الرد على شبهة: من رأنى رأى الاب لاتدل على الوهيه المسيح(الرد على ديدات)

stevv

Member
عضو
إنضم
12 أبريل 2018
المشاركات
129
مستوى التفاعل
16
النقاط
18
لَوْ كُنْتُمْ قَدْ عَرَفْتُمُونِي لَعَرَفْتُمْ أَبِي أَيْضًا. وَمِنَ الآنَ تَعْرِفُونَهُ وَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ».قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ: «يَا سَيِّدُ، أَرِنَا الآبَ وَكَفَانَا». قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا هذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآبَ؟(يوحنا 14. 9:7)
يالها من ايات رائعه يعلن فيها المسيح عن طبيعته وعن علاقته بالاب ، فببساطه من رائ المسيح رائ الله(الاب) ومن عرف المسيح عرف الله(الاب) ايضا ، فكيف بعد ذلك تقول ان المسيح لهو مجرد نبى ؟ كيف يتساوى معرفه النبى بمعرفه الله هل يستطيع أحد أن يعلم عن الله تمام المعرفه ، الله الذى لايدركه عقل هل يستطيع أن يعرف عن الله تمام المعرفه ليس ذلك فقط بل يعكس الله بحيث من عرف هذا الشخص وكأنه عرف الله ، مهما كان الانسان تقى هل يستطيع أن تكون معرفته تساوى معرفه الاله ، وحتى ان كان الشخص تقى بنسبه 100 فى المئه - مع ان ذلك مستحيل فنرى ان الانبياء العظماء لطالما كان لهم سقطات- هل يعكس شخصه شخص الله ! الجواب ان لا أحد يعكس الله غير الله .

يحتج البعض ويقول ان الله لايره أحد فيقول مثلا التاعب :"إذ أن رؤية الله مستحيلة في هذه الحياة الدنيا وهذا شئ مُتقف عليه في جميع الأديان , إلا الديانات الوثنية التي تقول ان الله نزل إلى البشر بأي وسيلة كانت وهذه الفكرة قد تم تبنيها في الديانة المسيحية إذ أنهم يؤمنون بنفس الإيمان الوثني عن الله عز وجل " ، مثل هؤلاء لايبحثون عن الحقيقه بل فقط محاوله زعزعه ايمان البسطاء او خداع اتباعهم ومثل هؤلاء يرد عليهم الكتاب المقدس وبقوة،،،

1.الرؤيه

قال المسيح وَمِنَ الآنَ تَعْرِفُونَهُ وَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ ث= كلمه رأيتموة هى horaó)ὁράω) ومعناها :
قاموس strong :
behold, perceive, see
Properly, to stare at (compare optanomai), i.e. (by implication) to discern clearly (physically or mentally); by extension, to attend to; by Hebraism, to experience; passively, to appear -- behold, perceive, see, take heed.
للتحديق فى اى ضمنا لادراك بوضوح جسدى او عقلى ، فى التعبيرات اليهوديه = ادراك ، تجربه

Helps word studies

horáō – properly, see, often with ****phorical meaning: "to see with the mind" (i.e. spiritually see), i.e. perceive (with inward spiritual perception).
[The aorist form (eidon), is discussed at 1492 /eídō, "see." The future tense, and middle-passive form, are discussed under 3700 /optánomai, "see."]
انظر ، احيانا مع معنى مجازي (رؤية مع العقل)أي رؤية روحية ، أي تصور (مع الإدراك الروحي الداخلي)

قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ: «يَا سَيِّدُ، أَرِنَا الآبَ وَكَفَانَا= كلمه ارنا هى كلمه اخرى ليست horaó ! بل deiknumi)δείκνυμι) ومعناها
قاموس strong
A prolonged form of an obsolete primary of the same meaning; to show (literally or figuratively) -- shew.
اظهار (حرفيا أو مجازيا)

