الرد على شبهة: هل الحجاب فريضة علي المسيحيات؟؟

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
سلام للجميع بلا استثناء
أولاً للأسف تم كتابة كلام كثير جداً مبتعداً عن نص الدسقولية
لأنه كان بيتكلم عن المرأة وهي ذاهبه للاستحمام وليس لأي مكان آخر
فهنا القانون بيتكلم عن جزئية معينه تخص هذا العصر وهو الاستحمام لأنه لم يكن الاستحمام مثل اليوم في البيوت
بل هناك حمامات متخصصه وكان الكل يذهب للاستحمام بالاشتراك رجالاً مع نساء
لذلك تكلمت الدسقولية عن حالة خاصة وأن لا تذهب المرأة للحمام عاريه من أي جزء لأن هذا لا يُصح لمؤمنات
ولكنه لم يتكلم عن الحجاب في شيء ولا حتى غطاء الراس ... الخ
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
قد تم وضع موضوع عن الدسقولية في المنتدى لكي تزيل اللبس الحادث، لأن الدسقولية من القوانين الكنسية ولم يكن فيها ما هو مفقود حسب ما كُتب، لأن البحث منقوص قليلاً وغير وافي في دقته ...

الدسقولية ليست بانفرادها مصدر من مصادر طقوس الكنيسة أو قوانينها مستقله بذاتها وليست هي كل المصادر ولا يُعتمد عليها وحدها دون المصادر الإلزامية الأخرى ( مثل باقي القوانين الرسولية والآبائية والمؤكدة في المجامع المقدسة )، والدسقولية تُعتبر من ضمن المراسيم الرسولية التي مصدرها ثمانية كتب، أي أن المراسيم الرسولية التي تتضمن تعاليم وقوانين كنسية هي ثمانية كتب ( كتبنا منها إلى الآن الديداخي على صفحات المنتدى وسوف نكتب كتاب كتاب بالتتابع بإذن يسوع ) وهي :

  • - الديداخي
  • - الدسقولية ( التي نحن في صددها الآن ولها نصان متشابهان واحد عامي - وهي التي ترجمها القمص مرقس داود - والآخر نص أدق ومطول - وهي الذي قام بدراستها ونشرها وبحث فيها بدقة الدكتور وليم سليمان قلادة )
  • - بعض فقرات من الرسالة الأولى للقديس كليمنضدس الروماني إلى أهل كورنثوس
  • - بعض الفقرات من رسائل القديس إغناطيوس الشهيد
  • - بعض فقرات من رسالة برنابا
  • - ثلاثة اقتباسات من المؤرخ هيجيسبوس، والذي ذكره يوسابيوس القيصري في كتابه " تاريخ الكنيسة "
  • - بعض الاقتباسات عن التسلسل الأسقفي في الكراسي الرسولية في أورشليم وأنطاكية والإسكندرية وروما، بالإضافة إلى أفسس وكريت وكورنثوس، وغيرها
  • - بعض الصلوات الليتورجية وتعاليم الموعظين
  • - كثير من قوانين الكنيسة ولا سيما تلك التي تُعرف باسم " قوانين الرسل " كأقدم قوانين عرفتها الكنيسة، وإن كانت لم تدون كلها في زمن الآباء الرسل، إلا أن معظمها قد وُضع قبل مجمع نيقية المسكوني الأول سنة 325 م. على أنها سُميت بـ " قوانين الرسل "، لأن معظمها يعكس لنا التقليد الرسولي الذي تسلمته الكنيسة من الآباء الرسل أنفسهم.
وهناك من الأدلة الكافية داخل النص - والتي سوف نتعرض لها قريباً في دراستنا عن الدسقولية والمراسيم الرسولية - ما يؤيد أن آخر تجميع لكتب المراسيم الرسولية الثمانية من هذه المصادر المختلفة، كان في أواخر القرن الرابع الميلادي.

_____________________

ولإزالة اللبس الحاصل عند كثيرين في موضوع ترجمة الدسقولية والأخطاء الذين يتحدثون عنها لابد من ان نعرف، أنه قد تُرجمت المراسيم الرسولية إلى اللغة العربية تحت اسم " الدسقولية " في نصين متشابهين:

  • النص الأول : وهو النص العامي، أي النص السائد ( الذي يقال أن به بعض الأخطاء وألفاظ يكتنفها الغموض ) وقد نشره الأستاذ حافظ داود ( القمص مرقس داود ) في القاهرة سنة 1924 م، وكانت الطبعة الثانية له سنة 1940 م، وهو مُترجم ليس عن النص اليوناني، بل عن نص قبطي يعود للقرن الحادي عشر وبالتحديد سنة 1050 م. وهذا النص هو الترجمة العربية للكتب الستة الأولى من مجموعة كتب المراسيم الرسولية، مع عدَّة تعديلات في ترتيب الفصول وفي مضمونها أيضاً ( وهي عبارة عن ستة فصول - الفصل 23، ومن الفصل 35 إلى الفصل 39 - مضافة على النص، برغم من أن مادتها مأخوذة من الكتابين الثاني والثامن من المراسيم الرسولية )، وقد سُميَّ هذا الكتاب باسم " الدسقولية " حاوياً 39 فصلاً.

  • والنص الثاني للدسقولية : هو نص أبو اسحق بن فضل الله، وقد ترجمه إلى اللغة العربية سنة 1295م، عن مخطوط قبطي باللهجة الصعيدية يحمل تاريخ سنة 962 م. وقد نشر هذه الترجمة الدكتور وليم سُليمان قلادة سنة 1979 م تحت اسم " الدسقولية - تعاليم الرسل ". وهذه الترجمة العربية تقابل بدقة شديدة الكتب الستة الأولى ( التي ذكرناها في بداية الكلام ) من مجموعة المراسيم الرسولية، إلى جانب أجزاء من الكتاب السابع، وهي عبارة عن 43 فصلاً ... وقد راعى فيها المقارنة الدقيقة في النصوص مع بحث مفصل عنها ومطابقتها لآيات الكتاب المقدس وتاريخياً ... كما سوف نرى ...


+ عموماً قد وصلت إلينا نصوص الدسقولية تتفاوت في القصر والطول، والنص اللاتيني هو أقصرها، ولهذا النص مخطوط وحيد في فيرونا، ولقد أظهرت أن هذا النص قديم جداً نظراً لورود آيات الكتاب المقدس طبقاً للترجمة اللاتينية Vetus Itala وهي ترجمة قديمة للكتاب المقدس وهي سابقة على نسخة الفولجاتا ( الترجمة اللاتينية للكتاب المقدس الذي قام بها القديس جيروم في عام 405 م )، ونجد أن أطول نص للدسقولية تحت اسم " المراسيم الرسولية " Apostolical Constitution، وتتراوح بين النصين ( القصير والطويل ) النصوص السريانية والعربية والأثيوبية ...

