأولى 3: 16 تؤكد أنه "الله ظهر فى الجسد".
هناك مقولة تقول : كل الطرق تؤدي إلى روما، لكن هناك طريقاً واحدة تؤدي إلى السماء. هذه الطريق هي الرب يسوع المسيح الذي قال عن نفسه" أنا هو الطريق ".
عندما سقط الإنسان في الخطية، تاه في برية لا طريق فيها، و أصبح عاجزاً عن أن يكون في علاقة مع الله " كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد إلى طريقه " (إشعياء 6:53). و لقد قال الرب لقايين بعد أن قتل أخاه هابيل " تائهاً و هارباً تكون في الأرض "(تكوين 12:4). و ما أصعب أن يضل شخص و لا يعرف الطريق. وللأسف إن ملايين من الناس يظنون أنهم يجب أن يعملوا أعمالا صالحة لكي ما يمكنهم الوصول إلى السماء؛ مثل التبرع بالمال للمشروعات الخيرية أو مساعدة الفقراء، أو أن يكونوا لطفاء في معاملتهم للآخرين؛ و لكن هذه الطريق خاطئة جداً و هي التي سلكها قايين قديما و الروح القدس يحذر قائلاً " ويل لهم لأنهم سلكوا طريق قايين " (يهوذا 11)، و أيضا " توجد طريق تظهر للإنسان مستقيمة و عاقبتها طرق الموت " (أمثال 12:14). لكن شكراً للرب لأنه أعلن لنا انه هو الطريق الوحيدة للآب، إذ قال " ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي " (يوحنا 6:14). فالمسيح-له المجد- هو السلم الذي يربط الأرض بالسماء، يربط الإنسان الخاطئ بالله القدوس (1 تيموثاوس 5:2). فالخاطئ لا يستطيع الاقتراب إلى الله، لكن الله في شخص ابنه أتى إلى الخطاة، فيقول الرسول بولس " المسيح جاء إلى العالم ليخلص الخطاة الذين أولهم أنا " (1 تيموثاوس 15:1). لقد كان يطلق على المسيحية في البداية اسم (الطريق) (أعمال 2:9، 9:19)، و ذلك لارتباطها بالرب يسوع المسيح، الذي هو الطريق. أخي..أختي..هل وجدت الطريق إلى الله؟ أم ما زلت تائهاً بعيداً عنه بسبب خطاياك؟ تعالَ كما أنت إلى الرب يسوع، معترفاً بخطاياك، واثقاً في محبته لك ، مؤمناً بكفاية عمل الصليب؛ فتتمتع بالسلام و الشركة مع الله.
شهادة واختبار الأخ حسن المغربي.
www.exmuslims.tk
 

Dona Nabil

خادمة الرب
مشرف سابق
إنضم
31 مايو 2007
المشاركات
57,233
مستوى التفاعل
4,256
النقاط
0
الإقامة
فى قلب يسوع
فعلا لاحظت كما لاحظ الناس التغير الذي لحق بحياتي من إنسان متعصب إلى إنسان هادئ من إنسان يكره الأخر وكل من لا يحبه بل يحب فقط من يحبه , إلى إنسان يحب كل العالم من إنسان يخاف الموت إلى إنسان لا يرهبه شيء لأني أصبحت على يقين بان هناك من حمل خطاياي على الصليب ليمنحني الحياة
لكن هناك طريقاً واحدة تؤدي إلى السماء. هذه الطريق هي الرب يسوع المسيح الذي قال عن نفسه" أنا هو الطريق ".
ألف مبرووووك وصولك لبر الامان وهنيئاً لك الحياه مع المسيح وسأصلى دائماً من أجلك لكى تتشدد وتتشجع وربنا يحميك ونتمنى أن تتواصل معنا دائماً وأن تشعر أنك فى وسط أسرتك .. ربنا معاك ويبارك حياتك
 

candy shop

مشرفة منتدى الاسرة
مشرف
إنضم
29 يناير 2007
المشاركات
50,808
مستوى التفاعل
2,021
النقاط
113
مبروك عليك نعمه الخلاص

