الدرس السابع عشر في أساسيات الإيمان المسيحي: المعجزات

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
8050460387.jpg


الدرس السابع عشر: المعجزات

250px-Po_vodam.jpg


المعجزات الإلهية من الأشياء المُهمة التي تشغل بالنا فكثيراً ما نسمع عن معجزات وعن عمل الله الخارق للطبيعة وكثيراً ما ننشغل في البحث وتتبع هذه الأحداث.

نستخدم مصطلح المعجزات بطرق مختلفة وبشكل مستمر في حياتنا. من أبسط أنواع المعجزات التي نشهدها في حياتنا هي معجزات الإعجاب بأعمال الله بدون وجود اي عمل خارق للطبيعة، كولادة طفل صغير او نجاحنا في دراستنا الخ. فهذا النوع من المعجزات هو تمجيد منا لخليقة الله أو لعمل الله وترتيبه لأمور حياتنا.

نستخدم أيضاً مصطلح المعجزة في وصف أعمال الله من خلال وسائل ثانوية في المكان والزمان المناسب لتحقيق غرض مُعين. فلو نظرنا لنجم بيت لحم عند ولادة المسيح لرأينا إنه عمل ليس خارق للطبيعة بل له تفسير علمي وفلكي، لكن عمل الله في توقيت ظهور النجم ومكانه فوق بيت لحم أعطى لولادة المسيح هذا الحس المُعجزي.

إضافة الى ذلك تعد المعجزات الخارقة للطبيعة بعمل مباشر من الله أكثر الأنواع الذي نستخدم فيه وصف المعجزة. فلو نظرنا الى معجزة المسيح في إقامة لعازر من الأموات سنرى خرق واضح لناموس الطبيعة الذي لا يمكن للميت ان يرجع فيه للحياة بدون مُعجزة وتدخل إلهي.

الكتاب المقدس يدون ويذكر العديد من المعجزات الذي يُشير لها بأنها آيات وعجائب وقوات. فقد إستخدم الله الآيات والمعجزات لكي يؤيد رسله ولكي يثبت سلطانه بحسب قصده ومشيئته الصالحين.

نشكر إلهنا القدير على معجزاته في حياتنا وحياة البشرية ككل. نشكره من أجل تدخله وتعامله في حياتنا، ونمجده لأجل قدرته وتحننه وتعطفاته الكثيرة. نشكره لأنه عمل ويعمل وسيعمل المعجزات بحسب تدبيره وبحسب تأييده.

الخلاصة
هناك انواع مختلفة من المعجزات التي نشهدها في حياتنا، منها الذي يمجد الله على خليقته ومنها الذي يمجد الله على إجتماع مختلف العوامل في المكان والزمان المناسب ومنها تمجيده لأعمال الله الخارقة للطبيعة.
الكتاب المقدس يذكر لنا عدد كبير من الآيات والمعجزات وعجائب. فالله عمل ويعمل وسيعمل المعجزات فقدرته ثابتة ودائماً قادر على عمل المعجزات من ابسطها الى أكثرها تعقيداً.

شواهد كتابية للتأمل

الدرس القادم سيكون يوم الأحد وسيتطرق الى إرادة الله كنوع آخر من أعمال الله.
 
التعديل الأخير:

candy shop

مشرفة منتدى الاسرة
مشرف
إنضم
29 يناير 2007
المشاركات
50,807
مستوى التفاعل
2,019
النقاط
113
شرح جميل جدا

انا فعلا استفدت منه

شكرااااااااا لمجهودك الرائع يا روك

وربنا يبارك خدمتك ويجعلها دايما مثمره
 

Mesopotamia

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 يوليو 2007
المشاركات
527
مستوى التفاعل
71
النقاط
28
الإقامة
في قلب المسيح الناصري
كلعادة استاذي الحبيبي ماي روك الموضوع جميل
شكرا لك وربنا يسوع المسيح يحميك وامنا مريم ترعاك امين
وبنتظار الدرس القادم تحياتي ريمون
 

اليعازر

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
17 أكتوبر 2010
المشاركات
3,407
مستوى التفاعل
709
النقاط
0
نشكر إلهنا القدير على معجزاته في حياتنا وحياة البشرية ككل

آمين..

شكرا على الدرس الواضح والمفيد.

ربنا يبارك حياتك.