ويقول قاموس Thayer :
to show, i. e. expose to the eyes
لإظهار اى لكشف للعيون

فرد المسيح عليه اَلَّذِي رَآنِي(ὁράω) فَقَدْ رَأَى(ὁράω) الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا(δείκνυμι) الآب

فالكلمه الاولى هى رؤيه الشخصيه بينما الثانيه التى قالها فيلبس هى رؤيه العين

ماذا نفهم اذا من ذلك ؟

قال المسيح للتلاميذ لقد رأيتم الاب اى عرفتموة وعرفتم صفاته وشخصه فرد فيلبس وقال ارنا الاب اى اظهر لنا الاب لنراه بعيوننا فرد عليه المسيح من رانى اى رأى شخصى فقد رائ شخص الاب(الله) !!! فكيف تقول انت اظهر لنا الاب ، فهذه هى عقيدتنا فى المسيح انه الله المتجسد، هو من أعلن الله لنا هو من رأينا الله فيه ليس شكلا ف الله ليس له هيئه بشريه بل شخص الله وكيف يكون الله هذا ؟ هل هو عنيف هل هو عنصرى هل هو محب هل هو يكرة الخطاة هل يحبهم ، فالمسيح هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ ، وهذا مايعلنه لنا الكتاب جليا عن المسيح فيقول الكتاب الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، بهاء ἀπαύγασμα وتعنى اشراق وسطوع ، رسم χαρακτήρ وتعنى انطباع دقيق يعكس الشخصيه الداخليه فتترجمها الترجماتexact representation (التمثيل الدقيق) وexpresses the very character of God(يعبر عن شخص الله) وتترجمها الترجمه المبسطه:"التعبير الدقيق عن جوهرة" ،،، فالمسيح هو اشراق وبهاء مجد الله والمعبر عن جوهرة وصورته الغير منظورة ، ونرى ايضا ايه "اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ " كلمه خبر هى ἐξηγέομαι ومعناها اخرج بالكامل ، شرح ، فسر ، يروى ، فالاب الذى لم يرة أحد جعله الابن مرئيا هو من اعلنه ، وده دليل عظيم على وحده الجوهر إذ ان الابن غير الاب لكن لهم جوهر واحد وشخصيه واحده

2.المعرفه

لَوْ كُنْتُمْ قَدْ عَرَفْتُمُونِي(γινώσκω) لَعَرَفْتُمْ(οἶδα) أَبِي أَيْضًا. وَمِنَ الآنَ تَعْرِفُونَه(γινώσκω)ُ وَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ = استخدمت هنا فى "المعرفه" كلمتين مختلفتين وهم γινώσκω و οἶδα

كلمه γινώσκω ;
Helps word studies:

ginṓskō – properly, to know, especially through personal experience (first-hand acquaintance). 1097 /ginṓskō ("experientially know") is used for example in Lk 1:34, "And Mary [a virgin] said to the angel, 'How will this be since I do not know (1097 /ginṓskō = sexual intimacy) a man?'"
لمعرفة وخاصة من خلال تجربة شخصية (التعارف المباشر) يتم استخدام ginṓskō ("معرفة التجربة") على سبيل المثال في لو 1:34 ، "وقالت مريم [عذراء] إلى الملاك ،" كيف سيكون هذا لأنني لا أعرف ginṓskō رجل= العلاقة الحميمة )

كلمه οἶδα

قاموس strong
be aware, behold, consider, perceive
A primary verb; used only in certain past tenses, the others being borrowed from the equivalent optanomai and horao; properly, to see (literally or figuratively); by implication, (in the perfect tense only) to know -- be aware, behold, X can (+ not tell), consider, (have) know(-ledge), look (on), perceive, see, be sure, tell, understand, wish, wot. Compare optanomai.
كن مدركا ، انظر ، إدراك
تعادل horao(التى تعنى الادراك الروحى او ادراك الشخصيه) الرؤية (حرفيا أو مجازيا) إدراك