وتضم المراسيم الرسولية وهي أساساً باللغة اليونانية نوعي المدونات الرسولية - أي التعليم والطقوس والصلوات من ناحية، والقواعد القانونية من ناحية أخرى - وهي مقسمة لثمانية كتب - كما رأينا وسبق وقلنا - ويتضمن الكتاب الثامن " قوانين الرسل " وهو عبارة عن خمسة وثمانين قانون ...

والمشكلة التي نحن في صددها من رفض الدسقولية والتشكك فيها بسبب عدم الدراية بأنه يوجد نصان متشابهان وعدم التدقيق في الدراسة والبحث، وقد تم رفضها بسبب الدراسات النقدية الغير دقيقة والواعية بأصول البحث والدراسة، ولنا أن نعلم أن المراسيم الرسولية لم يكن لها قبول في الشرق البيزنطي، ففي عام 692 م عُقد مجمع القبة أو المجمع السادس In Trullo Quinisexta ولم يقبل من المراسيم الرسولية سوى الكتاب الثامن وحسب، وهو الذي يتضمن القوانين الكنسية الخمسة والثمانين.

على الرغم من أن القانون الخامس والثمانين وهو من ضمن: ( الكتب المعتبرة والمقدسة ) وفي نهايتها مكتوب أي في القانون الأخير: [ وصايا الرسل التي أوصوا بها لكم أيها الأساقفة، هي محررة بواسطتي أنا كليمندس في ثمانية كتب ]، وهم يعترفون في هذا المجمع بالخمسة والثمانين قانون دون انفصال أو رفض هذا القانون الأخير أو النص الأخير المكتوب فيه هذا الكلام الذي يؤكد على الثمانية كتب، ويعترفون بأصالة هذه القوانين وانها بيد كليمندس ويعترفون بهذا المقطع الأخير، وبالرغم من ذلك قالوا أن هذه القوانين هي الأصلية فقط ...

وعموماً نجد أن رأي العلماء الأقباط أن الدسقولية تلتزم بالعقيدة السليمة وتضعها في صياغة لاهوتية بالغة الدقة، فابن العسال يورد في مجموعة المصادر التي استمده منها ويقول: [ الكتاب المعروف عند القبط بالدسقولية أي التعاليم ... وعنى بإخراجه القبط. وليس فيه ما يُناقض شيئاً من القوانين. و( في ) أكثره قد استشهد فيه بمواضع من الإنجيل ] ( عن المجموع الصفوي لابن العسال، طبعة جرجس فيلوثاوس عوض، ص 4 )

وأيضاً ابن كبر يُشير إلى الدسقولية بنسختيها دون تحفظ ( أنظر مصباح الظلمة في إيضاح الخدمة طبعة مكتبة الكاروز ص 121 )، كما وردت الدسقولية أيضاً في مختلف مخطوطات مجموعات القانون الكنسي ...

عموماً سوف نواصل قريباً دراستنا عن الدسقولية وآصالتها وكتابة نصوصها مع وضع نقاط الخلاف بين النصوص في الترجمات المختلفة ومراجعتها معاً وارتباطها بآيات الكتاب المقدس ... النعمة معكم


__________
أنظر :
1 - كتاب المراسيم الرسولية - دراسة موجزة - نص الكتاب الثامن ( مصادر طقوس الكنيسة للكاتب الراهب اثناسيوس
2 - كتاب التقليد الرسولي ( مصادر طقوس الكنيسة ) للراهب أثناسيوس
3 - كتاب تعاليم الرسل الدسقولية للدكتور وليم سليمان قلادة
4 - المجموع الصفوي لابن العسال - طبعة جرجس فيلو ثاوس
5 - مصباح الظلمة في إيضاح الخدمة لابن كبر
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
الأبواب الزائدة في النص الأول : وهو النص العامي ، أي النص السائد ( الذي يقال أن به بعض الأخطاء وألفاظ يكتنفها الغموض ) وقد نشره الأستاذ حافظ داود ( القمص مرقس داود ) في القاهرة سنة 1924 م وأُعيد طباعته سنة 1940 ، وهي عبارة عن ستة فصول - الفصل 23 ، ومن الفصل 35 إلى الفصل 39 :
(1) الباب الثالث والعشرون : لأجل الأساقفة الذين يقاومون
(2) الباب الخامس والثلاثون : لأجل ترتيب بنيان الكنيسة
(3) الباب السادس والثلاثون : لأجل إقامة الأسقف
(4) الباب السابع والثلاثون : لأجل أوقات صلاة الأسقف والكهنة
(5) الباب الثامن والثلاثون : لأجل صوم الأسقف من بعد إقامته
(6) الباب التاسع والثلاثون : صلاة يقولها المؤمنين قبل القداس

________________________
أنظر الدسقولية أو تعاليم الرسل ترجمة القمص مرقس داود الطبعة الثانية 1940
وأنظر تعاليم الرسل - الدسقولية ، إعداد وتعليق دكتور وليم سليمان قلادة - الطبعة الثانية ص 838

 

MaRiNa G

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
1 يوليو 2012
المشاركات
618
مستوى التفاعل
15
النقاط
0
الإقامة
Cairo
سلام المسيح يملا قلوب الجميع
موضوع ممتع ومناقشات رائعة
لي سؤال:لماذا تهربون يا مسلمين؟الا تستطيعوا ان تواجهوا ادعاءاتكم الكاذبة؟
 

كيفا بطرس

New member
عضو
إنضم
17 ديسمبر 2012
المشاركات
84
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
هل الحجاب فريضة علي المسيحيات ؟!!!

كل شوية نجد اخ مسلم يخرج علينا بهذا السؤال يقول ويعيد فيه ان الحجاب فريضة علينا وكاننا احنا مش عرفين دينا هم اللي هيشروح لينا

علشان كدة حبيت اعرض الشبهات ونرد عليها لكي موضح لهم سؤ فهمهم


الشبه بتقول جاء في الدسقولية أو تعاليم الرسل
تعريب القمص مرقس داود
مكتبة المحبة
( لا تتشبهن بهؤلاء النساء أيتها المسيحيات إذا أردتن ان تكن مؤمنات. اهتمي بزوجك لترضيه وحده. وإذا مشيت في الطريق فغطي رأسك بردائك فإنك إذا تغطيت بعفة تُصانين عن نظر الأشرار.
(يكون مشيك ووجهك ينظر إلى اسفل وأنت مطرقة مغطاة من كل ناحية.ابعد من كل حميم غير لائق يكون في حمام مع ذكور. كثيرة هي اشراك الفسقة.لا تستحم امراة مؤمنة مع ذكور. واذا غطت وجهها فتغطيه بفزع من نظر رجال غرباء. وإلا فكيف تدخل إلى حمام وهي مكشوفة مع ذكور).