.
 

Bent el Massih

ارحمنا يارب
عضو مبارك
إنضم
3 ديسمبر 2007
المشاركات
3,124
مستوى التفاعل
815
النقاط
113
الإقامة
في حضن المسيح
ميرسي على الدرس الرائع والمفيد
ربنا يباركك ويبارك خدمتك​
 

zama

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
18 يونيو 2008
المشاركات
5,532
مستوى التفاعل
276
النقاط
83
الإقامة
♥♥ Egypt ♥♥
المعجزات !!
-------------

كلمة صغيرة لكنها تُهيمن علي جزء كبير بالنفس الأنسانية المتمثل في جزئية إبقاء الأمل علي

التمني مع إلقاء دور العمل الفعال المحوري لجانب عيبي _ من وجهة نظري _ جانب الخالق لمعتقد

أصحاب الأديان ، كل الأحترام لكافة الظنون ..

==

الأديان كلها أوجه لـ حجر نرد ، تختلف بالمظهر فقط ، الذي يُهيأ لمعتنقيها أنهم بالحق مختلفون و هم

أصحاب الصح ، كل الأمنيات بالتوفيق ..

مثال الكلام _ لعدم الجُذافية و عشوائية الطرح لكن إستدلال لوجهة النظر بشكل مُبسط _ :

ثلاث أديان (( يهودية ، مسيحية ، إسلام " يُحاول إعتلاء مرتبة السمائية ، أنصح _ لو يحق لي إدلاء

القول _ بأنه ليس بـ فارق إلا علي مستوي كسب المعتنقين و ذلك مرمي مصالح :):) نفوذ " )) ..

نُلاحظ أن أبطال الثلاث عقائد بداية نشأتهم مُضطربة ليست طبيعية كباقي الاطفال ،

(( النبي / موسي تم تسريبه و هو طفل رضيع " أصبح لقيط " ، الخالق المُتجسد / يسوع و مجمل

ظروف ولادته و الأيام الأولي من طفولته و هو رضيع و تم الهروب به ، النبي / مُحمد يظهر بعض

المفاوضات في شفافية أصله أو أبن معصية )) ..

تلك حياة ليست سوية ، مُضطربة ، عاتية الأمواج ، ليست بداية مُتزنة ، حياة تقترب للنسق

البوهيمية ، (( أين هوايات تلك الشخصيات ، أين أحوالهم النفسية لنعرف مدي سلامهم أو نفيه ،

أين ظروفهم و علاقاتهم الإجتماعية ، أين و أين ؟؟ )) ، ليست حياة تُخرج شخصيات فذة ،

برغم ذلك _ رُبما _ لكل قاعدة شواذ ، لكني أعرض رأيئ ..

ما ألحظه أن أدين منطقة الشرق الأوسط تتصارع و تتسابق بـ أيهما يُهيمن علي باقي الخليقة و

إقناعهم بـ مُعتقدهم ، أديان الشرق الأقصي (( مثال الهند و ما يُجاورها )) تعيش بأصقاع أخري ،

لكن موجزها في السباق بمجال الحيل التي تظهر بشكل يُسمي بالطب أو إسترضاء الآلهة أو حيل

اللهو التي تُقام بالأحتفالات الشعبية ، عالم واسع ، بالطريق للتدقيق من باب شغف المعرفة ،

عالم الغرب : نشأ بعيداً عن هذا و تلك ، كان ببادئ الأمر عالم شهواني بحت (( بمفهوم شهوة

السطوة و السيطرة )) ، أعتلي منابر الأخذ بالقرار مجال أرباب الدين لكنهم لم يستمروا ، تحول ذلك

المجتمع الغربي إلي جانب عقلاني بياني _ ليس جاف الخصال _ يُميز بين أوقات أستخدام

الوجدان و البيان ، نفر عدد ليس بقليل من كبار ذلك المجتمع إلي هجر فكرة الأديان ..

العالم الجديد (( الأمريكتين و أستراليا )) : يُخاطب مصلحته فقط بأحتواء الكافة ..

(( ذلك مجمل رأيئ الموجز )) ..
 

zama

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
18 يونيو 2008
المشاركات
5,532
مستوى التفاعل
276
النقاط
83
الإقامة
♥♥ Egypt ♥♥
نأتي لمناقشة فكر الموضوع (( المعجزات )) ..