Helps word studies

eídō (oida) – properly, to see with physical eyes (cf. Ro 1:11), as it naturally bridges to the ****phorical sense: perceiving ("mentally seeing"). This is akin to the expressions: "I see what You mean"; "I see what you are saying."
1492 /eídō ("seeing that becomes knowing") then is a gateway to grasp spiritual truth (reality) from a physical plane. 1492 (eídō) then is physical seeing (sight) which should be the constant bridge to mental and spiritual seeing (comprehension)
لنرى بالعين الجسدية , إدراك ("الرؤية الذهنية"). هذا شبيه بالتعبيرات: "أرى ما تقصده"؛ "أرى ما تقول", ("رؤية أن تصبح معرفة") ثم هى بوابة لفهم الحقيقة الروحية (الواقع) إذن هى الرؤية الجسدية (البصر) التي يجب أن تكون الجسر المستمر للرؤية العقلية والروحية (الفهم)

المسيح قال لو كنتم عرفتمونى(γινώσκω) اى معرفه التجربه والمعايشه والعلاقه القريبه مع تلاميذه ، لعرفتم(οἶδα) ابى وهى معرفه الشخصيه والفهم اى كيف يكون الله، وَمِنَ الآنَ تَعْرِفُونَهُ(γινώσκω) اى معرفه العلاقه !فالمسيح يقول لهم ان معرفتهم له من خلال وجوده وسطهم تساوى معرفه شخص الله ! ثم يكمل ويقول والآن تعرفون الله معرفه التجربه والمعايشه ! اى ان المسيح يساوى بين معرفته ومعرفه شخص الله ومن ثم لانهم عرفوة من خلال وجوده معهم قال انهم ايضا آلان عرفوا الاب من خلال وجود الاب معهم(الكلمه التى طبقها على نفسه اولا) ! وده دليل عظيم على وحده الجوهر إذ ان الابن غير الاب لكن لهم جوهر واحد وشخصيه واحده

يقول احدهم
كلمه هيؤراكاتى اللى جت فى النص 7 على لسان المسيح (ردا للسؤال لو كنتم عرفتمونى وسمعتمونى وامنتم بى لادركتم وعرفتم الاب #ذهنيا__كما بينا معنى كلمه هيؤراكاتى من القاموس اعلاه فى النص 7 من يوحنا 14__فانتم لم ترون الاب ولن ترونه انما من يراه يموت لان الموت يكون نتيجه رؤيه ملموسه مجرده حرفيه

1.هذا مايسمى مغالطه رجل القش ، أين يوجد ذلك النص الذى يقول "لو كنتم عرفتمونى وسمعتمونى وامنتم بى لادركتم وعرفتم الاب " ؟ النص يقول بكل وضوح اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآبَ؟،،، فالمسيح يوبخ ويستعجب من فيلبس بل ويقول له «أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا هذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ!» وكلمه لم تعرفنى تدل ان المسيح يتحدث عن شخصه وهويته مثلما ترى صديقك وتساله عن اسمه فيقول لك إلا تعرفنى ؟ المسيح يستعجب كيف انه أمضى معهم هذه المده ولايزال يسأل ان يرى الاب إلا يعلم ان الابن هو "التعبير الدقيق عن جوهر الله" الا تؤمن ان من عرفنى وعرف شخصيتى هو ايضا عرف شخصيه الله الا تؤمن انى ظهور الله فى الجسد ؟ ،،،، ولنفترض ان المسيح يقول "ان كنتم عرفتمونى وسمعتمونى وامنتم بى لادركتم وعرفتم الاب" كيف معرفه المسيح تساوى معرفه الاب ؟ هل معرفه النبى تساوى معرفه الله ؟ ، هل فيلبس يسأل عرفنى على الاب أم يقول له اريد رؤيه ماديه امامى والمسيح يقول له انك رأيت بالفعل الاب فى ؟