---------------------------
اولا احب ان نشرح عديد من النقاط في هذا الموضوع

1- السؤال نفسه غير صحيح لأنه لا يوجد "فرائض" مثل الحجاب فى المسيحيه !
2- لم توجد لم توجد لفظ ( حجاب المراة ) في الكتاب المقدس
3- اعتماده علي الدسقوليه فقط بدون فهم للمعني المقصود من الكلام

اولا : نفهم الدسقولية

فيه كتير فعلا من المسلمين ميعرفوش عن الدسقولية
وللأسف فيه البعض عن جهل بينعتها المرجع الثاني وكأنها حجة علينا احنا المسيحيين وينسي ان المرجع الثاني ككل هو التقليد الرسولي, والأغرب ان في بعض المنتديات الاسلامية حاليا واخدينها كمرجع للنقد للمسيحية !!!! المداخلة ديه توضيح للمسلمين اللي بياخدوا مرجعياتنا من المواقع الاسلامية والمنتديات الاسلامية وكأن كلامهم مسلم به في الصحة , نكمل سوا؟ يالا بينا

تعالوا نحط خطوط عريضة عن الدسقولية ونسيب كل واحد يبحث بنفسه ان اراد الاستزادة
+ يظن بعض العلماء انها كتبت في القرن الثالث
+ لها نسخة يونانية ( وهي بحسب ما يظن الأصل ) واثيوبية وقبطية وترجمة لاتينية(مفقود نصف ما في اليونانية فيها)
+ مكان ظهور الدسقولية مجهول تماما , ويرجح انها ظهرت في سوريا
+ تنسب الدسقولية الي اكليمندس بابا روما
+ ترجمة الدسقولية الاولي للعربية ترجمة ضعيفة جدا جدا فعلي ما يبدو انها ترجمت في عصور ضعف اللغة
+ الكثير من أجزائها مفقود في الأصل اليوناني 22, 23 , 28 , 29 , 34 الي 39
+ بها الكثير من الجمل الغامضة والغير مفهومة وبعض تعليقات الحواشي
+ الدسقولية هي ترتيب كنسي لعصر معين سار عليه البعض في العصور القديمة ولكنها ليست مصدر استنباط عقيدة لأن مصدر العقيدة هو فقط الكتاب المقدس تجليه بعض كتابات الآباء فان خالفتها كتابات الآباء ترفض الكتابات ويبقي علي ما في الكتابات من صحة
+ الدسقولية ليست موحي بها فشأنها شأن كتابات بعض الآباء تقبل النقد والرد والاعتراض وان وصل الأمر الي الحذف كليا ان خالف النص الآبائي الكتاب
+ تعامل الدسقولية في الكنيسة معاملة كتابات بعض الآباء امثال ترتليان واوريجانوس , فيؤخذ الصحيح منها ويستخدم في التعليم ويهمل الخطأ فيها لانها ليست وحي الهي
+ في النسخ الاولي للدسقولية اليونانية والاثيوبية والقبطية واللاتينية هناك اختلافات كثيرة في اللفظ والمعني
+ تحتاج الدسقولية الي كثير من التنقيح والمراجعة لمقارنة النصوص والوقوف فيها علي ما يوافق الكتاب من جهة وما يخالفه من جهة أخري
+ يرجح من العلماء الغربيين ان المصادر التي استقت منها الدسقولية تعاليمها هي بعض كتب التراث اليهودي, الديداكي, كتاب هرماس(الراعي) , كتابات ايريناؤس , انجيل بطرس , اعمال بولس وهي كما يتضح الكثير منها منحول

ملحوظة :
كان فيه أخ ليا , مش فاكر مين قاللي ان نصاري مذكورة في الدسقولية , طبعا معلقتش وقتها لانه مكنش وقته , عايز اوضحله حاجة صغيرة , كلمة نصاري اللي مذكورة في الدسقولية خاطئة , واصلها في لغات النسخ الاصلية مسيحيين , بس يظهر ان اللي ساهم في ترجمتها للعريبة الترجمة الأولي , استخدم لفظ نصراني كمقابل لكلمة مسيحي في اللغات الأصلية , وان كنا بنقول النص نفسه مش معصوم ولا موحي به , فما بالك بقا بالترجمة !!!


ملحوظة تانية
اسمها الدسقولية أو ديداسكاليا(باليوناني = تعليم) لان كتير جدا جدا من المنتديات الاسلامية بيكرروها دسلوقية علي سبيل التريأة زي مثلا ايمانواي وحراس

ملحوظة تالتة :
اتكرر سؤال كتير في المنتديات الاخري "هل لا تؤمن بالدسقولية؟" وهل الدسقولية عقيدة أو كتاب موحي به لأؤمن بها , شأنها شأن من يسأل هل لا تؤمن بالأجبية ؟!!!!!

ولزيادة التوضيح :
مصادر التعليم في الكنيسة القبطية الارثوذوكسية كالآتي :

أولاً: الكتاب المقدس:
الكتاب المقدس، أي الوحي الإلهي كما أُعلن في الأسفار المقدسة بعهديها القديم والجديد. وهو المرجع الأول والأساسي لأي تشريع لاحق ولأي تفسير وشرح للإيمان. ويُلاحَظ أن الكنيسة القبطية مثلها مثل الكنائس الأرثوذكسية الشرقية تستخدم في ليتورجياتها وكُتُب صلواتها وطقوسها الترجمة السبعينية للعهد القديم (وليس الترجمة من العبرية المتداولة في الشرق العربي). وتحتوي الترجمة السبعينية على أسفار إلقانونية الثانية لم تَرِد في الترجمة العبرية. وقد استخدم المسيح والرسل وآباء الكنيسة الشرقية هذه الترجمة في اقتباساتهم من العهد القديم. كما يشتمل الكتاب المقدس على أسفار العهد الجديد.
+ ثانياً: قوانين الرسل:
لقوانين الرسل عدة إصدارات كما يلي:
1 - قوانين الرسل (30 قانوناً): وهي القوانين التي وضعها الرسل وهم مجتمعون في عليَّة صهيون بعد الصعود وحلول الروح القدس عليهم وقبل أن يتفرَّقوا للكرازة في العالم.
2 - القوانين التي وضعها الرسل وأرسلوها على يد كليمندس الروماني أسقف روما في القرن الأول وهي: إما 82 قانوناً كما عند السريان والنساطرة؛ أو مجموعتان: أولاها تتضمن 71 قانوناً، والأخرى تتضمن 56 قانوناً. وهذه الثلاثة متفقة النصوص مختلفة في أرقام القوانين، ولا تختلف بعضها عن بعض إلاَّ في القليل.
3 - الدسقولية (النطق العربي للأصل اليوناني ”ديداسكاليا“) أي ”تعليم“: وهو يحوي تعاليم الرسل، وقيل إنه اجتمع على وضعه الاثنا عشر رسولاً والقديس بولس والقديس يعقوب أسقف أورشليم الأول. وهو من الكتب الأساسية المستخدمة كمرجع لدى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وهو يقع في تسعة وثلاثين باباً.
4 - رسالة القديس بطرس الرسول إلى كليمندس الروماني.
5 - الديداخي أو تعليم الرسل الاثني عشر.
6 ــ قوانين المجامع : قوانين ملزمة واجبة لم تخرج عن تعاليم الكتاب بل وضحة العقيدة في اسلوب يمثل قانون للرد علي اصحاب الهرطقات المختلفة وهي المجامع الثلاثة الأولي بالاضافة لبعض المجامع المكانية (المحلية) الأخري
7 ــ كتب الصلوات في المناسبات المختلفة والليتورجية : وهي اهم مصادر الطقس الكنسي ( بالاضافة طبعا للتسليم الرسولي )

