احتاج مساعده

mm4jesus

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
9 يونيو 2010
المشاركات
367
مستوى التفاعل
89
النقاط
28
الإقامة
† من ابناء الله †
انا مشترك بالمنتدي من 2008 واستمريت فتره طويله لا ادخل المنتدي ودذلك بيي ظروف نفسيه سيئه لان طردت من العمل من اكتر من مكان بدون سبب والان اعاني من مرض نفسي بسبب هده الظروف انا لم اهتم بهده الظروف ولكن حاولت الخروج من المشاكل و لكن بلا فائده وزرت كنيسه قؤيبه من منزلي من اجل الصلاه ولكن بلا فائده ولجات لاكتر من طبيب نفسي والان لافائده ياريت حد يسادني او ارسل له تفاصيل المشاكل لاني لا اعرف مادا افعل وحاولت الانتحار اكتر من مره
 

سمعان الاخميمى

صحفى المنتدى
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
12,695
مستوى التفاعل
1,087
النقاط
0
طبعا كلنا بنمر بالفشل كل يوم لكن المهم ان الحياة بتعلمنا اننا لازم نكمل ونحاول علشان ربنا يعطينا النجاح ناس كتير بيجى نجاحها متاخر وناس كتير العالم بيرفضها لانه معندوش ذكاء كافى يقدر الناس دى بالعكس بنلاقيه بيقدر ناس اقل منهم بكتيررلمجرد انهم اصحاب صوت عالى وشبيحه ربنا يديك نعمه وقوه لكى لا يؤثر فيك هذارالعالم بشر الطلبه دى ليك ولى
 

gaser2

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
16 أغسطس 2014
المشاركات
885
مستوى التفاعل
76
النقاط
0
الإقامة
Egypt
الإنجيل ذكر من أصناف مقاومة الكلمة المزروعة الكلمة التي تزرع بين الأشواكـ فتخنقها فلا تأتي بثمر ،الأشواكـ هي هموم هذا العالم وغرور الغنى وشهوات سائر الأشياء ،اخترت لكـ هذا المثل لتتعزّى شيئاً لأنّني استنبطت بعض الصعوبات التي واجهتكـ في العالم من كلماتكـ ،أنت معذور لكن يجب أنْ تقاوم ولا تهتم للعالم كي تأتي الكلمة فيكـ بثمر.


المساندة المعنويّة ومن الكلمة بحسب معرفتي البسيطة عنها هي ما أستطيع أنْ أقدمه لكـ لأنّني أنا نفسي لست في إمكانيات أفضل كي أساعد غيري ،إذا رحبت بذلكـ فأنا معكـ يمكنكـ أنْ تراسلني إنْ شئت.
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,074
مستوى التفاعل
1,048
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل

سلام ونعمة. أهلا بالأخ الحبيب صلاتنا لأجلك وقلوبنا معك. توقف ضعفي عن كتابة الرسائل الطويلة هنا بكل أسف ولكن سأقوم اليوم باستثناء لأجلك. أولا تذكر يا صديقي أن غاية التجارب الكبيرة عادة هي أن نضع ثقتنا كاملة في الله وأن نتعلم كيف نسلّم لمشيئته تسليما مطلقا. لنبدأ إذًا بإعلان التسليم لله وحده مطلقا ودون تردد: لتكن لا مشيئتي بل مشيئتك، ثم بعدها ثق تماما أن أمورك كلها ستتغير وتتحسن بمشيئة الرب، ليس بالضرورة حسبما يرى عقلك ويريد ولكن حسبما تقضي حكمة الرب وبرّه ومحبته. هناك بعد ذلك نصائح أو بالأحرى مصابيح كثيرة يمكنك اتباعها ولكن دعنا نختار منها هذه النصائح الثلاث فقط والتي تعتبر في رأيي أهمها:


أولا: عليك ـ قبل كل شيء ـ أن تتصالح أولا مع نفسك وأن *تحب* نفسك. الحقيقة هي أن الإنسان لا يستطيع أن يحب حقا غيره أو يحب الله إذا كان لا يحب ابتداء نفسه! وهذا طبعا لا يتعارض مع الوصايا أو الكتاب لأن السيد المسيح يقول: «تحب قريبك كنفسك»، وهي من أعظم الوصايا، وفي غلاطية نقرأ: «كل الناموس في كلمة واحدة يكمل: تحب قريبك كنفسك». أي أن محبة النفس قائمة ضمنا لا اعتراض عليها، بل هي المرجع الذي يُردّ إليه ويُقاس عليه. لكن محبة النفس ـ من ناحية أخرى ـ لا تعني الوقوع بالنرجسية مثلا، أو بالأنانية، وإنما تعني ببساطة الإشفاق الداخلي والرحمة وتقدير الذات واحترامها مع الثقة فيها. محبة النفس هنا هي بالأحرى إصلاح لـ«صورة الذات»، ويكفي أن نعرف أن 80% من أطفال العالم لديهم بالفعل صورة ذات شائهة، وأن معظمهم بالتالي يكبرون وهم يفتقدون الثقة بالذات، أو يحملون شعورا دفينا بالنقص، أو بالعار، أو بعدم الكفاءة، أو بعدم الاستحقاق، إلى غير ذلك مما يسبب دون وعي فشل معظم الناس بحياتهم، ليس المهنية فقط بل ربما العائلية أيضا أو العاطفية أو حتى الروحية!

فلتبدأ إذًا يا أخي بمراجعة مشاعرك ولتتأكد أنك تحب ذاتك وتهتم بها وتقدّرها وتكرمها. أنت مثلا تقول: «طردت من العمل من أكثر من مكان بدون سبب». طبعا هذا مستحيل. هناك بالتأكيد سبب، وأنت تعرفه، أو على الأقل تستطيع أن تعرفه إذا جلست مع نفسك لبعض الوقت في حالة محبة ومصالحة وسلام. يعني أعطِ ذاتك الأمان أولا وتأكد أنك تحبها وتقدّرها بغض النظر عن هذا السبب الذي يرفضه الناس فيك. بل لو رفضك العالم كله تأكد يا أخي أنك جميل دائما بل باهر الجمال في عين الرب خالقك أبي الأنوار وتأكد أنك ـ أيّا ما كان رأي العالم ـ مستحق بالطبع لمحبته، والتي تتحقق وتعبر عن نفسها من خلال محبتك أنت ذاتك لنفسك!


ثانيــا: انتبه دائما لـ«حديث النفس»، أي لهذه الأفكار التي تعبث بك وتلهو برأسك وتتحكم بحياتك كلها. أنا أراك تضع صورة بطل كمال أجسام ولا أعرف هل هذه صورتك أم صورة طموحك أم ماذا؟ على أي حال هل تعرف مَن هو أقوى أعدائك على الإطلاق وبالتالي ما هي حقا البطولة والانتصار الحقيقي؟ إن أكبر أعدائك وأقواهم وأخطرهم يختبئ بالأحرى داخلك، ومن هنا تأتي خطورته، لأنك تتصور أن أفكاره هي أفكارك أنت وأن إرادته هي ما ترغب فيه أنت شخصيا! إنه ببساطة *عقـلك* ذاته، الذي يقول لك اليوم على سبيل المثال: «لا فائدة»! لقد كررت هذه العبارة 3 مرات في رسالة هي كلها أصلا فقرة واحدة قصيرة، فكيف تتوقع حقا بعد كل هذا أن تكون هناك أية فائدة؟ هل أنت أصلا ما زلت هنا تقرأ هذا الذي نكتب لأجلك، أم أنك رحلت دون عودة لأنه ببساطة «لا فائدة»؟