2.ناتى لكلمه "وعرفتم الاب #ذهنيا_" ماذا تفهم من كلمه "ذهنيا" ؟ يقول قاموس VINE’S COMPLETE EXPOSITORY :to the particular mood denotes perception in general (as resulting principally from vision) اى الادراك الذى ينجم عن الرؤيه بمعنى ان المسيح يقول ان من عرف او أدرك شخص المسيح من رأى المسيح وفهمه وعرف صفاته كاينما عرف الاب نفسه ورأى شخصيته

_يبقى النص دا بيقول انتم عرفتم الاب وادركتموه بعقولكم ان امنتم بى انى مرسل من عند الله
لان لو كان المعنى فى النص رقم 7__من كلام المسيح (رايتموه ) لو كان المعنى اننى انا الاب ها انتم رايتموه____يبقى كيف سيكون سؤال فليبس بعدها فى العدد رقم 8 ارنا الاب وكفانا #العقل :) :( :[ :

1.هو لا يقول ان امنتم بى لكن فقط رايتونى يعنى انتم عرفتم الاب وادركتموة اذا عرفتمونى وادركتمونى :)
2.المسيح قال لهم رايتموة اى رايتم شخصه لكن فيلبس لم يفهم واراد رؤيه الاب كما يرى المسيح امامه فالمسيح قال له ان رؤيته = رؤيه الاب ، إلا تؤمن ان انا فى ابى وابى فى ؟

اذا المعنى لكلمه رايتموه بديهيا (ادركتموه عقليا عرفتموه عقليا ذهنيا ايمان بالله اللذى لا تدركه الابصار تعرفونه من خلال الانبياء

هل أحد يعلم الله اذا علم الانبياء ؟ ام يعلم عن الله مايقوله الله من خلال الانبياء ؟

يقول الشيخ عبد الرحمن القماش
إن ما أراده المسيح من هذه العبارة هو: أنه من رأى هذه الأفعال التي أظهرها فقد رأى أفعال أبي، وهذا ما يقتضيه السياق الذي جاءت به هذه الفقرة لأن أسفار العهد الجديد اتفقت على عدم إمكان رؤية الله طبقًا للآتي:
- ورد في إنجيل يوحنا [1: 18]:
«الله لم يره أحد قط».
- ما ورد في إنجيل يوحنا [5: 37]:
«والآب نفسه الذي أرسلني يشهد لي لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته».
- ما ورد في رسالة يوحنا الأولى [4: 12]:
«الله لم ينظره أحد قط».
- ويقول بولس في رسالته الأولى إلى تيموثاوس [6: 16] عن الله:
«الذي لم يره أحد ولا يقدر أن يراه».
فإذا تقرر ذلك فليس معنى قول المسيح «الذي رآني فقد رأى الآب» ان الذي يرى المسيح يرى الله لأن ذلك طبقًا للأدلة السابقة من المحال.

انا لا أعلم اى سياق ومادخل الأعمال اصلا ، السياق يقول ان فيلبس طلب رؤيه ماديه للاب لكن المسيح قال له انا والاب واحد من رانى راى الاب لان انا فى ابى وابى فى واستشهد بان اعماله هى اعمال الاب على أنه واحد مع الاب فى الطبيعه وليس من رأى الاعمال الذى يفعلها رائ اعمال بيه بل ان من يرى اعماله يعلم انه فى ابيه وابيه فيه
وشرحنا باستفاضه معنى الرؤيه