الخلاصة :
الدسقولية ليست حجة علي المسيحية , بل المسيحية هي الحجة علي الدسقولية وعلي كل كتابات الآباء لاثبات صحة النسب للآباء من زيفه

أتمني يكون الشرح بسيط وميحتويش علي أخطاء
فان وجدتم أخطاء أرجو المغفرة
-----------------------

ثانيا : ما مفهوم ما جاء في الدسقولية

الدسقولية ليست وحي من الله و لكنها من الكتب التي تحث علي عمل الفضيله و هي من تعاليم الاباء القديسين
لذلك فهي تكون تعليميه ولكن بها امور معينه لفترة معينه تناسب العصر التي كتبت فيه لانها لو كانت الزاميه لكان قال لنا الله بها في الانجيل يعني مثل ظروف معينه تمر بها الامه المسيحيه زمان مثل كثره التبرج و في زمانها كانت غير مستحبه لذلك اوصي الرسل بعدم الزياده في الترج و الكتاب قال ان الزينه هي الزينه الداخليه
اما الحجاب كما تقول انت
لا تتشبهن بهؤلاء النساء أيتها المسيحيات إذا أردتن ان تكن مؤمنات. اهتمي بزوجك لترضيه وحده. وإذا مشيت في الطريق فغطي رأسك بردائك فإنك إذا تغطيت بعفة تُصانين عن نظر الأشرار.

نقول الاخ المسلم هل تعرف ايام الرسل ما كان رداء المرأه ؟؟؟؟ او ما هو شكل لبسها انه في الوقت الذي ظهر فيه القول بتغطيه الرأس ؟؟
كان في المفهوم العام ان الحشمه هي تغطيه الرأس ليس فرض ولا وحي و لكنه تعليم
اما بعد ذلك تغير المفهوم و اصبحت الحشمه في عدم لبس الملابس القصيره او الضيقه فالمفاهيم تتغير فما بالك بامرأه محجبه تلبس بودي توب و جينز ضيق جدا
اين العفه و الاحتشام ولا هو كلام وبس
و الدليل ان التعاليم كانت لتعليم في ظروف

ما نقلة الاخ المسلمن من الدسقوليه
(يكون مشيك ووجهك ينظر إلى اسفل وأنت مطرقة مغطاة من كل ناحية.ابعد من كل حميم غير لائق يكون في حمام مع ذكور. كثيرة هي اشراك الفسقة.لا تستحم امراة مؤمنة مع ذكور. واذا غطت وجهها فتغطيه بفزع من نظر رجال غرباء. وإلا فكيف تدخل إلى حمام وهي مكشوفة مع ذكور).اين حمامات الرجال العامه الان ؟؟؟؟

ملاحظة : جرت العادة في الدولة الرومانية أيام المسيح وحواريوه
ايام المسيح و حواريه
حبيبي العفه و الطهاره مفاهيم ثابته لكن الزمن يتغير اذا كانت الحشمه الان هي لبس غطاء الرأس لكان كل النساء غطوا رؤسهن لكن الحشمه في الاسلوب و المعامله و اللبس ايضا


ثالثا : النساء في الكتاب المقدس

ليس للمسيحية لبس خاص للمرأة أى له شروط خاصة، ولكن اللبس يشترط فيه الحشمة والوقار
ويقول الكتاب المقدس عن المراة
( - ملاحظين سيرتكن الطاهرة بخوف. 3- و لا تكن زينتكن الزينة الخارجية من ضفر الشعر و التحلي بالذهب و لبس الثياب. 4- بل انسان القلب الخفي في العديمة الفساد زينة الروح الوديع الهادئ الذي هو قدام الله كثير الثمن.) (بط 3:3-6)

كما يوصى بولس( و كذلك ان النساء يزين ذواتهن بلباس الحشمة مع ورع و تعقل لا بضفائر او ذهب او لالئ او ملابس كثيرة الثمن.) (1 تيموثاوس 2: 9).

يقول الرسول بولس ( 3- و لكن اريد ان تعلموا ان راس كل رجل هو المسيح و اما راس المراة فهو الرجل و راس المسيح هو الله. 4- كل رجل يصلي او يتنبا و له على راسه شيء يشين راسه. 5- و اما كل امراة تصلي او تتنبا و راسها غير مغطى فتشين راسها لانها و المحلوقة شيء واحد بعينه. 6- اذ المراة ان كانت لا تتغطى فليقص شعرها و ان كان قبيحا بالمراة ان تقص او تحلق فلتتغط. 7- فان الرجل لا ينبغي ان يغطي راسه لكونه صورة الله و مجده و اما المراة فهي مجد الرجل. 8- لان الرجل ليس من المراة بل المراة من الرجل. 9- و لان الرجل لم يخلق من اجل المراة بل المراة من اجل الرجل. 10- لهذا ينبغي للمراة ان يكون لها سلطان على راسها من اجل الملائكة. 11- غير ان الرجل ليس من دون المراة و لا المراة من دون الرجل في الرب. 12- لانه كما ان المراة هي من الرجل هكذا الرجل ايضا هو بالمراة و لكن جميع الاشياء هي من الله.) (1 كورنثوس 11: 6)

ويظهر من ايات الكتاب المقدس لا يوجد شيء لدينا اسمه الحجاب والنقاب , النساء الذين ذكروا في الكتاب المقدس مثل رفقة ,عاشوا في بيئة معينة , وهذه البيئة التي نشاوا فيها كانت جموع السيدات يلبسون زيا معينا , فلبس الجميع الزي الذي كان متداول في ذلك الوقت , ولكن لم يشترط الله علينا ان نلبس زي معينا مثل ما كانوا يلبسون القدماء .

