الرد على شبهة: رجاء شرح قانون الايمان المسيحي بشكل مبسط

تقي الدين

New member
إنضم
15 مايو 2020
المشاركات
2
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أرجو شرح قانون الإيمان الرثوذكسي بطريقة مبسطه حتى يتسنى لنا فهمها وشكرا مقدما
رجاء شرح
يتم البدء بصلاة: بدء قانون الإيمان (نعظمك يا أم النور الحقيقي).

بالحقيقة نؤمن بإله واحد ، الله الآب ، ضابط الكل ، خالق السماء و الأرض ، ما يرى و ما لا يرى . نؤمن برب واحد يسوع المسيح ، ابن الله الوحيد ، المولود من الآب قبل كل الدهور ، نور من نور ، إله حق من إله حق ، مولود غير مخلوق ، مساو للآب في الجوهر ، الذي به كان كل شيء . هذا الذي من أجلنا نحن البشر ، و من أجل خلاصنا ، نزل من السماء و تجسد من الروح القدس و من مريم العذراء. تأنس و صلب عنا على عهد بيلاطس البنطي. تألم و قبر و قام من بين الأموات في اليوم الثالث كما في الكتب، و صعد إلى السموات، و جلس عن يمين أبيه، وأيضًا يأتي في مجده ليدين الأحياء و الأموات، الذي ليس لملكه انقضاء.

نعم نؤمن بالروح القدس، الرب المحيي المنبثق من الآب. نسجد له و نمجده مع الآب والابن، الناطق في الأنبياء. و بكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية. و نعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا. و ننتظر قيامة الأموات و حياة الدهر الآتي. آمين.
 

stevv

Member
عضو
إنضم
12 أبريل 2018
المشاركات
129
مستوى التفاعل
16
النقاط
18
ايه إلى مش واضح لحضرتك ؟
 

تقي الدين

New member
إنضم
15 مايو 2020
المشاركات
2
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أول ما يلفت النظر هو هو وجود قديم مع الآب .. وهو ابنه الوحيد المساو له في الجوهر .. إله مولود من إله .. ومع ذلك تصرون على أن إله واحد .. وأن هذه مجرد أقانيم كالصفات .. هنا نحن أما ذات حقيقة وهو الآب .. وأما ذات حقيقية اسمها الابن ..
ثانيا : الآب ( الله ) لم يتجسد بنفسه كما يردد الكثير من الأخوة النصارى ولكنه أرسل ابنه الوحيد بينما بقي هو في السماء ..
ثم عاد الابن مرة أخرى بعد رحلة الصلب والفداء إلى السماء مرة أخرى ولكن هذه المرة تغيرت صفته من اله إلى إله وانسان .. حيث لاهوت المسيح لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين؟
يبقى نحن إله هو الآب وأمام إله آخر هو الابن ويسوع الانسان ثم يضاف إليهم إله ثالث هو الروح القدس
والغريب أن الأخوة النصارى نسوا الآب الذي هو المفترض مولود منه الابن وعبدوا الابن المولود من الآب ونسوا أيضا الروح القدس .. وصار الأب والابن بلاهوته وناسوته هو الأصل
وهذه كلها لايمكن مقارنتها بالصفات وإلا لكانت المحبة إله خامس وهكذا
 

stevv

Member
عضو
إنضم
12 أبريل 2018
المشاركات
129
مستوى التفاعل
16
النقاط
18
أول ما يلفت النظر هو هو وجود قديم مع الآب .. وهو ابنه الوحيد المساو له في الجوهر .. إله مولود من إله .. ومع ذلك تصرون على أن إله واحد .. وأن هذه مجرد أقانيم كالصفات .. هنا نحن أما ذات حقيقة وهو الآب .. وأما ذات حقيقية اسمها الابن ..
ثانيا : الآب ( الله ) لم يتجسد بنفسه كما يردد الكثير من الأخوة النصارى ولكنه أرسل ابنه الوحيد بينما بقي هو في السماء ..
ثم عاد الابن مرة أخرى بعد رحلة الصلب والفداء إلى السماء مرة أخرى ولكن هذه المرة تغيرت صفته من اله إلى إله وانسان .. حيث لاهوت المسيح لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين؟
يبقى نحن إله هو الآب وأمام إله آخر هو الابن ويسوع الانسان ثم يضاف إليهم إله ثالث هو الروح القدس
والغريب أن الأخوة النصارى نسوا الآب الذي هو المفترض مولود منه الابن وعبدوا الابن المولود من الآب ونسوا أيضا الروح القدس .. وصار الأب والابن بلاهوته وناسوته هو الأصل
وهذه كلها لايمكن مقارنتها بالصفات وإلا لكانت المحبة إله خامس وهكذا

