(جوليانا تيمورازي) من لاجئة مسيحية هربت من إيران الى رئيسة مؤسسة تساعد أبناء شعبها

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD
فيديو.. (جوليانا تيمورازي) من لاجئة مسيحية هربت من إيران الى رئيسة مؤسسة تساعد أبناء شعبها


articles_image120171215053914ouQs.jpg


جوليانا تيمورازي

عشتارتيفي كوم- cbn.com/


12-14-2017، إيريك روزاليس


ترجمة: عشتارتيفي كوم

نزحت آلاف العائلات المسيحية الآشورية بسبب الاضطهاد الديني والتطهير العرقي في الشرق الأوسط.
وقد تعرض هؤلاء الضحايا للإيذاء والتعذيب. ومن الصعب العثور على الأمل.
ولكن بفضل دعم جوليانا تيمورازي، مؤسسة ورئيسة مجلس الإغاثة المسيحي العراقي، تم مساعدة الآلاف من أبناء شعبنا الكلدان السريان الاشوريين المسيحيين في العراق.
وتوفر المنظمة إمدادات إنسانية عاجلة خلال الحالات الطارئة لمن يحتاجون إلى مساعدة عاجلة.
تيمورازي لديها قصة شخصية مذهلة، بعد أن هربت من إيران كلاجئة مسيحية.
تلقت هي ومؤسستها جائزة "بولدوغ ميشال مالكين" لجهودها في مجال الإغاثة.
في العام الماضي، ساعد مجلس الإغاثة المسيحي العراقي 95,000 مسيحي آشوري في العراق.
وقال المجلس في بيان ان "اكثر من نصف مساعدات مجلس الاغاثة المسيحي العراقي توجهت مباشرة الى ايدي المسيحيين المحتاجين في العراق". واضاف "ان اكثر من 85٪ من المسيحيين المضطهدين الذين يحصلون على مساعداتنا موجودون في العراق".
وأضافت تيمورازي، والتي هي أيضا زميلة مهمة في مشروع "فيلوس" أن:

"المسيحيين الآشوريين يحتاجون إلى الحماية داخل العراق حتى لا يتم القضاء على إيمانهم وعرقهم وتراثهم الثقافي كما عمل الإرهابيون الإسلاميون منذ عام 2003. ومن شأن إنشاء منطقة آمنة محمية أن يؤدي إلى إنشاء محافظة لجميع الأقليات في العراق".
مجلس الإغاثة المسيحي العراقي يساعد المسيحيين الآشوريين في سوريا ولبنان والأردن وتركيا، والكثير منهم يتعرضون للهجوم من قبل داعش في وطنهم.
ومن المفجع أن 253 من المسيحيين الآشوريين من 35 قرية مختلفة على طول نهر خابور اختطفوا من قبل داعش في 23 فبراير / شباط 2015، وأخذوا كرهائن.
وقد نجا جميعهم، باستثناء ثلاثة منهم، وأطلق سراحهم في نهاية المطاف بعد دفع الفدية للمختطفين.
مجلس الإغاثة المسيحي العراقي يقف مع المجتمع المسيحي السوري في خضم الحرب الأهلية في بلدهم، والآن هو في عامه الخامس.
وفي العام الماضي، ساعد مجلس الإغاثة المسيحي العراقي ما يقارب 8,000 مسيحي محتاج في الأردن. وتوفر المنظمة أماكن آمنة للأطفال المسيحيين الآشوريين للتعلم واللعب.
كما يقوم العاملون فيها بتوزيع المواد الغذائية الطارئة وتخزين بطاقات الائتمان للأسر لشراء السلع الأساسية. وبالإضافة إلى ذلك، فإنها توفر الرعاية الطبية للمسيحيين الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل السرطان، ولكن غير قادرين على تحمل العلاج اللازم.
وفي تركيا، فرت العديد من الأسر من العنف الشديد والاضطهاد الديني.
تقول تيمورازي:
إن المسيحيين في تركيا غالبا ما يقعون ضحايا للاعتداءات في أوقات الاضطرابات السياسية، مثل محاولة الانقلاب عام 2016.

articles_image220171215053914ouQs.jpg





[YOUTUBE]BDahbZSqyXY[/YOUTUBE]
 
أعلى