يعني مثلا لو ان داود النبي يعيش وسطنا الان , للبس نفس البدلة والكرافت التي يلبسوها الملوك الان . اي بمعني مجمل كان سيعيش مثلما نعيش الان

لذلك الله لم يطلب منا ان نلبس مثل داود او مثل مريم او مثل يوحنا , ولكن ترك الله لنا الحرية في اختيار الزي الذي نلبسه , مثلما ترك لنا الحرية في اختيار الاكل , مثلما ترك لنا الحرية في اختيار العمل , وهكذا

ولكن عندما ياتي تعليم ديني ما ويلزم النساء او الرجال بزي معين في كل زمان ومكان .. فهذا من وجهة نظرنا هو تخلف .... تخلف

الله خلق ادم وحواء عراة , وبعد ان اخطا سويا البسهما الله جلد الحيوانات , الرجل مثل المرأة , ولم يقل الله لحواء حجبي وجهك او حجبي عقلك , بل لبس الرجل والمراة نفس اللبس , واخفوا نفس اجزاء الجسد , ولم يطلب الله من احد من البشر في يوما ما ان يلبسوا زيا معينا او يغطوا اجزاء معينة .

الزي الوحيد الذي طلبه الله كان هو زي الكاهن اثناء ممارسة الخدمة الكهنوتية , وهذا الزي هو الزي الوحيد الذي طلبه الله , لان هذا امر يهمه في زي خادمه اثناء تادية الطقوس الدينية , وهذا ما زال حتي الان نلتزم به في لبس الكهنة اثناء خدمة الطقوس الالهية .

غير ذلك من فرض لبس معين هو تخلف فكري وثقافي وبيئي , تخلف بكل ما تعني الكلمة من معني

ينسبة لتفسير الايات عن غطاء المراة والحشمه فهي هكذا

1- آيات 4،3:- و لا تكن زينتكن الزينة الخارجية من ضفر الشعر و التحلي بالذهب و لبس الثياب.

بل انسان القلب الخفي في العديمة الفساد زينة الروح الوديع الهادئ الذي هو قدام الله كثير الثمن، من المؤكد أن الزينة غير ممنوعة، ولكن الممنوع هو لفت الأنظار أو الإهتمام بذلك، فعلى كل واحد أن يهتم بما يرضى الله لا الناس.

فهناك من صارت الزينة لهن صنما يعبدونه، والله أعطى لنا وزنة هى المال، والبعض يضيعون المال فى أشياء ترضى غرورهم وتستجلب مديح الناس، وتسبب المرارة والحسد عند الغير. ويطلب الرسول أن يهتموا بالزينة الداخلية كالوداعة والقداسة والهدوء والمحبة والطاعة والطهر هذه ترضى الله وتكون مصدر جذب للأزواج غير المؤمنين.

ولبس الثياب = الغالية والخليعة والملفتة.

إنسان القلب الخفى = أى إهتموا بأن تكون زينتكن هى قداسة داخلكن، القداسة الباطنية التى تستلزم الروح الوديع الهادىء. ومن له هذا يحيا فى سلام بلا إرتباك، وبروحه الوديعة يحتمل بصبر كل الضيقات فى العديمة الفساد = عديمة الفساد هى النفس غير القابلة للموت والتحلل مثل الجسد. أى لا تهتموا بزينة الجسد الذى هو بطبعه فإن بل إهتموا بزينة العديمة الفساد = زينة الروح الوديع الهادىء = وهذا قدام الله كثير الثمن أجرة من يهتم بزينة الروح أى بقداستها، كبير هنا على الأرض وفى السماء.



آيات 6،5:- فانه هكذا كانت قديما النساء القديسات ايضا المتوكلات على الله يزين انفسهن خاضعات لرجالهن.

كما كانت سارة تطيع ابراهيم داعية اياه سيدها التي صرتن اولادها صانعات خيرا و غير خائفات خوفا البتة.

هنا نفهم أن الزينة لم يمنعها الرسول منعا مطلقا، لكن هى مسموح بها على أن تكن فى حدود اللياقة وليس المغالاة، وفى حدود طاعة الزوج والخضوع له = خاضعات لرجالهن ويضرب الرسول مثلا بسارة ويذكر مميزاتها:

1. متوكلات = متكلة على الله، لا تبالى سوى برضائه.

2. خاضعات لرجالهن حتى أنها كانت تقول له سيدها.

3. صانعات خيرا.

4. غير خائفات من أحد من البشر أو حتى الشياطين، بل فى حب المسيح والناس.

إذا تمثلن بسارة فتكن بناتا لها. ولتكن لديكن رغبة فى كل عمل حسن


----------------
2- آية 9 :- و كذلك أن النساء يزين ذواتهن بلباس الحشمة مع ورع و تعقل لا بضفائر أو ذهب أو لآلئ أو ملابس كثيرة الثمن.

الرسول يريد أن تهتم النساء بالزينة الداخلية وليس بالخارجية حتي لا تلفت الأنظار وبهذا تهتم هي بالله ولا تشغل من يريد أن يصلي. وإذا إهتمت المرأة بزينتها الداخلية تفرح قلب الله. نقطة الضعف عند الرجل هى إنشغاله بعمله فطلب منهم فى الآية السابقة أن يصلوا، ونقطة الضعف عند المرأة ملابسها فطلب منهن الرسول أن ينشغلن بهذا (ابط 3 : 3 -6) إذاً ليجد الرجل وقتاً للصلاة ولتأت المرأه للصلاة دون بهرجة.

---------------------------
3- آية 5 :- و اما كل امراة تصلي او تتنبا و راسها غير مغطى فتشين راسها لانها و المحلوقة شيء واحد بعينه.

ورأسها غير مغطى حتى لا يتشتت الآخرين في صلاتهم ولا تكون المرأة عثرة لأحد، وتمييزاً لها عن الرجل أمام الله والملائكة. فتظهر أنها لا تزال تحترم وتخضع لترتيب الخليقة الأولى، لأن الله خلق الأنثى خاضعة للرجل. حتى بالرغم من حصول المرأة على كامل حريتها في المسيح، وخلاصها وفدائها ومساواتها للرجل. وهنا نرى أن الرجل والمرأة متساويان في المواهب (فهي تصلى وتتنبأ). الفرق الوحيد هو تغطية المرأة لرأسها. أمّا المرأة التي تصلى وتتنبأ دون أن تغطى رأسها مقلدة الرجل، فأنها في الواقع تشين رجلها (أي رأسها)، لأنها بهذا تحمل مجد الرجل وكأنها تستنكر سلطانه عليها، وتظهر بهذا أنها غير خاضعة لرجلها أمام كل الناس. وهذا عار للمرأة كأنها حلقت شعر رأسها.