(1)بص ياصديقى قبل م تبدء تفسر اى نص أيا كان مقدس او لا ف الاهتمام الأول عند المفسر أنه يفهم مقاصد الكاتب ايه فى ضوء الالفاظ الى استخدمها لأن الالفاظ كثيرا ماتكون خادعه او ممكن تتفهم بكذا شكل لو انت مش واخدها فى السياق الى الكاتب بيتكلم منه ، ف انت عايز توصل لايه ؟ ان النصارى مشركين وان قانون نيقيه بيقول كده ؟ اسؤال تسأله لنفسك عشان تقى نفسك من اى فهم خاطئ هو "هل الى كاتبين قانون الايمان دول بيؤمنوا بالتعدد ؟" الاجابه لا لأنك هتلاقى أول كلمه هى "نؤمن باله واحد"'

(2) قانون نيقيه مبيناقشش ازاى الأب إله والابن إله والاتنين دول واحد لكن بيناقش هو الابن إله باى معنى ؟ وده الخلاف الى كان بيناقش ف قانون نيقيه كان كل اهتمامه هو التاكيد على فكر معين ان يسوع ليس أقل من الله بل هو مساوى له ليس مخلوق ولايخضع للزمن ببساطه تقدر تلخصه ف كلمتين "كل ما يكونه الاب يكونه الابن"

(3) باقى كلام سيادتك كله تم مناقشته فى اللاهوت المسيحى من وقت اثناسيوس الى اليوم فى مجلدات من الكتب الى بتتكلم عن الثالوث انصح حضرتك بالتعمق اكثر فى اللاهوت المسيحى هيبقى عندك فكرة اوضح ويمكن تيجى سيادتك تشرحلى كمان

(4) كرد موجز على تساؤلات سيادتك ، الأب والابن والروح كل منهم هو "الله" وليس "إله" دة عشان يكون بس التعبير والمقصود اوضح ، ف الابن الى هو الله تجسد والمسيحيين بيعبدوا الابن الى هو الله ،فكل ماينسب للاب ينسب للابن ينسب للروح لانهم وحده واحده لا تتجزأ فعبوديتك للابن هكذا انت تعبد الأب أيضا ، الاقنوم لايساوى صفه بل الصفه الذاتيه الى بيقوم عليها الكائن وبيتوقف عليها ذاته ووجوده المحبه لاتتوقف عليها طبيعه الله اعتقد انه فى اعتقادك الله ممكن يكرة عادى ده لن يؤثر فى الذات لكن غياب اى من الوجود الروح العقل يتحول الكائن لكائن آخر تماما .
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
أول ما يلفت النظر هو هو وجود قديم مع الآب .. وهو ابنه الوحيد المساو له في الجوهر .. إله مولود من إله .. ومع ذلك تصرون على أن إله واحد .. وأن هذه مجرد أقانيم كالصفات ..

اخي العزيز، مرحب بك وبسؤالك لكن قبل ان تسأل حاول ان تعطي لنفسك وعقلك فرصة الفهم، بمعنى لا تأتي وانت جازم ان تفند عقيدة الثالوث بل تعال واعطي مجال لأن تقرأ وتفهم الردود.

اولاً قانون الإيمان يبدأ ب "نؤمن بإله واحد". محاولتك بتفنيد فكر الثالوث بالإتقباس من قانون الإيمان هي فاشلة ومن اول جملة.

من ثم تستنتج حضرتك ان "مولود من الآب قبل كل الدهور" معناه تعدد الهة وهذا شئ خاطئ.

نحن نستخدم لغة بشرية محدودة نحاول فيها وصف الله الغير محدود. كلمة مولود وما يقابلها باللغة الانجليزية Begotten هي كلمات بشرية نستعملها لنفهم العلاقة (وليست الماهية) بين الآقانيم.

نؤمن بإله واحد في الجوهر وثلاثة في الأقانيم او Persons باللغة الانجليزية. بطبيعة الحال لا يوجد شئ في عالمنا يملك هذه الصفة ان يكون واحد في الجوهر وثلاثة في الأقانيم, نحن كبشر واحد مثلاً في الجوهر وواحد في الاقنوم او الشخص وبالتالي من الصعب علينا ان ندرك ماهية الله بشمولية تامة.
ال
لكن الله غير ذلك. الله واحد في الجوهر وثلاثة في الأقانيم. هذا الشئ لا يستنتجه أحد من الطبيعة او من المنطق بل الطريقة الوحيدة التي نعرف فيها هذه الحقيقة هي عن طريقة أعلان الله عن نفسه وذاته من خلال كلمته المقدسة في الكتاب المقدس.

