قصة مضحكة مبكية بالفعل .. هي حادثة لسائق تكسي من حلب , على الأغلب يعرف كل الحلبيين هذه الحادثة لانتشارها الكبير مؤخراً .. و هي حادثة حقيقية على ما يبدو( لست متيقنة) , وذلك لانتشار هذه الحادثة في الصحف الحكومية ايضاً ( صحيفة الجماهير).. و لكنها بالرغم من كل شيء .. " معبرة"
القصة و ما فيها , أن سائق تكسي , يبدأ يومه العملي كالمعتاد .. (لن أدخل في التفاصيل لأنني لا أعرفها ) .
و إذا بشيخ جليل مهيب , ذو لحية بيضاء طويلة , ورداء أبيض , تتدلى من يده مسبحة , يطلب منه التوقف , فيتوقف أخونا سعيدأ بأن يستصبح بهذا الشيخ الوقور ..
يفتح شيخنا الكريم الباب الأمامي وهي يبسمل ليجلس جانب السائق ..
- لوين يا حجي ؟
- ع " السبع بحرات" ( وهي منطقة من مناطق حلب) إذا سمحت يا أخ
- توكلنا على الله
في طريقه إلى السبع بحرات يوقفه شاب يبدو عليه أنه جامعي ( حسب أقوال السائق) و ذلك بسبب الكتب التي يحملها , و هو مستعجل جداً .. يستأذن أخونا من الشيخ , لكي يوصل الشاب , ويوافق شيخنا الكريم ..
- السلام عليكم
- و عليكم السلام
و همّ الشاب بالركوب .. بجانب السائق ً .. صرخ السائق :
- " اشبك ( ما بك ؟) شو مالك شايف الحجي بيرك( جالس ) ؟؟
ينظر إليه الشاب كما ينظر أحدنا إلى المجنون ..
- أي شيخ ؟؟ ما في حدا !!!!!!
- لك يا أخي كيف ما في حدا , ما عم تشوف الشيخ جنبي ؟؟
يبتعد الشاب و هو يقول" ناقصنا مجانين .."
يكتفي الشيخ بالابتسام , بينما السائق يلعن ويعتذر من الشيخ , والشيخ يستمر بالابتسام ..
على الطريق , و قبل أن يصل إلى السبع بحرات , تحاول ايقافه عائلة , وكالمرة السابقة يستأذن من الشيخ و يوافق بدوره ..
- اطلعي يا مرا انت والاولاد ورا ..
و يهمّ هو بالركوب في المقعد الأمامي , دون أن يرى الشيخ هو ايضاً ..
و بنفس الوتيرة السابقة يصرخ فيه السائق :
- لك اش صاير بالدنيا , يا اخي مالك مو شايف الشيخ ؟؟؟؟؟
- أي شيخ ؟؟ اش عم تحكي ؟
- لا حول و لا قوة بالله
- و لك قومي انزلي يا مرا , قومي ..
و يغلق الرجل الباب بقوة و يبتعد ..
و كالمرة السابقة ايضاً يسب ويكفر سائقنا المحتار , ما الذي يحدث هنا ..
و يتوجه إلى الشيخ قائلاً :
- غريب يا حجي , ليش ما عم يشوفوك الناس ؟؟؟
يبتسم الشيخ , و يقول له :
- لأنه لا يجب أن يراني أحد سواك !!!!!! أنا الملاك عزرائيل يا بنيّ , وجئت لأقبض روحك , وأنا مكلف بقبضها عندما تصل على السبع بحرات ..
ارتجف سائقنا , و شحب لونه , واحس أنه غير قادر على قيادة السيارة فأوقفها جانباً , و سأل الشيخ و قد أوشك على البكاء :
- شو أعمل يا شيخنا ؟؟
- هذا قدرك يا ابني , بس اذا بدك نصيحتي , اطلع و صلي ركعتين , واستغفر ربك ..
و بالفعل ترجل أخونا السائق من السيارة , و توجه إلى القبلة , وبدأ يكبّر .. و بعد لحظات , سمع صوت موتور يتحرك , أخذ يدرسها بعقله ................... قطع صلاته , التفت سريعاً ..
ههههه , نعم اختفت السيارة واختفى شيخنا " عزرائيل " معها ..