لأنها والمحلوقة شئ واحد = الله هو الذي جعل الرجل رأساً للمرأة، فتكون خاضعة له، ورفض المرأة لهذا القانون الإلهي

1) فيه تمرد على قانون وضعه الله

2) تمرد على زوجها. وأن تحلق المرأة شعرها لهو شئ غير مقبول لكن :-

أ‌) هي إرتضت أن تظهر بمظهر الرجال أي بغير غطاء للرأس رافضة الخضوع لرجلها إذن فلتندفع إلى أقصى مظهر للرجال وتقص شعرها كالرجل، وإن كان هذا طبعاً قبيحاً للمرأة (فالشعر الطويل هو جمال المرأة) فلتغط شعرها

ب‌) عدم تغطية المرأة لرأسها متشبهة بالرجال إعلان عن عدم إعتزازها بجنسها كإمرأة، فتريد أن تتشبه بالرجال

ج) المرإة المتزوجة لو زنت يحلقون شعرها علامة عار، فهي لا تستحق أن يكون لها زوج. ومن ترفض الخضوع لزوجها ولقانون الله فهذا أيضاً عار عليها. والرسول يتهكم عليها بقوله هذا على من تفعل ذلك، فمن وجهة نظره لا فرق بين الإثنين

ء) الكاهنات الوثنيات كن يكشفن شعورهن المنكوشة علامة حلول الوحي عليهن حين يقدن الإجتماعات الوثنية. والرسول رأى أنه من العار أن يتشبه النساء المسيحيات بكاهنات الأوثان.



آية 6 :- اذ المراة ان كانت لا تتغطى فليقص شعرها و ان كان قبيحا بالمراة ان تقص او تحلق فلتتغط.

هي حث للمرأة أن تطيع الوصية



آية 7 :- فان الرجل لا ينبغي ان يغطي راسه لكونه صورة الله و مجده و اما المراة فهي مجد الرجل.

الرجل لا ينبغي أن يغطى رأسه لأنه من البدء خُلِقَ ليمثل سلطان الله على الأرض، فهو خُلِقَ أولاً وأخذ الكرامة أولاً (تك 1 : 26). وإذا كانت المرأة هي أيضاً صورة الله ومجده إلاّ أن هدف خلقتها هو أن تكون معينة للرجل. ومن الطبيعي أن تختفي في الرجل وهذا بطبيعة تكوينها النفسي والجسدي. فالرجل لا يغطى رأسه علامة إعتزازه بالسلطة التي وهبها له الله. الرجل ليس له رئيس منظور يحتشم منه فيقف مكشوف الرأس أمام الله.

المرأة مجد الرجل = أي هي بطاعتها وعفتها تكون سمعة طيبة لرجلها. وتظهر رجولة الرجل في خضوع زوجته له، وهى تصير مجداً للرجل إذا حققت إرادة الله في خلقتها وكانت معينة لزوجها، تربى أولاده حسناً، خاضعة لرجلها، وخضوعها علامة على عدم رغبتها في الإستقلال عن زوجها. وكما أن الرجل هو صورة مجد الله لأنه خُلِقَ على صورته، فالمرأة هي مجد الرجل لأنها مأخوذة منه.



آية 8 :- لان الرجل ليس من المراة بل المراة من الرجل.

الرجل يتسلط على المرأة لأن الرجل لم يأتى في البدء من المرأة بل العكس.



آية 9 :- ولان الرجل لم يخلق من اجل المراة بل المراة من اجل الرجل.

المرأة خلقت لتساعد الرجل وليس العكس. لذلك ففي الكنيسة لا ترأس المرأة الرجل، ولا تُؤخذ نساء في الكهنوت.



آية 10 :- لهذا ينبغي للمراة ان يكون لها سلطان على راسها من اجل الملائكة.

لها سلطان على رأسها = هي عمامة مزينة تلبسها السيدات المتزوجات على رؤوسهن، وهى غيرغطاء الرأس للبنات. ويسمونها سلطان علامة على رئاسة المتزوجات وسلطانهن على البنات.

من أجل الملائكة =

1) الملائكة يحضرون معنا العبادة، كما نقول في القداس الغريغورى "الذي ثبت قيام صفوف غير المتجسدين في البشر " وفى نهاية القداس يقوم الكاهن بصرف ملاك الذبيحة الذي كان موجوداً طوال القداس.والملائكة كما قيل في سفر إشعياء 6 : 2 أنهم يغطون وجوههم امام مجد الرب رمزاً لخضوعهم. والملائكة تفرح بصورة الكنيسة وقد إستعادت صورتها السماوية الأولى بخضوع المرأة لرجلها. والرسول يقصد أن يقول أن على المرأة أن تتشبه بالملائكة، وتُفَرّحهمْ وتُعيد الكنيسة للصورة التي يريدها الله.

2) الملائكة وهم مخلوقات رائعة الجمال يغطون وجوههم أمام الله فأمام الله كليّ الجمال يخفي الملائكة وجوههم فلايظهر سوى جمال الله. كأنهم يقولون جمالنا يا رب هو أنت، هم لا يتفاخرون في حضرة الله بجمالهم فهم يعلمون أن الله مصدر هذا الجمال. وهكذا على المرأة في الكنيسة أن تغطى شعرها علامة جمالها فلا تتفاخر بجمالها أمام الله، بل تفعل ما يفعله الملائكة. ولاحظ أنه في العهد القديم ذُكِرَ كثير من النساء الجميلات وكثير من الرجال الأقوياء أما في العهد الجديد فلم نسمع عن أي إمرأة أنها جميلة، ولم نسمع عن أي رجل أنه قوى، وهذا لأن يسوع صار هو جمالنا وقوتنا



آية 11 :- غير ان الرجل ليس من دون المراة و لا المراة من دون الرجل في الرب.

قارن مع (غل 3 : 27، 28). وهذه حتى لا يتمادى الرجال في فرض سيطرتهم على النساء. وليفهم الرجل أنهُ وُجِدَ بالمرأة أي والدته. لكن مفهوم الكلام أن الرسول يريد أن تستقيم البيوت في نظام بلا تشويش.

في الرب = فَكِلاَ الرجل والمرأة يختفيان في المسيح الرب ويعملان معاً خلال الرأس الرب يسوع لأجل بنيان الكل.



آية 12 :- لانه كما ان المراة هي من الرجل هكذا الرجل ايضا هو بالمراة و لكن جميع الاشياء هي من الله.

