- إنضم
- 7 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 4,593
- مستوى التفاعل
- 191
- النقاط
- 63
الرجاء في الرب
السلام نادر الآن في العالم وغير موجود . بلاد الدنيا كلها مغطاة بغلالة من الدم ، والانسان يعيش في خوف وخطر وتهديد بالموت ، ويتمسك بأوهام تعقل حكام أو تدخّل المؤسسات الدولية ، وليس للانسان رجاء في أي انسان . الرجاء وحده في الله ، في وعوده وعهوده ، في عنايته ورعايته ، في محبته واهتمامه . يقول الله في سفر هوشع الاصحاح الثاني العدد الثامن عشر " و اقطع لهم عهدا في ذلك اليوم مع حيوان البرية و طيور السماء و دبابات الارض و اكسر القوس و السيف و الحرب من الارض و اجعلهم يضطجعون امنين " . في هذا وحده أملنا في السلام ورجاءنا في الأمان ، في كلام الله ووعوده ، في قدرة الله وسلطانه ، ذلك اليوم ، اليوم الذي يحدده هو يصبح الحيوان المفترس أليفا ً والنسر الكاسر يمامة ، تحّول الحية السامة نابها بعيدا ً والوحش القاتل مخلبه . ينكسر القوس ، ينام السيف ، يصمت المدفع ويختفي الخوف ، يتراجع الحقد ، يجف الدمع ويزحف الانسان الى حضن الراحة في أطمئنان ، ويغمض عينيه ويرقد هادئا ً متلحفا ً بالأمان ، وينام في عمق لأنه " يُعْطِي حَبِيبَهُ نَوْمًا "ً( مزمور 127 : 2 ) . ويربض ، يربض في هناء " فِي مَرَاعٍ خُضْرٍ يُرْبِضُنِي " ( مزمور 23 : ) . ان رأيت العالم يغلي حولك ويفور وعلت أصوات الحروب وسال الدم كالبحور وأرتفعت النيران وزأرت المدافع وهبطت القنابل حولك وأنتشرت الكراهية وساد الشر ، وأمتلأ الجو بغيوم سوداء ، ارفع رأسك اليه وتمسك بوعده لك ، واطلب عونه وترجّى تدخله وانتظر خلاصه فيهوي بيده على أعداء السلام يحطمهم ويفتح راحته لك ، يحميك في كفه فتنام سالما ً وتضطجع آمنا ًفي عناية الله وسلام الله .
السلام نادر الآن في العالم وغير موجود . بلاد الدنيا كلها مغطاة بغلالة من الدم ، والانسان يعيش في خوف وخطر وتهديد بالموت ، ويتمسك بأوهام تعقل حكام أو تدخّل المؤسسات الدولية ، وليس للانسان رجاء في أي انسان . الرجاء وحده في الله ، في وعوده وعهوده ، في عنايته ورعايته ، في محبته واهتمامه . يقول الله في سفر هوشع الاصحاح الثاني العدد الثامن عشر " و اقطع لهم عهدا في ذلك اليوم مع حيوان البرية و طيور السماء و دبابات الارض و اكسر القوس و السيف و الحرب من الارض و اجعلهم يضطجعون امنين " . في هذا وحده أملنا في السلام ورجاءنا في الأمان ، في كلام الله ووعوده ، في قدرة الله وسلطانه ، ذلك اليوم ، اليوم الذي يحدده هو يصبح الحيوان المفترس أليفا ً والنسر الكاسر يمامة ، تحّول الحية السامة نابها بعيدا ً والوحش القاتل مخلبه . ينكسر القوس ، ينام السيف ، يصمت المدفع ويختفي الخوف ، يتراجع الحقد ، يجف الدمع ويزحف الانسان الى حضن الراحة في أطمئنان ، ويغمض عينيه ويرقد هادئا ً متلحفا ً بالأمان ، وينام في عمق لأنه " يُعْطِي حَبِيبَهُ نَوْمًا "ً( مزمور 127 : 2 ) . ويربض ، يربض في هناء " فِي مَرَاعٍ خُضْرٍ يُرْبِضُنِي " ( مزمور 23 : ) . ان رأيت العالم يغلي حولك ويفور وعلت أصوات الحروب وسال الدم كالبحور وأرتفعت النيران وزأرت المدافع وهبطت القنابل حولك وأنتشرت الكراهية وساد الشر ، وأمتلأ الجو بغيوم سوداء ، ارفع رأسك اليه وتمسك بوعده لك ، واطلب عونه وترجّى تدخله وانتظر خلاصه فيهوي بيده على أعداء السلام يحطمهم ويفتح راحته لك ، يحميك في كفه فتنام سالما ً وتضطجع آمنا ًفي عناية الله وسلام الله .