وبمراجعة بسيطة للأناجيل نجد أن مثل هذا التعبير جاء مرات عديدة، دون أن يقصد به قطعا أي تطابق وعينية حقيقية بين المفعولين.
مثلًا في إنجيل لوقا [10/ 16] يقول المسيح لتلاميذه السبعين الذين أرسلهم اثنين اثنين إلى البلاد للتبشير:
«الذي يسمع منكم يسمعني والذي يرذلكم يرذلني والذي يرذلني يرذل الذي أرسلني».
ولا يوجد حتى أحمق فضلا عن عاقل يستدل بقوله: «من يسمعكم يسمعني»، على أن المسيح حال بالتلاميذ أو أنهم المسيح ذاته!
وكذلك جاء في إنجيل متى [10/ 40] أن المسيح قال لتلاميذه: «من يقبلكم يقبلني ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني».
ومثله ما جاء في إنجيل لوقا [9/ 48] من قول المسيح في حق الولد الصغير:
«من قبل هذا الولد الصغير باسمي يقبلني ومن قبلني يقبل الذي أرسلني».
ووجه هذا المجاز واضح وهو أن شخصا ما إذا أرسل رسولا أو مبعوثا أو ممثلا عن نفسه فكل ما يُعَامَلُ به هذا الرسول يعتبر في الحقيقة معاملة للشخص المرسِل أيضا.
ذكر الشيخ امثله لطالما استخدمها المسلمين

1.الذي يسمع منكم يسمعني والذي يرذلكم يرذلني والذي يرذلني يرذل الذي أرسلني+من يقبلكم يقبلني ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني = وهذا منتهى السخف ان يبحث احدهم عن عبارات متشابهه فالانجيل ليثبت وجهة نظرة دون ان ينظر لمعناها حتى وبدون ان تكون لديها أى صله ! ، الذى يسمعكم يسمع منى = وهذا لان مايقوله التلاميذ هو مايقوله المسيح فقبولهم لكلام التلاميذ كانما قبلوا كلام المسيح وهكذا من يقبلكم يقبلنى فالتلاميذ من الأصل يبشرون بقبول المسيح فمن يقبلهم سيقبل بشارتهم اى قبول المسيح وبالمثل من رأى الابن اى رأى وعرف شخصه وصفاته واسلوبه كاينما رائ الاب لانهم نفس الشخص ، ببساطه التلاميذ يبشرون بكلام المسيح فمن يسمع منهم= سماعه للمسيح
التلاميذ يبشرون بقبول المسيح فمن يقبلهم = قبول المسيح
المسيح هو من جوهر الله فمن يراه = رؤيه الاب

فقبول التلاميذ او السماع منهم = السماع من المسيح ذلك لان لهم نفس الكلام(وَأَمَّا الْمُعَزِّي، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ،،،، لأن لستم انتم المتكلمين بل روح أبيكم الذي فيكم) فنحن لانقلل كلام بولس عن كلام المسيح مثلا ، وهكذا من سمع كلام الابن كاينما سمع كلام الاب لانه يتكلم بما اوصاه الاب( لأَنِّي لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنْ نَفْسِي، لكِنَّ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ أَعْطَانِي وَصِيَّةً: مَاذَا أَقُولُ وَبِمَاذَا أَتَكَلَّمُ) ومن رأى المسيح رأى الاب لان الابن فى الاب والاب فى الابن ،،، فلا تجد احدهم يقول ان ايه "ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني" تدل على الوهیه المسيح ! ومن يقول ذلك فلتقل له اذا ماقلته لكن ماقلته لاينطبق تماما على من رانى راى الاب

وإذا عدنا للعبارة وللنص الذي جاءت فيه، سنرى أن الكلام كان عن المكان الذي سيذهب إليه المسيح وأنه ذاهب إلى ربه، ثم سؤال توما عن الطريق إلى الله، فأجابه المسيح أنه هو الطريق، أي أن حياته وأفعاله وأقواله وتعاليمه هي طريق السير والوصول إلى الله، وهذا لا شك فيه فكل قوم يكون نبيهم ورسولهم طريقا لهم لله، ثم يطلب فيليبس من المسيح أن يريه الله، فيقول له متعجبا: كل هذه المدة أنا معكم وما زلت تريد رؤية الله، ومعلوم أن الله تعالى ليس جسما حتى يرى، فمن رأى المسيح ومعجزاته وأخلاقه وتعاليمه التي تجلى فيها الله تبارك وتعالى أعظم تجل، فكأنه رأى الله فالرؤيا رؤيا معنوية.

