الدرس التاسع عشر في أساسيات الإيمان المسيحي: العهد

zama

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
18 يونيو 2008
المشاركات
5,532
مستوى التفاعل
276
النقاط
83
الإقامة
♥♥ Egypt ♥♥
هناك إجابتان الأولي : الصليب بحد ذاته ما إلا وسيلة موت لا شرط صلب علي وجه التحديد ، المهم

إتمام عدالته مع مراعاة الشرط الذي أقره بالنبوات " أنه عظمة واحدة من عظامه لا تُكسر "

كان ممكن يتم مفهوم الفداء _ بشكل عاجل _ و بالشكل الذي يروق لإرادة الخالق ..

أريد أن أوضح هنا المعني الذي أقصده لئلا يكون بين السطور ..

بحالة إتمام الفداء ببادئ الخليقة ، إذن فكان ليس هناك نبوات نشأت أو غيره ،

بالتالي قلت هيتمم الفداء بالشكل الذي يروق لإرادة الخالق ، النبوات ما هي إلا نوع من التعبير

عن إرادة الخالق ، فـ أنا جعلت إرادة الخالق هي مثال تسطير القيّم و المعايير ، بحالة لو تم الفداء

ببادئ الخليقة ..

==

(( ذلك تمني إن كان هناك إله ، ليست فكرة تراكمية بالعصور من إختلاق الشعوب )) ..

تلك الجملة مفترض تكون بها أداة الوصل " ما إلا " بعد كلمة " ليست " ..

==

بالنسبة لعنصر لأجل أنه يعرف الناس بنفسه ، فكان من الأفضل أنه يعرف

الخليقة بذاته من بادئها بدلاً من الفجوات الزمنية التي أوجدت ذلك التشويش الكبير و الإبهام

الواضح ،

أقصد بتلك العبارة أننا كنا نحتاج معرفته ليس فقط في ظل موقف الفداء ، بل و نحن كبشر بظل

وراثة الخطية ، نعرفه بشكل واضح وضوح الشمس ، لا بالشكل الذي نتج عن القصة كل ذلك

التشويش و عدم ثبات اليقين ، الكلام ليس ندم ، لكن لأجل التوصل للصورة الأكثر مثالية فيما

ينبغي أن يكون الوضع ..

==

ما أردت التعديل بنسق المداخلة ، لذلك أضفت تعقيبي بشكل منفصل ..

==

مُتشكر ، سلام ..
 
أعلى