المرأة جاءت من الرجل، والرجل مولود من المرأة. إذن كلاهما في مستوى واحد. وبهذا يصبح مفهوم رئاسة الرجل هو إلتزام وبذل وحب الرجل لإمرأته، هو تنظيم داخل الأسرة ويصبح مفهوم خضوع المرأة هو تعاون وحفظ روح الوحدة

ولكن جميع الأشياء هي من الله =
1) كل المخلوقات تدين في وجودها وفى أصلها لله، خالق الكل، فلا معنى لإنتفاخ أحد على الآخر أي الرجل على المرأة.

2) ليس من حق أحد أن يعترض على مشيئة الله، أي على الهيئة التي وُجِدَ فيها رجل كان أو إمرأة، أو يعترض على القوانين التي أوجدها الله لنسير عليها.



آيات 13، 14، 15 :- احكموا في انفسكم هل يليق بالمراة ان تصلي الى الله و هي غير مغطاة. ام ليست الطبيعة نفسها تعلمكم ان الرجل ان كان يرخي شعره فهو عيب له. و اما المراة ان كانت ترخي شعرها فهو مجد لها لان الشعر قد اعطي لها عوض برقع.

هل يليق بالمرأة.. = أي هل يليق بالمرأة التي تقف لتصلى أن تكون في وضع ثورة على التقاليد والأنظمة التي وضعها الله، لكن على المرأة التي تصلى أن تقف في وقار أمام الله والناس، خاضعة لله وزوجها. لا تبحث عن أن تظهر جمالها وزينتها بل تقف في إحتشام مخفية جمالها فيظهر جمالها الإلهي، وتظهر عليها نعمة الله. ونلاحظ أنه حتى النساء اليونانيات الوثنيات غطين رؤوسهن، فهل لا يفعل هذا النساء المسيحيات.

الرجل يرخى شعره = (راجع تفسير آية 4) بعض الرجال فعلوا هذا بدعوى التحرر.

فهو مجد لها = شعر المرأة قد أعطى لها كغطاء طبيعي تغطى به رأسها، شعر المرأة هو جمالها لذلك يجب تغطيته حين تقف أمام الله.

أي عوض برقع = فالمرأة الصلعاء لا منظر لها ويجب أن تضع برقعاً أي غطاء على رأسها. لكن مجد المرأة وزينتها يمكن أن تعبر عنه المرأة بشعرها، والمرأة التي تقصد من إرخاء شعرها دون أن تغطيه التزين والبهرجة، فهذا الأمر لا يليق ببيت الله.

---------------------------------

بذلك نكون قدمنا رد كامل عن الحجاب في المسيحيه بالرد الوافي

تحياتي



الحقيقة , أشكرك و من كل قلبى على هذا العرض الممتاز
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
قد تم وضع موضوع عن الدسقولية في المنتدى لكي تزيل اللبس الحادث، لأن الدسقولية من القوانين الكنسية ولم يكن فيها ما هو مفقود حسب ما كُتب، لأن البحث منقوص قليلاً وغير وافي في دقته ...

الدسقولية ليست بانفرادها مصدر من مصادر طقوس الكنيسة أو قوانينها مستقله بذاتها وليست هي كل المصادر ولا يُعتمد عليها وحدها دون المصادر الإلزامية الأخرى ( مثل باقي القوانين الرسولية والآبائية والمؤكدة في المجامع المقدسة )، والدسقولية تُعتبر من ضمن المراسيم الرسولية التي مصدرها ثمانية كتب، أي أن المراسيم الرسولية التي تتضمن تعاليم وقوانين كنسية هي ثمانية كتب ( كتبنا منها إلى الآن الديداخي على صفحات المنتدى وسوف نكتب كتاب كتاب بالتتابع بإذن يسوع ) وهي :

  • - الديداخي
  • - الدسقولية ( التي نحن في صددها الآن ولها نصان متشابهان واحد عامي - وهي التي ترجمها القمص مرقس داود - والآخر نص أدق ومطول - وهي الذي قام بدراستها ونشرها وبحث فيها بدقة الدكتور وليم سليمان قلادة )
  • - بعض فقرات من الرسالة الأولى للقديس كليمنضدس الروماني إلى أهل كورنثوس
  • - بعض الفقرات من رسائل القديس إغناطيوس الشهيد
  • - بعض فقرات من رسالة برنابا
  • - ثلاثة اقتباسات من المؤرخ هيجيسبوس، والذي ذكره يوسابيوس القيصري في كتابه " تاريخ الكنيسة "
  • - بعض الاقتباسات عن التسلسل الأسقفي في الكراسي الرسولية في أورشليم وأنطاكية والإسكندرية وروما، بالإضافة إلى أفسس وكريت وكورنثوس، وغيرها
  • - بعض الصلوات الليتورجية وتعاليم الموعظين
  • - كثير من قوانين الكنيسة ولا سيما تلك التي تُعرف باسم " قوانين الرسل " كأقدم قوانين عرفتها الكنيسة، وإن كانت لم تدون كلها في زمن الآباء الرسل، إلا أن معظمها قد وُضع قبل مجمع نيقية المسكوني الأول سنة 325 م. على أنها سُميت بـ " قوانين الرسل "، لأن معظمها يعكس لنا التقليد الرسولي الذي تسلمته الكنيسة من الآباء الرسل أنفسهم.
وهناك من الأدلة الكافية داخل النص - والتي سوف نتعرض لها قريباً في دراستنا عن الدسقولية والمراسيم الرسولية - ما يؤيد أن آخر تجميع لكتب المراسيم الرسولية الثمانية من هذه المصادر المختلفة، كان في أواخر القرن الرابع الميلادي.

_____________________

ولإزالة اللبس الحاصل عند كثيرين في موضوع ترجمة الدسقولية والأخطاء الذين يتحدثون عنها لابد من ان نعرف، أنه قد تُرجمت المراسيم الرسولية إلى اللغة العربية تحت اسم " الدسقولية " في نصين متشابهين:

  • النص الأول : وهو النص العامي، أي النص السائد ( الذي يقال أن به بعض الأخطاء وألفاظ يكتنفها الغموض ) وقد نشره الأستاذ حافظ داود ( القمص مرقس داود ) في القاهرة سنة 1924 م، وكانت الطبعة الثانية له سنة 1940 م، وهو مُترجم ليس عن النص اليوناني، بل عن نص قبطي يعود للقرن الحادي عشر وبالتحديد سنة 1050 م. وهذا النص هو الترجمة العربية للكتب الستة الأولى من مجموعة كتب المراسيم الرسولية، مع عدَّة تعديلات في ترتيب الفصول وفي مضمونها أيضاً ( وهي عبارة عن ستة فصول - الفصل 23، ومن الفصل 35 إلى الفصل 39 - مضافة على النص، برغم من أن مادتها مأخوذة من الكتابين الثاني والثامن من المراسيم الرسولية )، وقد سُميَّ هذا الكتاب باسم " الدسقولية " حاوياً 39 فصلاً.