أولاً : أنا لم اُناقش جوهر فكرة المعجزات لكن نسج الخيوط الخارجي ، لأنه غير مقبول

معرفة كيان _ كـ الخالق _ من أعمال متفرقة (( بالديانة الواحدة )) ليست يقينية كما سيتضح بالعرض ..

1- معجزة النبي / يونان و الحوت (( ما هذا ؟؟ )) سـ اُناقش نسج الخيوط الخارجي للحدث فقط و

سينتهي الأمر سريعاً :

الحوت إبتلع (( معني إبتلع = أنزله من حلقومه لـ جوفه )) أثناء تلك البُرهة ع المستوي طبيعي يعني :

ألم يتحرك لسان الحوت و يجعل النبي / يونان بين فكيه و بالتزامن مع لحظة غلق الفم يتم

دهس النبي / يونان بين الأسنان ، بلسان أهل المعتقد " ربنا عايز كدا " تمام ..

النبي / يونان مكث ساعات تصل لـ لبضعة أيام (( لأنه لم يخرج بـ دقات ساعة بج بن ، لو سمحتوا ))

ألم تقوم عضلات المعدة بهضم ما بداخلها أو ما سيأكله الحوت بالطريق ، تمت النجاة أيضاً ..

ألم يتم هضم النبي / يونان و تحلله إثر مفعول عصارات المعدة و الأحماض ، لم يتم ، تمت النجاة أيضاً

كيف تنفس و أستنشق الهواء النبي / يونان ؟؟

تلك العنصر ليس بالسهل (( كيف يُصلي ؟؟ ذلك مُنافي لطبيعة النفس الأنسانية " لأن الجسد

هو أول شئ بالأنسان يستجيب للمشاعر [ الأنسان فكر + جسد + مشاعر + إرادة ] " أكيد

النبي / يونان كان مُبتل و خائف من هول الحدث و الظلام و المفاجأة +

كيف صلي و عقيدة العهد القديم توصي بالطهارة و هل بوضعه هذا كان طاهر ؟؟

الحدث بعرض مظهره ليس طيب خبر النتيجة ، ذلك كثير ..

2- معجزة ترجل الخالق المُتجسد / يسوع بالماء :

تلك الواقعة حدثت بعيداً عن مجتمع عصره ، ذُكرت أنها كانت وسط قلة ،

الشهادة لا تحق للمستوي الأول للأقارب (( تلاميذ القصة لا يصلحوا للإثبات )) ،

لجانب جزئية بسيطة جداً : الخالق / يسوع ، ترجل علي الماء ، أين شهود العيان الخاصة

بالمنطقة التي بدأ منها الترجل ع الماء إلي أن ذهب لتلاميذه ؟؟

الإجابة لا يوجد أحد ،

أو ربما الخالق أوجدت ذاته في الموقف تواً و هو بمكان أخر (( إمكانيات لاهوت )) ؟؟

الإجابة بالنفي المستنكر : بالمصلحة إعلان مجده بخطوة تُبهر قشور العيون ليخاطب عقولهم

و يعرفوا جوهره و يخلص المسبيين بالخطية ، بعد الأستنتاج هذا تظهر ثغرة تُضاف للثغرة الأولي ..

العلم الآن _ جل جلاله _ ما يقدر يعمل اللي أحنا بنقوله دا ، الدين بيقول أيه و بيتكلم أزاي ؟؟ !!

دا وهم !!

هناك جانب أخر للمعجزة : رُبما صورة الخالق الذي رأها تلاميذه ، هو نتيجة إستحضار فكرهم

للشخصية ، المقصود بإستحضار الصورة بفكر التلاميذ هو إستحضار الثقة بالخالق ، تُرجمت

المعجزة بأن الخالق المُتجسد / يسوع بصفته و شخصه هو اللي مشي بالمياة ،

و تداولت بهذا النهج المُبهر ، يكون الموضوع هواجس عند الرواة للقصة حتي كُتب أول أنجيل ..

3- يبقي معجزة النور المقدس التي تخرج من القبر سنوياً سيُرد عليها بالتفصيل لكن ليس الآن ،

هي جزء رئيسي من إعتقاد المؤمنين لأنها تُخاطب البصر لا البصيرة ..
 
أعلى