ربنا بتور قلبك بنور المسيح

ويحافظ عليك
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
نشكر الهنا الصالح الذي قادك الى خلاصه, و نشكر الهنا الذي اعطانا فرصة ان نكون مشتركين معك في هذه الفرحة


مبروك عليكِ الخلاص

 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,650
مستوى التفاعل
3,561
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
لماذا هذا الحقد الأعمى هل إذا قتلت احدهم- لربما كان ليؤمن لو لم اقتله- سأنال بقتله الجنة فبدا مشوار الشك يأخذني إلى طريق أخر

هذا هو الفاصل بين التفكير المنفتح والتفكير الأعمى. لقد فتحت عيني عقلك فتمكنت من رؤية الحقيقة - المسيح الاله.

هذه الطريق هي الرب يسوع المسيح الذي قال عن نفسه" أنا هو الطريق ".
عندما سقط الإنسان في الخطية، تاه في برية لا طريق فيها، و أصبح عاجزاً عن أن يكون في علاقة مع الله " كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد إلى طريقه " (إشعياء 6:53).

الشكر للرب الذي هداك الى الطريق.
مبروك عليك الخلاص يا حسن وعلى كل من وصل الى الطريق من اخواننا في المغرب العربي الشقيق بعد أن ضلوا بدخول الإسلام.

ليكن خلاصك سبب لخلاص الكثيرين من أهلك وعشيرتك.

نرجو أن نرى لك مشاركات مفيدة في منتدى الكنيسة الذي يضم مؤمنين من كل أنحاء العالم - كلنا واحد في المسيح.
 

almaghribi

New member
إنضم
20 فبراير 2008
المشاركات
8
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اشكركم اخواني الاحباء على كل ردودكم المشجعة واصلي للرب ان تدوم بيننا هاته العلاقة التواصبية في اسم الرب يسوع حبيبي الغالي.
فعلا لاحياة الا مع المسيح ولا فرح الا فرح الرب يسوع .... شكرا لكم مرة اخرى ... اجعلوني دائما في صلواتكم ,
ليبارككم الرب
اخوكم وخادمكم في المسيح حسن المغربي[/F:Love_Letter_Send:ONT]
 
إنضم
16 ديسمبر 2008
المشاركات
13
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الجزائر
اتمنى لك فرحة الدنيا كلها لكن...

لماذا ينتحر كثيرون من محبي المسيح؟؟؟ لماذا حملوا و يحملون الصليب و السيف ليغزو بقاع العالم

ليقتلوا و يغتصبوا و ينهبو الشعوب؟؟؟


لن اقول كل المسيحيين سيئين...لن المسيحية ليست خالصة نقية من الشوائب...

تاريخها ثقيل بالجرائم التي اقترفت في حق البشرية و في حق المسيح نفسه...

بداية من صلبه و تحريف الانجيل و جعله اناجيل...

مرورا بجعل بولس رسول الجهاد وقد كان يهوديا كاره للمسيح !!!

اضافة لمذابح اليهود على يد تيتوس الى مجازر كنيسة روما...و اضطهاد الطوائف المسيحية الشرقية على يد الرومان المسيحيين وووووووو

اين تجسد عالم الخراف؟؟؟ و على يد من ذبحت خرافه؟؟؟
 

amad_almalk

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
23 ديسمبر 2007
المشاركات
2,887
مستوى التفاعل
17
النقاط
0
الإقامة
alex
مسىىىىىىىىىىى جدا ليكي ربنا يعوضك
 

الياس السرياني

يا رب ارحم
مشرف سابق
إنضم
11 فبراير 2009
المشاركات
4,334
مستوى التفاعل
267
النقاط
0
ألف مبروك عليك اخي نعمة الخلاص
الرب يبارك فيك وفي حياتك



مخصوص للأخت مريم الجزائرية:تعالي على قسم الحوار الاسلامي
وإحنا حنوريكي إن الله حق
ده طبعاً لو عندك ذرة شجاعة​
 

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,143
مستوى التفاعل
1,341
النقاط
0
الف ألف ألف مبروك يا حسن ، وربنا يكمل معك للنهاية
 
أعلى