- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 13,228
- مستوى التفاعل
- 1,700
- النقاط
- 76
الاثمار هو ما تدور ومركز وهدف حياتنا المسيحية اذ لكل واحد منا مواهب شخصية قد اعطاها الرب يسوع له والغاية من ذلك ان نستثمرها لمجد اسمه القدوس ثلاثين ضعفا او ستين ضعفا او مئة ضعف حسب قدرات كل شخص فينا اذ يجب ان نكون اغصانا مثمرة في كرمة المسيح ففي رسالة بولس الى اهل فيلبي
فيليبي 1: 9- 11
" وَهذَا أُصَلِّيهِ: أَنْ تَزْدَادَ مَحَبَّتُكُمْ أَيْضًا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ فِي الْمَعْرِفَةِ وَفِي كُلِّ فَهْمٍ، حَتَّى تُمَيِّزُوا الأُمُورَ الْمُتَخَالِفَةَ، لِكَيْ تَكُونُوا مُخْلِصِينَ وَبِلاَ عَثْرَةٍ إِلَى يَوْمِ الْمَسِيحِ، مَمْلُوئِينَ مِنْ ثَمَرِ الْبِرِّ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لِمَجْدِ اللهِ وَحَمْدِهِ."
فثمر البر هو " بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ" وليس بقوتنا نحن، بالإضافة إلى أن نتيجته تكون مجد الله وحمده، كما يشرح يسوع في يوحنا 15، فهو الكرمة ونحن الأغصان:
يوحنا 15: 4- 5، 8
" اُثْبُتُوا فِيَّ وَأَنَا فِيكُمْ. كَمَا أَنَّ الْغُصْنَ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَأْتِيَ بِثَمَرٍ مِنْ ذَاتِهِ إِنْ لَمْ يَثْبُتْ فِي الْكَرْمَةِ، كَذلِكَ أَنْتُمْ أَيْضًا إِنْ لَمْ تَثْبُتُوا فِيَّ. أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا.... بِهذَا يَتَمَجَّدُ أَبِي: أَنْ تَأْتُوا بِثَمَرٍ كَثِيرٍ فَتَكُونُونَ تَلاَمِيذِي."
الإتيان بالثمر يستلزم أن نكون ثابتين في الكرمة، ونحن لسنا الكرمة، بل الكرمة هي المسيح! نحن الأغصان، فمن المستحيل للغصن أن يأتي بثمر إلا لو كان ثابتاً في الكرمة، ونفس الشيء بالنسبة لنا: إنه اتحادنا في المسيح القادرعلى أن يجعلنا نحن الأغصان مثمرين، فالأغصان في هذه الحالة هي مجرد طريق للكرمة حتى تعطي الثمر. فكلما ثبتنا في المسيح، سيظهر من خلالنا وستحيا الكرمة وستنتج الثمر، فالخدمة والسعي وراء الأعمال الصالحة التي أعدها الله لأجلنا تستلزم إذاً علاقة شغوفة مع الله الذي نريد أن نرضيه. فالتركيز ليس كثيراً على الأعمال ذاتها بل على المسيح، ومن خلال اتحادنا بالمسيح وثباتنا فيه "بيسوع المسيح" كما تقول فيليبي، سيأتي الثمر.
وكما ان الثمرة هي غاية زرع الشجرة فوجودنا في العالم غايته الاثمار اي ان نبشر ببر المسيح وبانجيله كلا حسب مواهبه ونكسب للمسيح نفوسا ضالة ومخدوعة وتائهة لمجده هو اذ هو يزيد ونحن ننقص والغاية واحدة مجد المسيح فقط لا مجدنا نحن البتة ونعيش للمسيح فقط ونخدمه باقصى قدراتنا ونحبه كامل المحبة ونتبعه ونطيع ارادته ووصاياه لكي يملانا روحه القدوس فنصبح قادرين على الاثمار لمجده تعالى
بعض الموضوع منقول للفائدة العامة وللامانة
فيليبي 1: 9- 11
" وَهذَا أُصَلِّيهِ: أَنْ تَزْدَادَ مَحَبَّتُكُمْ أَيْضًا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ فِي الْمَعْرِفَةِ وَفِي كُلِّ فَهْمٍ، حَتَّى تُمَيِّزُوا الأُمُورَ الْمُتَخَالِفَةَ، لِكَيْ تَكُونُوا مُخْلِصِينَ وَبِلاَ عَثْرَةٍ إِلَى يَوْمِ الْمَسِيحِ، مَمْلُوئِينَ مِنْ ثَمَرِ الْبِرِّ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لِمَجْدِ اللهِ وَحَمْدِهِ."
فثمر البر هو " بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ" وليس بقوتنا نحن، بالإضافة إلى أن نتيجته تكون مجد الله وحمده، كما يشرح يسوع في يوحنا 15، فهو الكرمة ونحن الأغصان:
يوحنا 15: 4- 5، 8
" اُثْبُتُوا فِيَّ وَأَنَا فِيكُمْ. كَمَا أَنَّ الْغُصْنَ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَأْتِيَ بِثَمَرٍ مِنْ ذَاتِهِ إِنْ لَمْ يَثْبُتْ فِي الْكَرْمَةِ، كَذلِكَ أَنْتُمْ أَيْضًا إِنْ لَمْ تَثْبُتُوا فِيَّ. أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا.... بِهذَا يَتَمَجَّدُ أَبِي: أَنْ تَأْتُوا بِثَمَرٍ كَثِيرٍ فَتَكُونُونَ تَلاَمِيذِي."
الإتيان بالثمر يستلزم أن نكون ثابتين في الكرمة، ونحن لسنا الكرمة، بل الكرمة هي المسيح! نحن الأغصان، فمن المستحيل للغصن أن يأتي بثمر إلا لو كان ثابتاً في الكرمة، ونفس الشيء بالنسبة لنا: إنه اتحادنا في المسيح القادرعلى أن يجعلنا نحن الأغصان مثمرين، فالأغصان في هذه الحالة هي مجرد طريق للكرمة حتى تعطي الثمر. فكلما ثبتنا في المسيح، سيظهر من خلالنا وستحيا الكرمة وستنتج الثمر، فالخدمة والسعي وراء الأعمال الصالحة التي أعدها الله لأجلنا تستلزم إذاً علاقة شغوفة مع الله الذي نريد أن نرضيه. فالتركيز ليس كثيراً على الأعمال ذاتها بل على المسيح، ومن خلال اتحادنا بالمسيح وثباتنا فيه "بيسوع المسيح" كما تقول فيليبي، سيأتي الثمر.
وكما ان الثمرة هي غاية زرع الشجرة فوجودنا في العالم غايته الاثمار اي ان نبشر ببر المسيح وبانجيله كلا حسب مواهبه ونكسب للمسيح نفوسا ضالة ومخدوعة وتائهة لمجده هو اذ هو يزيد ونحن ننقص والغاية واحدة مجد المسيح فقط لا مجدنا نحن البتة ونعيش للمسيح فقط ونخدمه باقصى قدراتنا ونحبه كامل المحبة ونتبعه ونطيع ارادته ووصاياه لكي يملانا روحه القدوس فنصبح قادرين على الاثمار لمجده تعالى
بعض الموضوع منقول للفائدة العامة وللامانة
التعديل الأخير: