- إنضم
- 24 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 1,047
- مستوى التفاعل
- 4
- النقاط
- 0
المحبة الخاطئــة للذات
مامعنى ان تحب ذاتك؟؟ هل معنى ذلك ان تدلل ذاتك , وتعطيها كل ماتطلب وكل ماتشتهى؟
وهل محبتك لذاتك هى ان تمدح هذه الذات , وتمجدها , وتفضلها ع جميع الناس.
إن كنت تفعل هذا وما يشابهه , إذن تحب ذاتك محبة خاطئة ..
المحبة الحقيقية للذات هى ان تسيرها ف طريق روحى , وتلصقها بمحبة الله , وتوصلها الى ملكوته ..
والمحبة الحقيقية للذات هى ان تؤدب هذه الذات إن اخطأت , وتقوم طريقها كلما انحرفت , وان ادى الامر ان تعاقبها او ان تقف ضد رغباتها الخاطئة .
غير ان الذات قد تريد احيانا ان تعيش ف حياة اللذه , سواء كانت لذة جسدية او حسية او لذه بالعالم وشهواته ... وهنا تكون ذاتك حربا عليك .. ويكون واجبك ان تقف ضدها بكل قوة .. وتتذكر باستمرار قول الرب :
+ إن اراد احد ان ياتى ورائى فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعنى +
(لو 23:9)
يضع امامنا الرب فضيلة - انكــار الذات - كفضيلة رئيسية ف الحياة معه , ولو ادى الامر ان يحمل الانسان صليبه كل يوم وربما صليبا ف مقاومه هذه الذات وف اخضاعها .
ولكن مااكثر الذين يحبون ذواتهم محبة خاطئة .. ومن مظاهر ذلك
+ تكبير الذات +
فهو يريد ان تكون نفسه كبيرة من الخارج وليس من الداخل.
اما كسب المديح للذات , وتمجيدها من الخارج واما السعى الى احترام الناس لهذه الذات .
وتقديرهم لها . فهى امور خارجية من المفروض ف الانسان الروحى ان يرتفع عن مستواها..
++++++++++++ ++
نقلا من سلسلة الحروب الروحية (2)
لقداسة البابا شنودة
مامعنى ان تحب ذاتك؟؟ هل معنى ذلك ان تدلل ذاتك , وتعطيها كل ماتطلب وكل ماتشتهى؟
وهل محبتك لذاتك هى ان تمدح هذه الذات , وتمجدها , وتفضلها ع جميع الناس.
إن كنت تفعل هذا وما يشابهه , إذن تحب ذاتك محبة خاطئة ..
المحبة الحقيقية للذات هى ان تسيرها ف طريق روحى , وتلصقها بمحبة الله , وتوصلها الى ملكوته ..
والمحبة الحقيقية للذات هى ان تؤدب هذه الذات إن اخطأت , وتقوم طريقها كلما انحرفت , وان ادى الامر ان تعاقبها او ان تقف ضد رغباتها الخاطئة .
غير ان الذات قد تريد احيانا ان تعيش ف حياة اللذه , سواء كانت لذة جسدية او حسية او لذه بالعالم وشهواته ... وهنا تكون ذاتك حربا عليك .. ويكون واجبك ان تقف ضدها بكل قوة .. وتتذكر باستمرار قول الرب :
+ إن اراد احد ان ياتى ورائى فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعنى +
(لو 23:9)
يضع امامنا الرب فضيلة - انكــار الذات - كفضيلة رئيسية ف الحياة معه , ولو ادى الامر ان يحمل الانسان صليبه كل يوم وربما صليبا ف مقاومه هذه الذات وف اخضاعها .
ولكن مااكثر الذين يحبون ذواتهم محبة خاطئة .. ومن مظاهر ذلك
+ تكبير الذات +
فهو يريد ان تكون نفسه كبيرة من الخارج وليس من الداخل.
اما كسب المديح للذات , وتمجيدها من الخارج واما السعى الى احترام الناس لهذه الذات .
وتقديرهم لها . فهى امور خارجية من المفروض ف الانسان الروحى ان يرتفع عن مستواها..
++++++++++++ ++
نقلا من سلسلة الحروب الروحية (2)
لقداسة البابا شنودة