البطولة الحقيقية إذًا يا أخي الحبيب، وأصعب وأعظم ما يمكن أن يحققه أي إنسان على الإطلاق في كل هذا العالم، هي أن تقهر عقلك هذا وتروّضه، أن تتحكم أنت فيه وتجعل منه خادمك المطيع بدلا من أن يتحكم هو فيك وتكون أنت خادمه، يقودك كالأعمى حسب أفكاره وأهوائه ونزواته. لأجل هذا كان مار إسحق السرياني يقول: «إن المسيحي الحقيقي ملك صاحب سلطان يقول لهذا الفكر اذهب فيذهب ولذاك أن يأتي فيأتي». بل أكثر من هذا أقول إنك حين تروّض العقل وتحكمه يمكنك أن تأمره حتى بالصمت، أي أن يتوقف عن الأفكار كليا، وعندما يصمت العقل وتتوقف الأفكار يظهر القلب أخيرا كما يظهر البدر من خلف الغمام، وهكذا مع القلب تبدأ حياة الحكمة والمحبة والسلام والبركات وبالقلب تفيض النعمة أنهارا وبحارا...


ثالثــا: نصيحتي الأخيرة على عكس سابقتها نصيحة بسيطة سهلة جدا، وهي أن تصنع على الأقل شيئا واحدا حسنا كل يوم لأجل شخص ما ويا حبذا لو كان غريبا عنك لا تعرفه. اجعل هذه عادتك اليومية: ألا تغرب عليك الشمس أبدا، أو تشرق إذا كنت من أهل الليل، إلا وقد ساعدت شخصا ما، أعطيت شيئا ما، خدمت على نحو ما. هذه النصيحة أو العادة وحدها ـ دون مزيد من الشرح ـ كافية بحد ذاتها أن تغير حالتك هذه وربما واقعك كله، كافية أن تدفعك على الأقل خطوة للأمام فتخرج بالتالي من هذا المضيق الذي تبدو حبيسا فيه.

إذًا لا تطلب المساعدة بل ابدأ أنت شخصيا بمساعدة غيرك! دع مساعدتك أنت لله، فالله يعرف حتى قبل أن تنطق كل ما تريد وكل ما تحتاج. دع حاجتك وسائر همومك وبدلا من ذلك ابحث بالأحرى عن غيرك وعما يحتاجه غيرك. وطبعا لا تصدق عقلك حين يكذب عليك زاعما أنه «ليس بإمكانك مساعدة أحد فأنت لا تملك شيئا». هــراء! يمكنك دائما أن تساعد، دائمـــا، ولو حتى في الطريق وأنت سائر حين تساعد غيرك على ما يحمل مثلا، ولو حتى وأنت جالس حين تقوم لغيرك حتى يستريح، ولو حتى بكلمات بسيطة تشجع طفلا أو تعطي ثقة أو تمنح أملا! هناك دائما فرصة ومجال للمساعدة، دائما، فقط تذكر أن تخرج من زنزانة مشاكلك وهمومك وحاجاتك وأن تفكر بغيرك وما يحتاج إليه غيرك حقا!

* * *

 
التعديل الأخير:

mm4jesus

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
9 يونيو 2010
المشاركات
367
مستوى التفاعل
89
النقاط
28
الإقامة
† من ابناء الله †
عندي مرض نفسي وحالتي متاخره بسبب طردي من العمل ياريتني اموت واستريح
 

انت مهم

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
22 يناير 2015
المشاركات
766
مستوى التفاعل
151
النقاط
0
عزيزي صاحب المشكله.....
أولا لا تفكر انت الوحيد بهذه الدنيا تجوز بهذه الظروف ..بل لكل منا مشاكله الخاصه.
تانيا...لا تفكر بمشكلتك بل انساها وضعها عند قدمي الرب يسوع.
ثالثا...الانتحار ليس حلاً ابدا...فلا تفكر به
حاول تقبل نفسك كما هي ...واشكر على كل شي حتى وقت الظروف وسوف ترى تغيير كبير بحياتك.
وحاول تشغل نفسك بامور مفيده وللافضل....
أتمنى لك سلاما وفرح من الرب يسوع
 
أعلى