يعني الثالوث ليس بدعة نحاول ان نبتدعها لانك لو فكرت في الموضوع أكثر ستجد انه لو كانت المسيحية عقيدة بشرية مؤلفة ومفتعلة كان اختارت أسهل تفسير لماهية الله ولا تخترع شئ صعب على الناس فهمه لعدم وجود شئ في عالمنا يشابه الله في ماهيته.


لكن بالاحرى الثالوث هو إعلان الهي موجود في الكتاب المقدس، بالرغم من صعوبة فهمه بسبب كونه شئ يخص الله الغير محدود الذي لا يمكن لعقلنا المحدود ان يدركه بصورة تامة، بقى المسيحييون امناء في الإيمان بهذه الحقيقة. نحن نفهم الإعلان الذي أعلنه لنا الله لكن بطبيعة الحال لا ندرك ماهية الله بصورة تامة.

ثانيا : الآب ( الله ) لم يتجسد بنفسه كما يردد الكثير من الأخوة النصارى ولكنه أرسل ابنه الوحيد بينما بقي هو في السماء ..
ثم عاد الابن مرة أخرى بعد رحلة الصلب والفداء إلى السماء مرة أخرى ولكن هذه المرة تغيرت صفته من اله إلى إله وانسان .. حيث لاهوت المسيح لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين؟
يبقى نحن إله هو الآب وأمام إله آخر هو الابن ويسوع الانسان ثم يضاف إليهم إله ثالث هو الروح القدس
نحن لا نؤمن بأن السماء هي مكان فيزيائي فوق الأرض او ما شابه ولا نؤمن ان الله يسكن في حيز مُعين في السماء بعيد عن الأرض.

نحن نؤمن ان السماء هي عالم روحي وان الله أختار ان ينزل من السماء للأرض، أي ان يدخل عاملنا الأرضي من العالم الروحي لينفذ خطة الخلاص.
خطة الخلاص هي عمل إلهي تممه الله الواحد بواسطة اقانيمه الثلاثة. فالآب خطط خطة الخلاص. الابن نفذ الخلاص والروح القدس يعلن الخلاص.

حضرتك تخالط بين وجود ثلاثة اقانيم واله واحد. بطبيعة الحال نحن نتكلم عن الله الغير محدود الذي لا يستطيع عقلنا ان يستوعبه، لكن عدم إستيعابنا لماهية الله لا ينفي ولا يلغي الحقائق التي أعلنا الله عن نفسه من خلال الوحي المقدس في الكتاب المقدس.

من جديد أكرر اننا نؤمن بإله واحد بثلاثة اقانيم او اشخاص Persons
لا يوجد شئ في عالمنا يشابه الله في هذه الصفات وهذا الشئ لا نستنتجه بالمنطق ولا يوجد مخلوق يملك أكثر من شخص او أقنوم.
الطريقة الوحيدة التي يمكن للبشر ان يعرفوا هذه الحقيقة عن الله هي عن طريق إعلانه لهذه الحقيقة بواسطة الوحي المقدس في كلمته المقدسة في الكتاب المقدس.

والغريب أن الأخوة النصارى نسوا الآب الذي هو المفترض مولود منه الابن وعبدوا الابن المولود من الآب ونسوا أيضا الروح القدس .. وصار الأب والابن بلاهوته وناسوته هو الأصل
وهذه كلها لايمكن مقارنتها بالصفات وإلا لكانت المحبة إله خامس وهكذا
لا نعرف من هم الناصرى التي تتكلم عنهم.. اذا كنت تقصدنا نحن المسيحيين فادعوك الى حسن الكلام وان تستخدم كلمة المسيحيين بدل النصارى.
وبطبيعة الحال نحن لا ننسى الآب ولا الروح القدس, نحن نعبد الله الواحد بأقانيمه الثلاثة دون تفضيل او تنقيص.

وانا متأكد انك لا تملك خاصية قراءة الغيب ومافي القلوب فيا حبذا لا ترمي علينا أشياء تعتقد اننا نؤمن بها وهي بعيدة كل البعد عن الحقيقة.

أتمنى ان تحاول تقرأ لتفهم لا لتجادل.
الرب يباركك وينور عقلك

 
التعديل الأخير:
أعلى