اتعجب من ادعائهم علينا بالتحريف ولا يوجد ابرع منهم فيه !
1.توما سأل عن الطريق إلى المسيح وليس إلى الله (كما يظن هو ان الله ليس المسيح) فاجابه المسيح انه ذاته الطريق ! ولا أعرف على اى اساس يقول انه يعنى ان افعاله هى الطريق آلى الله ! المسيح لم يقل فلتسيروا على افعالى او ان تعاليمى هى الطريق بل انا نفسى الطريق ليس أحد ياتى للاب إلا بى

2.ماالدليل على ان المسيح يقصد من يرى معجزاتى كانما رأى الله ؟، الموضوع محسوم فالمسيح استعمل كلمه ὁράω والتى تعنى الادراك والرؤيه الروحيه الداخليه ، فالمسيح يقول صراحتا من رانى رأى الاب اى من عرفنى وعرف شخصى كاينما عرف شخص الله

واخيرا يقول ديدات

يقول المسيح لفيلبس من رانى رأى الاب ويستخلص من هذا المسيحيون ان المسيح هو الاب

لقد اغلقت الفيديو المترجم وشغلت الفيديو بالانجليزيه لاتاكد مما سمعته ! من يقول من المسيحيين ان المسيح هو الاب !! هذا يا من يسمونك باسد الدعوة يسمى هرطقه سابيليوس لايوجد بين المسيحيين من يقول بذلك ! المسيحيون يؤمنوا ان الاب والابن واحد ف الجوهر (ousia) واثنين فى الاقنوم (hypostasis) وليسا اقنوم واحد !

قال فيلبس ارنا الاب وكفانا اى انه كان يريد أن يرى الاب جهرا فقال المسيح اى انه يهودى وبهذه الصفه كان لاينبغى لك ان تطلب هذا الطلب فما من انسان يرى الله ويظل حيا ، من رانى رأى الاب اى من فهمنى فهم الاب فالمعنى لايقصد به الابصار بالعين بل الفهم فان فهمتم من انا فستفهمون من هو الله

1.جيد ياشيخ انت تقول ان من فهم الابن فهم الاب ؟ لكن كيف يكون من يفهم المسيح يفهم الله ! اذا كان هناك اثنين اصدقاء مهما كانت درجه الصداقه بينهم هل يستطيع أحد منهم ان يقول اذا فهمتنى ستفهم صديقى ! قطعا لا فلكل منهم شخص مختلف عن الاخر فما بالك عندما يساوى انسان معرفته بمعرفه الله !!
2.للاسف قد تكون اقتربت من الصواب لكن كلامك غير صحيح (1) هل قال فيلبس عرفنا على الاب ؟ لا بل قال δείκνυμι اى ارنى رؤيه النظر اكشف لى عنه فمن غير المنطقى ان يتكلم المسيح عن الفهم ! (2) والسؤال الهام ياحضرة الشيخ لماذا لم يقل المسيح مثلما قلت ويوبخه لماذا لم يقول له إلا تعلم ان الله لايرى ! كما قال رسول الاسلام "واعلموا أنه لن يرى أحد ربه حتى يموت"(حديث 2931) لماذا لم يقل رسول الاسلام من رانى رأى الله ؟ لكننا نجد المسيح يوبخه على عدم إيمانه انه واحد مع الاب فى الطبيعه (3) فيلبس يؤمن جيدا بان الله لايرى لكن ماقصده فيلبس انه يريد ان يرى الاب كما يرى الابن امامه ظنا منه ان الاب شخصيه مختلفه عن شخصيه الابن لذلك وبخه المسيح لا على أنه يطلب رؤيه الاب فلم يقل له الاب لا يراه أحد بل وبخه على عدم ايمانه ان الاب والابن نفس الشخصيه .



]
 

حبو اعدائكم

حبو...
عضو مبارك
إنضم
9 أكتوبر 2011
المشاركات
14,191
مستوى التفاعل
4,782
النقاط
113
الإقامة
مصر
راائع أشكرك على تعب محبتك و مجهودك
 
أعلى