كل القصة كانت مرتبة من قبل , العائلة والشاب الجامعي , كل شيء كان جاهزا للايقاع بصاحب تكسي ما .. وقد وقع في شباكهم أخونا السائق هذا ..
فانتبهوا و اعوا .. من عزرائيل ..
سلام
منقول من موقع اللادينيين العرب
القصة و ما فيها , أن سائق تكسي , يبدأ يومه العملي كالمعتاد .. (لن أدخل في التفاصيل لأنني لا أعرفها ) .
و إذا بشيخ جليل مهيب , ذو لحية بيضاء طويلة , ورداء أبيض , تتدلى من يده مسبحة , يطلب منه التوقف , فيتوقف أخونا سعيدأ بأن يستصبح بهذا الشيخ الوقور ..
يفتح شيخنا الكريم الباب الأمامي وهي يبسمل ليجلس جانب السائق ..
- لوين يا حجي ؟
- ع " السبع بحرات" ( وهي منطقة من مناطق حلب) إذا سمحت يا أخ
- توكلنا على الله
في طريقه إلى السبع بحرات يوقفه شاب يبدو عليه أنه جامعي ( حسب أقوال السائق) و ذلك بسبب الكتب التي يحملها , و هو مستعجل جداً .. يستأذن أخونا من الشيخ , لكي يوصل الشاب , ويوافق شيخنا الكريم ..
- السلام عليكم
- و عليكم السلام
و همّ الشاب بالركوب .. بجانب السائق ً .. صرخ السائق :
- " اشبك ( ما بك ؟) شو مالك شايف الحجي بيرك( جالس ) ؟؟
ينظر إليه الشاب كما ينظر أحدنا إلى المجنون ..
- أي شيخ ؟؟ ما في حدا !!!!!!
- لك يا أخي كيف ما في حدا , ما عم تشوف الشيخ جنبي ؟؟
يبتعد الشاب و هو يقول" ناقصنا مجانين .."
يكتفي الشيخ بالابتسام , بينما السائق يلعن ويعتذر من الشيخ , والشيخ يستمر بالابتسام ..
على الطريق , و قبل أن يصل إلى السبع بحرات , تحاول ايقافه عائلة , وكالمرة السابقة يستأذن من الشيخ و يوافق بدوره ..
- اطلعي يا مرا انت والاولاد ورا ..
و يهمّ هو بالركوب في المقعد الأمامي , دون أن يرى الشيخ هو ايضاً ..
و بنفس الوتيرة السابقة يصرخ فيه السائق :
- لك اش صاير بالدنيا , يا اخي مالك مو شايف الشيخ ؟؟؟؟؟
- أي شيخ ؟؟ اش عم تحكي ؟
- لا حول و لا قوة بالله
- و لك قومي انزلي يا مرا , قومي ..
و يغلق الرجل الباب بقوة و يبتعد ..
و كالمرة السابقة ايضاً يسب ويكفر سائقنا المحتار , ما الذي يحدث هنا ..
و يتوجه إلى الشيخ قائلاً :
- غريب يا حجي , ليش ما عم يشوفوك الناس ؟؟؟
يبتسم الشيخ , و يقول له :
- لأنه لا يجب أن يراني أحد سواك !!!!!! أنا الملاك عزرائيل يا بنيّ , وجئت لأقبض روحك , وأنا مكلف بقبضها عندما تصل على السبع بحرات ..
ارتجف سائقنا , و شحب لونه , واحس أنه غير قادر على قيادة السيارة فأوقفها جانباً , و سأل الشيخ و قد أوشك على البكاء :
- شو أعمل يا شيخنا ؟؟
- هذا قدرك يا ابني , بس اذا بدك نصيحتي , اطلع و صلي ركعتين , واستغفر ربك ..
و بالفعل ترجل أخونا السائق من السيارة , و توجه إلى القبلة , وبدأ يكبّر .. و بعد لحظات , سمع صوت موتور يتحرك , أخذ يدرسها بعقله ................... قطع صلاته , التفت سريعاً ..
ههههه , نعم اختفت السيارة واختفى شيخنا " عزرائيل " معها ..
كل القصة كانت مرتبة من قبل , العائلة والشاب الجامعي , كل شيء كان جاهزا للايقاع بصاحب تكسي ما .. وقد وقع في شباكهم أخونا السائق هذا ..
فانتبهوا و اعوا .. من عزرائيل ..
سلام
منقول من موقع اللادينيين العرب