  • والنص الثاني للدسقولية : هو نص أبو اسحق بن فضل الله، وقد ترجمه إلى اللغة العربية سنة 1295م، عن مخطوط قبطي باللهجة الصعيدية يحمل تاريخ سنة 962 م. وقد نشر هذه الترجمة الدكتور وليم سُليمان قلادة سنة 1979 م تحت اسم " الدسقولية - تعاليم الرسل ". وهذه الترجمة العربية تقابل بدقة شديدة الكتب الستة الأولى ( التي ذكرناها في بداية الكلام ) من مجموعة المراسيم الرسولية، إلى جانب أجزاء من الكتاب السابع، وهي عبارة عن 43 فصلاً ... وقد راعى فيها المقارنة الدقيقة في النصوص مع بحث مفصل عنها ومطابقتها لآيات الكتاب المقدس وتاريخياً ... كما سوف نرى ...


+ عموماً قد وصلت إلينا نصوص الدسقولية تتفاوت في القصر والطول، والنص اللاتيني هو أقصرها، ولهذا النص مخطوط وحيد في فيرونا، ولقد أظهرت أن هذا النص قديم جداً نظراً لورود آيات الكتاب المقدس طبقاً للترجمة اللاتينية Vetus Itala وهي ترجمة قديمة للكتاب المقدس وهي سابقة على نسخة الفولجاتا ( الترجمة اللاتينية للكتاب المقدس الذي قام بها القديس جيروم في عام 405 م )، ونجد أن أطول نص للدسقولية تحت اسم " المراسيم الرسولية " Apostolical Constitution، وتتراوح بين النصين ( القصير والطويل ) النصوص السريانية والعربية والأثيوبية ...

وتضم المراسيم الرسولية وهي أساساً باللغة اليونانية نوعي المدونات الرسولية - أي التعليم والطقوس والصلوات من ناحية، والقواعد القانونية من ناحية أخرى - وهي مقسمة لثمانية كتب - كما رأينا وسبق وقلنا - ويتضمن الكتاب الثامن " قوانين الرسل " وهو عبارة عن خمسة وثمانين قانون ...

والمشكلة التي نحن في صددها من رفض الدسقولية والتشكك فيها بسبب عدم الدراية بأنه يوجد نصان متشابهان وعدم التدقيق في الدراسة والبحث، وقد تم رفضها بسبب الدراسات النقدية الغير دقيقة والواعية بأصول البحث والدراسة، ولنا أن نعلم أن المراسيم الرسولية لم يكن لها قبول في الشرق البيزنطي، ففي عام 692 م عُقد مجمع القبة أو المجمع السادس In Trullo Quinisexta ولم يقبل من المراسيم الرسولية سوى الكتاب الثامن وحسب، وهو الذي يتضمن القوانين الكنسية الخمسة والثمانين.

على الرغم من أن القانون الخامس والثمانين وهو من ضمن: ( الكتب المعتبرة والمقدسة ) وفي نهايتها مكتوب أي في القانون الأخير: [ وصايا الرسل التي أوصوا بها لكم أيها الأساقفة، هي محررة بواسطتي أنا كليمندس في ثمانية كتب ]، وهم يعترفون في هذا المجمع بالخمسة والثمانين قانون دون انفصال أو رفض هذا القانون الأخير أو النص الأخير المكتوب فيه هذا الكلام الذي يؤكد على الثمانية كتب، ويعترفون بأصالة هذه القوانين وانها بيد كليمندس ويعترفون بهذا المقطع الأخير، وبالرغم من ذلك قالوا أن هذه القوانين هي الأصلية فقط ...

وعموماً نجد أن رأي العلماء الأقباط أن الدسقولية تلتزم بالعقيدة السليمة وتضعها في صياغة لاهوتية بالغة الدقة، فابن العسال يورد في مجموعة المصادر التي استمده منها ويقول: [ الكتاب المعروف عند القبط بالدسقولية أي التعاليم ... وعنى بإخراجه القبط. وليس فيه ما يُناقض شيئاً من القوانين. و( في ) أكثره قد استشهد فيه بمواضع من الإنجيل ] ( عن المجموع الصفوي لابن العسال، طبعة جرجس فيلوثاوس عوض، ص 4 )

وأيضاً ابن كبر يُشير إلى الدسقولية بنسختيها دون تحفظ ( أنظر مصباح الظلمة في إيضاح الخدمة طبعة مكتبة الكاروز ص 121 )، كما وردت الدسقولية أيضاً في مختلف مخطوطات مجموعات القانون الكنسي ...

عموماً سوف نواصل قريباً دراستنا عن الدسقولية وآصالتها وكتابة نصوصها مع وضع نقاط الخلاف بين النصوص في الترجمات المختلفة ومراجعتها معاً وارتباطها بآيات الكتاب المقدس ... النعمة معكم


__________
أنظر :
1 - كتاب المراسيم الرسولية - دراسة موجزة - نص الكتاب الثامن ( مصادر طقوس الكنيسة للكاتب الراهب اثناسيوس
2 - كتاب التقليد الرسولي ( مصادر طقوس الكنيسة ) للراهب أثناسيوس
3 - كتاب تعاليم الرسل الدسقولية للدكتور وليم سليمان قلادة
4 - المجموع الصفوي لابن العسال - طبعة جرجس فيلو ثاوس
5 - مصباح الظلمة في إيضاح الخدمة لابن كبر

اتمنى أن لا يتم النقل والقص عن كل من تكلم عن الدسقولية بل يعود لهذا الكلام بدقة ويفهم ما هي الدسقولية بدقة مع دراستها ودراسة العصور التي كُتبت فيها، لأن للأسف كل من قدم دراسة عنها وحولها كان بسبب كلام المسلمين عنها والتمسك بعدد من النقاط أو القوانين فيها بدون فهم متى كتبت ولمن كُتبت ولماذا، وهذا لكي يتم فهم الأمور بدقة وتدقيق شديد، لكي لا يتم إلغاءها أولا القص واللصق فيها أو كأن ليس لها لزوم، لأن كل هذا نتاج الفكر الإسلامي الذي تأثر به بعض الخدام حتى جعلهم يضعوا الموضوعات مقابل كلام المقاومين للمسيحية فخسروا كثيراًُ لأنهم لم يقوموا بالدراسة المتخصصة والدقيقة لكي يكون كلامهم للبناء وليس رد قصاد رد... كونوا معافين
 
أعلى